مفتعل الحرائق
على الفور، شعر لوميان بجحيم مشتعل بداخله. اجتاح العذاب الحارق جسده وروحه، لافا له بالكامل. هذا الإحساس لم يكن غريبا عليه. سواء كانت الجروح الرهيبة التي ألحقت به أثناء ملاحقته للوحش المشتعل أو كونه على حافة فقدان السيطرة أثناء تلقيه هبة، كل ذلك أشعل به النار.
خامسا، إمتلك قوة هجمات واسعة النطاق. من خلال توسيع نطاق ألسنة اللهب بدلاً من إطلاقها، إستطاع لوميان ضمان التحكم الدقيق في تفجيرها، مما يؤدي إلى إفنجارها في الموقع المطلوب أو تجسدها بأشكال مختلفة.
في هذه اللحظة بالذات، فشلت النار المعذبة في إطفاء العزيمة المشتعلة في قلبه. لقد تحدى القدر، مشتاقًا إلى تغيير مجرى الأحداث، وإحراق نيران اليأس والخراب القمعية.
بدلاً من الاستسلام للألم والانهيار على الأرض، بقي لوميان منتصباً. ضغط على أسنانه وإلتوى وجهه، رافضا الانحناء.
تدريجيا، أصبح الألم لا يطاق، وبدأ جسده في الانحناء. ومع ذلك، استجمع لوميان كل قوته لتقويم ظهره، تمامًا كما واجه غيوم بينيت، الأب، وتيرميبوروس، الذي أطلق العنان لكارثة كارثية على كوردو.
في شارع السوق، خارج المبنى الكاكي المكون من أربعة طوابق والذي ضم مكتب عضو البرلمان،
مع نقرة عادية من يده اليمنى، تبدد اللهب الأبيض المشتعل في الهواء.
خطوة بخطوة، أخفض جسده ورفعه مرةً أخرى. ملأت رائحة اللحم المحروق أنفه، وتردد صدى الصوت من اللانهاية في أذنيه.
من راحة يده، ارتفعت النيران، متشابكةً مع القرمزي الأصلي، ومضغوطة باستمرار.
منعكسا على الزجاج العاكس، إحتفظت خصلات شعره الشقراء بمسحة من الأسود، ملابسه محولة إلى رثاث. إمتلك جسده علامات حروق سرعان ما أنتجت قشور وسقطت على الأرض، كاشفةً عن بشرته الفاتحة.
اخترق ألم معذب مألوف جمجمته، مثيرا صرخة لا إرادية. تشكلت شقوق على جلده، وتدفق سائل منصهر يشبه الحمم البركانية تحته.
أثبتت هذه الرؤية المكتشفة حديثًا أنها لا تقدر بثمن بالنسبة لصياد، مما مكن لوميان من فهم الحالة الجسدية للخصم بشكل أفضل وبالتالي استهدافه بدقة أكبر.
في يأس، انحنى لوميان على المكتب أمامه، لاحثا عن الدعم.
أخيرًا، تضمن الجانب السابع حقن ضرر ناري في سلاحه.
البقعة التي لمسها أصبحت سوداء ومتفحمة على الفور، وتخللت رائحة الأخشاب المحترقة الهواء.
وجد لوميان نفسه مرةً أخرى جالسًا بين المعوزين في الزقاق المقابل، يراقب بهدوء التدفق المستمر للأشخاص الداخلين والخارجين من المؤسسة المستهدفة.
تم خنق صرخاته الغريزية. تعلق فمه مفتوحا، طاردا الغاز الحارق.
في الوقت الحاضر، تضمنت قدرة لوميان الرئيسية التحكم في النيران التي نشأت من داخله أو تم استحضارها بيديه. على الرغم من أنه قد إمتلك موهبة مع النيران والمواد القابلة للاحتراق في محيطه، إلا أن تأثيره عليها ظل محدودًا إلى حد ما. عند هضم جرعة مفتعل الحرائق أو التقدم إلى تسلسل أعلى، قد تحدث تغييرات مماثلة.
اعتقد لوميان أنه مع تقدمه إلى تسلسلات أعلى، قد يستطيع جسده الإندماج مع النيران نفسها.
بدلاً من فتح قارورة العطر الرمادي على الفور، اعتمد على النار الموجودة داخل صدره لمحاربة الألم المتزايد والأفكار الضبابية المتزايدة التي تدفقت داخليا.
وبعد فترة تزيد عن العشر ثواني، تحول اللون القرمزي الناري إلى أبيض متوهج. ارتفعت درجة الحرارة والقوة الانفجارية التي إحتوى عليه إلى ارتفاعات أكبر.
مرت الثواني. شعر لوميان، بأسنانه المصرّة، بالنيران داخل صدره تتصاعد، مختلطةً مع الجحيم المشتعل في جميع أنحاء كيانه.
بالإضافة إلى ذلك، أعطت تعديلات الجرعة على جسده مقاومة ملحوظة للنيران. حتى لو تم غمره بالدهون الحيوانية وتعريضه للهيب شعلة لنصف يوم، فإن الضرر الذي سيلحق به سيكون ضئيلًا. ومع ذلك، فإن القوة الارتجاجية الناتجة عن انفجار كرة نارية لا تزال ستستطيع إيذاءه بطريقة عادية.
تدريجيًا، هدأت الآلام المتشعبة، وتوضحت أفكاره المشوشة تدريجيًا.
إفتقر السيف المشتعل إلى شكل ملموس. توقع لوميان أنه سيحتاج إلى الوصول إلى تسلسل أعلى قبل أن يتمكن من تحويل مثل هذا السلاح إلى ملموس.
باستخدام يديه كدعامة، رفع لوميان نفسه ووجه نظره نحو مرآة كامل الجسم في الغرفة.
منعكسا على الزجاج العاكس، إحتفظت خصلات شعره الشقراء بمسحة من الأسود، ملابسه محولة إلى رثاث. إمتلك جسده علامات حروق سرعان ما أنتجت قشور وسقطت على الأرض، كاشفةً عن بشرته الفاتحة.
إفتقر السيف المشتعل إلى شكل ملموس. توقع لوميان أنه سيحتاج إلى الوصول إلى تسلسل أعلى قبل أن يتمكن من تحويل مثل هذا السلاح إلى ملموس.
لم يكن عضو البرلمان قد عاد إلى منزله بعد، ومن الطبيعي أن يبقى مرافقيه داخل المبنى الكاكي. بدا أن كل غرفة أشعت بالإضاءة، مليئة بالنشاط.
في الوقت نفسه، رأى لوميان شعلتين قرمزيتين مشتعلتين داخل عينيه الزرقاوين. فقط بعد أن سعى لاستعادة رباطة جأشه وقلبه المتسارع تبددت النيران تدريجيًا.
في الثانية التالية، في نبضة القلب التالية، رفع لوميان يده اليمنى، وأظهر لهبًا قرمزيًا في راحة يده.
بدون هذه التعويذة، سيحتاج لوميان، الذي أصبح مؤخرًا مفتعل حرائق، إلى إنفاق ما لا يقل عن ثلاثة أضعاف مخزونه الحالي من الروحانية والطاقة لتحقيق نتيجة مماثلة. علاوة على ذلك، فإن الغربان النارية سوف تمتلك حركة أكثر خراقة وتصلبا بشكل ملحوظ.
لقد صعد منتصرًا إلى التسلسل 7 من مسار الصياد، وخرج كـمفتعل حرائق!
ثانيًا، لقد خضعت غريزته للخطر للتحسين بشكل كبير. ولت الأيام التي لم يشعر فيها بالمشاكل إلا على حافة حدوثها. من خلال المراقبة الدقيقة لما يحيط به واستيعاب المعلومات، إستطاع لوميان الآن تنشيط حدسه بشكل استباقي. وبالتالي، أمكنه اكتشاف ما إذا كانت تتم متابعته واستخدام تقنيات مكافحة التتبع خاصته بشكل أكثر فعالية وخالية من العيوب.
من راحة يده، ارتفعت النيران، متشابكةً مع القرمزي الأصلي، ومضغوطة باستمرار.
بدون هذه التعويذة، سيحتاج لوميان، الذي أصبح مؤخرًا مفتعل حرائق، إلى إنفاق ما لا يقل عن ثلاثة أضعاف مخزونه الحالي من الروحانية والطاقة لتحقيق نتيجة مماثلة. علاوة على ذلك، فإن الغربان النارية سوف تمتلك حركة أكثر خراقة وتصلبا بشكل ملحوظ.
مع نقرة عادية من يده اليمنى، تبدد اللهب الأبيض المشتعل في الهواء.
وبعد فترة تزيد عن العشر ثواني، تحول اللون القرمزي الناري إلى أبيض متوهج. ارتفعت درجة الحرارة والقوة الانفجارية التي إحتوى عليه إلى ارتفاعات أكبر.
ثانيًا، لقد خضعت غريزته للخطر للتحسين بشكل كبير. ولت الأيام التي لم يشعر فيها بالمشاكل إلا على حافة حدوثها. من خلال المراقبة الدقيقة لما يحيط به واستيعاب المعلومات، إستطاع لوميان الآن تنشيط حدسه بشكل استباقي. وبالتالي، أمكنه اكتشاف ما إذا كانت تتم متابعته واستخدام تقنيات مكافحة التتبع خاصته بشكل أكثر فعالية وخالية من العيوب.
‘يمكنني استخدام اللهب القرمزي مباشرةً، أو من خلال تجميعه وضغطه لفترة، مطلقا العنان للهب أبيض حارق أكثر…’ بدا كف لوميان منيعًا أمام الحرارة الحارقة بينما سمح للهب الأبيض الساخن أن يحترق بصمت.
تدريجيًا، هدأت الآلام المتشعبة، وتوضحت أفكاره المشوشة تدريجيًا.
لكونه قد أجرى بالفعل تقييمًا أوليًا لحالته والمعرفة الغامضة التي اكتسبها، اكتسب لوميان فهمًا شاملاً إلى حد ما للقوى العظمى الممنوحة لمفتعل حرائق.
اخترق ألم معذب مألوف جمجمته، مثيرا صرخة لا إرادية. تشكلت شقوق على جلده، وتدفق سائل منصهر يشبه الحمم البركانية تحته.
أولاً وقبل كل شيء، شهدت روحانية مفتعل الحرائق تحسنًا ملحوظًا، مما أدى إلى تحول جذري في رؤية لوميان الروحية. غرر مقتصرة على مشهد فوضوي بعد الأن، إمتلك الآن القدرة على استخدام طريقة تنشيط أكثر سرية وسرعة. علاوة على ذلك، أمكنه أخيرًا إدراك الألوان والظلال التي وصفتها أخته، وتمييز المكونات المختلفة للجسم الأثيري.
ثالثًا، جلبت سيطرته على النيران معه حفنة من التعاويذ المصاحبة.
كانت التعاويذ النارية التي اكتسبها لوميان مفيدة في هذه الجوانب المختلفة، حيث استفادت من تقنيات معينة لتحقيق تأثيرات لا يستطيع إنتاجها في العادة.
أثبتت هذه الرؤية المكتشفة حديثًا أنها لا تقدر بثمن بالنسبة لصياد، مما مكن لوميان من فهم الحالة الجسدية للخصم بشكل أفضل وبالتالي استهدافه بدقة أكبر.
ثانيًا، لقد خضعت غريزته للخطر للتحسين بشكل كبير. ولت الأيام التي لم يشعر فيها بالمشاكل إلا على حافة حدوثها. من خلال المراقبة الدقيقة لما يحيط به واستيعاب المعلومات، إستطاع لوميان الآن تنشيط حدسه بشكل استباقي. وبالتالي، أمكنه اكتشاف ما إذا كانت تتم متابعته واستخدام تقنيات مكافحة التتبع خاصته بشكل أكثر فعالية وخالية من العيوب.
التعاويذ التي وقعت تحت تصرف لوميان كانت كما يلي: غراب النار، الرمح المشتعل، جدار النار، وكرة النار العملاقة.
أخيرًا، تضمن الجانب السابع حقن ضرر ناري في سلاحه.
ثالثًا، جلبت سيطرته على النيران معه حفنة من التعاويذ المصاحبة.
في الوقت الحاضر، تضمنت قدرة لوميان الرئيسية التحكم في النيران التي نشأت من داخله أو تم استحضارها بيديه. على الرغم من أنه قد إمتلك موهبة مع النيران والمواد القابلة للاحتراق في محيطه، إلا أن تأثيره عليها ظل محدودًا إلى حد ما. عند هضم جرعة مفتعل الحرائق أو التقدم إلى تسلسل أعلى، قد تحدث تغييرات مماثلة.
اعتقد لوميان أنه مع تقدمه إلى تسلسلات أعلى، قد يستطيع جسده الإندماج مع النيران نفسها.
تدريجيا، أصبح الألم لا يطاق، وبدأ جسده في الانحناء. ومع ذلك، استجمع لوميان كل قوته لتقويم ظهره، تمامًا كما واجه غيوم بينيت، الأب، وتيرميبوروس، الذي أطلق العنان لكارثة كارثية على كوردو.
علاوةً على ذلك، إستطيع لوميان استخدام النيران التي صنعها كسلاح ضد أعدائه. ومع ذلك، بمجرد أن غادرت النيران جسده، لن تبقى تحت سيطرته إلا إذا استثمر فيها جزءًا من روحانيته مسبقًا.
مرت الثواني. شعر لوميان، بأسنانه المصرّة، بالنيران داخل صدره تتصاعد، مختلطةً مع الجحيم المشتعل في جميع أنحاء كيانه.
في جوهره، أثبت تغيير مسار كرة نارية في منتصف الطيران كونه تحديًا كبيرًا، مما إستلزم إنفاقًا إضافيًا من الروحانية.
ثانيًا، إستطاع لوميان إشعال طبقة من اللهب فوق جسده، مما يوفر له قدرًا من الدفاع ضد تأثيرات التجميد، الغازات السامة وأشكال الاعتداء الأخرى.
أمكن تصنيف السيطرة على النيران إلى سبعة جوانب متميزة:
أولاً، وجد الضغط – قصف على شكل كرة نارية. كلما استمر الضغط لفترة أطول، كلما تجمعت المزيد من النيران، مما أدى إلى ضربة أقوى.
مع نقرة عادية من يده اليمنى، تبدد اللهب الأبيض المشتعل في الهواء.
لكونه قد أجرى بالفعل تقييمًا أوليًا لحالته والمعرفة الغامضة التي اكتسبها، اكتسب لوميان فهمًا شاملاً إلى حد ما للقوى العظمى الممنوحة لمفتعل حرائق.
ثانيًا، إستطاع لوميان إشعال طبقة من اللهب فوق جسده، مما يوفر له قدرًا من الدفاع ضد تأثيرات التجميد، الغازات السامة وأشكال الاعتداء الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، أعطت تعديلات الجرعة على جسده مقاومة ملحوظة للنيران. حتى لو تم غمره بالدهون الحيوانية وتعريضه للهيب شعلة لنصف يوم، فإن الضرر الذي سيلحق به سيكون ضئيلًا. ومع ذلك، فإن القوة الارتجاجية الناتجة عن انفجار كرة نارية لا تزال ستستطيع إيذاءه بطريقة عادية.
ثالثًا، إستطاع صنع أسلحة مؤقتة مختلفة باستخدام اللهب، قادرة على إلحاق الضرر الحارق، القطع والثقب. اعتمادًا على الوقت الذي يقضيه في توجيه النيران، يمكن تصنيف هذه القدرة على أنها إما قرمزية أو بيضاء متوهجة.
ثانيًا، لقد خضعت غريزته للخطر للتحسين بشكل كبير. ولت الأيام التي لم يشعر فيها بالمشاكل إلا على حافة حدوثها. من خلال المراقبة الدقيقة لما يحيط به واستيعاب المعلومات، إستطاع لوميان الآن تنشيط حدسه بشكل استباقي. وبالتالي، أمكنه اكتشاف ما إذا كانت تتم متابعته واستخدام تقنيات مكافحة التتبع خاصته بشكل أكثر فعالية وخالية من العيوب.
من خلال استخدام الأرض كقناة والاعتماد على جوهرها، استدعى جدار النار زوجًا من الثعابين المشتعلة التي انزلقت نحو العدو، وأقامت حاجزًا حارقًا حوله.
رابعا، أتقن لوميان فن الانفجارات المؤخرة. من خلال استخدام روحانية إضافية والتلاعب بالهيكل، يمكنه تصميم قنبلة لهب تنفجر في وقت محدد مسبقًا، وليس فور الاصطدام.
بدلاً من الاستسلام للألم والانهيار على الأرض، بقي لوميان منتصباً. ضغط على أسنانه وإلتوى وجهه، رافضا الانحناء.
خامسا، إمتلك قوة هجمات واسعة النطاق. من خلال توسيع نطاق ألسنة اللهب بدلاً من إطلاقها، إستطاع لوميان ضمان التحكم الدقيق في تفجيرها، مما يؤدي إلى إفنجارها في الموقع المطلوب أو تجسدها بأشكال مختلفة.
ثالثًا، جلبت سيطرته على النيران معه حفنة من التعاويذ المصاحبة.
سادسا، قام لوميان بصقل تقنية دمج النار. من خلال قتال المسافات القريبة واشتباكات القوة القوية، إستطاع حقن النيران تدريجيًا في جسم الخصم قبل تفعيل تفجيرها.
أخيرًا، تضمن الجانب السابع حقن ضرر ناري في سلاحه.
تدريجيا، أصبح الألم لا يطاق، وبدأ جسده في الانحناء. ومع ذلك، استجمع لوميان كل قوته لتقويم ظهره، تمامًا كما واجه غيوم بينيت، الأب، وتيرميبوروس، الذي أطلق العنان لكارثة كارثية على كوردو.
كانت التعاويذ النارية التي اكتسبها لوميان مفيدة في هذه الجوانب المختلفة، حيث استفادت من تقنيات معينة لتحقيق تأثيرات لا يستطيع إنتاجها في العادة.
كانت التعاويذ النارية التي اكتسبها لوميان مفيدة في هذه الجوانب المختلفة، حيث استفادت من تقنيات معينة لتحقيق تأثيرات لا يستطيع إنتاجها في العادة.
التعاويذ التي وقعت تحت تصرف لوميان كانت كما يلي: غراب النار، الرمح المشتعل، جدار النار، وكرة النار العملاقة.
لكونه قد أجرى بالفعل تقييمًا أوليًا لحالته والمعرفة الغامضة التي اكتسبها، اكتسب لوميان فهمًا شاملاً إلى حد ما للقوى العظمى الممنوحة لمفتعل حرائق.
اخترق ألم معذب مألوف جمجمته، مثيرا صرخة لا إرادية. تشكلت شقوق على جلده، وتدفق سائل منصهر يشبه الحمم البركانية تحته.
من بينهم جميعًا، برزت تعويذة غراب النار كالأكثر سحرًا. بمساعدتها، سيستطيع لوميان بسرعة تكثيف قطيع من الغربان المشتعلة حوله، مانحا جزءًا من روحانيته لكل شكل غرابي. منحه ذلك درجة من التحكم حتى بعد مغادرتهم جسده، مما مكنهم من تعديل مسار تحركهم في لحظة والتركيز على أهدافهم المقصودة.
البقعة التي لمسها أصبحت سوداء ومتفحمة على الفور، وتخللت رائحة الأخشاب المحترقة الهواء.
خطوة بخطوة، أخفض جسده ورفعه مرةً أخرى. ملأت رائحة اللحم المحروق أنفه، وتردد صدى الصوت من اللانهاية في أذنيه.
بدون هذه التعويذة، سيحتاج لوميان، الذي أصبح مؤخرًا مفتعل حرائق، إلى إنفاق ما لا يقل عن ثلاثة أضعاف مخزونه الحالي من الروحانية والطاقة لتحقيق نتيجة مماثلة. علاوة على ذلك، فإن الغربان النارية سوف تمتلك حركة أكثر خراقة وتصلبا بشكل ملحوظ.
في شارع السوق، خارج المبنى الكاكي المكون من أربعة طوابق والذي ضم مكتب عضو البرلمان،
من ناحية أخرى، فإن الرمح المشتعل إستعمل التكثيف السريع للنيران البيضاء، على الرغم من أنها لم تستطيع إلا الحفاظ على شكل الرمح. بفضل الروحانية، يمكنه توجيه الكرات النارية التي صنعها لوميان بشكل تقريبي.
منعكسا على الزجاج العاكس، إحتفظت خصلات شعره الشقراء بمسحة من الأسود، ملابسه محولة إلى رثاث. إمتلك جسده علامات حروق سرعان ما أنتجت قشور وسقطت على الأرض، كاشفةً عن بشرته الفاتحة.
من خلال استخدام الأرض كقناة والاعتماد على جوهرها، استدعى جدار النار زوجًا من الثعابين المشتعلة التي انزلقت نحو العدو، وأقامت حاجزًا حارقًا حوله.
البقعة التي لمسها أصبحت سوداء ومتفحمة على الفور، وتخللت رائحة الأخشاب المحترقة الهواء.
تطلبت الكرة النارية العملاقة فترة إطلاق تتراوح من عشر إلى عشرين ثانية، مشابه لضغط العديد من الكرات النارية القرمزية في انفجار واحد مدمر.
لقد بدد السيف الطويل المشتعل وسحب خنجر هيدسي.
في حين أن نيران مفتعل الحرائق نشأت من شكله الجسدي وألحقت ضررًا جسديًا في المقام الأول، إلا أنها إستطاعت أيضًا حرق جسد روح. لم يعد لوميان أعزل ضد المخلوقات ذات الطبيعة الشبيهة بالأرواح، على الرغم من أنه لازال يعتمد على المساعدة الخارجية.
بالإضافة إلى ذلك، أعطت تعديلات الجرعة على جسده مقاومة ملحوظة للنيران. حتى لو تم غمره بالدهون الحيوانية وتعريضه للهيب شعلة لنصف يوم، فإن الضرر الذي سيلحق به سيكون ضئيلًا. ومع ذلك، فإن القوة الارتجاجية الناتجة عن انفجار كرة نارية لا تزال ستستطيع إيذاءه بطريقة عادية.
بالإضافة إلى ذلك، أعطت تعديلات الجرعة على جسده مقاومة ملحوظة للنيران. حتى لو تم غمره بالدهون الحيوانية وتعريضه للهيب شعلة لنصف يوم، فإن الضرر الذي سيلحق به سيكون ضئيلًا. ومع ذلك، فإن القوة الارتجاجية الناتجة عن انفجار كرة نارية لا تزال ستستطيع إيذاءه بطريقة عادية.
في شارع السوق، خارج المبنى الكاكي المكون من أربعة طوابق والذي ضم مكتب عضو البرلمان،
بدلاً من فتح قارورة العطر الرمادي على الفور، اعتمد على النار الموجودة داخل صدره لمحاربة الألم المتزايد والأفكار الضبابية المتزايدة التي تدفقت داخليا.
اعتقد لوميان أنه مع تقدمه إلى تسلسلات أعلى، قد يستطيع جسده الإندماج مع النيران نفسها.
مع نقرة عادية من يده اليمنى، تبدد اللهب الأبيض المشتعل في الهواء.
أخيرًا، تضمن الجانب السابع حقن ضرر ناري في سلاحه.
ثم، بقبضة قوية، استدعى سيفًا طويلًا مصنوعًا من لهب قرمزي، مجسدا له من الهواء.
في هذه اللحظة بالذات، فشلت النار المعذبة في إطفاء العزيمة المشتعلة في قلبه. لقد تحدى القدر، مشتاقًا إلى تغيير مجرى الأحداث، وإحراق نيران اليأس والخراب القمعية.
لوح لوميان بالشفرة النارية عدة مرات، وبدت خيبة أمله واضحة. تمتم بصمت لنفسه، ‘إنها يمتلك القدرة على إيذاء العدو، لكنه لا يستطيع أن يوقف أو يصد…’
أثبتت هذه الرؤية المكتشفة حديثًا أنها لا تقدر بثمن بالنسبة لصياد، مما مكن لوميان من فهم الحالة الجسدية للخصم بشكل أفضل وبالتالي استهدافه بدقة أكبر.
إفتقر السيف المشتعل إلى شكل ملموس. توقع لوميان أنه سيحتاج إلى الوصول إلى تسلسل أعلى قبل أن يتمكن من تحويل مثل هذا السلاح إلى ملموس.
لم يكن عضو البرلمان قد عاد إلى منزله بعد، ومن الطبيعي أن يبقى مرافقيه داخل المبنى الكاكي. بدا أن كل غرفة أشعت بالإضاءة، مليئة بالنشاط.
لقد بدد السيف الطويل المشتعل وسحب خنجر هيدسي.
في هذه اللحظة بالذات، فشلت النار المعذبة في إطفاء العزيمة المشتعلة في قلبه. لقد تحدى القدر، مشتاقًا إلى تغيير مجرى الأحداث، وإحراق نيران اليأس والخراب القمعية.
وبينما داعبت أصابعه سطح الخنجر، غطى لهيب ناري النصل.
اندلعت النيران القرمزية بصمت في أعقابه، في عرض سريع الزوال ومسبب للعمى.
أحكم لوميان قبضته على المقبض ونفذ بعض الضربات بالخنجر. ملاحظا التبدد السريع للشرارات الحمراء في الهواء، مما خلق مشهدا أثيريا.
مرت الثواني. شعر لوميان، بأسنانه المصرّة، بالنيران داخل صدره تتصاعد، مختلطةً مع الجحيم المشتعل في جميع أنحاء كيانه.
ثانيًا، إستطاع لوميان إشعال طبقة من اللهب فوق جسده، مما يوفر له قدرًا من الدفاع ضد تأثيرات التجميد، الغازات السامة وأشكال الاعتداء الأخرى.
‘يمكنه أن يصد ويتسبب في أضرار حارقة. على الرغم من أنه قد يفتقر إلى درجات ااحرارة الحارقة في هذا الشكل، إلا أنه يظل مفيدا للغاية.’
علاوةً على ذلك، إستطيع لوميان استخدام النيران التي صنعها كسلاح ضد أعدائه. ومع ذلك، بمجرد أن غادرت النيران جسده، لن تبقى تحت سيطرته إلا إذا استثمر فيها جزءًا من روحانيته مسبقًا.
من راحة يده، ارتفعت النيران، متشابكةً مع القرمزي الأصلي، ومضغوطة باستمرار.
‘تكمن المشكلة الحالية في حقيقة أن الأسلحة العادية لا يمكنها تحمل التعرض للهب لفترة طويلة…’ فكر لوميان، وهز رأسه بالموافقة.
في هذه اللحظة بالذات، فشلت النار المعذبة في إطفاء العزيمة المشتعلة في قلبه. لقد تحدى القدر، مشتاقًا إلى تغيير مجرى الأحداث، وإحراق نيران اليأس والخراب القمعية.
بعد أن أكد قدرات التجاوز خاصته كمفتعل حرائق، قام بتنظيم مكتبه بسرعة وارتدى قميصًا من الكتان وسترة بنية وسروالًا داكنًا.
لقد بدد السيف الطويل المشتعل وسحب خنجر هيدسي.
ألقى لوميان نظرة أخيرة على انعكاس صورته في المرآة، ابتسامة مرتسمة على شفتيه.
من بينهم جميعًا، برزت تعويذة غراب النار كالأكثر سحرًا. بمساعدتها، سيستطيع لوميان بسرعة تكثيف قطيع من الغربان المشتعلة حوله، مانحا جزءًا من روحانيته لكل شكل غرابي. منحه ذلك درجة من التحكم حتى بعد مغادرتهم جسده، مما مكنهم من تعديل مسار تحركهم في لحظة والتركيز على أهدافهم المقصودة.
وضع القبعة ذات اللون الأزرق الداكن على رأسه، ثم استدار على كعبيه، وسار بخطى واسعة نحو الباب.
اندلعت النيران القرمزية بصمت في أعقابه، في عرض سريع الزوال ومسبب للعمى.
في جوهره، أثبت تغيير مسار كرة نارية في منتصف الطيران كونه تحديًا كبيرًا، مما إستلزم إنفاقًا إضافيًا من الروحانية.
في شارع السوق، خارج المبنى الكاكي المكون من أربعة طوابق والذي ضم مكتب عضو البرلمان،
…
أولاً وقبل كل شيء، شهدت روحانية مفتعل الحرائق تحسنًا ملحوظًا، مما أدى إلى تحول جذري في رؤية لوميان الروحية. غرر مقتصرة على مشهد فوضوي بعد الأن، إمتلك الآن القدرة على استخدام طريقة تنشيط أكثر سرية وسرعة. علاوة على ذلك، أمكنه أخيرًا إدراك الألوان والظلال التي وصفتها أخته، وتمييز المكونات المختلفة للجسم الأثيري.
في الثانية التالية، في نبضة القلب التالية، رفع لوميان يده اليمنى، وأظهر لهبًا قرمزيًا في راحة يده.
في شارع السوق، خارج المبنى الكاكي المكون من أربعة طوابق والذي ضم مكتب عضو البرلمان،
بالإضافة إلى ذلك، أعطت تعديلات الجرعة على جسده مقاومة ملحوظة للنيران. حتى لو تم غمره بالدهون الحيوانية وتعريضه للهيب شعلة لنصف يوم، فإن الضرر الذي سيلحق به سيكون ضئيلًا. ومع ذلك، فإن القوة الارتجاجية الناتجة عن انفجار كرة نارية لا تزال ستستطيع إيذاءه بطريقة عادية.
لقد تاق لإشعال ‘نار’!
وجد لوميان نفسه مرةً أخرى جالسًا بين المعوزين في الزقاق المقابل، يراقب بهدوء التدفق المستمر للأشخاص الداخلين والخارجين من المؤسسة المستهدفة.
أمكن تصنيف السيطرة على النيران إلى سبعة جوانب متميزة:
في أعقاب الانفجار الذي وقع في مصنع غودفيل للكيماويات، فقد عدد لا يحصى من العمال حياتهم بشكل مأساوي، مما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص. وعجت مدينة ترير بأكملها بمراسلي الأخبار الذين تدفقوا إلى مكان الحادث. ونتيجةً لذلك، ظل مكتب هوغوس أرتويس متوهجًا بمصابيح الحائط التي تعمل بالغاز، بينما إعتنى موظفوه بلا كلل بالزوار ذوي النوايا المتنوعة.
أولاً وقبل كل شيء، شهدت روحانية مفتعل الحرائق تحسنًا ملحوظًا، مما أدى إلى تحول جذري في رؤية لوميان الروحية. غرر مقتصرة على مشهد فوضوي بعد الأن، إمتلك الآن القدرة على استخدام طريقة تنشيط أكثر سرية وسرعة. علاوة على ذلك، أمكنه أخيرًا إدراك الألوان والظلال التي وصفتها أخته، وتمييز المكونات المختلفة للجسم الأثيري.
لم يكن عضو البرلمان قد عاد إلى منزله بعد، ومن الطبيعي أن يبقى مرافقيه داخل المبنى الكاكي. بدا أن كل غرفة أشعت بالإضاءة، مليئة بالنشاط.
إتكئ لوميان على جدار الشارع، يراقب الداخلين والخارجين لمكتب عضو البرلمان، عقله متسارع بالتأمل.
ثانيًا، إستطاع لوميان إشعال طبقة من اللهب فوق جسده، مما يوفر له قدرًا من الدفاع ضد تأثيرات التجميد، الغازات السامة وأشكال الاعتداء الأخرى.
لقد تاق لإشعال ‘نار’!
في هذه اللحظة بالذات، فشلت النار المعذبة في إطفاء العزيمة المشتعلة في قلبه. لقد تحدى القدر، مشتاقًا إلى تغيير مجرى الأحداث، وإحراق نيران اليأس والخراب القمعية.
من ناحية أخرى، فإن الرمح المشتعل إستعمل التكثيف السريع للنيران البيضاء، على الرغم من أنها لم تستطيع إلا الحفاظ على شكل الرمح. بفضل الروحانية، يمكنه توجيه الكرات النارية التي صنعها لوميان بشكل تقريبي.
لقد تاق لـ’حرق’ النذل الحقير المسؤول عن نشر المرض!
لقد تاق لـ’حرق’ النذل الحقير المسؤول عن نشر المرض!
لقد أدرك تماما العواقب الوخيمة التي إنتظرته. كمفتعل حرائق، فقد فهم أنه وحده لم يكن قويًا بما يكفي لمواجهة مباركي الإله الشرير الذين أحاطوا بـهوغوس أرتويس.
وبعد فترة تزيد عن العشر ثواني، تحول اللون القرمزي الناري إلى أبيض متوهج. ارتفعت درجة الحرارة والقوة الانفجارية التي إحتوى عليه إلى ارتفاعات أكبر.
ومع ذلك، فقد تاق ببساطة إلى فعل شيء ما. لم يستطع التخلص من الشعور بأنه مهما كانت شراسة الحريق، فقد بدأ كل شيء بشرارة واحدة.
من ناحية أخرى، فإن الرمح المشتعل إستعمل التكثيف السريع للنيران البيضاء، على الرغم من أنها لم تستطيع إلا الحفاظ على شكل الرمح. بفضل الروحانية، يمكنه توجيه الكرات النارية التي صنعها لوميان بشكل تقريبي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
