نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 260

تشقق

تشقق

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى إقترب لوميان، فرانكا وأنثوني من شجرة الظل، داخلين ضمن النطاق الفعال لقوى سوزانا.

تجمدت سوزانا ماتيس، واندلعت نيران أرجوانية من جسدها.

 

‘من السهل جدًا التعامل مع متفرج يعاني من قصور عقلي حاد…’ فهم أنثوني ريد محنته تمامًا، لكنه افتقر إلى القدرة على المقاومة.

لقد نفذت من أحدهم أملاح الشم الغامضة واستهلكته النيران القرمزية. صار جلده مخدرًا، لكن لحم إستمر بالإحتراق بالألم. تحركت الأخرى برشاقة، مغيرةً موقعه باستمرار. بين الحين والآخر، كانت ستستنشق العلبة المعدنية التي في يدها وتعطس. والثالث إستخدم قدرة التهدئة للطبيب النفساني لتهدئة عواطفه ورغباته.

 

 

 

في التاج الأثيري للشجرة، سوزانا ماتيس، متموضعة على ارتفاع تراوح بين أربعة وخمسة أمتار فقط فوق سطح الأرض، شخرت. فرانكا، التي إرتدت بلوزة وسروال فاتح، رأت انعكاس صورتها في عيني سوزانا.

مع صوت تصادم عالٍ، اصطدم لوميان والزئبق الساقط بالجذع الأخضر البني. تشققت الضلوغ، وانكسر المعصم، تضرر جسده بالكامل من جراء الانفجار والارتطام. لكنه تمكن من دفع الديرك البيوتري الأسود عبر اللحاء الخارجي إلى الطبقة الثانية.

 

 

فجأةً، سيطر اخوف شديد على فرانكا.

 

 

في العادة، سيكون هذا مستحيلًا حيث كان على الزئبق الساقط الالتزام بالقواعد المقابلة. لكنها الآن، محطم ومجزأ، لم يمكنه أن تيهتم بذلك.

ومع ذلك، فإن هذا الخوف لم ينشأ من العالم الخارجي أو ينمو بشكل غير طبيعي. بل نشأ من فهمها للوضع الحالي ورغبتها في النجاة.

 

 

طبقات من الكروم والأغصان البنية الخضراء غطت سوزانا ماتيس، مغلفةً لها في كرة خشبية، زوج عيونها الخضراء السمة الوحيدة المرئية.

وزانا ماتيس، المندمجة مع الشجرة الغريبة، لم يمكن التعامل معها على أنها تسلسل 5 فقط. وجب اعتبارها تسلسل 4 ضعيف، واحد يفتقر إلى شكل مخلوق أسطوري غير مكتمل!

 

 

 

صدقت فرانكا أن سوزانا ماتيس ستتعامل معها، لوميان وسمسار المعلومات بسرعة.

في العادة، سيكون هذا مستحيلًا حيث كان على الزئبق الساقط الالتزام بالقواعد المقابلة. لكنها الآن، محطم ومجزأ، لم يمكنه أن تيهتم بذلك.

 

متآكل وضعيف منذ فترة طويلة، ولم يعد قادر على الصمود.

قبل أن تنقذ أي شخص، كان عليها أن تنقذ نفسها!

في لحظة، تباطأت وتيرة لوميان، واستهلكت نفس الأفكار عقله.

 

 

توقفت فرانكا، شوقها للحياة مستحيل القمع.

توقفت فرانكا، شوقها للحياة مستحيل القمع.

 

 

لقد كافحت، ممزقة بين الرغبة في الفرار والشعور المزعج بأنها لا ينبغي أن تتخلى عن زملائها في الفريق.

عندما أدركت سوزانا ماتيس نية لوميان الحقيقية، شعرت بالإنزعاج، الغضب والخوف إلى حد ما.

 

كان هدف لوميان هو تعطيل تركيز سوزانا ماتيس مؤقتًا ومنعها من إثارة رغبة أخرى على الفور.

تحولت عيون سوزانا ماتيس الزمردية نحو أنثوني ريد.

صدقت فرانكا أن سوزانا ماتيس ستتعامل معها، لوميان وسمسار المعلومات بسرعة.

 

 

سمسار المعلومات، الذي استقرت عواطفه ورغباته الآن، ارتجف فجأة، وخرج خوف مألوف للغاية من أعماق قلبه.

أصبحت وتيرة لوميان بطيئة، وإلتوى تعبيره يتلوى من الألم.

 

لذا، أرادت الروح الخبيثة، سوزانا ماتيس، القبض على لوميان حيًا.

‘من السهل جدًا التعامل مع متفرج يعاني من قصور عقلي حاد…’ فهم أنثوني ريد محنته تمامًا، لكنه افتقر إلى القدرة على المقاومة.

بدا كما لو أنه قد نوى الاندفاع نحو قمة الشجرة، ماحيا غلاف النباتات بكرة النار القوية.

 

هذه المرة، تمكنت غربان النار القرمزية من اختراق الحاجز الأثيري. لقد مروا عبر الدفاعات الضعيفة واندفعوا نحو سوزانا ماتيس.

خرجت تنهيدة عاجزة من شفتيه. وعندما فشلت تهدئته، ارتعد وتراجع إلى الزاوية، مستسلمًا للخوف الساحق.

للهروب من هذا المأزق الرهيب والبقاء على قيد الحياة، كان عليه المضي قدمًا وهزيمة سوزانا ماتيس!

 

 

بسرعة، قامت سوزانا ماتيس بإعاقة رفيقي لوميان، وتركتهما غير قادرين على تقديم المساعدة في الوقت الحالي.

منذ البداية، لم يضع لوميان سوزانا ماتيس نصب عينيه، التي إمتلكت حرية الحركة وأفضلية كونها بالتسلسل 5. سيكون ذلك محفوفًا بالمخاطر للغاية، مع فرصة ضئيلة للنجاح ومخاطر كبيرة.

 

استمرت النيران القرمزية النارية التي اجتاحته في الاحتراق، مما تسبب له بالألم بينما شحذ حواسه أيضًا.

ثم وجهت نظرتها إلى لوميان الذي وقف على بعد أقل من عشرة أمتار من شجرة الظل.

 

 

 

كروح شريرة، امتلكت سوزانا تطرفًا وإصرارًا لا حدود لهما. وما زالت تسعى للقبض على هذه التضحية.

في تلك اللحظة، توافق شوق لوميان للحياة مع أفكاره الأخرى.

 

 

على الرغم من أن الطقس تسبب في ضجة كبيرة، مما دفع العديد من القديسين وحتى الملائكة إلى الاندفاع والتدخل، مما جعل نجاحها غير مرجح، إلا أنه لم يمكن تدمير شجرة الظل. ولن تتعرض حتى لضرر كبير. ما لم يكن الشمس المشتعلة الأبدية أو إله البخار والآلات على استعداد لدفن الملايين من البشر المقيمين في ترير وكشف المشاكل الأكثر خطورة الموجودة تحت الأرض، فسوف تكون هناك دائماً فرصة أخرى، حتى لو فشلت الفرصة الحالية.

 

 

 

طالما بقي لوميان في قبضتها، التضحية التي ختمت ملاك بشكل مثالي، لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تحاول سوزانا الطقس مرة أخرى!

على الرغم من أن التمثيل كان مضيعة للوقت ويمكن أن يؤدي إلى ضياع الفرص، إلا أنه عمل أيضًا كغطاء للنوايا الحقيقية للشخص!

 

 

لذا، أرادت الروح الخبيثة، سوزانا ماتيس، القبض على لوميان حيًا.

 

 

 

في لحظة، تباطأت وتيرة لوميان، واستهلكت نفس الأفكار عقله.

 

 

 

‘لا يجب أن أموت. لا يجب أن أموت. إذا هلكت، فلن يكون لدى أورور أي أمل في الإحياء…’

 

 

 

‘يجب أن أنجو وأكشف الحقيقة وراء كارثة كوردو. يجب أن أفهم لماذا أمنت أورور بالحتمية…’

 

 

 

‘ليس لدى هؤلاء الأشخاص أي صلة بي. ماهمي إذا ماتوا؟ ألا يهلك عدد لا يحصى من الأرواح كل يوم في هذا العالم؟ هل يمكنني حتى منع ذلك؟’

فقط عندما هبط لوميان أسفل قمة الشجرة، قام بخطوته التالية.

 

بدا كما لو أنه قد نوى الاندفاع نحو قمة الشجرة، ماحيا غلاف النباتات بكرة النار القوية.

“…”

على الرغم من أن الطقس تسبب في ضجة كبيرة، مما دفع العديد من القديسين وحتى الملائكة إلى الاندفاع والتدخل، مما جعل نجاحها غير مرجح، إلا أنه لم يمكن تدمير شجرة الظل. ولن تتعرض حتى لضرر كبير. ما لم يكن الشمس المشتعلة الأبدية أو إله البخار والآلات على استعداد لدفن الملايين من البشر المقيمين في ترير وكشف المشاكل الأكثر خطورة الموجودة تحت الأرض، فسوف تكون هناك دائماً فرصة أخرى، حتى لو فشلت الفرصة الحالية.

 

 

أصبحت وتيرة لوميان بطيئة، وإلتوى تعبيره يتلوى من الألم.

 

 

انفجرت الكرة النارية الضخمة والغير مكتملة، ودفعته نحو جذع شجرة الظل مثل قذيفة مدفع.

استمرت النيران القرمزية النارية التي اجتاحته في الاحتراق، مما تسبب له بالألم بينما شحذ حواسه أيضًا.

 

 

 

ولكن كلما زاد وعيه، كلما زادت رغبته في البقاء على قيد الحياة.

 

 

‘من السهل جدًا التعامل مع متفرج يعاني من قصور عقلي حاد…’ فهم أنثوني ريد محنته تمامًا، لكنه افتقر إلى القدرة على المقاومة.

هذه المرة، لم يضعف تأثير سوزانا على رغباته.

في ثانية واحدة فقط، اختفت النيران الأرجوانية، تاركةً سوزانا ماتيس متحولة إلى رماد، عيناها ممتلئتان بعدم التصديق والدهشة.

 

في الوقت نفسه، مضت أقل من عشرة أمتار في غمضة عين بالنسبة للوميان.

استدعت روح الشجرة الساقطة مجموعة من الكروم، الفروع وجذوع الأشجار من شجرة الظل، ساجنةً لوميان داخل محيط دائري صغير أقل من عشرة أمتار. تحولت المساحة المفتوحة في السابق إلى غابة قديمة كثيفة تعج بالنباتات.

قبل أن تنقذ أي شخص، كان عليها أن تنقذ نفسها!

 

 

انبثقت زهور رطبة شاحبة اللون من الجذور، الكروم والفروع، مطلقةً غازات مخدرة عديمة الرائحة هددت بتهدئة المناطق المحيطة بالدخول في سبات عميق.

 

 

 

في تلك اللحظة، توافق شوق لوميان للحياة مع أفكاره الأخرى.

 

 

وكما كان متوقع، لم ‘ير’ لوميان سيل المشاهد التاريخية. وبدلاً من ذلك، شعر بالنهر الوهمي، المتلألأ بلون زئبقي، والذي خص سوزانا ماتيس.

للهروب من هذا المأزق الرهيب والبقاء على قيد الحياة، كان عليه المضي قدمًا وهزيمة سوزانا ماتيس!

 

 

 

اندفع لوميان للأمام مرةً أخرى، جمع ألسنة اللهب القرمزية شبه الوهمية خلفه، ودفعها نحو سوزانا ماتيس، التي حامت على ارتفاع أربعة أمتار فقط فوق الأرض.

هذه المرة، تمكنت غربان النار القرمزية من اختراق الحاجز الأثيري. لقد مروا عبر الدفاعات الضعيفة واندفعوا نحو سوزانا ماتيس.

 

 

لم يتوقع أن يضر هذا الهجوم بروح الشجرة الساقطة. فبعد كل شيء، اندمجت سوزانا ماتيس مع شجرة الظل، مما منحها دفاعات وحيوية هائلة. علاوةً على ذلك، لم تكن عدوًا عديم التفكير لم يستطيع تفادي الهجمات أو استخدام القوى الخارقة لحماية نفسها.

كروح شريرة، امتلكت سوزانا تطرفًا وإصرارًا لا حدود لهما. وما زالت تسعى للقبض على هذه التضحية.

 

حمل هذا الموقف الخاص عنصرًا واضحًا من روح التباهي. لقد أثارت سوزانا ماتيس رغبة لوميان في التمثيل بدقة، حتى لو لم يمكن قمع ألمه المستمر إلا قليلاً.

كان هدف لوميان هو تعطيل تركيز سوزانا ماتيس مؤقتًا ومنعها من إثارة رغبة أخرى على الفور.

 

 

 

هذه المرة، تمكنت غربان النار القرمزية من اختراق الحاجز الأثيري. لقد مروا عبر الدفاعات الضعيفة واندفعوا نحو سوزانا ماتيس.

انفجرت الكرة النارية الضخمة والغير مكتملة، ودفعته نحو جذع شجرة الظل مثل قذيفة مدفع.

 

 

طبقات من الكروم والأغصان البنية الخضراء غطت سوزانا ماتيس، مغلفةً لها في كرة خشبية، زوج عيونها الخضراء السمة الوحيدة المرئية.

ومع ذلك، لم تكن قلقة للغاية على سلامتها. مع ارتباطها بشجرة الظل، سيكون من الصعب عليها أن تُقتل، حتى لو واجهت قديسًا. كمن قلقها في احتمال تعرضها لإصابة خطيرة، الأمر الذي من شأنه أن يحبط فرصتها في القبض على فريستها مرةً أخرى.

 

 

وسط الهدير، انفجر الغلاف الشبيه بالنبات، وحل محله بسرعة نمو جديد.

 

 

 

في الوقت نفسه، مضت أقل من عشرة أمتار في غمضة عين بالنسبة للوميان.

سمسار المعلومات، الذي استقرت عواطفه ورغباته الآن، ارتجف فجأة، وخرج خوف مألوف للغاية من أعماق قلبه.

 

ومع ذلك، فقد أدى تدميره أيضًا إلى وضع حد لتبادل القدر، والذي كان من المفترض أن يستغرق عدة دقائق حتى يكتمل. لم يحرك أي قدر داخل سوزانا ماتيس. لقد منحها فقط المصير المخزن داخل النصل.

آكلت كميات هائلة من الغاز المهدئ جسده، لكنها استهلكت بسرعة وتبخرت بسبب النيران القرمزية الحارقة. أدت رائحة جسده المتفحمة إلى تحييد الأبخرة المتبقية، ولم يتسلل سوى جزء صغير راقي إلى أنف لوميان.

 

 

لقد كافحت، ممزقة بين الرغبة في الفرار والشعور المزعج بأنها لا ينبغي أن تتخلى عن زملائها في الفريق.

تباطأت أفكاره، ولف رأسه، لكن حركاته ظلت دون أن تتأثر في الوقت الحالي.

في تلك اللحظة، توافق شوق لوميان للحياة مع أفكاره الأخرى.

 

 

مستغلًا زخمه، تناوب لوميان بين قدميه اليسرى واليمنى، مطلقا ركلة قوية على الجذع الأخضر البني. لقد دفع نفسه للأمام لبضعة أمتار قبل أن يقفز عالياً في الهواء، نظراته مركزة على سوزانا ماتيس.

ومع تصلب الكرة النارية الضخمة، بدأ لوميان في الهبوط.

 

في ثانية واحدة فقط، اختفت النيران الأرجوانية، تاركةً سوزانا ماتيس متحولة إلى رماد، عيناها ممتلئتان بعدم التصديق والدهشة.

خلفه، تشكلت كرة نارية ضخمة تدريجياً. عكست عيناه الكرة الخشبية ونظرة سوزانا ماتيس الخضراء الزمردية.

 

 

أصبحت وتيرة لوميان بطيئة، وإلتوى تعبيره يتلوى من الألم.

بدا كما لو أنه قد نوى الاندفاع نحو قمة الشجرة، ماحيا غلاف النباتات بكرة النار القوية.

 

 

أصبحت وتيرة لوميان بطيئة، وإلتوى تعبيره يتلوى من الألم.

حمل هذا الموقف الخاص عنصرًا واضحًا من روح التباهي. لقد أثارت سوزانا ماتيس رغبة لوميان في التمثيل بدقة، حتى لو لم يمكن قمع ألمه المستمر إلا قليلاً.

 

 

وسط الهدير، انفجر الغلاف الشبيه بالنبات، وحل محله بسرعة نمو جديد.

ابتسمت سوزانا ماتيس، سامحةً لجذوع الأشجار الحادة البنية الخضراء بالظهور من سطح الغطاء مثل النيص الذي يكشف عن أشواكه، على استعداد لطعن أي فريسة مطمئنة.

 

 

 

بمجرد تعرض لوميان لإصابات خطيرة، ستفتح الكروم والفروع التي تشكل الكرة، وتسيطر بشكل كامل على أسيرها.

منحها الزئبق الساقط مصير جذر شجرة الظل الذي التهمته نيران غير مرئية تحت الأرض. كجذع شجرة الأقرب إلى شجرة الظل، لم تستطع الهروب من هذا القدر!

 

استمرت النيران القرمزية النارية التي اجتاحته في الاحتراق، مما تسبب له بالألم بينما شحذ حواسه أيضًا.

ومع تصلب الكرة النارية الضخمة، بدأ لوميان في الهبوط.

 

 

في ثانية واحدة فقط، اختفت النيران الأرجوانية، تاركةً سوزانا ماتيس متحولة إلى رماد، عيناها ممتلئتان بعدم التصديق والدهشة.

ومع ذلك، بدلاً من الإنقضاض نحو سوزانا ماتيس، نظر إليها بنظرة من التفوق، وجهاً لوجه.

لقد ترك الاستخدام السابق للديرك الأسود البيوتري انطباعًا عميقًا عليها.

 

 

ومع ذلك، امتنع عن الهجوم. وواصل نزوله. ارتدت سوزانا ماتيس تعبيرًا حائرا، مرتبكة عن سبب فشله في السقوط في فخها.

منذ البداية، لم يضع لوميان سوزانا ماتيس نصب عينيه، التي إمتلكت حرية الحركة وأفضلية كونها بالتسلسل 5. سيكون ذلك محفوفًا بالمخاطر للغاية، مع فرصة ضئيلة للنجاح ومخاطر كبيرة.

 

 

فقط عندما هبط لوميان أسفل قمة الشجرة، قام بخطوته التالية.

 

 

 

انفجرت الكرة النارية الضخمة والغير مكتملة، ودفعته نحو جذع شجرة الظل مثل قذيفة مدفع.

لم يتوقع أن يضر هذا الهجوم بروح الشجرة الساقطة. فبعد كل شيء، اندمجت سوزانا ماتيس مع شجرة الظل، مما منحها دفاعات وحيوية هائلة. علاوةً على ذلك، لم تكن عدوًا عديم التفكير لم يستطيع تفادي الهجمات أو استخدام القوى الخارقة لحماية نفسها.

 

لقد ترك الاستخدام السابق للديرك الأسود البيوتري انطباعًا عميقًا عليها.

في يده اليسرى، حمل الزئبق الساقط، المزين الآن بالشقوق.

عندما أدركت سوزانا ماتيس نية لوميان الحقيقية، شعرت بالإنزعاج، الغضب والخوف إلى حد ما.

 

ثم وجهت نظرتها إلى لوميان الذي وقف على بعد أقل من عشرة أمتار من شجرة الظل.

منذ البداية، لم يضع لوميان سوزانا ماتيس نصب عينيه، التي إمتلكت حرية الحركة وأفضلية كونها بالتسلسل 5. سيكون ذلك محفوفًا بالمخاطر للغاية، مع فرصة ضئيلة للنجاح ومخاطر كبيرة.

استدعت روح الشجرة الساقطة مجموعة من الكروم، الفروع وجذوع الأشجار من شجرة الظل، ساجنةً لوميان داخل محيط دائري صغير أقل من عشرة أمتار. تحولت المساحة المفتوحة في السابق إلى غابة قديمة كثيفة تعج بالنباتات.

 

 

كان هدفه الوحيد هو ضرب شجرة الظل باستخدام الزئبق الساقط، بضربة واحدة!

 

 

هذه المرة، لم يضعف تأثير سوزانا على رغباته.

بدون تعزيز تيرميبوروس، لن يكون الزئبق الساقط وحده كافياً لتغيير مصير الشجرة الخضراء البنية. ومع ذلك، وثق لوميان من أن سوزانا ماتيس قد اندمجت إلى حدٍ ما مع شجرة الظل. كما يوحي اسم ‘روح الشجرة الساقطة’، بدت الشجرة ضرورية لتجسيد روح الشجرة.

محررا قبضته على الديرك البيوتري الأسود، عهد لوميان بالباقي للزئبق الساقط.

 

كان هدفه الوحيد هو ضرب شجرة الظل باستخدام الزئبق الساقط، بضربة واحدة!

هذا الفهم لم يستمد فقط من ملاحظات لوميان ولكن أيضًا من تكهنات فرانكا واعترافات وأفعال سوزانا ماتيس.

 

 

 

في الجوهر، عندما يخترق الزئبق الساقط شجرة الظل، وجد احتمال قوي أن يغير مصير سوزانا ماتيس، التي اندمجت معها، بدلاً من مصير شجرة الظل نفسها!

 

 

 

كان الهدف من تصرفات لوميان هو خداع سوزانا ماتيس ومنحها ثقة زائدة، والتأكد من أنها لن تعرقل اقترابه من شجرة الظل أو تمنعه من جمع كرة نارية للإندفاع.

محررا قبضته على الديرك البيوتري الأسود، عهد لوميان بالباقي للزئبق الساقط.

 

 

ولم يؤدي تلاعب سوزانا ماتيس برغبته في التمثيل إلا إلى في زيادة ثقة لوميان.

بدا كما لو أنه قد نوى الاندفاع نحو قمة الشجرة، ماحيا غلاف النباتات بكرة النار القوية.

 

سقط على الأرض مستخدماً الألم لاستعادة وعيه. وبلفة سريعة، تمكن من تفادي رماح الشجرة التي إخترقت الأرض.

على الرغم من أن التمثيل كان مضيعة للوقت ويمكن أن يؤدي إلى ضياع الفرص، إلا أنه عمل أيضًا كغطاء للنوايا الحقيقية للشخص!

 

 

 

مع صوت تصادم عالٍ، اصطدم لوميان والزئبق الساقط بالجذع الأخضر البني. تشققت الضلوغ، وانكسر المعصم، تضرر جسده بالكامل من جراء الانفجار والارتطام. لكنه تمكن من دفع الديرك البيوتري الأسود عبر اللحاء الخارجي إلى الطبقة الثانية.

 

 

لذا، أرادت الروح الخبيثة، سوزانا ماتيس، القبض على لوميان حيًا.

وكما كان متوقع، لم ‘ير’ لوميان سيل المشاهد التاريخية. وبدلاً من ذلك، شعر بالنهر الوهمي، المتلألأ بلون زئبقي، والذي خص سوزانا ماتيس.

طالما بقي لوميان في قبضتها، التضحية التي ختمت ملاك بشكل مثالي، لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تحاول سوزانا الطقس مرة أخرى!

 

 

في اللحظة التالية، تم التلاعب برغبته مرة أخرى، وسقط وابل من الرماح من تاج الشجرة الأثيري.

انبثقت زهور رطبة شاحبة اللون من الجذور، الكروم والفروع، مطلقةً غازات مخدرة عديمة الرائحة هددت بتهدئة المناطق المحيطة بالدخول في سبات عميق.

 

 

محررا قبضته على الديرك البيوتري الأسود، عهد لوميان بالباقي للزئبق الساقط.

آكلت كميات هائلة من الغاز المهدئ جسده، لكنها استهلكت بسرعة وتبخرت بسبب النيران القرمزية الحارقة. أدت رائحة جسده المتفحمة إلى تحييد الأبخرة المتبقية، ولم يتسلل سوى جزء صغير راقي إلى أنف لوميان.

 

على الرغم من أن التمثيل كان مضيعة للوقت ويمكن أن يؤدي إلى ضياع الفرص، إلا أنه عمل أيضًا كغطاء للنوايا الحقيقية للشخص!

سقط على الأرض مستخدماً الألم لاستعادة وعيه. وبلفة سريعة، تمكن من تفادي رماح الشجرة التي إخترقت الأرض.

 

 

 

عندما أدركت سوزانا ماتيس نية لوميان الحقيقية، شعرت بالإنزعاج، الغضب والخوف إلى حد ما.

 

 

سقط على الأرض مستخدماً الألم لاستعادة وعيه. وبلفة سريعة، تمكن من تفادي رماح الشجرة التي إخترقت الأرض.

لقد ترك الاستخدام السابق للديرك الأسود البيوتري انطباعًا عميقًا عليها.

 

 

 

ومع ذلك، لم تكن قلقة للغاية على سلامتها. مع ارتباطها بشجرة الظل، سيكون من الصعب عليها أن تُقتل، حتى لو واجهت قديسًا. كمن قلقها في احتمال تعرضها لإصابة خطيرة، الأمر الذي من شأنه أن يحبط فرصتها في القبض على فريستها مرةً أخرى.

 

 

 

في تلك اللحظة، تحطم الزئبق الساقط إلى شظايا بيوترية سوداء، وسقط بصمت على الأرض.

كان هدفه الوحيد هو ضرب شجرة الظل باستخدام الزئبق الساقط، بضربة واحدة!

 

ولكن كلما زاد وعيه، كلما زادت رغبته في البقاء على قيد الحياة.

متآكل وضعيف منذ فترة طويلة، ولم يعد قادر على الصمود.

 

 

بدون تعزيز تيرميبوروس، لن يكون الزئبق الساقط وحده كافياً لتغيير مصير الشجرة الخضراء البنية. ومع ذلك، وثق لوميان من أن سوزانا ماتيس قد اندمجت إلى حدٍ ما مع شجرة الظل. كما يوحي اسم ‘روح الشجرة الساقطة’، بدت الشجرة ضرورية لتجسيد روح الشجرة.

ومع ذلك، فقد أدى تدميره أيضًا إلى وضع حد لتبادل القدر، والذي كان من المفترض أن يستغرق عدة دقائق حتى يكتمل. لم يحرك أي قدر داخل سوزانا ماتيس. لقد منحها فقط المصير المخزن داخل النصل.

وسط الهدير، انفجر الغلاف الشبيه بالنبات، وحل محله بسرعة نمو جديد.

 

في لحظة، تباطأت وتيرة لوميان، واستهلكت نفس الأفكار عقله.

في العادة، سيكون هذا مستحيلًا حيث كان على الزئبق الساقط الالتزام بالقواعد المقابلة. لكنها الآن، محطم ومجزأ، لم يمكنه أن تيهتم بذلك.

ومع ذلك، امتنع عن الهجوم. وواصل نزوله. ارتدت سوزانا ماتيس تعبيرًا حائرا، مرتبكة عن سبب فشله في السقوط في فخها.

 

في تلك اللحظة، توافق شوق لوميان للحياة مع أفكاره الأخرى.

تجمدت سوزانا ماتيس، واندلعت نيران أرجوانية من جسدها.

 

 

خلفه، تشكلت كرة نارية ضخمة تدريجياً. عكست عيناه الكرة الخشبية ونظرة سوزانا ماتيس الخضراء الزمردية.

منحها الزئبق الساقط مصير جذر شجرة الظل الذي التهمته نيران غير مرئية تحت الأرض. كجذع شجرة الأقرب إلى شجرة الظل، لم تستطع الهروب من هذا القدر!

 

 

بمجرد تعرض لوميان لإصابات خطيرة، ستفتح الكروم والفروع التي تشكل الكرة، وتسيطر بشكل كامل على أسيرها.

في ثانية واحدة فقط، اختفت النيران الأرجوانية، تاركةً سوزانا ماتيس متحولة إلى رماد، عيناها ممتلئتان بعدم التصديق والدهشة.

 

 

استمرت النيران القرمزية النارية التي اجتاحته في الاحتراق، مما تسبب له بالألم بينما شحذ حواسه أيضًا.

اشتعلت النيران في جذع شجرة، متشققا ومنهارا.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط