نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 277

إرشاد

إرشاد

أثارت كلمات سوزي ضحكة خافتة من لوميان، “أليس ذلك أمرا جيدا؟”

 

 

 

أجابت سوزي مبتسمة، “ذلك شيء جيد. من أسعد اللحظات لكل طبيب نفساني هو رؤية مريضه يخرج تدريجياً من الصدمة”.

ابتسمت السيدة وقالت “إذن، لا يمكننا أن نفترض أن الناس لن يتغيروا، يمكنهم أن يتغيروا مع مرور الوقت، وعلينا أن ننتبه جيدًا لظروفهم وأفكارهم.

 

 

تساءل لوميان، “هل يمكننا الانتقال إلى المرحلة التالية من العلاج؟”

 

 

 

“دعنا نجري محادثة أولاً. سأقوم بتقييم حالتك العقلية.” بدا صوت سوزي لطيفًا، وظل سلوكها هادئًا.

ابتسمت وأجابت، “فقط لأنني أعطي مثال لا يعني أنه صحيح.

 

 

“عن ماذا؟” لقد شارك لوميان بالفعل معظم تجاربه الأخيرة.

 

 

إعتبرت سوزي لفظيًا لبضع ثوانٍ قبل الرد، “يمكننا التحدث عن الأشياء الأخرى التي تشعرك بالارتباك أو القلق”.

في هذه اللحظة، تحدثت المرأة مع لمحة من السخرية من النفس،

 

“هممم… دعني أذكرك بشيء.

صمت لوميان للحظات قبل أن يتابع، “هل أنا حقًا الشخص سيئ الحظ؟ هل سأجلب كارثة للأشخاص من حولي؟”

 

 

كيف يمكن لرفيق تيرميبوروس أن يكون خيرًا لهذه الدرجة؟

هذه المرة، لم تكن سوزي هي من أجابت، بل السيدة الأخرى.

‘هذا مشابه لتعويذة الاستبدال، لكنه يبدو أبسط ويفتقر إلى المتطلبات الأساسية. علاوةً على ذلك، بعد وفاة البديل، يبدو أن الهوية الأصلية والقدر غير قابلين للاسترداد…’ فكر لوميان في هذا، متذكرًا السحر الشعائري الذي جاء مع كاهن الصدقات.

 

 

قالت بضحكة خافتة مهدئة، “إذا كانت الكارثة هي القدر الحتمي لمن حولنا، فذلك ليس خطأك. إذا حدثت بسببك وأصبح القدر أسوء، فذلك لا يعني إلا أن القدر ليس منقوشًا على الحجر.

“مع تلقيه المزيد من النعم ورؤيته للباب على المستوى الملائكي، يمكنه استخراج قوة تيرميبوروس من خلال التحكم بك. ويمكنه أيضًا فك الختم والتهامه عندما *يكون* ضعيفًا.

 

أثارت كلمات سوزي ضحكة خافتة من لوميان، “أليس ذلك أمرا جيدا؟”

“الكيان الذي ختمه السيد الأحمق بداخلك ليس الكيان المدعو بالحتمية- مجرد ملاك من نفس العالم. لا *يمكنه* استخدام *قواه* ولا *يمكنه* إلا الاعتماد على الآخرين، لذلك لا *يمكنه* تحديد قدر متغير.”

 

 

“الكيان الذي ختمه السيد الأحمق بداخلك ليس الكيان المدعو بالحتمية- مجرد ملاك من نفس العالم. لا *يمكنه* استخدام *قواه* ولا *يمكنه* إلا الاعتماد على الآخرين، لذلك لا *يمكنه* تحديد قدر متغير.”

“إذاً، أنت تقولين أنني قد إمتلكت فرصةً في تغيير قدرهم، لكنني أفسدت كل شيء؟” ارتشف لوميان قهوته، صوته يتعمق دون وعي.

 

 

“كيف ذلك؟ هل لديه دافع لمساعدتك على تحسين حالتك العقلية؟”

حافظت المرأة على لهجتها.

‘إنها مشكلتي، لكنني لست من تسبب في الكارثة. أنا فقط لم أقم بعمل جيد بما فيه الكفاية. أحتاج إلى إصلاح هذا الضعف. يجب أن أسعى للتحسن وأن أكون أكثر حذرًا في المستقبل. يمكنني حقًا إنقاذ أولئك الذين يريدون المساعدة وإحداث الكارثة لأولئك الأوغاد الذين يتسببون عمدًا في الأذى…’

 

“ماذا تقصدين؟”

“أولاً، يجب أن نتأكد من أن الشخص الذي عبث بقدرهم وتسبب في هلاكهم هو رفيق ملاك الحتمية ذاك الكامن حولك. لقد جاء من أجل الختم وتيرميبوروس. لا علاقة لذلك بك.

 

 

أثارت كلمات سوزي ضحكة خافتة من لوميان، “أليس ذلك أمرا جيدا؟”

“مشكلتك الوحيدة هي أنك لم تقم بعمل جيد بما فيه الكفاية، لكن لا أحد يستطيع أن يضمن الكمال في كل شيء.”

 

 

كيف يمكن لرفيق تيرميبوروس أن يكون خيرًا لهذه الدرجة؟

في هذه اللحظة، تحدثت المرأة مع لمحة من السخرية من النفس،

بمجرد أن تتجذر بذرة الشك وتزدهر، سيكون من الصعب اقتلاعها في المستقبل!

 

 

“أفهم مشاعرك. على مر السنين، بذلت قصارى جهدي للقيام بأشياء كثيرة، لكن الكثير منها فشل. وانتهى بي الأمر بإيذاء الآخرين على الرغم من نواياي الطيبة. لقد صدمني ذلك بشدة وجعلني أشعر بالذنب كثيرا. شعرت بالرغبة في الهروب وعدم العودة أبدًا.

 

 

فجأةً، غمرت موجة من الإلهام لوميان. لقد اعتبر أن السيدة المشتبه بحملها لبطاقة العدالة، لم تكن تستغل هذه الفرصة لتعليمه فحسب، بل لنقل هذه الكلمات إلى تيرميبوروس أيضا؟

“لحسن الحظ، خلال تلك الفترة، تمكنت من تحقيق الكثير. لقد ساعدت الناس، أوقفت الكوارث، نزعت الفساد. ولقد منحني ذلك الثقة والحافز، وعزز معتقداتي وأفكاري.

 

 

“لذلك السبب أستمر في إخبار سوزي أن العلاج النفساني صعب ودقيق. إذا لم تكن حذرًا، فقد يؤدي إلى نتيجة عكسية. لا يمكنك أن تكون عديم الخوف لأنك متجاوز فقط.

“لاحقًا، كلما شعرت بالثقة والإيجابية بشأن ما أريد القيام به، تذكرت أخطائي وإخفاقاتي. ذلك سيذكرني بعدم الإهمال، عدم التحيز، وعدم التقليل من شأن أي شخص.

 

 

“في وقت لاحق، عندما كنت أقضي على فرع فرعي لعبدة إله شرير، صادفته مرةً أخرى. لقد اتخذ هوية جديدة بقدر جديد واتصالات غامضة.

“وبالمثل، عندما تصيبني النكسات والشعور بالذنب، أتذكر الأشخاص الذين ساعدتهم والكوارث التي منعتها. ذلك يذكرني بأنني لست سيئة تمامًا، وأن معتقداتي وأفكاري لها جانب إيجابي.

فجأةً، غمرت موجة من الإلهام لوميان. لقد اعتبر أن السيدة المشتبه بحملها لبطاقة العدالة، لم تكن تستغل هذه الفرصة لتعليمه فحسب، بل لنقل هذه الكلمات إلى تيرميبوروس أيضا؟

 

“مشكلتك الوحيدة هي أنك لم تقم بعمل جيد بما فيه الكفاية، لكن لا أحد يستطيع أن يضمن الكمال في كل شيء.”

“تجاربنا الماضية كل من عبئ ومصدر للقوة، التحفيز والنمو.”

ضحكت المرأة في الإختفاء النفسي وقالت، “الكيان المعروف بالحتمية يرغب في نزول ملاك مطيع على هذه الأرض. سواء كان تيرميبوروس أو موهوب آخر، أعتقد أنه ليس *لديه* أي تفضيل أو ميل معين.”

 

“خذ ما قلتَه للتو كمثال. هل فكرت في احتمال آخر؟ ربما يكون رفيق تيرميبوروس قد جلب تلك المصائب عمدًا ليس ليجعلك تنهار، ولكن لتحفيزك وإيقاظ القوة الموجودة في قلبك، مما يسمح لك بالتحرر من قفصك العقلي واستعادة حالتك العقلية؟”

استمع لوميان باهتمام، وأخيراً واجه الذنب في قلبه ولم يعد يقمعه بعد الآن.

صمت لوميان.

 

السيدة، مشتبه في أنها حاملة بطاقة العدالة، قاطعته بلطف.

‘لربما أمكن أن أتجنب بعض المآسي لو أنني عرفت المزيد عن الغوامض.’

‘هذا مشابه لتعويذة الاستبدال، لكنه يبدو أبسط ويفتقر إلى المتطلبات الأساسية. علاوةً على ذلك، بعد وفاة البديل، يبدو أن الهوية الأصلية والقدر غير قابلين للاسترداد…’ فكر لوميان في هذا، متذكرًا السحر الشعائري الذي جاء مع كاهن الصدقات.

 

 

‘إنها مشكلتي، لكنني لست من تسبب في الكارثة. أنا فقط لم أقم بعمل جيد بما فيه الكفاية. أحتاج إلى إصلاح هذا الضعف. يجب أن أسعى للتحسن وأن أكون أكثر حذرًا في المستقبل. يمكنني حقًا إنقاذ أولئك الذين يريدون المساعدة وإحداث الكارثة لأولئك الأوغاد الذين يتسببون عمدًا في الأذى…’

 

 

 

بينما تسارعت هذه الأفكار عبر ذهنه، تذكر لوميان الباعة المتجولين، المشاة والمستأجرين الذين سقطوا من شجرة الظل. وتذكر كيف شاهدهم بابتسامة.

‘أوه…’ أطلق نفس بطيئ، متكئًا على الأريكة.

 

“لاحقًا، كلما شعرت بالثقة والإيجابية بشأن ما أريد القيام به، تذكرت أخطائي وإخفاقاتي. ذلك سيذكرني بعدم الإهمال، عدم التحيز، وعدم التقليل من شأن أي شخص.

‘أوه…’ أطلق نفس بطيئ، متكئًا على الأريكة.

 

 

تغير تعبيره فجأة، وجلس بشكل مستقيم، يرتجف قليلاً.

“أشعر بشعور أفضل بكثير الآن.”

“عالم الغوامض يحمل الكثير من الغموض.

 

ابتسمت السيدة وقالت “إذن، لا يمكننا أن نفترض أن الناس لن يتغيروا، يمكنهم أن يتغيروا مع مرور الوقت، وعلينا أن ننتبه جيدًا لظروفهم وأفكارهم.

شخر وقال، “الشخص الذي ساعد تيرميبوروس وعبث بقدري والناس من حولي لم يستطع أن يخمن أن الألم الذي سببه لم يكسرني أو يجعلني أيأس أو أستسلم. بل قادني للحصول على علاج نفسي ممتاز، مما أدى إلى تحسن حالتي النفسية بشكل ملحوظ.

أومأ لوميان برأسه، واكتسب منظورًا جديدًا لتعاليم غاردنر مارتن. “الشيطان صديقنا، والجحيم صديق شخص آخر.”

 

‘إنها مشكلتي، لكنني لست من تسبب في الكارثة. أنا فقط لم أقم بعمل جيد بما فيه الكفاية. أحتاج إلى إصلاح هذا الضعف. يجب أن أسعى للتحسن وأن أكون أكثر حذرًا في المستقبل. يمكنني حقًا إنقاذ أولئك الذين يريدون المساعدة وإحداث الكارثة لأولئك الأوغاد الذين يتسببون عمدًا في الأذى…’

“أريد حقاً أن أجده و’أشكره’ شخصياً.”

“هممم… دعني أذكرك بشيء.

 

لم يفهم لوميان تمامًا.

ضحكت السيدة.

 

 

أطلق لوميان تنهيدة طويلة واسترخى على الأريكة مرةً أخرى.

“لذلك السبب أستمر في إخبار سوزي أن العلاج النفساني صعب ودقيق. إذا لم تكن حذرًا، فقد يؤدي إلى نتيجة عكسية. لا يمكنك أن تكون عديم الخوف لأنك متجاوز فقط.

“خذ ما قلتَه للتو كمثال. هل فكرت في احتمال آخر؟ ربما يكون رفيق تيرميبوروس قد جلب تلك المصائب عمدًا ليس ليجعلك تنهار، ولكن لتحفيزك وإيقاظ القوة الموجودة في قلبك، مما يسمح لك بالتحرر من قفصك العقلي واستعادة حالتك العقلية؟”

 

بينما تسارعت هذه الأفكار عبر ذهنه، تذكر لوميان الباعة المتجولين، المشاة والمستأجرين الذين سقطوا من شجرة الظل. وتذكر كيف شاهدهم بابتسامة.

“هممم… دعني أذكرك بشيء.

“إذاً، أنت تقولين أنني قد إمتلكت فرصةً في تغيير قدرهم، لكنني أفسدت كل شيء؟” ارتشف لوميان قهوته، صوته يتعمق دون وعي.

 

 

“لا يمكننا أن نفترض النوايا الحالية للهدف استنادا فقط إلى صورته وأهدافه الأصلية دون أدلة كافية”.

 

 

 

لم يفهم لوميان تمامًا.

 

 

“مشكلتك الوحيدة هي أنك لم تقم بعمل جيد بما فيه الكفاية، لكن لا أحد يستطيع أن يضمن الكمال في كل شيء.”

“ماذا تقصدين؟”

ضحكت المرأة في الإختفاء النفسي وقالت، “الكيان المعروف بالحتمية يرغب في نزول ملاك مطيع على هذه الأرض. سواء كان تيرميبوروس أو موهوب آخر، أعتقد أنه ليس *لديه* أي تفضيل أو ميل معين.”

 

 

أوضحت السيدة بصوت لطيف، “ينخدع الكثير من الناس لأنهم يفترضون دائمًا أن الشخص الآخر يبقى كما هو، مصدقين أن شخصياتهم وأفكارهم لن تتغير بسبب البيئة والتجارب والظروف.

 

 

 

“خذ ما قلتَه للتو كمثال. هل فكرت في احتمال آخر؟ ربما يكون رفيق تيرميبوروس قد جلب تلك المصائب عمدًا ليس ليجعلك تنهار، ولكن لتحفيزك وإيقاظ القوة الموجودة في قلبك، مما يسمح لك بالتحرر من قفصك العقلي واستعادة حالتك العقلية؟”

 

 

 

“كيف يعقل ذلك؟” استجاب لوميان دون وعي. 

 

 

“دعنا نجري محادثة أولاً. سأقوم بتقييم حالتك العقلية.” بدا صوت سوزي لطيفًا، وظل سلوكها هادئًا.

كيف يمكن لرفيق تيرميبوروس أن يكون خيرًا لهذه الدرجة؟

أطلق لوميان تنهيدة طويلة واسترخى على الأريكة مرةً أخرى.

 

كيف يمكن لرفيق تيرميبوروس أن يكون خيرًا لهذه الدرجة؟

ابتسمت وأجابت، “فقط لأنني أعطي مثال لا يعني أنه صحيح.

‘إنها مشكلتي، لكنني لست من تسبب في الكارثة. أنا فقط لم أقم بعمل جيد بما فيه الكفاية. أحتاج إلى إصلاح هذا الضعف. يجب أن أسعى للتحسن وأن أكون أكثر حذرًا في المستقبل. يمكنني حقًا إنقاذ أولئك الذين يريدون المساعدة وإحداث الكارثة لأولئك الأوغاد الذين يتسببون عمدًا في الأذى…’

 

 

“ولكن لماذا هو مستحيل؟ لربما أراد هذا الشخص في البداية التعاون مع تيرميبوروس واستخدام أساليب مختلفة للتأثير على حالتك وخلق فرصة *له* للهروب من الختم. ومع ذلك، تدريجيا، أدرك أن هذه كانت فرصة يمكن أن تحوله إلى ملاك.

 

 

 

“مع تلقيه المزيد من النعم ورؤيته للباب على المستوى الملائكي، يمكنه استخراج قوة تيرميبوروس من خلال التحكم بك. ويمكنه أيضًا فك الختم والتهامه عندما *يكون* ضعيفًا.

السيدة، مشتبه في أنها حاملة بطاقة العدالة، قاطعته بلطف.

 

“لحسن الحظ، خلال تلك الفترة، تمكنت من تحقيق الكثير. لقد ساعدت الناس، أوقفت الكوارث، نزعت الفساد. ولقد منحني ذلك الثقة والحافز، وعزز معتقداتي وأفكاري.

“ولزيادة احتمالية النجاح، عليه التأكد من أنك في حالة جيدة. يمكنك استخراج قوة تيرميبوروس مرارًا وتكرارًا، مما يؤدي إلى *إضعافه*.

“قد لا يحتاج المتجاوزون الآخرون إلى التفكير بهذا العمق، ولكن تسلسلك التالي هو المتآمر. عليك أن تتعلم تحليل الطبيعة البشرية.”

 

تنهد لوميان وقال بصدق، “أنا أفهم”.

“كيف ذلك؟ هل لديه دافع لمساعدتك على تحسين حالتك العقلية؟”

“تجاربنا الماضية كل من عبئ ومصدر للقوة، التحفيز والنمو.”

 

 

صمت لوميان.

 

 

‘أوه…’ أطلق نفس بطيئ، متكئًا على الأريكة.

كلما فكر في الأمر أكثر، كلما أدرك أنه من وجهة نظر إنسان، كان هذا احتمالًا لم يمكن إنكاره.

“عالم الغوامض يحمل الكثير من الغموض.

 

 

وبعد بضع ثوانٍ، رد قائلا، “أليس هذا الشخص خائفا من إثارة غضب الكيان المعروف بالحتمية؟

 

 

 

“إن القوة الناتجة عن الهبات متأثرة حقا من مقدمها الأعلى. إنهم فخورون بتنفيذ *إرادتهم* ولن يكون لديهم أي أفكار تجديفية.”

تنهد لوميان وقال بصدق، “أنا أفهم”.

 

أثارت كلمات سوزي ضحكة خافتة من لوميان، “أليس ذلك أمرا جيدا؟”

ضحكت المرأة في الإختفاء النفسي وقالت، “الكيان المعروف بالحتمية يرغب في نزول ملاك مطيع على هذه الأرض. سواء كان تيرميبوروس أو موهوب آخر، أعتقد أنه ليس *لديه* أي تفضيل أو ميل معين.”

أوضحت السيدة بصوت لطيف، “ينخدع الكثير من الناس لأنهم يفترضون دائمًا أن الشخص الآخر يبقى كما هو، مصدقين أن شخصياتهم وأفكارهم لن تتغير بسبب البيئة والتجارب والظروف.

 

صمت لوميان للحظات قبل أن يتابع، “هل أنا حقًا الشخص سيئ الحظ؟ هل سأجلب كارثة للأشخاص من حولي؟”

‘ذلك صحيح. إذا التهم شخصٌ ما تيرميبوروس، فقد يصبح ملاكًا في مجال الحتمية. لربما هذا ما *يتوقعه* الحتمية. إذا إستطاع تيرميبوروس الوصول إلى هنا، فليكن. إذا فشل وواجه ختمًا أو تطهيرًا، فسوف يبحث الموهوبين الآخرون عن طريقة لالتهام *بقاياه* ويصبحون ملائكة. في النهاية، سيظهر ملاك في خدمة الحتمية على الأرض. لكن هوية هذا الملاك ليست حاسمة…’ فكر لوميان وهو يومئ رأسه بلطف.

 

 

 

فجأةً، غمرت موجة من الإلهام لوميان. لقد اعتبر أن السيدة المشتبه بحملها لبطاقة العدالة، لم تكن تستغل هذه الفرصة لتعليمه فحسب، بل لنقل هذه الكلمات إلى تيرميبوروس أيضا؟

 

 

 

‘هل يمكن أنها تخلق صدع بين تيرميبوروس والحتمية، مما *يجعله* لا يثق في *رفيقه*؟’

 

 

 

‘إذا إستطعت التفكير في هذا الاحتمال، فمن المؤكد أن تيرميبوروس سيستطيع أيضًا…’

‘هذا مشابه لتعويذة الاستبدال، لكنه يبدو أبسط ويفتقر إلى المتطلبات الأساسية. علاوةً على ذلك، بعد وفاة البديل، يبدو أن الهوية الأصلية والقدر غير قابلين للاسترداد…’ فكر لوميان في هذا، متذكرًا السحر الشعائري الذي جاء مع كاهن الصدقات.

 

“عن ماذا؟” لقد شارك لوميان بالفعل معظم تجاربه الأخيرة.

‘أه، من الممكن *أنه* قد فهم ذلك، لكن بما من أنه قد تم اكتشاف *رفيقه*، فلن يجرؤ على إظهار نفسه لفترة طويلة، ولن يتواصل معه. في مثل هذه الأوقات، من السهل أن تنمو الشكوك بينهما.’

السيدة، مشتبه في أنها حاملة بطاقة العدالة، قاطعته بلطف.

 

 

بمجرد أن تتجذر بذرة الشك وتزدهر، سيكون من الصعب اقتلاعها في المستقبل!

“لذلك السبب أستمر في إخبار سوزي أن العلاج النفساني صعب ودقيق. إذا لم تكن حذرًا، فقد يؤدي إلى نتيجة عكسية. لا يمكنك أن تكون عديم الخوف لأنك متجاوز فقط.

 

في هذه اللحظة، تحدثت المرأة مع لمحة من السخرية من النفس،

‘المتفرج مرعبٌ حقا…’

“لاحقًا، كلما شعرت بالثقة والإيجابية بشأن ما أريد القيام به، تذكرت أخطائي وإخفاقاتي. ذلك سيذكرني بعدم الإهمال، عدم التحيز، وعدم التقليل من شأن أي شخص.

 

“مشكلتك الوحيدة هي أنك لم تقم بعمل جيد بما فيه الكفاية، لكن لا أحد يستطيع أن يضمن الكمال في كل شيء.”

تنهد لوميان وقال بصدق، “أنا أفهم”.

 

 

‘لربما أمكن أن أتجنب بعض المآسي لو أنني عرفت المزيد عن الغوامض.’

ابتسمت السيدة وقالت “إذن، لا يمكننا أن نفترض أن الناس لن يتغيروا، يمكنهم أن يتغيروا مع مرور الوقت، وعلينا أن ننتبه جيدًا لظروفهم وأفكارهم.

‘المتفرج مرعبٌ حقا…’

 

 

“قد لا يحتاج المتجاوزون الآخرون إلى التفكير بهذا العمق، ولكن تسلسلك التالي هو المتآمر. عليك أن تتعلم تحليل الطبيعة البشرية.”

‘ذلك صحيح. إذا التهم شخصٌ ما تيرميبوروس، فقد يصبح ملاكًا في مجال الحتمية. لربما هذا ما *يتوقعه* الحتمية. إذا إستطاع تيرميبوروس الوصول إلى هنا، فليكن. إذا فشل وواجه ختمًا أو تطهيرًا، فسوف يبحث الموهوبين الآخرون عن طريقة لالتهام *بقاياه* ويصبحون ملائكة. في النهاية، سيظهر ملاك في خدمة الحتمية على الأرض. لكن هوية هذا الملاك ليست حاسمة…’ فكر لوميان وهو يومئ رأسه بلطف.

 

“أريد حقاً أن أجده و’أشكره’ شخصياً.”

أومأ لوميان برأسه، واكتسب منظورًا جديدًا لتعاليم غاردنر مارتن. “الشيطان صديقنا، والجحيم صديق شخص آخر.”

 

 

 

مكملا المناقشة، ابتسم وسأل، “هل من الممكن أن رفيق تيرميبوروس قد نوى المساعدة في تحسين حالتي العقلية منذ البداية؟”

“تجاربنا الماضية كل من عبئ ومصدر للقوة، التحفيز والنمو.”

 

 

أجابت سوزي، “ذلك احتمال، ولكن ما هو السبب؟”

 

 

“أولاً، يجب أن نتأكد من أن الشخص الذي عبث بقدرهم وتسبب في هلاكهم هو رفيق ملاك الحتمية ذاك الكامن حولك. لقد جاء من أجل الختم وتيرميبوروس. لا علاقة لذلك بك.

“ما السبب؟” تساءل لوميان.

 

 

 

تغير تعبيره فجأة، وجلس بشكل مستقيم، يرتجف قليلاً.

شخر وقال، “الشخص الذي ساعد تيرميبوروس وعبث بقدري والناس من حولي لم يستطع أن يخمن أن الألم الذي سببه لم يكسرني أو يجعلني أيأس أو أستسلم. بل قادني للحصول على علاج نفسي ممتاز، مما أدى إلى تحسن حالتي النفسية بشكل ملحوظ.

 

“لاحقًا، كلما شعرت بالثقة والإيجابية بشأن ما أريد القيام به، تذكرت أخطائي وإخفاقاتي. ذلك سيذكرني بعدم الإهمال، عدم التحيز، وعدم التقليل من شأن أي شخص.

“ربما، ربما فقط، أرادت المساعدة. إنها…”

ابتسمت وأجابت، “فقط لأنني أعطي مثال لا يعني أنه صحيح.

 

 

السيدة، مشتبه في أنها حاملة بطاقة العدالة، قاطعته بلطف.

“لاحقًا، كلما شعرت بالثقة والإيجابية بشأن ما أريد القيام به، تذكرت أخطائي وإخفاقاتي. ذلك سيذكرني بعدم الإهمال، عدم التحيز، وعدم التقليل من شأن أي شخص.

 

أومأ لوميان برأسه، واكتسب منظورًا جديدًا لتعاليم غاردنر مارتن. “الشيطان صديقنا، والجحيم صديق شخص آخر.”

“من غير المرجح أن ذكرياتك تكذب عليك.”

“ولزيادة احتمالية النجاح، عليه التأكد من أنك في حالة جيدة. يمكنك استخراج قوة تيرميبوروس مرارًا وتكرارًا، مما يؤدي إلى *إضعافه*.

 

‘المتفرج مرعبٌ حقا…’

أطلق لوميان تنهيدة طويلة واسترخى على الأريكة مرةً أخرى.

 

 

 

بقي صوت السيدة هادئًا وهي تتابع، “ومع ذلك، في عالم الغوامض، هناك حالات قد لا يكون فيها موت الشخص هو نهايتهم الحقيقية.

فجأةً، غمرت موجة من الإلهام لوميان. لقد اعتبر أن السيدة المشتبه بحملها لبطاقة العدالة، لم تكن تستغل هذه الفرصة لتعليمه فحسب، بل لنقل هذه الكلمات إلى تيرميبوروس أيضا؟

 

إعتبرت سوزي لفظيًا لبضع ثوانٍ قبل الرد، “يمكننا التحدث عن الأشياء الأخرى التي تشعرك بالارتباك أو القلق”.

“عالم الغوامض يحمل الكثير من الغموض.

“ولزيادة احتمالية النجاح، عليه التأكد من أنك في حالة جيدة. يمكنك استخراج قوة تيرميبوروس مرارًا وتكرارًا، مما يؤدي إلى *إضعافه*.

 

 

“ذات مرة، واجهت تابع إله شرير. لقد مات فجأةً بينما كنت على وشك القضاء عليه. بدا الأمر مصادفة كبيرة، لذلك قمت بفحص جثته وقدره وارتباطاته الغامضة المختلفة. بدا كل شيء على ما يرام؛ لقد مات حقًا، وآمنت عائلته وأصدقاؤه بذلك أيضًا.

ابتسمت وأجابت، “فقط لأنني أعطي مثال لا يعني أنه صحيح.

 

 

“في وقت لاحق، عندما كنت أقضي على فرع فرعي لعبدة إله شرير، صادفته مرةً أخرى. لقد اتخذ هوية جديدة بقدر جديد واتصالات غامضة.

تنهد لوميان وقال بصدق، “أنا أفهم”.

 

فجأةً، غمرت موجة من الإلهام لوميان. لقد اعتبر أن السيدة المشتبه بحملها لبطاقة العدالة، لم تكن تستغل هذه الفرصة لتعليمه فحسب، بل لنقل هذه الكلمات إلى تيرميبوروس أيضا؟

“هذه المرة، لقي نهايته النهائية. منه، تعرفت على اسم التسلسل لمسار إله شرير- المتوفى. يمكنهم استخدام الموت للهروب من قدرهم الأصلي.”

“عن ماذا؟” لقد شارك لوميان بالفعل معظم تجاربه الأخيرة.

 

بمجرد أن تتجذر بذرة الشك وتزدهر، سيكون من الصعب اقتلاعها في المستقبل!

‘هذا مشابه لتعويذة الاستبدال، لكنه يبدو أبسط ويفتقر إلى المتطلبات الأساسية. علاوةً على ذلك، بعد وفاة البديل، يبدو أن الهوية الأصلية والقدر غير قابلين للاسترداد…’ فكر لوميان في هذا، متذكرًا السحر الشعائري الذي جاء مع كاهن الصدقات.

“عالم الغوامض يحمل الكثير من الغموض.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط