نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 244

أحمر وأسود

أحمر وأسود

طرق، طرق، طرق.

 

 

تبددت مسببات الأمراض العالقة على سطح القفازات بسرعة تحت تأثير اللهب القرمزي.

صدى المكتب بقرعات عاجلة.

أدار لوميان مقبض الباب ودفع الباب القرمزي النابض بالحياة لفتحه. وقف أمامه شاب ضعيف البنية.

 

 

طفى صوت ضعيف وغير مهتم في الهواء.

 

 

 

“ادخل، رجاءً.”

 

 

أدار لوميان مقبض الباب ودفع الباب القرمزي النابض بالحياة لفتحه. وقف أمامه شاب ضعيف البنية.

تبددت النيران التي غلفت شكل لوميان مثل النهر المنحسر، تاركةً وراءها أثرًا قرمزيًا على خطاه.

 

 

لقد إرتدى قميصًا أزرق، سترة سوداء، وبدلة قاتمة، وقف بجوار المكتب الفسيح وعيناه مثبتتان على الباب.

صدى المكتب بقرعات عاجلة.

 

بعد أن فعل ذلك، أزال لوميان قبعته الرسمية، وضعها على صدره، وانحنى لتيبالت.

عندما تعرف تيبالت جاك على أن الزائر هو بونو غودفيل، انطلقت ضحكة مكتومة من مساعد السكرتير.

 

 

تمتمت السيدة ذات الشعر الأحمر لنفسها، صوتها بالكاد مسموع، “زبالين مسنين بدون أي أطفال… يبدو أن وفاة تيبالت قد إستهدفت بلا شك السيد عضو البرلمان.”

“لا تقلق. الاضمحلال قدر لا مفر منه. إنه يصيب البشر والمنظمات على حد سواء. وبمجرد أن يبدأ الاضمحلال، ستظهر جميع أنواع المشاكل…”

بقي تيبالت بلا حراك ضد الحائط، وعيناه خاليتان.

 

بالطبع، كان الشرط هو أن البلغم السميك قد مثل إحدى طرق تيبالت الأكثر فعالية. وأنه يستطيع صنع مرض شديد الضراوة يؤدي إلى ظهور الأعراض خلال دقيقة أو دقيقتين. ومع ذلك، إمتلك لوميان لهبه لحمايته.

قبل أن يتمكن تيبالت من الانتهاء، رأى اقتراب لوميان. رفع حذره وقال، “ما الذي تظن أنك تفعله…”

وجدت ثلاثة أسباب وراء تغيير لوميان لرأيه في اللحظة الأخيرة، حيث اختار التخلي عن أسرع وأبسط طريقة للتعامل مع تيبالت.

 

 

بام! ألقى لوميان لكمة، مصحوبة بلهب قرمزي مشتعل.

صدى المكتب بقرعات عاجلة.

 

 

قطعت أفعاله كلمات تيبالت، مما أجبره على رفع ساعده بشكل غريزي لصد الضربة.

 

 

 

ومضت النيران وأكلت أكمام تيبالت.

في لحظة، انفجر من الداخل، النيران القرمزية تنثر اللحم والأعضاء الداخلية في كل اتجاه.

 

بعد أن فعل ذلك، أزال لوميان قبعته الرسمية، وضعها على صدره، وانحنى لتيبالت.

في الوقت نفسه، وصل صوت ساخر إلى أذنيه.

 

 

 

“ضعيف جدا؟”

 

 

بام! بام! بام! تأرجحت ذراعا لوميان، اللتي اشتعلت فيهما النيران القرمزية، بشكل متكرر، مما أدى إلى تثبيت تيبالت في زاوية المكتب. إلتصق ظهره بالحائط، بدون مفر ولا تراجع. كل ما أمكنه فعله هو التصدى دفاعيًا بذراعيه.

في الأصل، تمثلت خطة لوميان في لف قبضته بالنيران، وشن هجوم مفاجئ على خصمه دون تنبيه الموظفين القريبين. في الفوضى التي تلت ذلك، سيهدف إلى استخدام الزئبق الساقط وإلحاق جرح به. ثم، قبل أن يتمكن خصمه من التعافي، سيشق لوميان طريقه بقوة عبره، ويخرج من المبنى لكاكي الذي ضم مكتب عضو البرلمان عبر الشرفة.

 

 

 

خلال هذا المسعى، سيستخدم الكرات النارية، غربان النار، وأساليب أخرى لإعاقة خصمه. وحتى لو تعرض لإصابات، توجب عليه الهرب إلى زقاق قريب والإختباء في تحت أرض ترير قبل أن يتمكن حماة هوغوس أرتويس، المرأة ذات الشعر الأحمر، وأعضاء الحملة الآخرين من الرد. فبعد كل شيء، إمتلك ‘الدرع’ الناري الذي صنعه القدرة على حرق مسببات الأمراض. ومع الاتصال المحدود، ستصبح فرص الإصابة بمرض ضئيلة. وإذا نجح شيء ما في التسلل، فستكون الأعراض خفيفة بما يكفي ليتحملها لوميان حتى السادسة صباحًا.

 

 

 

إذا حدث أسوأ ما يمكن، فقد إستطاع استعارة نصف علبة عامل الشفاء من فرانكا.

 

 

 

حتى روهر، زبال كبير السن، لم يستسلم للمرض إلا بعد ساعة أو ساعتين من تعرضه للبلغم الكثيف. ظن لوميان أنه سيكون مشكلة أقل بالنسبة له.

 

 

 

بالطبع، كان الشرط هو أن البلغم السميك قد مثل إحدى طرق تيبالت الأكثر فعالية. وأنه يستطيع صنع مرض شديد الضراوة يؤدي إلى ظهور الأعراض خلال دقيقة أو دقيقتين. ومع ذلك، إمتلك لوميان لهبه لحمايته.

قبل أن يتمكن تيبالت من الانتهاء، رأى اقتراب لوميان. رفع حذره وقال، “ما الذي تظن أنك تفعله…”

 

 

ومع ذلك، الآن، بعد تبادل سريع، أدرك لوميان أن تيبالت جاك كان أضعف بكثير مما قد إفترض!

حاول تيبالت طلب المساعدة، لكن الخصم قاطع مناشداته مرارًا وتكرارًا. تردد صوت عدوه العميق في أذنيه.

 

 

أدى هذا الفهم إلى تغيير مسار أفعال لوميان على الفور.

صدى المكتب بقرعات عاجلة.

 

 

بصمت، أحيط شكله بعباءة قرمزية نارية.

 

 

 

تموجت النيران كالسائل، مغطيةً بشرته، شعرهر ملابسه وقبعته بسلاسة. تعلقت هناك، مومضة ومندفقة باستمرار.

تمتمت السيدة ذات الشعر الأحمر لنفسها، صوتها بالكاد مسموع، “زبالين مسنين بدون أي أطفال… يبدو أن وفاة تيبالت قد إستهدفت بلا شك السيد عضو البرلمان.”

 

طرق، طرق، طرق.

استمرت النيران القرمزية في الظهور من كيان لوميان، مختلطةً باللهيب.

 

 

 

بدا الأمر كما لو أن لوميان قد لف نفسه بعباءة قرمزية. وسط اللهب المتصاعد، وجهه المقنع وعينيه الزرقاوين، كل منهما يؤوي نارًا مشتعلة، ظهرا للعيان.

 

 

حاول تيبالت طلب المساعدة، لكن الخصم قاطع مناشداته مرارًا وتكرارًا. تردد صوت عدوه العميق في أذنيه.

بلمح البصر، تخلص من العصا السوداء وأطلق قبضة ملفوفة بالنيران تجاه تيبالت.

 

 

في الأصل، تمثلت خطة لوميان في لف قبضته بالنيران، وشن هجوم مفاجئ على خصمه دون تنبيه الموظفين القريبين. في الفوضى التي تلت ذلك، سيهدف إلى استخدام الزئبق الساقط وإلحاق جرح به. ثم، قبل أن يتمكن خصمه من التعافي، سيشق لوميان طريقه بقوة عبره، ويخرج من المبنى لكاكي الذي ضم مكتب عضو البرلمان عبر الشرفة.

ظل مقبض العصا متوهجًا، مزيلا أي آثار لبصمات الأصابع، العرق أو بصمات اليد.

 

 

 

بانغ! بانغ! بانغ! تراجع تيبالت إلى الخلف خطوتين، كما لو أنه يحارب عاصفة من النار. أُحرقت عيناه بقوة حمراء.

وجدت ثلاثة أسباب وراء تغيير لوميان لرأيه في اللحظة الأخيرة، حيث اختار التخلي عن أسرع وأبسط طريقة للتعامل مع تيبالت.

 

صدى المكتب بقرعات عاجلة.

قعقع ورمى بلغما سميك على لوميان.

 

 

التقى البلغم الأصفر والأخضر اللزج بالعباءة النارية وتم حرقه على الفور، مصدرا صوت أزيز.

التقى البلغم الأصفر والأخضر اللزج بالعباءة النارية وتم حرقه على الفور، مصدرا صوت أزيز.

بعد فترة وجيزة، وصلت مجموعة من سبعة أو ثمانية أفراد، بما في ذلك هوغوس أرتويس، السيدة ذات الشعر الأحمر والسكرتير ذو اانظارة الطبية، إلى باب تيبالت جاك.

 

بالطبع، كان الشرط هو أن البلغم السميك قد مثل إحدى طرق تيبالت الأكثر فعالية. وأنه يستطيع صنع مرض شديد الضراوة يؤدي إلى ظهور الأعراض خلال دقيقة أو دقيقتين. ومع ذلك، إمتلك لوميان لهبه لحمايته.

بام! بام! بام! تأرجحت ذراعا لوميان، اللتي اشتعلت فيهما النيران القرمزية، بشكل متكرر، مما أدى إلى تثبيت تيبالت في زاوية المكتب. إلتصق ظهره بالحائط، بدون مفر ولا تراجع. كل ما أمكنه فعله هو التصدى دفاعيًا بذراعيه.

 

 

مشاهدا البلغم المرضي يثبت عدم جدواه، وإشتعال الهواء المحيط تحت تأثير النيران، مما تسبب في حرق جلده، انقباض قلب تيبالت، وكان على وشك الصراخ طلبًا للمساعدة.

التقى البلغم الأصفر والأخضر اللزج بالعباءة النارية وتم حرقه على الفور، مصدرا صوت أزيز.

 

عندها فقط شعر سكان الطابق العلوي بوجود شيء خاطئ. هرع العديد من الأفراد إلى الخارج، ونظروا إلى العالم الخارجي. اختفت شخصية لوميان بالفعل في أعماق الزقاق المظلم.

ومع ذلك، بمجرد أن فتح فمه، اصطدمت قبضة لوميان المشتعلة بذراعه، مما جعله يرتعش. تم محاصرة كلماته في حلقه.

لم يلين. مع قبضاته الملفوفة في لهب قرمزي، أطلق العنان لهجوم آخر لا هوادة فيه من الضربات.

 

 

حاول تيبالت طلب المساعدة، لكن الخصم قاطع مناشداته مرارًا وتكرارًا. تردد صوت عدوه العميق في أذنيه.

 

 

لم يكن لديه أي نية لتفادي محاولات تيبالت الضعيفة للدفاع؛ وجدت كل ضربة هدفها.

“هل هذا كل ما لديك؟”

 

 

 

“كيف يجرؤ فرخ ضعيف مثلك على البصق بتهور؟”

صدى المكتب بقرعات عاجلة.

 

حتى روهر، زبال كبير السن، لم يستسلم للمرض إلا بعد ساعة أو ساعتين من تعرضه للبلغم الكثيف. ظن لوميان أنه سيكون مشكلة أقل بالنسبة له.

“ألم يعلمك إلهك أن تتصرف بلباقة؟”

التقى البلغم الأصفر والأخضر اللزج بالعباءة النارية وتم حرقه على الفور، مصدرا صوت أزيز.

 

 

“سأدعو مائة متشرد للبصق في فمك!”

 

 

بانغ! بانغ! بانغ!

ألهبت السخرية عيون تيبالت، ونسي للحظات طلب المساعدة. كل ما تاق إليه هو أن يعاني الطرف الآخر ويهلك.

تبددت مسببات الأمراض العالقة على سطح القفازات بسرعة تحت تأثير اللهب القرمزي.

 

 

ظهرت بثور شفافة على جلده المكشوف، مليئة بسائل أسود مائل إلى الصفرة.

في لحظة، انفجر من الداخل، النيران القرمزية تنثر اللحم والأعضاء الداخلية في كل اتجاه.

 

ومضت النيران وأكلت أكمام تيبالت.

بانغ! بانغ! بانغ!

 

 

“أنا لا أستطيع القول.” نظرت السيدة ذات الشعر الأحمر بعمق في عيون هوغوس أرتويس، وهزت رأسها قليلاً.

استهلكت قبضة لوميان المشتعلة كُم تيبالت، ممزقةً البثور الشفافة تحته. حتى الآن فشل السائل الأسود المصفر البغيض في لمس جسده. أوقفته النيران أولا قبل أن توقفه القفازات.

 

 

مع ثووود خافتة، توقف لوميان فجأة وسحب يديه.

تبددت مسببات الأمراض العالقة على سطح القفازات بسرعة تحت تأثير اللهب القرمزي.

بام! ألقى لوميان لكمة، مصحوبة بلهب قرمزي مشتعل.

 

بعد فترة وجيزة، وصلت مجموعة من سبعة أو ثمانية أفراد، بما في ذلك هوغوس أرتويس، السيدة ذات الشعر الأحمر والسكرتير ذو اانظارة الطبية، إلى باب تيبالت جاك.

في خضم الضربات القاسية ولكن غير المميتة، انفجرت جميع البثور الشفافة من تلقاء نفسها في بيئة شديدة الحرارة بشكل متزايد. أطلق السائل الأسود المصفر الخافت أزيزًا وتبخر، مشكلًا ضبابًا غير محسوس تقريبًا حول تيبالت.

تموجت النيران كالسائل، مغطيةً بشرته، شعرهر ملابسه وقبعته بسلاسة. تعلقت هناك، مومضة ومندفقة باستمرار.

 

قطعت أفعاله كلمات تيبالت، مما أجبره على رفع ساعده بشكل غريزي لصد الضربة.

ومع ذلك، فقد تم إستهلاك الضباب من قبل النيران أو ذاب بسبب درجات الحرارة المرتفعة. لم يمكنه اختراق العباءة النارية وأكل جسد لوميان.

بقي تيبالت بلا حراك ضد الحائط، وعيناه خاليتان.

 

 

في تلك اللحظة، تيبالت، الذي تعرض للضرب لعدة مرات، استعاد حواسه من الاستفزاز. فتح فمه وصرخ طلبا للمساعدة.

“أخذ حياتك لا يختلف عن ذبح دجاجة!”

 

 

تسلل الغاز ذو درجة الحرارة المرتفعة وألسنة اللهب المتبددة إلى فم تيبالت مع اتصال قبضة لوميان. شوهت الحرارة تعبيره، مما جعله غير قادر على الصراخ.

حتى روهر، زبال كبير السن، لم يستسلم للمرض إلا بعد ساعة أو ساعتين من تعرضه للبلغم الكثيف. ظن لوميان أنه سيكون مشكلة أقل بالنسبة له.

 

 

“تشعر بالعظمة، أليس كذلك؟ تستمتع بوقتك؟”

 

 

دمج النار!

“عندما بصقت دون اهتمام، هل فكرت أبدا أن ذلك سيؤدي إلى وفاتك يوما ما؟”

 

 

دمج النار!

“أخذ حياتك لا يختلف عن ذبح دجاجة!”

 

 

استمرت النيران القرمزية في الظهور من كيان لوميان، مختلطةً باللهيب.

ركز لوميان عينيه على عيون تيبالت، وراقب اليأس، الخوف والمطالبة بالرحمة تظهر ببطء.

“كيف يجرؤ فرخ ضعيف مثلك على البصق بتهور؟”

 

 

لم يلين. مع قبضاته الملفوفة في لهب قرمزي، أطلق العنان لهجوم آخر لا هوادة فيه من الضربات.

 

 

في ذهنه، كان مقتل تيبالت والعواقب المروعة بمثابة تحذير مخيف ومقدمة لموته الوشيك!

لم يكن لديه أي نية لتفادي محاولات تيبالت الضعيفة للدفاع؛ وجدت كل ضربة هدفها.

 

 

وجدت ثلاثة أسباب وراء تغيير لوميان لرأيه في اللحظة الأخيرة، حيث اختار التخلي عن أسرع وأبسط طريقة للتعامل مع تيبالت.

مع ثووود خافتة، توقف لوميان فجأة وسحب يديه.

 

 

تبددت النيران التي غلفت شكل لوميان مثل النهر المنحسر، تاركةً وراءها أثرًا قرمزيًا على خطاه.

بقي تيبالت بلا حراك ضد الحائط، وعيناه خاليتان.

“استنادًا إلى الأدلة المعروضة علينا، يبدو أن مرتكب الجريمة مفتعل حرائق، أو ربما أكثر قوة حتى. ونظرًا لقدرات تيبالت، أمكنه التعامل معه في غضون عشر ثوانٍ. ومع ذلك، فقد تعمد المعتدي إطالة الفعل.

 

في الأصل، تمثلت خطة لوميان في لف قبضته بالنيران، وشن هجوم مفاجئ على خصمه دون تنبيه الموظفين القريبين. في الفوضى التي تلت ذلك، سيهدف إلى استخدام الزئبق الساقط وإلحاق جرح به. ثم، قبل أن يتمكن خصمه من التعافي، سيشق لوميان طريقه بقوة عبره، ويخرج من المبنى لكاكي الذي ضم مكتب عضو البرلمان عبر الشرفة.

تبددت النيران التي غلفت شكل لوميان مثل النهر المنحسر، تاركةً وراءها أثرًا قرمزيًا على خطاه.

 

 

“لا تقلق. الاضمحلال قدر لا مفر منه. إنه يصيب البشر والمنظمات على حد سواء. وبمجرد أن يبدأ الاضمحلال، ستظهر جميع أنواع المشاكل…”

دون أن يلقي نظرة ثانية على تيبالت، انحنى لوميان لاستعادة عصاه. أخذ إصبع السيد K وضغطه على الحائط بجوار تيبالت.

“لا تقلق. الاضمحلال قدر لا مفر منه. إنه يصيب البشر والمنظمات على حد سواء. وبمجرد أن يبدأ الاضمحلال، ستظهر جميع أنواع المشاكل…”

 

 

بعد أن فعل ذلك، أزال لوميان قبعته الرسمية، وضعها على صدره، وانحنى لتيبالت.

 

 

 

ثم تجاوز فريسته الميتة المشابهة للتمثال وغامر بدخول الشرفة. مختبئًا في الظلال، ضغط نفسه على الحائط، وقفز دون عناء إلى جانب المبنى الكاكي.

تبددت النيران التي غلفت شكل لوميان مثل النهر المنحسر، تاركةً وراءها أثرًا قرمزيًا على خطاه.

 

تبددت النيران التي غلفت شكل لوميان مثل النهر المنحسر، تاركةً وراءها أثرًا قرمزيًا على خطاه.

عندها فقط شعر سكان الطابق العلوي بوجود شيء خاطئ. هرع العديد من الأفراد إلى الخارج، ونظروا إلى العالم الخارجي. اختفت شخصية لوميان بالفعل في أعماق الزقاق المظلم.

ومع ذلك، فقد تم إستهلاك الضباب من قبل النيران أو ذاب بسبب درجات الحرارة المرتفعة. لم يمكنه اختراق العباءة النارية وأكل جسد لوميان.

 

 

وفي الوقت نفسه، انبعث صوت مكتوم من جسم تيبالت المتصلب.

أحدث مشهد اللونين الأحمر والأسود المختلطين تنافرًا، مما جعل جميع الحاضرين عاجزين عن الكلام.

 

 

بوووم!

“ادخل، رجاءً.”

 

 

في لحظة، انفجر من الداخل، النيران القرمزية تنثر اللحم والأعضاء الداخلية في كل اتجاه.

 

 

 

دمج النار!

“هل هذا كل ما لديك؟”

 

 

دمج نار مفتعل الحرائق!

 

 

 

قبل رحيل لوميان، تأرجح تيبالت على حافة الموت. استهلكت النيران المحقونة أعضائه ودماغه. ما تلا ذلك كان في المقام الأول إبادة جسده الروحي.

ألقت السيدة ذات الشعر الأحمر نظرة سريعة على هوغوس أرتويس قبل أن تتحدث بلهجة غير منجذبة لأي جنس،

 

ومع ذلك، الآن، بعد تبادل سريع، أدرك لوميان أن تيبالت جاك كان أضعف بكثير مما قد إفترض!

وجدت ثلاثة أسباب وراء تغيير لوميان لرأيه في اللحظة الأخيرة، حيث اختار التخلي عن أسرع وأبسط طريقة للتعامل مع تيبالت.

 

 

أولاً، قد يؤثر استخدام شبح المونتسوريس على عائلة تيبالت. إذا كان ذلك ممكنا، فمن الأفضل تجنب مثل هذه التدابير، على الرغم من كون الاحتمال الكبير بأنهم قد استسلموا بالفعل لتأثير إله شرير. ثانيًا، يمكنه استغلال الانفجار الداخلي لخلق مشهد مروع من المذبحة المنثورة باللحم والدم. إلى جانب بصمة السيد K، فسوف يوجه المحققين اللاحقين في اتجاه نظام الشفق. سيشير ذلك أيضًا بوضوح إلى أن تيبالت كان من أتباع إله شرير. ثالثًا، من خلال استخدام دمج النار، يمكنه تأخير الانفجار وتفكيك جسد تيبالت الروحي، وبالتالي تقليل فعالية تحقيقات مباركي الإله الشرير من خلال توجيه الروح.

أولاً، قد يؤثر استخدام شبح المونتسوريس على عائلة تيبالت. إذا كان ذلك ممكنا، فمن الأفضل تجنب مثل هذه التدابير، على الرغم من كون الاحتمال الكبير بأنهم قد استسلموا بالفعل لتأثير إله شرير. ثانيًا، يمكنه استغلال الانفجار الداخلي لخلق مشهد مروع من المذبحة المنثورة باللحم والدم. إلى جانب بصمة السيد K، فسوف يوجه المحققين اللاحقين في اتجاه نظام الشفق. سيشير ذلك أيضًا بوضوح إلى أن تيبالت كان من أتباع إله شرير. ثالثًا، من خلال استخدام دمج النار، يمكنه تأخير الانفجار وتفكيك جسد تيبالت الروحي، وبالتالي تقليل فعالية تحقيقات مباركي الإله الشرير من خلال توجيه الروح.

ضاقت عيون هوغوس أروتويس، وسقط في صمت لبضع ثوان.

 

في تلك اللحظة، تيبالت، الذي تعرض للضرب لعدة مرات، استعاد حواسه من الاستفزاز. فتح فمه وصرخ طلبا للمساعدة.

وعلاوةً على ذلك، وجد سبب آخر. أدى ضرب تيبالت وشتمه حتى الموت إلى شعور لوميان برضا لا يمكن إنكاره.

 

 

 

بام! بام! بام! تأرجحت ذراعا لوميان، اللتي اشتعلت فيهما النيران القرمزية، بشكل متكرر، مما أدى إلى تثبيت تيبالت في زاوية المكتب. إلتصق ظهره بالحائط، بدون مفر ولا تراجع. كل ما أمكنه فعله هو التصدى دفاعيًا بذراعيه.

 

 

بعد فترة وجيزة، وصلت مجموعة من سبعة أو ثمانية أفراد، بما في ذلك هوغوس أرتويس، السيدة ذات الشعر الأحمر والسكرتير ذو اانظارة الطبية، إلى باب تيبالت جاك.

حاول تيبالت طلب المساعدة، لكن الخصم قاطع مناشداته مرارًا وتكرارًا. تردد صوت عدوه العميق في أذنيه.

 

تموجت النيران كالسائل، مغطيةً بشرته، شعرهر ملابسه وقبعته بسلاسة. تعلقت هناك، مومضة ومندفقة باستمرار.

ما لفت انتباههم هو اللحم المتناثر، الشظايا والأعضاء الداخلية، بالإضافة إلى علامات الحروق التي شوهت الأرض.

 

 

 

أحدث مشهد اللونين الأحمر والأسود المختلطين تنافرًا، مما جعل جميع الحاضرين عاجزين عن الكلام.

 

 

 

“من الذي يمكن ان يفعل هذا؟” صاح هوغوس أروتويس، والرعب محفور على وجهه.

 

 

 

في ذهنه، كان مقتل تيبالت والعواقب المروعة بمثابة تحذير مخيف ومقدمة لموته الوشيك!

أدى هذا الفهم إلى تغيير مسار أفعال لوميان على الفور.

 

ألهبت السخرية عيون تيبالت، ونسي للحظات طلب المساعدة. كل ما تاق إليه هو أن يعاني الطرف الآخر ويهلك.

ففي نهاية المطاف، من الذي قد يذهب إلى هذا الحد لاستهداف مساعد سكرتير؟

 

 

 

ألقت السيدة ذات الشعر الأحمر نظرة سريعة على هوغوس أرتويس قبل أن تتحدث بلهجة غير منجذبة لأي جنس،

 

 

مشاهدا البلغم المرضي يثبت عدم جدواه، وإشتعال الهواء المحيط تحت تأثير النيران، مما تسبب في حرق جلده، انقباض قلب تيبالت، وكان على وشك الصراخ طلبًا للمساعدة.

“استنادًا إلى الأدلة المعروضة علينا، يبدو أن مرتكب الجريمة مفتعل حرائق، أو ربما أكثر قوة حتى. ونظرًا لقدرات تيبالت، أمكنه التعامل معه في غضون عشر ثوانٍ. ومع ذلك، فقد تعمد المعتدي إطالة الفعل.

“تشعر بالعظمة، أليس كذلك؟ تستمتع بوقتك؟”

 

ركز لوميان عينيه على عيون تيبالت، وراقب اليأس، الخوف والمطالبة بالرحمة تظهر ببطء.

“يبدو أن الهدف كان خلق هذا المشهد المروع. إنه يحمل السمة المميزة لأولئك المجانين من نظام الشفق.”

“يبدو أن الهدف كان خلق هذا المشهد المروع. إنه يحمل السمة المميزة لأولئك المجانين من نظام الشفق.”

 

بعد أن فعل ذلك، أزال لوميان قبعته الرسمية، وضعها على صدره، وانحنى لتيبالت.

ضاقت عيون هوغوس أروتويس، وسقط في صمت لبضع ثوان.

 

 

“استنادًا إلى الأدلة المعروضة علينا، يبدو أن مرتكب الجريمة مفتعل حرائق، أو ربما أكثر قوة حتى. ونظرًا لقدرات تيبالت، أمكنه التعامل معه في غضون عشر ثوانٍ. ومع ذلك، فقد تعمد المعتدي إطالة الفعل.

“لماذا يستهدفني نظام الشفق؟”

 

 

 

“أنا لا أستطيع القول.” نظرت السيدة ذات الشعر الأحمر بعمق في عيون هوغوس أرتويس، وهزت رأسها قليلاً.

بصمت، أحيط شكله بعباءة قرمزية نارية.

 

 

بينما أجرى فريق التجاوزين الرسميين تحقيقاتهم، عاد فريق الحملة الأصلي إلى مكتب هوغوس أرتويس.

قعقع ورمى بلغما سميك على لوميان.

 

 

وجهت السيدة ذات الشعر الأحمر انتباهها إلى السكرتير ذو النظارات ذات الإطار الذهبي.

 

 

ومع ذلك، بمجرد أن فتح فمه، اصطدمت قبضة لوميان المشتعلة بذراعه، مما جعله يرتعش. تم محاصرة كلماته في حلقه.

“ما الذي شارك فيه تيبالت مؤخرًا؟” استفسرت.

 

 

 

“بسبب مرضه المزمن، رمى عمدا منديله المليء بالمرض وأنهى حياة زبالين مسنين لم يمتلكا أي أطفال”. أجاب السكرتير ذو النظارات ذات الإطار الذهبي بصدق، “لقد تمكنت من إبقاء هذه المسألة طي الكتمان.”

عندها فقط شعر سكان الطابق العلوي بوجود شيء خاطئ. هرع العديد من الأفراد إلى الخارج، ونظروا إلى العالم الخارجي. اختفت شخصية لوميان بالفعل في أعماق الزقاق المظلم.

 

 

تمتمت السيدة ذات الشعر الأحمر لنفسها، صوتها بالكاد مسموع، “زبالين مسنين بدون أي أطفال… يبدو أن وفاة تيبالت قد إستهدفت بلا شك السيد عضو البرلمان.”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط