نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 275

سرقة المواهب

سرقة المواهب

في العربة المتجهة إلى منطقة السوق، حدق لوميان من النافذة وهو يعتبر تصرفات غاردنر مارتن بعد إكمال المهمة. 

‘إذا أرسل الزعيم حقا شخصًا لمراقبة تصرفاتي خلال هذه الفترة، فقد يعتقد أنني على علاقة غرامية مع فرانكا إذا ترددت على شقتها في شارع المعاطف البيضاء.’

 

 

لقد شعر أن زعيم عصابة سافو لم يبدو مهتما جدًا بشأن الحقيبة التي خاطروا بحياتهم من أجلها. اكتفى الزعيم بإلقاء نظرة سريعة عليها بشكل عرضي ووضعها على المكتب.

نظر كريستو إلى لوميان، ثم إلى سيمون ‘العملاق’ بجانبه، وأصبحت لهجته باردة.

 

 

‘هل كان حقا نوعا من الاختبار؟ يمتلك نظام صليب الحديد والدم معلومات حول الرأس ذو العمود الفقري المتدلي والوحش مقطوع الرأس. طالما أنني إلتزمت بالإجراءات الموصوفة ولم أتصرف بشكل مستقل، فلن يلاحقني حقًا؟’

 

 

 

‘لكن الزعيم إعتاد أن يكون متآمر. لربما أريدنا أن نرى الحقيبة فقط، لكنها قد لا تكشف نواياه الحقيقية…’

 

 

 

على أي حال، فإن التاجر ذو الرأس فقط والوحش مقطوع الرأس حقيقيان. لماذا يرمزان؟ هل يمكنني الوثوق بكلام السابق؟ اختفى لعدة أشهر بحثًا عن مدخل ترير الحقبة الرابعة وشهد أحداثًا مرعبة. انفصل رأسه عن جسده، وكلاهما حصل على وعي؟’

“إذا التزمتَ الصمت، والتزمنا الصمت، فلن يكتشف الزعيم ذلك”.

 

من خلال الجمع بين التجارب السابقة والأحداث الأخيرة في منطقة السوق، شعر لوميان أن مبدأ التمثيل الأول كان على وشك أن يكشف، لكنه دائمًا ما فشل به. إفتقرت أفكاره إلى الوضوح، لقد إمتلك شعور بأنه بالحاجة إلى انتظار الفرصة المناسبة.

‘عندما قال الزعيم، ‘الشيطان صديقنا، والجحيم صديق شخص آخر’، شعرت وكأنه قد حذرني من عدم الثقة بالآخرين بسهولة… هل ذكر هذا ذلك كان راضي عن أدائي في المهمة؟’

 

 

 

‘هل أرسل شخصا ليتابعنا ويراقبنا  سراً بدقة؟ أو ربما لم يكن ‘العملاق’ سيمون أو ‘الجرذ’ كريستو خائفين كما بديا، وأحدهم يعمل سرًا كجاسوس للزعيم؟’

ومع ذلك، لم يتمكن من التأكد لأنه لم يكمل بعد مبدأ التمثيل الأول، مما جعل درجة الهضم غير واضحة.

 

لم يريد أن يموت في المهمة السرية التالية أيضًا.

‘بما أن الزعيم لم يبقني هنا، فإن ‘التدقيق’ لم ينته بعد. هل يمكن أن شخص ما أن يتتبع هذه العربة ويتربص في الظلال؟’

 

 

 

‘هيه هيه، السيد K وأتباعه يحبون القيام بذلك أيضًا. سيكون الأمر مسليًا إذا واجهوا بعضهم البعض…’

لقاء اليوم وحده لم يكن ليدفعه إلى هذه الحالة. لقد نجا للتو من حادثة ‘أشخاص المرآة’. وكانت أعصابه متوترة.

 

 

في العربة، شعر ‘الجرذ’ كريستو و’العملاق’ سيمون، اللذين كانا يستخدمان عربة قاعة رقص النسيم للعودة إلى منطقة السوق، ببعض الانزعاج عندما ظل لوميان صامت ويحدق من النافذة.

“المكان ضيق جدا”، تنهد لوميان، متجاهلاً السؤال.

 

 

بعد خمس دقائق من الصمت الذي لا يوصف، ابتسم كريستو وسأل، “سيل، إلى ماذا تنظر؟”

“إذا التزمتَ الصمت، والتزمنا الصمت، فلن يكتشف الزعيم ذلك”.

 

 

“المكان ضيق جدا”، تنهد لوميان، متجاهلاً السؤال.

‘اللعنة، أليس هذا الرجل عديم الخجل جدا؟ هل هو هكذا حتى عندما يتحدث مع الزعيم على انفراد؟’ أدار ‘الجرذ’ كريستو رأسه متفاجئًا ونظر إلى الرجل قوي البنية الذي بلغ طوله أكثر من 1.9 متر، كما لو أن هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها بهذا العملاق.

 

 

تبادل كريستو وسيمون النظرات، معتقدين أنه ربما يسخر سيل منهما لأنهما شغلا مساحة في العربة.

فكر لوميان للحظة وابتسم.

 

 

بعد التردد للحظة، قرر كريستو مشاركة نواياه.

لقاء اليوم وحده لم يكن ليدفعه إلى هذه الحالة. لقد نجا للتو من حادثة ‘أشخاص المرآة’. وكانت أعصابه متوترة.

 

“ما الخطب؟” لم تفهم جينا لماذا لعنت فرانكا الزعيم فجأة.

أخفض صوته وقال، “سيل، أريد أن أغتنم هذه الفرصة للتحدث معك. اللعنة، لم أتوقع أن ينضم إلينا سيمون!”

 

 

تبادل كريستو وسيمون النظرات، معتقدين أنه ربما يسخر سيل منهما لأنهما شغلا مساحة في العربة.

“ابن الخنزيرة. لقد كنت الذي اقترح أخذ العربة في المقام الأول!” رد سيمون ‘العملاق’.

 

 

أخفض صوته وقال، “سيل، أريد أن أغتنم هذه الفرصة للتحدث معك. اللعنة، لم أتوقع أن ينضم إلينا سيمون!”

متجاهلاً إياه، تابع كريستو، “سيل، لقد سمحت لي هذه المهمة بإعادة التعرف عليك. ماعدا الزعيم، فأنت أكثر متجاوز ذكاءً، قوة وهدوءًا من حولي.”

 

 

 

‘الأكثر هدوءا؟ لم ترني عندما أكون متسرعا…’ 

 

 

ومع ذلك، قبل التوجه إلى مقهى البناء، خطط لقضاء ساعتين أو ثلاث ساعات في استكشاف الحديقة النباتية القريبة.

مازح لوميان، مستفز عن عمد.

 

 

“لا مشكلة!” وافق ‘الجرذ’ كريستو دون تردد.

“هل ذلك صحيح؟ هل أنا أكثر ذكاءً من بريغنايز وأقوى من فرانكا؟”

تابع سيمون، “لكنني أعتقد أنني سأصل إلى التسلسل 7 قبل أن تصل إلى التسلسل 6.

 

ابتسم لوميان وتساءل، “لماذا تناديني بالأخ الأكبر؟ أنا أصغر منك بكثير.”

بقي ‘الجرذ’ كريستو في حيرة من أمره بسبب الكلمات. بعد بضع ثوانٍ، قال، “آه، حسنًا… ما أعنيه هو أنه في المستقبل، عندما يكلفني الزعيم بمهام سرية، أريد مساعدتك في التحليل ومعرفة ما يجب القيام به. لا أريد أن أكون مرتبكًا عندما مواجهة وحش مشابه في المرة القادمة.”

 

 

 

‘أوه، تأتي المعلومات لطرق بابي؟’ ابتسم لوميان وأجاب، “أنا لا أمانع في المساعدة، لكن ألا تخشى أن يغضب الزعيم إذا اكتشف ذلك؟”

“هل ذلك صحيح؟ هل أنا أكثر ذكاءً من بريغنايز وأقوى من فرانكا؟”

 

مفترضةً أن سيل كان هناك من أجل جينا، نهضت الراقصة الرئيسية على عجل، غسلت وجهها، وغادرت الشقة 601.

نظر كريستو إلى لوميان، ثم إلى سيمون ‘العملاق’ بجانبه، وأصبحت لهجته باردة.

 

 

 

“إذا التزمتَ الصمت، والتزمنا الصمت، فلن يكتشف الزعيم ذلك”.

 

 

متجاهلاً إياه، تابع كريستو، “سيل، لقد سمحت لي هذه المهمة بإعادة التعرف عليك. ماعدا الزعيم، فأنت أكثر متجاوز ذكاءً، قوة وهدوءًا من حولي.”

ارتعشت جفون سيمون، وأضاف، “أفكاري تتوافق مع أفكار الجرذ.”

مع ذلك، أضاف لوميان داخليًا، ‘حسنًا، ذبك في الغالب لأنني مشغول جدًا لأستطيع إزعاج نفسي بمجرد قائد. عصابة مثلك…’

 

‘نعم، هناك بالفعل إشاعة عن وجودي بعلاقة غرامية مع جينا. سأذهب إلى شارع المعاطف البيضاء للعثور على جينا، وليس فرانكا. لن يشك…’

لم يريد أن يموت في المهمة السرية التالية أيضًا.

 

 

 

فكر لوميان للحظة وابتسم.

 

 

 

“حسنًا، يمكنني المساعدة، لكن لا يمكنني ضمان أنني سأكشف الحقيقة أو أجد طريقة لتجنب الخطر بناءً على أوصافكم فقط. أيضًا، قد أقدم بعض الطلبات الصغيرة.”

 

 

أعرب سيمون ‘العملاق’ أيضا عن موافقته. ثم نظر إلى لوميان ولعن نفسه بهدوء،

“لا مشكلة!” وافق ‘الجرذ’ كريستو دون تردد.

‘بما أن الزعيم لم يبقني هنا، فإن ‘التدقيق’ لم ينته بعد. هل يمكن أن شخص ما أن يتتبع هذه العربة ويتربص في الظلال؟’

 

 

لقاء اليوم وحده لم يكن ليدفعه إلى هذه الحالة. لقد نجا للتو من حادثة ‘أشخاص المرآة’. وكانت أعصابه متوترة.

 

 

تبادل كريستو وسيمون النظرات، معتقدين أنه ربما يسخر سيل منهما لأنهما شغلا مساحة في العربة.

أعرب سيمون ‘العملاق’ أيضا عن موافقته. ثم نظر إلى لوميان ولعن نفسه بهدوء،

 

 

مفترضةً أن سيل كان هناك من أجل جينا، نهضت الراقصة الرئيسية على عجل، غسلت وجهها، وغادرت الشقة 601.

تنحنح وقال، “سيل، أخي الكبير، أنا أعتذر. لم أكن ودودًا جدًا من قبل، حتى أنني شجعتك على التعامل مع الأحذية الحمراء عندما كنت جديدًا في عصابة سافو وتعرف القليل عنا.

‘أعتقد أن حالتي العقلية وتحكمي العاطفي قد تحسنا خلال الأيام القليلة الماضية، لكنني سأحتاج إلى السيدتان لتأكيد ذلك. نعم، دائما ما تستخدمان الإختفاء النفسي. السيدة عدالة نصف إله حقيقي، لذلك من غير المرجح أن يراها غاردنر مارتن أو أتباعه. كصياد، من الطبيعي لي أن يكون لدي اهتمام بدراسة النباتات. بعد زيارتي للحديقة النباتية، سأتناول القهوة وأأخذ قسطًا من الراحة. لا يمكن لأحد أن يتهمني بأي شيء…’ اتخذ لوميان قرارًا سريعًا بمواصلة العلاج النفسي في اليوم التالي.

 

نظرت فرانكا للوراء وأخفضت صوتها، “كانت جينا في مزاج سيئ مؤخرًا. أحاول أن أجد طريقة لإسعادها.”

“أنا رجل خشن وغير مهذب. لا أستطيع أن أقول كلمات لطيفة، ولكن آمل أن تتمكن من قبول اعتذاري. في المستقبل، أنا، سيمون، سوف أتبع خطواتك!”

 

 

 

‘واو، لقد فهمت الموقف بسرعة كبيرة، وأنت متواضع جدًا… هذا الزميل موهوب تمامًا…’ تظاهر لوميان بعدم المبالاة وأجاب، “لقد نسيت الماضي بالفعل. علاوةً على ذلك، هل استهدفتك أو سعيت للانتقام مؤخرًا؟ “

 

 

تنحنح وقال، “سيل، أخي الكبير، أنا أعتذر. لم أكن ودودًا جدًا من قبل، حتى أنني شجعتك على التعامل مع الأحذية الحمراء عندما كنت جديدًا في عصابة سافو وتعرف القليل عنا.

مع ذلك، أضاف لوميان داخليًا، ‘حسنًا، ذبك في الغالب لأنني مشغول جدًا لأستطيع إزعاج نفسي بمجرد قائد. عصابة مثلك…’

“أنا رجل خشن وغير مهذب. لا أستطيع أن أقول كلمات لطيفة، ولكن آمل أن تتمكن من قبول اعتذاري. في المستقبل، أنا، سيمون، سوف أتبع خطواتك!”

 

وفي حوالي الساعة الرابعة مساءً، ارتدى قبعة مستديرة داكنة واسعة الحواف وغادر قاعة الرقص. كانت وجهته هي مسكن فرانكا في شارع المعاطف البيضاء لمناقشة المهمة الغريبة وسلوك غاردنر مارتن في فترة ما بعد الظهر.

تنهد سيمون بإرتياح، مقتنعا بأن سيل لم يكن ضيق الأفق جدا.

“المكان ضيق جدا”، تنهد لوميان، متجاهلاً السؤال.

 

عند سماع ذلك، عاد عقل لوميان إلى اللحظة التي استخدم فيها النيران غير المرئية لحرق سوزانا ماتيس حتى الموت، وشعر بالجرعة تهضم قليلاً بداخله.

ابتسم لوميان وتساءل، “لماذا تناديني بالأخ الأكبر؟ أنا أصغر منك بكثير.”

 

 

تردد سيمون للحظة قبل أن ينظف حلقه.

ابتسم سيمون بخجل.

 

 

 

“أنت بالفعل بالتسلسل 7 من حيث القوة، يجب أن أدعوك بأخي الأكبر.”

 

 

ابتسم سيمون بخجل.

لم يستطع لوميان إلا أن يمزح، “إذا التزمت بمخاطبة شخص ما حسب تسلسله، فهل سيتعين عليك مناداتي بـ’عمي’ بمجرد وصولي إلى التسلسل 6؟”

‘ولكن ربما، كتريري، لن يمانع؟’

 

“خسرتي في البطاقات؟” رفع لوميان حاجبه.

تردد سيمون للحظة قبل أن ينظف حلقه.

وبعد بضع ثوانٍ، صرّت فرانكا أسنانها وقالت، “غاردنر مارتن، ابن العاهرة ذاك!

 

 

“لو كنت تريد…”

ثم تحول عقله إلى المراقبة السرية المحتملة التي أجراها غاردنر مارتن والاختبارات اللاحقة.

 

في تلك اللحظة، لاحظ لوميان رسومات غريبة على وجهها- غائط على الجانب الأيسر وسلحفاة خضراء داكنة على اليمين.

‘اللعنة، أليس هذا الرجل عديم الخجل جدا؟ هل هو هكذا حتى عندما يتحدث مع الزعيم على انفراد؟’ أدار ‘الجرذ’ كريستو رأسه متفاجئًا ونظر إلى الرجل قوي البنية الذي بلغ طوله أكثر من 1.9 متر، كما لو أن هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها بهذا العملاق.

‘عندما قال الزعيم، ‘الشيطان صديقنا، والجحيم صديق شخص آخر’، شعرت وكأنه قد حذرني من عدم الثقة بالآخرين بسهولة… هل ذكر هذا ذلك كان راضي عن أدائي في المهمة؟’

 

 

تابع سيمون، “لكنني أعتقد أنني سأصل إلى التسلسل 7 قبل أن تصل إلى التسلسل 6.

أوضحت فرانكا بشكل غامض، “أظن أن هذه المهمة هي طريقة غاردنر مارتن لاختبار سيل. إنه يريد معرفة ما إذا كان سيل لائقًا لدخول المجموعة الأساسية.

 

في العربة، شعر ‘الجرذ’ كريستو و’العملاق’ سيمون، اللذين كانا يستخدمان عربة قاعة رقص النسيم للعودة إلى منطقة السوق، ببعض الانزعاج عندما ظل لوميان صامت ويحدق من النافذة.

“لا بد أنك أصبحت مفتعل حرائق. قد يستغرقك الأمر سنوات، أو حتى عقودًا، للسيطرة الكاملة على قوة النيران والصمود في وجه الجرعة التالية.”

 

 

‘واو، لقد فهمت الموقف بسرعة كبيرة، وأنت متواضع جدًا… هذا الزميل موهوب تمامًا…’ تظاهر لوميان بعدم المبالاة وأجاب، “لقد نسيت الماضي بالفعل. علاوةً على ذلك، هل استهدفتك أو سعيت للانتقام مؤخرًا؟ “

ما عناه، “هاها، كنت أمزح فقط. ربما سنصبح كلانا من التسلسل 7 قريبًا، وستظل أنت أخي الكبير.”

 

 

في العربة، شعر ‘الجرذ’ كريستو و’العملاق’ سيمون، اللذين كانا يستخدمان عربة قاعة رقص النسيم للعودة إلى منطقة السوق، ببعض الانزعاج عندما ظل لوميان صامت ويحدق من النافذة.

عند سماع ذلك، عاد عقل لوميان إلى اللحظة التي استخدم فيها النيران غير المرئية لحرق سوزانا ماتيس حتى الموت، وشعر بالجرعة تهضم قليلاً بداخله.

ابتسم سيمون بخجل.

 

مازح لوميان، مستفز عن عمد.

ومع ذلك، لم يتمكن من التأكد لأنه لم يكمل بعد مبدأ التمثيل الأول، مما جعل درجة الهضم غير واضحة.

على أي حال، فإن التاجر ذو الرأس فقط والوحش مقطوع الرأس حقيقيان. لماذا يرمزان؟ هل يمكنني الوثوق بكلام السابق؟ اختفى لعدة أشهر بحثًا عن مدخل ترير الحقبة الرابعة وشهد أحداثًا مرعبة. انفصل رأسه عن جسده، وكلاهما حصل على وعي؟’

 

 

من خلال الجمع بين التجارب السابقة والأحداث الأخيرة في منطقة السوق، شعر لوميان أن مبدأ التمثيل الأول كان على وشك أن يكشف، لكنه دائمًا ما فشل به. إفتقرت أفكاره إلى الوضوح، لقد إمتلك شعور بأنه بالحاجة إلى انتظار الفرصة المناسبة.

أعرب سيمون ‘العملاق’ أيضا عن موافقته. ثم نظر إلى لوميان ولعن نفسه بهدوء،

 

 

ثم تحول عقله إلى المراقبة السرية المحتملة التي أجراها غاردنر مارتن والاختبارات اللاحقة.

 

 

 

نتيجةً لذلك، قرر لوميان تأجيل خططه لحضور وعظ أسقف السيد الأحمق في أمنية لافيني بمنطقة الساحة بعد غد. لقد شعر أنه سيكون من الأفضل الانتظار حتى يجتاز الاختبار وينضم رسميًا إلى نظام صليب الحديد والدم.

 

 

‘بما أن الزعيم لم يبقني هنا، فإن ‘التدقيق’ لم ينته بعد. هل يمكن أن شخص ما أن يتتبع هذه العربة ويتربص في الظلال؟’

‘ولكن ماذا عن علاجي النفسي المقرر بعد ظهر الغد؟ هل ما زال علي أن أذهب؟’

 

 

‘أعتقد أن حالتي العقلية وتحكمي العاطفي قد تحسنا خلال الأيام القليلة الماضية، لكنني سأحتاج إلى السيدتان لتأكيد ذلك. نعم، دائما ما تستخدمان الإختفاء النفسي. السيدة عدالة نصف إله حقيقي، لذلك من غير المرجح أن يراها غاردنر مارتن أو أتباعه. كصياد، من الطبيعي لي أن يكون لدي اهتمام بدراسة النباتات. بعد زيارتي للحديقة النباتية، سأتناول القهوة وأأخذ قسطًا من الراحة. لا يمكن لأحد أن يتهمني بأي شيء…’ اتخذ لوميان قرارًا سريعًا بمواصلة العلاج النفسي في اليوم التالي.

‘أعتقد أن حالتي العقلية وتحكمي العاطفي قد تحسنا خلال الأيام القليلة الماضية، لكنني سأحتاج إلى السيدتان لتأكيد ذلك. نعم، دائما ما تستخدمان الإختفاء النفسي. السيدة عدالة نصف إله حقيقي، لذلك من غير المرجح أن يراها غاردنر مارتن أو أتباعه. كصياد، من الطبيعي لي أن يكون لدي اهتمام بدراسة النباتات. بعد زيارتي للحديقة النباتية، سأتناول القهوة وأأخذ قسطًا من الراحة. لا يمكن لأحد أن يتهمني بأي شيء…’ اتخذ لوميان قرارًا سريعًا بمواصلة العلاج النفسي في اليوم التالي.

في العربة، شعر ‘الجرذ’ كريستو و’العملاق’ سيمون، اللذين كانا يستخدمان عربة قاعة رقص النسيم للعودة إلى منطقة السوق، ببعض الانزعاج عندما ظل لوميان صامت ويحدق من النافذة.

 

 

ومع ذلك، قبل التوجه إلى مقهى البناء، خطط لقضاء ساعتين أو ثلاث ساعات في استكشاف الحديقة النباتية القريبة.

 

 

 

بمجرد توقف العربة في قاعة رقص النسيم، صعد لوميان إلى الطابق العلوي للاستمتاع بفنجان من القهوة أثناء مشاهدة ‘العملاق’ سيمون و’الجرذ’ كريستو يغادران طريق السوق.

“أنا رجل خشن وغير مهذب. لا أستطيع أن أقول كلمات لطيفة، ولكن آمل أن تتمكن من قبول اعتذاري. في المستقبل، أنا، سيمون، سوف أتبع خطواتك!”

 

 

وفي حوالي الساعة الرابعة مساءً، ارتدى قبعة مستديرة داكنة واسعة الحواف وغادر قاعة الرقص. كانت وجهته هي مسكن فرانكا في شارع المعاطف البيضاء لمناقشة المهمة الغريبة وسلوك غاردنر مارتن في فترة ما بعد الظهر.

 

 

 

بينما تجول لوميان عبر طريق السوق، خطرت له فكرة مفاجئة.

 

 

“أنت بالفعل بالتسلسل 7 من حيث القوة، يجب أن أدعوك بأخي الأكبر.”

‘إذا أرسل الزعيم حقا شخصًا لمراقبة تصرفاتي خلال هذه الفترة، فقد يعتقد أنني على علاقة غرامية مع فرانكا إذا ترددت على شقتها في شارع المعاطف البيضاء.’

 

 

“أنت بالفعل بالتسلسل 7 من حيث القوة، يجب أن أدعوك بأخي الأكبر.”

‘ولكن ربما، كتريري، لن يمانع؟’

مع ذلك، أضاف لوميان داخليًا، ‘حسنًا، ذبك في الغالب لأنني مشغول جدًا لأستطيع إزعاج نفسي بمجرد قائد. عصابة مثلك…’

 

 

‘نعم، هناك بالفعل إشاعة عن وجودي بعلاقة غرامية مع جينا. سأذهب إلى شارع المعاطف البيضاء للعثور على جينا، وليس فرانكا. لن يشك…’

 

 

أخفض صوته وقال، “سيل، أريد أن أغتنم هذه الفرصة للتحدث معك. اللعنة، لم أتوقع أن ينضم إلينا سيمون!”

هدأ لوميان نفسه ووصل إلى 3 شارع المعاطف البيضاء. طرق باب الغرفة 601.

أعرب سيمون ‘العملاق’ أيضا عن موافقته. ثم نظر إلى لوميان ولعن نفسه بهدوء،

 

 

صاحت فرانكا، التي إرتدت بلوزتها المعتادة وسروالها ذو الألوان الفاتحة، “لماذا أنت هنا مرةً أخرى؟”

 

 

نتيجةً لذلك، قرر لوميان تأجيل خططه لحضور وعظ أسقف السيد الأحمق في أمنية لافيني بمنطقة الساحة بعد غد. لقد شعر أنه سيكون من الأفضل الانتظار حتى يجتاز الاختبار وينضم رسميًا إلى نظام صليب الحديد والدم.

في تلك اللحظة، لاحظ لوميان رسومات غريبة على وجهها- غائط على الجانب الأيسر وسلحفاة خضراء داكنة على اليمين.

 

 

ابتسم لوميان وتساءل، “لماذا تناديني بالأخ الأكبر؟ أنا أصغر منك بكثير.”

“خسرتي في البطاقات؟” رفع لوميان حاجبه.

 

 

نظرت فرانكا للوراء وأخفضت صوتها، “كانت جينا في مزاج سيئ مؤخرًا. أحاول أن أجد طريقة لإسعادها.”

كانت فرانكا قد ذكرت أن لعب الورق مع جينا وراقصاتها إنطو على عقوبات غريبة دون أن يكون المال على المحك..

 

 

‘واو، لقد فهمت الموقف بسرعة كبيرة، وأنت متواضع جدًا… هذا الزميل موهوب تمامًا…’ تظاهر لوميان بعدم المبالاة وأجاب، “لقد نسيت الماضي بالفعل. علاوةً على ذلك، هل استهدفتك أو سعيت للانتقام مؤخرًا؟ “

نظرت فرانكا للوراء وأخفضت صوتها، “كانت جينا في مزاج سيئ مؤخرًا. أحاول أن أجد طريقة لإسعادها.”

ما عناه، “هاها، كنت أمزح فقط. ربما سنصبح كلانا من التسلسل 7 قريبًا، وستظل أنت أخي الكبير.”

 

 

تبع لوميان نظرتها ولاحظت أن وجه جينا قد زين أيضًا برسومات غريبة- شامات وفم خنزير. إمتلكت الراقصة الرئيسية علامات مماثلة.

 

 

‘ولكن ماذا عن علاجي النفسي المقرر بعد ظهر الغد؟ هل ما زال علي أن أذهب؟’

“في هذه الحالة، سأنتظر حتى تنتهوا”. قال لوميان وهو يدخل غرفة المعيشة.

“لو كنت تريد…”

 

 

مفترضةً أن سيل كان هناك من أجل جينا، نهضت الراقصة الرئيسية على عجل، غسلت وجهها، وغادرت الشقة 601.

 

 

‘ولكن ماذا عن علاجي النفسي المقرر بعد ظهر الغد؟ هل ما زال علي أن أذهب؟’

بكونها في مزاج أفضل، سألت جينا لوميان بشكل لعوب، “هل أنت هنا من أجلي أم من أجل فرانكا؟”

“اللعنة، الجحيم اللعين، لقد كنت معه لفترة طويلة، وما زال لا يثق بي. إنه لا يريد أن يختبرني حتى!”

 

‘نعم، هناك بالفعل إشاعة عن وجودي بعلاقة غرامية مع جينا. سأذهب إلى شارع المعاطف البيضاء للعثور على جينا، وليس فرانكا. لن يشك…’

‘لقد خرج ذلك خطأً…’ أجاب لوميان بصراحة، “لقد كلفني الزعيم بمهمة غريبة، وأريد استشارة فرانكا”.

تبادل كريستو وسيمون النظرات، معتقدين أنه ربما يسخر سيل منهما لأنهما شغلا مساحة في العربة.

 

‘اللعنة، أليس هذا الرجل عديم الخجل جدا؟ هل هو هكذا حتى عندما يتحدث مع الزعيم على انفراد؟’ أدار ‘الجرذ’ كريستو رأسه متفاجئًا ونظر إلى الرجل قوي البنية الذي بلغ طوله أكثر من 1.9 متر، كما لو أن هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها بهذا العملاق.

سألت فرانكا بفضول، “أي مهمة؟”

تنحنح وقال، “سيل، أخي الكبير، أنا أعتذر. لم أكن ودودًا جدًا من قبل، حتى أنني شجعتك على التعامل مع الأحذية الحمراء عندما كنت جديدًا في عصابة سافو وتعرف القليل عنا.

 

 

روى لوميان بإيجاز لقاء الظهيرة، بما في ذلك كيف تمكن من إبقاء ‘الجرذ’ كريستو و’العملاق’ سيمون تحت المراقبة، وجعلهما يتبعان تعليماته.

 

 

 

أرعبت كل من فرانكا وجينا من التاجر ذو الرأس فقط والوحش مقطوع الرأس، وسقطا في صمت للحظة.

 

 

سألت فرانكا بفضول، “أي مهمة؟”

وبعد بضع ثوانٍ، صرّت فرانكا أسنانها وقالت، “غاردنر مارتن، ابن العاهرة ذاك!

 

 

 

“ما الخطب؟” لم تفهم جينا لماذا لعنت فرانكا الزعيم فجأة.

 

 

أرعبت كل من فرانكا وجينا من التاجر ذو الرأس فقط والوحش مقطوع الرأس، وسقطا في صمت للحظة.

أوضحت فرانكا بشكل غامض، “أظن أن هذه المهمة هي طريقة غاردنر مارتن لاختبار سيل. إنه يريد معرفة ما إذا كان سيل لائقًا لدخول المجموعة الأساسية.

ابتسم سيمون بخجل.

 

نتيجةً لذلك، قرر لوميان تأجيل خططه لحضور وعظ أسقف السيد الأحمق في أمنية لافيني بمنطقة الساحة بعد غد. لقد شعر أنه سيكون من الأفضل الانتظار حتى يجتاز الاختبار وينضم رسميًا إلى نظام صليب الحديد والدم.

“اللعنة، الجحيم اللعين، لقد كنت معه لفترة طويلة، وما زال لا يثق بي. إنه لا يريد أن يختبرني حتى!”

في العربة المتجهة إلى منطقة السوق، حدق لوميان من النافذة وهو يعتبر تصرفات غاردنر مارتن بعد إكمال المهمة. 

أعرب سيمون ‘العملاق’ أيضا عن موافقته. ثم نظر إلى لوميان ولعن نفسه بهدوء،

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط