نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 241

روح لا تقهر

روح لا تقهر

بعد سماع كلمات لوميان، صرخت فرانكا: “اللعنة! أنتعامل مع أولئك مرةً أخرى؟ ما الذي يعتزم هوغوس أروتويس فعله؟”

 

 

 

“لا أستطيع أن أفهم تمامًا الهدف وراء التسبب في انفجار مصنع كيماويات أيضًا… لربما لم يكن إلا صدفة. تربط بين بونو غودفيل وهوغوس أرتويس علاقة جيدة جدًا. ليس من غير المعتاد أن يقوم بزيارته، ولكن صادف أنه قد حدث انفجار في مصنع الكيماويات اليوم”، فكر لوميان قبل أن يتحدث.

قبل التوديع، سأل لوميان بفضول، “إذا كان الأحياء هم ثالث أفضل تضحية، فما هو ثاني أفضل واحدة وأفضلها؟”

 

 

لم يستطع استبعاد كل مصادفة في الحياة، لكنه لم يستطع أيضًا التعامل مع كل واحدة منها على أنها مشكلة.

“حسنا.” بدا طلب الطرف الآخر غير عادي لدرجة أن لوميان تفاجأ للحظات. لم يكن رده الغريزي إلا الشيء الوحيد الذي إستطاع تقديمه.

 

 

أومأت فرانكا برأسها مدروسة وقالت: “هذا صحيح بما فيه الكفاية.

‘غيوم بينيت اللعين!’

 

 

“ومع ذلك، يجب أن أذكرك أن انفجار مصنع الكيماويات ليس بلا معنى. لربما قد أدى بالفعل إلى العديد من الوفيات، وهذا يحمل أهمية كبيرة لبعض الطقوس المظلمة. الأحياء هم دائمًا ثالث أفضل تضحية.”

 

 

تمامًا عندما كان مستخلص نجم الشمس على وشك الانتهاء، ظهرت ‘الدمية’ بطول الذراع والتي إرتدت ثوبًا ذهبيًا فاتحًا، مع ملامح وجه رائعة ولكن غريبة بعض الشيء، على حافة النافذة.

“هل يمكن أن يكون هذا أيضًا جزءًا من طقس؟” فوجئ لوميان إلى حد ما.

 

 

صححته فرانكا، “لا يوجد فرق حقيقي بين استخدام سكين للتضحية بشخص ما واستخدام انفجار مصنع كيميائي لقتل الضحية المقصودة كجزء من طقس الإله الذي يرغب المضيف في دعوته. إن فهمك للسحر الشعائري لا يزال ضيقًا للغاية. قد تتطلب بعض الطقوس حقا مثل هذه الانفجارات لتصبح فعالة.”

 

 

ابتسم لوميان مرة أخرى.

‘إنه مشابه لتعويذة الاستبدال، متطلبةً من بديل أن يتولى الهوية ليتم استبداله لفترة طويلة قبل الطقس.’ استوعب لوميان الفكرة.

 

 

 

أطلقت فرانكا تنهيدة.

 

 

 

“ما هذا إلا تخميني. إنه لا يعني بالضرورة أنه صحيح. ومع ذلك، يجب علينا تنبيه المتجاوزين الرسميين إلى توخي الحذر بحثًا عن علامات طقوس معينة والتحقيق في دور مكتب عضو البرلمان في هذه الكارثة.

 

 

أطلقت فرانكا تنهد مرتاح وأعربت في ألم، “لماذا لم أكن هناك! لماذا لم أكن هناك!”

“اللعنة، لو لم يكن ذلك الرجل عضوًا في البرلمان، لكنت قد قبضت عليه الليلة، علقته من السقف، وضربته. كنت سأستجوبه حول نواياه وعلاقته بأولئك الزنادقة.

“ما هذا إلا تخميني. إنه لا يعني بالضرورة أنه صحيح. ومع ذلك، يجب علينا تنبيه المتجاوزين الرسميين إلى توخي الحذر بحثًا عن علامات طقوس معينة والتحقيق في دور مكتب عضو البرلمان في هذه الكارثة.

 

 

“تنهد، في ذلك الانفجار الذي وقع الآن، فقد عدد لا يحصى من الأفراد آباءهم، أزواجهم، أشقائهم أو أطفالهم. أتساءل كم من الناس يصلون، قلقون، ويعانون من أجل أحبائهم المصابين”.

 

 

 

“مثل جينا.” قاطعها لوميان.

صمت فرانكا للحظات. “ماذا قلت؟”

 

‘تيرميبوروس اللعين!’

صمت فرانكا للحظات. “ماذا قلت؟”

بدون تردد، أمسك بكوب بيرة مُجهز وأسقط فيه خاصية تجاوز مفتعل الحرائق.

 

 

“والدة جينا تعمل في مصنع غودفيل للكيماويات. ألا تعلمين؟” استفسر لوميان.

“استخدم هذا المتخلص في المرة القادمة التي تستدعيني فيها.”

 

 

تفاجأت فرانكا قبل أن تسأل بقلق، “كيف حال والدتها؟”

الاستفزاز رمز إلى الروح التي لا تقهر!

 

 

روى لوميان بإيجاز كيف رافق جينا إلى شارع القديس هيلير بحثًا عن إيلودي واستخدم الجزء الأخير من عامل الشفاء لإنقاذها من الموت الوشيك.

وفي لحظة، اختفت الرسول الدمية أمام عينيه. فتح لوميان علبة البسكويت الفضية اللامعة ورأى ‘القلب’ القرمزي الصغير يحترق بصمت بداخلها.

 

بعد سماع كلمات لوميان، صرخت فرانكا: “اللعنة! أنتعامل مع أولئك مرةً أخرى؟ ما الذي يعتزم هوغوس أروتويس فعله؟”

أطلقت فرانكا تنهد مرتاح وأعربت في ألم، “لماذا لم أكن هناك! لماذا لم أكن هناك!”

 

 

‘تيرميبوروس اللعين!’

ارتعشت شفاه لوميان بينما قال بهدوء: “لا يزال لديك فرصة. جينا قلقة بشأن النفقات الطبية اللاحقة.”

ظلت إيلودي فاقدةً للوعي، لكن بشرتها أظهرت علامات للتحسن.

 

 

“سأذهب إلى مستشفى القصر المقدس على الفور!” أضاءت عيون فرانكا، وكانت على وشك الخروج من الشقة.

 

 

 

ناداها لوميان على عجل، “لا تنسي إحضار عامل الشفاء الخاص بعصابة الأبواغ السامة معك. أشعر بالقلق من أن حالتها قد تتفاقم.”

 

 

أومأت فرانكا برأسها مدروسة وقالت: “هذا صحيح بما فيه الكفاية.

تماما مثل السيد روهر.

 

 

 

دون انتظار رد فرانكا، أضاف، “ساعدي جينا أيضاً بإحضار الفستان الذي ارتدته هذا الصباح”.

‘إنه مشابه لتعويذة الاستبدال، متطلبةً من بديل أن يتولى الهوية ليتم استبداله لفترة طويلة قبل الطقس.’ استوعب لوميان الفكرة.

 

 

“صحيح… أحتاج إلى اقتراض 4000 فيرل ذهبية منك وتقديم نصف حصاد التضحية كضمان. لقد قمت بالفعل بجمع المكونات التكميلية لجرعة مفتعل الحرائق.”

‘تيرميبوروس اللعين!’

 

 

“بهذه الفترة القصيرة؟” صرخت فرانكا متفاجئة. “أنا لم أبدأ حتى في البحث لك!”

 

 

وفي لحظة، اختفت الرسول الدمية أمام عينيه. فتح لوميان علبة البسكويت الفضية اللامعة ورأى ‘القلب’ القرمزي الصغير يحترق بصمت بداخلها.

ابتسم لوميان مرة أخرى.

“نعم”، وافقت فرانكا.

 

 

“الليلة الماضية، التقيت بالزعيم عند مدخل مكتب عضو البرلمان واعترفت له بخططي للتقدم وبالدفعة المقدمة على راتبي. طلبت منه أن يراقب المكونات التكميلية لجرعة مفتعل الحرائق.”

دائما ما إفترض لوميان أن فرانكا ستبحث عن المواد من خلال مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر. لم يتوقع منها أن تقترب من غاردنر مارتن من منطلق الراحة والقرب، مما قد يفضح علاقتهما السرية تقريبًا.

 

 

كلما استمعت فرانكا أكثر، كلما أصبح تعبيرها أكثر تعقيدًا.

“ثاني أفضلها هي الكائنات ذات خصائص التجاوز. والأفضل…” ابتسمت فرانكا. “إنهم أنصاف الآلهة.”

 

 

“أنت أكثر دهاءً مما أدركت يا فتى… إن الثقة في غاردنر بشأن هذا الأمر هي بالفعل الطريقة الأفضل.

أصبحت خاصية تجاوز مفتعل الحرائق لينة إلى حد كبير، بينما تموج سطحها مثل مياه البحيرة.

 

“تنهد، في ذلك الانفجار الذي وقع الآن، فقد عدد لا يحصى من الأفراد آباءهم، أزواجهم، أشقائهم أو أطفالهم. أتساءل كم من الناس يصلون، قلقون، ويعانون من أجل أحبائهم المصابين”.

“ومع ذلك، ألم يمكنك أن تعتبرني؟ ألا تعلم أنني أردت أيضًا مساعدتك في جمع المكونات التكميلية لجرعة مفتعل الحرائق من خلال غاردنر؟ إنه متآمر بالتسلسل 6 أو صياد لالتسلسل 5، ولديه مجموعة من الصيادين يعملون معه. لن يفتقر إلى مثل هذه الأشياء. لحسن الحظ، لم أتصل به في اليومين الماضيين. وإلا لكان قد شك في أننا على علاقة غرامية.”

اقتربت جينا منها بفارغ الصبر.

 

أطلقت فرانكا تنهد مرتاح وأعربت في ألم، “لماذا لم أكن هناك! لماذا لم أكن هناك!”

دائما ما إفترض لوميان أن فرانكا ستبحث عن المواد من خلال مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر. لم يتوقع منها أن تقترب من غاردنر مارتن من منطلق الراحة والقرب، مما قد يفضح علاقتهما السرية تقريبًا.

أومأت فرانكا برأسها مدروسة وقالت: “هذا صحيح بما فيه الكفاية.

 

“اللعنة، لو لم يكن ذلك الرجل عضوًا في البرلمان، لكنت قد قبضت عليه الليلة، علقته من السقف، وضربته. كنت سأستجوبه حول نواياه وعلاقته بأولئك الزنادقة.

عادت فرانكا إلى غرفتها واستعادت أوراق نقدية بقيمة 4000 فيرل ذهبي من مكان ما. سلمتها للوميان وذكّرته بجدية، “بمجرد حصولك على المكون الرئيسي، لا تتسرع في إعداد الجرعة. يجب عليك التأكد من أن حالتك يمكن أن تتحمل تأثير تقدمك. وإلا فمن الأفضل تأجيله لفترة. حفظ المكون الرئيسي أسهل بكثير من حفظ الجرعة نفسها.”

“مثل جينا.” قاطعها لوميان.

 

 

“أنا أعلم جيدًا” ، أجاب لوميان بهدوء

 

 

 

بعد لحظة من التفكير، سأل، “قبل أن الذهاب إلى جينا، سيكون من الحكمة إبلاغ السلطات. لقد حدث الانفجار للتو، لذا قد توجد بعض الأدلة الباقية”.

“نعم، لقد فعل للتو.” أومأ جوليان برأسه بجدية.

 

بينما كان جوليان على وشك الرد، سقطت نظرته على امرأة طويلة ونحيلة تقف عند مدخل الجناح.

“نعم”، وافقت فرانكا.

 

 

بينما كان جوليان على وشك الرد، سقطت نظرته على امرأة طويلة ونحيلة تقف عند مدخل الجناح.

قبل التوديع، سأل لوميان بفضول، “إذا كان الأحياء هم ثالث أفضل تضحية، فما هو ثاني أفضل واحدة وأفضلها؟”

 

 

 

“ثاني أفضلها هي الكائنات ذات خصائص التجاوز. والأفضل…” ابتسمت فرانكا. “إنهم أنصاف الآلهة.”

 

 

 

 

 

 

قسم نويل، الطابق السادس من مستشفى القصر المقدس.

‘الزنادقة اللعينين!’

 

‘عضو البرلمان اللعين!’

عندما عادت جينا إلى الجناح من الحمام، رأت شقيقها جوليان يساعد والدتهما، إيلودي، في دس زوايا البطانية.

لم يحتج إلى هذا للمساعدة في عملية الهضم. مع نار مشتعلة داخل صدره، أمسك بكوب البيرة وأبتلع السائل.

 

 

ظلت إيلودي فاقدةً للوعي، لكن بشرتها أظهرت علامات للتحسن.

 

 

 

وقف جوليان وأشار لأخته لجانبه. همس، “سيليا، لا تقلقي بشأن النفقات الطبية القادمة. سأجد حلاً. استمري في حضور دروس التمثيل في مسرح قفص الحمامة القديم.”

 

 

 

إمتلأ قلب جينا بالامتنان وهي تسأل، “هل تحدث معك الطبيب؟”

 

 

“نعم، لقد فعل للتو.” أومأ جوليان برأسه بجدية.

اقتربت جينا منها بفارغ الصبر.

 

 

ضغطت جينا شفتيها وأكدت له، “لا تقلق. لقد وافق أصدقائي على إقراضي المال. يمكنني سداده على مدى ثلاث سنوات بأقل قدر من الفائدة. مع أرباحي كمغنية سرية وأجورك، إذا إقتصدنا، يجب أن يكون ذلك كافيًا دون التأثير على دراستنا.”

 

 

 

وقعت لحظة صمت بينما فكر جوليان، قبل أن يتحدث أخيرًا، “سيل ذاك؟”

بدون تردد، أمسك بكوب بيرة مُجهز وأسقط فيه خاصية تجاوز مفتعل الحرائق.

 

“ما هذا إلا تخميني. إنه لا يعني بالضرورة أنه صحيح. ومع ذلك، يجب علينا تنبيه المتجاوزين الرسميين إلى توخي الحذر بحثًا عن علامات طقوس معينة والتحقيق في دور مكتب عضو البرلمان في هذه الكارثة.

“نعم، إنه واحد منهم، ولكن لدي أصدقاء آخرين أيضًا. وفرانكا، ‘الأحذية الحمراء’ التي ذكرتها الليلة الماضية.” شعرت جينا بالحاجة إلى توضيح الموقف خوفًا من لجوء شقيقها إلى إجراءات متطرفة.

 

 

 

تذكرت كيف فكر جوليان قبل عامين في بيع نفسه سرًا لشركة مؤسسة بالام باز للإستيراد والتصدير، دون علم والدتهما، لكي يصبح مرتزقة غير مهم ويسدد جميع ديونهم، مما يسمح لجينا بمتابعة أحلامها كممثلة متدربة. لحسن الحظ، تم إحباط هذه الخطة في النهاية.

 

 

“أنا أعلم جيدًا” ، أجاب لوميان بهدوء

بينما كان جوليان على وشك الرد، سقطت نظرته على امرأة طويلة ونحيلة تقف عند مدخل الجناح.

وضعت علبة بسكويت معدنية على حافة النافذة واستنشقت الهواء.

 

على المكتب أمامه، تم ترتيب دم سلمندر النار، مسحوق بيروكسن الماغما، ومسحوق بلسم التاج الأحمر بدقة.

ارتدت بلوزة، سروال فاتح، قميص تويد ذو مربعات سوداء وبيضاء، وحذاء أحمر نابض بالحياة. تم ربط شعرها الطويل ذو اللون الكتاني على شكل ذيل حصان بسيط. مع حواجبها الممتدة نحو صدغيها وعينيها المتلألئة بالطاقة، لقد نضحت بسحر لا يقاوم.

 

 

 

اقتربت جينا منها بفارغ الصبر.

“تنهد، في ذلك الانفجار الذي وقع الآن، فقد عدد لا يحصى من الأفراد آباءهم، أزواجهم، أشقائهم أو أطفالهم. أتساءل كم من الناس يصلون، قلقون، ويعانون من أجل أحبائهم المصابين”.

 

 

“فرانكا.”

ابتسم لوميان مرة أخرى.

 

‘تيرميبوروس اللعين!’

دائما ما إفترض لوميان أن فرانكا ستبحث عن المواد من خلال مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر. لم يتوقع منها أن تقترب من غاردنر مارتن من منطلق الراحة والقرب، مما قد يفضح علاقتهما السرية تقريبًا.

 

أطلقت فرانكا تنهد مرتاح وأعربت في ألم، “لماذا لم أكن هناك! لماذا لم أكن هناك!”

شارع المعاطف البيضاء، داخل المنزل الآمن.

 

 

 

لوميان، بعد أن حصل على نجم الشمس وقيامه حاليًا بتقطير مستخلصه، شغل مقعدًا وانتظر رد السيدة الساحر.

 

 

 

على المكتب أمامه، تم ترتيب دم سلمندر النار، مسحوق بيروكسن الماغما، ومسحوق بلسم التاج الأحمر بدقة.

صمت فرانكا للحظات. “ماذا قلت؟”

 

“بهذه الفترة القصيرة؟” صرخت فرانكا متفاجئة. “أنا لم أبدأ حتى في البحث لك!”

تمامًا عندما كان مستخلص نجم الشمس على وشك الانتهاء، ظهرت ‘الدمية’ بطول الذراع والتي إرتدت ثوبًا ذهبيًا فاتحًا، مع ملامح وجه رائعة ولكن غريبة بعض الشيء، على حافة النافذة.

 

 

“ومع ذلك، يجب أن أذكرك أن انفجار مصنع الكيماويات ليس بلا معنى. لربما قد أدى بالفعل إلى العديد من الوفيات، وهذا يحمل أهمية كبيرة لبعض الطقوس المظلمة. الأحياء هم دائمًا ثالث أفضل تضحية.”

وضعت علبة بسكويت معدنية على حافة النافذة واستنشقت الهواء.

لم يستطع استبعاد كل مصادفة في الحياة، لكنه لم يستطع أيضًا التعامل مع كل واحدة منها على أنها مشكلة.

 

 

“استخدم هذا المتخلص في المرة القادمة التي تستدعيني فيها.”

 

 

“والدة جينا تعمل في مصنع غودفيل للكيماويات. ألا تعلمين؟” استفسر لوميان.

“حسنا.” بدا طلب الطرف الآخر غير عادي لدرجة أن لوميان تفاجأ للحظات. لم يكن رده الغريزي إلا الشيء الوحيد الذي إستطاع تقديمه.

 

 

 

وفي لحظة، اختفت الرسول الدمية أمام عينيه. فتح لوميان علبة البسكويت الفضية اللامعة ورأى ‘القلب’ القرمزي الصغير يحترق بصمت بداخلها.

 

 

 

بدون تردد، أمسك بكوب بيرة مُجهز وأسقط فيه خاصية تجاوز مفتعل الحرائق.

صمت فرانكا للحظات. “ماذا قلت؟”

 

احترق من فمه، إلى مريئه، إلى معدته، واحترق في قلبه.

بعد ذلك مباشرةً، سكب لوميان أكثر من 50 ملليلتر من دم سلمندر النار في الكأس.

في نظر لوميان، كانت هذه هي جرعة مفتعل الحرائق.

 

 

وبصوت أزيز، تبخر السائل القرمزي، وتحول إلى ضباب من الدم يحوم حول ‘القلب’.

ابتسم لوميان مرة أخرى.

 

“ومع ذلك، يجب أن أذكرك أن انفجار مصنع الكيماويات ليس بلا معنى. لربما قد أدى بالفعل إلى العديد من الوفيات، وهذا يحمل أهمية كبيرة لبعض الطقوس المظلمة. الأحياء هم دائمًا ثالث أفضل تضحية.”

أصبحت خاصية تجاوز مفتعل الحرائق لينة إلى حد كبير، بينما تموج سطحها مثل مياه البحيرة.

 

 

 

باتباع تعليمات تركيبة الجرعة، أضاف لوميان مسحوق بيروكسن الماغما، مسحوق بلسم التاج الأحمر ومستخلص نجم الشمس إلى كوب البيرة. وأثناء قيامه بذلك، انكمش ضباب الدم المحيط بـ’القلب’ فجأة، مما أدى إلى ظهور سائل أصفر مع فقاعات حمراء.

‘إذا لم تثمر الجهود، وبقي الأمل بعيد المنال إلى الأبد؛’

 

“ومع ذلك، ألم يمكنك أن تعتبرني؟ ألا تعلم أنني أردت أيضًا مساعدتك في جمع المكونات التكميلية لجرعة مفتعل الحرائق من خلال غاردنر؟ إنه متآمر بالتسلسل 6 أو صياد لالتسلسل 5، ولديه مجموعة من الصيادين يعملون معه. لن يفتقر إلى مثل هذه الأشياء. لحسن الحظ، لم أتصل به في اليومين الماضيين. وإلا لكان قد شك في أننا على علاقة غرامية.”

في نظر لوميان، كانت هذه هي جرعة مفتعل الحرائق.

أطلقت فرانكا تنهيدة.

 

“نعم”، وافقت فرانكا.

وبدلا من تناولها على الفور، أغلق لوميان عينيه.

 

 

“ثاني أفضلها هي الكائنات ذات خصائص التجاوز. والأفضل…” ابتسمت فرانكا. “إنهم أنصاف الآلهة.”

استحضر في ذهنه صورًا لجسد فلامينغ الهامد المتدلي من إطار النافذة، وصية المجنون منقوشة على ورقة بيضاء. لقد تصور السيد روهر، جسده الذي دمره التحلل. لقد تصور السيدة ميشيل، وهي تغرق أحزانها في الشراب وتغني بصخب، فقط لتقابل وفاتها في النهاية بشنق نفسها في ضوء الصباح. كما رأى الصرخات التي ترددت في ساحة الصافرة.

بينما كان جوليان على وشك الرد، سقطت نظرته على امرأة طويلة ونحيلة تقف عند مدخل الجناح.

 

 

ثم لمح نفسه العنيدة والحازمة كمتجول. وشهد روحه الثابتة، ترفض الاستسلام رغم الضربات المتكررة. لقد تصور نتيجة بديلة لنفسه. لقد شهد الحزن والغضب والعجز والقمع الذي جاء مع السعي وراء الأمل، فقط ليصبح غارق في الظلام.

انفتحت عيون لوميان بينما ركز مبدأ تمثيله النهائي كمستفز.

 

 

ترددت ضحكة القدر الساخرة في أذنيه، وأشعلت نارا مشتعلة داخل قلبه.

 

 

وبدلا من تناولها على الفور، أغلق لوميان عينيه.

‘إذا كانت هذه هي النتيجة التي لا مفر منها؛’

 

 

 

‘إذا كان هذا هو قدر عدم الأهمية،’

‘إذا لم تثمر الجهود، وبقي الأمل بعيد المنال إلى الأبد؛’

 

“نعم”، وافقت فرانكا.

‘إذا لم تثمر الجهود، وبقي الأمل بعيد المنال إلى الأبد؛’

 

 

 

‘إذا سأقاتل بكل ذرة من كياني لتغيير كل شيء!’

 

 

“بهذه الفترة القصيرة؟” صرخت فرانكا متفاجئة. “أنا لم أبدأ حتى في البحث لك!”

‘حتى لو لم يوجد أي ضوء أمامي، وتضاءل الأمل إلى مجرد وميض، سأقاتل حتى أنفاسي الأخيرة!’

 

 

تمامًا عندما كان مستخلص نجم الشمس على وشك الانتهاء، ظهرت ‘الدمية’ بطول الذراع والتي إرتدت ثوبًا ذهبيًا فاتحًا، مع ملامح وجه رائعة ولكن غريبة بعض الشيء، على حافة النافذة.

‘عضو البرلمان اللعين!’

أطلقت فرانكا تنهيدة.

 

 

‘غيوم بينيت اللعين!’

 

 

استحضر في ذهنه صورًا لجسد فلامينغ الهامد المتدلي من إطار النافذة، وصية المجنون منقوشة على ورقة بيضاء. لقد تصور السيد روهر، جسده الذي دمره التحلل. لقد تصور السيدة ميشيل، وهي تغرق أحزانها في الشراب وتغني بصخب، فقط لتقابل وفاتها في النهاية بشنق نفسها في ضوء الصباح. كما رأى الصرخات التي ترددت في ساحة الصافرة.

‘الزنادقة اللعينين!’

 

 

 

‘تيرميبوروس اللعين!’

باتباع تعليمات تركيبة الجرعة، أضاف لوميان مسحوق بيروكسن الماغما، مسحوق بلسم التاج الأحمر ومستخلص نجم الشمس إلى كوب البيرة. وأثناء قيامه بذلك، انكمش ضباب الدم المحيط بـ’القلب’ فجأة، مما أدى إلى ظهور سائل أصفر مع فقاعات حمراء.

 

 

‘الحتمية اللعين!’

 

 

 

انفتحت عيون لوميان بينما ركز مبدأ تمثيله النهائي كمستفز.

الاستفزاز رمز إلى الروح التي لا تقهر!

 

 

الاستفزاز رمز إلى الروح التي لا تقهر!

 

 

 

لم يحتج إلى هذا للمساعدة في عملية الهضم. مع نار مشتعلة داخل صدره، أمسك بكوب البيرة وأبتلع السائل.

 

 

باتباع تعليمات تركيبة الجرعة، أضاف لوميان مسحوق بيروكسن الماغما، مسحوق بلسم التاج الأحمر ومستخلص نجم الشمس إلى كوب البيرة. وأثناء قيامه بذلك، انكمش ضباب الدم المحيط بـ’القلب’ فجأة، مما أدى إلى ظهور سائل أصفر مع فقاعات حمراء.

احترق من فمه، إلى مريئه، إلى معدته، واحترق في قلبه.

 

 

 

لم يحتج إلى هذا للمساعدة في عملية الهضم. مع نار مشتعلة داخل صدره، أمسك بكوب البيرة وأبتلع السائل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط