ماكر
خرج غاردنر مارتن من العربة واحتضن لوميان بحرارة.
استلقى وتظاهر بالنوم، لكن عقله كان مشغول بالتفكير في الغريمورات والتخطيط لخطواته التالية.
‘أوه، تغير موقفه على الفور…’ انتقد لوميان بينما رد عناقه. بعد العناق، ترك غاردنر مارتن يديه وابتسم قائلاً، “من الآن فصاعدًا، نحن إخوة حقيقيون”.
“عندما عرض عليك تيرميبوروس المساعدة وحذرك، كان ذلك على الأرجح لأنه لم يريد أن تتلوث أو تهلك تمامًا. سيكون لذلك تأثير *عليه*. وفي الوقت نفسه، يريد على الأرجح أن يكسب ثقتك قبل أن يكشف عن *نواياه* الحقيقية في لحظة حرجة.”
…
‘إخوة حقيقيون؟ هل يمكنني أن أرث ممتلكاتك إذا مت؟’ لوميان، الذي تحسنت حالته العقلية بشكل ملحوظ ونجح في اجتياز ‘الاختبار’ الصعب، أمسك أفكاره اللعوبة.
“لا تزال رئيسي”. قال لوميان، مظهرا ولاءه المعتاد في كلماته.
الشيء الأكثر أهمية بالنسبة له هو أن موعد الشهر النهائي الذي حددته تعويذة النبوءة كان يقترب. سيظهر الأب غيوم بينيت في مكان ما في قسم الأميرة الحمراء.
لقد ظن أنه على الرغم من أنه قد يبدو مبالغًا فيه بعض الشيء، إلا أن هذه الإيماءة لم تبدو غير صادقة أو في غير محلها.
كان الإعداد متماثلًا بدقة، وشكل ثلاثة خطوط متوازية.
بينما جعلت الرسالة تطفو، حذرت لوميان، “لا يزال هناك من يراقبك”.
ضحك غاردنر مارتن.
“لا يوجد حقا أي دليل.”
“في المستقبل، عندما لا يكون هناك أي شخص آخر، يمكنك مناداتي بـ’الضابط القيادي’.”
كانت بالفعل قد تجاوزت الساعة السادسة صباحًا، لذا لم يحتج لوميان إلى النوم. جلس على الطاولة الخشبية وبدأ الكتابة إلى السيدة الساحر. ساردا لقاء الليلة السابقة وأداء تيرميبوروس. وأخيراً، استفسر عن كيفية إبلاغ السيد K عن هذا الأمر.
في منطقة التل، عند مدخل دير الوادي العميق.
“الضابط القيادي…” وجد لوميان اللقب غريبًا بعض الشيء.
“تذكر دائمًا أن ملاك إله شرير هو رجل مجنون حقيقي. ومن المؤكد *أنه*سيجلب كارثة لك ولمن حولك. كن يقظًا في جميع الأوقات. يجب عليك *استخدامه* لصالحك والاحتراس من *خيانته*.
تقبل لوميان بكلماته بإيماءة رأس وودع زعيم عصابة سافو. عاد إلى نزل الديك الذهبي وأسدل ستائر الغرفة 207.
كان نظام صليب الحديد والدم منظمة سرية وليست جيش.
“في المستقبل، عندما لا يكون هناك أي شخص آخر، يمكنك مناداتي بـ’الضابط القيادي’.”
ولم يقدم غاردنر مارتن أي تفسير. ابتسم فقط.
في منطقة التل، عند مدخل دير الوادي العميق.
“تعال إلى 11 شارع النافورة الساعة 8 مساءً الليلة. حينها سيتم بدأ طقس إنضمامك.”
“كمنظمة سرية لها تاريخ يمتد من قرنين إلى ثلاثة قرون، فإن نظام صليب الحديد والدم لا يقوم بتجنيد الأعضاء بتلك السهولة. حقيقة أنهم يسمحون للأعضاء الجدد بالتعرض للتلوث يتعارض مع الاختبار الذي أعرفه.
بذلك، أعطى كتف لوميان تربيتة مطمئنة.
“أيها التريرين…” عبست فرانكا وهزت رأسها.
“استرح جيدًا الآن.”
“لا تزال رئيسي”. قال لوميان، مظهرا ولاءه المعتاد في كلماته.
في منطقة التل، عند مدخل دير الوادي العميق.
تقبل لوميان بكلماته بإيماءة رأس وودع زعيم عصابة سافو. عاد إلى نزل الديك الذهبي وأسدل ستائر الغرفة 207.
كانت بالفعل قد تجاوزت الساعة السادسة صباحًا، لذا لم يحتج لوميان إلى النوم. جلس على الطاولة الخشبية وبدأ الكتابة إلى السيدة الساحر. ساردا لقاء الليلة السابقة وأداء تيرميبوروس. وأخيراً، استفسر عن كيفية إبلاغ السيد K عن هذا الأمر.
وحده، لم يكن لوميان ليستطيع تجنب ‘الشذوذ’ الغريب في المبنى المهجور. لقد إحتاج إلى شرح الموقف بشكل مقنع للسيد K دون الكشف عن أنه إمتلك ختم الأحمق وملاك من مجال الحتمية.
“الضابط القيادي…” وجد لوميان اللقب غريبًا بعض الشيء.
بعد طي الرسالة بدقة، أقام لوميان طقس واستدعى الرسول ‘الدمية’ التي إرتدت فستان ذهبي فاتح.
“أليس هذا المكان متصل بتحت أرض ترير؟” استفسرت فرانكا.
استلقى وتظاهر بالنوم، لكن عقله كان مشغول بالتفكير في الغريمورات والتخطيط لخطواته التالية.
أخفضت الرسولة رأسها وأومأت برأسها برضى عندما رأت الرسالة ذات الشكل المربع.
بينما جعلت الرسالة تطفو، حذرت لوميان، “لا يزال هناك من يراقبك”.
في تلك اللحظة، تصاعد دخان أبيض من المداخن، مصحوب بزئير ميكانيكي عالٍ.
‘هاه؟ لم ألاحظ ذلك على الإطلاق… مهاراته في التتبع، الإخفاء والمراقبة مثيرة للإعجاب…’ فتخر لوميان بكونه صيادًا ماهرًا تمتع بقدرات قوية في مكافحة التتبع. ومع ذلك، فقد فشل في إكتشاف وجود المراقبين!
في الوقت نفسه، إمتن لوميان لأن رسول السيدة الساحر بدت قوية بما يكفي بحيث لم يمكن للمراقبين اكتشافها.
خرج غاردنر مارتن من العربة واحتضن لوميان بحرارة.
‘أتباع السيد K؟ لا، إذا شعرت الآنسة رسول بالحاجة إلى تحذيري، فلا يمكن أن يكون نظام الشفق… لا بد أن المراقبين الذين أرسلهم غاردنر مارتن ما زالوا كامنين، حتى بعد اجتياز الاختبار ومواجهة ذلك الفساد غير الطبيعي الليلة الماضية. لقد تخليت عن حذري بعد أن علمت بأمر تحضيري، وذلك جعلني عرضة للخطر… اللعنة، يالا المكر!’ أدرك لوميان أنه كان ساذجًا للغاية ولم يكن حذرًا بدرجة كافية مقارنةً بغاردنر مارتن.
…
لو لم يتظاهر بالإرهاق من الحرمان من النوم والتعذيب، لكان سحب الستائر للنوم علامة حمراء واضحة. ومن المؤكد أن ذلك سيثير الشكوك بين المراقبين.
استلقى وتظاهر بالنوم، لكن عقله كان مشغول بالتفكير في الغريمورات والتخطيط لخطواته التالية.
في الوقت نفسه، إمتن لوميان لأن رسول السيدة الساحر بدت قوية بما يكفي بحيث لم يمكن للمراقبين اكتشافها.
“لن تكون هذه قضية سهلة. وإلا لكان المتجاوزون الرسميون قد اكتشفوا الأمر الآن.
تبع لوميان فاوستينو، رئيس خدم غاردنر مارتن، عبر العشب وعبر القاعة حتى وصلوا إلى غرفة بلا نوافذ.
بعد إرسال الرسول ‘الدمية’، استلقى لوميان على السرير في انتظار الرد. وعندما وصل أخيرا، قرأ الرسالة بعناية.
الشيء الأكثر أهمية بالنسبة له هو أن موعد الشهر النهائي الذي حددته تعويذة النبوءة كان يقترب. سيظهر الأب غيوم بينيت في مكان ما في قسم الأميرة الحمراء.
“كمنظمة سرية لها تاريخ يمتد من قرنين إلى ثلاثة قرون، فإن نظام صليب الحديد والدم لا يقوم بتجنيد الأعضاء بتلك السهولة. حقيقة أنهم يسمحون للأعضاء الجدد بالتعرض للتلوث يتعارض مع الاختبار الذي أعرفه.
إذا استخدم أي شيء آخر غير الاسم الشرفي المكون من ثلاثة أسطر للصلاة للسيد الأحمق، فإنها لم تستطيع ضمان أن الرد سيكون من ذلك الكيان العظيم. يمكن أن يكون خطيرا جدا.
“يبدو أن نظام صليب الحديد والدم قد شهد بعض التغييرات السلبية على مر السنين. لا تتسرع في إستكشاف الأسباب الكامنة وراء ذلك الآن. خذ الأمر خطوة بخطوة وركز على حماية نفسك في الوقت الحالي.
بذلك، أعطى كتف لوميان تربيتة مطمئنة.
“عندما عرض عليك تيرميبوروس المساعدة وحذرك، كان ذلك على الأرجح لأنه لم يريد أن تتلوث أو تهلك تمامًا. سيكون لذلك تأثير *عليه*. وفي الوقت نفسه، يريد على الأرجح أن يكسب ثقتك قبل أن يكشف عن *نواياه* الحقيقية في لحظة حرجة.”
كانت بالفعل قد تجاوزت الساعة السادسة صباحًا، لذا لم يحتج لوميان إلى النوم. جلس على الطاولة الخشبية وبدأ الكتابة إلى السيدة الساحر. ساردا لقاء الليلة السابقة وأداء تيرميبوروس. وأخيراً، استفسر عن كيفية إبلاغ السيد K عن هذا الأمر.
“تذكر دائمًا أن ملاك إله شرير هو رجل مجنون حقيقي. ومن المؤكد *أنه*سيجلب كارثة لك ولمن حولك. كن يقظًا في جميع الأوقات. يجب عليك *استخدامه* لصالحك والاحتراس من *خيانته*.
في لحظة، تذكر لوميان شيئًا قالته له السيدة الساحر ذات مرة.
“أما بالنسبة للسيد K، فالأمر بسيط. فقط اشرح أنك قرأت الاسم الشرفي لذلك الكيان في لحظة حاسمة، وبأعجوبة، بقيت غير ملوث.
هز حارس بوابة المحجر رأسه.
“لا تقلق بشأن تحققه من صحة ادعائك مع ذلك الكيان. المؤمنون المخلصون لن يفعلوا مثل ذلك الشيء. علاوة على ذلك، حتى الكيان *نفسه* قد لا يكون متأكدًا مما إذا استجاب لصلواتك.”
‘ما-‘ شعر لوميان بالحيرة قليلاً بسبب الجزء الأخير.
كانت بالفعل قد تجاوزت الساعة السادسة صباحًا، لذا لم يحتج لوميان إلى النوم. جلس على الطاولة الخشبية وبدأ الكتابة إلى السيدة الساحر. ساردا لقاء الليلة السابقة وأداء تيرميبوروس. وأخيراً، استفسر عن كيفية إبلاغ السيد K عن هذا الأمر.
“لماذا يوجد باب، ولماذا هو مغلق؟” لقد رأت جينا مقلعًا حقيقيًا جنوب منطقة السوق.
كيف لا يعلم إله إذا كان قد استجاب لمؤمن معين؟’
‘أليس هذا سخيفا جدا؟’
في لحظة، تذكر لوميان شيئًا قالته له السيدة الساحر ذات مرة.
تقبل لوميان بكلماته بإيماءة رأس وودع زعيم عصابة سافو. عاد إلى نزل الديك الذهبي وأسدل ستائر الغرفة 207.
نظر لوميان حوله ولاحظ ثلاثة صفوف من الأطباق مرتبة بدقة على الطاولة. إحتوى الصف الأول على أواني مختلفة، الصف الثاني على أكواب وزجاجات، وعرض الصف الثالث الأطباق المجهزة والشموع غير المضاءة.
إذا استخدم أي شيء آخر غير الاسم الشرفي المكون من ثلاثة أسطر للصلاة للسيد الأحمق، فإنها لم تستطيع ضمان أن الرد سيكون من ذلك الكيان العظيم. يمكن أن يكون خطيرا جدا.
ردت جينا بعبارتها المعتادة رافضةً اقتراحه.
كان نظام صليب الحديد والدم منظمة سرية وليست جيش.
‘وضع مشابه لهذا؟ الأمور المتعلقة بالآلهة لا يمكن فهمها حقًا. وأي خطأ قد يؤدي إلى وضع أكثر مأساوية من الموت… هل من الممكن أن أورور قد واجهت نفس المشكلة؟’ انجرفت أفكار لوميان.
وبعد حوالي الخمسة عشر دقيقة من المشي، صادفوا جدارًا جبليًا تظهر عليه علامات الانهيار ونمو أشجار جديدة.
خلال الأيام القليلة الماضية، قام بتمشيط غريمورات أورور بدقة، ونسخ كل شيء من الفترتين الزمنيتين المميزتين اللتين أشارت إليهما السيدة عدالة. تمثلت خطته في عرضها على نائبة رئيس مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر، السيدة هيلا، عندما تسنح الفرصة.
لقد قرأت فرانكا بالفعل المحتوى المقابل ولم تجد أي تفاصيل مشبوهة. كانت معرفة الغوامض غير التقليدية مجرد تعاويذ عادية لا يمكن إلقاؤها إلا بواسطة مشعوذ أو متجاوز من المجال المقابل. ولم يتمكن أي منهما من ممارستها.
“عندما عرض عليك تيرميبوروس المساعدة وحذرك، كان ذلك على الأرجح لأنه لم يريد أن تتلوث أو تهلك تمامًا. سيكون لذلك تأثير *عليه*. وفي الوقت نفسه، يريد على الأرجح أن يكسب ثقتك قبل أن يكشف عن *نواياه* الحقيقية في لحظة حرجة.”
المشكلة الوحيدة التي وجدوها هي أنه منذ بداية العام، اكتسبت غريمورات أورور قدرًا كبيرًا من المعرفة الشعائرية المتعلقة بطقوس التضحية والعقود السرية. تم الحصول على هذه من مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر، لكنها لم تشر إلى أي إله شرير أو وجود خفي. لقد كانت تطبيقات أساسية فقط.
“حسنا.” إفتقرت جينا إلى الخبرة في مثل هذه التحقيقات وكانت لا تزال تتعلم من فرانكا.
لف لهب قرمزي الرسالة وحولها إلى رماد في يد لوميان.
“حسنا.” إفتقرت جينا إلى الخبرة في مثل هذه التحقيقات وكانت لا تزال تتعلم من فرانكا.
استلقى وتظاهر بالنوم، لكن عقله كان مشغول بالتفكير في الغريمورات والتخطيط لخطواته التالية.
الشيء الأكثر أهمية بالنسبة له هو أن موعد الشهر النهائي الذي حددته تعويذة النبوءة كان يقترب. سيظهر الأب غيوم بينيت في مكان ما في قسم الأميرة الحمراء.
وبعد حوالي الخمسة عشر دقيقة من المشي، صادفوا جدارًا جبليًا تظهر عليه علامات الانهيار ونمو أشجار جديدة.
…
“لن تكون هذه قضية سهلة. وإلا لكان المتجاوزون الرسميون قد اكتشفوا الأمر الآن.
في منطقة التل، عند مدخل دير الوادي العميق.
فرانكا، التي إرتدت زي صائد جوائز نموذجي بشارب مزيف وقبعة عالية، تنهدت لجينا،
“حسنا.” إفتقرت جينا إلى الخبرة في مثل هذه التحقيقات وكانت لا تزال تتعلم من فرانكا.
“لا يوجد حقا أي دليل.”
أخفضت الرسولة رأسها وأومأت برأسها برضى عندما رأت الرسالة ذات الشكل المربع.
تنكرت جينا بقميص أبيض، سترة بنية، سروال مظلم، حذاء أسود وقبعة بنية. لقد غيرت ملامحها قليلاً لتبدو عادية أكثر، دون أي شامات أو مكياج مثير.
لم يقدم الرهبان الزاهدون سوى قائمة بتصريحات الموظفين المعنيين.
وبينما حدقوا في المبنى الأسود الحديدي الغريب الذي إحتوى على مكونات فولاذية ومداخن ضخمة تشبه الأبراج، بدا وكأنه مصنع خاص أكثر من دير لكنيسة إله البخار والآلات.
في تلك اللحظة، تصاعد دخان أبيض من المداخن، مصحوب بزئير ميكانيكي عالٍ.
“بما أننا لا نستطيع العثور على أي أدلة في الدير، دعينا نلقي نظرة حولنا.”
“السبب الرئيسي هو أن أولئك الرهبان لا يريدون التفاعل مع الغرباء…” أجابت جينا، تشعر بالإحباط.
“لا تقلق بشأن تحققه من صحة ادعائك مع ذلك الكيان. المؤمنون المخلصون لن يفعلوا مثل ذلك الشيء. علاوة على ذلك، حتى الكيان *نفسه* قد لا يكون متأكدًا مما إذا استجاب لصلواتك.”
خلال الأيام القليلة الماضية، لم يُسمح لهم، مثل غيرهم من صائدي الجوائز والمحققين الخاصين، إلا بدخول فناء الطابق الأول. لم يتمكنوا إلا من الاستفسار مع حارس البوابة الجديد وعدد قليل من الخدم الآخرين.
كيف لا يعلم إله إذا كان قد استجاب لمؤمن معين؟’
كان الإعداد متماثلًا بدقة، وشكل ثلاثة خطوط متوازية.
لم يقدم الرهبان الزاهدون سوى قائمة بتصريحات الموظفين المعنيين.
استلقى وتظاهر بالنوم، لكن عقله كان مشغول بالتفكير في الغريمورات والتخطيط لخطواته التالية.
حولت فرانكا نظرتها ونقرت لسانها.
في الوقت نفسه، إمتن لوميان لأن رسول السيدة الساحر بدت قوية بما يكفي بحيث لم يمكن للمراقبين اكتشافها.
كان نظام صليب الحديد والدم منظمة سرية وليست جيش.
“لن تكون هذه قضية سهلة. وإلا لكان المتجاوزون الرسميون قد اكتشفوا الأمر الآن.
نظر الرجل ذو المظهر البسيط والخشن قليلاً إلى وجه فرانكا وعبس قليلاً.
“بما أننا لا نستطيع العثور على أي أدلة في الدير، دعينا نلقي نظرة حولنا.”
كان نظام صليب الحديد والدم منظمة سرية وليست جيش.
“حسنا.” إفتقرت جينا إلى الخبرة في مثل هذه التحقيقات وكانت لا تزال تتعلم من فرانكا.
“كمنظمة سرية لها تاريخ يمتد من قرنين إلى ثلاثة قرون، فإن نظام صليب الحديد والدم لا يقوم بتجنيد الأعضاء بتلك السهولة. حقيقة أنهم يسمحون للأعضاء الجدد بالتعرض للتلوث يتعارض مع الاختبار الذي أعرفه.
لقد تجولوا حول الدير في الوادي، مواجهين أحيانًا محققين آخرين جذبتهم المكافأة العالية.
وبعد حوالي الخمسة عشر دقيقة من المشي، صادفوا جدارًا جبليًا تظهر عليه علامات الانهيار ونمو أشجار جديدة.
في الوقت نفسه، إمتن لوميان لأن رسول السيدة الساحر بدت قوية بما يكفي بحيث لم يمكن للمراقبين اكتشافها.
“أنا حارس بوابة.”
على جانب سور الجبل وجد كهف مغلق بباب خشبي ثقيل. جلس بجانبه رجل في الأربعينيات من عمره، يحتمي من الريح والمطر.
لقد قلب عبر صحف قديمة مع رسوم هزلية، ضاحكا أحيانًا. وجد مفتاح نحاسي يتدلى من خصره.
“لا تزال رئيسي”. قال لوميان، مظهرا ولاءه المعتاد في كلماته.
اقتربت فرانكا وسألت بصوت أجش متعمد، “ما هذا المكان؟”
‘ما-‘ شعر لوميان بالحيرة قليلاً بسبب الجزء الأخير.
‘ما-‘ شعر لوميان بالحيرة قليلاً بسبب الجزء الأخير.
نظر الرجل ذو المظهر البسيط والخشن قليلاً إلى وجه فرانكا وعبس قليلاً.
‘أتباع السيد K؟ لا، إذا شعرت الآنسة رسول بالحاجة إلى تحذيري، فلا يمكن أن يكون نظام الشفق… لا بد أن المراقبين الذين أرسلهم غاردنر مارتن ما زالوا كامنين، حتى بعد اجتياز الاختبار ومواجهة ذلك الفساد غير الطبيعي الليلة الماضية. لقد تخليت عن حذري بعد أن علمت بأمر تحضيري، وذلك جعلني عرضة للخطر… اللعنة، يالا المكر!’ أدرك لوميان أنه كان ساذجًا للغاية ولم يكن حذرًا بدرجة كافية مقارنةً بغاردنر مارتن.
نظر الرجل ذو المظهر البسيط والخشن قليلاً إلى وجه فرانكا وعبس قليلاً.
تحولت نظرته بسرعة إلى جينا، وبدا أكثر إرتياحا.
بذلك نظر إلى جينا وحاول أن يكون ودودًا.
إذا استخدم أي شيء آخر غير الاسم الشرفي المكون من ثلاثة أسطر للصلاة للسيد الأحمق، فإنها لم تستطيع ضمان أن الرد سيكون من ذلك الكيان العظيم. يمكن أن يكون خطيرا جدا.
“هذا هو مدخل مقلع الوادي العميق.
وبعد حوالي الخمسة عشر دقيقة من المشي، صادفوا جدارًا جبليًا تظهر عليه علامات الانهيار ونمو أشجار جديدة.
“أليس هذا المكان متصل بتحت أرض ترير؟” استفسرت فرانكا.
“أنا حارس بوابة.”
بذلك، أعطى كتف لوميان تربيتة مطمئنة.
كيف لا يعلم إله إذا كان قد استجاب لمؤمن معين؟’
“لماذا يوجد باب، ولماذا هو مغلق؟” لقد رأت جينا مقلعًا حقيقيًا جنوب منطقة السوق.
ردت جينا بعبارتها المعتادة رافضةً اقتراحه.
لم يقدم الرهبان الزاهدون سوى قائمة بتصريحات الموظفين المعنيين.
“هذا المكان مهجور ويمكن أن ينهار في أي وقت. لا يمكننا السماح لأي شخص لديه الجرأة الكافية لإزعاج النمر النائم،” أوضح حارس بوابة مقلع الوادي العميق مبتسماً.
بذلك، أعطى كتف لوميان تربيتة مطمئنة.
“أليس هذا المكان متصل بتحت أرض ترير؟” استفسرت فرانكا.
وبعد حوالي الخمسة عشر دقيقة من المشي، صادفوا جدارًا جبليًا تظهر عليه علامات الانهيار ونمو أشجار جديدة.
هز حارس بوابة المحجر رأسه.
في الوقت نفسه، إمتن لوميان لأن رسول السيدة الساحر بدت قوية بما يكفي بحيث لم يمكن للمراقبين اكتشافها.
تقبل لوميان بكلماته بإيماءة رأس وودع زعيم عصابة سافو. عاد إلى نزل الديك الذهبي وأسدل ستائر الغرفة 207.
“إنه على وشك الانهيار تماما. كيف يمكن أن يرتبط؟ أنا على وشك أن أفقد وظيفتي!”
لقد قرأت فرانكا بالفعل المحتوى المقابل ولم تجد أي تفاصيل مشبوهة. كانت معرفة الغوامض غير التقليدية مجرد تعاويذ عادية لا يمكن إلقاؤها إلا بواسطة مشعوذ أو متجاوز من المجال المقابل. ولم يتمكن أي منهما من ممارستها.
بذلك نظر إلى جينا وحاول أن يكون ودودًا.
نظر لوميان حوله ولاحظ ثلاثة صفوف من الأطباق مرتبة بدقة على الطاولة. إحتوى الصف الأول على أواني مختلفة، الصف الثاني على أكواب وزجاجات، وعرض الصف الثالث الأطباق المجهزة والشموع غير المضاءة.
“هل تريدين بعض العمل؟ سأدفع لك مقابل قضاء وقت ممتع معي- لمرة واحدة فقط.”
بينما جعلت الرسالة تطفو، حذرت لوميان، “لا يزال هناك من يراقبك”.
“أيها التريرين…” عبست فرانكا وهزت رأسها.
لف لهب قرمزي الرسالة وحولها إلى رماد في يد لوميان.
ردت جينا بعبارتها المعتادة رافضةً اقتراحه.
…
“استرح جيدًا الآن.”
وبينما حدقوا في المبنى الأسود الحديدي الغريب الذي إحتوى على مكونات فولاذية ومداخن ضخمة تشبه الأبراج، بدا وكأنه مصنع خاص أكثر من دير لكنيسة إله البخار والآلات.
8 مساءً، 11 شارع النافورة.
ردت جينا بعبارتها المعتادة رافضةً اقتراحه.
تبع لوميان فاوستينو، رئيس خدم غاردنر مارتن، عبر العشب وعبر القاعة حتى وصلوا إلى غرفة بلا نوافذ.
خلال الأيام القليلة الماضية، قام بتمشيط غريمورات أورور بدقة، ونسخ كل شيء من الفترتين الزمنيتين المميزتين اللتين أشارت إليهما السيدة عدالة. تمثلت خطته في عرضها على نائبة رئيس مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر، السيدة هيلا، عندما تسنح الفرصة.
في الداخل، وجدت طاولة طعام، لكنها لم تكن تشبه مطعم فيلا فخم. وبدلاً من ذلك، بدا عادي تمامًا، فارغ تقريبًا.
بعد إرسال الرسول ‘الدمية’، استلقى لوميان على السرير في انتظار الرد. وعندما وصل أخيرا، قرأ الرسالة بعناية.
هز حارس بوابة المحجر رأسه.
نظر لوميان حوله ولاحظ ثلاثة صفوف من الأطباق مرتبة بدقة على الطاولة. إحتوى الصف الأول على أواني مختلفة، الصف الثاني على أكواب وزجاجات، وعرض الصف الثالث الأطباق المجهزة والشموع غير المضاءة.
كان الإعداد متماثلًا بدقة، وشكل ثلاثة خطوط متوازية.
…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
