نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 280

الطارق

الطارق

بينما فكر لوميان في 13 طريق السوق، كانت غريزته الأولى هي أن غاردنر مارتن قد نوى إلحاق الأذى به.

ثم رسم شعارًا مقدسًا مثلثًا، كما لو كان يصلي لإله البخار والآلات من أجل الحظ السعيد.

 

هل يجب أن أرتدي نظارات إستراق الأسرار لكي ‘أراه’؟ ‘بدون تردد، مر لوميان عبر المدخل القذر ودخل المبنى المستهدف.

‘المكان غير طبيعي، لغز حتى بالنسبة للمتجاوزين الرسميين. لماذا تطلب مني قضاء الليلة هناك؟’

 

 

 

صورة المبنى المظلم والمتفحم التي رآها من خلال نظارات إستراق الأسرار كانت لا تزال عالقة في ذهنه، مع وجه ضبابي يحدق به من خلال العيون الفارغة خلف النافذة.

“التالي. سوف. يكون. أنت!”

 

 

لقد منحه ذلك شعورًا بعدم الارتياح، كما حذره أستا ترول من أنه مكان خطير. ومع ذلك، لم يهتم لوميان باستكشافه ولم يكن ليتسبب في أي حالات شاذة بسبب افتقاره إلى روح المغامرة، لذلك وضعه جانبًا.

بمجرد أن انتهى من التحدث، فجأة أطلق الشخص الذي يطرق الباب صرخة.

 

 

وسط أفكاره، رفض لوميان فكرة أن غاردنر مارتن سينصب فخًا في المبنى المتفحم لإيذائه.

 

 

 

كعضو في نظام صليب الحديد والدم- منظمة سرية- متجاوز قوي في التسلسل 5 أو على الأقل 6 على الأرجح، إمتلك غاردنر طرق أخرى أكثر مباشرة للتعامل مع الأتباع ذوي الدوافع الخفية.

 

 

 

في الوقت نفسه، تذكر لوميان كل ما رآه وسمعه مؤخرًا.

 

 

 

وقع المبنى المتفحم بالقرب من شارع المعاطف البيضاء. وفي كل مرة مر عبره أثناء ذهابه إلى منزله الآمن من قاعة رقص النسيم أو للبحث عن فرانكا، رأى المتشردين الذين إلتمسوا ملجأ من المطر في الداخل. لم يسبق له أن شهد أي متجاوزين رسميين أو دورية من الشرطة يطردونهم بعيدًا، ولم يسمع عن حدوث أي وفيات هناك.

 

 

“سأعطيك. عشر ثوانٍ.أخرى.”

لثلاثة أسباب، اعتبر لوميان المبنى المتفحم خطير للغاية. أولاً، حثه الإدراك الروحي لأستا ترول. ثانياً، بقي وجوده على حاله، وكأن قوة غامضة حالت دون هدمه. ثالثًا، تجربته مع نظارات إستراق الأسرار تركته بشعور معين.

 

 

 

جامعا كل هذه العلامات، لم يستطع لوميان إلا أن يصدق أنه قد وجدت حقا مشكلة. ولم تكن مشكلة تافهة أيضًا. على الرغم من أنه في الظروف العادية، من غير المرجح أن تحدث هذه التشوهات؛ لقد طلبوا شروطًا محددة.

“حسنًا،” قال لوميان، على الرغم من أنه لم يهتم بذلك كثيرًا.

 

‘طالما لم أرد، فلن يتمكن الشذوذ الخارجي من فتح هذا الباب وتهديدي حقًا؟’

‘ولكن إذا لم توجد أي مشاكل، فلماذا يرتب لي غاردنر مارتن أن أقضي الليلة هناك؟ هل هو اختبار شجاعة ما؟ هذا ليس منطقي،’ فكر لوميان لنفسه.

 

 

كعضو في نظام صليب الحديد والدم- منظمة سرية- متجاوز قوي في التسلسل 5 أو على الأقل 6 على الأرجح، إمتلك غاردنر طرق أخرى أكثر مباشرة للتعامل مع الأتباع ذوي الدوافع الخفية.

لقد ظن أن الانطباع الأكثر لفتًا للانتباه الذي تركه على غاردنر مارتن والآخرين هو جرأته.

 

 

كان لا يزال هناك ماء على الأرض من المطر. اتبع لوميان مصابيح الشوارع السوداء الحديدية ووصل إلى التقاطع بالقرب من شارع المعاطف البيضاء بوتيرة معتدلة.

بعد لحظة قصيرة من التأمل، حدق لوميان في غاردنر مارتن، مظهرًا قلقه وشكه.

 

 

 

”13 طريق السوق؟ لقد سمعت عن حدوث شيء غريب هناك.”

 

 

 

“لو لم يوجد أي شيء غريب أي اختبار سيكون إرسالك إلى هناك لقضاء ليلة؟” أجاب غاردنر مارتن بابتسامة. “طالما أن ردك مثالي، أعتقد أنك ستخرج منه سالما.”

 

 

 

‘إذن، هذا اختبار لمعرفة كيف أتعامل مع حالة غير طبيعية ‘مفاجئة’ دون أي معلومات مسبقة؟’ أومأ لوميان برأسه متفهمًا، لكن الوضع تركه في حيرة أكبر.

ابتسم غاردنر مارتن.

 

سمع لوميان صوت سقوط عميق.

‘إذا كان الأمر كذلك، لماذا أتى غاردنر مارتن إلى هنا في منتصف الليل وطلب مني الذهاب إلى 13 طريق السوق على الفور؟ ألم يستطع الانتظار حتى النهار حتى أفعل هذا؟ وبعد ذلك، يمكنه اختبار قدرتي على جمع المعلومات ومعرفة من سأتصل به…’

وبعد فترة من الوقت، اختفت الضجة المماثلة.

 

 

‘الآن، لن تتاح لي الفرصة لاستدعاء رسول السيدة الساحر وطلب رأيها أو المساعدة الممكنة، مما يسمح لي بعدم مواجهة الخطر الخفي للمبنى المتفحم وحدي…’

 

 

 

‘لكن غاردنر مارتن لا يعلم أنه يمكنني استدعاء رسول نصف إله. لربما هذا ليس ما يقلق بشأنه… لو أنه قد شك في وجود فصيل آخر يدعمني، فلن يمنحني فرصة للتسلل إلى قلب منظمة صليب الحديد والدم. كان سيجد بالفعل طريقة ليجعلني ‘أختفي’ تمامًا’

 

 

 

‘نعم، إذا كان يشتبه بي حقًا، فسوف يمنحني متسعًا من الوقت لمعرفة أين أذهب ومع من أتصل لتحديد ما إذا كانت هناك مشكلة…’

 

 

“لا تستجيب.”

‘يجب أن يكون لديه دوافع خفية ما لجعل الأمور مستعجلة للغاية…’

 

 

“ممتاز. لو وافقت بسرعة كبيرة، لكان ذلك سيخيب أملي.

‘إعطائي الوقت للاستعداد يعني أنني قد أتراجع عن كلمتي. بدلاً من التوجه إلى 13 طريق السوق، قد أعود وأبيع معلومات حول العلاقة المحتملة لهذا المبنى المتفحم بنظام صليب الحديد والدم إلى السلطات؟’

“ساعدني. لقد كنت من ينام بالخارج.

 

 

‘لكن المشكلة هي، حتى لو تمكنت من البقاء حتى إشراق الشمس، فلا يزال بإمكاني التراجع عن كلمتي أو خيانتهم… هل سيتم القبض علي حينها وهناك وإجباري على توقيع عقد؟’

 

 

 

بعد دراسة متأنية، لا زال لوميان لم يستطع فك نوايا غاردنر مارتن الحقيقية.

 

 

 

لم يكن الاختبار إلا جانب واحد على الأرجح، ولكن لا بد أن يكون هناك دافع خفي!

“ساعدني. لقد كنت من ينام بالخارج.

 

 

الشيء الوحيد الذي تأكد لوميان منه هو أن غاردنر مارتن لم يكن يخطط لقتله- على الأقل ليس في الوقت الحالي. قد تكون هذه المهمة مهددة للحياة، ولكن الخطر الحقيقي كمن في مكان آخر.

‘إعطائي الوقت للاستعداد يعني أنني قد أتراجع عن كلمتي. بدلاً من التوجه إلى 13 طريق السوق، قد أعود وأبيع معلومات حول العلاقة المحتملة لهذا المبنى المتفحم بنظام صليب الحديد والدم إلى السلطات؟’

 

 

مع أفكار مختلفة تتسارع عبر ذهنه، اتخذ لوميان قراره أخيرًا.

بينما تحدث، استدار واستعد للنزول إلى 13 طريق السوق.

 

 

“حسنا، سأذهب الآن.”

في الوقت نفسه، تذكر لوميان كل ما رآه وسمعه مؤخرًا.

 

صورة المبنى المظلم والمتفحم التي رآها من خلال نظارات إستراق الأسرار كانت لا تزال عالقة في ذهنه، مع وجه ضبابي يحدق به من خلال العيون الفارغة خلف النافذة.

ابتسم غاردنر مارتن.

‘إعطائي الوقت للاستعداد يعني أنني قد أتراجع عن كلمتي. بدلاً من التوجه إلى 13 طريق السوق، قد أعود وأبيع معلومات حول العلاقة المحتملة لهذا المبنى المتفحم بنظام صليب الحديد والدم إلى السلطات؟’

 

 

“ممتاز. لو وافقت بسرعة كبيرة، لكان ذلك سيخيب أملي.

 

 

 

“إن إحدى السمات الأكثر أهمية لأولئك الذين ينضمون إلى جوهرنا هي الذكاء والقدرة على التفكير. وإلا فلماذا لا أشتري القليل من الروبوتات البخارية الجديدة من كنيسة إله البخار والآلات؟”

في تلك اللحظة، نام اثنان أو ثلاثة من الصعاليك في الطابق الأرضي، دون أبواب أو إطارات نوافذ. إمتلأ بالطوب الأسود والخشب المتفحم.

 

 

‘هل تقترح أن فرانكا ذكية، ولكن ليس إلى حد كبير؟ إنها تفكر، ولكن ليس بشكل كلي؟’ لم يستطع لوميان إلا أن ينتقد داخليًا.

 

 

 

بالطبع، لقد عرف أن هذا لم يكن السبب وراء رفض الزعيم للسماح لفرانكا بالانضمام إلى الفريق الأساسي.

في تلك اللحظة، تردد صوت تيرميبوروس المهيب في ذهن لوميان.

 

ترددت أصداء الطرق على الباب الواحدة تلو الأخرى، الفترات بينها طويلة، بطيئة وثقيلة.

بعد انتقاده الداخلي، رد لوميان على غاردنر مارتن بابتسامة، “إنني أتطلع إلى تجربة الجوهر الذي وصفته أيها الزعيم.”

فجأة، سمع لوميان صرير خافت جدا.

 

‘نعم، إذا كان يشتبه بي حقًا، فسوف يمنحني متسعًا من الوقت لمعرفة أين أذهب ومع من أتصل لتحديد ما إذا كانت هناك مشكلة…’

بينما تحدث، استدار واستعد للنزول إلى 13 طريق السوق.

على الرغم من أنه لم يستطيع أن يثق تمامًا بملاك الحتمية، بالنظر إلى الوضع الحالي، فقد اختار أن ينظر إلى الباب بصمت بعد تقييم الإيجابيات والسلبيات.

 

 

نادى عليه غاردنر مارتن عرضيا، “لا تكشف هذا لأي شخص، ولا حتى لأولئك الذين ينامون معك، مثل جينا، التي تغني في الطابق السفلي.”

 

 

وسط أفكاره، رفض لوميان فكرة أن غاردنر مارتن سينصب فخًا في المبنى المتفحم لإيذائه.

“حسنًا،” قال لوميان، على الرغم من أنه لم يهتم بذلك كثيرًا.

طرق! طرق! طرق!

 

 

كان عليه أن يشارك هذا مع فرانكا وجينا!

 

 

 

ومع ذلك، إنهمكت الاثنتان في التحقيق في اختفاء حارس بوابة دير الوادي العميق ولم يهتموا كثيرًا بشؤون عصابة سافو.

“النجدة النجدة. لقد اقتحم قاتل المكان!”

 

 

بعد مغادرة قاعة رقص النسيم، لمس لوميان صدره الأيسر.

نادى عليه غاردنر مارتن عرضيا، “لا تكشف هذا لأي شخص، ولا حتى لأولئك الذين ينامون معك، مثل جينا، التي تغني في الطابق السفلي.”

 

 

ثم رسم شعارًا مقدسًا مثلثًا، كما لو كان يصلي لإله البخار والآلات من أجل الحظ السعيد.

 

 

 

كان لا يزال هناك ماء على الأرض من المطر. اتبع لوميان مصابيح الشوارع السوداء الحديدية ووصل إلى التقاطع بالقرب من شارع المعاطف البيضاء بوتيرة معتدلة.

 

 

 

وقف مبنى أسود مكون من ستة طوابق قطريًا أمامه. كانت العديد من الجدران قد إنهارت، كما لو أن زوجًا من ‘العيون’ الفارغة السوداء المظلمة قد خرجت من المنزل.

 

 

 

في تلك اللحظة، نام اثنان أو ثلاثة من الصعاليك في الطابق الأرضي، دون أبواب أو إطارات نوافذ. إمتلأ بالطوب الأسود والخشب المتفحم.

 

 

على الرغم من أنه لم يستطيع أن يثق تمامًا بملاك الحتمية، بالنظر إلى الوضع الحالي، فقد اختار أن ينظر إلى الباب بصمت بعد تقييم الإيجابيات والسلبيات.

وقف لوميان على جانب الطريق وراقب لفترة من الوقت، لكنه لم يتمكن من العثور على الوجه الضبابي الضاغط على النافذة.

في تلك اللحظة، تردد صوت تيرميبوروس المهيب في ذهن لوميان.

 

في تلك اللحظة، نام اثنان أو ثلاثة من الصعاليك في الطابق الأرضي، دون أبواب أو إطارات نوافذ. إمتلأ بالطوب الأسود والخشب المتفحم.

هل يجب أن أرتدي نظارات إستراق الأسرار لكي ‘أراه’؟ ‘بدون تردد، مر لوميان عبر المدخل القذر ودخل المبنى المستهدف.

لم يكن الاختبار إلا جانب واحد على الأرجح، ولكن لا بد أن يكون هناك دافع خفي!

 

 

لم يشعر بأي شذوذ من جسده إلى روحه.

‘لا تستجيب…’ وقف شعر لوميان على نهايته.

 

 

متجاوزا المتشردين، وجد لوميان ما يبدو أنه غرفة الأنشطة.

‘إعطائي الوقت للاستعداد يعني أنني قد أتراجع عن كلمتي. بدلاً من التوجه إلى 13 طريق السوق، قد أعود وأبيع معلومات حول العلاقة المحتملة لهذا المبنى المتفحم بنظام صليب الحديد والدم إلى السلطات؟’

 

 

وجدت غرفة صغيرة في الداخل. تفحم الباب الخشبي وكان مرتجف، لكنه ظل سليماً. خلف النافذة الزجاجية المحطمة وجد زقاق خلف طريق السوق.

 

 

 

دخل لوميان وأغلق الباب الخشبي بعناية.

”13 طريق السوق؟ لقد سمعت عن حدوث شيء غريب هناك.”

 

 

ثم جلس بجوار النافذة، مستعدًا للخروج من المبنى غير الطبيعي في أي لحظة.

 

 

 

وسط العذاب المحتوم، مر الوقت، وتعمق الليل. ظل لوميان غافلاً عن أي تشوهات. كان الجو هادئًا للغاية لدرجة أن سعال المتشردين فقط قد تردد في بعض الأحيان.

وقع المبنى المتفحم بالقرب من شارع المعاطف البيضاء. وفي كل مرة مر عبره أثناء ذهابه إلى منزله الآمن من قاعة رقص النسيم أو للبحث عن فرانكا، رأى المتشردين الذين إلتمسوا ملجأ من المطر في الداخل. لم يسبق له أن شهد أي متجاوزين رسميين أو دورية من الشرطة يطردونهم بعيدًا، ولم يسمع عن حدوث أي وفيات هناك.

 

 

فجأةً قام بتقويم ظهره.

 

 

ثووود! كان الأمر كما لو أن شخصًا ما قد سقط على الأرض.

لقد سمع خطوات بطيئة.

‘لكن المشكلة هي، حتى لو تمكنت من البقاء حتى إشراق الشمس، فلا يزال بإمكاني التراجع عن كلمتي أو خيانتهم… هل سيتم القبض علي حينها وهناك وإجباري على توقيع عقد؟’

 

لقد منحه ذلك شعورًا بعدم الارتياح، كما حذره أستا ترول من أنه مكان خطير. ومع ذلك، لم يهتم لوميان باستكشافه ولم يكن ليتسبب في أي حالات شاذة بسبب افتقاره إلى روح المغامرة، لذلك وضعه جانبًا.

اقتربت الخطى، وطرقت الباب الخشبي المتهالك الذي لا يمكن قفله، مما أدى على الفور إلى تلويث الليلة الهادئة بأجواء غير مستقرة.

 

 

على الرغم من أنه لم يستطيع أن يثق تمامًا بملاك الحتمية، بالنظر إلى الوضع الحالي، فقد اختار أن ينظر إلى الباب بصمت بعد تقييم الإيجابيات والسلبيات.

في تلك اللحظة، تردد صوت تيرميبوروس المهيب في ذهن لوميان.

 

 

بعد مغادرة قاعة رقص النسيم، لمس لوميان صدره الأيسر.

“لا تستجيب.”

بمجرد أن انتهى من التحدث، فجأة أطلق الشخص الذي يطرق الباب صرخة.

 

 

‘لا تستجيب…’ وقف شعر لوميان على نهايته.

 

 

 

على الرغم من أنه لم يستطيع أن يثق تمامًا بملاك الحتمية، بالنظر إلى الوضع الحالي، فقد اختار أن ينظر إلى الباب بصمت بعد تقييم الإيجابيات والسلبيات.

لقد ظن أن الانطباع الأكثر لفتًا للانتباه الذي تركه على غاردنر مارتن والآخرين هو جرأته.

 

 

طرق! طرق! طرق!

 

 

على الرغم من أنه لم يستطيع أن يثق تمامًا بملاك الحتمية، بالنظر إلى الوضع الحالي، فقد اختار أن ينظر إلى الباب بصمت بعد تقييم الإيجابيات والسلبيات.

ترددت أصداء الطرق على الباب الواحدة تلو الأخرى، الفترات بينها طويلة، بطيئة وثقيلة.

 

 

 

طرق! طرق! طرق!

كعضو في نظام صليب الحديد والدم- منظمة سرية- متجاوز قوي في التسلسل 5 أو على الأقل 6 على الأرجح، إمتلك غاردنر طرق أخرى أكثر مباشرة للتعامل مع الأتباع ذوي الدوافع الخفية.

 

وقع المبنى المتفحم بالقرب من شارع المعاطف البيضاء. وفي كل مرة مر عبره أثناء ذهابه إلى منزله الآمن من قاعة رقص النسيم أو للبحث عن فرانكا، رأى المتشردين الذين إلتمسوا ملجأ من المطر في الداخل. لم يسبق له أن شهد أي متجاوزين رسميين أو دورية من الشرطة يطردونهم بعيدًا، ولم يسمع عن حدوث أي وفيات هناك.

وبعد فترة من الوقت، تحدث الشخص في الخارج أخيرا.

 

 

 

“ساعدني. لقد كنت من ينام بالخارج.

 

 

على الرغم من أنه لم يستطيع أن يثق تمامًا بملاك الحتمية، بالنظر إلى الوضع الحالي، فقد اختار أن ينظر إلى الباب بصمت بعد تقييم الإيجابيات والسلبيات.

“النجدة النجدة. لقد اقتحم قاتل المكان!”

لقد سمع خطوات بطيئة.

 

 

‘هذا التزييف سخيف…’ هدأ لوميان أعصابه المتوترة من خلال الترفيه عن نفسه.

”13 طريق السوق؟ لقد سمعت عن حدوث شيء غريب هناك.”

 

“لو لم يوجد أي شيء غريب أي اختبار سيكون إرسالك إلى هناك لقضاء ليلة؟” أجاب غاردنر مارتن بابتسامة. “طالما أن ردك مثالي، أعتقد أنك ستخرج منه سالما.”

لم يرد، متصرفًا كما لو أنه لم يوجد أحد في الغرفة الصغيرة.

بالطبع، لقد عرف أن هذا لم يكن السبب وراء رفض الزعيم للسماح لفرانكا بالانضمام إلى الفريق الأساسي.

 

لم يكن الاختبار إلا جانب واحد على الأرجح، ولكن لا بد أن يكون هناك دافع خفي!

أصبح الصوت في الخارج أكثر حدة، ولكن تباطأت وتيرة الصوت. وُجد توقف غريب وغير واضح.

 

 

 

“إنه. هنا! إنه. هنا! سوف. أتعرض. للقتل!

وسط العذاب المحتوم، مر الوقت، وتعمق الليل. ظل لوميان غافلاً عن أي تشوهات. كان الجو هادئًا للغاية لدرجة أن سعال المتشردين فقط قد تردد في بعض الأحيان.

 

‘ولكن إذا لم توجد أي مشاكل، فلماذا يرتب لي غاردنر مارتن أن أقضي الليلة هناك؟ هل هو اختبار شجاعة ما؟ هذا ليس منطقي،’ فكر لوميان لنفسه.

“التالي. سوف. يكون. أنت!”

 

 

 

بمجرد أن انتهى من التحدث، فجأة أطلق الشخص الذي يطرق الباب صرخة.

 

 

“لا تستجيب.”

سمع لوميان صوت سقوط عميق.

وجدت غرفة صغيرة في الداخل. تفحم الباب الخشبي وكان مرتجف، لكنه ظل سليماً. خلف النافذة الزجاجية المحطمة وجد زقاق خلف طريق السوق.

 

 

ثووود! كان الأمر كما لو أن شخصًا ما قد سقط على الأرض.

بمجرد أن انتهى من التحدث، فجأة أطلق الشخص الذي يطرق الباب صرخة.

 

 

ثم، تم سحب غرض ثقيل ببطء بعيدًا خارج الباب.

 

 

 

ولم يمض وقت طويل حتى ملأت الغرفة بصوت قطع تقشعر له الأبدان، مصحوب بصوت قضم ومضغ عالٍ.

بعد لحظة قصيرة من التأمل، حدق لوميان في غاردنر مارتن، مظهرًا قلقه وشكه.

 

“لو لم يوجد أي شيء غريب أي اختبار سيكون إرسالك إلى هناك لقضاء ليلة؟” أجاب غاردنر مارتن بابتسامة. “طالما أن ردك مثالي، أعتقد أنك ستخرج منه سالما.”

ظهرت صورة فجأة في ذهن لوميان، شخصية غامضة تجلس على الأرض، وتقسم جثة بشرية بفأس وأشياء أخرى. في بعض الأحيان، كان سيلتقط ذراعًا ويأخذ بضع قضمات.

“لو لم يوجد أي شيء غريب أي اختبار سيكون إرسالك إلى هناك لقضاء ليلة؟” أجاب غاردنر مارتن بابتسامة. “طالما أن ردك مثالي، أعتقد أنك ستخرج منه سالما.”

 

طرق. طرق. طرق. وسط طرق الباب، تحدث الشخص في الخارج بطريقة متقطعة، “أنا لست. أكذب.

وبعد فترة من الوقت، اختفت الضجة المماثلة.

سخر لوميان، يشعر بالثقة المتزايدة.

 

 

طرق! طرق! طرق!

“لو لم يوجد أي شيء غريب أي اختبار سيكون إرسالك إلى هناك لقضاء ليلة؟” أجاب غاردنر مارتن بابتسامة. “طالما أن ردك مثالي، أعتقد أنك ستخرج منه سالما.”

 

“إنه. هنا! إنه. هنا! سوف. أتعرض. للقتل!

وجد طرق آخر في غرفة لوميان الصغيرة.

ثووود! كان الأمر كما لو أن شخصًا ما قد سقط على الأرض.

 

دخل لوميان وأغلق الباب الخشبي بعناية.

“إذا لم تقم. بفتح الباب. فسوف. ادخل. بنفسي.” لقد كان نفس الشخص الذي طلب المساعدة.

 

 

 

حدق لوميان في الباب الخشبي المهتز وخطرت له فكرة.

 

 

طرق! طرق! طرق!

‘طالما لم أرد، فلن يتمكن الشذوذ الخارجي من فتح هذا الباب وتهديدي حقًا؟’

 

 

أراد أن يسخر من الطرف الآخر في قلبه ويطلب منه أن يفتح إذا إمتلك ما يأخذه الأمر، لكنه قد قلق من أن يعتبر ذلك رد أيضا، فقمع تلك الأفكار.

‘من الواضح أن هذا الباب مفتوح وقد احترق بالنار. إنه هش للغاية، لكنه لا يستطيع فتحه…’

 

 

‘ولكن إذا لم توجد أي مشاكل، فلماذا يرتب لي غاردنر مارتن أن أقضي الليلة هناك؟ هل هو اختبار شجاعة ما؟ هذا ليس منطقي،’ فكر لوميان لنفسه.

‘ليس لديه القدرة على فتح أي باب. هل يتطلب الأمر استجابة الشخص الذي يقف خلف الباب لإقامة اتصال بمعنى الغوامض؟’

 

 

 

وبينما تسارعت هذه الأفكار عبر ذهنه، اكتسب لوميان فهمًا أعمق للوضع الحالي وشعر بمزيد من الثقة.

“لو لم يوجد أي شيء غريب أي اختبار سيكون إرسالك إلى هناك لقضاء ليلة؟” أجاب غاردنر مارتن بابتسامة. “طالما أن ردك مثالي، أعتقد أنك ستخرج منه سالما.”

 

وجدت غرفة صغيرة في الداخل. تفحم الباب الخشبي وكان مرتجف، لكنه ظل سليماً. خلف النافذة الزجاجية المحطمة وجد زقاق خلف طريق السوق.

طرق. طرق. طرق. وسط طرق الباب، تحدث الشخص في الخارج بطريقة متقطعة، “أنا لست. أكذب.

أراد أن يسخر من الطرف الآخر في قلبه ويطلب منه أن يفتح إذا إمتلك ما يأخذه الأمر، لكنه قد قلق من أن يعتبر ذلك رد أيضا، فقمع تلك الأفكار.

 

لم يكن الاختبار إلا جانب واحد على الأرجح، ولكن لا بد أن يكون هناك دافع خفي!

“سأفعل ذلك حقًا. افتح الباب. وادخل.

“التالي. سوف. يكون. أنت!”

 

“إذا لم تقم. بفتح الباب. فسوف. ادخل. بنفسي.” لقد كان نفس الشخص الذي طلب المساعدة.

“سأعطيك. عشر ثوانٍ.أخرى.”

 

 

 

سخر لوميان، يشعر بالثقة المتزايدة.

“النجدة النجدة. لقد اقتحم قاتل المكان!”

 

‘يجب أن يكون لديه دوافع خفية ما لجعل الأمور مستعجلة للغاية…’

أراد أن يسخر من الطرف الآخر في قلبه ويطلب منه أن يفتح إذا إمتلك ما يأخذه الأمر، لكنه قد قلق من أن يعتبر ذلك رد أيضا، فقمع تلك الأفكار.

 

 

طرق. طرق. طرق. وسط طرق الباب، تحدث الشخص في الخارج بطريقة متقطعة، “أنا لست. أكذب.

طرق! طرق! طرق!

لقد كان يفتح.

 

 

ثلاث طرقات أخرى يفصلها توقف طويل.

‘لكن المشكلة هي، حتى لو تمكنت من البقاء حتى إشراق الشمس، فلا يزال بإمكاني التراجع عن كلمتي أو خيانتهم… هل سيتم القبض علي حينها وهناك وإجباري على توقيع عقد؟’

 

 

فجأة، سمع لوميان صرير خافت جدا.

 

 

 

ثم رأى الباب الخشبي المتهالك يُسحب ببطء، ليكشف عن صدع مظلم.

في تلك اللحظة، نام اثنان أو ثلاثة من الصعاليك في الطابق الأرضي، دون أبواب أو إطارات نوافذ. إمتلأ بالطوب الأسود والخشب المتفحم.

 

 

لقد كان يفتح.

لم يشعر بأي شذوذ من جسده إلى روحه.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط