نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 238

تحمل

تحمل

جلس لوميان في الزقاق المقابل لمكتب عضو البرلمان، مندمجًا مع مجموعة المتشردين.

“سأفكر في الأمر. سأعتبر الأمر.”

 

 

بعد أن تابع ولاحظ بعناية، قام بتجميع الوضع برمته.

 

 

“فقط أدعوني جينا”

داخل المكتب، تمكن شخص ما من العثور على ضابط موثوق به مسبقًا وأمره بمراقبة حالات الأمراض الغامضة في نطاق اختصاصه. سيبقي هذا الضابط الأمور هادئة، ويمتنع عن إبلاغ المتجاوزين الرسميين المعنيين. علاوة على ذلك، سيتم إرسال أي دليل يكتشفه إلى مكتب عضو البرلمان.

حدقت فرانكا في عينيه، وتأملت لبضع ثوانٍ قبل أن تتحدث،

 

 

أشار هذا الوحي إلى أن الفتى المريض الذي بصق في المنديل وتخلص منه قد عرف عواقب أفعاله. طالما أنه قد أبقى فمه مغلقاً، لن يطلب عضو البرلمان المساعدة من مقر الشرطة أبداً!

 

 

ارتدت جينا تعبيرا مضطربا.

ركزت نظرة لوميان على المبنى الكاكي ذو الأربع طوابق. تحولت يداه دون وعي إلى قبضتين، لكنه منع نفسه من القيام بأي أفعال جذرية.

 

 

 

وبعد فترة من الوقت، أطلق زفيرًا بطيئًا.

“دعوينا نذهب مع تلك الخطة.”

 

المهم مع هذه الفصول، هناك 3 فصول أخرى قبل أن أرد كل الفصول التي أنا مدين لكم بها🤔

حينها تماما، ظهرت شخصية مألوفة من باب المبنى الذي ضم مكتب عضو البرلمان.

استرخت فرانكا، أخذت لحظة للتفكير قبل التحدث مرة أخرى.

 

 

وضع هذا الرجل قبعة حريرية وأمسك بعصا داكنة. إرتدى بدلة سوداء جديدة، مع تزيين لحية بنية كثيفة لفمه وذقنه. أحاطت تجاعيد عميقة بعينيه الزرقاء الداكنة، والتي كادت تكون سوداء.

 

 

 

كان بونو غودفيل، مالك مصنع غودفيل للكيماويات. لقد غادر المأدبة الاحتفالية قبل غاردنر مارتن- رئيس عصابة سافو- في الليلة السابقة. بعض الأحيان، ظهرت صورته في بعض التقارير الصحفية.

وتستمر بالقدوم… ياه، الكاتب حقا يريد تقليل الشخصيات على ما يبدو🤣

 

 

أبعد لوميان نظرته وانتظر. فقط عندما غادر كبير المفتشين مكتب عضو البرلمان دون مرافق وعاد إلى مقر الشرطة، نهض من الزقاق الذي يعج بالمتشردين. لقد وجد مقهى عرضيًا واستمتع بوجبة إفطار بسيطة في وقت متأخر.

 

 

 

وقبل الساعة 11 صباحًا بقليل، طرق باب فرانكا مرةً أخرى.

كان بونو غودفيل، مالك مصنع غودفيل للكيماويات. لقد غادر المأدبة الاحتفالية قبل غاردنر مارتن- رئيس عصابة سافو- في الليلة السابقة. بعض الأحيان، ظهرت صورته في بعض التقارير الصحفية.

 

 

“كيف سارت الأمور؟ هل تولى المتجاوزين الرسميين المسؤولية؟” كانت فرانكا قد نهضت بالفعل من السرير وغيرت ملابسها إلى بلوزتها البيضاء المفضلة وسروالها فاتح اللون.

“لماذا ننتظرين المحكمة؟ تسوية الديون محمية من قبل حامي الأعمال. يمكننا التعامل مع الأمر بأنفسنا.”

 

وبعد فترة من الوقت، أطلق زفيرًا بطيئًا.

هز لوميان رأسه. “لا.”

ركزت نظرة لوميان على المبنى الكاكي ذو الأربع طوابق. تحولت يداه دون وعي إلى قبضتين، لكنه منع نفسه من القيام بأي أفعال جذرية.

 

 

أثناء دخوله الشقة، أوضح، “قام كبير مفتشي مقر الشرطة بدفعه تحت السجادة”.

بعد أن تابع ولاحظ بعناية، قام بتجميع الوضع برمته.

 

“لم يقل صاحب المصنع أبدًا أنه لن يدفع لنا. إستئنافاته المستمرة تتعلق فقط بتقسيم المسؤوليات ومبلغ التعويض…” نظرت جينا إلى لوميان بعين مرتابة. “هل تقترح أن نجبره على تعويضنا؟ ذلك غير قانوني!”

فهمت فرانكا الموقف ولم تستطع إلا أن تسخر. “حتى الأشخاص في مكتب عضو البرلمان يدركون مشاكل البصق في كل مكان!”

نظرت إلى لوميان بشكل محرج، وقدمت شكرها.

 

على مسافة بعيدة، تصاعد عمود من الدخان الأسود من الجنوب.

وجد لوميان مكانًا على الأريكة وجلس. سرد كل شيء، منذ وصول الشرطة للتحقيق في المكان حتى دخول رئيس المفتشين مكتب عضو البرلمان.

 

 

حدقت فرانكا في عينيه، وتأملت لبضع ثوانٍ قبل أن تتحدث،

 

 

 

“أنا أفهم أنك تجد صعوبة في القبول وأن النار قد تكون متقدة في قلبك. أنا أتعاطف معك حقًا. على الرغم من أنه لم يكن لهذين الزوجين أي علاقة بك، فقد بذلت قصارى جهدك لإنقاذهما، ولكنك واجهت الفشل. يمكن للكثير من الناس أن يتعاطفوا مع مثل هذه اللقاءات المأساوية.

وقبل الساعة 11 صباحًا بقليل، طرق باب فرانكا مرةً أخرى.

 

“سأفكر في الأمر. سأعتبر الأمر.”

“لكن يجب أن أصر، إصبر، تحمل وأمنع نفسك من التصرفات المتهورة أو السعي للانتقام. أولئك الأفراد مرتبطون بعضو البرلمان. إذا حدث أي شيء، فسوف ينفجر الوضع. إنه فوق قدرتنا على التحمل”.

عند سماع نصيحة فرانكا، أومأ لوميان برأسه، لقد توافقت أفكاره مع اقتراحها.

 

 

ملاحظةً صمت لوميان وغياب الانفجار العاطفي، تنهدت فرانكا بإرتياح وتابعت، “سأقول ذلك مرة أخرى. من الأفضل ترك هذا الأمر للمتجاوزين الرسميين للتحقيق به. لاحقًا، من خلال اتصالاتي، سأبلغهم بهذه الحالة وأقدم هوية المشتبه به ووصفه.

“اللعنة، ما الذي يحدث؟” صرخت جينا وهي تنظر من النافذة بصدمة.

 

 

“على الرغم من أن الأدلة المادية الحاسمة قد فقدت الآن على الأرجح ومن المحتمل أن يتم حرق الجثة على عجل، طالما اكتشف المتجاوزون الرسميون وجود مسار تجاوز غير طبيعي ي ولايتهم القضائية، مستهدفين الشخص الذي حددته من خلال العرافة، سوف يكتشفون مشكلته عاجلاً. أو لاحقا.”

ابتسمت بثقة.

 

 

عند سماع نصيحة فرانكا، أومأ لوميان برأسه، لقد توافقت أفكاره مع اقتراحها.

تعثرت كلمات جينا بينما تمتمت:

 

“إنه يدعى كذبة غير ضارة”. أجابت جينا بسعادة، “فقط تمسك بهذه القصة حتى أتمكن من الغناء لمدة عام آخر. سأوفر ما يكفي من المال لتغطية رسوم دراستي وسداد ديوني.”

“دعوينا نذهب مع تلك الخطة.”

سأل لوميان عمدًا، “إذا رأتك والدتك ترتدين فستانًا فاضحًا وتتعمدين رفع ساقيك أثناء غناء ‘لمسته ماهرة حقا’، كيف سيكون رد فعلها؟”

 

 

استرخت فرانكا، أخذت لحظة للتفكير قبل التحدث مرة أخرى.

 

 

“إذا أردتِ أن تكون قاضيه وهيئة المحلفين؟” ابتسم لوميان. “فربما قد إرتكب صاحب المصنع الكثير من الأخطاء. دعينا نخفي وجوهنا، نتسلل إلى منزله، نقيده، ونجعله يعوض الجميع. أو يمكننا إقناعه بتسليم الأموال بهدوء وتقسيمها بيننا لتجنب إثارة الشكوك خلال التحقيقات اللاحقة.”

“لن أكشف عن التفاصيل الدقيقة. سأذكر فقط مرضًا غريبًا يتسبب في التعفن في منطقة السوق. هناك شك في أن شخص من مكتب عضو البرلمان لربما قد لف منديلً حول بلغم كثيف، ولربما قد حدثت حوادث مماثلة، مخفية من قبل مقر الشرطة.

“إذا سألتك والدتي، فقط أعط هذه الإجابة.”

 

 

“إذا لم أفعل ذلك، فقد يشتبه المتجاوزون الرسميون فيك كمصدر للمعلومات ويقومون بالتحقيق معك بدقة.”

وجد لوميان مكانًا على الأريكة وجلس. سرد كل شيء، منذ وصول الشرطة للتحقيق في المكان حتى دخول رئيس المفتشين مكتب عضو البرلمان.

 

وتستمر بالقدوم… ياه، الكاتب حقا يريد تقليل الشخصيات على ما يبدو🤣

تقبل لوميان بمخاوفها برد مقتضب، دالا على موافقته.

 

 

أضاءت عيون جينا. “هذه فكرة رائعة!”

بعد توديع فرانكا ومغادرة شارع حي المعاطف البيضاء، التقى بجينا في طريقه إلى قاعة رقص النسيم.

 

 

 

“حسنًا، إذا لم تكن سيليا؟” حيا لوميان.

دون انتظار رد لوميان، نظرت جينا حولها بشكل غريزي وأخفضت صوتها.

 

“دعوينا نذهب مع تلك الخطة.”

إرتدت الديفا المتباهية ثوبًا بسيطًا أزرق ارمادي، شعرها البني والأصفر مربوط في كعكة طبيعية. إفتقر وجهها إلى المكياج، مما أعطاها مظهرًا أنيقًا بدون مظهرها المنحط المعتاد.

ضحك لوميان.

 

 

عند سماع لوميان يناديها باسمها الحقيقي، ضغطت جينا أسنانها وأجابت

 

 

تعثرت كلمات جينا بينما تمتمت:

“فقط أدعوني جينا”

 

 

أضاءت عيون جينا. “هذه فكرة رائعة!”

درسها لوميان .

“أنت سريع البديهة. اه، اللعنة، شكرًا لك!”

 

 

“هل ضربتك والدتك بعصا المكنسة؟ هل تفكرين في ترك دائرة المغنيات السريات؟”

وتستمر بالقدوم… ياه، الكاتب حقا يريد تقليل الشخصيات على ما يبدو🤣

 

“كيف سارت الأمور؟ هل تولى المتجاوزين الرسميين المسؤولية؟” كانت فرانكا قد نهضت بالفعل من السرير وغيرت ملابسها إلى بلوزتها البيضاء المفضلة وسروالها فاتح اللون.

“اللعنة! لا يبدو أنك تستطيع تمنىي أي شيء جيد لي، أليس كذلك؟” صاحت جينا. “والدتي إنسانة لطيفة ومعقولة. لماذا تضربني بعصا المكنسة؟”

وقف لوميان وشق طريقه إلى النافذة. وبينما نظر إلى الخارج، لاحظ المارة المرتبكين والقلقين.

 

 

ابتسمت بثقة.

 

 

 

“في البداية، عارضت غنائي في قاعات الرقص، معتقدةً أنه أمر خطير ويؤدي إلى الفجور. ولكن بعد أن شرحت لها المبلغ الذي يمكنني أن أكسبه كل أسبوع دون أن أضطر إلى النوم مع أي رجل، رضخت، حتى أنها قالت أنها ستأتي إلى قاعة رقص النسيم بعد العمل اليوم لمشاهدتي وأنا أؤدي. اللعنة، ماذا سأفعل؟”

قامت الديفا المتباهية بتغيير نفسها وارتدت فستانًا بلون الورود. بدت حاشية ثوبها وكأنها قد تحدت الجاذبية، تشبه الزهرة المقلوبة.

 

 

سأل لوميان عمدًا، “إذا رأتك والدتك ترتدين فستانًا فاضحًا وتتعمدين رفع ساقيك أثناء غناء ‘لمسته ماهرة حقا’، كيف سيكون رد فعلها؟”

من شأن ذلك أن يتماشى بشكل جيد مع أغاني الحب الأقل إيحائية.

 

ارتدت جينا تعبيرا مضطربا.

قامت جينا برمي شعرها البني المصفر. “ستقتحم المسرح وتبرحني ضربا!”

درسها لوميان .

 

حينها تماما، ظهرت شخصية مألوفة من باب المبنى الذي ضم مكتب عضو البرلمان.

تمتمت لنفسها قبل أن تقترح، “لست مضطرة إلى ارتداء فساتين كاشفة بشكل مفرط. هل تتذكر عندما حاولت الغناء بفستان كوكتيل آخر مرة؟ كان الرد جيدًا جدًا. لقد مرة مدة، لكن يمكنني أن أعطي ذلك فرصة أخرى. المفتاح هو اختيار الأغنية. سأناقش الأمر مع فرانكا. إنها تتمتع بذوق ممتاز. حتى أنها تعرف كيفية تأليف أغانيها وكتابة كلماتها، على الرغم من أنها كلها غريبة إلى حد ما…”

 

 

 

ابتسم لوميان وتحدث، “إذا لم ينجح الأمر، يمكنني أن أطلب من رينيه تنظيم حدث ليلي في قاعة رقص النسيم. سيكون موضوع الليلة هو الحب.”

 

 

 

من شأن ذلك أن يتماشى بشكل جيد مع أغاني الحب الأقل إيحائية.

 

 

 

أضاءت عيون جينا. “هذه فكرة رائعة!”

 

 

“فقط أدعوني جينا”

نظرت إلى لوميان بشكل محرج، وقدمت شكرها.

أشار هذا الوحي إلى أن الفتى المريض الذي بصق في المنديل وتخلص منه قد عرف عواقب أفعاله. طالما أنه قد أبقى فمه مغلقاً، لن يطلب عضو البرلمان المساعدة من مقر الشرطة أبداً!

 

 

“أنت سريع البديهة. اه، اللعنة، شكرًا لك!”

 

 

نظر لوميان إلى الممثلة المتدربة وفكر، “ألم تفكري في طلب التعويض المناسب عن ذلك الحادث؟”

دون انتظار رد لوميان، نظرت جينا حولها بشكل غريزي وأخفضت صوتها.

 

 

وضع هذا الرجل قبعة حريرية وأمسك بعصا داكنة. إرتدى بدلة سوداء جديدة، مع تزيين لحية بنية كثيفة لفمه وذقنه. أحاطت تجاعيد عميقة بعينيه الزرقاء الداكنة، والتي كادت تكون سوداء.

“أخبرت والدتي أيضًا أنني صديقة جيدة للأحذية الحمراء من عصابة سافو وأنها تحميني. وبهذه الطريقة يمكنني الغناء في قاعة رقص النسيم والبقاء آمنة. تذكر أنني جئت إليك في ذلك اليوم للتفاوض بشأن صفقة رسوم غناء أعلى وبفضل فرانكا وافقت.

من شأن ذلك أن يتماشى بشكل جيد مع أغاني الحب الأقل إيحائية.

 

بمجرد رحيل لويس، اقتربت جينا من لوميان، تثبتت عيناها على الدخان الأسود المتصاعد من الجزء الجنوبي من منطقة السوق. القلق والخوف يملأها.

“إذا سألتك والدتي، فقط أعط هذه الإجابة.”

تقبل لوميان بمخاوفها برد مقتضب، دالا على موافقته.

 

“أنا أفهم أنك تجد صعوبة في القبول وأن النار قد تكون متقدة في قلبك. أنا أتعاطف معك حقًا. على الرغم من أنه لم يكن لهذين الزوجين أي علاقة بك، فقد بذلت قصارى جهدك لإنقاذهما، ولكنك واجهت الفشل. يمكن للكثير من الناس أن يتعاطفوا مع مثل هذه اللقاءات المأساوية.

أومأ لوميان برأسه وقال مازحًا، “إنه يدعى التواطؤ”.

 

 

 

“إنه يدعى كذبة غير ضارة”. أجابت جينا بسعادة، “فقط تمسك بهذه القصة حتى أتمكن من الغناء لمدة عام آخر. سأوفر ما يكفي من المال لتغطية رسوم دراستي وسداد ديوني.”

“إنه يدعى كذبة غير ضارة”. أجابت جينا بسعادة، “فقط تمسك بهذه القصة حتى أتمكن من الغناء لمدة عام آخر. سأوفر ما يكفي من المال لتغطية رسوم دراستي وسداد ديوني.”

 

“لكن يجب أن أصر، إصبر، تحمل وأمنع نفسك من التصرفات المتهورة أو السعي للانتقام. أولئك الأفراد مرتبطون بعضو البرلمان. إذا حدث أي شيء، فسوف ينفجر الوضع. إنه فوق قدرتنا على التحمل”.

نظر لوميان إلى الممثلة المتدربة وفكر، “ألم تفكري في طلب التعويض المناسب عن ذلك الحادث؟”

هز لوميان رأسه. “لا.”

 

 

“كيف؟” اتسعت عيون جينا في ارتباك. “لم تتوصل المحكمة إلى حكم نهائي بعد.”

نظر لوميان إلى الممثلة المتدربة وفكر، “ألم تفكري في طلب التعويض المناسب عن ذلك الحادث؟”

 

“مارغو قائد عصابة ارتكبت جرائم لا حصر لها. كل واحدة منها تستحق المشنقة.”

ضحك لوميان.

كان بونو غودفيل، مالك مصنع غودفيل للكيماويات. لقد غادر المأدبة الاحتفالية قبل غاردنر مارتن- رئيس عصابة سافو- في الليلة السابقة. بعض الأحيان، ظهرت صورته في بعض التقارير الصحفية.

 

“سأفكر في الأمر. سأعتبر الأمر.”

“لماذا ننتظرين المحكمة؟ تسوية الديون محمية من قبل حامي الأعمال. يمكننا التعامل مع الأمر بأنفسنا.”

 

 

 

“لم يقل صاحب المصنع أبدًا أنه لن يدفع لنا. إستئنافاته المستمرة تتعلق فقط بتقسيم المسؤوليات ومبلغ التعويض…” نظرت جينا إلى لوميان بعين مرتابة. “هل تقترح أن نجبره على تعويضنا؟ ذلك غير قانوني!”

“لماذا ننتظرين المحكمة؟ تسوية الديون محمية من قبل حامي الأعمال. يمكننا التعامل مع الأمر بأنفسنا.”

 

 

“غير قانوني؟” بدا لوميان متسليا. “كقائد عصابة، أنا أخالف القانون كل يوم. ألم تريدي اغتيال مارغو والانتقام لصديقتك؟ هل كانت الشرعية تهمك في ذلك الوقت؟”

بدت جينا وكأنها قد فقدت روحها وهي تتمتم، وبدا وكأنها مشوشة، “أمي، أمي هناك…”

 

 

تعثرت كلمات جينا بينما تمتمت:

 

 

 

“مارغو قائد عصابة ارتكبت جرائم لا حصر لها. كل واحدة منها تستحق المشنقة.”

“أنا أفهم أنك تجد صعوبة في القبول وأن النار قد تكون متقدة في قلبك. أنا أتعاطف معك حقًا. على الرغم من أنه لم يكن لهذين الزوجين أي علاقة بك، فقد بذلت قصارى جهدك لإنقاذهما، ولكنك واجهت الفشل. يمكن للكثير من الناس أن يتعاطفوا مع مثل هذه اللقاءات المأساوية.

 

بمجرد رحيل لويس، اقتربت جينا من لوميان، تثبتت عيناها على الدخان الأسود المتصاعد من الجزء الجنوبي من منطقة السوق. القلق والخوف يملأها.

“إذا أردتِ أن تكون قاضيه وهيئة المحلفين؟” ابتسم لوميان. “فربما قد إرتكب صاحب المصنع الكثير من الأخطاء. دعينا نخفي وجوهنا، نتسلل إلى منزله، نقيده، ونجعله يعوض الجميع. أو يمكننا إقناعه بتسليم الأموال بهدوء وتقسيمها بيننا لتجنب إثارة الشكوك خلال التحقيقات اللاحقة.”

قاطع صوت عميق المحادثة عندما استدار لوميان ليرى مروحة جينا تسقط على الأرض.

 

قامت جينا برمي شعرها البني المصفر. “ستقتحم المسرح وتبرحني ضربا!”

ارتدت جينا تعبيرا مضطربا.

 

 

بعد توديع فرانكا ومغادرة شارع حي المعاطف البيضاء، التقى بجينا في طريقه إلى قاعة رقص النسيم.

“سأفكر في الأمر. سأعتبر الأمر.”

عند سماع نصيحة فرانكا، أومأ لوميان برأسه، لقد توافقت أفكاره مع اقتراحها.

 

 

ارتقى سيل إلى مستوى سمعته كقائد عصابة. كان الحديث عن خرق القانون أمرًا طبيعيًا بالنسبة له مثل الأكل والشرب.

قامت جينا برمي شعرها البني المصفر. “ستقتحم المسرح وتبرحني ضربا!”

 

 

لم يضغط لوميان على الأمر أكثر. وبما أن جينا لم تكن في عجلة من أمرها، فلم يجد داعيًا للقلق عليها.

 

 

 

قامت جينا برمي شعرها البني المصفر. “ستقتحم المسرح وتبرحني ضربا!”

 

“حسنًا، إذا لم تكن سيليا؟” حيا لوميان.

ومع اقتراب المساء، جلس لوميان في المقهى بالطابق الثاني من قاعة رقص النسيم، في انتظار ليلة أخرى.

 

 

في الوقت الحالي، لم يكن لديه ما يشغل وقته. كل ما أمكنه فعله هو انتظار فرانكا أو الزعيم للحصول على المكونات الإضافية لجرعة مفتعل الحرائق، وهي الخطوة الأخيرة قبل اختراقه للتسلسل 7.

في الوقت الحالي، لم يكن لديه ما يشغل وقته. كل ما أمكنه فعله هو انتظار فرانكا أو الزعيم للحصول على المكونات الإضافية لجرعة مفتعل الحرائق، وهي الخطوة الأخيرة قبل اختراقه للتسلسل 7.

 

 

“لم يقل صاحب المصنع أبدًا أنه لن يدفع لنا. إستئنافاته المستمرة تتعلق فقط بتقسيم المسؤوليات ومبلغ التعويض…” نظرت جينا إلى لوميان بعين مرتابة. “هل تقترح أن نجبره على تعويضنا؟ ذلك غير قانوني!”

“يا رئيس، ماذا تريد أن تتناول للعشاء الليلة؟” سأل لويس لوميان بينما أصبحت السماء أغمق.

تقبل لوميان بمخاوفها برد مقتضب، دالا على موافقته.

 

 

عندما كان لوميان على وشك الرد، اقتربت جينا.

 

 

 

قامت الديفا المتباهية بتغيير نفسها وارتدت فستانًا بلون الورود. بدت حاشية ثوبها وكأنها قد تحدت الجاذبية، تشبه الزهرة المقلوبة.

تمتمت لنفسها قبل أن تقترح، “لست مضطرة إلى ارتداء فساتين كاشفة بشكل مفرط. هل تتذكر عندما حاولت الغناء بفستان كوكتيل آخر مرة؟ كان الرد جيدًا جدًا. لقد مرة مدة، لكن يمكنني أن أعطي ذلك فرصة أخرى. المفتاح هو اختيار الأغنية. سأناقش الأمر مع فرانكا. إنها تتمتع بذوق ممتاز. حتى أنها تعرف كيفية تأليف أغانيها وكتابة كلماتها، على الرغم من أنها كلها غريبة إلى حد ما…”

 

 

تم تصفيف شعرها الطويل البني المصفر على شكل كعكة بسيطة، معظمه يتدلى بسلاسة أسفل كتفيها. بدا مكياجها خفيفاً، ما أبرز بشرتها وملامحها الملفتة. كان هناك شامة تزين الجانب الأيمن من وجهها، وحمل في يدها مروحة منقوشة بشكل جميل.

 

 

 

ترك هذا لويس وساركوتا في حالة ذهول. لم يستطيعوا تصديق أن هذه هي نفس جينا ‘اللعوبة الصغيرة’

 

 

“كيف؟” اتسعت عيون جينا في ارتباك. “لم تتوصل المحكمة إلى حكم نهائي بعد.”

سألت جينا لوميان بتوتر، “هل هذا مناسب؟”

 

 

دون انتظار رد لوميان، نظرت جينا حولها بشكل غريزي وأخفضت صوتها.

“مثير للإعجاب للغاية.” لم يثبط لوميان عزيمة جينا.

 

 

 

وفجأة، تردد صدى انفجار يصم الآذان في المسافة. اهتزت الأرض بشكل واضح، واهتزت نوافذ المقهى الزجاجية.

 

 

ارتقى سيل إلى مستوى سمعته كقائد عصابة. كان الحديث عن خرق القانون أمرًا طبيعيًا بالنسبة له مثل الأكل والشرب.

“اللعنة، ما الذي يحدث؟” صرخت جينا وهي تنظر من النافذة بصدمة.

 

 

حينها تماما، ظهرت شخصية مألوفة من باب المبنى الذي ضم مكتب عضو البرلمان.

وقف لوميان وشق طريقه إلى النافذة. وبينما نظر إلى الخارج، لاحظ المارة المرتبكين والقلقين.

 

 

أومأ لوميان برأسه وقال مازحًا، “إنه يدعى التواطؤ”.

على مسافة بعيدة، تصاعد عمود من الدخان الأسود من الجنوب.

لم يضغط لوميان على الأمر أكثر. وبما أن جينا لم تكن في عجلة من أمرها، فلم يجد داعيًا للقلق عليها.

 

 

“اكتشف ما يحدث،” أخبر لوميان لويس.

 

 

 

بمجرد رحيل لويس، اقتربت جينا من لوميان، تثبتت عيناها على الدخان الأسود المتصاعد من الجزء الجنوبي من منطقة السوق. القلق والخوف يملأها.

 

 

في الوقت الحالي، لم يكن لديه ما يشغل وقته. كل ما أمكنه فعله هو انتظار فرانكا أو الزعيم للحصول على المكونات الإضافية لجرعة مفتعل الحرائق، وهي الخطوة الأخيرة قبل اختراقه للتسلسل 7.

بعد مرور بعض الوقت، عاد لويس إلى المقهى وأخبر لوميان، “أيها الرئيس، وقع انفجار في مصنع غودفيل للكيماويات”.

أومأ لوميان برأسه وقال مازحًا، “إنه يدعى التواطؤ”.

 

 

قاطع صوت عميق المحادثة عندما استدار لوميان ليرى مروحة جينا تسقط على الأرض.

~~~~

 

تقبل لوميان بمخاوفها برد مقتضب، دالا على موافقته.

بدت جينا وكأنها قد فقدت روحها وهي تتمتم، وبدا وكأنها مشوشة، “أمي، أمي هناك…”

 

~~~~

 

وتستمر بالقدوم… ياه، الكاتب حقا يريد تقليل الشخصيات على ما يبدو🤣

على مسافة بعيدة، تصاعد عمود من الدخان الأسود من الجنوب.

المهم مع هذه الفصول، هناك 3 فصول أخرى قبل أن أرد كل الفصول التي أنا مدين لكم بها🤔

“فقط أدعوني جينا”

سنصل هناك إن شاء الله~~

 

وضع هذا الرجل قبعة حريرية وأمسك بعصا داكنة. إرتدى بدلة سوداء جديدة، مع تزيين لحية بنية كثيفة لفمه وذقنه. أحاطت تجاعيد عميقة بعينيه الزرقاء الداكنة، والتي كادت تكون سوداء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط