نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 287

مفتاح

مفتاح

أنهت فرانكا عرافة المرآة السحرية ثم التفتت إلى جينا لتعطيها تفسيرًا للإجابة.

لم تعترض جينا. باستخدام الرؤية الليلية، بدأت في البحث في الشجيرات والشقوق القريبة بدءًا من الكوخ.

 

 

“في العادة، يعني هذا أنه خطير، لكن يمكننا التعامل معه. إذا كنا حذرين، فيجب أن نكون بخير.”

 

 

 

سألت جينا متفاجئة، “اعتقدت أن نتائج العرافة ستكون واضحة”.

“ذلك الرجل حقا حارس بوابة. يجب عليه مراقبة الباب فقط ولكنه يفتقر إلى القدرة على فتحه!”

 

 

بشكل مفاجئ، جاءت مثل هذه الجملة المختصرة مصحوبة بمثل هذا الشرح الطويل.

“إنها واضحة!” أكدت فرانكا بابتسامة. “إذا قمتِ بزيارة نادي العرافة في حي الكاتدرائية التذكارية ووجدت هواة، فإن قراءاتهم ستكون أكثر غموضاً. ذلك يسهل عليهم تفسير أي نتيجة. أوه، ألم يسبق لك أن تجعلِ أي شخص يقوم بالعرافة لك؟”

 

 

“إنها واضحة!” أكدت فرانكا بابتسامة. “إذا قمتِ بزيارة نادي العرافة في حي الكاتدرائية التذكارية ووجدت هواة، فإن قراءاتهم ستكون أكثر غموضاً. ذلك يسهل عليهم تفسير أي نتيجة. أوه، ألم يسبق لك أن تجعلِ أي شخص يقوم بالعرافة لك؟”

 

 

بعد الانتهاء من ذلك، أخرجت فرانكا كيسًا من العملات المعدنية وسحبت حلقة سميكة ذات لون حديدي مزينة بأشواك صغيرة.

أومأت جينا برأسها بصدق.

 

 

 

كلف أداء عرافة ثروة!

عندما وصلت بين فخذيه، ثنت إصبعها ونقرت بقوة. شخرت وهمست، “قد لا تكون جينا ضيقة الأفق، لكنني كذلك!”

 

 

بدت فرانكا مفكرة، عيناها تلفان في الأرجاء.

ثم قالت لجينا، “فتشي المنطقة. سألقي نظرة على حارس البوابة”.

 

صمتت جينا للحظة قبل أن تقول، “أكان أبدا ممكنًا في المستقبل البعيد، أتساءل؟”

“يمكنك الاشتراك في النفساني، اللوتس، الأركانا والحجاب المخفي. على الرغم من أنه بها مشاكل وأخطاء في تطبيقات معينة، إلا أنها تقدم معرفة أساسية قيمة حول الغوامض.

 

 

“هناك بالتأكيد خطب ما”، همست فرانكا، صوتها بالكاد مسموع، عندما عادوا إلى المكان بالقرب من مدخل النفق.

“آه، صحيح. غالبًا ما يشتري سيل تلك المجلات. يمكنك… أه، سأساعدك على استعارتها!”

قبل المغامرة إلى محجر الوادي العميق، علقت الساحرة المفتاح النحاسي مرةً أخرى على خصر حارس البوابة وعدلت وضعه لتجعله يبدو نائمًا.

 

 

“حسنا.” لم تكن جينا إلا قد سمعت عن مجلات الغوامض، لكنها لم تشتر واحدة قط.

 

 

بمجرد أن جعلت الجليد أكثر صلابة، أدخلته فرانكا في ثقب المفتاح مرةً أخرى ولفته برفق.

بعد الحصول على نتائج عرافة مرضية، وصل الثنائي، اللذين راقبا الطريق والمناطق المحيطة به نهارا، بسرعة إلى مدخل محجر الوادي العميق تحت جنح الليل.

“إن مهدئات مجتمع النعيم فعالة حقًا. إنها توفر علي الكثير من المتاعب.”

 

 

نام حارس البوابة، الذي بدا وكأنه في الأربعينيات من عمره، في كوخ صغير مصنوع من الصخور. ملفوف بقطعة قماش قذرة وقديمة ورقيقة، متكئ على جدار الجبل.

 

 

“اللعنة! هل أنا شخص ضيق الأفق لتلك الدرجة؟” لم تستطع جينا إلا أن تلعن.

فجأةً، امتدت كف نحيلة وناعمة من الظل بجانبه، وغطت فمه بمنديل أبيض.

 

 

بمجرد أن جعلت الجليد أكثر صلابة، أدخلته فرانكا في ثقب المفتاح مرةً أخرى ولفته برفق.

لم يكافح حارس البوابة. وفي غضون ثوانٍ، انتقل من النوم إلى فقدان الوعي.

أومأت جينا برأسها بصدق.

 

 

خرجت فرانكا، التي كانت ترتدي غطاء رأس أسود، من الظلال ونقرت على لسانها، وهي تتنهد.

 

 

فكرت جينا للحظة ثم قالت، “لربما كان يخشى أن يقتحم شخص ما المكان ويتسبب في انهيار المنجم، لذلك قرر إبقاء المفتاح بعيدًا. وظيفة حارس البوابة هي حراسة الباب فقط، وليس فتحه.”

“إن مهدئات مجتمع النعيم فعالة حقًا. إنها توفر علي الكثير من المتاعب.”

 

 

 

من أجل هذه العملية، استعارت مسكنات رينتاس من لوميان.

 

 

وبعد تفتيشهم، التقت الاثنان عند الباب الخشبي الثقيل، وهزوا رؤوسهم للإشارة إلى أنهم لم يعثروا على شيء.

لم تستطع جينا أن تفهم. “ألم يمكننا أن نفقده الوعي فحسب؟”

 

 

قبل المغامرة إلى محجر الوادي العميق، علقت الساحرة المفتاح النحاسي مرةً أخرى على خصر حارس البوابة وعدلت وضعه لتجعله يبدو نائمًا.

أوضحت فرانكا بشكل عرضي، “سيعمل ذلك، لكنه سيترك آثارًا. لن يكون من السهل جعل الأمر يبدو كما لو أنه لا يزال نائم. يشارك العديد من صائدي الجوائز والمحققين الخاصين في هذه المهمة. لا يجب أن نكون الوحيدين الذين يستهدفون هذا المحجر. لذلك، من الأفضل توخي الحذر وتجنب ترك أي أطراف جوانب غير جيدة.”

 

 

 

لقد فهمت جينا، التي عاشت في حي الحديقة النباتية ومنطقة السوق لسنوات عديدة، وجهة نظر فرانكا بشكل تقريبي. فكرت للحظة وسألت، “هل أنت قلقة من أن صائدي الجوائز والمحققين الخاصين سيحملون نوايا سيئة إذا وجدونا ندخل المحجر أمامهم في منتصف الليل؟”

أومأت جينا برأسها بصدق.

 

 

أومأت فرانكا برأسها، راضيةً عن ردها.

 

 

 

“ذلك صحيح. يتحول العديد من صائدي الجوائز والمحققين الخاصين إلى قطاع طرق ولصوص وحتى قتلة، اعتمادًا على الموقف والبيئة المحيطة بهم.

 

 

 

“إنهم يخاطرون من أجل المال، وليس من أجل العدالة. نظرًا لعدم وجود أي أدلة لهذه المهمة وكون البيئة الحالية مناسبة، فإنه يتماشى مع أسلوبهم أن يسرقا من أقرانهم ويقضوا على المنافسة. فبعد كل شيء، لا يوجد أحد آخر هنا.

“يمكنك الاشتراك في النفساني، اللوتس، الأركانا والحجاب المخفي. على الرغم من أنه بها مشاكل وأخطاء في تطبيقات معينة، إلا أنها تقدم معرفة أساسية قيمة حول الغوامض.

 

لمدة نصف ساعة تقريبًا، بحثت جينا وفرانكا بجد في المنطقة الصغيرة بحثًا عن أي علامات على وجود نشاط مشبوه، لكن جهودهم لم تسفر عن أي نتائج.

“بالطبع، بقوتنا، لا يتعين علينا أن نخاف من صائدي الجوائز والمحققين الخاصين. ولكن ماذا لو ارتكبنا خطأ مماثلاً في موقف آخر أو واجهنا شيئًا أكثر خطورة؟ لهذا السبب علينا أن نكون يقظين منذ البداية.”

 

 

“هناك باب واحد فقط. لماذا يوجد هذا الكم من المفاتيح؟ هل كلها لمنزله؟” تمتمت فرانكا بينما خرجت من الكوخ وسارت نحو مدخل محجر الوادي العميق. لقد جربت كل مفتاح، واحدًا تلو الآخر. 

ما لم تقله فرانكا هو أنه، بكونهن نساء، من المحتمل أن يعانين أكثر.

 

 

 

أومأت جينا برأسها ببطء، متفقةً مع المنطق.

 

 

“بالطبع، بقوتنا، لا يتعين علينا أن نخاف من صائدي الجوائز والمحققين الخاصين. ولكن ماذا لو ارتكبنا خطأ مماثلاً في موقف آخر أو واجهنا شيئًا أكثر خطورة؟ لهذا السبب علينا أن نكون يقظين منذ البداية.”

لقد رأت مجرمين يقتلون رجلاً عجوزًا يعيش بمفرده مقابل 5 فيرلات ذهبية فقط.

 

 

لمحت فرانكا وجينا رجل يرتدي رداء رمادي.

ابتسمت فرانكا ومازحت، “هل أردتِ مني أن أفقده الوعي لسؤاله عما إذا كنت تريدين الانضمام إلى تجارة فتيات الشوارع هذا الصباح؟”

لم تستطع فرانكا احتواء فرحتها التي لا يمكن تفسيرها بينما قامت بتعديل غطاء رأسها، دفعت الباب الخشبي الذي يصدر صريرًا بثقة، ودخلت إلى محجر الوادي العميق.

 

تقبلت فرانكا بكلماتها بكل بساطة.

“اللعنة! هل أنا شخص ضيق الأفق لتلك الدرجة؟” لم تستطع جينا إلا أن تلعن.

قالت فرانكا، تُعلم جزئيًا وتفكر بصوتٍ عالٍ، “لربما مجموعة المفاتيح هذه فخ، يجب أن يكون المفتاح الحقيقي مخفي في مكان آخر.”

 

 

سواء كان أثناء سنواتها وهي تساعد والدتها في الأعمال المنزلية أو عندما أصبحت مغنية محلية في منطقة السوق، فقد سُئلت كثيرًا عما إذا أرادت المشاركة في تجارة فتيات الشوارع كثيرًا حتى اعتادت على ذلك. لقد غضبت قليلاً، لكن ليس كثيراً.

انفتح باب المحجر، وانسكب التوهج الناعم المزرق لمصباح الكربيد، دافعًا الظلام في النفق.

 

 

ولإظهار شهامتها، زفرت جينا وقالت، “عندما تستخدمين ذلك المهدئ على الآخرين، إنه يذكرني بما حدث لي”.

 

 

 

لقد تم تخديرها أيضًا وكادت أن تصبح ضحية اختفت. ولحسن الحظ، فقد واجهت لوميان.

لم تكن قد استوعبت جرعات القاتل والمحرض عن طريق الأمل أنها ملابسها ببساطة ستقوم بالعمل لها، ولم تقم فقط بتشجيع أصدقائها من خلال تحريضهم.

 

تقبلت فرانكا بكلماتها بكل بساطة.

 

 

 

“أنا أفهم مشاعرك، ولكن بما أنك شرعت في مسارات الألوهية وتنوين أن تصبحي أقوى، فسيتعين عليك استخدام وسائل مختلفة للتعامل مع أعدائك في المستقبل. لا يمكنك التخلي عن أفضل خيار فقط لأنك تشعرين بالاشمئزاز قليلا.”

 

 

من أجل هذه العملية، استعارت مسكنات رينتاس من لوميان.

عرفت جينا أن فرانكا على حق، لكنها لم تستطع منع نفسها من التساؤل، “ألا يستطيع متجاوز عيش حياة عادية هادئة دون الانجرار إلى الصراعات والمعارك أثناء حماية أحبائه؟”

 

 

 

“في الماضي، لربما كان ممكنًا، لكنه في الوقت الحاضر يمثل تحديًا للغاية. كلما تقدمت أكثر، كلما أصبح الأمر أكثر صعوبة حتى يصبح مستحيلًا فعليًا” أجابت فرانكا بتنهد.

 

 

 

صمتت جينا للحظة قبل أن تقول، “أكان أبدا ممكنًا في المستقبل البعيد، أتساءل؟”

 

 

خرجت فرانكا، التي كانت ترتدي غطاء رأس أسود، من الظلال ونقرت على لسانها، وهي تتنهد.

نظرت فرانكا إلى حارس البوابة ‘النائم’ وأجابت، “أخبرتني تلك الشخصية البارزة ذات مرة أن مثل هذه الحياة قد تكون قابلة للتحقيق في نهاية الحقبة الخامس وبداية الحقبة السادس، إذا وجدت حقبة سادسة على الإطلاق.”

نظرت فرانكا إلى حارس البوابة ‘النائم’ وأجابت، “أخبرتني تلك الشخصية البارزة ذات مرة أن مثل هذه الحياة قد تكون قابلة للتحقيق في نهاية الحقبة الخامس وبداية الحقبة السادس، إذا وجدت حقبة سادسة على الإطلاق.”

 

كلف أداء عرافة ثروة!

‘الحقبة السادسة…’ هذه الكلمات جعلت جينا تفكر لثواني معدودة قبل أن تنفجر بالضحك على نفسها.

 

 

 

“أعتقد أن تلك مجرد أمنيات من جهتي. إن تحقيق هذا النوع من الحياة مجرد وهم. على الأقل، ذلك هو الحال بالنسبة لي. مع القوى العظمى وتاريخ من محاولات الاغتيال، أعلم أنني لن أتمكن من الوقوف مكتوفة الأيدي إذا واجهت عائلتي وأصدقائي صعوبات. سأشعر بأنني مضطرة لاستخدام قدراتي لمعالجة المشكلات التي تتجاوز ما يستطيع القانون والشرطة التعامل معه.”

لم تستطع جينا أن تفهم. “ألم يمكننا أن نفقده الوعي فحسب؟”

 

“ذلك الرجل حقا حارس بوابة. يجب عليه مراقبة الباب فقط ولكنه يفتقر إلى القدرة على فتحه!”

أومأت فرانكا برأسها بالموافقة. “ذلك ما عليه الحال.”

 

 

بشكل مفاجئ، جاءت مثل هذه الجملة المختصرة مصحوبة بمثل هذا الشرح الطويل.

لم تكن قد استوعبت جرعات القاتل والمحرض عن طريق الأمل أنها ملابسها ببساطة ستقوم بالعمل لها، ولم تقم فقط بتشجيع أصدقائها من خلال تحريضهم.

 

 

أوضحت فرانكا بشكل عرضي، “سيعمل ذلك، لكنه سيترك آثارًا. لن يكون من السهل جعل الأمر يبدو كما لو أنه لا يزال نائم. يشارك العديد من صائدي الجوائز والمحققين الخاصين في هذه المهمة. لا يجب أن نكون الوحيدين الذين يستهدفون هذا المحجر. لذلك، من الأفضل توخي الحذر وتجنب ترك أي أطراف جوانب غير جيدة.”

وبدون الكثير من الكلام، انحنت فرانكا والتقطت المفتاح النحاسي من حارس البوابة.

 

 

 

“هناك باب واحد فقط. لماذا يوجد هذا الكم من المفاتيح؟ هل كلها لمنزله؟” تمتمت فرانكا بينما خرجت من الكوخ وسارت نحو مدخل محجر الوادي العميق. لقد جربت كل مفتاح، واحدًا تلو الآخر. 

ما لم تقله فرانكا هو أنه، بكونهن نساء، من المحتمل أن يعانين أكثر.

 

بمجرد أن جعلت الجليد أكثر صلابة، أدخلته فرانكا في ثقب المفتاح مرةً أخرى ولفته برفق.

في النهاية، تمتمت لنفسها في حالة من الصدمة والشك، “ليس أي منها صحيح…”

 

 

صمتت جينا للحظة قبل أن تقول، “أكان أبدا ممكنًا في المستقبل البعيد، أتساءل؟”

“لم يعمل أي منها؟” لم تتوقع جينا مثل هذا الاحتمال.

 

 

 

لو لم يفتح أي مفتاح المدخل إلى محجر الوادي العميق، فما الفائدة من مراقبة الباب؟

عرفت جينا أن فرانكا على حق، لكنها لم تستطع منع نفسها من التساؤل، “ألا يستطيع متجاوز عيش حياة عادية هادئة دون الانجرار إلى الصراعات والمعارك أثناء حماية أحبائه؟”

 

 

قالت فرانكا، تُعلم جزئيًا وتفكر بصوتٍ عالٍ، “لربما مجموعة المفاتيح هذه فخ، يجب أن يكون المفتاح الحقيقي مخفي في مكان آخر.”

استخرجت فرانكا كتلة الجليد بمهارة، وكشفت مفتاح شفاف.

 

 

ثم قالت لجينا، “فتشي المنطقة. سألقي نظرة على حارس البوابة”.

 

 

لم تعترض جينا. باستخدام الرؤية الليلية، بدأت في البحث في الشجيرات والشقوق القريبة بدءًا من الكوخ.

 

 

 

جلست فرانكا بجانب حارس البوابة وقامت بتفتيش جسده بدقة من الرأس إلى أخمص القدمين.

 

 

بمجرد انضمام جينا إليها في الداخل، تأكدت من إغلاق الباب الخشبي خلفهم.

عندما وصلت بين فخذيه، ثنت إصبعها ونقرت بقوة. شخرت وهمست، “قد لا تكون جينا ضيقة الأفق، لكنني كذلك!”

 

 

 

وبعد تفتيشهم، التقت الاثنان عند الباب الخشبي الثقيل، وهزوا رؤوسهم للإشارة إلى أنهم لم يعثروا على شيء.

“في الماضي، لربما كان ممكنًا، لكنه في الوقت الحاضر يمثل تحديًا للغاية. كلما تقدمت أكثر، كلما أصبح الأمر أكثر صعوبة حتى يصبح مستحيلًا فعليًا” أجابت فرانكا بتنهد.

 

 

نقرت فرانكا لسانها وقالت، “هناك بالتأكيد خطب ما في هذا المحجر.

 

 

 

“ذلك الرجل حقا حارس بوابة. يجب عليه مراقبة الباب فقط ولكنه يفتقر إلى القدرة على فتحه!”

ابتسمت فرانكا ومازحت، “هل أردتِ مني أن أفقده الوعي لسؤاله عما إذا كنت تريدين الانضمام إلى تجارة فتيات الشوارع هذا الصباح؟”

 

 

“هل مازلنا سندخل؟” سألت جينا، مترددة.

في النهاية، تمتمت لنفسها في حالة من الصدمة والشك، “ليس أي منها صحيح…”

 

في النهاية، تمتمت لنفسها في حالة من الصدمة والشك، “ليس أي منها صحيح…”

“سأعطي الأمر فرصة أخرى.” مدت فرانكا يدها اليمنى إلى القفل النحاسي الموجود في الباب الخشبي الثقيل.

 

 

 

خرج صقيع كثيف من كفها، وملأ ثقب المفتاح.

وبعد تفتيشهم، التقت الاثنان عند الباب الخشبي الثقيل، وهزوا رؤوسهم للإشارة إلى أنهم لم يعثروا على شيء.

 

في النهاية، تمتمت لنفسها في حالة من الصدمة والشك، “ليس أي منها صحيح…”

استمر الصقيع في التراكم والضغط حتى تحول في النهاية إلى جليد.

 

 

كلف أداء عرافة ثروة!

استخرجت فرانكا كتلة الجليد بمهارة، وكشفت مفتاح شفاف.

نظرت فرانكا إلى حارس البوابة ‘النائم’ وأجابت، “أخبرتني تلك الشخصية البارزة ذات مرة أن مثل هذه الحياة قد تكون قابلة للتحقيق في نهاية الحقبة الخامس وبداية الحقبة السادس، إذا وجدت حقبة سادسة على الإطلاق.”

 

 

‘ذلك يعمل؟’ إندهشت جينا، متشوقةً لرؤية ما سيحدث تاليا.

 

 

عادةً ما إرتبطت هذه الملابس عادةً بالزاهدين أو الرهبان في كنيسة إله البخار والآلات.

مستشعرةً نظرتها، قالت فرانكا بمتعجرف، “كما ترين، لدي صديق- لدي صديق حقًا- وهو ماهر جدًا في فتح الأقفال. أجرينا محادثة حول استخدام قوة الساحرة لمثل هذه الأغراض.”

أوضحت فرانكا بشكل عرضي، “سيعمل ذلك، لكنه سيترك آثارًا. لن يكون من السهل جعل الأمر يبدو كما لو أنه لا يزال نائم. يشارك العديد من صائدي الجوائز والمحققين الخاصين في هذه المهمة. لا يجب أن نكون الوحيدين الذين يستهدفون هذا المحجر. لذلك، من الأفضل توخي الحذر وتجنب ترك أي أطراف جوانب غير جيدة.”

 

 

بمجرد أن جعلت الجليد أكثر صلابة، أدخلته فرانكا في ثقب المفتاح مرةً أخرى ولفته برفق.

عرفت جينا أن فرانكا على حق، لكنها لم تستطع منع نفسها من التساؤل، “ألا يستطيع متجاوز عيش حياة عادية هادئة دون الانجرار إلى الصراعات والمعارك أثناء حماية أحبائه؟”

 

لم يكافح حارس البوابة. وفي غضون ثوانٍ، انتقل من النوم إلى فقدان الوعي.

بنقرة واحدة، انفتح الباب الخشبي الثقيل.

 

 

 

سحبت فرانكا مفتاح الجليد وسمحت له بالذوبان، ماحيةً كل آثاره.

 

 

فكرت جينا للحظة ثم قالت، “لربما كان يخشى أن يقتحم شخص ما المكان ويتسبب في انهيار المنجم، لذلك قرر إبقاء المفتاح بعيدًا. وظيفة حارس البوابة هي حراسة الباب فقط، وليس فتحه.”

قبل المغامرة إلى محجر الوادي العميق، علقت الساحرة المفتاح النحاسي مرةً أخرى على خصر حارس البوابة وعدلت وضعه لتجعله يبدو نائمًا.

 

 

“هناك بالتأكيد خطب ما”، همست فرانكا، صوتها بالكاد مسموع، عندما عادوا إلى المكان بالقرب من مدخل النفق.

بعد الانتهاء من ذلك، أخرجت فرانكا كيسًا من العملات المعدنية وسحبت حلقة سميكة ذات لون حديدي مزينة بأشواك صغيرة.

 

 

أوضحت فرانكا بشكل عرضي، “سيعمل ذلك، لكنه سيترك آثارًا. لن يكون من السهل جعل الأمر يبدو كما لو أنه لا يزال نائم. يشارك العديد من صائدي الجوائز والمحققين الخاصين في هذه المهمة. لا يجب أن نكون الوحيدين الذين يستهدفون هذا المحجر. لذلك، من الأفضل توخي الحذر وتجنب ترك أي أطراف جوانب غير جيدة.”

“هذا هو خاتم العقاب الذي ذكرته من قبل. سترتدينه اليوم. لقد شرحت بالفعل كيفية استخدامه ومحرماته. يجب عليك تذكر شيء واحد: لا يمكنك استخدامه أكثر من ثلاث مرات خلال ساعة واحدة. وأيضًا، قومي بخلعها فورًا بعد العملية وأعيديه مرةً أخرى إلى حقيبة العملات المعدنية هذه.”

نقرت فرانكا لسانها وقالت، “هناك بالتأكيد خطب ما في هذا المحجر.

 

 

“حسنا.” مدت جينا يدها اليسرى وسمحت لفرانكا بوضع الخاتم ذو اللون الحديدي على إصبعها الأوسط، مع إبقاء بشرتهما على اتصال.

قبل المغامرة إلى محجر الوادي العميق، علقت الساحرة المفتاح النحاسي مرةً أخرى على خصر حارس البوابة وعدلت وضعه لتجعله يبدو نائمًا.

 

 

لم تستطع فرانكا احتواء فرحتها التي لا يمكن تفسيرها بينما قامت بتعديل غطاء رأسها، دفعت الباب الخشبي الذي يصدر صريرًا بثقة، ودخلت إلى محجر الوادي العميق.

ولإظهار شهامتها، زفرت جينا وقالت، “عندما تستخدمين ذلك المهدئ على الآخرين، إنه يذكرني بما حدث لي”.

 

 

بمجرد انضمام جينا إليها في الداخل، تأكدت من إغلاق الباب الخشبي خلفهم.

“هناك بالتأكيد خطب ما”، همست فرانكا، صوتها بالكاد مسموع، عندما عادوا إلى المكان بالقرب من مدخل النفق.

 

نظرت فرانكا إلى حارس البوابة ‘النائم’ وأجابت، “أخبرتني تلك الشخصية البارزة ذات مرة أن مثل هذه الحياة قد تكون قابلة للتحقيق في نهاية الحقبة الخامس وبداية الحقبة السادس، إذا وجدت حقبة سادسة على الإطلاق.”

وهذا جعل من المستحيل تقريبًا على أي شخص بالخارج اكتشاف وجودهم داخل المحجر.

لمحت فرانكا وجينا رجل يرتدي رداء رمادي.

 

 

كمغتالتين ماهىرتين تمتلكان رؤية ليلية، لم تعتمد فرانكا وجينا على مصابيح الكربيد، ومع ذلك فقد إستطاعتا رؤية كل شيء داخل النفق بسهولة.

“بالطبع، بقوتنا، لا يتعين علينا أن نخاف من صائدي الجوائز والمحققين الخاصين. ولكن ماذا لو ارتكبنا خطأ مماثلاً في موقف آخر أو واجهنا شيئًا أكثر خطورة؟ لهذا السبب علينا أن نكون يقظين منذ البداية.”

 

 

بدا الممر في حالة سيئة، مغطى بالطحالب، إمتدت الشقوق على طول الجدران الحجرية، مما أعطى شعورًا مشؤومًا بأن قطعة ما قد تنهار في أي لحظة.

 

 

“حسنا.” لم تكن جينا إلا قد سمعت عن مجلات الغوامض، لكنها لم تشتر واحدة قط.

على بعد مسافة قصيرة، لاحظوا حفرة فارغة، لا تختلف عن الحفر الأخرى الموجودة تحت الأرض التي رأوها من قبل.

ثم قالت لجينا، “فتشي المنطقة. سألقي نظرة على حارس البوابة”.

 

 

لمدة نصف ساعة تقريبًا، بحثت جينا وفرانكا بجد في المنطقة الصغيرة بحثًا عن أي علامات على وجود نشاط مشبوه، لكن جهودهم لم تسفر عن أي نتائج.

 

 

أنهت فرانكا عرافة المرآة السحرية ثم التفتت إلى جينا لتعطيها تفسيرًا للإجابة.

“هناك بالتأكيد خطب ما”، همست فرانكا، صوتها بالكاد مسموع، عندما عادوا إلى المكان بالقرب من مدخل النفق.

كلف أداء عرافة ثروة!

 

ولإظهار شهامتها، زفرت جينا وقالت، “عندما تستخدمين ذلك المهدئ على الآخرين، إنه يذكرني بما حدث لي”.

الغياب التام لأي شيء غير عادي قد جعلهم أكثر تشككًا في عدم امتلاك حارس البوابة لمفتاح فتح الباب.

 

 

 

فكرت جينا للحظة ثم قالت، “لربما كان يخشى أن يقتحم شخص ما المكان ويتسبب في انهيار المنجم، لذلك قرر إبقاء المفتاح بعيدًا. وظيفة حارس البوابة هي حراسة الباب فقط، وليس فتحه.”

“لم يعمل أي منها؟” لم تتوقع جينا مثل هذا الاحتمال.

 

 

قبل أن تتمكن فرانكا من قول شيء ما، سمعوا نقرة مميزة.

 

 

لمدة نصف ساعة تقريبًا، بحثت جينا وفرانكا بجد في المنطقة الصغيرة بحثًا عن أي علامات على وجود نشاط مشبوه، لكن جهودهم لم تسفر عن أي نتائج.

لقد كان صوت فتح باب محجر الوادي فالي!

 

 

“أنا أفهم مشاعرك، ولكن بما أنك شرعت في مسارات الألوهية وتنوين أن تصبحي أقوى، فسيتعين عليك استخدام وسائل مختلفة للتعامل مع أعدائك في المستقبل. لا يمكنك التخلي عن أفضل خيار فقط لأنك تشعرين بالاشمئزاز قليلا.”

تبادلت فرانكا وجينا النظرات وسرعان ما وجدتا غطاءً ليس بعيدًا عن مخرج النفق.

استخرجت فرانكا كتلة الجليد بمهارة، وكشفت مفتاح شفاف.

 

 

انفتح باب المحجر، وانسكب التوهج الناعم المزرق لمصباح الكربيد، دافعًا الظلام في النفق.

 

 

لف الرجل مئزر أبيض حول خصره، لباس تقليدي يرتديه عمال البناء القدماء. إستراحت قلنسوة ردائه على مؤخرة رقبته، لا تغطي رأسه.

لمحت فرانكا وجينا رجل يرتدي رداء رمادي.

 

 

لم تكن قد استوعبت جرعات القاتل والمحرض عن طريق الأمل أنها ملابسها ببساطة ستقوم بالعمل لها، ولم تقم فقط بتشجيع أصدقائها من خلال تحريضهم.

لف الرجل مئزر أبيض حول خصره، لباس تقليدي يرتديه عمال البناء القدماء. إستراحت قلنسوة ردائه على مؤخرة رقبته، لا تغطي رأسه.

لمحت فرانكا وجينا رجل يرتدي رداء رمادي.

 

 

عادةً ما إرتبطت هذه الملابس عادةً بالزاهدين أو الرهبان في كنيسة إله البخار والآلات.

 

 

 

حاملا مصباحًا من الكربيد، إمتلك الراهب شعر داكن وقصير. عينه اليسرى مزيج ساحر من التروس، البراغي والنوابض الرمادية الحديدية، كلها تدعم عينًا زائفة بلورية خضراء زمردية.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط