نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 258

مغتال

مغتال

ركزت عيون سوزانا على لوميان وهو يندفع نحوها، نيران قرمزية مشتعلة على جسده. لقد إمتصت الطاقة من الحشد المحيط بها، بما في ذلك الباعة المتجولون، المشاة والمستأجرين المتدليين من الأشجار. تمثل هدفها في استعادة قدراتها القتالية في أسرع وقت ممكن.

 

 

بعد الهبوط السريع والعنيف لشجرة الظل، استقرت البرية. ظل غابرييل، بافارد نيسون والآخرون معلقين على الأغصان، وقد أصبحت وجوههم شاحبة واسودت، كما لو أن طاقتهم قد استنفدت.

لم تقلق بشأن إيذاء لوميان لها. متمركزةً على قمة تاج الشجرة، علمت أنه لم يستطيع الوصول إليها. علاوةً على ذلك، لقد إرتبطت مع شجرة الظل، مما جعلها غير معرضة للخطر تقريبًا. بدون ألوهية، لن يؤدي أي هجوم إلا إلى إصابات طفيفة، غير قادرة على قتلها أو إلحاق الأذى بها بشدة.

‘هل ستستطيع فرانكا وسيل الصمود في وجه الهجوم المخطط له من قبل الزنادقة والنجاة من هذا الوضع الشاذ؟’

 

‘هل علم هوغوس أرتويس أن شخصًا ما سيعاني من انهيار عقلي بسبب انفجار المصنع الكيميائي ويصاب بالجنون؟ وهل تعمد ذكر ذلك في خطابه وكأنه مجرم يعود إلى مسرح الجريمة يستمتع بعمل يديه الشرير؟’ إستهلك مزيج سخيف من الكراهية والخوف قلب جينا.

ثووود! ثووود! ثووود! انطلق لوميان بسرعة إلى منطقة تشابكت فيها أغصان الأشجار والكروم، أين تدلى من الأعلى مائة إلى مائتي شخص.

بالمقارنة، بدت السمة البارزة هي الشجرة الخضراء البنية، التي وقعت في شارع اللاسلطة تقريبًا. نزلت وهي مزينة بالعديد من أورام الأشجار والزهور.

 

 

حاولت أوراق الشجر البنية الخضراء أن تمسكه وتخترقه، لكن هالته النارية أجبرتهم على التراجع في حالة من الذعر.

‘هل يجب أن أسرع لمساعدتهم بقوتي الحالية؟ أم سأجلب لهم الأذى فقط؟’

 

نظرًا لأنها لم تكن مضيفة الطقس وكونها بعيدة عن قمة الشجرة، فإنها لم تتعرض لرد فعل عنيف أو فساد شديد، وبالتالي لم تتضاءل قوتها. عندما رأت لوميان يستدير، اختبأت بسرعة وأظهرت قدراتها التمثيلية، مستعدةً لتنفيذ هجوم مفاجئ.

فجأةً، هز صوت هادر الأرض. هبطت الشجرة البنية الخضراء بسرعة، تقلص ارتفاعها إلى سبعة أو ثمانية أمتار.

 

 

‘هل ستستطيع فرانكا وسيل الصمود في وجه الهجوم المخطط له من قبل الزنادقة والنجاة من هذا الوضع الشاذ؟’

جعلت الهزات العنيفة عبر البرية من الصعب على لوميان التقدم.

“الآن بعد أن تم اكتشاف الشذوذ، لن يمر وقت طويل قبل أن يتم قمعه.”

 

ظهرت فرانكا على حافة البرية مرتديةً بلوزة، سروال فاتح اللون وحذاء أحمر، ممسكةً بمسدس نحاسي. لعنت ظهر لوميان المتراجع وصرخت، “اللعنة، ألا تعتقد أنني في فريقك؟”

 

 

 

هزززت. هزت هزة كالزلزال الثريا الكريستالية في قاعة الاحتفالات. ظهرت تعابير مرعوبة على وجوه معظم الحاضرين. لجأ الأفراد سريعي التفكير إلى مأوى تحت الطاولة الطويلة المغطاة بمفرش أبيض.

‘هل واجهوا شذوذا؟’ غرق قلب جينا، ونظرت بشكل غريزي إلى هوغوس أرتويس.

 

 

تكون الفريق المكلف بحماية هوغوس أرتويس من إيمري، فرد مختلط الدم، فالنتين، ومتجاوز من مسار المحارب يُدعى أنطوان.

لم تقلق بشأن إيذاء لوميان لها. متمركزةً على قمة تاج الشجرة، علمت أنه لم يستطيع الوصول إليها. علاوةً على ذلك، لقد إرتبطت مع شجرة الظل، مما جعلها غير معرضة للخطر تقريبًا. بدون ألوهية، لن يؤدي أي هجوم إلا إلى إصابات طفيفة، غير قادرة على قتلها أو إلحاق الأذى بها بشدة.

 

 

مستشعرين الشذوذ في نفس الوقت، أرسلوا ضمنيا إيمري للتحقيق. هرع إلى النافذة ونظر إلى الخارج محاولًا تحديد مصدر الاضطراب.

 

 

 

لاحظ إيمري أن العديد من المنازل في شارع اللاسلطة، شارع العندليب، وشارع المعاطف البيضاء قد مالت إلى درجة معينة، لكنها لم تنهار. تم تغطية أسطحها بفروع وكروم خضراء بنية.

“سيداتي وسادتي، يشرفني أن تنضموا إلينا في مأدبة التعزية هذه. من فضلكم انضموا إلي في دقيقة صمت لتكريم أولئك الذين رحلوا بشكل مأساوي…

 

خلف لوميان، فصل ظل نفسه عن مالكه وإنقض خلسةً على ظهره.

بالمقارنة، بدت السمة البارزة هي الشجرة الخضراء البنية، التي وقعت في شارع اللاسلطة تقريبًا. نزلت وهي مزينة بالعديد من أورام الأشجار والزهور.

‘هل يمكن علاجه؟ هل يمكن إنقاذه؟’

 

مشاهدةً هذا، أغلقت جينا عينيها مرةً أخرى. ثم خطت خطوة إلى الأمام، ورفعت الشوكة الفضية في يدها نحو هوغوس أرتويس!

لم يستمر المشهد سوى لثوانٍ معدودة قبل أن يعود إلى طبيعته، وكأن لوحة فاشلة قد استبدلت بعمل آخر.

 

 

 

“ما الذي يحدث؟” اقترب هوغوس أرتويس بهدوء من النافذة واستفسر.

 

 

إذا كانت شكوكها صحيحة، فلربما تأثر الانهيار العقلي لجوليان بالهراطقة!

لم يحجب إيمري أي معلومات. أخفض صوته وأجاب بصدق، “لقد حدثت حالات شاذة في شارع اللاسلطة، شارع العندليب، وشارع المعاطف البيضاء”.

لم يحجب إيمري أي معلومات. أخفض صوته وأجاب بصدق، “لقد حدثت حالات شاذة في شارع اللاسلطة، شارع العندليب، وشارع المعاطف البيضاء”.

 

انجرفت أفكارها إلى كلمات فرانكا عندما استهلكت الجرعة وتحولت إلى مغتال، محذرةً جينا من تجنب الاتصال بالآلهة الشريرة.

‘شارع اللاسلطة، شارع العندليب، شارع المعاطف البيضاء…’ عندما سمعت جينا، التي اقتربت من نافذة قريبة لكنها لم تشاهد المشهد، أسماء الشوارع، تجمدت قدميها في مكانها.

 

 

 

ظهر اسمان على الفور في ذهنها: ‘سيل، فرانكا…’

ملاحظا أن الشارع قد عاد إلى حالته ‘الطبيعية’، عاد هوغوس أرتويس إلى وسط قاعة المأدبة، حاملاً كأسًا من الشمبانيا ذات اللون الذهبي الفاتح. وواقفاً أمام الجمع، بدأ خطابه كعادته.

 

 

‘هل واجهوا شذوذا؟’ غرق قلب جينا، ونظرت بشكل غريزي إلى هوغوس أرتويس.

 

 

مشاهدةً هذا، أغلقت جينا عينيها مرةً أخرى. ثم خطت خطوة إلى الأمام، ورفعت الشوكة الفضية في يدها نحو هوغوس أرتويس!

لقد لاحظت تجعيدة تتشكل على شفتي عضو البرلمان، وكأنه لم يستطيع إخفاء فرحته.

أكلتها الكراهية!

 

‘لكن ماذا لو لم يكن لدى المغتال أي نية للمغادرة حياً؟’

‘إنه هو… إنه هو وجماعته من الزنادقة!’ وصل عقل جينا على الفور إلى نتيجة. لفها الظلام، وإجتاحها اليأس بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

 

 

‘بالطبع، مع إحاطة المهرطقين بك وحماية المتجاوزين الرسميين، فإن أي شخص يحاول مواجهتك سيواجه نهايته هنا، وتثنيه المخاطر.’

‘هل ستستطيع فرانكا وسيل الصمود في وجه الهجوم المخطط له من قبل الزنادقة والنجاة من هذا الوضع الشاذ؟’

لقد ذكر للتو ‘الإنفعال، الانهيارات العقلية والجنون’ بدقة محددة للغاية.

 

 

‘هل يجب أن أسرع لمساعدتهم بقوتي الحالية؟ أم سأجلب لهم الأذى فقط؟’

 

 

 

في تلك اللحظة، شعرت جينا كما لو أن الركائز التي دعمتها- صديقاها اللذان وقفا بجانبها دائمًا- كانت على وشك الانهيار، تمامًا كما فقدت والدتها.

 

 

فجأةً، ظهر بصيص من الضوء من باب ضوء النجوم المنكمش.

وكان كله خطأ الهراطقة، هوغوس أرتويس!

 

 

“لن يجلب الاتصال بالآلهة الشريرة سوى الكارثة.

انجرفت أفكارها إلى كلمات فرانكا عندما استهلكت الجرعة وتحولت إلى مغتال، محذرةً جينا من تجنب الاتصال بالآلهة الشريرة.

 

 

“لماذا هناك شذوذ آخر؟” استجوب هوغوس أرتويس إيمري، فالنتين وأنطوان.

“لن يجلب الاتصال بالآلهة الشريرة سوى الكارثة.

ومع ذلك، لم يكن بوسعها إلا تذكير نفسها بأن شقيقها جوليان لا يزال على قيد الحياة، وأنه قد عانى من مرض عقلي معين يمكن علاجه. إذا فقد أخته تاليا، فقد يتورط في جنون لا يمكن إصلاحه.

 

أغمضت جينا عينيها وتجولت نحو الطاولة الطويلة مرتديةً مفرش مائدة أبيض. التقطت طبقًا ووضعت عليه بعض الطعام، ثم أمسكت بشوكة فضية طويلة وبدأت في تناول الطعام.

“لن يقودا الإنسان إلى الجنون ويجردوه من حقيقته فحسب، بل سيجرون أيضًا كل من حوله إلى الظلام، سواء كانوا يعرفونهم أم لا.

“أفهم أن الكثير منكم يشعر بالغضب والخوف في ضوء الحادث الأخير. لربما قد فقد أحباؤكم حياتهم، تعرضوا لإصابات خطيرة أو تعرضوا للإنفعال، انهيارات عقلية والجنون نتيجةً لذلك…”

 

 

“إذا لم نقم بالقضاء على أولئك الأفراد، فسيستمر تأثير الآلهة الشريرة. سيعود الألم مرارًا وتكرارًا، بلا نهاية.”

حاولت أوراق الشجر البنية الخضراء أن تمسكه وتخترقه، لكن هالته النارية أجبرتهم على التراجع في حالة من الذعر.

 

لقد ذكر للتو ‘الإنفعال، الانهيارات العقلية والجنون’ بدقة محددة للغاية.

والآن، وقف هوغوس أرتويس في قلب كل الكوارث التي شهدتها منطقة السوق.

 

 

 

أخفضت جينا رأسها، غير قادرة على مواجهة نظرة هوغوس أرتويس، خائفة من أن تكشف عينيها الألم والكراهية بداخلها.

 

 

جعلت الهزات العنيفة عبر البرية من الصعب على لوميان التقدم.

أكلتها الكراهية!

‘هل يجب أن أسرع لمساعدتهم بقوتي الحالية؟ أم سأجلب لهم الأذى فقط؟’

 

أضاف إيمري دون إعطاء هوغوس أرتويس الوقت للتشكيك في قدراتهم بشكل أكبر،

ومع ذلك، لم يكن بوسعها إلا تذكير نفسها بأن شقيقها جوليان لا يزال على قيد الحياة، وأنه قد عانى من مرض عقلي معين يمكن علاجه. إذا فقد أخته تاليا، فقد يتورط في جنون لا يمكن إصلاحه.

 

 

أدارت كاساندرا، هوغوس أرتويس والآخرون أجسادهم بشكل غريزي، محدقين بالنافذة، قلقهم واضح.

‘بعد انتهاء المأدبة، وبعد أن يقدم أصحاب المصنع ‘تعويضاتهم’، وبعد أن أسدد جميع ديوننا، سأخذ جوليان وأغادر منطقة السوق وحي الحديقة النباتية. سنجد مكانًا آخر نعيش فيه، بعيدًا عن الألم المستمر…’ كررت جينا هذه الكلمات لنفسها، محاولةً بيأس احتواء عواطفها.

 

 

‘أيها الزنديق، ضميرك أكله كلب!’

“لماذا هناك شذوذ آخر؟” استجوب هوغوس أرتويس إيمري، فالنتين وأنطوان.

 

 

انجرفت أفكارها إلى كلمات فرانكا عندما استهلكت الجرعة وتحولت إلى مغتال، محذرةً جينا من تجنب الاتصال بالآلهة الشريرة.

قدم إيمري ابتسامة مريرة وأجاب، “لقد شهِدت تلك الشجرة. لقد ظهرت هذه المشكلة عدة مرات في تاريخ ترير، لكن لم يتم حلها بشكل كامل أبدًا.”

 

 

 

منذ انضمامه إلى المطهرين لقد تعلم من فريق العمل في ترير عن المخاطر الخفية الكامنة تحت الأرض والتي لم يمكن تنقيتها بالكامل. وكانت الشجرة الخضراء البنية واحدة منها.

 

 

لم يتمكن هو، رؤساؤه وزملاؤه من فهم سبب بناء ترير على قمة هذه الأشياء في المقام الأول.

لم يتمكن هو، رؤساؤه وزملاؤه من فهم سبب بناء ترير على قمة هذه الأشياء في المقام الأول.

اتسعت حدقات عينيها، مما عكس شخصية هوغوس أرتويس بوضوح مخيف.

 

 

أضاف إيمري دون إعطاء هوغوس أرتويس الوقت للتشكيك في قدراتهم بشكل أكبر،

 

 

تم إعاقة خط رؤية كاساندرا من قبل المطهر إيمري، الذي تقدم بدقة بشكل مائل، مما جعلها غير مدركة للخطر الوشيك.

“الآن بعد أن تم اكتشاف الشذوذ، لن يمر وقت طويل قبل أن يتم قمعه.”

‘مت الآن!’

 

حاولت أوراق الشجر البنية الخضراء أن تمسكه وتخترقه، لكن هالته النارية أجبرتهم على التراجع في حالة من الذعر.

كعضو في فريق مطهرين نخبة، لقد عرف أن ترير قد إختلفت عن عواصم الدول الأخرى. بسبب المخاطر الدائمة تحت الأرض، وافقت كل من العائلة المالكة السابقة والحكومة البرلمانية الحالية على إرسال ملاك سري لكل من الكنيستين أو وضع تحف أثرية مختومة من الدرجة 0 في ترير لمنع أي حوادث مؤسفة.

استعاد لوميان توازنه واستمر في الركض نحو الشجرة البنية الخضراء القريبة، لا يزال ملفوفا بالنيران القرمزية.

 

 

بالطبع، خلال الفترات التي تمتعت فيها العائلة المالكة والحكومة بسلطة هائلة، امتنع ملائكة الكنيسة عن التدخل. على سبيل المثال، في عهد الإمبراطور روزيل.

‘هل يمكن علاجه؟ هل يمكن إنقاذه؟’

 

“ما الذي يحدث؟” اقترب هوغوس أرتويس بهدوء من النافذة واستفسر.

بمجرد الكشف عن الشذوذ الذي سببته الشجرة الغريبة، فإنه سيواجه بسرعة ضربة مدمرة. وعلى الرغم من أنه لم يمكن القضاء عليه بالكامل، إلا أنه سيظل تحت السيطرة لفترة طويلة.

ارتفع رأس جينا عند سماع هذه الكلمات، وثبتت نظرتها على هوغوس أرتويس مرةً أخرى.

 

فجأةً، اخترقت طلقة نارية الهواء من بعيد.

‘بالطبع، مع إحاطة المهرطقين بك وحماية المتجاوزين الرسميين، فإن أي شخص يحاول مواجهتك سيواجه نهايته هنا، وتثنيه المخاطر.’

 

 

بعد الهبوط السريع والعنيف لشجرة الظل، استقرت البرية. ظل غابرييل، بافارد نيسون والآخرون معلقين على الأغصان، وقد أصبحت وجوههم شاحبة واسودت، كما لو أن طاقتهم قد استنفدت.

في تلك اللحظة، لمحت المفاجأة، الارتباك والخوف المحفورة على وجهه. لقد شاهدت هوغوس أرتويس وهو ينظر بشكل محموم نحو كاساندرا ويطلب المساعدة.

 

 

استعاد لوميان توازنه واستمر في الركض نحو الشجرة البنية الخضراء القريبة، لا يزال ملفوفا بالنيران القرمزية.

 

 

ظهر اسمان على الفور في ذهنها: ‘سيل، فرانكا…’

في تلك اللحظة، استعادت سوزانا ماتيس جزءًا كبيرًا من قوتها. ظهرت في عينيها شخصية لوميان، منتظرةً اقترابه إلى نطاق قدراتها الحالية.

لم يتمكن هو، رؤساؤه وزملاؤه من فهم سبب بناء ترير على قمة هذه الأشياء في المقام الأول.

 

اندلعت كل المشاعر المكبوتة داخل قلبها.

خلف لوميان، فصل ظل نفسه عن مالكه وإنقض خلسةً على ظهره.

 

 

كانت الرصاصة الحديدية السوداء بعيدة جدًا وإفتقرت إلى الدقة. لقد خدشت جسد شارلوت، لكنها عطلت خططها.

لقد كانت شارلوت كالفينو، التي ‘مثلت’ كظل!

أغمضت جينا عينيها وتجولت نحو الطاولة الطويلة مرتديةً مفرش مائدة أبيض. التقطت طبقًا ووضعت عليه بعض الطعام، ثم أمسكت بشوكة فضية طويلة وبدأت في تناول الطعام.

 

ارتفع رأس جينا عند سماع هذه الكلمات، وثبتت نظرتها على هوغوس أرتويس مرةً أخرى.

نظرًا لأنها لم تكن مضيفة الطقس وكونها بعيدة عن قمة الشجرة، فإنها لم تتعرض لرد فعل عنيف أو فساد شديد، وبالتالي لم تتضاءل قوتها. عندما رأت لوميان يستدير، اختبأت بسرعة وأظهرت قدراتها التمثيلية، مستعدةً لتنفيذ هجوم مفاجئ.

 

 

 

فجأةً، اخترقت طلقة نارية الهواء من بعيد.

اتسعت حدقات عينيها، مما عكس شخصية هوغوس أرتويس بوضوح مخيف.

 

 

كانت الرصاصة الحديدية السوداء بعيدة جدًا وإفتقرت إلى الدقة. لقد خدشت جسد شارلوت، لكنها عطلت خططها.

 

 

 

ظهرت فرانكا على حافة البرية مرتديةً بلوزة، سروال فاتح اللون وحذاء أحمر، ممسكةً بمسدس نحاسي. لعنت ظهر لوميان المتراجع وصرخت، “اللعنة، ألا تعتقد أنني في فريقك؟”

 

 

‘شارع اللاسلطة، شارع العندليب، شارع المعاطف البيضاء…’ عندما سمعت جينا، التي اقتربت من نافذة قريبة لكنها لم تشاهد المشهد، أسماء الشوارع، تجمدت قدميها في مكانها.

ملاحظا أن الشارع قد عاد إلى حالته ‘الطبيعية’، عاد هوغوس أرتويس إلى وسط قاعة المأدبة، حاملاً كأسًا من الشمبانيا ذات اللون الذهبي الفاتح. وواقفاً أمام الجمع، بدأ خطابه كعادته.

 

 

ملاحظا أن الشارع قد عاد إلى حالته ‘الطبيعية’، عاد هوغوس أرتويس إلى وسط قاعة المأدبة، حاملاً كأسًا من الشمبانيا ذات اللون الذهبي الفاتح. وواقفاً أمام الجمع، بدأ خطابه كعادته.

 

 

 

“سيداتي وسادتي، يشرفني أن تنضموا إلينا في مأدبة التعزية هذه. من فضلكم انضموا إلي في دقيقة صمت لتكريم أولئك الذين رحلوا بشكل مأساوي…

 

 

 

“كما ترون، وقع حادث آخر في منطقة السوق. لا يمكننا الاستمرار على هذا النحو. يجب علينا إنشاء نظام أكثر كفاءة وقدرة على التكيف للتعامل مع مثل هذه المواقف.

إذا لم أقطع المصدر، حتى لو غادرت منطقة السوق مع جوليان، فقد تظل هناك مخاطر خفية ومشاكل عالقة في المستقبل’ سيطر شعور باليأس على جينا، كما لو أنها قد حوصرت في ظلام لا مفر منه.

 

 

“أفهم أن الكثير منكم يشعر بالغضب والخوف في ضوء الحادث الأخير. لربما قد فقد أحباؤكم حياتهم، تعرضوا لإصابات خطيرة أو تعرضوا للإنفعال، انهيارات عقلية والجنون نتيجةً لذلك…”

 

 

 

ارتفع رأس جينا عند سماع هذه الكلمات، وثبتت نظرتها على هوغوس أرتويس مرةً أخرى.

لقد أصبح أكثر وأكثر إشراقا، مشابه لشمس متحولة، مضيئا كل زاوية وركن بوضوح غريب، مبعدا كل الظلال.

 

 

لقد ذكر للتو ‘الإنفعال، الانهيارات العقلية والجنون’ بدقة محددة للغاية.

 

 

 

في الظروف العادية، لن يكون مثل هذا التفصيل ضروريا. ستكفي الإشارة البسيطة إلى الجنون.

 

 

 

‘هل علم هوغوس أرتويس أن شخصًا ما سيعاني من انهيار عقلي بسبب انفجار المصنع الكيميائي ويصاب بالجنون؟ وهل تعمد ذكر ذلك في خطابه وكأنه مجرم يعود إلى مسرح الجريمة يستمتع بعمل يديه الشرير؟’ إستهلك مزيج سخيف من الكراهية والخوف قلب جينا.

مع صوت انفجار، غاصت الشوكة الفضية ذات المقبض الطويل في يد جينا اليمنى عميقًا في محجر عين هوغوس أرتويس، واخترقت دماغه.

 

 

إذا كانت شكوكها صحيحة، فلربما تأثر الانهيار العقلي لجوليان بالهراطقة!

مشاهدةً هذا، أغلقت جينا عينيها مرةً أخرى. ثم خطت خطوة إلى الأمام، ورفعت الشوكة الفضية في يدها نحو هوغوس أرتويس!

 

ثووود! ثووود! ثووود! انطلق لوميان بسرعة إلى منطقة تشابكت فيها أغصان الأشجار والكروم، أين تدلى من الأعلى مائة إلى مائتي شخص.

‘هل يمكن علاجه؟ هل يمكن إنقاذه؟’

 

في تلك اللحظة، شعرت جينا كما لو أن الركائز التي دعمتها- صديقاها اللذان وقفا بجانبها دائمًا- كانت على وشك الانهيار، تمامًا كما فقدت والدتها.

إذا لم أقطع المصدر، حتى لو غادرت منطقة السوق مع جوليان، فقد تظل هناك مخاطر خفية ومشاكل عالقة في المستقبل’ سيطر شعور باليأس على جينا، كما لو أنها قد حوصرت في ظلام لا مفر منه.

وسط التصفيق، اختلط هوغوس أرتويس، بعد أن اختتم كلمته، مع عائلات الضحايا، بكأس الشمبانيا في يده. لقد أظهر الحماس، الود وسلوك جدير بالثقة.

 

 

اتسعت حدقات عينيها، مما عكس شخصية هوغوس أرتويس بوضوح مخيف.

فجأةً، اخترقت طلقة نارية الهواء من بعيد.

 

ظهرت شخصية أنثوية مغطاة برداء أبيض مزين بخيوط ذهبية من المصدر المشع. بدا وكأنها مصنوعة من ضوء نقي، شفاف وأثيري. بعيونها الخضراء الزمردية وشعرها الأشقر المتدفق، لقد نضحت بجمال وهالة إلهية.

أظلمت تعابير إيمري، فالنتين وأنطوان، وسقطت أنظارهم عندما سمعوا اتهامات هوغوس أرتويس الضمنية ضد الكنيستين.

اندلعت كل المشاعر المكبوتة داخل قلبها.

 

اندلعت كل المشاعر المكبوتة داخل قلبها.

‘بدون وفاتك، لن تتوقف المعاناة في منطقة السوق أبدًا. سيعم الظلام هذا المكان، ويمنع الفجر من البزوغ.’

 

 

وقعت المساحة البديلة التي رافقت شجرة الظل في حالة خراب. تم تغطية بعض المناطق بمخاط أسود، بينما حملت مناطق أخرى ثقوبًا كبيرة، كما لو أن فراغًا لا نهاية له قد ابتلعها.

وكان كله خطأ الهراطقة، هوغوس أرتويس!

 

في تلك اللحظة، استعادت سوزانا ماتيس جزءًا كبيرًا من قوتها. ظهرت في عينيها شخصية لوميان، منتظرةً اقترابه إلى نطاق قدراتها الحالية.

فجأةً، ظهر بصيص من الضوء من باب ضوء النجوم المنكمش.

لاحظ إيمري أن العديد من المنازل في شارع اللاسلطة، شارع العندليب، وشارع المعاطف البيضاء قد مالت إلى درجة معينة، لكنها لم تنهار. تم تغطية أسطحها بفروع وكروم خضراء بنية.

 

 

لقد أصبح أكثر وأكثر إشراقا، مشابه لشمس متحولة، مضيئا كل زاوية وركن بوضوح غريب، مبعدا كل الظلال.

لقد ذكر للتو ‘الإنفعال، الانهيارات العقلية والجنون’ بدقة محددة للغاية.

 

 

ظهرت شخصية أنثوية مغطاة برداء أبيض مزين بخيوط ذهبية من المصدر المشع. بدا وكأنها مصنوعة من ضوء نقي، شفاف وأثيري. بعيونها الخضراء الزمردية وشعرها الأشقر المتدفق، لقد نضحت بجمال وهالة إلهية.

 

 

 

الملاك الحارس لترير، القديسة فييف.

 

 

فجأةً، اخترقت طلقة نارية الهواء من بعيد.

 

 

 

وسط التصفيق، اختلط هوغوس أرتويس، بعد أن اختتم كلمته، مع عائلات الضحايا، بكأس الشمبانيا في يده. لقد أظهر الحماس، الود وسلوك جدير بالثقة.

مشاهدةً هذا، أغلقت جينا عينيها مرةً أخرى. ثم خطت خطوة إلى الأمام، ورفعت الشوكة الفضية في يدها نحو هوغوس أرتويس!

 

إذا لم أقطع المصدر، حتى لو غادرت منطقة السوق مع جوليان، فقد تظل هناك مخاطر خفية ومشاكل عالقة في المستقبل’ سيطر شعور باليأس على جينا، كما لو أنها قد حوصرت في ظلام لا مفر منه.

أغمضت جينا عينيها وتجولت نحو الطاولة الطويلة مرتديةً مفرش مائدة أبيض. التقطت طبقًا ووضعت عليه بعض الطعام، ثم أمسكت بشوكة فضية طويلة وبدأت في تناول الطعام.

 

 

هزززت. هزت هزة كالزلزال الثريا الكريستالية في قاعة الاحتفالات. ظهرت تعابير مرعوبة على وجوه معظم الحاضرين. لجأ الأفراد سريعي التفكير إلى مأوى تحت الطاولة الطويلة المغطاة بمفرش أبيض.

بينما أكلت، اقتربت ببطء من هوغوس أرتويس في حالة ذهول.

“ما الذي يحدث؟” اقترب هوغوس أرتويس بهدوء من النافذة واستفسر.

 

مع صوت انفجار، غاصت الشوكة الفضية ذات المقبض الطويل في يد جينا اليمنى عميقًا في محجر عين هوغوس أرتويس، واخترقت دماغه.

مقتربة، على بعد مترين فقط، اتخذت وقفة أشارت أنها أرادت إجراء محادثة مع السيد عضو البرلمان.

كعضو في فريق مطهرين نخبة، لقد عرف أن ترير قد إختلفت عن عواصم الدول الأخرى. بسبب المخاطر الدائمة تحت الأرض، وافقت كل من العائلة المالكة السابقة والحكومة البرلمانية الحالية على إرسال ملاك سري لكل من الكنيستين أو وضع تحف أثرية مختومة من الدرجة 0 في ترير لمنع أي حوادث مؤسفة.

 

في تلك اللحظة، استعادت سوزانا ماتيس جزءًا كبيرًا من قوتها. ظهرت في عينيها شخصية لوميان، منتظرةً اقترابه إلى نطاق قدراتها الحالية.

لاحظ هوغوس أرتويس جينا، وهو محاط بفريقه وحرسه المتجاوزون الرسميين. ابتسم بحرارة متوقعا اقترابها.

 

 

 

تجاوزت جينا السكرتير رون ووضعت نفسها على بعد خطوة من هوغوس أرتويس.

 

 

 

قبل أن تبدأ محادثتهم، اهتزت الأرض مرةً أخرى، مصحوبة بقعقعة مدوية. بدا شارع اللاسلطة وشارع المعاطف البيضاء وكأنها يتألقان بشكل ملحوظ.

ظهرت شخصية أنثوية مغطاة برداء أبيض مزين بخيوط ذهبية من المصدر المشع. بدا وكأنها مصنوعة من ضوء نقي، شفاف وأثيري. بعيونها الخضراء الزمردية وشعرها الأشقر المتدفق، لقد نضحت بجمال وهالة إلهية.

 

أدارت كاساندرا، هوغوس أرتويس والآخرون أجسادهم بشكل غريزي، محدقين بالنافذة، قلقهم واضح.

ثووود! ثووود! ثووود! انطلق لوميان بسرعة إلى منطقة تشابكت فيها أغصان الأشجار والكروم، أين تدلى من الأعلى مائة إلى مائتي شخص.

 

“أفهم أن الكثير منكم يشعر بالغضب والخوف في ضوء الحادث الأخير. لربما قد فقد أحباؤكم حياتهم، تعرضوا لإصابات خطيرة أو تعرضوا للإنفعال، انهيارات عقلية والجنون نتيجةً لذلك…”

مشاهدةً هذا، أغلقت جينا عينيها مرةً أخرى. ثم خطت خطوة إلى الأمام، ورفعت الشوكة الفضية في يدها نحو هوغوس أرتويس!

ظهرت شخصية أنثوية مغطاة برداء أبيض مزين بخيوط ذهبية من المصدر المشع. بدا وكأنها مصنوعة من ضوء نقي، شفاف وأثيري. بعيونها الخضراء الزمردية وشعرها الأشقر المتدفق، لقد نضحت بجمال وهالة إلهية.

 

 

اندلعت كل المشاعر المكبوتة داخل قلبها.

كعضو في فريق مطهرين نخبة، لقد عرف أن ترير قد إختلفت عن عواصم الدول الأخرى. بسبب المخاطر الدائمة تحت الأرض، وافقت كل من العائلة المالكة السابقة والحكومة البرلمانية الحالية على إرسال ملاك سري لكل من الكنيستين أو وضع تحف أثرية مختومة من الدرجة 0 في ترير لمنع أي حوادث مؤسفة.

 

هزززت. هزت هزة كالزلزال الثريا الكريستالية في قاعة الاحتفالات. ظهرت تعابير مرعوبة على وجوه معظم الحاضرين. لجأ الأفراد سريعي التفكير إلى مأوى تحت الطاولة الطويلة المغطاة بمفرش أبيض.

‘أيها السياسي البائس، جالب الكوارث والظلام إلى منطقة السوق!’

 

 

‘أيها الزنديق، ضميرك أكله كلب!’

منذ انضمامه إلى المطهرين لقد تعلم من فريق العمل في ترير عن المخاطر الخفية الكامنة تحت الأرض والتي لم يمكن تنقيتها بالكامل. وكانت الشجرة الخضراء البنية واحدة منها.

 

قدم إيمري ابتسامة مريرة وأجاب، “لقد شهِدت تلك الشجرة. لقد ظهرت هذه المشكلة عدة مرات في تاريخ ترير، لكن لم يتم حلها بشكل كامل أبدًا.”

‘أنت اللقيط المسؤول عن وفاة أمي ووصول أخي إلى الجنون!’

 

 

 

‘مت الآن!’

 

 

 

‘بدون وفاتك، لن تتوقف المعاناة في منطقة السوق أبدًا. سيعم الظلام هذا المكان، ويمنع الفجر من البزوغ.’

والآن، وقف هوغوس أرتويس في قلب كل الكوارث التي شهدتها منطقة السوق.

 

لم يتمكن هو، رؤساؤه وزملاؤه من فهم سبب بناء ترير على قمة هذه الأشياء في المقام الأول.

‘بالطبع، مع إحاطة المهرطقين بك وحماية المتجاوزين الرسميين، فإن أي شخص يحاول مواجهتك سيواجه نهايته هنا، وتثنيه المخاطر.’

 

 

“الآن بعد أن تم اكتشاف الشذوذ، لن يمر وقت طويل قبل أن يتم قمعه.”

‘لكن ماذا لو لم يكن لدى المغتال أي نية للمغادرة حياً؟’

استعاد لوميان توازنه واستمر في الركض نحو الشجرة البنية الخضراء القريبة، لا يزال ملفوفا بالنيران القرمزية.

 

 

وجهت جينا كل كراهيتها وغضبها وألمها إلى الشوكة الفضية ذات المقبض الطويل التي وجدت في قبضتها. أطلقت العنان لضربة المغتال العظيمة، مستهدفةً عين هوغوس أرتويس اليمنى المكشوفة وهو يدير جسده.

‘هل يجب أن أسرع لمساعدتهم بقوتي الحالية؟ أم سأجلب لهم الأذى فقط؟’

 

 

في تلك اللحظة، لمحت المفاجأة، الارتباك والخوف المحفورة على وجهه. لقد شاهدت هوغوس أرتويس وهو ينظر بشكل محموم نحو كاساندرا ويطلب المساعدة.

 

 

 

تم إعاقة خط رؤية كاساندرا من قبل المطهر إيمري، الذي تقدم بدقة بشكل مائل، مما جعلها غير مدركة للخطر الوشيك.

 

 

 

مع صوت انفجار، غاصت الشوكة الفضية ذات المقبض الطويل في يد جينا اليمنى عميقًا في محجر عين هوغوس أرتويس، واخترقت دماغه.

ملاحظا أن الشارع قد عاد إلى حالته ‘الطبيعية’، عاد هوغوس أرتويس إلى وسط قاعة المأدبة، حاملاً كأسًا من الشمبانيا ذات اللون الذهبي الفاتح. وواقفاً أمام الجمع، بدأ خطابه كعادته.

 

بعد الهبوط السريع والعنيف لشجرة الظل، استقرت البرية. ظل غابرييل، بافارد نيسون والآخرون معلقين على الأغصان، وقد أصبحت وجوههم شاحبة واسودت، كما لو أن طاقتهم قد استنفدت.

تجمد تعبير هوغوس أرتويس. بقي الخوف، الارتباك والرعب محفورين على وجهه. ولم يسمح الوقت بالكثير من التغيير، ولم يكشف إلا عن شعور عميق باليأس.

لاحظ هوغوس أرتويس جينا، وهو محاط بفريقه وحرسه المتجاوزون الرسميين. ابتسم بحرارة متوقعا اقترابها.

 

مع صوت انفجار، غاصت الشوكة الفضية ذات المقبض الطويل في يد جينا اليمنى عميقًا في محجر عين هوغوس أرتويس، واخترقت دماغه.

راقبت جينا الدم القرمزي يتدفق، وانهيار ملامح هوغوس أرتويس تدريجيًا تحت الأضواء. من حولها، انفجرت شرارات حمراء، سواء من الأسلحة النارية أو القدرات الخارقة للطبيعة. أغمضت عينيها بابتسامة هادئة، مستسلمةً لمصيرها.

لاحظ هوغوس أرتويس جينا، وهو محاط بفريقه وحرسه المتجاوزون الرسميين. ابتسم بحرارة متوقعا اقترابها.

 

 

‘أمي، أرى النور.’

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط