نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 290

أمنية لافيني

أمنية لافيني

“أرر…” فكرت فرانكا لفترة وجيزة قبل أن تخبر جينا، “عندما يتعلق الأمر بفقدان السيطرة والجنون، فإن المتجاوز الأرثوذكسي أو البري- كلهم متساوون. يمكن لأولئك الرهبان أن يصبحوا وحوشًا أيضًا، أو يمتلكوا مشاكل عقلية ويسيرون إلى الهاوية.”

أخذ لوميان رشفة من شراب الشعير اللذيذ والقوي، ولم يتمكن من احتواء فضوله. أومأ برأسه نحو الكرسي القريب وسأل النادل بصوت خافت، 

 

 

أصبحت جينا جدية كلما استمعت.

 

 

‘هذا هو ما يعنيه أن تكون متجاوزًا…’ أصبح فهمها أكثر وضوحًا.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تقول فيها فرانكا شيئًا مشابهًا، ولكن بدون خبرة شخصية، لم تترسخ القسوة والرعب الكاملين لهذه الكلمات أبدًا. رؤية الأطراف في الكهف المظلم أكد لها الواقع العميق المتمثل في فقدان السيطرة والجنون.

أصبحت جينا جدية كلما استمعت.

 

برع لوميان في الإختلاق.

أضاف لوميان بشكل هادف “لذلك السبب تعتبر طريقة التمثيل مهمةً جدًا”.

 

 

أخذ لوميان رشفة من شراب الشعير اللذيذ والقوي، ولم يتمكن من احتواء فضوله. أومأ برأسه نحو الكرسي القريب وسأل النادل بصوت خافت، 

“لكن لا تنس أبدًا أنك تمثل فقط. يجب أن تعرفِ هذا جيدًا بكونك ممثلة مسرحية، ويجب ألا تفقدي نفسك في أي دور. حتى بدون أن تكوني متجاوز، ذلك المسار سيؤدي إلى مشاكل عقلية.” قامت فرانكا ولوميان بتعليم الجديدة واحدًا تلو الآخر.

لمح لوميان أيضًا نوافذ زجاجية بلورية ذات مصاريع خضراء، مما أشار إلى بيوت الدعارة المرخصة.

 

بشكل مثير للإعجاب، لقد وثق بشدة في الاستخبارات ولم يتردد.

أومأت جينا برأسها بجدية.

 

 

لم يكن سلوك الرجل فقط هو ما أثار اهتمام لوميان، بل الطريقة التي تصرف بها البحارة الآخرون من حوله.

عادت فرانكا إلى حارس البوابة المفقود. “خطتي هي: الكشف عن الكهف بشكل مجهول لكنيسة الشمس المشتعلة الأبدية عبر مصادري. كيف يتعاملون مع الأمر هو شأنهم. حتى لو قاموا بقمعه، سيكونون يقظين ضد المشاكل الآن. سأبلغ العميل أيضًا وأرى رد فعله. لربما نتقاضى أجرًا مقابل عملنا”.

 

 

 

لقد اختارت كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية على كنيسة إله البخار والآلات، غير متأكدة من الجانب الجدير بالثقة في هذا الصراع الداخلي.

 

 

 

“لا توجد اعتراضات هنا”، تقبلت جينا بعد سماع نصيحتهم، موقفةً شوقها للحصول على مكافأة الـ20 ألف فيرل ذهبي.

 

 

 

إلتفتت فرانكا إلى لوميان. “لقد وجدت مشتريًا لـتضحية الحصاد، لكن لم يتم الإنتهاء من الصفقة بعد. العرض هو 10,000 فيرل ذهبي. لقد أعطيتك 4000 بالفعل، ويمكنني أن أعطيك 1000 أخرى في يومين.”

“لكن لا تنس أبدًا أنك تمثل فقط. يجب أن تعرفِ هذا جيدًا بكونك ممثلة مسرحية، ويجب ألا تفقدي نفسك في أي دور. حتى بدون أن تكوني متجاوز، ذلك المسار سيؤدي إلى مشاكل عقلية.” قامت فرانكا ولوميان بتعليم الجديدة واحدًا تلو الآخر.

 

عادت فرانكا إلى حارس البوابة المفقود. “خطتي هي: الكشف عن الكهف بشكل مجهول لكنيسة الشمس المشتعلة الأبدية عبر مصادري. كيف يتعاملون مع الأمر هو شأنهم. حتى لو قاموا بقمعه، سيكونون يقظين ضد المشاكل الآن. سأبلغ العميل أيضًا وأرى رد فعله. لربما نتقاضى أجرًا مقابل عملنا”.

“فعالة جدا.” ابتسم لوميان في موافقة.

أومأت جينا برأسها بجدية.

 

بالنسبة له، عدم التعرف على هذا الشخص كان مفاجئًا إلى حد ما.

“لا أستطيع معرفة ما إذا كان ذلك مديحًا أم سخرية.” تمتمت فرانكا.

 

 

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تقول فيها فرانكا شيئًا مشابهًا، ولكن بدون خبرة شخصية، لم تترسخ القسوة والرعب الكاملين لهذه الكلمات أبدًا. رؤية الأطراف في الكهف المظلم أكد لها الواقع العميق المتمثل في فقدان السيطرة والجنون.

استمعت جينا بحسد. كان مبلغ 10000 فيرل ذهبي شيء عرضي لهما، بينما كافحت عائلتها لدفع ما بين 7000 إلى 8000 فيرل ذهبي مقابل علاج والدتها.

انتهز لوميان الفرصة لصرف الانتباه، مبتسمًا. “لا تكنا سخيفتين. مبتدئ في الغوامض مثلي لن يستطيع التفكير في ذلك أبدًا. لقد حصلت على معلومات مسبقة بالطبع. إذا قمتِ بالإختبار الليلي، تذكري– لا تستجيبي، وخذي المرآة التي توفر لك الدخول إلى عالم المرايا تحت الأرض. 13 قد تختلف شذوذات طريق السوق باختلاف المسار.

 

 

‘هذا هو ما يعنيه أن تكون متجاوزًا…’ أصبح فهمها أكثر وضوحًا.

 

 

 

ناظرا إلى الستائر، لم يجعل لوميان جينا تغادر. “الليلة الماضية، أكملت الاختبار وانضممت رسميًا إلى الدائرة الداخلية للزعيم”.

 

 

لقد كاد أن يتم استفزازها الآن، بدون ذكر امرأة حقيقية. تشعر بالارتياح، ظنت فرانكا أن الوغد سيل لم يمتلك أي آفاق رومانسية في الوقت الحالي.

“أي نوع من الاختبار؟” لا تزال متضايقة، كانت فرانكا قد نفّست عن غضبها لمرة بالفعل، مما ترك الفضول في الغالب.

 

 

 

وصف لوميان زيارة غاردنر المتأخرة إلى قاعة رقص النسيم، كيف طُلب منه المبيت في 13 طريق السوق، وكيف تغلب على الفساد غير الطبيعي حتى شروق الشمس.

لقد كان ميناءً نهريًا داخليًا حيويًا، يعج بالسفن البخارية التي ينبعث منها الضباب الأبيض. استخدم عدد لا يحصى من عمال الرصيف أدوات مختلفة وقوتهم لنقل صناديق البضائع وتكديسها على الأسطح المستوية على طول الطريق

 

بدا الرجل في الثلاثينيات من عمره، مرتديا قميصًا من الكتان، سترة بنية، سروالا بنيًا داكنًا وحذاءً جلديًا أسود قويًا. بدت حواجبه وشعره أصفر متفحم، كما لو أن النيران قبلتها. ألمحت عيناه الزرقاء الداكنة وملامح وجهه إلى تراث جنوب إنتيس.

لقد أخفى تيرميبوروس، وصور نفسه على أنه ذكي، حاسم، بصير، وصامد- مستوعبا الجوهر بتفاصيل قليلة فقط وإلتزم بمبدأ عدم الاستجابة رغم التأثيرات.

أضاف لوميان بشكل هادف “لذلك السبب تعتبر طريقة التمثيل مهمةً جدًا”.

 

 

برع لوميان في الإختلاق.

 

 

وصف لوميان زيارة غاردنر المتأخرة إلى قاعة رقص النسيم، كيف طُلب منه المبيت في 13 طريق السوق، وكيف تغلب على الفساد غير الطبيعي حتى شروق الشمس.

لا زالت فرانكا تشعر بخوف وشك باقيز. “لم تتردد على الإطلاق حقا؟”

 

 

لقد اختارت كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية على كنيسة إله البخار والآلات، غير متأكدة من الجانب الجدير بالثقة في هذا الصراع الداخلي.

وافقت جينا، كانت ستستجيب في اللحظة التي يُفتح فيها الباب. لربما استمرت فرانكا حتى نزف وجهها.

 

 

لقد اختارت كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية على كنيسة إله البخار والآلات، غير متأكدة من الجانب الجدير بالثقة في هذا الصراع الداخلي.

ضحك لوميان. “شعرت بالتأكيد ببعض عدم اليقين، لكنني وثقت في حكمي أكثر.”

 

 

 

درسته فرانكا بشك. “لقد فكرت حقًا في عدم الرد الإستجابة بنفسك؟”

 

لا زالت فرانكا تشعر بخوف وشك باقيز. “لم تتردد على الإطلاق حقا؟”

“لا.” أنهى لوميان القصة بصدق.

بدا الرجل في الثلاثينيات من عمره، مرتديا قميصًا من الكتان، سترة بنية، سروالا بنيًا داكنًا وحذاءً جلديًا أسود قويًا. بدت حواجبه وشعره أصفر متفحم، كما لو أن النيران قبلتها. ألمحت عيناه الزرقاء الداكنة وملامح وجهه إلى تراث جنوب إنتيس.

 

 

صدمت السيدتان.

 

 

 

انتهز لوميان الفرصة لصرف الانتباه، مبتسمًا. “لا تكنا سخيفتين. مبتدئ في الغوامض مثلي لن يستطيع التفكير في ذلك أبدًا. لقد حصلت على معلومات مسبقة بالطبع. إذا قمتِ بالإختبار الليلي، تذكري– لا تستجيبي، وخذي المرآة التي توفر لك الدخول إلى عالم المرايا تحت الأرض. 13 قد تختلف شذوذات طريق السوق باختلاف المسار.

 

 

أحاطت المباني بالمرفأ، الحانات، النزلات، المستودعات، بيوت البيرة، المقاهي، المطاعم وقاعات الرقص. باع الباعة المتجولون بضائعهم بصوتٍ عالٍ على طول الممرات.

مستنيرة، فهمت فرانكا مصدره. تمتمت، “لن تحصل على حبيبة بهذه التصرفات!”

“لكن لا تنس أبدًا أنك تمثل فقط. يجب أن تعرفِ هذا جيدًا بكونك ممثلة مسرحية، ويجب ألا تفقدي نفسك في أي دور. حتى بدون أن تكوني متجاوز، ذلك المسار سيؤدي إلى مشاكل عقلية.” قامت فرانكا ولوميان بتعليم الجديدة واحدًا تلو الآخر.

 

 

لقد كاد أن يتم استفزازها الآن، بدون ذكر امرأة حقيقية. تشعر بالارتياح، ظنت فرانكا أن الوغد سيل لم يمتلك أي آفاق رومانسية في الوقت الحالي.

 

 

 

وبينما كانت لا تزال منزعجة من السخرية، استعادت جينا الثقة أيضًا.

‘هذا هو ما يعنيه أن تكون متجاوزًا…’ أصبح فهمها أكثر وضوحًا.

 

 

لقد اعتقدت أن ذكائها أدنى بشكل لا يمكن إصلاحه من ذكاء سيل.

 

 

“لا توجد اعتراضات هنا”، تقبلت جينا بعد سماع نصيحتهم، موقفةً شوقها للحصول على مكافأة الـ20 ألف فيرل ذهبي.

بشكل مثير للإعجاب، لقد وثق بشدة في الاستخبارات ولم يتردد.

‘هذا هو ما يعنيه أن تكون متجاوزًا…’ أصبح فهمها أكثر وضوحًا.

 

أومأت جينا برأسها بجدية.

زمّت شفتيها وقالت، “إنني أرى المزيد من أهوال عالم الغوامض”.

 

 

بدا شذوذ شارع 13 طريق السوق أكثر رعبًا من مشهد الكهف السري في محجر الوادي العميق. وبالمقارنة، فإن محنتها السرية مع هيدسي بدت مجرد قضية جنائية.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تقول فيها فرانكا شيئًا مشابهًا، ولكن بدون خبرة شخصية، لم تترسخ القسوة والرعب الكاملين لهذه الكلمات أبدًا. رؤية الأطراف في الكهف المظلم أكد لها الواقع العميق المتمثل في فقدان السيطرة والجنون.

 

 

“سيكون هناك المزيد من مثل هذه الأحداث في السنوات المقبلة.” اغتنمت فرانكا كل فرصة لتحفيز تقدم جينا.

 

 

“من ذاك؟”

ثم ذكر لوميان تخمينه بأن طريق السوق 13 لم يؤثر إلا على مسارات التجاوز الصياد والشيطانة في أوقات محددة.

 

 

بدا الرجل في الثلاثينيات من عمره، مرتديا قميصًا من الكتان، سترة بنية، سروالا بنيًا داكنًا وحذاءً جلديًا أسود قويًا. بدت حواجبه وشعره أصفر متفحم، كما لو أن النيران قبلتها. ألمحت عيناه الزرقاء الداكنة وملامح وجهه إلى تراث جنوب إنتيس.

بعد فترة من المناقشة، غادرت السيدتين مع مجموعة من مجلات الغوامض، عائدتين إلى شارع المعاطف البيضاء.

 

“أرر…” فكرت فرانكا لفترة وجيزة قبل أن تخبر جينا، “عندما يتعلق الأمر بفقدان السيطرة والجنون، فإن المتجاوز الأرثوذكسي أو البري- كلهم متساوون. يمكن لأولئك الرهبان أن يصبحوا وحوشًا أيضًا، أو يمتلكوا مشاكل عقلية ويسيرون إلى الهاوية.”

استمعت جينا بحسد. كان مبلغ 10000 فيرل ذهبي شيء عرضي لهما، بينما كافحت عائلتها لدفع ما بين 7000 إلى 8000 فيرل ذهبي مقابل علاج والدتها.

 

رادا الإبتسامة شق لوميان طريقه إلى طاولة البار، طلب كأسًا من لانتي بروف، المفضل لدى القراصنة والبحارة.

بالساعة 3 مساء. في اليوم التالي، وصل لوميان، الذي لعب دوره في قاعة رقص النسيم طوال اليوم، إلى أمنية لافيني في منطقة الساحة عن طريق ركوب عدة عربات عامة، جاهزًا للاستماع إلى خطبة أسقف الأحمق.

ناظرا إلى الستائر، لم يجعل لوميان جينا تغادر. “الليلة الماضية، أكملت الاختبار وانضممت رسميًا إلى الدائرة الداخلية للزعيم”.

 

 

لقد كان ميناءً نهريًا داخليًا حيويًا، يعج بالسفن البخارية التي ينبعث منها الضباب الأبيض. استخدم عدد لا يحصى من عمال الرصيف أدوات مختلفة وقوتهم لنقل صناديق البضائع وتكديسها على الأسطح المستوية على طول الطريق

كصيادًا، كان من غريزنه أن يقوم بتقييم محيطه عندما تتاح له الفرصة.

 

 

علت آلات ضخمة فوق الأرصفة، يصل ارتفاع بعضها إلى أكثر من عشرة إلى عشرين مترًا، مصنوعة بالكامل من مكونات فولاذية. تم تشغيلها بواسطة محركات بخارية ضخمة ويتم التحكم فيها من قبل فنيين، يقومون بسهولة برفع الصناديق الفولاذية التي كان من المستحيل على البشر تحريكها.

إما أنهم حافظوا على مسافتهم، مما أعطى المنطقة مساحة واسعة، أو اقتربوا بتعابير احترام. حتى لو مازحهم الرجل، بدا وكأنهم متشرفين بحضوره.

 

 

راقب لوميان المشهد الفوضوي والصاخب، مزيج من المشاهد المذهلة والحقائق القاتمة.

 

 

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تقول فيها فرانكا شيئًا مشابهًا، ولكن بدون خبرة شخصية، لم تترسخ القسوة والرعب الكاملين لهذه الكلمات أبدًا. رؤية الأطراف في الكهف المظلم أكد لها الواقع العميق المتمثل في فقدان السيطرة والجنون.

متجولا حول الرصيف، تصرف كسائح عديم الهم بدلاً من الاستفسار عن موقع كاتدرائية الأحمق من الأجانب المشبوهين.

زمّت شفتيها وقالت، “إنني أرى المزيد من أهوال عالم الغوامض”.

 

لمح لوميان أيضًا نوافذ زجاجية بلورية ذات مصاريع خضراء، مما أشار إلى بيوت الدعارة المرخصة.

أحاطت المباني بالمرفأ، الحانات، النزلات، المستودعات، بيوت البيرة، المقاهي، المطاعم وقاعات الرقص. باع الباعة المتجولون بضائعهم بصوتٍ عالٍ على طول الممرات.

 

 

 

لمح لوميان أيضًا نوافذ زجاجية بلورية ذات مصاريع خضراء، مما أشار إلى بيوت الدعارة المرخصة.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تقول فيها فرانكا شيئًا مشابهًا، ولكن بدون خبرة شخصية، لم تترسخ القسوة والرعب الكاملين لهذه الكلمات أبدًا. رؤية الأطراف في الكهف المظلم أكد لها الواقع العميق المتمثل في فقدان السيطرة والجنون.

 

 

وبعد أن سلك منعطفًا طويلًا، وصل لوميان أخيرًا إلى كاتدرائية السيد الأحمق.

وافقت جينا، كانت ستستجيب في اللحظة التي يُفتح فيها الباب. لربما استمرت فرانكا حتى نزف وجهها.

 

 

لقد بدت وكأنها منزل عادي مكون من أربعة طوابق مع برج جرس وسقف مدبب أسود بالكامل. لقد حفر على الجدار الخارجي الرمز الغامض المألوف: رمز السيد الأحمق، رمز أبيض فضي يتكون من عين غير مكتملة بدون حدقة وجزء من الخطوط الملتوية.

أضاف لوميان بشكل هادف “لذلك السبب تعتبر طريقة التمثيل مهمةً جدًا”.

 

 

قبل الدخول، أخذ لوميان وقته، مواصلا استكشاف المنطقة كما لو كان يتسوق بشكل عرضي.

 

 

درسته فرانكا بشك. “لقد فكرت حقًا في عدم الرد الإستجابة بنفسك؟”

كصيادًا، كان من غريزنه أن يقوم بتقييم محيطه عندما تتاح له الفرصة.

 

 

 

بعد المشي لفترة من الوقت، اختار لوميان حانة تدعى نسيم البحر لجمع معلومات حول كاتدرائية الأحمق من التجار والبحارة والسكان المحليين.

 

 

أخذ لوميان رشفة من شراب الشعير اللذيذ والقوي، ولم يتمكن من احتواء فضوله. أومأ برأسه نحو الكرسي القريب وسأل النادل بصوت خافت، 

تم تزيين الجزء الداخلي من نسيم البحر مثل المقصورة، مع أسماك محنطة، دفات وشظايا تزين الجدران. إمتلأ الهواء برائحة المشروبات الكحولية ومستحضرات التجميل الرخيصة.

أصبحت جينا جدية كلما استمعت.

 

برع لوميان في الإختلاق.

جلس بعض البحارة معًا، منهمكين في لعبة الورق، بينما شوهد آخرون بصحبة فتيات شوارع. عند طاولة البار، إستمتع عدد قليل منهم بالمشروبات، متفاخرين.

جلس بعض البحارة معًا، منهمكين في لعبة الورق، بينما شوهد آخرون بصحبة فتيات شوارع. عند طاولة البار، إستمتع عدد قليل منهم بالمشروبات، متفاخرين.

 

 

قام لوميان بمسح المنطقة ولاحظ رجلا لفت انتباهه على الفور.

 

 

“أي نوع من الاختبار؟” لا تزال متضايقة، كانت فرانكا قد نفّست عن غضبها لمرة بالفعل، مما ترك الفضول في الغالب.

جلس هذا الرجل على كرسي ذو ذراعين بالقرب من الحانة، نضح بجو من الغطرسة وهو يضع يديه على ظهر الكرسي. إرتشف بين الحين والآخر جعة القمح، مسندا ساقيه على الطاولة المستديرة الصغيرة.

 

 

 

لم يكن سلوك الرجل فقط هو ما أثار اهتمام لوميان، بل الطريقة التي تصرف بها البحارة الآخرون من حوله.

 

 

 

إما أنهم حافظوا على مسافتهم، مما أعطى المنطقة مساحة واسعة، أو اقتربوا بتعابير احترام. حتى لو مازحهم الرجل، بدا وكأنهم متشرفين بحضوره.

 

 

 

‘شخصية مهمة من البحر، على الأرجح؟’ تكهن لوميان بصمت وهو يدرس الرجل بخفة.

 

 

 

بدا الرجل في الثلاثينيات من عمره، مرتديا قميصًا من الكتان، سترة بنية، سروالا بنيًا داكنًا وحذاءً جلديًا أسود قويًا. بدت حواجبه وشعره أصفر متفحم، كما لو أن النيران قبلتها. ألمحت عيناه الزرقاء الداكنة وملامح وجهه إلى تراث جنوب إنتيس.

 

 

 

مستشعرا نظرة لوميان عليه، ابتسم الرجل، رفع بيرة القمح خاصته في نخب.

 

 

بدا شذوذ شارع 13 طريق السوق أكثر رعبًا من مشهد الكهف السري في محجر الوادي العميق. وبالمقارنة، فإن محنتها السرية مع هيدسي بدت مجرد قضية جنائية.

رادا الإبتسامة شق لوميان طريقه إلى طاولة البار، طلب كأسًا من لانتي بروف، المفضل لدى القراصنة والبحارة.

 

 

مستنيرة، فهمت فرانكا مصدره. تمتمت، “لن تحصل على حبيبة بهذه التصرفات!”

أخذ لوميان رشفة من شراب الشعير اللذيذ والقوي، ولم يتمكن من احتواء فضوله. أومأ برأسه نحو الكرسي القريب وسأل النادل بصوت خافت، 

 

 

 

“من ذاك؟”

 

 

بالساعة 3 مساء. في اليوم التالي، وصل لوميان، الذي لعب دوره في قاعة رقص النسيم طوال اليوم، إلى أمنية لافيني في منطقة الساحة عن طريق ركوب عدة عربات عامة، جاهزًا للاستماع إلى خطبة أسقف الأحمق.

أصبح تعبير النادل جدي بينما أجاب بصوت عميق، “أنت لا تعرفه؟”

بدا الرجل في الثلاثينيات من عمره، مرتديا قميصًا من الكتان، سترة بنية، سروالا بنيًا داكنًا وحذاءً جلديًا أسود قويًا. بدت حواجبه وشعره أصفر متفحم، كما لو أن النيران قبلتها. ألمحت عيناه الزرقاء الداكنة وملامح وجهه إلى تراث جنوب إنتيس.

 

 

بالنسبة له، عدم التعرف على هذا الشخص كان مفاجئًا إلى حد ما.

درسته فرانكا بشك. “لقد فكرت حقًا في عدم الرد الإستجابة بنفسك؟”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط