نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 250

مأدبة عشاء

مأدبة عشاء

صدى نحيب جوليان في جميع أنحاء الغرفة، مغطاة بوهج القمر. وقفت جينا مترددةً عند الباب، غير راغبة في اخذ خطوة واحدة إلى الأمام.

من ناحية، هدفت جينا إلى تخفيف الضغط على شقيقها مسبقًا، حتى لا ينهار مرة أخرى بسبب عدم القدرة على العثور على عمل بسرعة. ومن ناحية أخرى، أكدت على أهميته، مؤكدةً له أنها لم تستطيع النجاح بمفردها. ومن خلال الاعتماد على مسؤوليته، سعت إلى تحصين إرادته في النجاة ومنع أي أفكار انتحارية مفاجئة.

 

 

سيطر عليها خوف، خوف من أن دخولها إلى الداخل سيؤكد أن هذه حقيقة وليس كابوس مروع.

“وصل عضو البرلمان ذاك إلى المستشفى قبل نصف ساعة فقط. ستكون هناك مأدبة تعزية في وقت لاحق!”

 

 

بعد فترة، أغلقت جينا عينيها بإحكام وصرت أسنانها بينما دخلت الغرفة التي عملت كغرفة نوم جوليان، مساحة المعيشة، المطبخ، ومنطقة تناول الطعام.

 

 

 

انحنت بجانب أخيها وتركته يبكي، ولم تجرؤ على لمسه وهو في حالة الصدمة. تحدثت بهدوء، “لم يعد لدينا الكثير من الديون لتسويتها. حتى لو فقدنا وظائفنا الحالية، يمكننا العثور على وظائف جديدة. لا داعي للإستعجال…

بينما راقبت وجه شقيقها يسترخي ببطء، خوفه وألمه يتلاشيان، أطلقت جينا تنهيدة صامتة. تجمعت الدموع في عينيها وتدفقت على خديها.

 

 

“لديك أساس متين. يجب أن يوجد أسياد آخرون راغبين في إستقبالك بكل سرور…

“لم أستطع النوم الليلة الماضية، وشعرت باليأس. أريد رؤية طبيب نفساني. لا يبدو أنك أفضل. هل تود القدوم معي؟”

 

تردد الناس في هذا الحي في زيارة طبيب عادي حتى، ناهيك عن طبيب نفساني، بسبب المخاوف العقلية.

“أرادت أمي أن نعيش حياة أفضل، وألا ننغمس في لوم أنفسنا…”

اصطف العديد من الأفراد الذين إرتدوت كالفقراء للتفتيش، في انتظار الدخول إلى القاعة.

 

لم يعد يحمل الدمار الذي حمله في الليلة السابقة؛ وبدلاً من ذلك، ركز على مهمته.

كررت جينا هذه الكلمات مرارًا وتكرارًا حتى جوليان، روحه محطمة، أنهك نفسه. ضعف جسده تدريجيًا، وسقط على الحائط بجوار النافذة، ونام.

 

 

 

أخيرا، سقط الصمت.

 

 

 

بينما راقبت وجه شقيقها يسترخي ببطء، خوفه وألمه يتلاشيان، أطلقت جينا تنهيدة صامتة. تجمعت الدموع في عينيها وتدفقت على خديها.

 

 

 

وبعد أن ذرفت دموعًا صامتة لبعض الوقت، وقفت على قدميها وشقت طريقها إلى سرير جوليان. برفق، جمعت البطانية وأسقطتها على أخيها النائم، متكئا على الحائط.

 

 

‘متى ستشرق الشمس من جديد؟’

بعد أن فعلت كل هذا، عادت بتعب إلى الغرفة الأخرى. لقد كانت غرفة نومها هي ووالدتها إيلودي.

“وصل عضو البرلمان ذاك إلى المستشفى قبل نصف ساعة فقط. ستكون هناك مأدبة تعزية في وقت لاحق!”

 

بعد أن فعلت كل هذا، عادت بتعب إلى الغرفة الأخرى. لقد كانت غرفة نومها هي ووالدتها إيلودي.

استلقت جينا على الأرض، عيناها الفارغتان مثبتتان على السقف ذي الإضاءة الخافتة، المتوهجة بضوء القمر.

 

 

 

ترددت كلمات والدتها باستمرار في ذهنها، لكنها لم تستطع إقناع نفسها.

“وصل عضو البرلمان ذاك إلى المستشفى قبل نصف ساعة فقط. ستكون هناك مأدبة تعزية في وقت لاحق!”

 

 

ربما، باستثناء القلة المحظوظة، كان الظلام هو الموضوع السائد في الحياة. ولم يكن النور إلا زينة عرضية.

“هوغوس أرتويس؟” قالت جينا بشكل غريزي.

 

 

فجأة، أمسكت جينا وسادة والدتها وضغطتها على وجهها، جسدها يرتجف بنحيب مكبوت.

بدأت امرأة ترتدي زيًا أزرق داكنًا بالتفتيش، بدءًا من رأس جينا وحتى حذائها.

 

 

‘لماذا، لماذا دائما ما يطغى الظلام، خاليا من الضوء؟’

 

 

 

‘متى ستشرق الشمس من جديد؟’

لم يشكك شقيقها في سعيها للحصول على طبيب نفساني.

 

في مرحلة ما، استسلمت جينا لنوم عميق.

في مرحلة ما، استسلمت جينا لنوم عميق.

 

 

تمثلت خطتها هي المشي على مهل نحو شارع حي المعاطف البيضاء. سيتزامن ذلك مع استيقاظ فرانكا، مما يمكنها من إقناع فرانكا بترتيب موعد مع طبيب نفساني حقيقي.

صدمت مستيقظةً من الضجة في الخارج.

 

 

“وصل عضو البرلمان ذاك إلى المستشفى قبل نصف ساعة فقط. ستكون هناك مأدبة تعزية في وقت لاحق!”

جلست، فركت عينيها المنتفختين وخرجت من الغرفة.

‘متى ستشرق الشمس من جديد؟’

 

‘لماذا، لماذا دائما ما يطغى الظلام، خاليا من الضوء؟’

المنظر الذي استقبل عينيها هو جوليان وهو يحمص شرائح الخبز.

 

 

‘متى ستشرق الشمس من جديد؟’

لم يعد يحمل الدمار الذي حمله في الليلة السابقة؛ وبدلاً من ذلك، ركز على مهمته.

 

 

بعد بضع دقائق، من خلال رؤيتها غير الواضحة، لاحظت جينا وجهًا غير مألوف ولكنه مألوف بشكل تقريبي.

ارتعشت شفاه جينا للحظة قبل أن تلقي أخيرًا تحيتها المعتادة.

فرانكا، التي إرتدت بلوزة، سروال فاتح اللون، وحذاء أحمر، أصبحت الآن ترتدي زيًا مختلفًا.

 

 

“لما إستيقظت في هذا الوقت الباكر؟”

“نعم بالفعل! والدتك أصيبت في الانفجار أيضًا، ألا تتذكرين؟ التقينا في الجناح.

 

‘تنهد… لا يزال يتعين عليّ العثور على طبيب نفساني حقيقي…’ أصبحت رؤية جينا غير واضحة مرة أخرى.

أجاب جوليان بلمحة من التصلب، “لم أتناول العشاء بالأمس، وقد أيقظني جوعي.

مراقبةً جوليان بعناية لفترة من الوقت، شعرت أن انهياره الهستيري قد تبدد بالفعل، لكن عقله لم يعد بالكامل إلى حالته المعتادة.

 

بينما حدقت في الخزان المعدني المدمر، غمرت أفكار والدتها، إيلودي، عقلها مرةً أخرى.

“انتظري لفترة أطول قليلا فقط. سيجهز الخبز المحمص قريبًا.”

 

 

 

مراقبةً حالة أخيها، لم تستطع جينا تخفيف قلقها.

 

 

 

لو أن جوليان لا زال في خضم انهياره العقلي، يبكي كما فعل في الليلة السابقة، فلربما شعرت بعدم الارتياح والكآبة واليأس، لكنها لن تكون خائفة.

 

 

 

كانت ستجبر شقيقها على مقابلة فرانكا وتطلب منها العثور على طبيب نفساني حقيقي لعلاجه.

 

 

“مأدبة عزاء؟” سألت جينا في حيرة.

ومع ذلك، فهي الآن لم تستطيع التأكد مما إذا كان جوليان قد تعافى حقًا أم أنه أظهر واجهة طبيعية فقط.

متنهدةً بإرتياح، تابعت، “بما أنك لم تتصرف بشكل متهور، فيجب أن تكون جينا آمنة. سأذهب لزيارتها، وتقييم ما إذا كانت بحاجة إلى أي مساعدة في المنزل.”

 

كانت ستجبر شقيقها على مقابلة فرانكا وتطلب منها العثور على طبيب نفساني حقيقي لعلاجه.

إذا وجدت مشاكل كامنة لم يتم حلها، فقد تكون كارثية عند معاودة الظهور!

 

 

“وصل عضو البرلمان ذاك إلى المستشفى قبل نصف ساعة فقط. ستكون هناك مأدبة تعزية في وقت لاحق!”

خشيت جينا أن يقفز شقيقها من أحد المباني وينهي حياته بعد الانتهاء من تناول الإفطار مباشرة.

 

 

اصطف العديد من الأفراد الذين إرتدوت كالفقراء للتفتيش، في انتظار الدخول إلى القاعة.

مراقبةً جوليان بعناية لفترة من الوقت، شعرت أن انهياره الهستيري قد تبدد بالفعل، لكن عقله لم يعد بالكامل إلى حالته المعتادة.

حتى أنها فكرت في إضافة كلمة ‘الأكثر’، ولكن عندما تذكرت قوم الغضب الذين قابلتهم في بلدة ساحلية، شعرت أنه لم يمكن تصنيف لوميان كواحد منهم.

 

 

بينما أعد جوليان الإفطار، لقد تحرك بخفة ومهارة. لم توجد أي مشكلة هناك. ومع ذلك، خلال محادثاتهم، بدا متصلبا، جامدًا، وبطيئًا في الرد.

 

 

 

أقنع هذا جينا بأن شقيقها لم يقم بقمع انهياره وشذوذاته فحسب، بل قام أيضًا بقمع أفكاره وروحه.

“لم أستطع النوم الليلة الماضية، وشعرت باليأس. أريد رؤية طبيب نفساني. لا يبدو أنك أفضل. هل تود القدوم معي؟”

 

 

‘تنهد… لا يزال يتعين عليّ العثور على طبيب نفساني حقيقي…’ أصبحت رؤية جينا غير واضحة مرة أخرى.

بعد فترة، أغلقت جينا عينيها بإحكام وصرت أسنانها بينما دخلت الغرفة التي عملت كغرفة نوم جوليان، مساحة المعيشة، المطبخ، ومنطقة تناول الطعام.

 

عندما أنهت فرانكا جملتها، ترددت خطوات متسارعة من الطابق السفلي، مقتربةً أكثر.

ولم يمض وقت طويل حتى انتهى جوليان من تحميص الخبز وذهب إلى بائع قريب لشراء عبوة حليب طازجة نسبيًا.

أومأت المرأة بحماس.

 

 

بينما تناولت جينا وجبة الإفطار، تظاهرت باللامبالاة ونظرت إلى شقيقها.

انضمت إلى الجزء الخلفي من الصف وشقت طريقها للأمام تدريجيًا.

 

 

“لم أستطع النوم الليلة الماضية، وشعرت باليأس. أريد رؤية طبيب نفساني. لا يبدو أنك أفضل. هل تود القدوم معي؟”

انضمت إلى الجزء الخلفي من الصف وشقت طريقها للأمام تدريجيًا.

 

 

بعد توقف قصير، أجاب جوليان، “أحتاج إلى البحث عن عمل”.

 

 

 

اجتاحت موجة من الحزن جينا مرة أخرى.

 

 

 

لم يشكك شقيقها في سعيها للحصول على طبيب نفساني.

 

 

“لم أستطع النوم الليلة الماضية، وشعرت باليأس. أريد رؤية طبيب نفساني. لا يبدو أنك أفضل. هل تود القدوم معي؟”

تردد الناس في هذا الحي في زيارة طبيب عادي حتى، ناهيك عن طبيب نفساني، بسبب المخاوف العقلية.

 

 

“هل ترينني كمثل هذا الشخص المتهور في عينيك؟” استفسر لوميان.

لم يكن أغلبهم على علم بمهنة ‘الطبيب النفساني’ ولم يعتقدون أنهم قد إمتلكوا أي مشاكل نفسية.

 

 

 

مع الأخذ في الاعتبار أن رؤية طبيب نفساني حقيقي قد تتطلب موعد، لم تصر جينا على الأمر. وبعد بعض التأمل، تحدثت بشكل مشجع، “أعتقد أنه يجب عليك اختيار صاحب عملك وسيدك بعناية هذه المرة. من الطبيعي عدم العثور على وظيفة في غضون أيام قليلة. قد يستغرق الأمر أسبوعًا أو أسبوعين أو حتى شهرًا.

‘متى ستشرق الشمس من جديد؟’

 

أخيرا، سقط الصمت.

“عندما يحين الوقت، سيمتلك كلانا دخل. قد يمكننا تسوية الديون المتبقية في غضون عام. لن أستطيع بالتأكيد فعل ذلك وحدي. دخل مغنية سرية ليس مستقرا. لا أعرف أبدًا متى قد تتضاءل شعبيتي”.

لم يكن أغلبهم على علم بمهنة ‘الطبيب النفساني’ ولم يعتقدون أنهم قد إمتلكوا أي مشاكل نفسية.

 

 

من ناحية، هدفت جينا إلى تخفيف الضغط على شقيقها مسبقًا، حتى لا ينهار مرة أخرى بسبب عدم القدرة على العثور على عمل بسرعة. ومن ناحية أخرى، أكدت على أهميته، مؤكدةً له أنها لم تستطيع النجاح بمفردها. ومن خلال الاعتماد على مسؤوليته، سعت إلى تحصين إرادته في النجاة ومنع أي أفكار انتحارية مفاجئة.

ولم يمض وقت طويل حتى انتهى جوليان من تحميص الخبز وذهب إلى بائع قريب لشراء عبوة حليب طازجة نسبيًا.

 

 

جينا، التي لم تعتبر أبدًا مثل هذه التفاصيل في اليوم السابق، لم تستطع إلا إعتبار أمور مماثلة اليوم.

 

 

 

بعد تثبيت حالة جوليان بشكل متكرر، راقبت شقيقها يغادر إلى مكان التجمع في قسم الحديقة النباتية، حيث بحثن المصانع عن موظفين ووفرت الفرص.

 

 

أخيرا، سقط الصمت.

بعد أن أخذت استراحة قصيرة، غادرت جينا 17 شارع باستور، وهي لا تزال تشعر بالتعب إلى حد ما، واتجهت نحو شارع القديس هيلير، الذي كان على مقربة.

صدمت مستيقظةً من الضجة في الخارج.

 

لو أن جوليان لا زال في خضم انهياره العقلي، يبكي كما فعل في الليلة السابقة، فلربما شعرت بعدم الارتياح والكآبة واليأس، لكنها لن تكون خائفة.

تمثلت خطتها هي المشي على مهل نحو شارع حي المعاطف البيضاء. سيتزامن ذلك مع استيقاظ فرانكا، مما يمكنها من إقناع فرانكا بترتيب موعد مع طبيب نفساني حقيقي.

 

 

 

تائهةً في أفكارها أثناء عبورها التقاطع، اجتاحت نظرة جينا المساحة الشاغرة، ولاحظت مقالًا صحفيًا معروضًا على كشك قريب لبيع الصحف، “عضو البرلمان هوغوس أروتويس يشدد على التعامل المحايد مع انفجار مصنع غودفيل للكيماويات”.

صدى نحيب جوليان في جميع أنحاء الغرفة، مغطاة بوهج القمر. وقفت جينا مترددةً عند الباب، غير راغبة في اخذ خطوة واحدة إلى الأمام.

 

“وصل عضو البرلمان ذاك إلى المستشفى قبل نصف ساعة فقط. ستكون هناك مأدبة تعزية في وقت لاحق!”

إهتمامها مثار، انجذبت جينا للكلمات، لقد اقتربت غريزيًا والتقطت الصحيفة لتطلع بسرعة على الأخبار.

“لديك أساس متين. يجب أن يوجد أسياد آخرون راغبين في إستقبالك بكل سرور…

 

 

“… ظن عضو البرلمان المنتخب حديثا، هوغوس أرتويس، أنه من الظلم تشويه سمعة أصحاب المصانع فقط على أساس الحوادث. ولم ينبغي لأصحاب المصانع، الذين ولدوا العديد من فرص العمل وساهموا في دفع الضرائب للبلاد، أن يواجهوا الإفلاس بعد تعرضهم لحادث مؤسف. ومثل هذه الظروف من شأنها أن تؤدي إلى موجة من حالات الإفلاس، ارتفاع معدلات البطالة، وموجة جديدة من الاحتجاجات والاضطرابات.

وصلت جينا دون علمها إلى شارع القديس هيلير ومصنع غودفيل للكيماويات المدمر جزئيًا.

 

 

“لقد أعرب هوغوس أروتويس عن التزامه بعدم نسيان الجرحى والمتوفين في الانفجار. وإعتزم إنشاء صندوق رعاية عامة جديد لمساعدة أصحاب المصانع في تغطية جزء من تعويضات الحوادث، لتمكين المصانع من مواصلة العمل. سوف يتحمل المسؤولون عن الحادث ثقل خطاياهم من خلال زيادة خلق فرص العمل والمساهمات الضريبية.

 

 

 

“أعلن كذلك عن نيته في اقتراح مشروع قانون في المؤتمر الوطني، لتعزيز بيئة أكثر ملاءمة لرواد الأعمال. وسوف يشتمل هذا على الفصل المبسط للعمال والموظفين غير المؤهلين، فضلاً عن تعويض أكثر عدالة عن الحوادث…”

صدمت مستيقظةً من الضجة في الخارج.

 

بعد توقف قصير، أجاب جوليان، “أحتاج إلى البحث عن عمل”.

في تلك اللحظة، ارتجفت أكتاف جينا بشكل غير متوقع.

لم يشكك شقيقها في سعيها للحصول على طبيب نفساني.

 

 

ضحكت وجسدها يرتجف لفترة طويلة.

 

 

وبعد أن ذرفت دموعًا صامتة لبعض الوقت، وقفت على قدميها وشقت طريقها إلى سرير جوليان. برفق، جمعت البطانية وأسقطتها على أخيها النائم، متكئا على الحائط.

وبعد فترة من الوقت، وضعت الجريدة جانبًا واستأنفت رحلتها.

إذا وجدت مشاكل كامنة لم يتم حلها، فقد تكون كارثية عند معاودة الظهور!

 

في مرحلة ما، استسلمت جينا لنوم عميق.

وصلت جينا دون علمها إلى شارع القديس هيلير ومصنع غودفيل للكيماويات المدمر جزئيًا.

 

 

 

بينما حدقت في الخزان المعدني المدمر، غمرت أفكار والدتها، إيلودي، عقلها مرةً أخرى.

‘تنهد… لا يزال يتعين عليّ العثور على طبيب نفساني حقيقي…’ أصبحت رؤية جينا غير واضحة مرة أخرى.

 

 

دائما ما إنجذبت نحو هذا الهيكل المميز عند دخولها المصنع.

إذا وجدت مشاكل كامنة لم يتم حلها، فقد تكون كارثية عند معاودة الظهور!

 

وقف لوميان وفرانكا عند المدخل، وأدارا رأسيهما لينظرا إلى جينا، مرتديةً فستانًا بسيطًا أزرق رمادي، وشعرها أشعث، مندفعةً نحوهم في قلق. بكت وقالت، “أخي، لقد أصيب أخي بالجنون! لقد أصبح مجنونا…”

بعد بضع دقائق، من خلال رؤيتها غير الواضحة، لاحظت جينا وجهًا غير مألوف ولكنه مألوف بشكل تقريبي.

“هل ترينني كمثل هذا الشخص المتهور في عينيك؟” استفسر لوميان.

 

 

كانت امرأة ترتدي فستان بالي، قالت لجينا، “أسرعي، دعينا نشق طريقنا إلى طريق السوق. عضو البرلمان يقيم مأدبة عزاء ويوجه الدعوات. قد نتمكن من الحصول على شيء ما!”

كررت جينا هذه الكلمات مرارًا وتكرارًا حتى جوليان، روحه محطمة، أنهك نفسه. ضعف جسده تدريجيًا، وسقط على الحائط بجوار النافذة، ونام.

 

بعد أن أخذت استراحة قصيرة، غادرت جينا 17 شارع باستور، وهي لا تزال تشعر بالتعب إلى حد ما، واتجهت نحو شارع القديس هيلير، الذي كان على مقربة.

“مأدبة عزاء؟” سألت جينا في حيرة.

 

 

 

أومأت المرأة بحماس.

فجأة، أمسكت جينا وسادة والدتها وضغطتها على وجهها، جسدها يرتجف بنحيب مكبوت.

 

أخيرا، سقط الصمت.

“نعم بالفعل! والدتك أصيبت في الانفجار أيضًا، ألا تتذكرين؟ التقينا في الجناح.

صدى نحيب جوليان في جميع أنحاء الغرفة، مغطاة بوهج القمر. وقفت جينا مترددةً عند الباب، غير راغبة في اخذ خطوة واحدة إلى الأمام.

 

دائما ما إنجذبت نحو هذا الهيكل المميز عند دخولها المصنع.

“وصل عضو البرلمان ذاك إلى المستشفى قبل نصف ساعة فقط. ستكون هناك مأدبة تعزية في وقت لاحق!”

إذا وجدت مشاكل كامنة لم يتم حلها، فقد تكون كارثية عند معاودة الظهور!

 

بعد تثبيت حالة جوليان بشكل متكرر، راقبت شقيقها يغادر إلى مكان التجمع في قسم الحديقة النباتية، حيث بحثن المصانع عن موظفين ووفرت الفرص.

“هوغوس أرتويس؟” قالت جينا بشكل غريزي.

بعد فترة، أغلقت جينا عينيها بإحكام وصرت أسنانها بينما دخلت الغرفة التي عملت كغرفة نوم جوليان، مساحة المعيشة، المطبخ، ومنطقة تناول الطعام.

 

اصطف العديد من الأفراد الذين إرتدوت كالفقراء للتفتيش، في انتظار الدخول إلى القاعة.

“بالضبط بالضبط. ذلك هو الاسم”، أكدت المرأة وهي تمسك بذراع جينا المذهولة وتسارع نحو مكتب عضو البرلمان في شارع السوق.

 

 

 

وبعد نصف ساعة، وصلوا إلى المبنى الكاكي ذو الأربع طوابق.

 

 

 

اصطف العديد من الأفراد الذين إرتدوت كالفقراء للتفتيش، في انتظار الدخول إلى القاعة.

 

 

 

ارتدت جينا فستانًا بسيطًا أزرق رمادي، وتركت شعرها ينسدل بشكل طبيعي على كتفيها دون أي مكياج.

 

 

 

انضمت إلى الجزء الخلفي من الصف وشقت طريقها للأمام تدريجيًا.

وصلت جينا دون علمها إلى شارع القديس هيلير ومصنع غودفيل للكيماويات المدمر جزئيًا.

 

 

وبعد ما يقرب الخمسة عشر دقيقة، جاء دورها أخيرا.

 

 

المنظر الذي استقبل عينيها هو جوليان وهو يحمص شرائح الخبز.

بدأت امرأة ترتدي زيًا أزرق داكنًا بالتفتيش، بدءًا من رأس جينا وحتى حذائها.

 

 

 

وبعد التأكد من عدم وجود أي مواد خطرة، وجهتها المرأة للتسجيل والتحقق من هويتها قبل الدخول إلى قاعة الاحتفالات.

جينا، التي لم تعتبر أبدًا مثل هذه التفاصيل في اليوم السابق، لم تستطع إلا إعتبار أمور مماثلة اليوم.

 

 

 

 

“مأدبة عزاء؟” سألت جينا في حيرة.

نزل الديك الذهبي، الغرفة 207.

إذا وجدت مشاكل كامنة لم يتم حلها، فقد تكون كارثية عند معاودة الظهور!

 

تردد الناس في هذا الحي في زيارة طبيب عادي حتى، ناهيك عن طبيب نفساني، بسبب المخاوف العقلية.

ألقى لوميان نظرة متفاجئة على فرانكا، التي ظهرت عند الباب، وقال، “أنت مبكرة مجددا اليوم.”

عندما أنهت فرانكا جملتها، ترددت خطوات متسارعة من الطابق السفلي، مقتربةً أكثر.

 

فجأة، أمسكت جينا وسادة والدتها وضغطتها على وجهها، جسدها يرتجف بنحيب مكبوت.

فرانكا، التي إرتدت بلوزة، سروال فاتح اللون، وحذاء أحمر، أصبحت الآن ترتدي زيًا مختلفًا.

فرانكا، التي إرتدت بلوزة، سروال فاتح اللون، وحذاء أحمر، أصبحت الآن ترتدي زيًا مختلفًا.

 

لم يشكك شقيقها في سعيها للحصول على طبيب نفساني.

سخرت وأجابت، “أنا فقط قلقة من أنك وجينا قد توافقان ظاهريًا، فقط لتنفذ عملية اغتيال لسكرتير عضو البرلمان، رون.

مع الأخذ في الاعتبار أن رؤية طبيب نفساني حقيقي قد تتطلب موعد، لم تصر جينا على الأمر. وبعد بعض التأمل، تحدثت بشكل مشجع، “أعتقد أنه يجب عليك اختيار صاحب عملك وسيدك بعناية هذه المرة. من الطبيعي عدم العثور على وظيفة في غضون أيام قليلة. قد يستغرق الأمر أسبوعًا أو أسبوعين أو حتى شهرًا.

 

 

“هل ترينني كمثل هذا الشخص المتهور في عينيك؟” استفسر لوميان.

كانت امرأة ترتدي فستان بالي، قالت لجينا، “أسرعي، دعينا نشق طريقنا إلى طريق السوق. عضو البرلمان يقيم مأدبة عزاء ويوجه الدعوات. قد نتمكن من الحصول على شيء ما!”

 

كانت امرأة ترتدي فستان بالي، قالت لجينا، “أسرعي، دعينا نشق طريقنا إلى طريق السوق. عضو البرلمان يقيم مأدبة عزاء ويوجه الدعوات. قد نتمكن من الحصول على شيء ما!”

“نعم”، أجابت فرانكا دون تردد.

بعد بضع دقائق، من خلال رؤيتها غير الواضحة، لاحظت جينا وجهًا غير مألوف ولكنه مألوف بشكل تقريبي.

 

إذا وجدت مشاكل كامنة لم يتم حلها، فقد تكون كارثية عند معاودة الظهور!

حتى أنها فكرت في إضافة كلمة ‘الأكثر’، ولكن عندما تذكرت قوم الغضب الذين قابلتهم في بلدة ساحلية، شعرت أنه لم يمكن تصنيف لوميان كواحد منهم.

بينما أعد جوليان الإفطار، لقد تحرك بخفة ومهارة. لم توجد أي مشكلة هناك. ومع ذلك، خلال محادثاتهم، بدا متصلبا، جامدًا، وبطيئًا في الرد.

 

 

متنهدةً بإرتياح، تابعت، “بما أنك لم تتصرف بشكل متهور، فيجب أن تكون جينا آمنة. سأذهب لزيارتها، وتقييم ما إذا كانت بحاجة إلى أي مساعدة في المنزل.”

ضحكت وجسدها يرتجف لفترة طويلة.

 

 

عندما أنهت فرانكا جملتها، ترددت خطوات متسارعة من الطابق السفلي، مقتربةً أكثر.

وصلت جينا دون علمها إلى شارع القديس هيلير ومصنع غودفيل للكيماويات المدمر جزئيًا.

 

صدمت مستيقظةً من الضجة في الخارج.

وقف لوميان وفرانكا عند المدخل، وأدارا رأسيهما لينظرا إلى جينا، مرتديةً فستانًا بسيطًا أزرق رمادي، وشعرها أشعث، مندفعةً نحوهم في قلق. بكت وقالت، “أخي، لقد أصيب أخي بالجنون! لقد أصبح مجنونا…”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط