نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 259

الرهبة

الرهبة

رد فعل هوغوس أرتويس الأولي عند رؤية الضوء الفضي المتلألئ المنبعث من الشوكة ذات المقبض الطويل تندفع نحوه بشكل خطير قد كان المفاجأة والارتباك.

 

 

ترددت سلسلة من الأصوات المدوية بينما نزلت الغربان النارية القرمزية على شارلوت، محطمةً أغصان الأشجار ومشعلةً الكروم، مما أدى بشكل منهجي إلى تجريد طبقة بعد طبقة من الغلاف الخارجي للممثلة.

لقد وجد من الصعب تخيل أن شخص ما قد يحاول اغتياله، عضو برلماني يتمتع بحماية جيدة، في ظل هذه الظروف.

ومع ذلك، ما واجه نظرته قد كان شعر كاساندرا الأحمر- جسدها وخط رؤيتها محجوبان بواسطة إيمري ذو الدم المختلط- بالإضافة إلى النظرات الهادئة واللامبالية من المتجاوزين الرسميين، إيمري وأنطوان. تفاعل فالنتين على الفور لكنه ضبط نفسه، ولم يجرؤ رون، مارغريت وبودوفا، على الرغم من تحفزهم لاستخدام قوى تجاوزهم لإنقاذه، على كشف الهبات التي حصلوا عليها من الآلهة الشريرة.

 

 

لم يبدو المغتال عظيما بشكل خاص.

 

 

 

وعلى الرغم من كونه محارب قديم متقاعد، فقد ترك الخدمة العسكرية قبل خمس سنوات لمتابعة مهنة بالسياسة. لم تعد مهاراته القتالية مشحوذة بعد الأن. مع كون الخصم على بعد خطوة واحدة فقط، بدا تفادي الهجوم أمرًا مستحيلًا.

 

 

حتى بالنسبة لمفتعلي الحرائق، شكل مثل هذا الحرق تهديدًا. علاوة على ذلك، مع مرور الوقت، تفاقم الضرر، مما عرض حياتهم للخطر في نهاية المطاف.

بدون ذكره، من المحتمل أنه حتى متجاوزي التسلسلات 9 أو حتى التسلسلات 8 قد يكافحوا لتفادي ضربة عظيمة من مغتال، خاصةً واحد اقترب منهم خلسة. كل ذلك توقف على ما إذا إستطاعت قدراتهم مساعدتهم على تجنب المناطق الحيوية أو تقليل الضرر، وبالتالي منع الموت الفوري.

 

 

 

وبطبيعة الحال، إمتلك بعض متجاوزي التسلسلات 8 أو 9 القدرة على استشعار الخطر أو العداء في وقت مبكر، مما يحبط اقتراب المغتالين وهجومهم.

“اذهبوا إلى الجحيم!” زأرت سوزانا.

 

في العصور القديمة، تم الإشارو إليه باسم قوة التنين!

في لحظة، ألقى هوغوس أرتويس نظره على كاساندرا ذات الشعر الأحمر، المتجاوزين الرسميين الثلاثة، أتباعه رون، مارغريت وبودوفا، يشعر بخوف شديد يسيطر عليه.

 

 

وفجأة، ارتدت الأغراض، مما أدى إلى عودة الأسرى البشريين المعلقين إلى أحضان شجرة الظل.

ومع ذلك، ما واجه نظرته قد كان شعر كاساندرا الأحمر- جسدها وخط رؤيتها محجوبان بواسطة إيمري ذو الدم المختلط- بالإضافة إلى النظرات الهادئة واللامبالية من المتجاوزين الرسميين، إيمري وأنطوان. تفاعل فالنتين على الفور لكنه ضبط نفسه، ولم يجرؤ رون، مارغريت وبودوفا، على الرغم من تحفزهم لاستخدام قوى تجاوزهم لإنقاذه، على كشف الهبات التي حصلوا عليها من الآلهة الشريرة.

 

 

نهض لوميان على قدميه، ملفوف بالنيران القرمزية. مدد ذراعيه قليلاً وأطلق ضحكة صاخبة.

في تلك اللحظة، غرق هوغوس أرتويس في شعور عميق باليأس.

تحطمت ملامحها الساحرة والنقية والحساسة على الفور، مع تناثر السوائل الحمراء والبيضاء من عينيها وأنفها وفمها.

 

 

‘جميعا، أنقذوني!’

تدخلت فرانكا، التي كانت قد أغلقت المسافة، مدت يدها اليمنى، وضغطت بقوة على الزناد.

 

 

‘انقذوني!’

 

 

مع صوت سحق، سقطت الشوكة الفضية ذات المقبض الطويل بلا رحمة في عين هوغوس أرتويس اليمنى، مدفوعةً بكل القوة التي استطاعت جينا حشدها. اخترق محجر العين، واخترق الدماغ، ولم يبرز سوى جزء صغير من المقبض إلى الخارج.

بالطبع، قبل وقت طويل من تلك النقطة، من المحتمل أن تنهار روحانية لوميان. لن يستطيع إلا السماح للنيران بأن تنطفئ من تلقاء نفسها.

 

بتلك الصرخة، ظهرت أغصان بنية، كروم خضراء، أطراف سميكة، وأزهار شاحبة اللون في أشكال متعددة، متجمعة عند لوميان، فرانكا وأنثوني.

أصبحت أفكار هوغوس أرتويس ضبابية.

 

 

 

لقد تاق لمد يده والإمساك بشيء ما، لكن ذراعه لم ترتفع حتى.

وفجأة، ارتدت الأغراض، مما أدى إلى عودة الأسرى البشريين المعلقين إلى أحضان شجرة الظل.

 

 

‘لم أصبح رئيسًا… لم أشهد وصول الكيانات العظيمة… لم أحصل على هية الألوهية… لا أستطيع أن أموت هكذا… أقتل على يد مغتال ضعيف… أ- أنا لا أريد أن أهلك…’ أومض وابل من الأفكار عبر عقل هوغوس أرتويس بينما دوت طلقات نارية في أذنيه.

عند رؤية لوميان يستدير وينظر لفرانكا ‘الأحذية الحمراء’ تندفع نحوها بمسدس نحاسي كلاسيكي، منزلقة على طبقة من الصقيع تكونت تحت قدميها، تخلت شارلوت عن خططها لهجوم مفاجئ. وبدلاً من ذلك، أعدت نفسها للعودة إلى شجرة الظل، حيث يمكنها استغلال البيئة وتعزيز قدراتها على مواجهة العدو.

 

جينا، عيناها مغلقتان وابتسامة تزين وجهها، أصيبت بالرصاص الذي أطلقه عملاء المكتب 7 القريبين.

سقط جسده على الأرض، وغطى الظلام رؤيته مرةً أخرى.

 

 

 

ثووود. انهار هوغوس أرتويس، عضو البرلمان لسوق قسم الرجال النبلاء، على الأرض وتوقف قلبه عن النبض.

بدا الأمر أشبه بمواجهة تنين وجهاً لوجه، مواجهة حيوان مفترس على قمة التسلسل الهرمي البيولوجي. لم تستطع إلا أن ترتجف من الخوف والذعر الشديد.

 

في اللحظة التالية، ضغط مسدس ذهبي، حجرته مملوءة، على رأس جينا. قام إيمري بمسح الغرفة وأعلن، “لقد قمت بالفعل بإخضاع المغتال. تحققوا مما إذا كان من الممكن إنقاذ السيد عضو البرلمان وحفاظوا على النظام. لا ينبغي لأحد أن يغادر في الوقت الحالي.”

جينا، عيناها مغلقتان وابتسامة تزين وجهها، أصيبت بالرصاص الذي أطلقه عملاء المكتب 7 القريبين.

 

 

لقد كان طبيب نفساني، التسلسل 7 لمسار المتفرج الطبيب النفساني.

أصابت إحدى الرصاصات كتفها، واخترقت أخرى ضلوعها من الجانب الآخر.

حتى بالنسبة لمفتعلي الحرائق، شكل مثل هذا الحرق تهديدًا. علاوة على ذلك، مع مرور الوقت، تفاقم الضرر، مما عرض حياتهم للخطر في نهاية المطاف.

 

لم يبدو المغتال عظيما بشكل خاص.

شوه الألم تعبيرها بشكل غريزي. ارتد جسدها بشكل لا إرادي، كما لو أنها رغبت في الالتفاف إلى كرة حامية.

أدرك لوميان أن سوزانا ماتيس لم تعد قادرة على إثارة رغباته عن بعد كما قد فعلت من قبل. لذلك استدار عازمًا على مواجهة شارلوت أولاً.

 

‘انقذوني!’

فتحت عينيها ورأت رون والعابدين الآخرين للآلهة الشريرة يحدقون بها بكراهية وذعر غير طبيعيين، لكنهم امتنعوا عن الهجوم.

 

 

 

في اللحظة التالية، ضغط مسدس ذهبي، حجرته مملوءة، على رأس جينا. قام إيمري بمسح الغرفة وأعلن، “لقد قمت بالفعل بإخضاع المغتال. تحققوا مما إذا كان من الممكن إنقاذ السيد عضو البرلمان وحفاظوا على النظام. لا ينبغي لأحد أن يغادر في الوقت الحالي.”

 

 

 

لقد أوضح أنه نوى مرافقة جينا إلى كنيسة القديس روبرت أو الاستفسار على الفور عن الدافع وراء الاغتيال والعقل المدبر، مانعا كاساندرا والآخرين من التنفيس عن غضبهم.

 

 

 

شوه الألم تعبيرها بشكل غريزي. ارتد جسدها بشكل لا إرادي، كما لو أنها رغبت في الالتفاف إلى كرة حامية.

 

 

مع نزول شجرة الظل، عادت الشوارع المختلفة إلى حالتها الأصلية، لكنها ظلت غارقة في البرية.

اشتعلت الكروم، تحولت الزهور إلى رماد، وتفحمت الأغصان، لكن لم يعيق أي منها تقدم العدو نحو شجرة الظل.

 

اشتعلت النيران القرمزية التي غلفت جسده بشدة، مشعلةً ملابسه ومحرقةً جلده ولحمه بدرجات متفاوتة، مما تسبب في ألم مستمر.

أدرك لوميان أن سوزانا ماتيس لم تعد قادرة على إثارة رغباته عن بعد كما قد فعلت من قبل. لذلك استدار عازمًا على مواجهة شارلوت أولاً.

قبل سحب التضحية إلى شجرة الظل، لم يجرؤ ابن الإله على الكشف عن نفسه في ترير. في المستقبل، امتلكت سوزانا قدرًا من الثقة وإحتاجت إلى دفع التضحيةإلى حد ما، مؤمنةً حماية الطقس. عندها فقط يمكنها الاستفادة من اندماجها مع شجرة الظل لمواجهة ابن الإله.

 

مع نزول شجرة الظل، عادت الشوارع المختلفة إلى حالتها الأصلية، لكنها ظلت غارقة في البرية.

اشتعلت النيران القرمزية التي غلفت جسده بشدة، مشعلةً ملابسه ومحرقةً جلده ولحمه بدرجات متفاوتة، مما تسبب في ألم مستمر.

عند رؤية لوميان يستدير وينظر لفرانكا ‘الأحذية الحمراء’ تندفع نحوها بمسدس نحاسي كلاسيكي، منزلقة على طبقة من الصقيع تكونت تحت قدميها، تخلت شارلوت عن خططها لهجوم مفاجئ. وبدلاً من ذلك، أعدت نفسها للعودة إلى شجرة الظل، حيث يمكنها استغلال البيئة وتعزيز قدراتها على مواجهة العدو.

 

تحطمت ملامحها الساحرة والنقية والحساسة على الفور، مع تناثر السوائل الحمراء والبيضاء من عينيها وأنفها وفمها.

هذا العذاب حفز عقله، مما سمح له بالحفاظ على مستوى معين من الوضوح. إستطاع أيضًا الاعتماد على القدرة على التحمل التي منحها له راهب الصدقات لدعم أفكاره وأفعاله، بدلاً من مجرد التركيز على تحمل الألم.

 

 

 

حتى بالنسبة لمفتعلي الحرائق، شكل مثل هذا الحرق تهديدًا. علاوة على ذلك، مع مرور الوقت، تفاقم الضرر، مما عرض حياتهم للخطر في نهاية المطاف.

 

 

 

بالطبع، قبل وقت طويل من تلك النقطة، من المحتمل أن تنهار روحانية لوميان. لن يستطيع إلا السماح للنيران بأن تنطفئ من تلقاء نفسها.

على مسافة ليست بعيدة عنها، ظهر أنثوني ريد، سمسار المعلومات، من خلف عمود إنارة شارع حديدي يعمل بالغاز، معلق بين أشجار الكروم وأغصان نزل الديك الذهبي.

 

أصبحت أفكار هوغوس أرتويس ضبابية.

لولا هبة راهب الصدقات والصراع الداخلي داخل شجرة الظل، لكانت روحانيته قد أثقلت بسبب إشعاله للنفس.

سقط جسده على الأرض، وغطى الظلام رؤيته مرةً أخرى.

 

اندفع لوميان إلى الأمام مرةً أخرى، حاملاً النيران القرمزية التي التهمت لحمه، وغامر أعمق في البيئة البدائية التي أشبهت الغابة.

عند رؤية لوميان يستدير وينظر لفرانكا ‘الأحذية الحمراء’ تندفع نحوها بمسدس نحاسي كلاسيكي، منزلقة على طبقة من الصقيع تكونت تحت قدميها، تخلت شارلوت عن خططها لهجوم مفاجئ. وبدلاً من ذلك، أعدت نفسها للعودة إلى شجرة الظل، حيث يمكنها استغلال البيئة وتعزيز قدراتها على مواجهة العدو.

 

 

أصبح جسدها مرنًا على الفور، كما لو أنه يفرز مادة لزجة.

 

 

لم يبدو المغتال عظيما بشكل خاص.

لقد ‘مثلت’ كمخلوق يشبه الثعبان، مستخدمةً الكروم والفروع المتشابكة للتراجع بسرعة نحو الشجرة الخضراء البنية.

بينما صرخ، تجسدت الغربان النارية القرمزية نصف الوهمية خلف لوميان. لقد لف وتتبعوا مسارات متعددة، مركزين أنظارهم على شارلوت كالفينو.

 

لقد وجد من الصعب تخيل أن شخص ما قد يحاول اغتياله، عضو برلماني يتمتع بحماية جيدة، في ظل هذه الظروف.

في تلك اللحظة، تجمد جسد شارلوت.

‘لم أصبح رئيسًا… لم أشهد وصول الكيانات العظيمة… لم أحصل على هية الألوهية… لا أستطيع أن أموت هكذا… أقتل على يد مغتال ضعيف… أ- أنا لا أريد أن أهلك…’ أومض وابل من الأفكار عبر عقل هوغوس أرتويس بينما دوت طلقات نارية في أذنيه.

 

 

بدا الأمر أشبه بمواجهة تنين وجهاً لوجه، مواجهة حيوان مفترس على قمة التسلسل الهرمي البيولوجي. لم تستطع إلا أن ترتجف من الخوف والذعر الشديد.

في العصور القديمة، تم الإشارو إليه باسم قوة التنين!

 

 

لفت محيطها المباشر وركضت بشكل عشوائي، كما لو أنها تهرب من خصم غير مرئي.

ماعدا إستخدام قدرات روح الشجرة الساقطة، لم تستعيد سوزانا ماتيس بعد القوة الكافية للتأثير على الأهداف على بعد عشرات أو حتى ما يقرب المائة متر.

 

جينا، عيناها مغلقتان وابتسامة تزين وجهها، أصيبت بالرصاص الذي أطلقه عملاء المكتب 7 القريبين.

على مسافة ليست بعيدة عنها، ظهر أنثوني ريد، سمسار المعلومات، من خلف عمود إنارة شارع حديدي يعمل بالغاز، معلق بين أشجار الكروم وأغصان نزل الديك الذهبي.

على مسافة ليست بعيدة عنها، ظهر أنثوني ريد، سمسار المعلومات، من خلف عمود إنارة شارع حديدي يعمل بالغاز، معلق بين أشجار الكروم وأغصان نزل الديك الذهبي.

 

لم يبدو المغتال عظيما بشكل خاص.

في مرحلة ما، تحولت عيناه البنيتان الداكنتان إلى ذهبي شاحب، متخذةً اتجاهًا عموديًا.

 

 

لقد وجد من الصعب تخيل أن شخص ما قد يحاول اغتياله، عضو برلماني يتمتع بحماية جيدة، في ظل هذه الظروف.

لقد كان طبيب نفساني، التسلسل 7 لمسار المتفرج الطبيب النفساني.

 

 

في تلك اللحظة، غرق هوغوس أرتويس في شعور عميق باليأس.

لقد استخدم الرهبة للتو!

طارت رصاصة حديدية سوداء من المسدس النحاسي الكلاسيكي وأصابت رأس شارلوت بدقة، مخترقةً عبر الفجوة التي أحدثتها غربان النار.

 

مع صوت سحق، سقطت الشوكة الفضية ذات المقبض الطويل بلا رحمة في عين هوغوس أرتويس اليمنى، مدفوعةً بكل القوة التي استطاعت جينا حشدها. اخترق محجر العين، واخترق الدماغ، ولم يبرز سوى جزء صغير من المقبض إلى الخارج.

في العصور القديمة، تم الإشارو إليه باسم قوة التنين!

 

 

وعلى الرغم من كونه محارب قديم متقاعد، فقد ترك الخدمة العسكرية قبل خمس سنوات لمتابعة مهنة بالسياسة. لم تعد مهاراته القتالية مشحوذة بعد الأن. مع كون الخصم على بعد خطوة واحدة فقط، بدا تفادي الهجوم أمرًا مستحيلًا.

الكروم والفروع البنية الخضراء المحيطة بأنطوني ريد، والتي تلاعبت بها سوزانا بدلاً من شجرة الظل، انكمشت وتراجعت عنه.

 

 

 

ملاحظةً انزلاق شارلوت إلى الجنون والارتباك، مما جعلها غير قادرة على تفادي هجمات لوميان، أضاقت سوزانا عينيها ولعنت، غير قادرة على إخفاء كراهيتها العميقة.

ثووود، ثووود، ثووود. انطلق لوميان عبر البرية التي تم إخلاؤها فجأة والشوارع المتهالكة، مسرعًا نحو الشجرة البنية الخضراء. اختار كل من فرانكا وأنتوني زوايا هجومهم واتبعوا من اتجاهات مختلفة.

 

 

“سوف تموتون جميعًا. اليوم، ستقابلون نهايتكم جميعًا!”

 

 

 

سووش! سووش! سووش! على شجرة الظل، انطلقت جذوع شجرة جديدة متميزة عن الجسم الرئيسي مثل الرماح، تهدف لطعن لوميان في وسط البرية.

بدا الأمر أشبه بمواجهة تنين وجهاً لوجه، مواجهة حيوان مفترس على قمة التسلسل الهرمي البيولوجي. لم تستطع إلا أن ترتجف من الخوف والذعر الشديد.

 

عند رؤية لوميان يستدير وينظر لفرانكا ‘الأحذية الحمراء’ تندفع نحوها بمسدس نحاسي كلاسيكي، منزلقة على طبقة من الصقيع تكونت تحت قدميها، تخلت شارلوت عن خططها لهجوم مفاجئ. وبدلاً من ذلك، أعدت نفسها للعودة إلى شجرة الظل، حيث يمكنها استغلال البيئة وتعزيز قدراتها على مواجهة العدو.

ماعدا إستخدام قدرات روح الشجرة الساقطة، لم تستعيد سوزانا ماتيس بعد القوة الكافية للتأثير على الأهداف على بعد عشرات أو حتى ما يقرب المائة متر.

بدون ذكره، من المحتمل أنه حتى متجاوزي التسلسلات 9 أو حتى التسلسلات 8 قد يكافحوا لتفادي ضربة عظيمة من مغتال، خاصةً واحد اقترب منهم خلسة. كل ذلك توقف على ما إذا إستطاعت قدراتهم مساعدتهم على تجنب المناطق الحيوية أو تقليل الضرر، وبالتالي منع الموت الفوري.

 

في تلك اللحظة، غرق هوغوس أرتويس في شعور عميق باليأس.

لقد توقع لوميان هذا. مع لفة، وضع نفسه داخل المنطقة التي هربت فيها شارلوت بلا هدف.

 

 

 

ثووود! ثووود! ثووود! إهترق رماح جذوع الأشجار الأرض القريبة، تقصف البرية مثل المطارق.

لقد كان طبيب نفساني، التسلسل 7 لمسار المتفرج الطبيب النفساني.

 

ثووود، ثووود، ثووود. انطلق لوميان عبر البرية التي تم إخلاؤها فجأة والشوارع المتهالكة، مسرعًا نحو الشجرة البنية الخضراء. اختار كل من فرانكا وأنتوني زوايا هجومهم واتبعوا من اتجاهات مختلفة.

نهض لوميان على قدميه، ملفوف بالنيران القرمزية. مدد ذراعيه قليلاً وأطلق ضحكة صاخبة.

 

 

 

“إفعليها، اقتليي!”

أما بالنسبة للسيدة قمر، فقد تعهدت فقط باعتراض المخربين المحتملين مؤقتًا. لم تجرؤ سوزانا على السماح لأتباع الآلهة الأخرى بالدخول إلى شجرة الظل.

 

 

إذا قامت سوزانا بتغطية المنطقة باعتداءات لا هوادة فيها مرة أخرى، فلا يزال سيستطيع إيجاد طريقة للتهرب منها. ومع ذلك، شارلوت، الائهة في حالة ارتباكها، ستلقى حتفها بلا شك!

تدخلت فرانكا، التي كانت قد أغلقت المسافة، مدت يدها اليمنى، وضغطت بقوة على الزناد.

 

 

بينما صرخ، تجسدت الغربان النارية القرمزية نصف الوهمية خلف لوميان. لقد لف وتتبعوا مسارات متعددة، مركزين أنظارهم على شارلوت كالفينو.

 

 

طارت رصاصة حديدية سوداء من المسدس النحاسي الكلاسيكي وأصابت رأس شارلوت بدقة، مخترقةً عبر الفجوة التي أحدثتها غربان النار.

ارتفعت الأغصان والكروم على الأرض بعنف، ساجنةً شارلوت بسرعة وحاميةً لها من الأذى.

حتى بالنسبة لمفتعلي الحرائق، شكل مثل هذا الحرق تهديدًا. علاوة على ذلك، مع مرور الوقت، تفاقم الضرر، مما عرض حياتهم للخطر في نهاية المطاف.

 

فتحت عينيها ورأت رون والعابدين الآخرين للآلهة الشريرة يحدقون بها بكراهية وذعر غير طبيعيين، لكنهم امتنعوا عن الهجوم.

ترددت سلسلة من الأصوات المدوية بينما نزلت الغربان النارية القرمزية على شارلوت، محطمةً أغصان الأشجار ومشعلةً الكروم، مما أدى بشكل منهجي إلى تجريد طبقة بعد طبقة من الغلاف الخارجي للممثلة.

إلى أن تستعيد سوزانا ماتيس مستوى معينًا من القوة، لن يشكل الهجوم الذي لم يستهلك قدرًا كبيرًا من الروحانية أي تهديد حقيقي.

 

لقد توقع لوميان هذا. مع لفة، وضع نفسه داخل المنطقة التي هربت فيها شارلوت بلا هدف.

بااانغ!

سووش! سووش! سووش! على شجرة الظل، انطلقت جذوع شجرة جديدة متميزة عن الجسم الرئيسي مثل الرماح، تهدف لطعن لوميان في وسط البرية.

 

الكروم والفروع البنية الخضراء المحيطة بأنطوني ريد، والتي تلاعبت بها سوزانا بدلاً من شجرة الظل، انكمشت وتراجعت عنه.

تدخلت فرانكا، التي كانت قد أغلقت المسافة، مدت يدها اليمنى، وضغطت بقوة على الزناد.

على الرغم من المشهد الكابوسي الذي تكشف أمامهم، لم يشعر لوميان بأي خطر مباشر.

 

 

طارت رصاصة حديدية سوداء من المسدس النحاسي الكلاسيكي وأصابت رأس شارلوت بدقة، مخترقةً عبر الفجوة التي أحدثتها غربان النار.

 

 

 

تحطمت ملامحها الساحرة والنقية والحساسة على الفور، مع تناثر السوائل الحمراء والبيضاء من عينيها وأنفها وفمها.

 

 

‘انقذوني!’

مع أجزاء الرأس المقطوع فقط، تعثر الجسد الهامد بضع خطوات في حالة من الارتباك قبل أن ينهار أخيرًا على الأرض.

مع نزول شجرة الظل، عادت الشوارع المختلفة إلى حالتها الأصلية، لكنها ظلت غارقة في البرية.

 

 

“اذهبوا إلى الجحيم!” زأرت سوزانا.

بدون ذكره، من المحتمل أنه حتى متجاوزي التسلسلات 9 أو حتى التسلسلات 8 قد يكافحوا لتفادي ضربة عظيمة من مغتال، خاصةً واحد اقترب منهم خلسة. كل ذلك توقف على ما إذا إستطاعت قدراتهم مساعدتهم على تجنب المناطق الحيوية أو تقليل الضرر، وبالتالي منع الموت الفوري.

 

لفت محيطها المباشر وركضت بشكل عشوائي، كما لو أنها تهرب من خصم غير مرئي.

بتلك الصرخة، ظهرت أغصان بنية، كروم خضراء، أطراف سميكة، وأزهار شاحبة اللون في أشكال متعددة، متجمعة عند لوميان، فرانكا وأنثوني.

 

 

 

على الرغم من المشهد الكابوسي الذي تكشف أمامهم، لم يشعر لوميان بأي خطر مباشر.

طارت رصاصة حديدية سوداء من المسدس النحاسي الكلاسيكي وأصابت رأس شارلوت بدقة، مخترقةً عبر الفجوة التي أحدثتها غربان النار.

 

 

إلى أن تستعيد سوزانا ماتيس مستوى معينًا من القوة، لن يشكل الهجوم الذي لم يستهلك قدرًا كبيرًا من الروحانية أي تهديد حقيقي.

 

 

ثووود! ثووود! ثووود! إهترق رماح جذوع الأشجار الأرض القريبة، تقصف البرية مثل المطارق.

اندفع لوميان إلى الأمام مرةً أخرى، حاملاً النيران القرمزية التي التهمت لحمه، وغامر أعمق في البيئة البدائية التي أشبهت الغابة.

 

 

ترددت سلسلة من الأصوات المدوية بينما نزلت الغربان النارية القرمزية على شارلوت، محطمةً أغصان الأشجار ومشعلةً الكروم، مما أدى بشكل منهجي إلى تجريد طبقة بعد طبقة من الغلاف الخارجي للممثلة.

اشتعلت الكروم، تحولت الزهور إلى رماد، وتفحمت الأغصان، لكن لم يعيق أي منها تقدم العدو نحو شجرة الظل.

 

 

 

وفجأة، ارتدت الأغراض، مما أدى إلى عودة الأسرى البشريين المعلقين إلى أحضان شجرة الظل.

اشتعلت الكروم، تحولت الزهور إلى رماد، وتفحمت الأغصان، لكن لم يعيق أي منها تقدم العدو نحو شجرة الظل.

 

مع نزول شجرة الظل، عادت الشوارع المختلفة إلى حالتها الأصلية، لكنها ظلت غارقة في البرية.

لقد فكرت سوزانا في الأمر. لم تكن هناك حاجة لتبديد الطاقة للتنفيس عن غضبها فقط. بدا من الحكمة انتظار اقتراب الفرائس الثلاثة، استدراجهم إلى النطاق الذي يمكن أن تسيطر عليهم الرغبة فيه، قبل أن تستخدم قدراتها الهائلة للتعامل معهم.

 

 

سووش! سووش! سووش! على شجرة الظل، انطلقت جذوع شجرة جديدة متميزة عن الجسم الرئيسي مثل الرماح، تهدف لطعن لوميان في وسط البرية.

لم تستطع قبول ضعفها الحالي. كان ذلك أحد أسباب امتناعها عن تلاوة التعويذة لطلب المساعدة في البداية.

 

 

 

قبل سحب التضحية إلى شجرة الظل، لم يجرؤ ابن الإله على الكشف عن نفسه في ترير. في المستقبل، امتلكت سوزانا قدرًا من الثقة وإحتاجت إلى دفع التضحيةإلى حد ما، مؤمنةً حماية الطقس. عندها فقط يمكنها الاستفادة من اندماجها مع شجرة الظل لمواجهة ابن الإله.

 

 

سقط جسده على الأرض، وغطى الظلام رؤيته مرةً أخرى.

وكان ابن الاله مختلاً بشكل مدهش. لن يكبح أبدًا الفساد الذي قد يلحقه بأتباعه.

في تلك اللحظة، غرق هوغوس أرتويس في شعور عميق باليأس.

 

في تلك اللحظة، غرق هوغوس أرتويس في شعور عميق باليأس.

أما بالنسبة للسيدة قمر، فقد تعهدت فقط باعتراض المخربين المحتملين مؤقتًا. لم تجرؤ سوزانا على السماح لأتباع الآلهة الأخرى بالدخول إلى شجرة الظل.

جينا، عيناها مغلقتان وابتسامة تزين وجهها، أصيبت بالرصاص الذي أطلقه عملاء المكتب 7 القريبين.

 

‘لم أصبح رئيسًا… لم أشهد وصول الكيانات العظيمة… لم أحصل على هية الألوهية… لا أستطيع أن أموت هكذا… أقتل على يد مغتال ضعيف… أ- أنا لا أريد أن أهلك…’ أومض وابل من الأفكار عبر عقل هوغوس أرتويس بينما دوت طلقات نارية في أذنيه.

ثووود، ثووود، ثووود. انطلق لوميان عبر البرية التي تم إخلاؤها فجأة والشوارع المتهالكة، مسرعًا نحو الشجرة البنية الخضراء. اختار كل من فرانكا وأنتوني زوايا هجومهم واتبعوا من اتجاهات مختلفة.

بدون ذكره، من المحتمل أنه حتى متجاوزي التسلسلات 9 أو حتى التسلسلات 8 قد يكافحوا لتفادي ضربة عظيمة من مغتال، خاصةً واحد اقترب منهم خلسة. كل ذلك توقف على ما إذا إستطاعت قدراتهم مساعدتهم على تجنب المناطق الحيوية أو تقليل الضرر، وبالتالي منع الموت الفوري.

 

تحطمت ملامحها الساحرة والنقية والحساسة على الفور، مع تناثر السوائل الحمراء والبيضاء من عينيها وأنفها وفمها.

انتهز البائعون والمشاة والمستأجرون المحظوظون الذين لم يقعوا بعد في شرك الفروع والكروم الفرصة للفرار من البرية، وشقوا طريقهم نحو الحدود.

لقد تاق لمد يده والإمساك بشيء ما، لكن ذراعه لم ترتفع حتى.

‘جميعا، أنقذوني!’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط