نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 274

الهروب

الهروب

‘مدخل ترير الحقبة الرابعة؟ نظام صليب الحديد والدم يبحث عن ذلك؟ هل عاود هذا الشخص الظهور بعد اختفائه لعدة أشهر؟’ تسارع عقل لوميان عند سماعه لكلمات التاجر.

“لو كنت مكان غاردنر مارتن، كنت سأدعو ألا أكتشف أبدًا ما الموجود في هذا الصندوق.”

 

ثم تردد صدى صوت نقر الأحذية الجلدية عبر النفق المخفي.

لقد أبقى تركيزه على التحذير بعدم التحدث وبذل قصارى جهده لعدم التحدث. انحنى إلى الأمام قليلاً، ومد يده اليمنى لاستلام الحقيبة الجلدية البنية الصغيرة.

“أولسون، هل لديك أي أفكار عنه؟” استفسر غاردنر مارتن.

 

انفتح الباب، واقترب رجل يرتدي قبعة قصيرة، قميص أبيض، صدرية صفراء، بلدة سوداء، وسروال داكنًا.

الرجل الذي يشبه الدب الجائع لم يرفض وضحك.

معًا، في بضع ثوانٍ فقط، قام الثلاثي بتأمين مدخل النفق المخفي.

 

لقد كان رجلاً، عارياً تماماً، رأسه مفقود، والدم ينزف من جرح رقبته.

“لو كنت مكان غاردنر مارتن، كنت سأدعو ألا أكتشف أبدًا ما الموجود في هذا الصندوق.”

تلاشى صوت الخطى إلى العدم.

 

“أنقذوني! أنقذوني!”

‘ما الذي يعني ذلك؟’ تساءل لوميان بينما لامست كفه الحقيبة.

لم يشارك لوميان حماسة كريستو. التقط مصباح الكربيد وحقيبة السفر الصغيرة، وتحدث بصوت عميق، “دعونا نتحدث عندما نعود إلى المستوى الأول تحت الأرض.”

 

 

في تلك اللحظة، ضاقت عيناه عندما لاحظ أن كف التاجر الأيمن لم يكن في مقبض الحقيبة، طافية كما لو كانت ممسوكة بقوة غير مرئية.

 

 

 

متتبعا المقبض، رأى لوميان عدم وجود ذراع في الكم. لقد كانت فارغة، مدعومة بشيء غير مرئي!

 

 

“أما بالنسبة للولاء، فذلك أقل ما يقلقني. عندما يحين الوقت، حتى لو لم يكن مخلصًا، فسوف يصبح مخلصًا”.

‘لا ذراع!’ إنقبض قلبه بينما نظر إلى التاجر. عيناه ذات اللون البني المحمر، والتي أبرزتها لحيته وحاجبيه الكثيفة، بدت باردة كعيون الوحش البري، مليئة بالكراهية والخوف الواضحين.

 

 

توترت عقول سيمون ‘العملاق’ و’الجرذ’ كريستو المرتاحة مرةً أخرى. غريزيًا، تبعوا لوميان إلى أعلى الجدار الصخري وتحولوا إلى نفق مخفي آخر.

تسارعت أفكار مختلفة عبر ذهن لوميان وهو يجبر نفسه على التحكم في رد فعله. أخذ الحقيبة بهدوء، دون أن يستفسر أو يراقب. لم يدافع أو يهاجم بشكل غريزي، كما لو أنه لم يلاحظ أي شيء.

على طول الطريق، لم يواجهوا أي هجمات، لكن وجودهم تحت الأرض عنى أنهم قد أحيطوا إما بالصمت التام أو بأصوات غريبة في بعض الأحيان. وبعد إرعابهم الأخير، لم تكن البيئة ممتعةً بالنسبة لهم. لو لم يبقى لوميان هادئًا ومتماسكًا، فلربما لجأ ‘العملاق’ سيمون و’الجرذ’ كريستو إلى إجراءات جذرية.

 

 

بدت مشاعر التاجر كما لو أنها قد تغيرت قليلاً، ضحكته تحمل لمحة من الحزن.

 

 

ثم تردد صدى صوت نقر الأحذية الجلدية عبر النفق المخفي.

“أخبر غاردنر مارتن أنه لن يمر وقت طويل قبل أن يذهب تحت الأرض أيضًا!

مرت بضع دقائق، وتوقفت الصرخات الحادة فجأة، تاركةً صمتًا غريبًا يلف مناجم ألبرت.

 

تسارعت أفكار مختلفة عبر ذهن لوميان وهو يجبر نفسه على التحكم في رد فعله. أخذ الحقيبة بهدوء، دون أن يستفسر أو يراقب. لم يدافع أو يهاجم بشكل غريزي، كما لو أنه لم يلاحظ أي شيء.

“كل الألم والعذاب الذي تحملته، هو أيضًا سيختبره!”

توترت عقول سيمون ‘العملاق’ و’الجرذ’ كريستو المرتاحة مرةً أخرى. غريزيًا، تبعوا لوميان إلى أعلى الجدار الصخري وتحولوا إلى نفق مخفي آخر.

 

بينما تحدث، استدار وتخلى عن مصباح الكربيد وحقيبة السفر الصغيرة، محاولًا دفع الصخرة الثقيلة بجانب المخرج.

لم يقل لوميان أي كلمة. التقط الحقيبة الصغيرة وكان على وشك الاستدارة ومغادرة مناجم ألبرت مع ‘العملاق’ سيمون و’الجرذ’ كريستو.

 

‘لا ذراع!’ إنقبض قلبه بينما نظر إلى التاجر. عيناه ذات اللون البني المحمر، والتي أبرزتها لحيته وحاجبيه الكثيفة، بدت باردة كعيون الوحش البري، مليئة بالكراهية والخوف الواضحين.

فجأة، تردد صدى خطى من المدخل الآخر خلف التاجر.

 

 

 

مقارنةً بما سبق، أصبحت أكثر وضوحا، على مرمى اليد تقريبا.

لم يقل لوميان أي كلمة. التقط الحقيبة الصغيرة وكان على وشك الاستدارة ومغادرة مناجم ألبرت مع ‘العملاق’ سيمون و’الجرذ’ كريستو.

 

أخذ غاردنر مارتن الحقيبة الصغيرة وتفحصها بشكل عرضي. ابتسم وقال، “جيد جدًا. لقد قمتم جميعًا بعمل جيد. سأكافئكم لاحقًا.”

شعر لوميان بثقة أكبر الآن؛ لقد سمع صوت الأحذية الجلدية المميز وهو يقترب من النفق الصامت!.

على الرغم من أنهم اضطروا إلى ثني ظهورهم للتنقل في النفق المخفي، إلا أن ذلك لم يقلل من سرعة هروبهم إلا قليلا. فبعد كل شيء، كانوا متجاوزين ماهرين، وقد تم تعزيز قدراتهم البدنية بشكل ملحوظ.

 

 

في لحظة، ظهرت شخصية أمام لوميان وكريستو وسيمون.

مع مرور كل لحظة، شعر لوميان بقشعريرة أسفل عموده الفقري. تمامًا عندما كان صوت الأحذية الجلدية على بعد بضعة أمتار فقط، وصل الثلاثي أخيرًا إلى مخرج النفق وخرجوا منه.

 

 

لقد كان رجلاً، عارياً تماماً، رأسه مفقود، والدم ينزف من جرح رقبته.

 

 

 

لقد إرتدى شورت أزرق داكن وأحذية جلدية سوداء بدون حمالات فقط.

 

 

بعد اتخاذ بضع خطوات في القاعة، وجد فجأةً رأسه مائلاً قليلاً. رفع يديه، أمسك رأسه، وعدله بصوت هش.

بخطوتين سريعتين، وصل الوحش مقطوع الرأس إلى التاجر من الخلف، مد يديه، أمسك برأسه، وشده إلى الأعلى.

 

 

 

“أنقذوني! أنقذوني!” صاح التاجر غير قادر على إخفاء ذعره وخوفه.

في الوقت نفسه، لم يستطع ‘الجرذ’ كريستو احتواء دهشته وسعادته، صائحا، “كل شيء على ما يرام الآن!”

 

متتبعا المقبض، رأى لوميان عدم وجود ذراع في الكم. لقد كانت فارغة، مدعومة بشيء غير مرئي!

في الوقت نفسه تقريبًا، تم رفع رأسه بالكامل، كاشفا عن عمود فقري ملطخ بالدماء متدلي تحته. بدا العمود الفقري طويلًا بشكل غير عادي، يتمايل بلطف كالذيل.

 

 

“كما قلت، من الأفضل أن تصلي ألا تكتشف ذلك أبدًا.” ابتسم التاجر المعروف باسم أولسون، والتقط الحقيبة وغادر المكتب.

بصمت، فقد قميص التاجر، سترته، سرواله وملابسه الرسمية الدعم وانهارت على الأرض.

 

 

أخذ غاردنر مارتن الحقيبة الصغيرة وتفحصها بشكل عرضي. ابتسم وقال، “جيد جدًا. لقد قمتم جميعًا بعمل جيد. سأكافئكم لاحقًا.”

لم يبق له جسد، فقط رأس متصل بالعمود الفقري الدموي.

 

 

“أولسون، هل لديك أي أفكار عنه؟” استفسر غاردنر مارتن.

“أنقذوني! أنقذوني!” كافح التاجر بكل قوته، لكن الوحش مقطوع الرأس أمسكه بإحكام، يبدو وكأنه يحاول حشره في رقبته الفارغة.

 

 

على الرغم من أن لوميان قد واجه العديد من المخلوقات المرعبة والمشوهة في كوردو، إلا أن هذه كانت المرة الأولى التي يصادف فيها شيئًا غريبًا ومرعبًا لهذه الدرجة.

لقد كان رجلاً، عارياً تماماً، رأسه مفقود، والدم ينزف من جرح رقبته.

 

 

بدون تردد، استدار واندفع نحو مدخل النفق المخفي، متجاهلاً طلبات التاجر للمساعدة.

“ألم يقل الزعيم أنه لن يكون هناك الكثير من المخاطر إذا لم نتواصل أو نفتح الصندوق؟”

 

 

‘العملاق’ سيمون و’الجرذ’ كريستو، اللذان تم إرعابهما منذ البداية، فقدا السيطرة أخيرًا. مثل متسابقي دراجات سمعوا إشارة البداية، انحنوا وأسرعوا إلى النفق.

 

 

بخطوتين سريعتين، وصل الوحش مقطوع الرأس إلى التاجر من الخلف، مد يديه، أمسك برأسه، وشده إلى الأعلى.

لحقهم لوميان بخطوات قليلة، صدى صوت مناجم ألبرت يطاردهم.

 

 

 

“أنقذوني! أنقذوني!”

 

 

 

“إذا مت، يمكنكم أن تنسوا النجاة!”

في الوقت نفسه، لم يستطع ‘الجرذ’ كريستو احتواء دهشته وسعادته، صائحا، “كل شيء على ما يرام الآن!”

 

 

“النجدة!”

بدون تردد، استدار واندفع نحو مدخل النفق المخفي، متجاهلاً طلبات التاجر للمساعدة.

 

 

مع مصابيح الكربيد في أيديهم، شق الثلاثي طريقهم بصمت عبر النفق المخفي، قلوبهم تنقبض من الصراخ الذي تركوه وراءهم.

بدون تردد، استدار واندفع نحو مدخل النفق المخفي، متجاهلاً طلبات التاجر للمساعدة.

 

“ألم يقل الزعيم أنه لن يكون هناك الكثير من المخاطر إذا لم نتواصل أو نفتح الصندوق؟”

مرت بضع دقائق، وتوقفت الصرخات الحادة فجأة، تاركةً صمتًا غريبًا يلف مناجم ألبرت.

 

 

 

ثم تردد صدى صوت نقر الأحذية الجلدية عبر النفق المخفي.

“إذا مت، يمكنكم أن تنسوا النجاة!”

 

 

‘الجرذ’ كريستو، كونه الأقصر، وجد من الأسهل إبقاء ظهره منحنيًا أثناء تقدمه للأمام. وفي حالة من الخوف، أشار بشكل محموم إلى جيبه بيده اليمنى، كما لو أنه رأى الموت نفسه.

 

 

في الوقت نفسه تقريبًا، تم رفع رأسه بالكامل، كاشفا عن عمود فقري ملطخ بالدماء متدلي تحته. بدا العمود الفقري طويلًا بشكل غير عادي، يتمايل بلطف كالذيل.

‘هل أعطانا ذلك الجرذ الغريب تحذيرًا خطيرًا؟’ نظر لوميان إلى صدر كريستو الأيسر وأومأ برأسه مطمئنًا، في إشارة إلى أنه سيغطي مؤخرتهم. كل ما وجب عليهم فعله هو الركض بكل قوتهم.

في تلك اللحظة، ضاقت عيناه عندما لاحظ أن كف التاجر الأيمن لم يكن في مقبض الحقيبة، طافية كما لو كانت ممسوكة بقوة غير مرئية.

 

 

مع اقتراب أصوات النقر، أصبح لوميان والآخرون متوترين.

 

 

“أخبر غاردنر مارتن أنه لن يمر وقت طويل قبل أن يذهب تحت الأرض أيضًا!

على الرغم من أنهم اضطروا إلى ثني ظهورهم للتنقل في النفق المخفي، إلا أن ذلك لم يقلل من سرعة هروبهم إلا قليلا. فبعد كل شيء، كانوا متجاوزين ماهرين، وقد تم تعزيز قدراتهم البدنية بشكل ملحوظ.

 

 

 

مع مرور كل لحظة، شعر لوميان بقشعريرة أسفل عموده الفقري. تمامًا عندما كان صوت الأحذية الجلدية على بعد بضعة أمتار فقط، وصل الثلاثي أخيرًا إلى مخرج النفق وخرجوا منه.

تحدث التاجر بينما أجاب أولسون بابتسامة، “خلفية بسيطة، أصول واضحة، ذكي، جريئ، وحاسم. يمكنه جمع عدد قليل من الأشخاص الذين لم يكونوا في الأصل مرتبطين بفريق في فترة قصيرة من الزمن. أليس هذا ما تريد؟

 

 

برؤية سيمون ‘العملاق’ على وشك الفرار بمفرده، لم يعد بإمكان لوميان، الذي عاد بالفعل إلى موقعهم المتفق عليه، البقاء صامتًا. أخفض صوته وزمجر، “أغلق الباب!” 

 

 

ومع ذلك، في مثل هذه الحالة، لن يستطيع معظم الناس البقاء هادئين! حصل ‘العملاق’ سيمون و’الجرذ’ كريستو على تقدير جديد لثبات سيل العقلي.

بينما تحدث، استدار وتخلى عن مصباح الكربيد وحقيبة السفر الصغيرة، محاولًا دفع الصخرة الثقيلة بجانب المخرج.

 

 

 

تجاهل سيمون ‘العملاق’ أمر لوميان دون وعي، لكن قلبه ما زال قد إرتجف من الصراخ المنخفض.

“أنقذوني! أنقذوني!”

 

 

طوال رحلتهم، اعتاد على اتباع تعليماته، كما لو أن تلك قد كانت الطريقة الوحيدة لضمان نجاته.

على الرغم من أن لوميان قد واجه العديد من المخلوقات المرعبة والمشوهة في كوردو، إلا أن هذه كانت المرة الأولى التي يصادف فيها شيئًا غريبًا ومرعبًا لهذه الدرجة.

 

ثم تردد صدى صوت نقر الأحذية الجلدية عبر النفق المخفي.

وجد نفسه عالقا في معضلة.

 

 

 

بعد لحظة قصيرة من التردد، شك ‘العملاق’ سيمون في أنه إذا هرب وترك سيل ليدافع عن نفسه ضد الوحش، فقد يهاجمه سيل ويقتله كفار بمجرد نجاته من الهجوم!

 

 

برؤية سيمون ‘العملاق’ على وشك الفرار بمفرده، لم يعد بإمكان لوميان، الذي عاد بالفعل إلى موقعهم المتفق عليه، البقاء صامتًا. أخفض صوته وزمجر، “أغلق الباب!” 

إمتلك ‘الجرذ’ كريستو أفكار مماثلة، لكنه ظن أنه إذا لم يساعدا كلاهما، فإن سيل لن يضيع الوقت في سد مخرج النفق. عندما يحين الوقت، من يركض الأبطأ سيصبح الهدف الأول للوحش، مما يوفر وقتًا كافيًا لهروب الاثنين الآخرين.

 

 

بصمت، فقد قميص التاجر، سترته، سرواله وملابسه الرسمية الدعم وانهارت على الأرض.

بعد تقييم خصائص مسارات وتسلسلات بعضهم البعض، أدرك كريستو كونه الأبطأ بالتأكيد. علاوةً على ذلك، لن يتمكن من إصابة ‘العملاق’ سيمون و’الأسد’ سيل في فترة قصيرة من الزمن، مما يعني أنه لن يتمكن من إبطائهما وتجاوزهما.

“أما بالنسبة للولاء، فذلك أقل ما يقلقني. عندما يحين الوقت، حتى لو لم يكن مخلصًا، فسوف يصبح مخلصًا”.

 

الرجل الذي يشبه الدب الجائع لم يرفض وضحك.

بدون تردد، توقف عن الهروب وعاد إلى مخرج النفق، مساعدا لوميان في دفع الحجر لسد الباب.

 

 

‘لا ذراع!’ إنقبض قلبه بينما نظر إلى التاجر. عيناه ذات اللون البني المحمر، والتي أبرزتها لحيته وحاجبيه الكثيفة، بدت باردة كعيون الوحش البري، مليئة بالكراهية والخوف الواضحين.

متتبعا ‘الجرذ’، اختار ‘العملاق’ سيمون الانصياع واستدار.

تجاهل سيمون ‘العملاق’ أمر لوميان دون وعي، لكن قلبه ما زال قد إرتجف من الصراخ المنخفض.

 

على طول الطريق، لم يواجهوا أي هجمات، لكن وجودهم تحت الأرض عنى أنهم قد أحيطوا إما بالصمت التام أو بأصوات غريبة في بعض الأحيان. وبعد إرعابهم الأخير، لم تكن البيئة ممتعةً بالنسبة لهم. لو لم يبقى لوميان هادئًا ومتماسكًا، فلربما لجأ ‘العملاق’ سيمون و’الجرذ’ كريستو إلى إجراءات جذرية.

معًا، في بضع ثوانٍ فقط، قام الثلاثي بتأمين مدخل النفق المخفي.

بعد مدحهم، نظر زعيم عصابة سافو إلى لوميان وأومأ برأسه بلطف.

 

“ألم يقل الزعيم أنه لن يكون هناك الكثير من المخاطر إذا لم نتواصل أو نفتح الصندوق؟”

تلاشى صوت الخطى إلى العدم.

مقارنةً بما سبق، أصبحت أكثر وضوحا، على مرمى اليد تقريبا.

 

 

في الوقت نفسه، لم يستطع ‘الجرذ’ كريستو احتواء دهشته وسعادته، صائحا، “كل شيء على ما يرام الآن!”

“أنقذوني! أنقذوني!” كافح التاجر بكل قوته، لكن الوحش مقطوع الرأس أمسكه بإحكام، يبدو وكأنه يحاول حشره في رقبته الفارغة.

 

 

لم تعد هناك أي حركة مرئية في جيبه، حيث أقام الجرذ المدعو تافي.

على الرغم من أنهم اضطروا إلى ثني ظهورهم للتنقل في النفق المخفي، إلا أن ذلك لم يقلل من سرعة هروبهم إلا قليلا. فبعد كل شيء، كانوا متجاوزين ماهرين، وقد تم تعزيز قدراتهم البدنية بشكل ملحوظ.

 

“الشيطان صديقنا، والجحيم صديق شخص آخر.”

لم يشارك لوميان حماسة كريستو. التقط مصباح الكربيد وحقيبة السفر الصغيرة، وتحدث بصوت عميق، “دعونا نتحدث عندما نعود إلى المستوى الأول تحت الأرض.”

لم يبق له جسد، فقط رأس متصل بالعمود الفقري الدموي.

 

تلاشى صوت الخطى إلى العدم.

توترت عقول سيمون ‘العملاق’ و’الجرذ’ كريستو المرتاحة مرةً أخرى. غريزيًا، تبعوا لوميان إلى أعلى الجدار الصخري وتحولوا إلى نفق مخفي آخر.

“راقبه لفترة أطول وانظر مع من يتفاعل.”

 

مرت بضع دقائق، وتوقفت الصرخات الحادة فجأة، تاركةً صمتًا غريبًا يلف مناجم ألبرت.

على طول الطريق، لم يواجهوا أي هجمات، لكن وجودهم تحت الأرض عنى أنهم قد أحيطوا إما بالصمت التام أو بأصوات غريبة في بعض الأحيان. وبعد إرعابهم الأخير، لم تكن البيئة ممتعةً بالنسبة لهم. لو لم يبقى لوميان هادئًا ومتماسكًا، فلربما لجأ ‘العملاق’ سيمون و’الجرذ’ كريستو إلى إجراءات جذرية.

 

 

معًا، في بضع ثوانٍ فقط، قام الثلاثي بتأمين مدخل النفق المخفي.

عند عودتهم إلى المنطقة المقابلة للشوارع والساحات فوق الأرض، مد ‘الجرذ’ كريستو يده إلى جيبه ليريح تافي ويطلق تنهيدة طويلة.

 

 

على الرغم من أن لوميان قد واجه العديد من المخلوقات المرعبة والمشوهة في كوردو، إلا أن هذه كانت المرة الأولى التي يصادف فيها شيئًا غريبًا ومرعبًا لهذه الدرجة.

“عندما رأيت ذلك الوحش، اعتقدت أننا سنموت هناك على الفور.”

 

 

‘ما الذي يعني ذلك؟’ تساءل لوميان بينما لامست كفه الحقيبة.

على الرغم من أنه وسيمون قد قتلا أكثر من عشرة أشخاص، تفاعلا مع متجاوزين أخرين، وحتى حاربوهم، إلا أنهم لم يواجهوا وحشًا مثل الوحش مقطوع الرأس من قبل. لقد كان رعبًا غير طبيعي لم يختبروه من قبل.

ومع ذلك، في مثل هذه الحالة، لن يستطيع معظم الناس البقاء هادئين! حصل ‘العملاق’ سيمون و’الجرذ’ كريستو على تقدير جديد لثبات سيل العقلي.

 

 

بدا ذلك أكثر رعبا من قصص الرعب التي سمعوها في شبابهم!

عند عودتهم إلى المنطقة المقابلة للشوارع والساحات فوق الأرض، مد ‘الجرذ’ كريستو يده إلى جيبه ليريح تافي ويطلق تنهيدة طويلة.

 

“كما قلت، من الأفضل أن تصلي ألا تكتشف ذلك أبدًا.” ابتسم التاجر المعروف باسم أولسون، والتقط الحقيبة وغادر المكتب.

ابتسم لوميان.

 

 

“راقبه لفترة أطول وانظر مع من يتفاعل.”

“ألم يقل الزعيم أنه لن يكون هناك الكثير من المخاطر إذا لم نتواصل أو نفتح الصندوق؟”

 

 

ومع ذلك، في مثل هذه الحالة، لن يستطيع معظم الناس البقاء هادئين! حصل ‘العملاق’ سيمون و’الجرذ’ كريستو على تقدير جديد لثبات سيل العقلي.

 

 

 

بفضل الصدمة التي أحدثها التاجر والوحش مقطوع الرأس، لم يهتم لوميان ورفاقه بما يوجد داخل الصندوق. غادروا تحت الأرض على عجل وعادوا إلى 11 شارع النافورة، حيث التقوا بغاردنر مارتن في مكتبه.

بعد مدحهم، نظر زعيم عصابة سافو إلى لوميان وأومأ برأسه بلطف.

 

لقد إرتدى شورت أزرق داكن وأحذية جلدية سوداء بدون حمالات فقط.

أخذ غاردنر مارتن الحقيبة الصغيرة وتفحصها بشكل عرضي. ابتسم وقال، “جيد جدًا. لقد قمتم جميعًا بعمل جيد. سأكافئكم لاحقًا.”

 

 

معًا، في بضع ثوانٍ فقط، قام الثلاثي بتأمين مدخل النفق المخفي.

بعد مدحهم، نظر زعيم عصابة سافو إلى لوميان وأومأ برأسه بلطف.

“عندما رأيت ذلك الوحش، اعتقدت أننا سنموت هناك على الفور.”

 

 

“لدي رسالة لك. إذا رغبت في التقدم أكثر في مسار الصياد، يجب أن تتذكر هذه الجملة:

مع مصابيح الكربيد في أيديهم، شق الثلاثي طريقهم بصمت عبر النفق المخفي، قلوبهم تنقبض من الصراخ الذي تركوه وراءهم.

 

 

“الشيطان صديقنا، والجحيم صديق شخص آخر.”

“راقبه لفترة أطول وانظر مع من يتفاعل.”

 

“الشيطان صديقنا، والجحيم صديق شخص آخر.”

‘الشيطان صديقنا، والجحيم صديق شخص آخر…’ لم يتمكن لوميان من فهم المعنى الحقيقي لهذه الجملة بشكل كامل، لكن غاردنر مارتن لم يقدم المزيد من التوضيح.

 

 

بعد تقييم خصائص مسارات وتسلسلات بعضهم البعض، أدرك كريستو كونه الأبطأ بالتأكيد. علاوةً على ذلك، لن يتمكن من إصابة ‘العملاق’ سيمون و’الأسد’ سيل في فترة قصيرة من الزمن، مما يعني أنه لن يتمكن من إبطائهما وتجاوزهما.

عندما غادر أتباعه الثلاثة غرفة الدراسة، توجه غاردنر مارتن نحو الباب المتصل بغرفة النشاطات.

 

 

 

انفتح الباب، واقترب رجل يرتدي قبعة قصيرة، قميص أبيض، صدرية صفراء، بلدة سوداء، وسروال داكنًا.

‘لا ذراع!’ إنقبض قلبه بينما نظر إلى التاجر. عيناه ذات اللون البني المحمر، والتي أبرزتها لحيته وحاجبيه الكثيفة، بدت باردة كعيون الوحش البري، مليئة بالكراهية والخوف الواضحين.

 

على الرغم من أن لوميان قد واجه العديد من المخلوقات المرعبة والمشوهة في كوردو، إلا أن هذه كانت المرة الأولى التي يصادف فيها شيئًا غريبًا ومرعبًا لهذه الدرجة.

لقد إمتلك شعر قصير بني محمر، عينين بنية حمراء، لحية كثيفة غير مرتبة، وحواجب كثيفة، مشابه لدب جائع. لقد كان التاجر الذي أعطى الحقيبة الصغيرة إلى لوميان والآخرين وتم جره بواسطة الوحش مقطوع الرأس.

 

 

لم يبق له جسد، فقط رأس متصل بالعمود الفقري الدموي.

“أولسون، هل لديك أي أفكار عنه؟” استفسر غاردنر مارتن.

 

 

 

تحدث التاجر بينما أجاب أولسون بابتسامة، “خلفية بسيطة، أصول واضحة، ذكي، جريئ، وحاسم. يمكنه جمع عدد قليل من الأشخاص الذين لم يكونوا في الأصل مرتبطين بفريق في فترة قصيرة من الزمن. أليس هذا ما تريد؟

 

 

 

“أما بالنسبة للولاء، فذلك أقل ما يقلقني. عندما يحين الوقت، حتى لو لم يكن مخلصًا، فسوف يصبح مخلصًا”.

بدت مشاعر التاجر كما لو أنها قد تغيرت قليلاً، ضحكته تحمل لمحة من الحزن.

 

“إذا مت، يمكنكم أن تنسوا النجاة!”

أومأ غاردنر مارتن برأسه قليلاً.

مع مرور كل لحظة، شعر لوميان بقشعريرة أسفل عموده الفقري. تمامًا عندما كان صوت الأحذية الجلدية على بعد بضعة أمتار فقط، وصل الثلاثي أخيرًا إلى مخرج النفق وخرجوا منه.

 

 

“راقبه لفترة أطول وانظر مع من يتفاعل.”

مع مصابيح الكربيد في أيديهم، شق الثلاثي طريقهم بصمت عبر النفق المخفي، قلوبهم تنقبض من الصراخ الذي تركوه وراءهم.

 

 

بعد مناقشة هذا نظر غاردنر مارتن إلى الحقيبة الصغيرة على الطاولة وسأله بفضول، “ماذا بداخلها؟”

 

 

 

“كما قلت، من الأفضل أن تصلي ألا تكتشف ذلك أبدًا.” ابتسم التاجر المعروف باسم أولسون، والتقط الحقيبة وغادر المكتب.

 

 

 

بعد اتخاذ بضع خطوات في القاعة، وجد فجأةً رأسه مائلاً قليلاً. رفع يديه، أمسك رأسه، وعدله بصوت هش.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط