نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 243

زيارة

زيارة

لم يعني غضب لوميان أنه سيفقد أعصابه، أن يتنكر فحسب ويتسلل إلى مكتب عضو البرلمان، حيث سيجد الرجل الذي تجرأ على ‘البصق عرضيًا’ وحرقه على الفور.

 

 

 

لم تكن خطة سخيفة، ولكن بدون معلومات كافية، فإن أخذ مثل هذه المخاطرة يمكن أن يتحول بسهولة إلى انتحار.

عندما يدعي شخص ما بثقة أن مأزقه ناشئ عن علاقة غرامية، فقد عنى ذلك عادةً أنه واجه لصًا ملتويًا حقًا.

 

 

أولاً وقبل كل شيء، لم يمتلك لوميان أي علم بعدد أو قوة الهراطقة الموجودين في مكتب عضو البرلمان.

 

 

كما أنه لم يمتلك أي فكرة عن عدد الحماة الذين خصصهم المكتب 8 أو الكنيستان لهوغوس أرتويس، ولم يعرف قدراتهم.

 

 

لقد إرتدى قميصًا أزرق، صدرية سوداء وبدلة قاتمة مع ربطة عنق، حمل سيجارة، وملفوفا بسحابة من الدخان، سحب نفسا من حين لأخر. كان لوميان قد رآه من قبل في عرافة المرآة السحرية لفرانكا. لقد كان البصاق.

علاوةً على ذلك، فقد إفتقر إلى تفاصيل دقيقة حول مكان وجود الهدف أو وضعه. حتى لو تمكن من التسلل إلى المكتب بنجاح، فإن العثور على الهدف لن يكون مهمة سهلة.

 

 

حينها، اتسعت عيناه عندما رأى شخصية.

وأخيرًا، لم يكن قد وضع خطة تسلل بعد، والأهم من ذلك، خطةً للتراجع بأآمن.

 

 

أخيرًا، دفع كتلة أخرى من البلغم السميك بعد بعض السعال.

ومع ذلك، لم يتمكن لوميان من إنكار أن الفوضى التي سببها انفجار مصنع غودفيل للكيماويات أتاح فرصة ممتازة لتسلله.

 

 

 

في الوقت الحالي، تمثلت استراتيجيته المؤقتة في كونه صياد صبور. سيتتبع الهدف بصمت، يراقب تحركاته وينتظر اللحظة المثالية للضرب.

 

 

في الطابق الثاني، على الجانب الآخر من الممر، وجد رجل في الثلاثينيات من عمره، إرتدى نظارات ذات إطار ذهبي، وثيقة في يده دائمًا. بين الحين والآخر، تجول إلى الشرفة للاستمتاع بالدخان والمنظر، مظهرًا عدم الاهتمام بآثار انفجار مصنع غودفيل للكيماويات.

بناءً على مكانة الهدف في حملة هوغوس أرتويس، توقع لوميان أن الرجل لا يمكن أن يكون قوي للغاية. بالتأكيد لم يكن يمتلك قدرات إلهية. حتى لو كان متجاوز منتصف التسلسلات، فمن المحتمل ألا يكون أعلى من التسلسل 7.

وهكذا، انتحل لوميان هوية بونو غودفيل، مالك مصنع غودفيل للكيماويات.

 

 

لم يقلق لوميان للغاية من كون حكمه خاطئ وأن يتبين كون الهدف بالتسلسل 6 أو حتى التسلسل 5. في الواقع، لقد إعتقد أن السيد K سيجد صيد زندقي مثيرة للاهتمام للغاية!

كمن الفرق بين الزبالين بدوام كامل وبدوام جزئي في شروط عملهم. حصل العاملون بدوام كامل على راتب شهري من أصحاب العمل، وإمتلك أصحاب العمل كل القمامة التي جمعوها. في بعض الأحيان، إذا عثروا على أشياء ثمينة أو قابلة للاستخدام، فقد يقررون ما إذا كانوا سيسلمونها أو يحتفظون بها للاستخدام الشخصي. لم يمتلك العاملون بدوام جزئي كروهر وميشيل رواتب ثابتة. لقد قاموا بالبحث في الصباح والمساء، مُسلمين كل ما وجدوه إلى موقع مخصص للتخلص من النفايات، والذي عادةً ما كان مملوكًا لأصحاب عملهم.

 

 

فووو… زفر لوميان ببطء، مثبتا نظراته على المبنى الكاكي ذو الأربع طوابق ذو الإضاءة الساطعة. واصل جمع المعلومات المفيدة لعمليته القادمة.

مرتديا قبعته الزرقاء الداكنة الموثوقة، أخفى ملامحه خلف نظارات إستراق الأسرار. بمظهره المتغير، غادر لوميان شارع حي المعاطف البيضاء وغامر باتجاه السوق بالقرب من سوق قسم الرجال النبلاء. وهناك، وجد متجرًا لبيع الملابس غير متخصص في الملابس الرخيصة.

 

لقد شهدوا مواقف مماثلة لمرات لا تحصى من قبل، أدركوا جيدًا أن أولئك الذين قدموا مثل هذه الأعذار كانوا في الكثير من الأحيان متورطين في علاقات مع سيدة ما، هاربين بدون ملابسهم وبمحافظهم بمجرد عودة أزواجهن، فقط للاحتماء في ملابس المتسولين.

ومع مرور الوقت، لاحظ زبالين في منتصف العمر يحملون أكياسًا من الكتان، يقومون بالبحث عبر القمامة المكدسة بجانب المبنى.

 

 

 

هذا المنظر جعل لوميان يتنهد، مغرقا نار العزيمة في قلبه بالبنزين.

مع توافد المزيد من الأشخاص إلى شرفات غرفهم، تعرف لوميان بسرعة على الوجوه المألوفة.

 

في ترير، لم يكن بمقدور الناس البحث في القمامة هكذت فقط. إمتلك كل زبال سيد عمل، سواء عملوا بدوام كامل أو بدوام جزئي. تم تخصيص مناطق مخصصة لهم ولم يُسمح لهم بعبور الحدود. وكثيراً ما أدت الانتهاكات إلى صراعات ومواجهات عنيفة. ونتيجةً لذلك، تمنى روهر وميشيل بشدة أن يستضيف هوغوس أرتويس الولائم كل يوم بدلاً من التجول إلى المناطق التي أقيمت فيها الولائم بالفعل، لأن تلك الأماكن كانت مملوكة لزبالين آخرين.

إذا، ابتعد الهراطقة الآخرون عمدًا عن الرجل الذي يسعل ويبصق باستمرار. إنهم يعتقدون أن مكتب عضو البرلمان يخضع لحراسة مشددة، وأن هذا الفرد يمتلك قوى تجاوز. ومن المستبعد جدًا أن يتم توجيه هجوم إليه. صحيح بشكل كافي. إذا حدث اعتداء في مكتب عضو البرلمان، فسيكون الهدف بلا شك هوغوس أرتويس وليس أحد أتباعه. عندها فقط سيستحق الأمر المخاطرة…’ إعتبر لوميان هذا الإدراك بجدية للحظة وشعر فجأةً بوجود فرصة.

 

 

كمن الفرق بين الزبالين بدوام كامل وبدوام جزئي في شروط عملهم. حصل العاملون بدوام كامل على راتب شهري من أصحاب العمل، وإمتلك أصحاب العمل كل القمامة التي جمعوها. في بعض الأحيان، إذا عثروا على أشياء ثمينة أو قابلة للاستخدام، فقد يقررون ما إذا كانوا سيسلمونها أو يحتفظون بها للاستخدام الشخصي. لم يمتلك العاملون بدوام جزئي كروهر وميشيل رواتب ثابتة. لقد قاموا بالبحث في الصباح والمساء، مُسلمين كل ما وجدوه إلى موقع مخصص للتخلص من النفايات، والذي عادةً ما كان مملوكًا لأصحاب عملهم.

وصلت التكلفة الإجمالية إلى 78 فيرل ذهبي.

 

 

قيدت هذه الظروف المتشردين في الشوارع من البحث عن الطعام والملابس، مع فرص صغيرة لاستبدال ما وجدوه مقابل المال.

هذا المنظر جعل لوميان يتنهد، مغرقا نار العزيمة في قلبه بالبنزين.

 

ضاقت عيون لوميان. إنه يعرف أن بلغمه يستطيع نقل الأمراض نتيجةً للغوامض.’

انتظر لوميان بصبر حتى الساعة التاسعة مساءً، ملاحظًا تضاؤل عدد الضيوف الذين زاروا مكتب عضو البرلمان تدريجيًا. خرج الناس إلى الشرفات للتدخين أو لفترة راحة قصيرة.

بتوجيه نفسه، تجاوز لوميان الموظفين اللذين خرجا من غرفة مجاورة ووصلا أمام مكتب الشاب غير الصحي.

 

أوضح لوميان بنبرة مذعورة، “لقد واجهت لصًا منحرفًا سرق ملابسي وبنطالي. لم أمتلك أي خيار سوى شراء هذه المجموعة من متسول قريب”.

حينها، اتسعت عيناه عندما رأى شخصية.

تمامًا كما من قبل، وجد نفسه مغمورًا في تألق الملاك المشع وجلاله الإلهي. لقد غمرته مشاعر لا توصف، وشاهد شلالات من الأجنحة المضيئة تحيط به.

 

 

واقفاً في شرفة غرفة في الطابق الثاني، هناك قد وجد–  الرجل النحيف الشاحب ذو الشعر المجعد الأصفر الداكن والعينين البنيتين الثاقبتين.

 

 

في الوقت الحالي، تمثلت استراتيجيته المؤقتة في كونه صياد صبور. سيتتبع الهدف بصمت، يراقب تحركاته وينتظر اللحظة المثالية للضرب.

لقد إرتدى قميصًا أزرق، صدرية سوداء وبدلة قاتمة مع ربطة عنق، حمل سيجارة، وملفوفا بسحابة من الدخان، سحب نفسا من حين لأخر. كان لوميان قد رآه من قبل في عرافة المرآة السحرية لفرانكا. لقد كان البصاق.

 

 

 

سعال، سعال، سعال! هزت نوبة سعال عنيفة الشاب الضعيف، وكأنه يريد أن يخرج رئتيه من جسده.

 

 

 

أخيرًا، دفع كتلة أخرى من البلغم السميك بعد بعض السعال.

 

 

 

أخرج منديلًا، بصق فيه البلغم اللزج، ولفه ووضعه في جيبه. لم يتخلص منها بلا مبالاة.

بعد خروجه من تحت أرض ترير، أسرع لوميان إلى المبنى الكاكي ذو الأربع طوابق والذي ضم مكتب عضو البرلمان، ممسكًا بالعصا في يده.

 

 

ضاقت عيون لوميان. إنه يعرف أن بلغمه يستطيع نقل الأمراض نتيجةً للغوامض.’

كان هدفه هو تحويل نفسه إلى نسخة أكبر سنا. وبينما حدق في المرآة، اتخذ لوميان تدريجيًا مظهر رجل في منتصف العمر، مكتمل بلحية بنية مزيفة مثبتة على فمه وذقنه.

 

بتوجيه نفسه، تجاوز لوميان الموظفين اللذين خرجا من غرفة مجاورة ووصلا أمام مكتب الشاب غير الصحي.

مع توافد المزيد من الأشخاص إلى شرفات غرفهم، تعرف لوميان بسرعة على الوجوه المألوفة.

كمن الفرق بين الزبالين بدوام كامل وبدوام جزئي في شروط عملهم. حصل العاملون بدوام كامل على راتب شهري من أصحاب العمل، وإمتلك أصحاب العمل كل القمامة التي جمعوها. في بعض الأحيان، إذا عثروا على أشياء ثمينة أو قابلة للاستخدام، فقد يقررون ما إذا كانوا سيسلمونها أو يحتفظون بها للاستخدام الشخصي. لم يمتلك العاملون بدوام جزئي كروهر وميشيل رواتب ثابتة. لقد قاموا بالبحث في الصباح والمساء، مُسلمين كل ما وجدوه إلى موقع مخصص للتخلص من النفايات، والذي عادةً ما كان مملوكًا لأصحاب عملهم.

 

كان هدفه هو تحويل نفسه إلى نسخة أكبر سنا. وبينما حدق في المرآة، اتخذ لوميان تدريجيًا مظهر رجل في منتصف العمر، مكتمل بلحية بنية مزيفة مثبتة على فمه وذقنه.

شغل عضو البرلمان هوغوس أرتويس من منطقة السوق الغرفة في الطابق العلوي، التي ضمت أكبر شرفة.

ضاقت عيون لوميان. إنه يعرف أن بلغمه يستطيع نقل الأمراض نتيجةً للغوامض.’

 

كمن الفرق بين الزبالين بدوام كامل وبدوام جزئي في شروط عملهم. حصل العاملون بدوام كامل على راتب شهري من أصحاب العمل، وإمتلك أصحاب العمل كل القمامة التي جمعوها. في بعض الأحيان، إذا عثروا على أشياء ثمينة أو قابلة للاستخدام، فقد يقررون ما إذا كانوا سيسلمونها أو يحتفظون بها للاستخدام الشخصي. لم يمتلك العاملون بدوام جزئي كروهر وميشيل رواتب ثابتة. لقد قاموا بالبحث في الصباح والمساء، مُسلمين كل ما وجدوه إلى موقع مخصص للتخلص من النفايات، والذي عادةً ما كان مملوكًا لأصحاب عملهم.

سكنت المرأة ذات الشعر الأحمر في نفس الطابق، بجواره مباشرة.

امتنع الحارسان عن إجراء المزيد من الاستفسار وتنحيا جانبا، وسمحا بمرور لوميان.

 

حافظ لوميان على رغبته في البقاء غير واضح. مع إخفاض رأسه، حاجبا وجهه جزئيًا، توجه مباشرة إلى الدرج. وباستخدام نفس التكتيك، مر بجانب الحارسين المسلحين وصعد إلى الطابق الثاني.

في الطابق الثاني، على الجانب الآخر من الممر، وجد رجل في الثلاثينيات من عمره، إرتدى نظارات ذات إطار ذهبي، وثيقة في يده دائمًا. بين الحين والآخر، تجول إلى الشرفة للاستمتاع بالدخان والمنظر، مظهرًا عدم الاهتمام بآثار انفجار مصنع غودفيل للكيماويات.

 

 

قبل الشروع في مهمته، غامر بالنزول إلى تحت الأرض وخبأ ملابس المتشرد في كهف داخل المحجر.

بالطابق الثالث، وجد رجل طويل القامة في منتصف العمر، مفتول العضلات، يشغل المكتب المركزي.

اشتعلت النيران في شعره الذهبي والأسود، وتساقطت مثل العشب الذابل حتى لم يبق سوى الثليل من جذور الشعر.

 

 

مباشرةً أسفل هوغوس أرتويس، في الطابق الرابع، وجدت امرأة شابة أنيقة ترتدي قميصًا أبيض ومعطفًا أزرق داكن. لقد تقاسمت نفس الجانب من المبنى مع الرجل ذي النظارات ذات الإطار الذهبي، متجنبةً عمدًا أي قرب من البصاق.

 

 

 

لاحظ لوميان عن كثب واستنتج أن الغرف المجاورة لغرفة البصاق كانت جزءًا من مكتب جماعي، ومن المحتمل أن تستوعب العديد من الموظفين.

 

 

بتوجيه نفسه، تجاوز لوميان الموظفين اللذين خرجا من غرفة مجاورة ووصلا أمام مكتب الشاب غير الصحي.

عنى ذلك أن احتمالية إمتلاكهم لأي مكانة مهمة أو امتلاكهم لقوى تجاوز كانت ضئيلة.

 

 

 

إذا، ابتعد الهراطقة الآخرون عمدًا عن الرجل الذي يسعل ويبصق باستمرار. إنهم يعتقدون أن مكتب عضو البرلمان يخضع لحراسة مشددة، وأن هذا الفرد يمتلك قوى تجاوز. ومن المستبعد جدًا أن يتم توجيه هجوم إليه. صحيح بشكل كافي. إذا حدث اعتداء في مكتب عضو البرلمان، فسيكون الهدف بلا شك هوغوس أرتويس وليس أحد أتباعه. عندها فقط سيستحق الأمر المخاطرة…’ إعتبر لوميان هذا الإدراك بجدية للحظة وشعر فجأةً بوجود فرصة.

بتوجيه نفسه، تجاوز لوميان الموظفين اللذين خرجا من غرفة مجاورة ووصلا أمام مكتب الشاب غير الصحي.

 

امتنع الحارسان عن إجراء المزيد من الاستفسار وتنحيا جانبا، وسمحا بمرور لوميان.

كمنت المعضلة الآن في كيفية تمكن لوميان من التسلل إلى مكتب عضو البرلمان دون أن يلاحظه أحد، خاصةً بإعتبار شعره الذهبي الواضح مع لمسة من الأسود. فبعد كل شيء، لم يمتلك مساعدة فرانكا.

 

 

 

بعد دراسة متأنية، وضع لوميان خطة.

 

 

 

غادر المنطقة المجاورة للمكتب وعاد إلى المنزل الآمن في شارع المعاطف البيضاء.

في ترير، لم يكن بمقدور الناس البحث في القمامة هكذت فقط. إمتلك كل زبال سيد عمل، سواء عملوا بدوام كامل أو بدوام جزئي. تم تخصيص مناطق مخصصة لهم ولم يُسمح لهم بعبور الحدود. وكثيراً ما أدت الانتهاكات إلى صراعات ومواجهات عنيفة. ونتيجةً لذلك، تمنى روهر وميشيل بشدة أن يستضيف هوغوس أرتويس الولائم كل يوم بدلاً من التجول إلى المناطق التي أقيمت فيها الولائم بالفعل، لأن تلك الأماكن كانت مملوكة لزبالين آخرين.

 

 

وبدون تردد أقام مذبحًا وصلى للوجود العظيم طالبًا لـ*حمايته*.

بعد المراقبة للحظة وجيزة والتأكد من أن الشخصيات الموجودة في كل غرفة ظلت دون تغيير نسبيًا، أخفض رأسه، أخفى وجهه جزئيًا واقترب من المدخل.

 

 

صدق لوميان بكل تأكيد أنه بما أن عناق الملاك سيحميه من الأعين المتطفلة لأي إله، فقد تضمنت بالتأكيد تأثيرات كافية ضد العرافة!

 

 

 

تمامًا كما من قبل، وجد نفسه مغمورًا في تألق الملاك المشع وجلاله الإلهي. لقد غمرته مشاعر لا توصف، وشاهد شلالات من الأجنحة المضيئة تحيط به.

 

 

 

بمجرد الانتهاء من هذا الطقس، ضغط لوميان بيده على رأسه.

 

 

 

اشتعلت النيران في شعره الذهبي والأسود، وتساقطت مثل العشب الذابل حتى لم يبق سوى الثليل من جذور الشعر.

 

 

 

مرتديا قبعته الزرقاء الداكنة الموثوقة، أخفى ملامحه خلف نظارات إستراق الأسرار. بمظهره المتغير، غادر لوميان شارع حي المعاطف البيضاء وغامر باتجاه السوق بالقرب من سوق قسم الرجال النبلاء. وهناك، وجد متجرًا لبيع الملابس غير متخصص في الملابس الرخيصة.

كان هدفه هو تحويل نفسه إلى نسخة أكبر سنا. وبينما حدق في المرآة، اتخذ لوميان تدريجيًا مظهر رجل في منتصف العمر، مكتمل بلحية بنية مزيفة مثبتة على فمه وذقنه.

 

أخرج منديلًا، بصق فيه البلغم اللزج، ولفه ووضعه في جيبه. لم يتخلص منها بلا مبالاة.

اندهش العاملان في المتجر، رجل وامرأة، عندما رأوا شخصًا يرتدي زي المتشرد يدخل، غير متأكدين من كيفية التصرف.

 

 

مرتديا قبعته الزرقاء الداكنة الموثوقة، أخفى ملامحه خلف نظارات إستراق الأسرار. بمظهره المتغير، غادر لوميان شارع حي المعاطف البيضاء وغامر باتجاه السوق بالقرب من سوق قسم الرجال النبلاء. وهناك، وجد متجرًا لبيع الملابس غير متخصص في الملابس الرخيصة.

أوضح لوميان بنبرة مذعورة، “لقد واجهت لصًا منحرفًا سرق ملابسي وبنطالي. لم أمتلك أي خيار سوى شراء هذه المجموعة من متسول قريب”.

 

 

حينها، اتسعت عيناه عندما رأى شخصية.

كافحت مساعدة المتجر لقمع ضحكتها.

كان هدفه هو تحويل نفسه إلى نسخة أكبر سنا. وبينما حدق في المرآة، اتخذ لوميان تدريجيًا مظهر رجل في منتصف العمر، مكتمل بلحية بنية مزيفة مثبتة على فمه وذقنه.

 

 

لقد شهدوا مواقف مماثلة لمرات لا تحصى من قبل، أدركوا جيدًا أن أولئك الذين قدموا مثل هذه الأعذار كانوا في الكثير من الأحيان متورطين في علاقات مع سيدة ما، هاربين بدون ملابسهم وبمحافظهم بمجرد عودة أزواجهن، فقط للاحتماء في ملابس المتسولين.

 

 

بتوجيه نفسه، تجاوز لوميان الموظفين اللذين خرجا من غرفة مجاورة ووصلا أمام مكتب الشاب غير الصحي.

عندما يدعي شخص ما بثقة أن مأزقه ناشئ عن علاقة غرامية، فقد عنى ذلك عادةً أنه واجه لصًا ملتويًا حقًا.

 

 

 

في النهاية، حصل لوميان على بدلة تبدو لائقة ولكنها في الواقع عادية تمامًا. إحتوت على قميص، معطف، ربطة عنق وعصا داكنة. بالإضافة إلى ذلك، اختار شعر مستعار بني ولحية مزيفة متماثلة.

فووو… زفر لوميان ببطء، مثبتا نظراته على المبنى الكاكي ذو الأربع طوابق ذو الإضاءة الساطعة. واصل جمع المعلومات المفيدة لعمليته القادمة.

 

عجت الردهة الموجودة في الطابق الأرضي بالنشاط، على الرغم من تأخر الساعة. ملأ المكان بالصحفيين، المسؤولين، ممثلوا المنظمات الخيرية، موظفوا المستشفيات ومختلف الموظفين المسؤولين عن استقبالهم.

وصلت التكلفة الإجمالية إلى 78 فيرل ذهبي.

 

 

 

بعد تغطية آثاره بعناية والعودة إلى المنزل الآمن في شارع حي المعاطف البيضاء، تخلص لوميان من تنكره وقام بوضع نظارات إستراق الأسرار مرة أخرى. متتبعا ذاكرته، قام بوضع المكياج بمهارة لتحقيق التأثير المطلوب.

أولاً وقبل كل شيء، لم يمتلك لوميان أي علم بعدد أو قوة الهراطقة الموجودين في مكتب عضو البرلمان.

 

أوضح لوميان بنبرة مذعورة، “لقد واجهت لصًا منحرفًا سرق ملابسي وبنطالي. لم أمتلك أي خيار سوى شراء هذه المجموعة من متسول قريب”.

كان هدفه هو تحويل نفسه إلى نسخة أكبر سنا. وبينما حدق في المرآة، اتخذ لوميان تدريجيًا مظهر رجل في منتصف العمر، مكتمل بلحية بنية مزيفة مثبتة على فمه وذقنه.

 

 

 

وهكذا، انتحل لوميان هوية بونو غودفيل، مالك مصنع غودفيل للكيماويات.

 

 

 

على الرغم من أن التشابه كان حوالي 40 إلى 50% فقط، إلا أن أي شخص يعرف بونو غودفيل سيخطئ بشكل غريزي في أن لوميان هو الرجل، بشرط ألا يدققوا به أو يدرسوه عن كثب.

 

 

أوضح لوميان بنبرة مذعورة، “لقد واجهت لصًا منحرفًا سرق ملابسي وبنطالي. لم أمتلك أي خيار سوى شراء هذه المجموعة من متسول قريب”.

وبهذه الصورة نوى لوميان التسلل إلى مكتب عضو البرلمان!

 

 

كما أنه لم يمتلك أي فكرة عن عدد الحماة الذين خصصهم المكتب 8 أو الكنيستان لهوغوس أرتويس، ولم يعرف قدراتهم.

قبل الشروع في مهمته، غامر بالنزول إلى تحت الأرض وخبأ ملابس المتشرد في كهف داخل المحجر.

 

 

 

بعد خروجه من تحت أرض ترير، أسرع لوميان إلى المبنى الكاكي ذو الأربع طوابق والذي ضم مكتب عضو البرلمان، ممسكًا بالعصا في يده.

رفع لوميان رأسه، وسحب يده، وأجاب بقلق في صوته، “أبحث عن عضو البرلمان”.

 

سكنت المرأة ذات الشعر الأحمر في نفس الطابق، بجواره مباشرة.

بعد المراقبة للحظة وجيزة والتأكد من أن الشخصيات الموجودة في كل غرفة ظلت دون تغيير نسبيًا، أخفض رأسه، أخفى وجهه جزئيًا واقترب من المدخل.

ثبتت على الباب القرمزي لوحة من الألومنيوم الأبيض مكتوب عليها بضع كلمات إنتيسية ذهبية، “سكرتير مساعد، تيبالت جاك”.

 

كمنت المعضلة الآن في كيفية تمكن لوميان من التسلل إلى مكتب عضو البرلمان دون أن يلاحظه أحد، خاصةً بإعتبار شعره الذهبي الواضح مع لمسة من الأسود. فبعد كل شيء، لم يمتلك مساعدة فرانكا.

“من الذي تبحث عنه؟” استفسر حارس مسلح يرتدي زيًا أزرق داكنًا، صادا طريقه.

 

 

 

رفع لوميان رأسه، وسحب يده، وأجاب بقلق في صوته، “أبحث عن عضو البرلمان”.

انتظر لوميان بصبر حتى الساعة التاسعة مساءً، ملاحظًا تضاؤل عدد الضيوف الذين زاروا مكتب عضو البرلمان تدريجيًا. خرج الناس إلى الشرفات للتدخين أو لفترة راحة قصيرة.

 

 

حصل أحد الحراس على نظرة واضحة على وجه الزائر تحت وهج مصباح الشارع وصرخ لا إراديًا، “السيد غودفيل، ما الذي أتى بك إلى هنا مرة أخرى…”

 

 

 

فجأة، أوقف كلامه، مدركًا أن هذا الرجل، الذي تعرض مؤخرًا لانفجار مدمر في مصنعه، قد إمتلك الكثير من القضايا التي وجب معالجتها هذه الليلة، إلى جانب العديد من المخاوف التي تطلبت المساعدة.

 

 

 

امتنع الحارسان عن إجراء المزيد من الاستفسار وتنحيا جانبا، وسمحا بمرور لوميان.

مباشرةً أسفل هوغوس أرتويس، في الطابق الرابع، وجدت امرأة شابة أنيقة ترتدي قميصًا أبيض ومعطفًا أزرق داكن. لقد تقاسمت نفس الجانب من المبنى مع الرجل ذي النظارات ذات الإطار الذهبي، متجنبةً عمدًا أي قرب من البصاق.

 

لقد إرتدى قميصًا أزرق، صدرية سوداء وبدلة قاتمة مع ربطة عنق، حمل سيجارة، وملفوفا بسحابة من الدخان، سحب نفسا من حين لأخر. كان لوميان قد رآه من قبل في عرافة المرآة السحرية لفرانكا. لقد كان البصاق.

عجت الردهة الموجودة في الطابق الأرضي بالنشاط، على الرغم من تأخر الساعة. ملأ المكان بالصحفيين، المسؤولين، ممثلوا المنظمات الخيرية، موظفوا المستشفيات ومختلف الموظفين المسؤولين عن استقبالهم.

 

 

 

حافظ لوميان على رغبته في البقاء غير واضح. مع إخفاض رأسه، حاجبا وجهه جزئيًا، توجه مباشرة إلى الدرج. وباستخدام نفس التكتيك، مر بجانب الحارسين المسلحين وصعد إلى الطابق الثاني.

 

 

كمن الفرق بين الزبالين بدوام كامل وبدوام جزئي في شروط عملهم. حصل العاملون بدوام كامل على راتب شهري من أصحاب العمل، وإمتلك أصحاب العمل كل القمامة التي جمعوها. في بعض الأحيان، إذا عثروا على أشياء ثمينة أو قابلة للاستخدام، فقد يقررون ما إذا كانوا سيسلمونها أو يحتفظون بها للاستخدام الشخصي. لم يمتلك العاملون بدوام جزئي كروهر وميشيل رواتب ثابتة. لقد قاموا بالبحث في الصباح والمساء، مُسلمين كل ما وجدوه إلى موقع مخصص للتخلص من النفايات، والذي عادةً ما كان مملوكًا لأصحاب عملهم.

بتوجيه نفسه، تجاوز لوميان الموظفين اللذين خرجا من غرفة مجاورة ووصلا أمام مكتب الشاب غير الصحي.

بعد دراسة متأنية، وضع لوميان خطة.

 

فووو… زفر لوميان ببطء، مثبتا نظراته على المبنى الكاكي ذو الأربع طوابق ذو الإضاءة الساطعة. واصل جمع المعلومات المفيدة لعمليته القادمة.

ثبتت على الباب القرمزي لوحة من الألومنيوم الأبيض مكتوب عليها بضع كلمات إنتيسية ذهبية، “سكرتير مساعد، تيبالت جاك”.

 

 

تمامًا كما من قبل، وجد نفسه مغمورًا في تألق الملاك المشع وجلاله الإلهي. لقد غمرته مشاعر لا توصف، وشاهد شلالات من الأجنحة المضيئة تحيط به.

‘تيبالت…’ابتسم لوميان، ارتدى قفازاته، ونقر بخفة على الباب.

فجأة، أوقف كلامه، مدركًا أن هذا الرجل، الذي تعرض مؤخرًا لانفجار مدمر في مصنعه، قد إمتلك الكثير من القضايا التي وجب معالجتها هذه الليلة، إلى جانب العديد من المخاوف التي تطلبت المساعدة.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط