نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 247

تحقيق

تحقيق

في المقهى الموجود في الطابق الثاني من قاعة رقص النسيم،

استدار لوميان نحو الباب، صوته يتردد بعمق وهو يتحدث، “لدي شيء آخر لأقوله. لربما لم يكن الانفجار الذي وقع في مصنع غودفيل للكيماويات، والذي أدى إلى قدر والدتك المأساوي، مجرد حادث”.

 

 

أنهى لوميان غداءه ورأى فرانكا مرة أخرى. لقد إرتدت قميصًا أبيض، سروالًا فاتح اللون، وحذاءً أحمرًا نابضًا بالحياة.

 

 

هذه المرة، بدا وجهها جديا، مما تسبب في عدم ارتياح لويس، ساركوتا وأفراد العصابة الآخرين. لقد خشوا أن المشاكل قد صاحبت وصولها.

“صباح أمس، قام بونو غودفيل بزيارة مكتب عضو البرلمان، وبحلول المساء، إنفجر مصنعه الكيميائي.

 

 

نهض لوميان من مقعده وألقى نظرة فضولية في اتجاهها.

 

 

“إن المؤتمر الوطني والحكومة الذين تسببوا في كل هذا!”

زفرت فرانكا ببطء وتحدثت، لهجتها مثقلة بالجدية.

 

 

“توفيت والدة جينا.”

 

 

 

تفاجأ لوميان، كما لو أنه شاهد جسد فلامينغ الهامد يتدلى من إطار النافذة أو روهر يتحلل حتى العظام.

 

 

“لم تخفي شيئا عن والدتك، لقد أخبرتها بمدة العلاج والتكاليف ومصدر التمويل. أذلك خطأ؟ لا! لم توجد طريقة لإخفاء ذلك!

ضاقت عيناه، وإنقبضت يديه في قبضات. بعد لحظات سأل, “أكان ذلك بسبب تدهور حالتها؟”

هذه المرة، بدا وجهها جديا، مما تسبب في عدم ارتياح لويس، ساركوتا وأفراد العصابة الآخرين. لقد خشوا أن المشاكل قد صاحبت وصولها.

 

قام مدير المشرحة بتدوين وأضاف، “لقد سقط العديد من الضحايا منذ الليلة الماضية. ولن تكون محرقة الجثث متاحة حتى الأسبوع المقبل. هل ترغبون في بقاء هذه الأخت في المشرحة في الوقت الحالي؟”

“لا،” هزت فرانكا رأسها. “لقد كان انتحاراً.”

وأخيراً رفعت يديها لتغطي وجهها، وبكت بمرارة.

 

 

بعد أن لاحظت تعبير لوميان الحائر، تنهدت وشرحت الأمر، “الليلة الماضية، عندما بحثت عن جينا، شعرت بالقلق من أنها قد تظهر واجهة شجاعة وتخفي الصعوبات التي تواجهها أو تطلب مساعدتنا، لذلك حرصت على مقابلة الطبيب المعالج. والممرضات المسؤولات عن رعاية والدتها، قدمت لهم القهوة والحلوى، حثتهم على مراقبة والدة جينا عن كثب، ورتبت لهم إبلاغي فورًا بأي مضاعفات، وتعهدت بتغطية أي نفقات ضرورية.

 

 

 

“أخبروني أنه بعد أن علمت بأمر العلاج الذي استمر لعدة أشهر وتكلفته التقريبية، استغلت والدة جينا زيارة جينا إلى الكافتيريا وغياب جوليان للبحث عن طبيب وقفزت من الطابق السادس…

“إن المؤتمر الوطني والحكومة الذين تسببوا في كل هذا!”

 

 

“للأسف، كانت صحتها ضعيفة بالفعل، وتوفيت على الفور عند الاصطدام”.

“لربما كانت جريمة قتل، تضحية لإله شرير.

 

أومأت فرانكا برأسها مطمئنة.

سقط لوميان في صمت متأمل. وفجأة ضغط على صدره الأيسر وشخر، “هل هذا القدر؟”

 

 

 

لم تتمكن فرانكا من تقديم إجابة.

 

 

“شكرًا لكما. شكرًا لكما.”

وجه لوميان نظرته نحو جثة إيلودي.

 

 

في الساعة الواحدة بعد الظهر، وصل لوميان وفرانكا إلى مستشفى القصر المقدس. قامت الممرضة، التي صادقتها فرانكا عمدًا، بتوجيههم إلى ملاذ الوداع الواقع في الطابق الأرضي من ملحق.

 

 

“أخيك يعاني من اضطراب عاطفي. ويبدو أنه يلوم نفسه. قدمي له التوجيه في الأيام القادمة وأكدي له أن ذلك لم يكن خطأه. أي شخص عادي سيبحث بسرعة عن طبيب.”

عرف المكان بملاذ الوداع حيث إنتظر الراقدون تطهيرهم.

 

 

“مجدوا الشمس. عسى أن تجد هذه الأخت السلام وتدخل ملكوت الإله.” مدد رجل الدين ذراعيه.

جلس جوليان، شقيق جينا، عند الباب، ورأسه بين يديه، مرتديا تعبيرا من الألم وهو يحدق في الجدار المقابل المطلي بالأزرق السماوي.

 

 

وبعد انتهاء طقس التطهير، غادر الكاهن ملاذ الوداع. وبدلاً منه، دخل المسؤول عن مشرحة مستشفى القصر المقدس وطرح سؤالاً على جوليان وجينا، “هل يجب أن نبدأ في دفن هذه الأخت أو حرق جثتها؟ هل نرسلها إلى سراديب الموتى، مقبرة الأبرياء، أو مقبرة الكهنة؟”

مع اقترابها منه، سألته فرانكا بصوت خافت، “هل عمتي وجينا بالداخل؟”

بصوت خافت وخشن، خاطبت فرانكا ولوميان، “الليلة، أنوي القيام بزيارة إلى بونو غودفيل.”

 

وبعد بضع ثوانٍ، تحدث بصوت عميق، “أنا أفهم ما تشعرين به. منذ وقت ليس ببعيد، فقدت أيضًا فرد عائلة عنى الكثير لي.”

أومأ جوليان برأسه ببطء وهمس لنفسه في ألم، “لم يجب علي تركها بمفردها في الجناح…

 

 

“أخبروني أنه بعد أن علمت بأمر العلاج الذي استمر لعدة أشهر وتكلفته التقريبية، استغلت والدة جينا زيارة جينا إلى الكافتيريا وغياب جوليان للبحث عن طبيب وقفزت من الطابق السادس…

“لم يجب على تركها بمفردها في الجناح…”

وجه لوميان نظره نحو نفس اتجاه جينا وتابع، “لكن عليك أن تعرفي من المسؤول عن هذه المأساة.

 

“إن المؤتمر الوطني والحكومة الذين تسببوا في كل هذا!”

لم تعرف فرانكا كيف تواسيه؛ كل ما أمكنها فعله هو التنهد ودخول ملاذ الوداع إلى جانب لوميان.

“هل هو خطأك؟ خطأ والدتك؟ خطأ أخيك؟

 

“جيد جدا.” كان صوت جينا يرتجف قليلا.

إستلقى جسد إيلودي على سرير مغطى بملاءة بيضاء، مختبئًا تحت قطعة قماش بيضاء عادية.

 

 

“إن المؤتمر الوطني والحكومة الذين تسببوا في كل هذا!”

تم تطهير الدم الموجود على جسدها. بدا وجهها شاحبًا، وعيناها مغلقتين بإحكام.

“هل هو خطأك؟ خطأ والدتك؟ خطأ أخيك؟

 

“هل يستهلكك الغضب؟ هل تشعرين بالكراهية الشديدة؟ هل يمكنك قبول هذا؟

جلست جينا على كرسي مقابل والدتها، نظرتها فارغة وصوتها غائب، وكأن روحها قد رحلت.

“هذه المرة، لم تتخلي عن من تحب. لقد كافحتِ بشدة لإيجاد حل. هل هذا خطأ؟ لا!

 

 

دعتها فرانكا، مزيج من الألم والقلق في نبرتها، لكن جينا تجاهلتها، كما لو أنها غطت نفسها في عالم آخر.

ضغطت جينا شفتيها معًا وأومأت برأسها، وتحولت نظرتها تدريجيًا إلى نظرة مصممة.

 

“أخيك يعاني من اضطراب عاطفي. ويبدو أنه يلوم نفسه. قدمي له التوجيه في الأيام القادمة وأكدي له أن ذلك لم يكن خطأه. أي شخص عادي سيبحث بسرعة عن طبيب.”

سحب لوميان كرسي وجلس بجوار جينا، نظراته مثبتة أيضًا على شخصية إيلودي عديمة الحياة.

 

 

“مجدوا الشمس. عسى أن تجد هذه الأخت السلام وتدخل ملكوت الإله.” مدد رجل الدين ذراعيه.

وبعد بضع ثوانٍ، تحدث بصوت عميق، “أنا أفهم ما تشعرين به. منذ وقت ليس ببعيد، فقدت أيضًا فرد عائلة عنى الكثير لي.”

 

 

ظلت جينا صامتة، وكأنها تحولت إلى تمثال.

أثناء مراقبة الحفل، أحنى لوميان رأسه وشخر بصمت.

 

استدار لوميان نحو الباب، صوته يتردد بعمق وهو يتحدث، “لدي شيء آخر لأقوله. لربما لم يكن الانفجار الذي وقع في مصنع غودفيل للكيماويات، والذي أدى إلى قدر والدتك المأساوي، مجرد حادث”.

وجه لوميان نظره نحو نفس اتجاه جينا وتابع، “لكن عليك أن تعرفي من المسؤول عن هذه المأساة.

 

 

 

“هل هو خطأك؟ خطأ والدتك؟ خطأ أخيك؟

وبعد بضع ثوانٍ، تحدث بصوت عميق، “أنا أفهم ما تشعرين به. منذ وقت ليس ببعيد، فقدت أيضًا فرد عائلة عنى الكثير لي.”

 

 

“لا، لم ترتكبِ أي خطأ! في مواجهة الحوادث والديون، اخترت أن تتحملي بإصرار. لقد اخترت الاعتماد على عملك ومعاناتك لتأمين حياة جديدة. لقد استغرقك الأمر عدة سنوات للخروج منها ببطء. هل ذلك خطأ؟ لا!

 

 

هذه المرة، بدا وجهها جديا، مما تسبب في عدم ارتياح لويس، ساركوتا وأفراد العصابة الآخرين. لقد خشوا أن المشاكل قد صاحبت وصولها.

“هذه المرة، لم تتخلي عن من تحب. لقد كافحتِ بشدة لإيجاد حل. هل هذا خطأ؟ لا!

قام مدير المشرحة بتدوين وأضاف، “لقد سقط العديد من الضحايا منذ الليلة الماضية. ولن تكون محرقة الجثث متاحة حتى الأسبوع المقبل. هل ترغبون في بقاء هذه الأخت في المشرحة في الوقت الحالي؟”

 

 

“لم تخفي شيئا عن والدتك، لقد أخبرتها بمدة العلاج والتكاليف ومصدر التمويل. أذلك خطأ؟ لا! لم توجد طريقة لإخفاء ذلك!

 

 

في النهاية، تجسد شعاع من ضوء الشمس، مصحوب بالمياه المقدسة، من الهواء الرقيق وسقط على إيلودي بلطف.

“أمك تحبك وتريدكِ أن تتجنبِ عيش السنوات القليلة الماضية المؤلمة مرةً أخرى. إنها تريدكِ أن تمشي في النور، وليس في الظلام. هل ذلك خطأ؟ لا!

“جيد جدا.” كان صوت جينا يرتجف قليلا.

 

“مجدوا الشمس. عسى أن تجد هذه الأخت السلام وتدخل ملكوت الإله.” مدد رجل الدين ذراعيه.

“من هو المخطئ؟

وهكذا، راقب أربعتهم بينما تم حجب وجه إيلودي بقطعة قماش بيضاء وتم توجيه جسدها بلطف خارج ملاذ الوداع.

 

 

“إنه صاحب المصنع الذي يستأنف ويؤخر التعويض عن الحادث بشكل مستمر، مما عرضكم لسنوات من العيش المؤلم والظالم!

 

 

 

“إنها القوانين التي تحمي أفعاله!

لقد تتبعوا خلف السرير ذو العجلات، ونزلوا عبر المصعد الذي يعمل بالبخار إلى تحت الأرضحتى وصلوا خارج المشرحة.

 

 

“إنه بونو غودفيل، الذي تجاهل لوائح السلامة وفشل في استبدال الآلات البالية!

“أخبروني أنه بعد أن علمت بأمر العلاج الذي استمر لعدة أشهر وتكلفته التقريبية، استغلت والدة جينا زيارة جينا إلى الكافتيريا وغياب جوليان للبحث عن طبيب وقفزت من الطابق السادس…

 

“من هو المخطئ؟

“إن تكلفة العلاج الباهظة التي تغرق الأقل حظًا في اليأس!

زفرت فرانكا ببطء وتحدثت، لهجتها مثقلة بالجدية.

 

“صباح أمس، قام بونو غودفيل بزيارة مكتب عضو البرلمان، وبحلول المساء، إنفجر مصنعه الكيميائي.

“إن المؤتمر الوطني والحكومة الذين تسببوا في كل هذا!”

ذكرها لوميان، مستفيدًا من تجاربه الخاصة، “يجب عليك أيضًا الاهتمام بسلامتك العقلية”.

 

جثمت فرانكا أمام جينا واحتضنتها، تاركةً دموعها تتدفق بحرية. بينما بكت جينا، عرضت فرانكا عليها التوجيه، “أكثر ما تريده والدتك هو أن تتحرري أنت وأخيك من أعباء الديون وتبدؤا في حياة جديدة. إنها تتمنى أن يصبح أحدكم ممثلة رائعة. بينما يهرب الأخرى من قيود العمل العادي ويتقن مهارة معينة. إنها تتوق إلى أن تعيشوا بشكل جيد. هل يمكنك أن تتحملي تخيب ظنها؟

تغير تعبير جينا أخيرًا، وظهر بصيص من الألم في عينيها الفارغتين ووجهها الجامد.

 

 

“لكن أمي… لا يمكن إعادتها…”

استدار لوميان نحو الباب، صوته يتردد بعمق وهو يتحدث، “لدي شيء آخر لأقوله. لربما لم يكن الانفجار الذي وقع في مصنع غودفيل للكيماويات، والذي أدى إلى قدر والدتك المأساوي، مجرد حادث”.

قام مدير المشرحة بتدوين وأضاف، “لقد سقط العديد من الضحايا منذ الليلة الماضية. ولن تكون محرقة الجثث متاحة حتى الأسبوع المقبل. هل ترغبون في بقاء هذه الأخت في المشرحة في الوقت الحالي؟”

 

هذه المرة، بدا وجهها جديا، مما تسبب في عدم ارتياح لويس، ساركوتا وأفراد العصابة الآخرين. لقد خشوا أن المشاكل قد صاحبت وصولها.

استدارت جينا غريزيًا لمواجهة لوميان وفرانكا.

في النهاية، تجسد شعاع من ضوء الشمس، مصحوب بالمياه المقدسة، من الهواء الرقيق وسقط على إيلودي بلطف.

 

 

وجه لوميان نظرته نحو جثة إيلودي.

 

 

انحرف تعبير جينا قليلاً، كما لو كانت تتصارع مع مشاعر متضاربة بداخلها.

“لربما كانت جريمة قتل، تضحية لإله شرير.

أطلقت جينا تنهد، أنفها سشهق بالامتنان.

 

 

“لقد تم تقييم عضونا المحترم في البرلمان، هوغوس أروتويس، من قبل مباركة إلهة شريرة قوية كفرد منفتح. وهو محاط بالزنادقة، بما في ذلك تيبالت جاك، مساعد السكرتير المسؤول عن نشر الأمراض وإزهاق أرواح الأبرياء.

 

 

“أخبروني أنه بعد أن علمت بأمر العلاج الذي استمر لعدة أشهر وتكلفته التقريبية، استغلت والدة جينا زيارة جينا إلى الكافتيريا وغياب جوليان للبحث عن طبيب وقفزت من الطابق السادس…

“صباح أمس، قام بونو غودفيل بزيارة مكتب عضو البرلمان، وبحلول المساء، إنفجر مصنعه الكيميائي.

 

 

بكت حتى تغلب عليها الإرهاق، ووجدت أخيرا الاستقرار داخل عواطفها.

“عندما التقيت تيبالت جاك تحت ستار بونو غودفيل، ذكر شيئًا عن المشاكل التي لا يمكن تجنبها بعد إضمحلال منظمة. وقد أقنعني ذلك بأن انفجار مصنع الكيماويات كان شيئًا قد توقعوه بفارغ الصبر. لربما تم تنسيقه لغرض محدد لا يزال مجهولاً لنا.

استدار لوميان نحو الباب، صوته يتردد بعمق وهو يتحدث، “لدي شيء آخر لأقوله. لربما لم يكن الانفجار الذي وقع في مصنع غودفيل للكيماويات، والذي أدى إلى قدر والدتك المأساوي، مجرد حادث”.

 

“هل يستهلكك الغضب؟ هل تشعرين بالكراهية الشديدة؟ هل يمكنك قبول هذا؟

“هل يستهلكك الغضب؟ هل تشعرين بالكراهية الشديدة؟ هل يمكنك قبول هذا؟

نهض لوميان من مقعده وألقى نظرة فضولية في اتجاهها.

 

تغير تعبير جينا أخيرًا، وظهر بصيص من الألم في عينيها الفارغتين ووجهها الجامد.

“هل ترغبين في الجلوس هنا ومشاهدة القتلة المسؤولين عن وفاة والدتك وتدمير سعادتك يحتفلون بالشمبانيا، منغمسين في حفلات الرقص، ويسببون المزيد من الحزن للعائلات البريئة؟”

دعتها فرانكا، مزيج من الألم والقلق في نبرتها، لكن جينا تجاهلتها، كما لو أنها غطت نفسها في عالم آخر.

 

“صباح أمس، قام بونو غودفيل بزيارة مكتب عضو البرلمان، وبحلول المساء، إنفجر مصنعه الكيميائي.

انحرف تعبير جينا قليلاً، كما لو كانت تتصارع مع مشاعر متضاربة بداخلها.

 

 

 

وأخيراً رفعت يديها لتغطي وجهها، وبكت بمرارة.

ذكرها لوميان، مستفيدًا من تجاربه الخاصة، “يجب عليك أيضًا الاهتمام بسلامتك العقلية”.

 

 

“لكن أمي… لا يمكن إعادتها…”

 

 

جثمت فرانكا أمام جينا واحتضنتها، تاركةً دموعها تتدفق بحرية. بينما بكت جينا، عرضت فرانكا عليها التوجيه، “أكثر ما تريده والدتك هو أن تتحرري أنت وأخيك من أعباء الديون وتبدؤا في حياة جديدة. إنها تتمنى أن يصبح أحدكم ممثلة رائعة. بينما يهرب الأخرى من قيود العمل العادي ويتقن مهارة معينة. إنها تتوق إلى أن تعيشوا بشكل جيد. هل يمكنك أن تتحملي تخيب ظنها؟

 

 

وهكذا، راقب أربعتهم بينما تم حجب وجه إيلودي بقطعة قماش بيضاء وتم توجيه جسدها بلطف خارج ملاذ الوداع.

نحبت جينا وسألت، “ولكن ألا يقال أن الليل سوف يمر وسيظهر النور؟ لماذا؟ لماذا إنه مظلم دائمًا؟ لماذا لا أستطيع رؤية أي ضوء…”

 

 

استدارت جينا غريزيًا لمواجهة لوميان وفرانكا.

“سيأتي، سيأتي”. كررت فرانكا وهي تربت على ظهر جينا بهدوء، “ما يجب عليك فعله الآن هو منح والدتك دفنًا لائقًا والتفكير في القيام بشيء ذي معنى على شرفها.”

“أخيك يعاني من اضطراب عاطفي. ويبدو أنه يلوم نفسه. قدمي له التوجيه في الأيام القادمة وأكدي له أن ذلك لم يكن خطأه. أي شخص عادي سيبحث بسرعة عن طبيب.”

 

 

“حسناً” وافقت جينا وهي تبكي.

بصوت خافت وخشن، خاطبت فرانكا ولوميان، “الليلة، أنوي القيام بزيارة إلى بونو غودفيل.”

 

نحبت جينا وسألت، “ولكن ألا يقال أن الليل سوف يمر وسيظهر النور؟ لماذا؟ لماذا إنه مظلم دائمًا؟ لماذا لا أستطيع رؤية أي ضوء…”

بكت حتى تغلب عليها الإرهاق، ووجدت أخيرا الاستقرار داخل عواطفها.

 

 

دعتها فرانكا، مزيج من الألم والقلق في نبرتها، لكن جينا تجاهلتها، كما لو أنها غطت نفسها في عالم آخر.

في تلك اللحظة، وصل رجل الدين من كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية، الذي جاء لتقديم كلمات العزاء الأخيرة.

تغير تعبير جينا أخيرًا، وظهر بصيص من الألم في عينيها الفارغتين ووجهها الجامد.

 

إرتدي رداءًا أبيض مزينًا بخيوط ذهبية معقدة، ودخل الغرفة جنبًا إلى جنب مع جوليان ووضع نفسه بجانب جسد إيلودي الهامد.

“عندما يحين الوقت، يمكنني مساعدته في العثور على طبيب نفسي حقيقي- طبيب يتمتع بقدرات التجاوز.”

 

سحب لوميان كرسي وجلس بجوار جينا، نظراته مثبتة أيضًا على شخصية إيلودي عديمة الحياة.

أمسك بيده الكتاب المقدس وتلى صلاة، بينما حمل باليد الأخرى زجاجة ماء مقدس معلقة.

 

 

“لا، لم ترتكبِ أي خطأ! في مواجهة الحوادث والديون، اخترت أن تتحملي بإصرار. لقد اخترت الاعتماد على عملك ومعاناتك لتأمين حياة جديدة. لقد استغرقك الأمر عدة سنوات للخروج منها ببطء. هل ذلك خطأ؟ لا!

في النهاية، تجسد شعاع من ضوء الشمس، مصحوب بالمياه المقدسة، من الهواء الرقيق وسقط على إيلودي بلطف.

 

 

بينما عادوا إلى جسر باسي في سوق قسم الرجال النبلاء، تثبتت عيون جينا على شقيقها جوليان، الذي سار أمامها بقلب مثقل. اجتاحها الحزن بينما أعمت شمس الظهيرة الساطعة رؤيتها.

“مجدوا الشمس. عسى أن تجد هذه الأخت السلام وتدخل ملكوت الإله.” مدد رجل الدين ذراعيه.

 

 

 

“مجدوا الشمس!” انضمت جينا وجوليان إلى الصلاة.

“إنه بونو غودفيل، الذي تجاهل لوائح السلامة وفشل في استبدال الآلات البالية!

 

 

أثناء مراقبة الحفل، أحنى لوميان رأسه وشخر بصمت.

 

 

“توفيت والدة جينا.”

امتنعت فرانكا، التابعة المخلصة لإله البخار والآلات، عن مدح الشمس أيضًا.

ضغطت جينا شفتيها معًا وأومأت برأسها، وتحولت نظرتها تدريجيًا إلى نظرة مصممة.

 

“إنه بونو غودفيل، الذي تجاهل لوائح السلامة وفشل في استبدال الآلات البالية!

وبعد انتهاء طقس التطهير، غادر الكاهن ملاذ الوداع. وبدلاً منه، دخل المسؤول عن مشرحة مستشفى القصر المقدس وطرح سؤالاً على جوليان وجينا، “هل يجب أن نبدأ في دفن هذه الأخت أو حرق جثتها؟ هل نرسلها إلى سراديب الموتى، مقبرة الأبرياء، أو مقبرة الكهنة؟”

سحب لوميان كرسي وجلس بجوار جينا، نظراته مثبتة أيضًا على شخصية إيلودي عديمة الحياة.

 

 

تبادل جوليان وجينا النظرات قبل الرد، “إحرقوا الجثة. سنرافقها شخصيًا إلى سراديب الموتى”.

 

 

رقد والدهم هناك أيضًا.

 

 

“لكن أمي… لا يمكن إعادتها…”

قام مدير المشرحة بتدوين وأضاف، “لقد سقط العديد من الضحايا منذ الليلة الماضية. ولن تكون محرقة الجثث متاحة حتى الأسبوع المقبل. هل ترغبون في بقاء هذه الأخت في المشرحة في الوقت الحالي؟”

“هل هو خطأك؟ خطأ والدتك؟ خطأ أخيك؟

 

وقفت جينا في حالة ذهول بينما تم دفع والدتها، إيلودي، عبر الباب، واختفت في الغرفة المتجمدة المليئة بخزائن معدنية مضاءة بمصابيح حائط تعمل بالغاز. ظلت ثابتة بينما أغلق الباب ذو اللون الرمادي الفضي ببطء.

“جيد جدا.” كان صوت جينا يرتجف قليلا.

 

 

 

وهكذا، راقب أربعتهم بينما تم حجب وجه إيلودي بقطعة قماش بيضاء وتم توجيه جسدها بلطف خارج ملاذ الوداع.

 

 

زفرت فرانكا ببطء وتحدثت، لهجتها مثقلة بالجدية.

لقد تتبعوا خلف السرير ذو العجلات، ونزلوا عبر المصعد الذي يعمل بالبخار إلى تحت الأرضحتى وصلوا خارج المشرحة.

 

 

لمع باب المشرحة بلون رمادي فضي، بينما إنبعث من الجزء الداخلي برودة غريبة، منتجا ضباب أبيض ضبابي عند التقاطع.

نحبت جينا وسألت، “ولكن ألا يقال أن الليل سوف يمر وسيظهر النور؟ لماذا؟ لماذا إنه مظلم دائمًا؟ لماذا لا أستطيع رؤية أي ضوء…”

 

تم تطهير الدم الموجود على جسدها. بدا وجهها شاحبًا، وعيناها مغلقتين بإحكام.

وقفت جينا في حالة ذهول بينما تم دفع والدتها، إيلودي، عبر الباب، واختفت في الغرفة المتجمدة المليئة بخزائن معدنية مضاءة بمصابيح حائط تعمل بالغاز. ظلت ثابتة بينما أغلق الباب ذو اللون الرمادي الفضي ببطء.

وجه لوميان نظره نحو نفس اتجاه جينا وتابع، “لكن عليك أن تعرفي من المسؤول عن هذه المأساة.

 

 

دون وعي، تقدمت بضع خطوات إلى الأمام، وتوقفت عند العتبة.

 

 

 

بصمت، أغلق الباب.

 

 

في النهاية، تجسد شعاع من ضوء الشمس، مصحوب بالمياه المقدسة، من الهواء الرقيق وسقط على إيلودي بلطف.

أصبحت والدتها الآن إلى الأبد بعيدا عن بصرها.

“من هو المخطئ؟

 

 

 

 

 

بينما عادوا إلى جسر باسي في سوق قسم الرجال النبلاء، تثبتت عيون جينا على شقيقها جوليان، الذي سار أمامها بقلب مثقل. اجتاحها الحزن بينما أعمت شمس الظهيرة الساطعة رؤيتها.

في الساعة الواحدة بعد الظهر، وصل لوميان وفرانكا إلى مستشفى القصر المقدس. قامت الممرضة، التي صادقتها فرانكا عمدًا، بتوجيههم إلى ملاذ الوداع الواقع في الطابق الأرضي من ملحق.

 

 

أبعدت فرانكا نظرها عن هيئة جوليان المنسحبة وفكرت في العثور على مهمة لتشغل ذهن جينا.

بينما عادوا إلى جسر باسي في سوق قسم الرجال النبلاء، تثبتت عيون جينا على شقيقها جوليان، الذي سار أمامها بقلب مثقل. اجتاحها الحزن بينما أعمت شمس الظهيرة الساطعة رؤيتها.

 

 

“أخيك يعاني من اضطراب عاطفي. ويبدو أنه يلوم نفسه. قدمي له التوجيه في الأيام القادمة وأكدي له أن ذلك لم يكن خطأه. أي شخص عادي سيبحث بسرعة عن طبيب.”

أومأت فرانكا برأسها مطمئنة.

 

في النهاية، تجسد شعاع من ضوء الشمس، مصحوب بالمياه المقدسة، من الهواء الرقيق وسقط على إيلودي بلطف.

خرجت جينا للحظات من حزنها واعترفت بإيجاز، “سوف أنصحه. ولكن ماذا لو لم ينجح الأمر؟”

 

 

 

نظرت إلى لوميان وفرانكا، تعبيرها مليئ بالعجز.

“للأسف، كانت صحتها ضعيفة بالفعل، وتوفيت على الفور عند الاصطدام”.

 

“لقد تم تقييم عضونا المحترم في البرلمان، هوغوس أروتويس، من قبل مباركة إلهة شريرة قوية كفرد منفتح. وهو محاط بالزنادقة، بما في ذلك تيبالت جاك، مساعد السكرتير المسؤول عن نشر الأمراض وإزهاق أرواح الأبرياء.

أومأت فرانكا برأسها مطمئنة.

 

 

 

“عندما يحين الوقت، يمكنني مساعدته في العثور على طبيب نفسي حقيقي- طبيب يتمتع بقدرات التجاوز.”

 

 

“مجدوا الشمس. عسى أن تجد هذه الأخت السلام وتدخل ملكوت الإله.” مدد رجل الدين ذراعيه.

أطلقت جينا تنهد، أنفها سشهق بالامتنان.

بصوت خافت وخشن، خاطبت فرانكا ولوميان، “الليلة، أنوي القيام بزيارة إلى بونو غودفيل.”

 

مع اقترابها منه، سألته فرانكا بصوت خافت، “هل عمتي وجينا بالداخل؟”

“شكرًا لكما. شكرًا لكما.”

 

 

“مجدوا الشمس!” انضمت جينا وجوليان إلى الصلاة.

ذكرها لوميان، مستفيدًا من تجاربه الخاصة، “يجب عليك أيضًا الاهتمام بسلامتك العقلية”.

تبادل جوليان وجينا النظرات قبل الرد، “إحرقوا الجثة. سنرافقها شخصيًا إلى سراديب الموتى”.

 

دون وعي، تقدمت بضع خطوات إلى الأمام، وتوقفت عند العتبة.

ضغطت جينا شفتيها معًا وأومأت برأسها، وتحولت نظرتها تدريجيًا إلى نظرة مصممة.

بصوت خافت وخشن، خاطبت فرانكا ولوميان، “الليلة، أنوي القيام بزيارة إلى بونو غودفيل.”

 

 

بصوت خافت وخشن، خاطبت فرانكا ولوميان، “الليلة، أنوي القيام بزيارة إلى بونو غودفيل.”

 

“إنها القوانين التي تحمي أفعاله!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط