نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 284

دخول النظام

دخول النظام

راقب غاردنر مارتن أعضاء نظام صليب الحديد والدم مقابله وأومأ برأسه برضى.

 

 

 

“صوبوا!”

 

 

 

بناءً على هذا الأمر، رفع فاوستينو والآخرون كؤوسهم إلى شفاههم.

لخص غاردنر مارتن، “لذلك، في منطقة السوق، نولي أهمية كبيرة للأرصفة، المخازن، المستودعات، شركات الشحن وشركات البناء. إن هدف عصابة سافو هو التفاعل مع مختلف الأفراد وجمع المعلومات المهمة، كل ذلك مع المساهمة في أموال المنظمة.

 

“بالنسبة لي على وجه التحديد، سأستخدم الشركات والعصابات للسيطرة على عمال الموانئ، عمال البناء، الحمالينر العمال اليدويين والعمال في منطقة السوق. وعند الضرورة، سأسمح لهم بالنزول إلى الشوارع واستخدام الحواجز لمحاربة الشرطة والجيش.”

‘هذا ما يعنيه التصويب؟’ كاد لوميان أن يضحك، لكن جدية أعضاء نظام صليب الحديد والدم أوقفته.

‘لا عجب أنه سكب ذلك الكم من الموارد في عصابة سافو…’ نظر لوميان إلى ‘كف الدم’ بلاك المركز وسخر منه داخليًا لكونه أفضل في التمثيل من نفسه.

 

 

لقد فهم جوهر الطقس وإمتلك فكرة عما سيحدث تاليا.

اختفت ابتسامته بينما أصبح أكثر جدية.

 

بينما تحدث، رفع الكأس فوق عينيه، ضغطه على جبهته، ثم أعاده إلى طاولة الطعام.

حينها تماما، أصدر غاردنر مارتن أمرًا جديدًا.

هذه المرة، استخدم اسم لوميان الحقيقي، مشيرًا إلى أن نظام صليب الحديد والدم قد عرف مواقف الأعضاء جيدًا جدا.

 

 

“نار!”

 

 

 

بشكل متزامن تقريبًا، إبتلع بارسيفال، بلاك والآخرون ثلث النبيذ الأحمر في كؤوسهم.

وافق لوميان على هذا. أومأ برأسه قليلاً ولم يقاطع الضابط القيادي.

 

صفق أعضاء نظام صليب الحديد والدم، بما في ذلك المشرف أولسون، واحدًا تلو الآخر. وقف لوميان، سكب لنفسه كأسًا من النبيذ الأحمر وشربه في جرعة واحدة كدليل على الاحترام.

“نار!”

بناءً على هذا الأمر، رفع فاوستينو والآخرون كؤوسهم إلى شفاههم.

 

 

نطق غاردنر مارتن بالكلمة مرةً أخرى.

 

 

إستمتعوا~~

رفع لوميان رأسه قليلاً وإبتلع ثلثا آخر من النبيذ الأحمر..

لم يستطع لوميان إلا أن ينظر إلى المشرف الصامت أولسون.

 

 

حذا غاردنر مارتن حذوهم.

 

 

 

ثم واصل، “هجوم!”

“ضعوا الأسلحة!”

 

أنهى أعضاء نظام صليب الحديد والدم الحاضرين النبيذ الأحمر المتبقي.

أنهى أعضاء نظام صليب الحديد والدم الحاضرين النبيذ الأحمر المتبقي.

ثم اقاموا ظهورهم، صفعوا بأيديهم اليمنى على صدورهم اليسرى، وصرخوا معًا، “الحرب! الحرب! الحرب!”

 

ابتسم مرةً أخرى وقال، “دعونا نرحب بأخينا الجديد، لوميان لي!”

أبعد غاردنر مارتن الكأس من فمه بتعبير جدي.

ومع ذلك، تماشى ذلك مع أسطورة ميناء بانسي!

 

 

“ضعوا الأسلحة!”

 

 

صفق أعضاء نظام صليب الحديد والدم، بما في ذلك المشرف أولسون، واحدًا تلو الآخر. وقف لوميان، سكب لنفسه كأسًا من النبيذ الأحمر وشربه في جرعة واحدة كدليل على الاحترام.

بينما تحدث، رفع الكأس فوق عينيه، ضغطه على جبهته، ثم أعاده إلى طاولة الطعام.

ابتسم مرةً أخرى وقال، “دعونا نرحب بأخينا الجديد، لوميان لي!”

 

 

حذا حذوه فنسنت لورين والآخرون.

لو أنه لم ينضم للتو إلى هذه المنظمة السرية، لكانت لهجة لوميان أكثر سخرية.

 

 

ثم اقاموا ظهورهم، صفعوا بأيديهم اليمنى على صدورهم اليسرى، وصرخوا معًا، “الحرب! الحرب! الحرب!”

‘قالت السيدة الساحر أن معظم كلماته صحيحة على الأرجح. حتى أنها اشتبهت في أنه اختفى لبضعة أشهر لأنه دخل ترير الحقبة الرابعة…’

 

 

بينما صرخوا في انسجام تام، شعر لوميان بتغيير طفيف في جو الغرفة، كما لو أنها قد إمتلأت بالحماس والإثارة والعاطفة.

 

 

غمر الجو أعضاء نظام صليب الحديد والدم، رابطا قلوبهم وعقولهم، مما جعلهم يشعرون وكأنهم إخوة حقيقيون.

“بالنسبة لي على وجه التحديد، سأستخدم الشركات والعصابات للسيطرة على عمال الموانئ، عمال البناء، الحمالينر العمال اليدويين والعمال في منطقة السوق. وعند الضرورة، سأسمح لهم بالنزول إلى الشوارع واستخدام الحواجز لمحاربة الشرطة والجيش.”

 

‘أين واجه وحشًا برأسه وعموده الفقري فقط؟’

حتى دون أن يتأثر بأي شذوذ أو أفكار متعصبة، لم يستطع لوميان إلا أن يتأثر بالبيئة والجو. وشعر بموجة من الإثارة.

حذا غاردنر مارتن حذوهم.

 

“جيد جدًا. جميعنا إخوة. ليست هناك حاجة للوقوف عند الأداب”. قال غاردنر وهو يجلس على مقعده، بينما وزع فاوستينو الأطباق وقطع الخبز، ابتسم غاردنر وتابع، “لقد شرحت بالفعل تاريخ وفلسفة نظام صليب الحديد والدم خاصتنا. الآن، دعونا نتحدث عما نريد القيام به.”

كان قد انتقد سابقًا طقس تريب نظام صليب الحديد والدم لافتقاره إلى الغموض وعدم الارتقاء إلى مستوى لقب منظمة سرية. الآن، أدرك أنه كان مختلف فقط في الجودة عن نظام الشفق.

“كنز؟” فكر لوميان في شجرة الظل وبحر النيران غير المرئي الذي يمكن أن يحرق جزءًا من جذور الشجرة.

 

 

بالإضافة إلى ذلك، كان الجزء الأكثر غموضًا هو الإختبار الذي أقيم في 13 طريق السوق.

“لربما لست مقتنعا بكلمات ‘الإله يحب العالم’. لو كان لديهم الحب حقًا، فلن تكون منطقة السوق مثلما هي، ولن يكون لدى إنتيس الكثير من المتشردين.”

 

“كلما زاد عدد الأشخاص العاديين الذين نؤثر عليهم، كلما زادت مواردنا لبث الخوف في قلوب كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية وكنيسة إله البخار والآلات. سيضعف ذلك دعمهم للحكومة الحالية ويعزز فرصنا خلال أعمال الشغب.

أشار غاردنر مارتن بيده اليمنى، دافعا فاوستينو، ألبوس والآخرين إلى التوقف والصمت.

‘لا عجب أنه سكب ذلك الكم من الموارد في عصابة سافو…’ نظر لوميان إلى ‘كف الدم’ بلاك المركز وسخر منه داخليًا لكونه أفضل في التمثيل من نفسه.

 

لو أنه لم ينضم للتو إلى هذه المنظمة السرية، لكانت لهجة لوميان أكثر سخرية.

ابتسم مرةً أخرى وقال، “دعونا نرحب بأخينا الجديد، لوميان لي!”

لقد فهم جوهر الطقس وإمتلك فكرة عما سيحدث تاليا.

 

 

هذه المرة، استخدم اسم لوميان الحقيقي، مشيرًا إلى أن نظام صليب الحديد والدم قد عرف مواقف الأعضاء جيدًا جدا.

بناءً على هذا الأمر، رفع فاوستينو والآخرون كؤوسهم إلى شفاههم.

 

 

صفق أعضاء نظام صليب الحديد والدم، بما في ذلك المشرف أولسون، واحدًا تلو الآخر. وقف لوميان، سكب لنفسه كأسًا من النبيذ الأحمر وشربه في جرعة واحدة كدليل على الاحترام.

بشكل متزامن تقريبًا، إبتلع بارسيفال، بلاك والآخرون ثلث النبيذ الأحمر في كؤوسهم.

 

 

أظهر هذا خصائصه بالكامل كعميل منتظم للحانة القديمة.

 

 

على الرغم من أنه أمكن اعتبار ذلك أمر طبيعي- فالمفاهيم كانت مفاهيم والشعارات شعارات- ولم يمكن مساواتها بالواقع، إستطاع غاردنر مارتن دائمًا معالجة هذه الأمور في وقت لاحق. لم يبدو من الصواب لكلماته أن تناقضه بعد ثوانٍ فقط.

“جيد جدًا. جميعنا إخوة. ليست هناك حاجة للوقوف عند الأداب”. قال غاردنر وهو يجلس على مقعده، بينما وزع فاوستينو الأطباق وقطع الخبز، ابتسم غاردنر وتابع، “لقد شرحت بالفعل تاريخ وفلسفة نظام صليب الحديد والدم خاصتنا. الآن، دعونا نتحدث عما نريد القيام به.”

“كنز؟” فكر لوميان في شجرة الظل وبحر النيران غير المرئي الذي يمكن أن يحرق جزءًا من جذور الشجرة.

 

 

اختفت ابتسامته بينما أصبح أكثر جدية.

 

 

 

“أهم شيء كنا نعمل دائمًا على تحقيقه هو الإطاحة بالحكومة الحالية، إنشاء دولة يحكمها المتجاوزون، وتحويل هذا العالم. لأجل ذلك، لقد خططنا وجربنا. لقد أنشأنا منظمات فرعية متعددة للإستعداد للفوضى.

 

 

“في القارة الشمالية، وجدت ثلاث دول قوية خلال عصر الآلهة، وكانت إحداها إمبراطورية ثيودور. عاصمتها، ترير، قد غرقت تحت الأرض.

“بالنسبة لي على وجه التحديد، سأستخدم الشركات والعصابات للسيطرة على عمال الموانئ، عمال البناء، الحمالينر العمال اليدويين والعمال في منطقة السوق. وعند الضرورة، سأسمح لهم بالنزول إلى الشوارع واستخدام الحواجز لمحاربة الشرطة والجيش.”

أبعد غاردنر مارتن الكأس من فمه بتعبير جدي.

 

نطق غاردنر مارتن بالكلمة مرةً أخرى.

جعد لوميان جبينه وسأل في حيرة، “ألا يقال إن المتجاوزين يختلفون جوهريًا عن الأشخاص العاديين؟ المتجاوزون متفوقون على الأشخاص العاديين. لماذا نجعل السيطرة على العمال واستخدامهم هدفًا؟”

 

 

وافق لوميان على هذا. أومأ برأسه قليلاً ولم يقاطع الضابط القيادي.

لقد وجد أنه من المثير للسخرية أن فلسفة وأفعال نظام صليب الحديد والدم كانت غير متسقة تمامًا.

“إذا هدفنا إلى السيطرة على المزيد من العمال والمواطنين، فنحن بالحاجة إلى تعاون الحكومة والمؤتمر الوطني معنا.

 

 

على الرغم من أنه أمكن اعتبار ذلك أمر طبيعي- فالمفاهيم كانت مفاهيم والشعارات شعارات- ولم يمكن مساواتها بالواقع، إستطاع غاردنر مارتن دائمًا معالجة هذه الأمور في وقت لاحق. لم يبدو من الصواب لكلماته أن تناقضه بعد ثوانٍ فقط.

حذا غاردنر مارتن حذوهم.

 

أبعد غاردنر مارتن الكأس من فمه بتعبير جدي.

لو أنه لم ينضم للتو إلى هذه المنظمة السرية، لكانت لهجة لوميان أكثر سخرية.

ناظرا إلى غاردنر مارتن، سأل في حيرة، “لماذا البحث عن مدخل ترير الحقبة الرابعة؟”

 

 

ابتسم غاردنر مارتن.

 

 

ابتسم مرةً أخرى وقال، “دعونا نرحب بأخينا الجديد، لوميان لي!”

“مدرك للغاية. لقد لاحظت مشكلة مهمة جدًا.

لم يستطع لوميان إلا أن ينظر إلى المشرف الصامت أولسون.

 

 

“قبل هذا، ألبوس فقط ذكر ذلك. الجميع تقبلوه بشكل طبيعي فقط.”

اختفت ابتسامته بينما أصبح أكثر جدية.

 

 

‘إنها لا يستخدم الناس العاديين لخلق الفوضى فقط، ولكن لديه نوايا أخرى أيضا؟’ أدار لوميان رأسه ليلقي نظرة على ألبوس، الذي جلس على حافة طاولة الطعام. لقد أدرك أن وضعية الشاب ذو الشعر الأحمر الداكن كانت عرضية إلى حد ما. تقاطعت ساقه اليمنى، وظل يهز كاحله.

تابع غاردنر مارتن، متحدثًا بهيبة، “لا أعرف مقدار ما تعرفه عن تاريخ الحقبة الرابعة، لكن يمكنني أن أخبرك أنه في تلك الحقبة، سارت الآلهة على الأرض، وغالبًا ما ظهرت الملائكة. لقد عرفت بعصر الآلهة.

 

 

أوضح غاردنر مارتن ببساطة، “أولاً، عليك أن تفهم شيئًا ما. لماذا أنشأت تلك الآلهة كنائس ونشرت تعاليمها؟

“أهم شيء كنا نعمل دائمًا على تحقيقه هو الإطاحة بالحكومة الحالية، إنشاء دولة يحكمها المتجاوزون، وتحويل هذا العالم. لأجل ذلك، لقد خططنا وجربنا. لقد أنشأنا منظمات فرعية متعددة للإستعداد للفوضى.

 

 

“لربما لست مقتنعا بكلمات ‘الإله يحب العالم’. لو كان لديهم الحب حقًا، فلن تكون منطقة السوق مثلما هي، ولن يكون لدى إنتيس الكثير من المتشردين.”

على الرغم من أنه أمكن اعتبار ذلك أمر طبيعي- فالمفاهيم كانت مفاهيم والشعارات شعارات- ولم يمكن مساواتها بالواقع، إستطاع غاردنر مارتن دائمًا معالجة هذه الأمور في وقت لاحق. لم يبدو من الصواب لكلماته أن تناقضه بعد ثوانٍ فقط.

 

 

وافق لوميان على هذا. أومأ برأسه قليلاً ولم يقاطع الضابط القيادي.

‘بقايا إمبراطور الدم ثيودور؟’ تذكر لوميان على الفور بعض محتويات غريمورات أورور. لم تتعمق أورور في تاريخ الحقبة الرابعة، ولم تملك سوى فهم تقريبي. لقد ذكرت إمبراطورية سليمان، إمبراطورية ترونسويست، وإمبراطورية ثيودور. وذكرت أيضًا ألقابًا مثل إمبراطور الدم، إمبراطور الليل، إمبراطور العالم السفلي، الإمبراطور الأسود، وحرب الأباطرة الأربعة.

 

نطق غاردنر مارتن بالكلمة مرةً أخرى.

ابتسم غاردنر مارتن وقال، “نحن نظن أن الآلهة تحتاج إلى مؤمنين، وقد أثبتنا ذلك على مر القرون.

“مدرك للغاية. لقد لاحظت مشكلة مهمة جدًا.

 

تابع غاردنر مارتن، متحدثًا بهيبة، “لا أعرف مقدار ما تعرفه عن تاريخ الحقبة الرابعة، لكن يمكنني أن أخبرك أنه في تلك الحقبة، سارت الآلهة على الأرض، وغالبًا ما ظهرت الملائكة. لقد عرفت بعصر الآلهة.

“كلما زاد عدد الأشخاص العاديين الذين نؤثر عليهم، كلما زادت مواردنا لبث الخوف في قلوب كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية وكنيسة إله البخار والآلات. سيضعف ذلك دعمهم للحكومة الحالية ويعزز فرصنا خلال أعمال الشغب.

 

 

 

“في نهاية المطاف، سيصبح ذلك ورقة مساومة حاسمة لإقناعهم بالموافقة علينا، إن يكن دعمنا بشكل مباشر”.

 

 

 

“إنهم جميعًا مجرد أوراق مساومة…” أومضت عيون لوميان.

 

 

 

كان الأشخاص الذين عرفهم وتفاعل معهم أفرادًا متميزين، وعائلات فريدة.

“كنز؟” فكر لوميان في شجرة الظل وبحر النيران غير المرئي الذي يمكن أن يحرق جزءًا من جذور الشجرة.

 

اختفت ابتسامته بينما أصبح أكثر جدية.

أطلق غاردنر مارتن تنهيدة.

حذا غاردنر مارتن حذوهم.

 

 

“إذا هدفنا إلى السيطرة على المزيد من العمال والمواطنين، فنحن بالحاجة إلى تعاون الحكومة والمؤتمر الوطني معنا.

“إذا هدفنا إلى السيطرة على المزيد من العمال والمواطنين، فنحن بالحاجة إلى تعاون الحكومة والمؤتمر الوطني معنا.

 

 

“طالما عرفت أي نوع من الأشخاص هو هوغوس أرتويس والقوى التي تقف وراءه، لكنني قررت دعم مسعاه للبرلمان. لقد عرفت أنه سيخلق حتماً الكثير من الفوضى في منطقة السوق. بكونه مرتبط بالمؤتمر والحكومة، كلما كان أداؤه أسوأ، كلما زاد عدد الناس الذين يتدفقون إلى جانبنا. ولسوء الحظ، تم اغتيال قطعة القمامة ذاك لعد أيام قليلة من انتخابه”.

 

 

 

إذا ذلك هو سبب دعم عصابة سافو لهوغوس أرتويس… لقد ظننت أن إلهًا شريرًا يدعمك، وجميع الآلهة الشريرة تدعم هوغوس أرتويس…’ أدرك لوميان.

 

 

“مدرك للغاية. لقد لاحظت مشكلة مهمة جدًا.

بدون تفسير غاردنر مارتن الشخصي والفهم الصحيح لفلسفة نظام صليب الحديد والدم، لم يكن لوميان ليستطيع فهم النوايا الحقيقية للمنظمة السرية وراء دعم ترشيح هوغوس أرتويس للبرلمان.

رفع لوميان رأسه قليلاً وإبتلع ثلثا آخر من النبيذ الأحمر..

 

 

لخص غاردنر مارتن، “لذلك، في منطقة السوق، نولي أهمية كبيرة للأرصفة، المخازن، المستودعات، شركات الشحن وشركات البناء. إن هدف عصابة سافو هو التفاعل مع مختلف الأفراد وجمع المعلومات المهمة، كل ذلك مع المساهمة في أموال المنظمة.

‘إما أن لدى أولسون فهم عميق للأحداث غير المتوقعة في ميناء بانسي، أو أنه واجه وحوشًا مماثلة في مكان آخر…’

 

 

“بطبيعة الحال، العصابة أيضا أداة حيوية للسيطرة على الناس العاديين.”

 

 

 

‘لا عجب أنه سكب ذلك الكم من الموارد في عصابة سافو…’ نظر لوميان إلى ‘كف الدم’ بلاك المركز وسخر منه داخليًا لكونه أفضل في التمثيل من نفسه.

 

 

 

‘ألم تسمع كلمات الزعيم لمرات لا تحصى؟ لماذا لا تزال تبدو شديد التركيز؟’

أوضح غاردنر مارتن ببساطة، “أولاً، عليك أن تفهم شيئًا ما. لماذا أنشأت تلك الآلهة كنائس ونشرت تعاليمها؟

 

 

‘انظر إلى ألبوس، يأكل ويشرب ويهز ساقه باستمرار.’

 

 

 

بعد أن أومأ لوميان برأسه، تناول غاردنر مارتن رشفة من النبيذ الأحمر وقال، “شيءٌ آخر نقوم به وهو استكشاف تحت الأرض للعثور على المدخل لترير الحقبة الرابعة.”

 

 

بالإضافة إلى ذلك، كان الجزء الأكثر غموضًا هو الإختبار الذي أقيم في 13 طريق السوق.

لم يستطع لوميان إلا أن ينظر إلى المشرف الصامت أولسون.

 

 

 

قطع الرجل النحيل، الذي بدا كالدب الجائع، شريحة لحم متوسطة النضج وإلتهم اللحم الطري.

 

 

“إذا هدفنا إلى السيطرة على المزيد من العمال والمواطنين، فنحن بالحاجة إلى تعاون الحكومة والمؤتمر الوطني معنا.

فحصت عيون لوميان رقبة أولسون لعدة مرات، لكن لم تكن هناك علامات على وجود غرز.

 

 

 

‘هل يمكن أن حالة إمتلاكه لرأسه وعموده الفقري فقط لم تكن إلا وهم خلقته قوة ما؟’ تساءل لوميان لنفسه.

 

 

راقب غاردنر مارتن أعضاء نظام صليب الحديد والدم مقابله وأومأ برأسه برضى.

ومع ذلك، تماشى ذلك مع أسطورة ميناء بانسي!

ومع ذلك، تماشى ذلك مع أسطورة ميناء بانسي!

 

 

‘إما أن لدى أولسون فهم عميق للأحداث غير المتوقعة في ميناء بانسي، أو أنه واجه وحوشًا مماثلة في مكان آخر…’

 

 

 

‘حتى لو كان وهم، فلا يمكن أنه شيء قد إختلقه. يجب أن يكون بناءً على خبرته ومعرفته…’

“في القارة الشمالية، وجدت ثلاث دول قوية خلال عصر الآلهة، وكانت إحداها إمبراطورية ثيودور. عاصمتها، ترير، قد غرقت تحت الأرض.

 

‘إما أن لدى أولسون فهم عميق للأحداث غير المتوقعة في ميناء بانسي، أو أنه واجه وحوشًا مماثلة في مكان آخر…’

‘قالت السيدة الساحر أن معظم كلماته صحيحة على الأرجح. حتى أنها اشتبهت في أنه اختفى لبضعة أشهر لأنه دخل ترير الحقبة الرابعة…’

 

 

“لقد لقي *حتفه* في معركة الآلهة. و*بقاياه* موجودة في ترير الحقبة الرابعة!”

‘أين واجه وحشًا برأسه وعموده الفقري فقط؟’

 

 

 

‘إذا كان قد دخل بالفعل إلى ترير الحقبة الرابعة، فلماذا لا يزال غاردنر مارتن يبحث عن المدخل؟ هل شكوك السيدة الساحر خاطئة؟’ تسارعت أفكار لوميان بينما أقام بسلسلة من التخمينات.

ومع ذلك، تماشى ذلك مع أسطورة ميناء بانسي!

 

لو أنه لم ينضم للتو إلى هذه المنظمة السرية، لكانت لهجة لوميان أكثر سخرية.

ناظرا إلى غاردنر مارتن، سأل في حيرة، “لماذا البحث عن مدخل ترير الحقبة الرابعة؟”

“إذا هدفنا إلى السيطرة على المزيد من العمال والمواطنين، فنحن بالحاجة إلى تعاون الحكومة والمؤتمر الوطني معنا.

 

 

ابتسم غاردنر مارتن.

على الرغم من أنه أمكن اعتبار ذلك أمر طبيعي- فالمفاهيم كانت مفاهيم والشعارات شعارات- ولم يمكن مساواتها بالواقع، إستطاع غاردنر مارتن دائمًا معالجة هذه الأمور في وقت لاحق. لم يبدو من الصواب لكلماته أن تناقضه بعد ثوانٍ فقط.

 

 

“بالنسبة للمتجاوزين الآخرين، إنها جحيم، هاوية. إنها كارثة لا يمكنهم الاقتراب منها، ولكن بالنسبة للصيادين، فهي تمثل كنزًا هائلاً.

 

 

 

“ويهيمن متجاوزو مسار الصياد على نظام صليب الحديد والدم خاصتنا.”

 

 

 

“كنز؟” فكر لوميان في شجرة الظل وبحر النيران غير المرئي الذي يمكن أن يحرق جزءًا من جذور الشجرة.

 

 

راقب غاردنر مارتن أعضاء نظام صليب الحديد والدم مقابله وأومأ برأسه برضى.

تابع غاردنر مارتن، متحدثًا بهيبة، “لا أعرف مقدار ما تعرفه عن تاريخ الحقبة الرابعة، لكن يمكنني أن أخبرك أنه في تلك الحقبة، سارت الآلهة على الأرض، وغالبًا ما ظهرت الملائكة. لقد عرفت بعصر الآلهة.

حذا غاردنر مارتن حذوهم.

 

 

“في القارة الشمالية، وجدت ثلاث دول قوية خلال عصر الآلهة، وكانت إحداها إمبراطورية ثيودور. عاصمتها، ترير، قد غرقت تحت الأرض.

 

 

بينما تحدث، رفع الكأس فوق عينيه، ضغطه على جبهته، ثم أعاده إلى طاولة الطعام.

“إمبراطور إمبراطورية ثيودور، أليستا ثيودور، قد عرف باسم إمبراطور الدم. لقد *كان* إلهًا حقيقيًا يتحكم في مسار الصياد!

 

 

لقد وجد أنه من المثير للسخرية أن فلسفة وأفعال نظام صليب الحديد والدم كانت غير متسقة تمامًا.

“لقد لقي *حتفه* في معركة الآلهة. و*بقاياه* موجودة في ترير الحقبة الرابعة!”

ابتسم غاردنر مارتن وقال، “نحن نظن أن الآلهة تحتاج إلى مؤمنين، وقد أثبتنا ذلك على مر القرون.

 

 

‘بقايا إمبراطور الدم ثيودور؟’ تذكر لوميان على الفور بعض محتويات غريمورات أورور. لم تتعمق أورور في تاريخ الحقبة الرابعة، ولم تملك سوى فهم تقريبي. لقد ذكرت إمبراطورية سليمان، إمبراطورية ترونسويست، وإمبراطورية ثيودور. وذكرت أيضًا ألقابًا مثل إمبراطور الدم، إمبراطور الليل، إمبراطور العالم السفلي، الإمبراطور الأسود، وحرب الأباطرة الأربعة.

رفع لوميان رأسه قليلاً وإبتلع ثلثا آخر من النبيذ الأحمر..

 

 

وفقا لوصف أورور، كان إمبراطور الدم قويا كالإله.

 

~~~~

‘إما أن لدى أولسون فهم عميق للأحداث غير المتوقعة في ميناء بانسي، أو أنه واجه وحوشًا مماثلة في مكان آخر…’

4 فصول فقط لليوم،

 

أرجوا أنها قد أعجبتكم

نطق غاردنر مارتن بالكلمة مرةً أخرى.

أراكم غدا إن شاء الله

إستمتعوا~~

غمر الجو أعضاء نظام صليب الحديد والدم، رابطا قلوبهم وعقولهم، مما جعلهم يشعرون وكأنهم إخوة حقيقيون.

“أهم شيء كنا نعمل دائمًا على تحقيقه هو الإطاحة بالحكومة الحالية، إنشاء دولة يحكمها المتجاوزون، وتحويل هذا العالم. لأجل ذلك، لقد خططنا وجربنا. لقد أنشأنا منظمات فرعية متعددة للإستعداد للفوضى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط