نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 279

دير الوادي العميق

دير الوادي العميق

بعد لحظة، ابتسمت فرانكا ابتسامة مطمئنة وقالت، “لا تقلقي عليه. لديه تجمعاته الغامضة الخاصة”.

 

 

 

أومأت جينا ولم تقل المزيد.

‘ألا يهتمون بمصداقيتي أو سلامتي؟’

 

بطبيعة الحال، بدت المكافأة العالية جذابة أيضا.

مع التنكر، الأقنعة والقليل من الماكياج، غادروا 3 شارع المعاطف البيضاء وشقوا طريقهم إلى طريق السوق. ركبوا خط مترو الأنفاق رقم 2، الذي ربط محطة قاطرة سوهيت البخارية في منطقة السوق الصاخبة بمحطة قطار شمالي ترير الأنيقة في منطقة الكاتدرائية. تمثلت وجهتهم في القسم 9، قسم دار الأوبرا الشهير في القارة الشمالية.

 

 

“لا.” هزت فرانكا رأسها بتعبير جدي. “لا، لا يتعلق الأمر بإخافتهم بعيدًا. بل يتعلق بتحويل انتباههم إلى تلك المنطقة، حتى لا يهتموا بالمناطق المحيطة. بعبارة أبسط، هذا يمنح مواطني ترير المغامرين وطلاب الجامعات شيئًا يبقيهم مشغولين”.

وصلوا إلى أكبر رواق في العالم وأكثرها حيوية، تحيط بها المتاجر الكبرى والمتاجر الفاخرة. القبة الزجاجية الملونة في الأعلى، المدعومة بإطارات فولاذية، رسمت ضوء الشمس بلمسة من العظمة، عارضة مشاهد القداسة والحكايات الملحمية.

أدركت جينا أخيرًا السبب وراء قيامهم بذلك.

 

‘ألا يهتمون بمصداقيتي أو سلامتي؟’

للتعويض عن عتمة الزجاج الملون، اشتعلت مصابيح كيروسين جديدة على أعمدة إنارة الشوارع ذات السوداء الحديدية، تبعث ضوءًا أبيض مبهرًا.

 

 

نظر إلى لوميان بعينيه الحمراء البنية للحظة قبل أن يشير للآخرين بالمغادرة.

لقد سمية مصابيح السحب، والتي إستخدمت الحرارة التي تولدها لتحويل الكيروسين إلى بخار، ورشه على الوشاح الساخن المحيط بها، مما خلق ضوءًا أبيض ساطعًا.

 

 

ابتسم زعيم عصابة سافو وقال، “لقد أعربت عن إعجابي بك أكثر من مرة، أليس كذلك؟”

من حيث الإضاءة، بدت أعلى بكثير من مصابيح الشوارع التقليدية التي عملت بالغاز أو مصابيح الكيروسين المنزلية العادية، تعديل من كنيسة إله البخار والآلات.

 

 

‘أليس هذا سهلا جدا؟’

تبعت جينا فرانكا إلى الحمام العام في وسط رواق دار الأوبرا. وجد كل منهمت كشكًا، غيروا ملابسهم ووضعوا مكياجًا بسيطًا للتقليل من مظاهرهم.

 

 

تدرس تصرفات فرانكا عن كثب، قامت جينا بتقليدها وارتدت قناعًا معدنيًا فضيًا غطى النصف العلوي من وجهها. بصمت، غامرت أعمق في النفق الرطب.

بعد ذلك، توجهوا إلى تحت الأرض عبر مدخل قريب.

لم تكن جينا استثناءً. لم تر مثل هذا المبلغ الكبير من المال في حياتها.

 

 

على عكس المناطق الأخرى في ترير، عج الشارع تحت الأرض الموجود أسفل رواق دار الأوبرا بالناس. ملأت المقاهي، المعارض، بيوت البيرة، والمحلات التجارية الصغيرة المساحة، مما جعلها تبدو كل شيء ماعدا مظلمة، باردة أو خانقة.

للتسلية؟

 

 

فقط عندما غادروا المنطقة، وجدت جينا انطباعها المعتاد عن تحت أرض ترير.

سجلت جينا المعلومات مثلما حدث أثناء دراساتها في التمثيل.

 

أومأت جينا ولم تقل المزيد.

كمغتالين، إستطاعوا الرؤية في الظلام. ومع ذلك، لتجنب كشف قدرات تسلسلاتهم لأولئك الذين يحضرون التجمع الغامض، حمل كل منهما مصباح كربيد يلقي ضوءًا أصفر مزرقًا للأمام.

لقد شعرت بالفضول بشأن هذه القضية، وأرادت أن تكتسب جينا بعض الخبرة قبل اللجوء إلى الاغتيالات الخطيرة. إذا شعروا بأي خطر أو اكتشفوا شيئًا خاطئًا، فيمكنهم التراجع حينها.

 

 

تدرس تصرفات فرانكا عن كثب، قامت جينا بتقليدها وارتدت قناعًا معدنيًا فضيًا غطى النصف العلوي من وجهها. بصمت، غامرت أعمق في النفق الرطب.

 

 

خلال هذه العملية، لم يكن بوسعها إلا أن تصاب بالصدمة من أسعار تركيبات الجرعات، الأغراض الغامضة، أسلحة التجاوز والمكونات المختلفة. حتى أرخصها تطلب راتب أسبوع كامل كمغنية سرية. أما الغالية فشعرت أنها لم تمتلك أمل في إمتلاكه في حياتها. 

وبعد المشي لفترة من الوقت، أشارت فرانكا إلى مفترق الطريق وابتسمت.

 

 

“جاء الزعيم شخصيا؟” تفاجئ لوميان بعض الشيء.

“هناك أسطورة عن الأشباح في ذلك الاتجاه.”

ابتسم زعيم عصابة سافو وقال، “لقد أعربت عن إعجابي بك أكثر من مرة، أليس كذلك؟”

 

أوضحت فرانكا بشكل غامض، “لديه طريقة خاصة في التعرف على الناس”.

“ما هي الأسطورة؟” سألت جينا وهي تواصل المحادثة.

لم يحاول الهيكل العظمي  الحصول على المزيد من المعلومات. لقد طقطق رقبته، مشيرا إلى أنه يمكنهم دخول كهف المحجر خلفه.

 

 

ابتسمت فرانكا وأجابت، “يقولون أن الناس في دار الأوبرا غالبًا ما يسمعون أصواتًا غريبة قادمة من تحت الأرض. لقد استأجروا العديد من صائدي الجوائز للتحقيق، لكن لم يعد أي منهم.”

’13 طريق السوق؟’ عبس لوميان وهو يبذل قصارى جهده للتذكر.

 

“ألم يتدخل المتجاوزون الرسميون؟” سألت جينا في حيرة.

“ألم يتدخل المتجاوزون الرسميون؟” سألت جينا في حيرة.

“ما هي الأسطورة؟” سألت جينا وهي تواصل المحادثة.

 

 

“لقد فعلوا، لكنهم لم يعثروا على شيء. ذلك لأنها أسطورة إختلقناها”. ضحكت فرانكا.

 

 

 

شعرت جينا بحيرة أكثر.

 

 

 

“لماذا تختلقون مثل هذه الأسطورة؟”

“هناك أسطورة عن الأشباح في ذلك الاتجاه.”

 

’13 طريق السوق؟’ عبس لوميان وهو يبذل قصارى جهده للتذكر.

للتسلية؟

 

 

 

أكدت لها فرانكا مبتسمة، “لمنع الأشخاص بتحت أرض ترير من التدخل في تجمعنا”.

 

 

 

أدركت جينا أخيرًا السبب وراء قيامهم بذلك.

 

 

 

“لذا، لقد أخفتموهم، ولم يجرؤوا على المجيء إلى هنا؟”

“هناك أسطورة عن الأشباح في ذلك الاتجاه.”

 

 

“لا.” هزت فرانكا رأسها بتعبير جدي. “لا، لا يتعلق الأمر بإخافتهم بعيدًا. بل يتعلق بتحويل انتباههم إلى تلك المنطقة، حتى لا يهتموا بالمناطق المحيطة. بعبارة أبسط، هذا يمنح مواطني ترير المغامرين وطلاب الجامعات شيئًا يبقيهم مشغولين”.

 

 

أومأت جينا ولم تقل المزيد.

بكونها قد نشأت في ترير، صمتت جينا. بعد بضع ثوانٍ، تمتمت، “اللعنة! التريرين من حولي ليسوا هكذا على الإطلاق!”

 

 

 

الجميع عملوا بجد. لقد أحبوا فقط الذهاب إلى الحانات وقاعات الرقص وغيرها من الأماكن للشرب، الغناء، الرقص أو التنفيس عن مشاعرهم عن طريق شتم بعضهم البعض بعد يوم حافل.

مع التنكر، الأقنعة والقليل من الماكياج، غادروا 3 شارع المعاطف البيضاء وشقوا طريقهم إلى طريق السوق. ركبوا خط مترو الأنفاق رقم 2، الذي ربط محطة قاطرة سوهيت البخارية في منطقة السوق الصاخبة بمحطة قطار شمالي ترير الأنيقة في منطقة الكاتدرائية. تمثلت وجهتهم في القسم 9، قسم دار الأوبرا الشهير في القارة الشمالية.

 

 

قالت فرانكا وهي تنقر لسانها وتهز رأسها، “الناس في ترير يمكن أن يكونوا مختلفين”.

أوضحت فرانكا بشكل غامض، “لديه طريقة خاصة في التعرف على الناس”.

 

ابتسم زعيم عصابة سافو وقال، “لقد أعربت عن إعجابي بك أكثر من مرة، أليس كذلك؟”

بينما تحدثوا، ضغطوا عبر فجوة ودخلوا نفقًا جديدًا، ووصلوا إلى كهف محجر مليء بالطحالب الخضراء الداكنة.

 

 

 

خارج كهف المحجر وجدهيكل عظمي أبيض، وجهه مخفي خلف قناع حديدي، محجري عينيه داكنة وفارغة.

ركز الثلث الأخير من التجمع التجاري على العمولات. جلست جينا منتصبة، على أمل العثور على شخص يمكن أن يكسبها مبلغًا كبيرًا من المال.

 

 

لم تستطع جينا، التي لم تواجه أي شيء متعلق بالغوامض من قبل، إلا أن تشعر بخفقان قلبها من الخوف.

 

 

تابع الرجل، الذي لم ير أي رد فوري، “لقد حققت السلطات بالفعل، لكنهم لم يجدو شيء.

رفعت فرانكا يدها وحيت، “دائما ما ترسل هيكلًا عظميًا. هل كل هذا الحذر ضروري حقًا؟”

 

 

في تلك اللحظة، وقف غاردنر مارتن بالقرب من النافذة، مرتديًا سترة بنية داكنة وقبعة واسعة الحواف، كما لو أنه جاء للتو من الأرصفة أو المستودع.

“اللعنة، حتى أنك وضعت قناعًا على الهيكل العظمي. ما الذي هناك لتحرج منه؟” اضافت..

تحدث الهيكل العظمي الأبيض بصوت يشبه احتكاك المعدن بالمعدن، “يعجبني سطر من سلسلة المغامر، ‘إنه من أساسيات الأدب’.”

 

أصبح تعبير غاردنر مارتن جديًا.

تحدث الهيكل العظمي الأبيض بصوت يشبه احتكاك المعدن بالمعدن، “يعجبني سطر من سلسلة المغامر، ‘إنه من أساسيات الأدب’.”

 

 

“ما هو السعر؟”

مع تجاويف عينيه الخالية من النيران، نظر إلى جينا.

 

 

مع تجاويف عينيه الخالية من النيران، نظر إلى جينا.

“من هي؟”

عندها فقط، اقترب منه لويس وهمس في أذنه، “يا رئيس، الزعيم الكبير هنا. إنه ينتظرك في المقهى في الطابق الثاني.”

 

تظاهر لوميان بالتردد والتفكير للحظة قبل أن يقول، “ليس لدي مشكلة في ذلك”.

أجابت فرانكا ببساطة، “صديقتي. لقد أحضرتها إلى هنا لإلقاء نظرة”.

‘20.000 فيرل ذهبي؟’ اتجهت كل العيون في الغرفة نحو الطالب.

 

ابتسمت فرانكا وأجابت، “أنا أثق به، وهو يثق بي”.

لم يحاول الهيكل العظمي  الحصول على المزيد من المعلومات. لقد طقطق رقبته، مشيرا إلى أنه يمكنهم دخول كهف المحجر خلفه.

 

 

 

في الداخل، رأت جينا العديد من الأشخاص في تنكرات مختلفة، إما جالسين على الصخور أو واقفين في الزاوية. خيم الصمت على المكان.

لم تكن جينا استثناءً. لم تر مثل هذا المبلغ الكبير من المال في حياتها.

 

 

بعد مسح المنطقة، أخفضت جينا صوتها وسألت فرانكا، “إنهم يسمحون لي بالدخول بهذه البساطة؟”

‘ألا يهتمون بمصداقيتي أو سلامتي؟’

 

سجلت جينا المعلومات مثلما حدث أثناء دراساتها في التمثيل.

‘أليس هذا سهلا جدا؟’

عندها فقط، اقترب منه لويس وهمس في أذنه، “يا رئيس، الزعيم الكبير هنا. إنه ينتظرك في المقهى في الطابق الثاني.”

 

 

‘ألا يهتمون بمصداقيتي أو سلامتي؟’

ابتسمت فرانكا وأجابت، “يقولون أن الناس في دار الأوبرا غالبًا ما يسمعون أصواتًا غريبة قادمة من تحت الأرض. لقد استأجروا العديد من صائدي الجوائز للتحقيق، لكن لم يعد أي منهم.”

 

 

ابتسمت فرانكا وأجابت، “أنا أثق به، وهو يثق بي”.

“اللعنة، حتى أنك وضعت قناعًا على الهيكل العظمي. ما الذي هناك لتحرج منه؟” اضافت..

 

 

“هل ذلك صحيح…” أومأت جينا برأسها، لكنها شعرت بشيء غريب. “كيف عرف هذا الهيكل العظمي أنه أنت؟ ألست متنكرة؟”

رفعت فرانكا يدها وحيت، “دائما ما ترسل هيكلًا عظميًا. هل كل هذا الحذر ضروري حقًا؟”

 

في إحدى الليالي، بينما إختبر الرهبان أداة بخارية في الفناء، رأوا بينكر يقف عند باب كوخ حارس البوابة، يراقب باهتمام. لكن في صباح اليوم التالي، كان قد إختفى.

أوضحت فرانكا بشكل غامض، “لديه طريقة خاصة في التعرف على الناس”.

“لا أستطيع التحقق من صحة الأدلة، لذلك فقط أولئك الذين يعيدونه أو جثته إلى دير الوادي العميق يمكنهم الحصول على مكافأة الـ20 ألف فيرل ذهبي.

 

بعد خمسة عشر دقيقة، وصل المزيد من الناس واحدا تلو الآخر. بحلول الوقت الذي أعلن فيه الهيكل العظمي ذو القناع ا الحديدي البدء الرسمي لتجمع التبادل، كان ما يقرب العشرين شخصًا قد تجمعوا في كهف المحجر.

 

 

 

راقبت جينا المعاملات بفضول، واستوعبت الشروط الجديدة بينما همست لها فرانكا بها.

أومأت فرانكا برأسها، موافقة على أنه بإمكانهما القيام بهذه المهمة.

 

 

خلال هذه العملية، لم يكن بوسعها إلا أن تصاب بالصدمة من أسعار تركيبات الجرعات، الأغراض الغامضة، أسلحة التجاوز والمكونات المختلفة. حتى أرخصها تطلب راتب أسبوع كامل كمغنية سرية. أما الغالية فشعرت أنها لم تمتلك أمل في إمتلاكه في حياتها. 

“من هي؟”

 

 

ركز الثلث الأخير من التجمع التجاري على العمولات. جلست جينا منتصبة، على أمل العثور على شخص يمكن أن يكسبها مبلغًا كبيرًا من المال.

من حيث الإضاءة، بدت أعلى بكثير من مصابيح الشوارع التقليدية التي عملت بالغاز أو مصابيح الكيروسين المنزلية العادية، تعديل من كنيسة إله البخار والآلات.

 

 

تحدث رجل يرتدي رداءً أسود، يشبه الساحر من قصص الرعب، بصوت حاد متعمد، “لدي مهمة تساوي 20 ألف فيرل ذهبي”.

 

 

تبعت جينا فرانكا إلى الحمام العام في وسط رواق دار الأوبرا. وجد كل منهمت كشكًا، غيروا ملابسهم ووضعوا مكياجًا بسيطًا للتقليل من مظاهرهم.

‘20.000 فيرل ذهبي؟’ اتجهت كل العيون في الغرفة نحو الطالب.

 

 

 

لم تكن جينا استثناءً. لم تر مثل هذا المبلغ الكبير من المال في حياتها.

 

 

 

نظر الرجل حوله وقال، “لقد فقد حارس بوابة دير الوادي العميق في منطقة التل منذ ثلاثة أيام. آمل أن تتمكنوا من المساعدة في العثور عليه أو على جثته.

 

 

 

“لا أستطيع التحقق من صحة الأدلة، لذلك فقط أولئك الذين يعيدونه أو جثته إلى دير الوادي العميق يمكنهم الحصول على مكافأة الـ20 ألف فيرل ذهبي.

 

 

 

“من جهة أخرى، يمكنكم إحضاره إلى هنا.”

 

 

راقبت جينا المعاملات بفضول، واستوعبت الشروط الجديدة بينما همست لها فرانكا بها.

إنتمى دير الوادي العميق لكنيسة إله البخار والآلات، حيث كرّس الرهبان الزاهدون أنفسهم لدراسة الآلات والبخار. لم يتزوجوا ولم ينجبوا ولم يعظوا.

في إحدى الليالي، بينما إختبر الرهبان أداة بخارية في الفناء، رأوا بينكر يقف عند باب كوخ حارس البوابة، يراقب باهتمام. لكن في صباح اليوم التالي، كان قد إختفى.

 

 

وقعت في منطقة التل، حي 19، وحدتها منطقة كاتدرائية كنيسة إله البخار والآلات ومحطة قطار شمالي ترير من الغرب، والقسم 20، منطقة المقبرة، من الشرق.

لم يحاول الهيكل العظمي  الحصول على المزيد من المعلومات. لقد طقطق رقبته، مشيرا إلى أنه يمكنهم دخول كهف المحجر خلفه.

 

 

تابع الرجل، الذي لم ير أي رد فوري، “لقد حققت السلطات بالفعل، لكنهم لم يجدو شيء.

 

 

 

“يمكنكم جميعًا قبول هذه العمولة والتحقيق في دير الوادي العميق كصائدي جوائز. لا تقلقوا بشأن الشك. سأنشر إشعارات في الحانات، قاعات الرقص وبيوت البيرة في مناطق مختلفة.”

 

 

 

‘يمكنني التجربة لن يكلفني شيئًا إذا لم أتوصل إلى شيء. على الأكثر، سيأخذ بعضا من وقتي في جني المال…’ التفتت جينا إلى فرانكا، تشعر بالإغراء.

 

 

أومأت فرانكا برأسها، موافقة على أنه بإمكانهما القيام بهذه المهمة.

أومأت فرانكا برأسها، موافقة على أنه بإمكانهما القيام بهذه المهمة.

 

 

لقد كان المبنى المحترق الذي لم يتم هدمه بعد!

لقد شعرت بالفضول بشأن هذه القضية، وأرادت أن تكتسب جينا بعض الخبرة قبل اللجوء إلى الاغتيالات الخطيرة. إذا شعروا بأي خطر أو اكتشفوا شيئًا خاطئًا، فيمكنهم التراجع حينها.

 

 

فقط عندما غادروا المنطقة، وجدت جينا انطباعها المعتاد عن تحت أرض ترير.

بطبيعة الحال، بدت المكافأة العالية جذابة أيضا.

 

 

 

وبعد صمت قصير، بدأ المشاركون بطرح الأسئلة الواحد تلو الآخر.

بعد ذلك، توجهوا إلى تحت الأرض عبر مدخل قريب.

 

 

لقد أرادوا جمع معلومات كافية قبل البدء في تحقيقاتهم.

 

 

 

كانت ردود الطالب مختصرة. أخبر الجميع أن حارس بوابة الدير المفقود هو بينكر، سكان بدير الوادي العميق القريب، في أوائل الخمسينيات من عمره. لقد كان مؤمنًا مخلصًا بإله البخار والآلات، ولم يتزوج قط. وبسبب شغفه المتعصب بالآلات، أصبح حارس بوابة في دير الوادي القديم بعد امتلاك الحقول.

 

 

“من هي؟”

لقد عاد إلى منزله مرة في الأسبوع، وقضى يومًا واحدًا في كل مرة، لكنه لم يختفي في المنزل.

 

 

في إحدى الليالي، بينما إختبر الرهبان أداة بخارية في الفناء، رأوا بينكر يقف عند باب كوخ حارس البوابة، يراقب باهتمام. لكن في صباح اليوم التالي، كان قد إختفى.

 

 

بطبيعة الحال، بدت المكافأة العالية جذابة أيضا.

سجلت جينا المعلومات مثلما حدث أثناء دراساتها في التمثيل.

 

 

 

ولم يمض وقت طويل حتى انتهى اجتماع الغوامض، وانصرف المشاركون في جماعات.

 

 

 

 

 

 

بعد بضع ليالٍ، جلس لوميان في الحانة في قاعة رقص النسيم، يتذوق الأفسنتين المفضل لديه، يشاهد جينا تغني وترقص.

 

 

“تماما، شكرا يا زعيم.” أومأ لوميان.

عندها فقط، اقترب منه لويس وهمس في أذنه، “يا رئيس، الزعيم الكبير هنا. إنه ينتظرك في المقهى في الطابق الثاني.”

 

 

 

“جاء الزعيم شخصيا؟” تفاجئ لوميان بعض الشيء.

 

 

أوضحت فرانكا بشكل غامض، “لديه طريقة خاصة في التعرف على الناس”.

ومن دون أن يقول كلمة، إبتلع بقية السائل الأخضر، وقف، واتجه نحو الدرج.

 

 

وقعت في منطقة التل، حي 19، وحدتها منطقة كاتدرائية كنيسة إله البخار والآلات ومحطة قطار شمالي ترير من الغرب، والقسم 20، منطقة المقبرة، من الشرق.

في تلك اللحظة، وقف غاردنر مارتن بالقرب من النافذة، مرتديًا سترة بنية داكنة وقبعة واسعة الحواف، كما لو أنه جاء للتو من الأرصفة أو المستودع.

ولم يمض وقت طويل حتى انتهى اجتماع الغوامض، وانصرف المشاركون في جماعات.

 

بعد خمسة عشر دقيقة، وصل المزيد من الناس واحدا تلو الآخر. بحلول الوقت الذي أعلن فيه الهيكل العظمي ذو القناع ا الحديدي البدء الرسمي لتجمع التبادل، كان ما يقرب العشرين شخصًا قد تجمعوا في كهف المحجر.

نظر إلى لوميان بعينيه الحمراء البنية للحظة قبل أن يشير للآخرين بالمغادرة.

“قبل ذلك، عليك الخضوع لاختبار.

 

 

سرعان ما بقي غاردنر مارتن ولوميان فقط في المقهى.

 

 

 

ابتسم زعيم عصابة سافو وقال، “لقد أعربت عن إعجابي بك أكثر من مرة، أليس كذلك؟”

في تلك اللحظة، وقف غاردنر مارتن بالقرب من النافذة، مرتديًا سترة بنية داكنة وقبعة واسعة الحواف، كما لو أنه جاء للتو من الأرصفة أو المستودع.

 

 

“تماما، شكرا يا زعيم.” أومأ لوميان.

وأخيرا، تذكر أين كان ذلك.

 

 

أصبح تعبير غاردنر مارتن جديًا.

تحدث رجل يرتدي رداءً أسود، يشبه الساحر من قصص الرعب، بصوت حاد متعمد، “لدي مهمة تساوي 20 ألف فيرل ذهبي”.

 

“اللعنة، حتى أنك وضعت قناعًا على الهيكل العظمي. ما الذي هناك لتحرج منه؟” اضافت..

“هل أنت مهتم بالانضمام إلى دائرتي؟ سيسمح لك هذا بالتواصل مع المزيد من المتجاوزين، القوى الأقوى، والموارد الوفيرة.”

 

 

 

‘ذلك حد التدقيق؟’ تساءل لوميان دون أن يخفي حيرته.

لم يحاول الهيكل العظمي  الحصول على المزيد من المعلومات. لقد طقطق رقبته، مشيرا إلى أنه يمكنهم دخول كهف المحجر خلفه.

 

أصبح تعبير غاردنر مارتن جديًا.

“ما هو السعر؟”

 

 

لقد عاد إلى منزله مرة في الأسبوع، وقضى يومًا واحدًا في كل مرة، لكنه لم يختفي في المنزل.

ابتسم غاردنر مارتن مرةً أخرى.

فقط عندما غادروا المنطقة، وجدت جينا انطباعها المعتاد عن تحت أرض ترير.

 

 

“الثمن هو أنك قد تواجه المزيد من المخاطر ويتعين عليك اتباع الأوامر لإكمال مهام معينة.

“تماما، شكرا يا زعيم.” أومأ لوميان.

 

 

“ومع ذلك، طالما أنك تقوم بعمل جيد، فسوف تتقدم بسرعة بالتأكيد. ربما في غضون سنوات قليلة، يمكنك أن تأخذ منصبي.”

 

 

ومن دون أن يقول كلمة، إبتلع بقية السائل الأخضر، وقف، واتجه نحو الدرج.

تظاهر لوميان بالتردد والتفكير للحظة قبل أن يقول، “ليس لدي مشكلة في ذلك”.

“الثمن هو أنك قد تواجه المزيد من المخاطر ويتعين عليك اتباع الأوامر لإكمال مهام معينة.

 

 

أومأ غاردنر مارتن برأسه بهيبة.

تابع الرجل، الذي لم ير أي رد فوري، “لقد حققت السلطات بالفعل، لكنهم لم يجدو شيء.

 

تبعت جينا فرانكا إلى الحمام العام في وسط رواق دار الأوبرا. وجد كل منهمت كشكًا، غيروا ملابسهم ووضعوا مكياجًا بسيطًا للتقليل من مظاهرهم.

“قبل ذلك، عليك الخضوع لاختبار.

فقط عندما غادروا المنطقة، وجدت جينا انطباعها المعتاد عن تحت أرض ترير.

 

 

“اذهب إلى 13 طريق السوق الآن وابق هناك حتى تشرق الشمس”.

 

 

 

’13 طريق السوق؟’ عبس لوميان وهو يبذل قصارى جهده للتذكر.

أومأ غاردنر مارتن برأسه بهيبة.

 

 

وأخيرا، تذكر أين كان ذلك.

 

 

 

أستا ترول، مسترق الأسرار، اعتبره أخطر مكان في منطقة السوق.

 

 

‘20.000 فيرل ذهبي؟’ اتجهت كل العيون في الغرفة نحو الطالب.

لقد كان المبنى المحترق الذي لم يتم هدمه بعد!

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط