نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 249

ثغرة في العقد

ثغرة في العقد

ملاحظا رد فعل بونو غودفيل، زادت ثقة أنغوليم قليلاً.

 

 

 

بحركة سريعة، سحب قلمًا وورقة، مستعدا لصياغة شهادة كاتب عدل. تمثل المفهوم الكامن ورائها هو أن يقسم بونو غودفيل قسما للإله، مما يضمن صدقه أثناء الاستجواب اللاحق.

ويستمر الحزن والبؤس، أتكلم عنكم معي كمترجم بالمناسبة، وليس جينا~

 

أضاف أنغوليم، “لم أقم بصياغة هذه الكلمات. منذ وفاة الإمبراطور روزيل، انخرطت الكنيستان، البرلمان، الحكومة، الجيش والمكتب الثامن في صراعات. وقد اكتسب كل منهم خبرة قتالية كبيرة لا يمكن اعتبارها نقية في أي سياق آخر.

عندما قام أنغوليم بوضع توقيعه، انبعث من الورقة توهج ذهبي مشع.

“إله البخار والآلات.” بالنسبة لبونو غودفيل، لم يمثل هذا السؤال أي تحدي.

 

“لماذا قمت بزيارة مكتب عضو البرلمان صباح يوم انفجار مصنع الكيماويات؟”

ابتلع بونو غودفيل بعصبية، مستشعرا ثقل الموقف.

“لكنني أحتقر ذلك كثيرًا!”

 

يزقع هذا المكان بالقرب من شارع شارع القديس هيلير في منطقة السوق والعديد من المصانع جنوب قسم الحديقة النباتية. في السابق، اختارت عائلة جينا استئجار هذا المكان لتسهيل عمل إيلودي وجوليان.

في السنوات الأخيرة، كمالك مصنع معروف في ترير، واجه معرفة غامضة وقوى غير عادية فاقت خيال الناس العاديين. لم تكن مثل هذه الأمور غير مألوفة بالنسبة له. كان الأمر مماثل لضرب أحد الخاطفين الثلاثة له بغراب مشتعل، وإستحضار أخر للهيب أسود، وقفز ثالث من الطابق الثالث.

 

 

زم لوميان شفتيه وقال، “إذا قمت بالقضاء على جميع أعدائك، فلن تُحكم حياتك بالكراهية”.

“وقع اسمك”، أمر أنغوليم وهو يسلم بونو غودفيل شهادة كاتب العدل، التي أصبحت الآن خالية من وهجها الذهبي.

 

 

في وقت متأخر من الليل، عادت جينا، مرتديةً ملابسها المعتادة، إلى منزلها في 17 شارع باستور في قسم الحديقة النباتية، ومشاعرها في حالة من الفوضى.

“حسنا.” ارتجفت يد بونو غودفيل اليمنى بينما كتب اسمه على التعهد.

بدت التوترات المماثلة واضحة في مقاطعة ريستون، على الرغم من أنها كانت باهتة مقارنة بتلك الموجودة في ترير. فبعد كل شيء، كانت هذه قلب الأمة.

 

 

مع كل خط، انبعث وميض من الضوء الذهبي من كتابته.

في وقت متأخر من الليل، عادت جينا، مرتديةً ملابسها المعتادة، إلى منزلها في 17 شارع باستور في قسم الحديقة النباتية، ومشاعرها في حالة من الفوضى.

 

بمجرد أن انتهى، تحدثت أنغوليم بصوت عميق وآمر.

بمجرد أن انتهى، تحدثت أنغوليم بصوت عميق وآمر.

 

 

 

“بأي إله تؤمن؟”

مع كل خط، انبعث وميض من الضوء الذهبي من كتابته.

 

 

“إله البخار والآلات.” بالنسبة لبونو غودفيل، لم يمثل هذا السؤال أي تحدي.

 

 

وبدا كما لو أنه فقد عقله.

انتقل أنغوليم إلى التحقيق التالي.

 

 

وبدا كما لو أنه فقد عقله.

“لماذا قمت بزيارة مكتب عضو البرلمان صباح يوم انفجار مصنع الكيماويات؟”

 

 

 

تردد بونو غودفيل لثانيتين. خوفًا من القوى الخارقة للطبيعة والشهود الإلهيين، كرر ما أفصح عنه للوميان والآخرين تحت تأثير مصل الحقيقة المتبقي.

 

 

“ألن يشكل ذلك مشكلة؟” بادر فالنتين.

تناوب أنغوليم وفالنتين وإيمري في طرح الأسئلة، مما سمح لبونو غودفيل بإعادة بناء محادثته مع سكرتير عضو البرلمان، رون، ومساعد السكرتير، تيبالت، بأكبر قدر ممكن من الدقة.

ملاحظا رد فعل بونو غودفيل، زادت ثقة أنغوليم قليلاً.

 

“ألم تلاحظ؟ رون والراحل تيبالت قد كانا حذرين للغاية. ولم يشيرا صراحةً أبدًا إلى أن يقود بونو غودفيل نفسه بتحريض الانفجار في مصنعه الكيميائي. لقد ألمحوا فقط إلى دعمهم لسياسات عضو البرلمان وبشروا بفلسفة إضمحلال. قد يستغلون إساءة فهم عقل بونو غودفيل الأعمى، لكلماتهم لتبرير أفعاله.

وعندما انتهى التحقيق، سلم أنغوليم الحكم إلى بونو غودفيل.

“على أقل تقدير، على أقل تقدير، لن أسمح للسكرتير رون بالإفلات من العقاب!”

 

 

“سوف يتم القبض عليك بتهمة الحرق العمد والتفجير المتعمد والقتل. وسيتم تجميد أصولك مؤقتًا في انتظار تعويض المتوفين والمصابين”.

 

 

بمجرد أن انتهى، تحدثت أنغوليم بصوت عميق وآمر.

أصبح وجه بونو غودفيل خاليًا من اللون بينما سقط على الكرسي، منهك تمامًا.

 

 

اتخذ فالنتين خطوتين نحو الباب، وألقى نظرة سريعة على الممر خلفه. ثم اقترح وهو يخفض صوته، “أيها الشماس، بعد أن نحضر هذا الوغد الكافر إلى مقر الشرطة، هل يجب أن نلقي القبض رسميًا على سكرتير هوغوس أروتويس، رون؟”

“كله عليّ، كله!

 

“بأي إله تؤمن؟”

تنهد أنغوليم وهو يهز رأسه ببطء.

ضحك أنغوليم. “لماذا ينبغي لنا؟”

 

ضحك أنغوليم. “لماذا ينبغي لنا؟”

“ليس بعد.

 

 

“أمي، أمي، كل هذا خطأي. لم يجب علي تركك في الجناح وحدك!

“ألم تلاحظ؟ رون والراحل تيبالت قد كانا حذرين للغاية. ولم يشيرا صراحةً أبدًا إلى أن يقود بونو غودفيل نفسه بتحريض الانفجار في مصنعه الكيميائي. لقد ألمحوا فقط إلى دعمهم لسياسات عضو البرلمان وبشروا بفلسفة إضمحلال. قد يستغلون إساءة فهم عقل بونو غودفيل الأعمى، لكلماتهم لتبرير أفعاله.

 

 

غرق قلبها، ارتجف صوتها وهي تستفسر، “جوليان، ما الأمر؟”

“لقد مر ما يقرب اليومين، والعثور على أي آثار لتأثر بونو غودفيل بقوى خارقة للطبيعة أمر صعب.

“ألم تلاحظ؟ رون والراحل تيبالت قد كانا حذرين للغاية. ولم يشيرا صراحةً أبدًا إلى أن يقود بونو غودفيل نفسه بتحريض الانفجار في مصنعه الكيميائي. لقد ألمحوا فقط إلى دعمهم لسياسات عضو البرلمان وبشروا بفلسفة إضمحلال. قد يستغلون إساءة فهم عقل بونو غودفيل الأعمى، لكلماتهم لتبرير أفعاله.

 

تردد بونو غودفيل لثانيتين. خوفًا من القوى الخارقة للطبيعة والشهود الإلهيين، كرر ما أفصح عنه للوميان والآخرين تحت تأثير مصل الحقيقة المتبقي.

“ببساطة، نحن نفتقر إلى الأدلة الكافية لإلقاء القبض على السكرتير رون واستخدام قوى التجاوز في الاستجواب. ولا يمكننا استدعاؤه واستجوابه إلا من خلال الوسائل التقليدية.”

تناوب أنغوليم وفالنتين وإيمري في طرح الأسئلة، مما سمح لبونو غودفيل بإعادة بناء محادثته مع سكرتير عضو البرلمان، رون، ومساعد السكرتير، تيبالت، بأكبر قدر ممكن من الدقة.

 

 

استشاط فالنتين غضبًا، لكنه أدرك أنه لم يوجد ما يمكنه فعله.

 

 

 

إمتلك يقين لا يتزعزع بأنه قد وجد خطب ما بسكرتير عضو البرلمان، ولكن بسبب الأنظمة، لم يتمكن من استخدام الأساليب الغامضة لمواجهته.

 

 

عندما قام أنغوليم بوضع توقيعه، انبعث من الورقة توهج ذهبي مشع.

بعد توقف قصير، ألقى نظرة سريعة على بونو غودفيل، الممددً على الكرسي متراجع الظهر ككومة من اللحم المتحلل، وتحدث بصوت عميق، “أقترح أن نسلمه إلى الوتد!”

“بالطبع، تقع على عاتق الجميع مسؤولية التسامح مع تجمع الزنادقة في حشد كبير. وأنا لست استثناءً. هناك مزايا وعيوب في كل شيء”.

 

“ألم تلاحظ؟ رون والراحل تيبالت قد كانا حذرين للغاية. ولم يشيرا صراحةً أبدًا إلى أن يقود بونو غودفيل نفسه بتحريض الانفجار في مصنعه الكيميائي. لقد ألمحوا فقط إلى دعمهم لسياسات عضو البرلمان وبشروا بفلسفة إضمحلال. قد يستغلون إساءة فهم عقل بونو غودفيل الأعمى، لكلماتهم لتبرير أفعاله.

أومئ أنغوليم برأسه، مخاطبا فالنتين وإيمري، “دعونا نمضي قدمًا. خذوا هذا الرجل إلى منطقة السوق، حيث يستحق أن يلقى نهايته بعشر طرق مختلفة.”

“ألن يشكل ذلك مشكلة؟” بادر فالنتين.

 

تردد بونو غودفيل لثانيتين. خوفًا من القوى الخارقة للطبيعة والشهود الإلهيين، كرر ما أفصح عنه للوميان والآخرين تحت تأثير مصل الحقيقة المتبقي.

فوجئ فالنتين.

“لا تطردني! لا تطردني!

 

 

“ايها الشماس، ألن نقوم بتعقب المتجاوزين الثلاثة الذين تسللوا إلى هذا المكان؟”

صمتت جينا للحظات، عاجزة عن الكلمات.

 

 

ضحك أنغوليم. “لماذا ينبغي لنا؟”

تنهد أنغوليم وهو يهز رأسه ببطء.

 

 

نظر إليه فالنتين، في حيرة من أفعال شماسه.

أصبح وجه بونو غودفيل خاليًا من اللون بينما سقط على الكرسي، منهك تمامًا.

 

 

إيمري، معتادا على طرقه، همس، “لقد تسلل المتجاوزون الثلاثة إلى هذا المكان دون نهب أو إيذاء أي شخص. لقد سعوا فقط للحصول على معلومات حول انفجار مصنع الكيماويات وزيارة مكتب عضو البرلمان. ومن الواضح أنهم يمتلكون اهتمامًا حقيقيًا بالسكرتير رون وعضو البرلمان هوغوس أرتويس.”

 

 

~~~~

“حتى أنني أتساءل عما إذا كانوا من نظام الشفق، وأحدهم هو الذي قتل مساعد الوزير تيبالت.”

 

 

“ذلك هو عضو البرلمان الذي انتخبناه. استقبلنا سكرتيره ومساعده بانفجار هائل عمدا”.

ضحكت أنغوليم بخفة وأضاف، “بما أننا ممنوعون من إجراء تحقيق شامل مع عضو مكتب البرلمان بسبب العقود والقوانين، فلماذا لا نسمح للمتجاوزين الجامحين، الحريصين على التطفل واستخدام العنف بنفس القدر، بعصر القيح وكشفه لأشعة الشمس؟”

دفعت جينا شفتيها وخطت بضع خطوات إلى الأمام قبل أن ترد بصوت خافت، “إذا مات الآن، فإن الإجراءات القانونية للتعويض عن الحوادث سوف تستمر لسنوات. وربما تكون رمزية حتى…”

 

 

“ألن يشكل ذلك مشكلة؟” بادر فالنتين.

“أمي، أمي، كل هذا خطأي. لم يجب علي تركك في الجناح وحدك!

 

 

أجاب أنغوليم متسليا، “بالطبع لا. عند التعامل مع الأفراد الماكرين البارعين في استغلال القوانين، يجب أن نكون أكثر ذكاءً ونجد الثغرات. إذا لزم الأمر، يمكننا أيضًا التعاون مع المنظمات السرية والاتحاد مع المتجاوزين الجامحين.

مدحتها فرانكا على الفور، “جيد جدًا. حافظي على هذا العزم”.

 

 

“إن العقود التي نبرمها مع أعضاء البرلمان والمسؤولين رفيعي المستوى تحد فقط من بعض الإجراءات؛ فهي لا تمنعنا من إيواء نوايا سيئة أو زراعة مخبرين بين المتجاوزين الجامحين. مثل هذه العقود لا تقيد تصرفات المتجاوزين الجامحين.

 

 

ثم أكدت: “بالطبع، لا يمكن أن يكون الانتقام أعمى أو متهورًا. يجب عليك الانتظار حتى تصبحي قوية بما يكفي واغتنمي اللحظة المناسبة للتصرف. وإلا فلن تجلبي سوى المزيد من الضرر لعائلتك وأصدقائك. علاوة على ذلك، سيتم إجبارك على مشاهدة عدوك وهو يعيش حياة طيبة.”

“وبالمثل، تعمل هذه العقود بشكل أساسي كقيود. إنها لا تجبرنا على اتخاذ إجراءات معينة. في بعض الأحيان، يمكننا مراقبة الأحداث تتكشف دون انتهاك العقد أثناء التعامل مع الأمور بالطريقة المعتادة.

 

 

“لقد مر ما يقرب اليومين، والعثور على أي آثار لتأثر بونو غودفيل بقوى خارقة للطبيعة أمر صعب.

“فالنتين، حتى تحت الشمس، تكثر الظلال. إعتبر ظلال الجميع، على سبيل المثال. يجب أن تتعلم التعايش معهم. في بعض الأحيان، يجب عليك القضاء عليهم، وفي أحيان أخرى، الاستفادة منها لتمجيد الشمس!”

 

 

 

استذكر فالنتين تعاونه مع لوميان في كوردو واعتنق كلمات الشماس على مضض. مد ذراعيه وأجاب، “مجدوا الشمس!”

 

 

 

أضاف أنغوليم، “لم أقم بصياغة هذه الكلمات. منذ وفاة الإمبراطور روزيل، انخرطت الكنيستان، البرلمان، الحكومة، الجيش والمكتب الثامن في صراعات. وقد اكتسب كل منهم خبرة قتالية كبيرة لا يمكن اعتبارها نقية في أي سياق آخر.

“لا تطردني! لا تطردني!

 

 

“لذا، لماذا تعتقد أنني أسمح بصمت بوجود المتجاوزين الجامحين وسط عصابات منطقة السوق؟ استنادًا فقط إلى تطمينات وخطابات المشرفين؟ لا، أعتقد فقط أنهم قد يصبحون مفيدين في مرحلة ما.

تنهد أنغوليم وهو يهز رأسه ببطء.

 

 

“بالطبع، تقع على عاتق الجميع مسؤولية التسامح مع تجمع الزنادقة في حشد كبير. وأنا لست استثناءً. هناك مزايا وعيوب في كل شيء”.

“على أقل تقدير، على أقل تقدير، لن أسمح للسكرتير رون بالإفلات من العقاب!”

 

“سوف يتم القبض عليك بتهمة الحرق العمد والتفجير المتعمد والقتل. وسيتم تجميد أصولك مؤقتًا في انتظار تعويض المتوفين والمصابين”.

فكر فالنتين في صمت، ممتنعًا عن إجراء المزيد من الاستفسارات.

“فالنتين، حتى تحت الشمس، تكثر الظلال. إعتبر ظلال الجميع، على سبيل المثال. يجب أن تتعلم التعايش معهم. في بعض الأحيان، يجب عليك القضاء عليهم، وفي أحيان أخرى، الاستفادة منها لتمجيد الشمس!”

 

“لذا، لماذا تعتقد أنني أسمح بصمت بوجود المتجاوزين الجامحين وسط عصابات منطقة السوق؟ استنادًا فقط إلى تطمينات وخطابات المشرفين؟ لا، أعتقد فقط أنهم قد يصبحون مفيدين في مرحلة ما.

بدت التوترات المماثلة واضحة في مقاطعة ريستون، على الرغم من أنها كانت باهتة مقارنة بتلك الموجودة في ترير. فبعد كل شيء، كانت هذه قلب الأمة.

شدد لوميان، “لم أستمتع قط بمزايا إنتيس، ولم أدل بصوتي. وإذا واجهت وضعاً مماثلاً، فلن أترك عضو سكرتير البرلمان أو حتى الرئيس الذي يحكم هذا البلد!

 

 

 

 

 

أثناء رحلتهم من تحت أرض ترير إلى منطقة السوق، أزال لوميان ضماداته، وألقى نظرة سريعة على جينا الصامتة وقال عرضيا، “اعتقدت أنك ستقتلين بونو غودفيل على الفور، معرضةً له لعذاب لا ينسى حتى لو أصبح شبحًا. من كان ليظن أنك ستطعنهينه في كتفه فحسب؟”

زم لوميان شفتيه وقال، “إذا قمت بالقضاء على جميع أعدائك، فلن تُحكم حياتك بالكراهية”.

 

 

دفعت جينا شفتيها وخطت بضع خطوات إلى الأمام قبل أن ترد بصوت خافت، “إذا مات الآن، فإن الإجراءات القانونية للتعويض عن الحوادث سوف تستمر لسنوات. وربما تكون رمزية حتى…”

“بالطبع، تقع على عاتق الجميع مسؤولية التسامح مع تجمع الزنادقة في حشد كبير. وأنا لست استثناءً. هناك مزايا وعيوب في كل شيء”.

 

 

وعلى الرغم من أنها لم تعد مهتمة، إلا أن الكثير من الناس ما زالوا ينتظرون العدالة.

 

 

 

أومأت فرانكا برأسها بمهارة وأضافت، “لا تخافي. سيواجه بونو غودفيل بلا شك عقوبة الإعدام. والسؤال الوحيد هو الوسيلة. علاوةً على ذلك، فقد تركنا أدلة للمتجاوزين الرسميين. تمامًا كما فعلنا مع هوغوس أرتويس، سنساعد دائمًا في القضاء على الأخطار الخفية.”

 

 

انتقل أنغوليم إلى التحقيق التالي.

عرضت جينا ابتسامة حزينة.

 

 

 

“ذلك هو عضو البرلمان الذي انتخبناه. استقبلنا سكرتيره ومساعده بانفجار هائل عمدا”.

 

 

 

“هل انت خائفة؟” استفسر لوميان بسخرية.

 

 

أثناء رحلتهم من تحت أرض ترير إلى منطقة السوق، أزال لوميان ضماداته، وألقى نظرة سريعة على جينا الصامتة وقال عرضيا، “اعتقدت أنك ستقتلين بونو غودفيل على الفور، معرضةً له لعذاب لا ينسى حتى لو أصبح شبحًا. من كان ليظن أنك ستطعنهينه في كتفه فحسب؟”

صمتت جينا للحظات، عاجزة عن الكلمات.

“ببساطة، نحن نفتقر إلى الأدلة الكافية لإلقاء القبض على السكرتير رون واستخدام قوى التجاوز في الاستجواب. ولا يمكننا استدعاؤه واستجوابه إلا من خلال الوسائل التقليدية.”

 

استشاط فالنتين غضبًا، لكنه أدرك أنه لم يوجد ما يمكنه فعله.

شدد لوميان، “لم أستمتع قط بمزايا إنتيس، ولم أدل بصوتي. وإذا واجهت وضعاً مماثلاً، فلن أترك عضو سكرتير البرلمان أو حتى الرئيس الذي يحكم هذا البلد!

“نحيب!”

 

ضحك أنغوليم. “لماذا ينبغي لنا؟”

“قالت أختي ذات مرة أن الدم وحده يمكن أن يرد الدم. لا تهمني هوية الشخص الذي سينزف.”

 

 

 

التوى تعبير جينا مرةً أخرى، وتحدثت بمسحة من الألم، “علمتني أمي دائمًا أن أكون لطيفة وأتقبل المغفرة. لا أستطيع أن أسمح للمعاناة والكراهية بأن تملي علي حياتي. بتلك الطريقة، لن أرى النور أبدًا…”

 

“أمي، أمي، كل هذا خطأي. لم يجب علي تركك في الجناح وحدك!

دون انتظار رد لوميان وفرانكا، أخفضت رأسها وعضت أسنانها.

 

 

 

“لكنني أحتقر ذلك كثيرًا!”

 

 

“توفيت والدتي. لقد توفيت بالفعل. ولهذا السبب لم آتي إلى المصنع بعد ظهر هذا اليوم…

زم لوميان شفتيه وقال، “إذا قمت بالقضاء على جميع أعدائك، فلن تُحكم حياتك بالكراهية”.

زم لوميان شفتيه وقال، “إذا قمت بالقضاء على جميع أعدائك، فلن تُحكم حياتك بالكراهية”.

 

“إن العقود التي نبرمها مع أعضاء البرلمان والمسؤولين رفيعي المستوى تحد فقط من بعض الإجراءات؛ فهي لا تمنعنا من إيواء نوايا سيئة أو زراعة مخبرين بين المتجاوزين الجامحين. مثل هذه العقود لا تقيد تصرفات المتجاوزين الجامحين.

صمتت جينا لبضع ثوانٍ قبل أن تعطي إيماءة مقتضبة.

ويستمر الحزن والبؤس، أتكلم عنكم معي كمترجم بالمناسبة، وليس جينا~

 

 

“على أقل تقدير، على أقل تقدير، لن أسمح للسكرتير رون بالإفلات من العقاب!”

“ألم تلاحظ؟ رون والراحل تيبالت قد كانا حذرين للغاية. ولم يشيرا صراحةً أبدًا إلى أن يقود بونو غودفيل نفسه بتحريض الانفجار في مصنعه الكيميائي. لقد ألمحوا فقط إلى دعمهم لسياسات عضو البرلمان وبشروا بفلسفة إضمحلال. قد يستغلون إساءة فهم عقل بونو غودفيل الأعمى، لكلماتهم لتبرير أفعاله.

 

 

مدحتها فرانكا على الفور، “جيد جدًا. حافظي على هذا العزم”.

“ببساطة، نحن نفتقر إلى الأدلة الكافية لإلقاء القبض على السكرتير رون واستخدام قوى التجاوز في الاستجواب. ولا يمكننا استدعاؤه واستجوابه إلا من خلال الوسائل التقليدية.”

 

ابتلع بونو غودفيل بعصبية، مستشعرا ثقل الموقف.

ثم أكدت: “بالطبع، لا يمكن أن يكون الانتقام أعمى أو متهورًا. يجب عليك الانتظار حتى تصبحي قوية بما يكفي واغتنمي اللحظة المناسبة للتصرف. وإلا فلن تجلبي سوى المزيد من الضرر لعائلتك وأصدقائك. علاوة على ذلك، سيتم إجبارك على مشاهدة عدوك وهو يعيش حياة طيبة.”

وعندما انتهى التحقيق، سلم أنغوليم الحكم إلى بونو غودفيل.

 

 

“حسنا” أجابت جينا بهدوء وهي تومئ برأسها.

 

 

انتقل أنغوليم إلى التحقيق التالي.

 

 

“حتى أنني أتساءل عما إذا كانوا من نظام الشفق، وأحدهم هو الذي قتل مساعد الوزير تيبالت.”

في وقت متأخر من الليل، عادت جينا، مرتديةً ملابسها المعتادة، إلى منزلها في 17 شارع باستور في قسم الحديقة النباتية، ومشاعرها في حالة من الفوضى.

وعندما انتهى التحقيق، سلم أنغوليم الحكم إلى بونو غودفيل.

 

 

يزقع هذا المكان بالقرب من شارع شارع القديس هيلير في منطقة السوق والعديد من المصانع جنوب قسم الحديقة النباتية. في السابق، اختارت عائلة جينا استئجار هذا المكان لتسهيل عمل إيلودي وجوليان.

 

 

 

عند فتح الباب، استقبلها شقيقها جوليان وهو جالس بجوار النافذة ورأسه مدفونً بين يديه.

“وقع اسمك”، أمر أنغوليم وهو يسلم بونو غودفيل شهادة كاتب العدل، التي أصبحت الآن خالية من وهجها الذهبي.

 

 

غرق قلبها، ارتجف صوتها وهي تستفسر، “جوليان، ما الأمر؟”

 

 

 

مضاءً بضوء القمر القرمزي، انحنى جوليان على الطاولة الخشبية القديمة، وهو يرتدي تعبير مرعوب.

 

 

“ذلك هو عضو البرلمان الذي انتخبناه. استقبلنا سكرتيره ومساعده بانفجار هائل عمدا”.

“لا تطردني! لا تطردني!

 

 

 

“توفيت والدتي. لقد توفيت بالفعل. ولهذا السبب لم آتي إلى المصنع بعد ظهر هذا اليوم…

“ألم تلاحظ؟ رون والراحل تيبالت قد كانا حذرين للغاية. ولم يشيرا صراحةً أبدًا إلى أن يقود بونو غودفيل نفسه بتحريض الانفجار في مصنعه الكيميائي. لقد ألمحوا فقط إلى دعمهم لسياسات عضو البرلمان وبشروا بفلسفة إضمحلال. قد يستغلون إساءة فهم عقل بونو غودفيل الأعمى، لكلماتهم لتبرير أفعاله.

 

 

“لا تطردني! لا تطردني!

“إله البخار والآلات.” بالنسبة لبونو غودفيل، لم يمثل هذا السؤال أي تحدي.

 

“هل انت خائفة؟” استفسر لوميان بسخرية.

“أمي، أمي، كل هذا خطأي. لم يجب علي تركك في الجناح وحدك!

“نحيب!”

 

 

“كله عليّ، كله!

 

 

مضاءً بضوء القمر القرمزي، انحنى جوليان على الطاولة الخشبية القديمة، وهو يرتدي تعبير مرعوب.

“نحيب!”

“سوف يتم القبض عليك بتهمة الحرق العمد والتفجير المتعمد والقتل. وسيتم تجميد أصولك مؤقتًا في انتظار تعويض المتوفين والمصابين”.

 

 

انفجر جوليان في البكاء، مشابها لطفل خائف.

يزقع هذا المكان بالقرب من شارع شارع القديس هيلير في منطقة السوق والعديد من المصانع جنوب قسم الحديقة النباتية. في السابق، اختارت عائلة جينا استئجار هذا المكان لتسهيل عمل إيلودي وجوليان.

 

 

وبدا كما لو أنه فقد عقله.

صمتت جينا لبضع ثوانٍ قبل أن تعطي إيماءة مقتضبة.

 

فكر فالنتين في صمت، ممتنعًا عن إجراء المزيد من الاستفسارات.

وقفت جينا في الظلام عند المدخل، تحدق في أخيها بنظرة فارغة. شعرت كما لو أنها كانت تنحدر ببطء إلى هاوية لا يمكن فهمها.

 

~~~~

انفجر جوليان في البكاء، مشابها لطفل خائف.

ويستمر الحزن والبؤس، أتكلم عنكم معي كمترجم بالمناسبة، وليس جينا~

“وقع اسمك”، أمر أنغوليم وهو يسلم بونو غودفيل شهادة كاتب العدل، التي أصبحت الآن خالية من وهجها الذهبي.

المزاح جانبا، 11 فصل، كنت سأطلق 12 ولكن لم يكفني الوقت للفصل الأخير، أيضا مجموعة الفصول القادمة ستحمل كل فصول المجلد الحالي إن شاء الله~~

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط