نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 257

سيء الحظ

سيء الحظ

ديدان شفافة، تتلألأ تحت أحضان ضوء النجوم، إلتوت من كف السيدة المسترخي، حركاتها مخفية داخل صدع خفي. الشق، غير مرئي في السابق، حمل الآن لون ضوء النجوم.

عند رؤية ذلك، لعنت فرانكا، “هل تخطط للعودة وإنقاذهم؟ اللعنة! اعرف مكانك. أنت مجرد مجرم مطلوب، زعيم عصابة!”

 

بدا الأمر أقرب لاستخدام شجرة الظل للدخول في حالة تشبه الحلم، مستنزفةً الطاقة لقيادة الهدف تدريجيًا إلى نهايته من خلال مواجهة شريرة. ومع ذلك، أصبحت العملية بدائية وسريعة، محنة متسارعة!

بسحب قوي، أطلق الحجاب الشفاف الذي يحجب هذا العالم أنينًا مرعبًا، غير قادر على تحمل الوزن. فصل بقوة، مستسلم للزخم الذي لا يمكن وقفه.

 

 

 

وسط تكسر لا يوصف، تمزق الشق، وتحول إلى تجويف ضخم مزين ببقع نجوم متلألئة.

 

 

“كروحًا منحوسة، لن تعاني من سوء الحظ فحسب، بل سيعاني من حولك والمقربين منك منه أيضًا.

لقد أشبه مدخل نفق يؤدي إلى عالم مجهول.

“عندما يحين الوقت، أولئك الذين يطلبون المساعدة هنا سيهلكون.

 

 

في لحظة واحدة فقط، اختفت المرأة ذات الرداء البرتقالي من البرية.

 

 

 

أومض تعبير السيدة قمر الجالسة داخل عربة المهد. لقد أمرت المخلوقات الشبيهة بالشيطان بسحب العربة لتتبعها إلى النفق.

 

 

الزوجان الهاربان، ملفوفان بإحكام ببطانية، هربا من نزل الديك الذهبي، متبوعين بأنتوني ريد نحو حافة البرية. تتبع خلفهم غابرييل، بافارد نيسون والمستأجرون الذين لم يغادروا بعد للعمل. أمامهم احتشد الباعة والمشاة في تدافع فوضوي.

تتبعت السيدة الحكم خلفها عن كثب.

 

 

لقد فتح عينيه ورأى البنية الضبابية البنية الخضراء لشجرة الظل في مكان ليس ببعيد. نزل الديك الذهبي، ومباني أخرى مغطاة بأغصان الأشجار وأشجار الكروم. لقد شهد شوارع مقسمة بقوى غريبة في أقسام مختلفة من البرية، التجار والمارة منغمسين في رغباتهم الفردية، وفرانكا تقفز برشاقة من نافذة في الطابق الثاني من نزل الديك الذهبي.

 

 

 

في عالم تشابكت فيه جذور الأشجار وبدت السحب الأثيرية شبيهة باللوحات الزيتية.

“هؤلاء الناس لا يتوقعون المساعدة من الشرير الذي يستمتع بلعب المقالب عليهم!”

 

فجأةً، اهتزت البرية بزلزال عنيف، وتردد صدى هدير منخفض من داخل الشجرة الخضراء البنية.

بينما أفرزت أغصان الشجرة الخارقة للطبيعة سائلًا أسود لزجًا ونبتت كيانات غريبة، شعر لوميان بعقله يتأرجح على حافة الجنون، على الرغم من تحذير تيرميبوروس بعدم التحديق في السماء.

 

 

 

وخز جلده، وإرتعش اللحم تحته بشكل غير طبيعي، كما لو أن كتل أو أورام كانت على وشك التشكل.

صدم الشاب الملفوف ببطانية واستمر في المضي قدمًا. ومع ذلك، بعد بضع خطوات، توقف فجأة، ولعن نفسه.

 

 

في تلك اللحظة، غمر ضوء النجوم النقي العالم، ملقيا إشعاعه على عيون لوميان.

إنقبضت قبضتي لوميان بشكل لا إرادي.

 

هذه المرة لم ينطق ملاك الحتمية الجمل الواحدة تلو الأخرى. وبدلاً من ذلك، قام بحقن فقرة طويلة في وعي لوميان على فترات.

على مسافة ليست بعيدة منه، توسع صدع صغير على الفور ليشكل بابًا غامضًا ومبهما من ضوء النجوم.

تعثر البائع المتجول، الذي كان قد قدم للوميان المزيد من الويسكي الحامض ذات مرة، على صخرة على الأرض. وفي يأس تام، رأى كروم فيروزية تزحف على جسده، طبقة فوق طبقة، وتبتلعه بالكامل.

 

 

“أغمض عينيك واندفع عبر المدخل،” صدى صوت تيرميبوروس الرنان في آذان لوميان.

أومض تعبير السيدة قمر الجالسة داخل عربة المهد. لقد أمرت المخلوقات الشبيهة بالشيطان بسحب العربة لتتبعها إلى النفق.

 

صدم الشاب الملفوف ببطانية واستمر في المضي قدمًا. ومع ذلك، بعد بضع خطوات، توقف فجأة، ولعن نفسه.

دون التردد للحظة، أمسك لوميان بـالزئبق الساقط بإحكام بيده اليسرى الملطخة بالدماء وركض نحو باب ضوء النجوم.

 

 

“إذا واصلت السير على هذا الطريق، فلن تتمكن من إنقاذ أولئك الذين ترغب في إنقاذهم. لن تكون قادرًا على حماية أولئك الذين ترغب في حمايتهم. لن تتمكن إلا من تضخيم سوء حظهم.

مغمضا عينيه، إعتمد لوميان على فهم الصياد الغريزي للموقع المكاني والمسافة الدقيقة، ليصل إلى وجهته في غضون خطوات قليلة. غير منزعج من التغييرات من حوله أو المخاطر الكامنة، قفز إلى المجهول.

 

 

في لحظة واحدة فقط، اختفت المرأة ذات الرداء البرتقالي من البرية.

بعد نوبة قصيرة من الدوخة، شعر لوميان كما لو أنه صعد من أعماق بحيرة عميقة، كيانه بالكامل يخف.

صاحت فرانكا مرةً أخرى، “سيطر على نفسك! من الجيد أن تفعل الأعمال الصالحة عندما يكون كل شيء على ما يرام. لكن الآن، نحن بالحاجة إلى الهروب وطلب المساعدة من المتجاوزين الرسميين! من يدري ما الذي سيحدث من معارك أنصاف الآلهة تلك؟ سوزانا الآن تشبه تسلسل 5 معززة مع بعض القدرات الإلهية. إنها ليست شخصًا يمكننا التعامل معه!

 

“هؤلاء الناس لا يتوقعون المساعدة من الشرير الذي يستمتع بلعب المقالب عليهم!”

لقد فتح عينيه ورأى البنية الضبابية البنية الخضراء لشجرة الظل في مكان ليس ببعيد. نزل الديك الذهبي، ومباني أخرى مغطاة بأغصان الأشجار وأشجار الكروم. لقد شهد شوارع مقسمة بقوى غريبة في أقسام مختلفة من البرية، التجار والمارة منغمسين في رغباتهم الفردية، وفرانكا تقفز برشاقة من نافذة في الطابق الثاني من نزل الديك الذهبي.

 

 

“فرانكا أيضًا ستواجه نهايتها.”

لقد غادر العالم البديل داخل شجرة الظل، لكنه لم يعد إلى العالم الملموس.

 

 

 

لمحت فرانكا أيضا لوميان في مكان قريب. صرخت بحماس، “أسرع، ابحث عن المخرج!”

لقد توقفوا عن أكلهم المفترس، أطلقوا قبضتهم على شركائهم ونهضوا في خوف. أوقفوا عنفهم الوحشي، ملطخين بالدماء والحيرة، ونظروا حولهم في حالة من الارتباك…

 

 

على الرغم من أنها قد ‘استدعت’ السيدة الحكم وشعرت بقدر من الثقة، إلا أنها لم ترغب في البقاء في هذا المكان.

“ستهلك جينا.

 

وقف بافارد نيسون، صاحب الحانة تحت الأرض، بجانبه، وجسده مثقوب بحربة بارزة.

كيف يمكن لتسلسل 7 فقط مثلها أن يشارك في معركة تشمل أنصاف الآلهة؟ حتى المراقبة من مسافة بعيدة قد شكلت مخاطر كبيرة.

لقد نوى استخدام الألم المستمر لمقاومة الرغبات المتنوعة التي سيواجهها تاليا!

 

صاحت فرانكا مرةً أخرى، “سيطر على نفسك! من الجيد أن تفعل الأعمال الصالحة عندما يكون كل شيء على ما يرام. لكن الآن، نحن بالحاجة إلى الهروب وطلب المساعدة من المتجاوزين الرسميين! من يدري ما الذي سيحدث من معارك أنصاف الآلهة تلك؟ سوزانا الآن تشبه تسلسل 5 معززة مع بعض القدرات الإلهية. إنها ليست شخصًا يمكننا التعامل معه!

أومأ لوميان برأسه وركض نحو فرانكا، فاحصا المناطق المحيطة به بحثًا عن أي علامات لمخرج.

 

 

لقد فتح عينيه ورأى البنية الضبابية البنية الخضراء لشجرة الظل في مكان ليس ببعيد. نزل الديك الذهبي، ومباني أخرى مغطاة بأغصان الأشجار وأشجار الكروم. لقد شهد شوارع مقسمة بقوى غريبة في أقسام مختلفة من البرية، التجار والمارة منغمسين في رغباتهم الفردية، وفرانكا تقفز برشاقة من نافذة في الطابق الثاني من نزل الديك الذهبي.

كلما قام بمسح أكثر، كلما شعر بالتشابه مع باراميتا، هبة من الأم العظيمة. ومع ذلك، لم توجد فيالق من اللاموتى أو الشياطين الذين يرمون الخطاة إلى الهاوية.

 

 

اقترب هو وفرانكا أكثر من أي وقت مضى من حافة البرية.

‘هل يمكن أن عملية مجتمع النعيم قد شملت أتباع الأم العظيمة؟’ كوّن لوميان بسرعة فكرة وصرخ على فرانكا، التي كانت على بعد بوصات فقط، “إلى حافة البرية!”

 

 

 

بناءً على تجربته، إذا كان هذا المكان باراميتا بالفعل، فيجب أن يكونوا قادرين على الهروب من حدود البرية.

على مسافة ليست بعيدة منه، توسع صدع صغير على الفور ليشكل بابًا غامضًا ومبهما من ضوء النجوم.

 

“لولا افتقارك إلى المعرفة بالغوامض، الذي سمح لسوزانا ماتيس بإكتشاف المشكلة داخل جسدك والبدء في الاتصال بـهوغوس أرتويس بشأن استخدام انفجار مصنع المواد الكيميائية لترتيب التضحية، لما إنتحرت والدة جينا، ولم يكن شقيق جينا لينحدر إلى الجنون.

أومأت فرانكا برأسها قليلاً وتبعته، دون التشكيك في تعليماته.

 

 

“ستهلك جينا.

فجأةً، اهتزت البرية بزلزال عنيف، وتردد صدى هدير منخفض من داخل الشجرة الخضراء البنية.

 

 

اقترب هو وفرانكا أكثر من أي وقت مضى من حافة البرية.

أظلمت السماء، وتأرجح العالم نفسه على حافة الانهيار.

 

 

 

سرعان ما انسحبت الفروع والكروم التي لفت المباني والشوارع. الباعة، المشاة والمقيمين، الذين وقعوا في قبضة رغباتهم، خرجوا من حالة الذهول التي أصابتهم.

 

 

 

لقد توقفوا عن أكلهم المفترس، أطلقوا قبضتهم على شركائهم ونهضوا في خوف. أوقفوا عنفهم الوحشي، ملطخين بالدماء والحيرة، ونظروا حولهم في حالة من الارتباك…

“فقط من خلال الانحناء أمام الحتمية وتحريري من ختمي، يمكن أن ينتهي سوء حظك.

 

على مسافة ليست بعيدة منه، توسع صدع صغير على الفور ليشكل بابًا غامضًا ومبهما من ضوء النجوم.

في نزل الديك الذهبي،أوقف الزوجان الهاربان النتشاجران مرحهما. غافلين عن غرابة أفعالهما، لقد شعروا بالحيرة من سبب إظلام السماء لتلك الدرجة، كما لو أن المساء قد حل عليهم.

 

 

على مقربة من الشجرة الخضراء البنية، تدلى العديد من الأفراد بالفعل من فروعها.

استعاد أنتوني ريد، مرتجفا تحت طاولة خشبية، رباطة جأشه. خرج ونظر من النافذة، تعبيره يظلم.

أومأت فرانكا برأسها قليلاً وتبعته، دون التشكيك في تعليماته.

 

استعاد أنتوني ريد، مرتجفا تحت طاولة خشبية، رباطة جأشه. خرج ونظر من النافذة، تعبيره يظلم.

غابرييل، الذي وقع اسمه بشكل محموم، إستعاد رشده فجأة. متسائلا عما إذا كان التوتر قد أثر على سلامته العقلية أثناء قيامه بصقل نص الباحث عن النور، مضمنًا تعليقات مدير المسرح.

 

 

في تلك اللحظة، تجسدت سوزانا ماتيس، شعرها الفيروزي يتدفق، فوق تاج الشجرة الأثيري. أسفلها وقفت شارلوت كالفينو، مرتديةً تعبيرًا عن خيبة الأمل، الإحباط والكراهية.

وضع بافارد نيسون، صاحب الحانة الموجودة تحت الأرض، فرشاة رسمه جانبًا، لكنه لم يتمكن من تمزيق نظره بعيدًا عن لوحة الرسم. على الرغم من انه لقد رسمها على عجل، لقد شعر أنها كانت العمل الأكثر روعة الذي أنتجه على الإطلاق. لقد تجاوزت حتى أعلى معاييره. وبدون وعي، لقد تاق إلى العودة إلى تلك الحالة، لكنه لم يستطع.

 

 

 

في غمضة عين، تراجعت جميع الفروع والكروم إلى شجرة الظل. معظم البائعين، المشاة والمقيمين، الذين استعادوا رشدهم، رأوا الشجرة الخضراء البنية المرعبة.

الزوجان الهاربان، ملفوفان بإحكام ببطانية، هربا من نزل الديك الذهبي، متبوعين بأنتوني ريد نحو حافة البرية. تتبع خلفهم غابرييل، بافارد نيسون والمستأجرون الذين لم يغادروا بعد للعمل. أمامهم احتشد الباعة والمشاة في تدافع فوضوي.

 

 

لم يفهموا ما حدث، لكن الخوف دفعهم إلى الفرار بسرعة من شجرة الظل، مستجيبين لتحذيراتهم الغريزية.

على الرغم من أنها قد ‘استدعت’ السيدة الحكم وشعرت بقدر من الثقة، إلا أنها لم ترغب في البقاء في هذا المكان.

 

لقد توقفوا عن أكلهم المفترس، أطلقوا قبضتهم على شركائهم ونهضوا في خوف. أوقفوا عنفهم الوحشي، ملطخين بالدماء والحيرة، ونظروا حولهم في حالة من الارتباك…

في تلك اللحظة، تجسدت سوزانا ماتيس، شعرها الفيروزي يتدفق، فوق تاج الشجرة الأثيري. أسفلها وقفت شارلوت كالفينو، مرتديةً تعبيرًا عن خيبة الأمل، الإحباط والكراهية.

 

 

 

ختم هروب التضحية فشل مؤقت في تضحيتهم. لقد غادروا على الفور العالم البديل لتجنب تداعيات الصراع على مستوى أنصاف الألهة.

 

 

“كل هذه المحن تم جلبها لهم بواسطتك.

بدت سوزانا ماتيس، التي عانت من رد الفعل العنيف وتأثير الألوهية، أثيرية على نحو متزايد، كما لو أنه يمكن أن تتبدد في أي لحظة.

“ليس وجودي مجرد ورقة رابحة تمنحك الهبات والقدرة على ردع الآخرين، ولكنه أيضًا لعنة لا مفر منها.

 

“منذ اللحظة التي تم فيها تدمير كوردو، أصبحت الشخص المنحوس.

لوميان وفرانكا، متسارعان نحو حافة البرية، أومضا في نظرتها الضعيفة، لكنها إفتقرت إلى القدرة على التأثير عليهما.

 

 

“إذا واصلت السير على هذا الطريق، فلن تتمكن من إنقاذ أولئك الذين ترغب في إنقاذهم. لن تكون قادرًا على حماية أولئك الذين ترغب في حمايتهم. لن تتمكن إلا من تضخيم سوء حظهم.

في الظروف العادية، منحها اندماجها مع شجرة الظل القدرة على إستعمال قوتها من مسافة بعيدة. ومع ذلك، فإن رد الفعل العنيف من الطقس المقطوع والفساد غير المنضبط الذي أعقب نزول ابن الإله كاد أن يودي بحياتها. وبدت الآن في حالة ضعيفة للغاية.

 

 

 

بكونها روح عنيدة وشريرة، رفضت سوزانا ماتيس الاستسلام بهذه السهولة. لقد تاقت إلى القبض على لوميان وسحبه مرةً أخرى إلى شجرة الظل لاستئناف الطقس غير المكتمل.

“عندما يحين الوقت، أولئك الذين يطلبون المساعدة هنا سيهلكون.

 

 

مرةً أخرى، امتدت أغصان شجرة الظل وكرومها بسرعة، لقد أوقعت بائعًا سيئ الحظ في شرك ورفعته عاليًا. اخترقت أشواكها جسده وامتصت الجوهر الحيوي الذي يمكن أن يقوي سوزانا.

 

 

 

بدا الأمر أقرب لاستخدام شجرة الظل للدخول في حالة تشبه الحلم، مستنزفةً الطاقة لقيادة الهدف تدريجيًا إلى نهايته من خلال مواجهة شريرة. ومع ذلك، أصبحت العملية بدائية وسريعة، محنة متسارعة!

 

 

 

انفجر الباعة، المشاة والمقيمون المحاصرون داخل البرية في صرخات مرعوبة أثناء فرارهم بشكل محموم بعد أن شهدوا الإرتفاع في الفروع البنية الخضراء ووحوش الكروم مع رفع رفاقهم في الهواء.

 

 

 

الزوجان الهاربان، ملفوفان بإحكام ببطانية، هربا من نزل الديك الذهبي، متبوعين بأنتوني ريد نحو حافة البرية. تتبع خلفهم غابرييل، بافارد نيسون والمستأجرون الذين لم يغادروا بعد للعمل. أمامهم احتشد الباعة والمشاة في تدافع فوضوي.

 

 

 

تم إقتطاف الهاربين واحدًا تلو الآخر بواسطة أغصان الأشجار والكروم، صرخاتهم لطلب المساعدة تخترق الهواء.

“أغمض عينيك واندفع عبر المدخل،” صدى صوت تيرميبوروس الرنان في آذان لوميان.

 

 

تعثر البائع المتجول، الذي كان قد قدم للوميان المزيد من الويسكي الحامض ذات مرة، على صخرة على الأرض. وفي يأس تام، رأى كروم فيروزية تزحف على جسده، طبقة فوق طبقة، وتبتلعه بالكامل.

 

 

 

مستشعرا الاضطراب، أدار لوميان رأسه وركز اهتمامه على المشهد لعدة ثوانٍ قبل أن يبطئ وتيرته تدريجيًا.

هذه المرة لم ينطق ملاك الحتمية الجمل الواحدة تلو الأخرى. وبدلاً من ذلك، قام بحقن فقرة طويلة في وعي لوميان على فترات.

 

ختم هروب التضحية فشل مؤقت في تضحيتهم. لقد غادروا على الفور العالم البديل لتجنب تداعيات الصراع على مستوى أنصاف الألهة.

عند رؤية ذلك، لعنت فرانكا، “هل تخطط للعودة وإنقاذهم؟ اللعنة! اعرف مكانك. أنت مجرد مجرم مطلوب، زعيم عصابة!”

“إذا واصلت السير على هذا الطريق، فلن تتمكن من إنقاذ أولئك الذين ترغب في إنقاذهم. لن تكون قادرًا على حماية أولئك الذين ترغب في حمايتهم. لن تتمكن إلا من تضخيم سوء حظهم.

 

 

لم يتوقف لوميان، لكنه لم يسرع خطواته أيضًا.

في غمضة عين، تراجعت جميع الفروع والكروم إلى شجرة الظل. معظم البائعين، المشاة والمقيمين، الذين استعادوا رشدهم، رأوا الشجرة الخضراء البنية المرعبة.

 

لقد أشبه مدخل نفق يؤدي إلى عالم مجهول.

اقترب هو وفرانكا أكثر من أي وقت مضى من حافة البرية.

 

 

بينما أفرزت أغصان الشجرة الخارقة للطبيعة سائلًا أسود لزجًا ونبتت كيانات غريبة، شعر لوميان بعقله يتأرجح على حافة الجنون، على الرغم من تحذير تيرميبوروس بعدم التحديق في السماء.

في تلك اللحظة بالذات، صدت آذان لوميان بصوت تيرميبوروس المهيب.

“ليس وجودي مجرد ورقة رابحة تمنحك الهبات والقدرة على ردع الآخرين، ولكنه أيضًا لعنة لا مفر منها.

 

قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، كان قد استدار بالفعل واندفع نحو شريكته. صارا أسنانه، محاولا تمزيق الكروم ومساعدتها على التحرر.

هذه المرة لم ينطق ملاك الحتمية الجمل الواحدة تلو الأخرى. وبدلاً من ذلك، قام بحقن فقرة طويلة في وعي لوميان على فترات.

 

 

 

“ألم تتقبل قدرك؟

“ستهلك جينا.

 

لقد توقفوا عن أكلهم المفترس، أطلقوا قبضتهم على شركائهم ونهضوا في خوف. أوقفوا عنفهم الوحشي، ملطخين بالدماء والحيرة، ونظروا حولهم في حالة من الارتباك…

“بعد تحمل قوة الحتمية، من الطبيعي أن يوجد فساد مماثل.

 

 

في تلك اللحظة، تجسدت سوزانا ماتيس، شعرها الفيروزي يتدفق، فوق تاج الشجرة الأثيري. أسفلها وقفت شارلوت كالفينو، مرتديةً تعبيرًا عن خيبة الأمل، الإحباط والكراهية.

“منذ اللحظة التي تم فيها تدمير كوردو، أصبحت الشخص المنحوس.

 

 

مستشعرا الاضطراب، أدار لوميان رأسه وركز اهتمامه على المشهد لعدة ثوانٍ قبل أن يبطئ وتيرته تدريجيًا.

“لم أكن أنا من مارس التأثير عليك في العديد من الأمور الماضية، بل كان قدرك التعيس هو الذي لعب دوره.

 

 

 

“كروحًا منحوسة، لن تعاني من سوء الحظ فحسب، بل سيعاني من حولك والمقربين منك منه أيضًا.

بناءً على تجربته، إذا كان هذا المكان باراميتا بالفعل، فيجب أن يكونوا قادرين على الهروب من حدود البرية.

 

“هراء لعين!”

“لولا افتقارك إلى المعرفة بالغوامض، الذي سمح لسوزانا ماتيس بإكتشاف المشكلة داخل جسدك والبدء في الاتصال بـهوغوس أرتويس بشأن استخدام انفجار مصنع المواد الكيميائية لترتيب التضحية، لما إنتحرت والدة جينا، ولم يكن شقيق جينا لينحدر إلى الجنون.

 

 

لم يفهموا ما حدث، لكن الخوف دفعهم إلى الفرار بسرعة من شجرة الظل، مستجيبين لتحذيراتهم الغريزية.

“لو كنت حذرًا بما فيه الكفاية، عندما استعاد فلامينغ وعيه وشرب معك، لتذكرت البحث عن فرصة للاستعانة بطبيب نفساني حقيقي. لربما لم يكن ليختار طريق الانتحار.

 

 

إنقبضت قبضتي لوميان بشكل لا إرادي.

“لو لم تكتفي بتحذير روهر مسبقًا فقط، بل قمت أيضًا بتقييد تحركاته، لما استسلم للمرض مرةً أخرى ولقي زوالًا سريعًا. لم تكن ميشيل لتفقد إرادتها في الحياة.

“إذًا، هل تعتبر قريبًا مني؟ فبعد كل شيء، أنت تسكن داخل جسدي. هل ستواجه سوء الحظ أيضًا؟

 

 

“كل هذه المحن تم جلبها لهم بواسطتك.

تتبعت السيدة الحكم خلفها عن كثب.

 

بدا الأمر أقرب لاستخدام شجرة الظل للدخول في حالة تشبه الحلم، مستنزفةً الطاقة لقيادة الهدف تدريجيًا إلى نهايته من خلال مواجهة شريرة. ومع ذلك، أصبحت العملية بدائية وسريعة، محنة متسارعة!

“ليس وجودي مجرد ورقة رابحة تمنحك الهبات والقدرة على ردع الآخرين، ولكنه أيضًا لعنة لا مفر منها.

عند رؤية ذلك، لعنت فرانكا، “هل تخطط للعودة وإنقاذهم؟ اللعنة! اعرف مكانك. أنت مجرد مجرم مطلوب، زعيم عصابة!”

 

 

“فقط من خلال الانحناء أمام الحتمية وتحريري من ختمي، يمكن أن ينتهي سوء حظك.

 

 

 

“إذا واصلت السير على هذا الطريق، فلن تتمكن من إنقاذ أولئك الذين ترغب في إنقاذهم. لن تكون قادرًا على حماية أولئك الذين ترغب في حمايتهم. لن تتمكن إلا من تضخيم سوء حظهم.

لم يفهموا ما حدث، لكن الخوف دفعهم إلى الفرار بسرعة من شجرة الظل، مستجيبين لتحذيراتهم الغريزية.

 

لقد نوى استخدام الألم المستمر لمقاومة الرغبات المتنوعة التي سيواجهها تاليا!

“عندما يحين الوقت، أولئك الذين يطلبون المساعدة هنا سيهلكون.

 

 

 

“سيهلك غابرييل.

في نزل الديك الذهبي،أوقف الزوجان الهاربان النتشاجران مرحهما. غافلين عن غرابة أفعالهما، لقد شعروا بالحيرة من سبب إظلام السماء لتلك الدرجة، كما لو أن المساء قد حل عليهم.

 

ختم هروب التضحية فشل مؤقت في تضحيتهم. لقد غادروا على الفور العالم البديل لتجنب تداعيات الصراع على مستوى أنصاف الألهة.

“سيهلك تشارلي.

 

 

 

“ستهلك جينا.

 

 

 

“فرانكا أيضًا ستواجه نهايتها.”

في غمضة عين، تراجعت جميع الفروع والكروم إلى شجرة الظل. معظم البائعين، المشاة والمقيمين، الذين استعادوا رشدهم، رأوا الشجرة الخضراء البنية المرعبة.

 

 

توقف لوميان فجأة، وجهه ملتوي من الألم. لم يعد قادراً على إخفاء الألم الذي كان يستهلكه.

استعاد أنتوني ريد، مرتجفا تحت طاولة خشبية، رباطة جأشه. خرج ونظر من النافذة، تعبيره يظلم.

 

“إذا واصلت السير على هذا الطريق، فلن تتمكن من إنقاذ أولئك الذين ترغب في إنقاذهم. لن تكون قادرًا على حماية أولئك الذين ترغب في حمايتهم. لن تتمكن إلا من تضخيم سوء حظهم.

صاحت فرانكا مرةً أخرى، “سيطر على نفسك! من الجيد أن تفعل الأعمال الصالحة عندما يكون كل شيء على ما يرام. لكن الآن، نحن بالحاجة إلى الهروب وطلب المساعدة من المتجاوزين الرسميين! من يدري ما الذي سيحدث من معارك أنصاف الآلهة تلك؟ سوزانا الآن تشبه تسلسل 5 معززة مع بعض القدرات الإلهية. إنها ليست شخصًا يمكننا التعامل معه!

 

 

 

“هؤلاء الناس لا يتوقعون المساعدة من الشرير الذي يستمتع بلعب المقالب عليهم!”

عند رؤية ذلك، لعنت فرانكا، “هل تخطط للعودة وإنقاذهم؟ اللعنة! اعرف مكانك. أنت مجرد مجرم مطلوب، زعيم عصابة!”

 

 

على مقربة من الشجرة الخضراء البنية، تدلى العديد من الأفراد بالفعل من فروعها.

“إذا واصلت السير على هذا الطريق، فلن تتمكن من إنقاذ أولئك الذين ترغب في إنقاذهم. لن تكون قادرًا على حماية أولئك الذين ترغب في حمايتهم. لن تتمكن إلا من تضخيم سوء حظهم.

 

في غمضة عين، تراجعت جميع الفروع والكروم إلى شجرة الظل. معظم البائعين، المشاة والمقيمين، الذين استعادوا رشدهم، رأوا الشجرة الخضراء البنية المرعبة.

بحركة سريعة، تم رفع غابرييل بواسطة عدد قليل من الكروم الخضراء، ورفرفت الصفحات المتناثرة من نص الباحث عن النور إلى الأرض.

 

 

 

وقف بافارد نيسون، صاحب الحانة تحت الأرض، بجانبه، وجسده مثقوب بحربة بارزة.

 

 

“ستهلك جينا.

من بين الزوجين الهاربين، تعثرت المرأة وركضت أبطأ، وتعثرت في النهاية على فرع ووقعت في شرك الكروم.

ختم هروب التضحية فشل مؤقت في تضحيتهم. لقد غادروا على الفور العالم البديل لتجنب تداعيات الصراع على مستوى أنصاف الألهة.

 

انفجر الباعة، المشاة والمقيمون المحاصرون داخل البرية في صرخات مرعوبة أثناء فرارهم بشكل محموم بعد أن شهدوا الإرتفاع في الفروع البنية الخضراء ووحوش الكروم مع رفع رفاقهم في الهواء.

صدم الشاب الملفوف ببطانية واستمر في المضي قدمًا. ومع ذلك، بعد بضع خطوات، توقف فجأة، ولعن نفسه.

 

 

“هراء لعين!”

“إذا واصلت السير على هذا الطريق، فلن تتمكن من إنقاذ أولئك الذين ترغب في إنقاذهم. لن تكون قادرًا على حماية أولئك الذين ترغب في حمايتهم. لن تتمكن إلا من تضخيم سوء حظهم.

 

 

قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، كان قد استدار بالفعل واندفع نحو شريكته. صارا أسنانه، محاولا تمزيق الكروم ومساعدتها على التحرر.

 

 

 

ترددت صرخات يائسة وصرخات مرعوبة عبر البرية.

 

 

 

إنقبضت قبضتي لوميان بشكل لا إرادي.

“هؤلاء الناس لا يتوقعون المساعدة من الشرير الذي يستمتع بلعب المقالب عليهم!”

 

 

فجأةً أطلق ضحكة خافتة وتحدث.

 

 

“ألم تتقبل قدرك؟

“إذًا، هل تعتبر قريبًا مني؟ فبعد كل شيء، أنت تسكن داخل جسدي. هل ستواجه سوء الحظ أيضًا؟

“عندما يحين الوقت، أولئك الذين يطلبون المساعدة هنا سيهلكون.

 

 

“أعلم أنني سأواجه إخفاقات لا حصر لها، ومع ذلك سأستمر مرارًا وتكرارًا في السعي لتحقيق ذلك الأمل بعيد المنال والذي يبدو غير مهم!

 

 

 

“لو أنني قد اخترت الاستسلام، لكنت قد هُزمت منذ فترة طويلة!

لم يتوقف لوميان، لكنه لم يسرع خطواته أيضًا.

 

إنقبضت قبضتي لوميان بشكل لا إرادي.

“والآن، لا تزال هناك فرصة للنجاح.”

ابتسم لوميان وتحدث بلطف، “ذات مرة، شاركت يأسهم ألمهم وشوقهم للمساعدة. وخلال تلك الفترة، مد لي أحدهم يد العون”.

 

“لم أكن أنا من مارس التأثير عليك في العديد من الأمور الماضية، بل كان قدرك التعيس هو الذي لعب دوره.

بذلك، اتخذ لوميان خطوة أخرى وواصل ركضه نحو حافة البرية.

“لم أكن أنا من مارس التأثير عليك في العديد من الأمور الماضية، بل كان قدرك التعيس هو الذي لعب دوره.

 

مرةً أخرى، امتدت أغصان شجرة الظل وكرومها بسرعة، لقد أوقعت بائعًا سيئ الحظ في شرك ورفعته عاليًا. اخترقت أشواكها جسده وامتصت الجوهر الحيوي الذي يمكن أن يقوي سوزانا.

على الرغم من أن فرانكا لم تستطع فهم تمتماته، إلا أنها شعرت بالسعادة برؤية أنه اتخذ قرارًا حكيمًا.

 

 

 

وبعد ثانيتين إلى ثلاث ثوانٍ، وصل الاثنان إلى حافة البرية. أبقى لوميان عن عمد مسافة عن فرانكا، ثم مد ذراعيه فجأة ودفعها للخارج.

تتبعت السيدة الحكم خلفها عن كثب.

 

 

مصدومة، راقبت فرانكا جسدها وهو يغادر البرية تدريجيًا. التفتت لتنظر إلى لوميان.

صاحت فرانكا مرةً أخرى، “سيطر على نفسك! من الجيد أن تفعل الأعمال الصالحة عندما يكون كل شيء على ما يرام. لكن الآن، نحن بالحاجة إلى الهروب وطلب المساعدة من المتجاوزين الرسميين! من يدري ما الذي سيحدث من معارك أنصاف الآلهة تلك؟ سوزانا الآن تشبه تسلسل 5 معززة مع بعض القدرات الإلهية. إنها ليست شخصًا يمكننا التعامل معه!

 

 

ابتسم لوميان وتحدث بلطف، “ذات مرة، شاركت يأسهم ألمهم وشوقهم للمساعدة. وخلال تلك الفترة، مد لي أحدهم يد العون”.

 

 

بدا الأمر أقرب لاستخدام شجرة الظل للدخول في حالة تشبه الحلم، مستنزفةً الطاقة لقيادة الهدف تدريجيًا إلى نهايته من خلال مواجهة شريرة. ومع ذلك، أصبحت العملية بدائية وسريعة، محنة متسارعة!

بتلك الكلمات، استدار وركض نحو الشجرة الخضراء البنية.

 

 

 

في مساحة البرية المعتمة، اشتعلت النيران القرمزية على جسده. هذه المرة، لم يتم غزل عباءة النار عن ثيابه، حارقةً جلده ولحمه.

 

 

“منذ اللحظة التي تم فيها تدمير كوردو، أصبحت الشخص المنحوس.

لقد نوى استخدام الألم المستمر لمقاومة الرغبات المتنوعة التي سيواجهها تاليا!

 

 

 

بينما ركض، تركزت نظراته على سوزانا، شعرها الفيروزي متشابك. ومع ذلك، فهو لم ‘ير’ روح الشجرة الساقطة فحسب، بل رأى أيضًا الشكل المحفور في ذاكرته.

 

 

 

ذلك الذي أضاء له طريقه.

 

“لو كنت حذرًا بما فيه الكفاية، عندما استعاد فلامينغ وعيه وشرب معك، لتذكرت البحث عن فرصة للاستعانة بطبيب نفساني حقيقي. لربما لم يكن ليختار طريق الانتحار.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط