نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 248

زوار

زوار

قسم المنابيع الحارة، 55 شارع البندق، وجد مبنى من ثلاثة طوابق يشوبه لون أزرق رمادي. إمتلك حديقة مبهجة عشب مُعتنى به جيدًا وحتى إسطبلات.

 

 

 

داخل البنية، عزفت فرقة موسيقية لحنًا من الزاوية. تنقل بونو غودفيل، صاحب هذه المؤسسة الرائعة، برشاقة بين الضيوف حاملاً كأسًا من الشمبانيا الذهبية في يده. منخرطا في محادثات حول آثار انفجار مصنع الكيماويات، لقد هدف بمكر إلى التهرب من مسؤولياته مع الحصول على تعويض كبير من شركة التأمين.

 

 

 

وبين تفاعلاته، تحدث مع زوجة مسؤول حكومي، تشاور مع محاميه، وبحث عن شخصيات مؤثرة ذات صلة بالمسألة المطروحة.

بينما ناور برشاقة حول ضيف متواضع، واجه بونو غودفيل بشكل غير متوقع ترافيس إيفريت.

 

 

كفراشة اجتماعية طبيعية، تنقل بسهولة من شخص إلى آخر، مظهرا الذكاء والحيوية وسط الأجواء الأنيقة. أضاء ضوء الثريا الكريستالية عينيه الزرقاوين الداكنتين ولحيته البنية الكثيفة، مما منحهما بريقًا آسرًا.

على الرغم من جلوسه، إلا أن الرجل انحنى إلى الأمام، ناضحًا بجو من التفوق جعل بونو غودفيل يشعر بأنه صغير وغير مهم.

 

 

بينما ناور برشاقة حول ضيف متواضع، واجه بونو غودفيل بشكل غير متوقع ترافيس إيفريت.

شعرت جينا وكأن روحها قد غادرت جسدها.

 

كفراشة اجتماعية طبيعية، تنقل بسهولة من شخص إلى آخر، مظهرا الذكاء والحيوية وسط الأجواء الأنيقة. أضاء ضوء الثريا الكريستالية عينيه الزرقاوين الداكنتين ولحيته البنية الكثيفة، مما منحهما بريقًا آسرًا.

لم يكن المشرف على سوق قسم الرجال النبلاء يرتدي الزي الرسمي في ذلك المساء. لقد إرتدى بدلة سوداء حادة مع ربطة عنق زرقاء أنيقة، وحمل في يده كأسًا من الشمبانيا الذهبية الفاتحة.

 

 

 

“المشرف إيفريت، من الضروري أن تضمن حمايتي خلال هذا الوقت العصيب!” ابتسم بونو غودفيل لترافيس إيفريت معربًا عن مخاوفه. “لقد أودى الانفجار بحياة العديد من الأشخاص، وأخشى أن يلجأ أقاربهم الخاسرين إلى إجراءات صارمة”.

 

 

 

عدل إيفريت نظارته ذات الإطار الأسود وأعاد ابتسامة.

 

 

للوصول في مثل هذه الساعة، ودق جرس الباب بأدب، لا يمكن إلا أن يكون صديقًا أو محققًا رسميًا يبحث عن بونو غودفيل!

“آه، كما ترى، يقع قسم المنابع الحارة خارج نطاق اختصاصي. علاوةً على ذلك، بمجرد أن دخلت هذا الشارع، أصبح من الواضح أن تواتر وكثافة دوريات الشرطة قد زادت بشكل ملحوظ.

قبل أن ينهي جملته، أراد أن يرفع يده اليمنى ويصفع نفسه.

 

 

“تماما، لكن ألم تستأجر الكثير من الحراس الشخصيين؟ ما الذي يدعوك للقلق؟ أولئك الذين لقوا حتفهم كانوا عمالًا عاديين. إنهم لا يشكلون أي تهديد لك. علاوةً على ذلك، فهم لا يعرفون مكان إقامتك.”

عند سماع هذه الكلمات، تحطمت دفاعات بونو غودفيل النفسية، وشحب خوفًا.

 

قبل أن تتمكن صرخته الغريزية من الهروب، تجسد الصقيع، وختم صوته.

علق إيفريت مازحًا، لهجته مرحة.

 

 

 

“ولكن إذا اكتشف المصابون وعائلاتهم أنك تستمر في استضافة مأدبة فخمة، وتقديم النبيذ الفاخر بينما تغني لك فرقة سيمفونية صغيرة مصاحبة، فإن معاناتهم قد تدفعهم إلى الجنون. وقد يجرونك أنت وعائلتك إلى أعماق اليأس.”

قفز الثلاثي خارج المبنى، تجاوزا فوق الحديدي الذي يحيط بالحديقة، واختفوا في الليل المحيط.

 

“سوف نحقق في هذا الأمر لاحقًا. في الوقت الحالي، المشكلة الأساسية تقع معك.”

ابتسم بونو غودفيل بخجل وأجاب، “ليس للمأدبة علاقة بالتعويض. يجب أن ألتزم بالقانون وأنتظر الحكم.

 

 

 

“أيها المشرف إيفريت، إذا عدت إلى منطقة السوق للتعامل مع الأمور، فإنني أطلب بكل تواضع مساعدتك في تعيين ضابطين أو ثلاثة ضباط شرطة لحمايتي.”

خرجت زوجة بونو غودفيل من ذهولها، وإرتجف صوتها من الخوف وهي تسأل، “من أنت؟ ماذا تريد؟”

 

 

أومأ إيفريت بلطف.

 

 

لقد اعتقدت أن الانفجار الذي وقع في مصنع الكيماويات كان مجرد حادث.

“ذلك واجبي، لكن يجب أن أذكرك بأن العديد من عائلات ضباط الشرطة قد عملوا في مصنعك الكيميائي.”

 

 

‘مئات العائلات قد دمرت!’

أكد ضمنيًا على الحاجة الملحة لتعويض أتباعه، على أمل التوصل إلى حل سريع.

أكد ضمنيًا على الحاجة الملحة لتعويض أتباعه، على أمل التوصل إلى حل سريع.

 

 

أومأ بونو غودفيل برأسه بصمت، يبدو غير متأثر.

“لقد إستمروا بقول أن كل شيء يتحلل. ومصنع كيماوياتي لم يكن استثناءً، لذلك توقعت حدوث مشكلات مختلفة. وبدلاً من الانتظار حتى ينفجر بشكل طبيعي، قررت استبداله بفوائد أكبر.

 

مع عدم وجود أدلة كافية لاتخاذ إجراءات صارمة ضد عضو البرلمان وموظفيه، أعاد المطهرين توجيه تحقيقاتهم نحو بونو غودفيل.

واستمرت المأدبة حتى الساعات الأولى من الصباح. وسط العطر الباقي، ودع بونو غودفيل أطفاله الثلاثة، واحتضن كل واحد منهم قبل أن يصعد إلى الطابق الثالث.

تسارع قلب بونو غودفيل، وحثته غريزته على الصراخ طلبًا للمساعدة.

 

 

قام بفك ربطة عنقه، ودخل غرفة النوم مع زوجته، استعدادًا للنوم ليلاً.

 

 

لم يكن المشرف على سوق قسم الرجال النبلاء يرتدي الزي الرسمي في ذلك المساء. لقد إرتدى بدلة سوداء حادة مع ربطة عنق زرقاء أنيقة، وحمل في يده كأسًا من الشمبانيا الذهبية الفاتحة.

بنقرة واحدة، أضاء مصباح الحائط الغازي، وألقى وهجًا ناعمًا انعكس في عيون بونو غودفيل الواسعة.

 

 

 

هناك، في كرسيه العزيز، جلس ضيف غير متوقع.

استطلع أنغوليم المشهد، وإرتسمت ابتسامة على شفتيه.

 

 

على الرغم من جلوسه، إلا أن الرجل انحنى إلى الأمام، ناضحًا بجو من التفوق جعل بونو غودفيل يشعر بأنه صغير وغير مهم.

‘مئات العائلات قد دمرت!’

 

 

لقد إرتدى زي عامل أزرق رمادي خافت، مع قبعة زرقاء داكنة، وتك إخفاء وجهه خلف مجموعات من الضمادات البيضاء، ولم يتبق منه سوى عينيه الزرقاوين الثاقبتين ولمحة من فتحتي أنفه.

 

 

 

تسارع قلب بونو غودفيل، وحثته غريزته على الصراخ طلبًا للمساعدة.

“من أنا؟” ضحك لوميان، وفي لهجته لمحة من التلاعب. “يمكنك أن تعتبريني والدك.”

 

 

ومع ذلك، قبل أن يتمكن الصوت من الهروب من شفتيه، ظهر غراب قرمزي مشتعل يشبه الشبح خلف الزائر ‘المفاجئ’. بضربة سريعة، اصطدم بأسنان بونو غودفيل.

ابتسم بونو غودفيل بخجل وأجاب، “ليس للمأدبة علاقة بالتعويض. يجب أن ألتزم بالقانون وأنتظر الحكم.

 

لا، ستكون مئات الطعنات!

دوى صوت انفجار ناعم بينما إمتلأ فم بونو غودفيل بالألم، وسقطت إثنين من أسنانه على الأرض. شوه الألم ملامحه، وخنق صراخه.

ومع ذلك، قبل أن يتمكن الصوت من الهروب من شفتيه، ظهر غراب قرمزي مشتعل يشبه الشبح خلف الزائر ‘المفاجئ’. بضربة سريعة، اصطدم بأسنان بونو غودفيل.

 

داخل غرفة النوم، واجه فريق من ثلاثة أشخاص تكون من أنغوليم، فالنتين وإيمري ذو الدم المختلط بونو غودفيل، الذي كان قد انتهى للتو من تضميد فمه المحروق.

في تلك اللحظة بالتحديد، تم ضغط على زوج من الخناجر الحادة على ظهر كل من بونو غودفيل وزوجته.

 

 

 

خارجتين من ظلال المدخل، أغلقت فرانكا وجينا باب غرفة النوم خلفهما، مما أدى إلى محاصرة أسيراهما بشكل فعال.

 

 

“أيها المشرف إيفريت، إذا عدت إلى منطقة السوق للتعامل مع الأمور، فإنني أطلب بكل تواضع مساعدتك في تعيين ضابطين أو ثلاثة ضباط شرطة لحمايتي.”

ارتدت إحداهن عباءة سوداء ذات قلنسوة مخفية ودرع جلدي، وجهها مغطى بالظلام. وإرتدت الآخرى يرتدي قميص رجالي من الكتان، سترة بنية، بنطلون بني داكن وحذاء جلدي بدون أربطة. وضع قناع معدني أبيض فضي يزين وجهها العلوي، ولم يترك سوى عينيها مكشوفتين.

 

 

‘مئات العائلات قد دمرت!’

استخدمت فرانكا يدها الحرة لتثبيت بونو غودفيل، ومنعته من الانهيار من الألم.

 

 

 

محافظا على وضعية جلوسه، ابتسم لوميان ابتسامة عريضة.

خارجتين من ظلال المدخل، أغلقت فرانكا وجينا باب غرفة النوم خلفهما، مما أدى إلى محاصرة أسيراهما بشكل فعال.

 

لم يحصل على هبة!

“السيد غودفيل، اعتبر ذلك تحذيرًا. كان من الممكن أن يكون الأمر أسوء بكثير. تلك السنتين المفقودتين والإصابات الطفيفة لا تقارن بما كان يمكن أن يحدث”.

استفاقت جينا من سباتها وضغطت أسنانها بقوة، خائفةً من أن يؤدي أي استرخاء إلى إشعال غضبها، مما يدفعها إلى طعن بونو غودفيل.

 

 

خرجت زوجة بونو غودفيل من ذهولها، وإرتجف صوتها من الخوف وهي تسأل، “من أنت؟ ماذا تريد؟”

انحنى جسد بونو غودفيل، ووصل صوت تكسر العظام إلى أذنيه. 

 

 

“من أنا؟” ضحك لوميان، وفي لهجته لمحة من التلاعب. “يمكنك أن تعتبريني والدك.”

“ذلك واجبي، لكن يجب أن أذكرك بأن العديد من عائلات ضباط الشرطة قد عملوا في مصنعك الكيميائي.”

 

“لقد قمت بزيارتهم مرةً أخرى صباح أمس. ولسبب ما، كنت أحمقا بما يكفي لدرجة أنني اقتنعت بكلامهم. وعندما وقع الانفجار بالفعل، شعرت بالخوف وذهبت إلى مكتب عضو البرلمان ثلاث مرات.

ملقيا نظرة سريعة على فرانكا، استعادت مصل الحقيقة الذي قدمه لوميان سابقًا وأعطته لبونو غودفيل.

بنقرة واحدة، أضاء مصباح الحائط الغازي، وألقى وهجًا ناعمًا انعكس في عيون بونو غودفيل الواسعة.

 

 

بينما إنتظر لوميان تأثير المصل، حافظ على ابتسامته وتابع، “السيد غودفيل، لقد تمنيت مواجهةً أكثر تحديًا، ولكن بدلاً من ذلك، ها نحن ذا، نجري محادثة ممتعة. لقد خيبت أملي.”

وبين تفاعلاته، تحدث مع زوجة مسؤول حكومي، تشاور مع محاميه، وبحث عن شخصيات مؤثرة ذات صلة بالمسألة المطروحة.

 

 

لم يحصل على هبة!

 

 

“أيها المشرف إيفريت، إذا عدت إلى منطقة السوق للتعامل مع الأمور، فإنني أطلب بكل تواضع مساعدتك في تعيين ضابطين أو ثلاثة ضباط شرطة لحمايتي.”

تحت تأثير مصل الحقيقة، ارتدى بونو غودفيل تعبيرًا مريرًا وهو يستجمع شجاعته ليسأل، “ماذا تريد؟ لدي مبلغ كبير من المال في خزنتي. يمكنني أن أعطيك إياه!”

 

 

ألقى لوميان نظرة باردة على بونو غودفيل وتساءل، “لماذا فعلت ذلك؟ هل لذلك أي صلة بشخص ما داخل مكتب هوغوس أروتويس؟”

اندلع غضب جينا، وتصاعد من صدرها إلى رأسها.

 

 

 

في حركة مفاجئة، رفعت قدمها اليسرى ووجهت ركلة سريعة إلى أسفل ساق بونو غودفيل.

 

 

“سوف نحقق في هذا الأمر لاحقًا. في الوقت الحالي، المشكلة الأساسية تقع معك.”

آه، كم تاقت أن تضربه في مكان يؤلمه حقًا، لكن الظروف منعتها من ذلك!

استطلع أنغوليم المشهد، وإرتسمت ابتسامة على شفتيه.

 

داخل البنية، عزفت فرقة موسيقية لحنًا من الزاوية. تنقل بونو غودفيل، صاحب هذه المؤسسة الرائعة، برشاقة بين الضيوف حاملاً كأسًا من الشمبانيا الذهبية في يده. منخرطا في محادثات حول آثار انفجار مصنع الكيماويات، لقد هدف بمكر إلى التهرب من مسؤولياته مع الحصول على تعويض كبير من شركة التأمين.

‘اللعنة، خذ أموالك إلى سراديب الموتى!’

 

 

 

انحنى جسد بونو غودفيل، ووصل صوت تكسر العظام إلى أذنيه. 

بينما إنتظر لوميان تأثير المصل، حافظ على ابتسامته وتابع، “السيد غودفيل، لقد تمنيت مواجهةً أكثر تحديًا، ولكن بدلاً من ذلك، ها نحن ذا، نجري محادثة ممتعة. لقد خيبت أملي.”

 

 

قبل أن تتمكن صرخته الغريزية من الهروب، تجسد الصقيع، وختم صوته.

 

 

وبين تفاعلاته، تحدث مع زوجة مسؤول حكومي، تشاور مع محاميه، وبحث عن شخصيات مؤثرة ذات صلة بالمسألة المطروحة.

أومأ لوميان في موافقة، معترفًا بتصرفات جينا. بمجرد أن استعاد بونو غودفيل رباطة جأشه، تحدث لوميان، “أريد أن أعرف سبب قيامك بتدبير التفجير في مصنع كيماوياتك.”

استطلع أنغوليم المشهد، وإرتسمت ابتسامة على شفتيه.

 

تغير تعبير بونو غودفيل، وقال، “كيف عرفت ذلك؟”

تغير تعبير بونو غودفيل، وقال، “كيف عرفت ذلك؟”

 

 

 

قبل أن ينهي جملته، أراد أن يرفع يده اليمنى ويصفع نفسه.

آه، كم تاقت أن تضربه في مكان يؤلمه حقًا، لكن الظروف منعتها من ذلك!

 

لم يكن المشرف على سوق قسم الرجال النبلاء يرتدي الزي الرسمي في ذلك المساء. لقد إرتدى بدلة سوداء حادة مع ربطة عنق زرقاء أنيقة، وحمل في يده كأسًا من الشمبانيا الذهبية الفاتحة.

ألا ينبغي عليه أن ينكر التهمة أولاً؟ لماذا نطق بأفكاره بتهور؟

 

 

 

“حسنًا، حسنًا، أنت صريح جدًا. كنت أختبرك فحسب، وقد اعترفت بسهولة،” علق لوميان، وكادت نبرة صوته تتسبب في توقف عقل بونو غودفيل.

عند سماع هذه الكلمات، تحطمت دفاعات بونو غودفيل النفسية، وشحب خوفًا.

 

أومأ إيفريت بلطف.

شعرت جينا وكأن روحها قد غادرت جسدها.

بينما إنتظر لوميان تأثير المصل، حافظ على ابتسامته وتابع، “السيد غودفيل، لقد تمنيت مواجهةً أكثر تحديًا، ولكن بدلاً من ذلك، ها نحن ذا، نجري محادثة ممتعة. لقد خيبت أملي.”

 

“ولكن إذا اكتشف المصابون وعائلاتهم أنك تستمر في استضافة مأدبة فخمة، وتقديم النبيذ الفاخر بينما تغني لك فرقة سيمفونية صغيرة مصاحبة، فإن معاناتهم قد تدفعهم إلى الجنون. وقد يجرونك أنت وعائلتك إلى أعماق اليأس.”

على الرغم من أن تحليل لوميان قد أعدها عقليًا، إلا أن سماع الاعتراف لا زال قد تركها في حالة عدم تصديق.

 

 

 

‘هل يمكن أن يوجد مثل هذا الشخص الشرير حقًا؟’

 

 

 

‘مئات العائلات قد دمرت!’

لا، ستكون مئات الطعنات!

 

 

استفاقت جينا من سباتها وضغطت أسنانها بقوة، خائفةً من أن يؤدي أي استرخاء إلى إشعال غضبها، مما يدفعها إلى طعن بونو غودفيل.

 

 

 

لا، ستكون مئات الطعنات!

“إنهما رون وتيبالت! إنهما السكرتير والسكرتير المساعد لعضو البرلمان هوغوس أرتويس.

 

خرجت زوجة بونو غودفيل من ذهولها، وإرتجف صوتها من الخوف وهي تسأل، “من أنت؟ ماذا تريد؟”

حدقت زوجة غودفيل في زوجها في حالة من الصدمة والخوف أيضا.

لقد إرتدى زي عامل أزرق رمادي خافت، مع قبعة زرقاء داكنة، وتك إخفاء وجهه خلف مجموعات من الضمادات البيضاء، ولم يتبق منه سوى عينيه الزرقاوين الثاقبتين ولمحة من فتحتي أنفه.

 

انحنى جسد بونو غودفيل، ووصل صوت تكسر العظام إلى أذنيه. 

لقد اعتقدت أن الانفجار الذي وقع في مصنع الكيماويات كان مجرد حادث.

 

 

 

ألقى لوميان نظرة باردة على بونو غودفيل وتساءل، “لماذا فعلت ذلك؟ هل لذلك أي صلة بشخص ما داخل مكتب هوغوس أروتويس؟”

 

 

 

عند سماع الاستفسار الأخير، لم يتمكن بونو غودفيل من احتواء دهشته وخوفه.

 

 

أومأ أنغوليم برأسه قليلاً.

بعد تناول السائل الغريب و’الاعتراف’ بتدبير انفجار مصنع الكيماويات، انهارت دفاعات بونو غودفيل النفسية. في تلك اللحظة، استهلكته رغبة عارمة– أن يجر شخصًا معه إلى الأسفل ويشاركه في حمل خطاياه.

اتخذت خطوة مائلة، ورفعت خنجرها عاليًا وغرزته في كتف بونو غودفيل.

 

عند سماع الاستفسار الأخير، لم يتمكن بونو غودفيل من احتواء دهشته وخوفه.

“إنهما رون وتيبالت! إنهما السكرتير والسكرتير المساعد لعضو البرلمان هوغوس أرتويس.

 

 

أومأ أنغوليم برأسه قليلاً.

“لقد لمحا إلى أن مصنع الكيماويات كان في حالة تدهور منذ سنوات ويمكن أن ينفجر في أي لحظة. اعتقدت أنه من الأفضل أن أجد طريقة للاستفادة من تعويض التأمين الذي اشتريته في الماضي. وعندما يحين الوقت، سيستخدم عضو البرلمان هوغوس أروتويس ذريعة إنشاء مصنع لتعزيز الاقتصاد وحماية مصالح صاحب المصنع، وبالتالي تأمين الأموال اللازمة لإعادة البناء والتعويضات.

 

 

للوصول في مثل هذه الساعة، ودق جرس الباب بأدب، لا يمكن إلا أن يكون صديقًا أو محققًا رسميًا يبحث عن بونو غودفيل!

“لقد إستمروا بقول أن كل شيء يتحلل. ومصنع كيماوياتي لم يكن استثناءً، لذلك توقعت حدوث مشكلات مختلفة. وبدلاً من الانتظار حتى ينفجر بشكل طبيعي، قررت استبداله بفوائد أكبر.

بينما إنتظر لوميان تأثير المصل، حافظ على ابتسامته وتابع، “السيد غودفيل، لقد تمنيت مواجهةً أكثر تحديًا، ولكن بدلاً من ذلك، ها نحن ذا، نجري محادثة ممتعة. لقد خيبت أملي.”

 

 

“لقد قمت بزيارتهم مرةً أخرى صباح أمس. ولسبب ما، كنت أحمقا بما يكفي لدرجة أنني اقتنعت بكلامهم. وعندما وقع الانفجار بالفعل، شعرت بالخوف وذهبت إلى مكتب عضو البرلمان ثلاث مرات.

لم يحصل على هبة!

 

قفز الثلاثي خارج المبنى، تجاوزا فوق الحديدي الذي يحيط بالحديقة، واختفوا في الليل المحيط.

“لقد أكدوا لي أن كل شيء سيكون على ما يرام.”

علق إيفريت مازحًا، لهجته مرحة.

 

 

‘ياله من أبله. إنه ليس مهرطقًا حتى… هل من الممكن أنه قد تم التأثرير عليه من قبل قوى خارقة؟ لقد ذكر تيبالت أيضًا الاضمحلال عندما رآني متنكرًا بشخصية بونو غودفيل. ما هي أجندتهم الحقيقية؟’ فكر لوميان للحظة، وهو على وشك الاستفسار أكثر عن المحادثة، عندما تردد صوت رنين جرس الباب فجأة من البوابة الحديدية خارج العشب.

 

 

اندفع الدم بينما أطلق بونو غودفيل نخرًا مؤلمًا.

تبادل لوميان وفرانكا نظرات السريعة، وكلاهما خرجا بالتخمينات.

“تماما، لكن ألم تستأجر الكثير من الحراس الشخصيين؟ ما الذي يدعوك للقلق؟ أولئك الذين لقوا حتفهم كانوا عمالًا عاديين. إنهم لا يشكلون أي تهديد لك. علاوةً على ذلك، فهم لا يعرفون مكان إقامتك.”

 

 

للوصول في مثل هذه الساعة، ودق جرس الباب بأدب، لا يمكن إلا أن يكون صديقًا أو محققًا رسميًا يبحث عن بونو غودفيل!

اندفع الدم بينما أطلق بونو غودفيل نخرًا مؤلمًا.

 

 

دون أن ينطقا بكلمة واحدة، نهض لوميان على قدميه، وغمدت فرانكا خنجرها في صمت.

 

 

تفاعلت جينا على الفور، فامهةً نواياهم.

 

 

أومأ إيفريت بلطف.

اتخذت خطوة مائلة، ورفعت خنجرها عاليًا وغرزته في كتف بونو غودفيل.

 

 

استخدمت فرانكا يدها الحرة لتثبيت بونو غودفيل، ومنعته من الانهيار من الألم.

اندفع الدم بينما أطلق بونو غودفيل نخرًا مؤلمًا.

أومأ بونو غودفيل برأسه بصمت، يبدو غير متأثر.

 

على الرغم من أن تحليل لوميان قد أعدها عقليًا، إلا أن سماع الاعتراف لا زال قد تركها في حالة عدم تصديق.

لم تبقى جينا. اندفعت نحو النافذة المقابلة للمدخل الرئيسي.

علق إيفريت مازحًا، لهجته مرحة.

 

لقد إرتدى زي عامل أزرق رمادي خافت، مع قبعة زرقاء داكنة، وتك إخفاء وجهه خلف مجموعات من الضمادات البيضاء، ولم يتبق منه سوى عينيه الزرقاوين الثاقبتين ولمحة من فتحتي أنفه.

على خنجرها، اشتعلت النيران السوداء وانطفأت بسرعة في عدة أماكن داخل الغرفة.

 

 

 

قفز الثلاثي خارج المبنى، تجاوزا فوق الحديدي الذي يحيط بالحديقة، واختفوا في الليل المحيط.

 

 

“أيها المشرف إيفريت، إذا عدت إلى منطقة السوق للتعامل مع الأمور، فإنني أطلب بكل تواضع مساعدتك في تعيين ضابطين أو ثلاثة ضباط شرطة لحمايتي.”

 

 

 

داخل غرفة النوم، واجه فريق من ثلاثة أشخاص تكون من أنغوليم، فالنتين وإيمري ذو الدم المختلط بونو غودفيل، الذي كان قد انتهى للتو من تضميد فمه المحروق.

ألا ينبغي عليه أن ينكر التهمة أولاً؟ لماذا نطق بأفكاره بتهور؟

 

 

إشتعل صاحب المصنع بالغضب وهو يخاطبهم، “أيها الضابط، لقد كنت على وشك أن يختطفني ثلاثة مجرمين!”

 

 

 

استطلع أنغوليم المشهد، وإرتسمت ابتسامة على شفتيه.

 

 

“سوف نحقق في هذا الأمر لاحقًا. في الوقت الحالي، المشكلة الأساسية تقع معك.”

“سوف نحقق في هذا الأمر لاحقًا. في الوقت الحالي، المشكلة الأساسية تقع معك.”

على الرغم من أن تحليل لوميان قد أعدها عقليًا، إلا أن سماع الاعتراف لا زال قد تركها في حالة عدم تصديق.

 

 

“مشكلتي؟” انزعج بونو غودفيل.

 

 

 

أومأ أنغوليم برأسه قليلاً.

بينما ناور برشاقة حول ضيف متواضع، واجه بونو غودفيل بشكل غير متوقع ترافيس إيفريت.

 

داخل غرفة النوم، واجه فريق من ثلاثة أشخاص تكون من أنغوليم، فالنتين وإيمري ذو الدم المختلط بونو غودفيل، الذي كان قد انتهى للتو من تضميد فمه المحروق.

“دعنا أولا نؤكد إيمانك قبل الخوض في زيارتك لمكتب عضو البرلمان صباح يوم انفجار مصنع الكيماويات”.

انحنى جسد بونو غودفيل، ووصل صوت تكسر العظام إلى أذنيه. 

 

 

مع عدم وجود أدلة كافية لاتخاذ إجراءات صارمة ضد عضو البرلمان وموظفيه، أعاد المطهرين توجيه تحقيقاتهم نحو بونو غودفيل.

 

 

قسم المنابيع الحارة، 55 شارع البندق، وجد مبنى من ثلاثة طوابق يشوبه لون أزرق رمادي. إمتلك حديقة مبهجة عشب مُعتنى به جيدًا وحتى إسطبلات.

عند سماع هذه الكلمات، تحطمت دفاعات بونو غودفيل النفسية، وشحب خوفًا.

 

على خنجرها، اشتعلت النيران السوداء وانطفأت بسرعة في عدة أماكن داخل الغرفة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط