شخصية مهمة
وضع لوميان كأسه جانبًا وابتسم، متحدثا بالإنتيسية ولكن بلكنة مقاطعة ريستون.
بعد محادثة ممتعة ومعرفة الجدول الزمني لخطب أسقف كاتدرائية الأحمق، أنهى لوميان لانتي برووف وقرر تحقيق أقصى استفادة من وقت فراغه من خلال استكشاف الشوارع القريبة بالتفصيل.
‘قديس؟ لو أنه واحد، فيمكن قول أنه مساوي لملوك القراصنة… الأقوى بين التسلسلات 5؟’ أدرك لوميان بسرعة كلمات النادل.
“لقد وصلت إلى ترير قبل يومين فقط. أتيت إلى لافين بحثًا عن عمل.”
“لقد وصلت إلى ترير قبل يومين فقط. أتيت إلى لافين بحثًا عن عمل.”
‘مثير للإعجاب للغاية…’ لم يتمكن لوميان من تحديد التسلسل الدقيق لأدميرالات القراصنة وملوك القراصنة، لكن بقائهم على قيد الحياة على الرغم من الملاحقة المستمرة من قبل السلطات أظهر أنهم لم يكونوا ضعفاء.
بفضل مساعدة أورور، إستطاع التحدث كأحد السكان المحليين من ترير، والتخلص من لهجت مقاطعة ريستون داريج خاصته. بكونه قد أمضى ست سنوات في كوردو، لقد إمتلك موهبة تعلم، قليد والتكيف مع اللهجات الجديدة دون عناء.
أشع شعره وعينيه بلون ذهبي. بلغ طوله 2.56 متر، لقد إرتدى معطف أسود مصممًا بدقة وقبعة علوية، بالكاد بدا كرجل دين نموذجي.
نظر النادل المتعب حوله كما لو أنه لم ينم جيدًا وتحدث بحذر، “ذلك هو دانيتز المشتعل الشهير، شخصية مهمة في البحر!”
أجاب لوميان بصدق، “لم أسمع عنه قط”.
“بالبخار!” رسم لوميان شعارًا مقدسًا مثلثًا على صدره أيضًا.
تنحنح النادل مذكّرًا لوميان بمراقبة لهجته وموقفه.
تم لفت انتباه لوميان إلى عدد قليل من ألواح الزجاج الملون. منحوتة بأسلوب مبالغ فيه، زينها الملائكة والقديسون. ظهر البعض أيضًا في الجداريات، بينما لم يظهر البعض الآخر. وجد ملائكة بأجنحة وهالات، وقديسين بهالات فقط.
نظر النادل إلى المنطقة الفارغة وقال، “لكن كنيسة الأحمق ليست سيئة. حتى لو كنت مجرد متشرد، حتى لو كنت لا تؤمن بالأحمق، فلا يزال بإمكانك الحصول على طعام الكنيسة بعد دخول الكاتدرائية.
“هل سمعت عن ملوك القراصنة الستة وأدميرالات القراصنة التسعة؟”
لم يسببوا أي ضجة بينما تابعوا بصمت وبشكل منظم دانيتز المشتعل خارج الحانة.
“قليلا”، اعترف لوميان بصراحة.
فجأةً رن صوت تيرميبوروس العظيم، “هل تصدق ذلك؟”
تنحنح النادل مذكّرًا لوميان بمراقبة لهجته وموقفه.
جاءت معلوماته عن ملوك القراصنة وأدميرالات القراصنة من الصحف وروايات المغامرات، ولقد عرف عن إصطياد جيرمان سبارو لبعضهم. لقد عرف أن خادم المغامر العظيم، دوبوا، قد عمل ذات مرة كقرصان على متن سفينة نائب الأدميرال الجبل الجليدي. لقد عرف عن سيدة السقم أو نائبة الأدميرال السقم، والتغيير المتكرر للأدميرالات القراصنة. أما بالنسبة لملوك اقراصنة، فقد كانوا راسخين واحتفظوا بمناصبهم لفترة طويلة بحيث لم يستطيع أحد أن يتذكر متى وصلوا إلى السلطة لأول مرة.
“هل سمعت عن ملوك القراصنة الستة وأدميرالات القراصنة التسعة؟”
مدركا أن لوميان لم يكن جاهلاً تمامًا، تنهد النادل بإرتياح.
“أنا لست تابعا، فكيف لي أن أعرف؟”
تابع الأسقف العملاق، “هناك أيضًا ملاك العقاب بجانب عرش اللورد. هو برق اللورد، غضب اللورد، وكف اللورد، القاضي كل الساقطين وغير العفيفين.
“إعتاد هذا الشخص أن يكون قرصانًا، معروف بأنه أقوى من جميع أدميرالات القراصنة، ويأتي ثانيا بعد ملوك القراصنة الستة فقط.”
‘مثير للإعجاب للغاية…’ لم يتمكن لوميان من تحديد التسلسل الدقيق لأدميرالات القراصنة وملوك القراصنة، لكن بقائهم على قيد الحياة على الرغم من الملاحقة المستمرة من قبل السلطات أظهر أنهم لم يكونوا ضعفاء.
‘دانيتز المشتعل… من لقبه، يتعامل مع النار… هل يمكن أن يكون أيضًا من مسار الصياد؟’ ارتشف لوميان لانتي بروف خاصته وتحدث مع النادل حول كنيسة الأحمق.
احتل دانيتز المشتعل المركز السابع بين القراصنة، وكاد أن يصل إلى مستوى شبه ملك قراصنة. لقد كان هائلاً بلا شك!
“أنا لست تابعا، فكيف لي أن أعرف؟”
‘قديس؟ لو أنه واحد، فيمكن قول أنه مساوي لملوك القراصنة… الأقوى بين التسلسلات 5؟’ أدرك لوميان بسرعة كلمات النادل.
على الرغم من الألم واليأس الواضح على وجوههم، إلا أن عيونهم قظ تلألأت بالأمل.
“اعتاد على ان تكون؟”
أشار النادل بالشعار المقدس الثلاثي على صدره وهز رأسه.
“قليلا”، اعترف لوميان بصراحة.
“نعم، إعتاد أن يكون. لم يعد قرصانًا أو صائد كنوز بعد الأن. انظر، لا يوجد ملصق له على حائط المطلوبين.” أشار النادل حوله.
وضع لوميان كأسه جانبًا وابتسم، متحدثا بالإنتيسية ولكن بلكنة مقاطعة ريستون.
في الوقت نفسه تقريبًا، البحارة- يلعبون الورق، يشربون، يتفاخرون، ويقبلون فتيات الشوارع- وقفوا بطريقة منظمة على نحو غير عادي.
‘لكن هناك ملصق المطلوب خاصتي… لحسن الحظ، إن المكافأة منخفضة. إنه مخبئ في زاوية أين لن ينتبه أي شخص…’ سأل لوميان بفضول، “يمكنه التوقف عن كونه قرصانًا لأنه يريد ذلك؟ هل تعاونت السلطات وألغت ملصق المطلوب خاصته؟”
ففي نهاية المطاف، أي من الكتاب المقدسة، حتى بين الكنائس الأرثوذكسية، لم يملك لمسة من المبالغة؟
‘لأي دولة أو كنيسة أرثوذكسية استسلم؟’
جاءت معلوماته عن ملوك القراصنة وأدميرالات القراصنة من الصحف وروايات المغامرات، ولقد عرف عن إصطياد جيرمان سبارو لبعضهم. لقد عرف أن خادم المغامر العظيم، دوبوا، قد عمل ذات مرة كقرصان على متن سفينة نائب الأدميرال الجبل الجليدي. لقد عرف عن سيدة السقم أو نائبة الأدميرال السقم، والتغيير المتكرر للأدميرالات القراصنة. أما بالنسبة لملوك اقراصنة، فقد كانوا راسخين واحتفظوا بمناصبهم لفترة طويلة بحيث لم يستطيع أحد أن يتذكر متى وصلوا إلى السلطة لأول مرة.
“أي نوع من الإله هو الأحمق؟”
أخفض النادل صوته أكثر.
‘مثير للإعجاب للغاية…’ لم يتمكن لوميان من تحديد التسلسل الدقيق لأدميرالات القراصنة وملوك القراصنة، لكن بقائهم على قيد الحياة على الرغم من الملاحقة المستمرة من قبل السلطات أظهر أنهم لم يكونوا ضعفاء.
“إنه الآن عضو في كنيسة الأحمق، مبعوث ذلك الإله.”
بدا هؤلاء البشر طويلي القامة بشكل غير عادي، يشبهون تقريبًا العمالقة الأسطوريين. إمتلك بعضهم ثلاث عيون، بينما إفتقر البعض الآخر إلى أنوف، مما لم يترك سوى ثقبين مظلمين. لقد بدوا أقرب للوحوش من الناس العاديين.
‘أوراكل السيد الاحمق؟ على الأرجح الأوراكل الواحد والوحيد؟’ فوجئ لوميان.
“أنا لست تابعا، فكيف لي أن أعرف؟”
افترض النادل أن لوميان لم يكن مألوف بكنيسة الأحمق، لذلك أوضح، “ذلك إله معترف به من قبل جميع الكنائس الأرثوذكسية. هيه هيه، لماذا قد يختار إله مثل هذا الاسم؟
‘دانيتز المشتعل… من لقبه، يتعامل مع النار… هل يمكن أن يكون أيضًا من مسار الصياد؟’ ارتشف لوميان لانتي بروف خاصته وتحدث مع النادل حول كنيسة الأحمق.
“إن إيمان الأحمق يحظى بشعبية كبيرة في البحر. ويؤمن به العديد من تجار البحر والبحارة. حتى أنهم جمعوا الأموال لبناء كاتدرائية الأحمق في أمنية لافيني.”
“أسقف الكاتدرائية هو ذلك الأوراكل؟” أخفض لوميان صوته عمدا.
وضع لوميان كأسه جانبًا وابتسم، متحدثا بالإنتيسية ولكن بلكنة مقاطعة ريستون.
“لا.” هز النادل رأسه. “لكن غالبا ما يأتي دانيتز المشتعل إلى ترير. إنه يحب المكان هنا. نعم، إنه من إنتيس. لا يوجد إنتيسي لا يشتاق إلى ترير.”
تمامًا عندما كان لوميان على وشك قول شيئًا ما، أنهى الشخصية المهمة في البحر، أوراكل كنيسة الأحمق، دانيتز المشتعل، ما تبقى من بيرة القمح خاصته ووقف، متجهًا نحو مدخل نسيم البحر.
مثل العديد من الأماكن الدينية، زينت الجدران بلوحات جدارية عملاقة، على الرغم من أن الألوان بدت خافتة وكئيبة.
في الوقت نفسه تقريبًا، البحارة- يلعبون الورق، يشربون، يتفاخرون، ويقبلون فتيات الشوارع- وقفوا بطريقة منظمة على نحو غير عادي.
ألم تكن هذه القوة مرعبة للغاية؟
لم يسببوا أي ضجة بينما تابعوا بصمت وبشكل منظم دانيتز المشتعل خارج الحانة.
“مجدوا الأحمق!” ردد المؤمنين المجتمعين، وانضم إليهم لوميان بحماس.
“هل يجب أن أنضم إلى قائمة الانتظار الآن؟” سأل لوميان بابتسامة.
لو لم يكن قد شهد هذا المشهد، فلم يكن لوميان ليدرك أن جميع البحارة في الحانة كانوا أتباعا لـأوراكل الأحمق.
‘دانيتز المشتعل… من لقبه، يتعامل مع النار… هل يمكن أن يكون أيضًا من مسار الصياد؟’ ارتشف لوميان لانتي بروف خاصته وتحدث مع النادل حول كنيسة الأحمق.
“أي نوع من الإله هو الأحمق؟”
أشار النادل بالشعار المقدس الثلاثي على صدره وهز رأسه.
“إنه رؤوف، محسن ومخلص هذا العالم. وهو يسمح لنا أن نخاطبه بـ هو بدلاً من *هو*…
‘إن عدم ثقة الحكومة بهؤلاء البحارة والتجار، الذين ينغمسون أحيانًا في أعمال القرصنة حول الأرصفة، واضح…’ استدار لوميان بعيدًا وأسرع نحو كاتدرائية الأحمق قبل حلول الظلام.
“أنا لست تابعا، فكيف لي أن أعرف؟”
‘قديس؟ لو أنه واحد، فيمكن قول أنه مساوي لملوك القراصنة… الأقوى بين التسلسلات 5؟’ أدرك لوميان بسرعة كلمات النادل.
“بالبخار!” رسم لوميان شعارًا مقدسًا مثلثًا على صدره أيضًا.
نادي التاروت قد كبر حقا، هل يمكن أن فورس حقا ملاك؟ ملاك النجوم على ما أظن؟
وسط قرع الجرس، وصل الأسقف إلى المذبح.
نظر النادل إلى المنطقة الفارغة وقال، “لكن كنيسة الأحمق ليست سيئة. حتى لو كنت مجرد متشرد، حتى لو كنت لا تؤمن بالأحمق، فلا يزال بإمكانك الحصول على طعام الكنيسة بعد دخول الكاتدرائية.
‘مثير للإعجاب للغاية…’ لم يتمكن لوميان من تحديد التسلسل الدقيق لأدميرالات القراصنة وملوك القراصنة، لكن بقائهم على قيد الحياة على الرغم من الملاحقة المستمرة من قبل السلطات أظهر أنهم لم يكونوا ضعفاء.
“إذا طلبت مساعدتهم، فقد تحصل على وجبة مكونة من لحم وخبز وغرفة لتنام فيها”.
بفضل مساعدة أورور، إستطاع التحدث كأحد السكان المحليين من ترير، والتخلص من لهجت مقاطعة ريستون داريج خاصته. بكونه قد أمضى ست سنوات في كوردو، لقد إمتلك موهبة تعلم، قليد والتكيف مع اللهجات الجديدة دون عناء.
“هل يجب أن أنضم إلى قائمة الانتظار الآن؟” سأل لوميان بابتسامة.
قاد هؤلاء البشر المميزين عدة مرشدين متميزين ومفصلين. إمتلك بعضهم شعر رمادي وحملوا سيفين على ظهورهم. إستخدم آخرون مطارق ثقيلة زرقاء داكنة إنبعث منها وهج يشبه الشمس. وجدت أيضًا شخصيات ترتدي دروع سوداء مظلمة وشعر رمادي فضي مجعد…
هز النادل رأسه مرةً أخرى.
“لا داعي لذلك. لا يمكنهم مغادرة الكاتدرائية للتبشير أو الدعوة. فقط المتشردون المحليون يعرفون أنه يمكنهم طلب المساعدة هناك، لكنهم يذهبون من حين لآخر فقط لأن كنيسة الأحمق أكثر استعدادًا لتوفير فرص عمل لهم.”
‘قديس؟ لو أنه واحد، فيمكن قول أنه مساوي لملوك القراصنة… الأقوى بين التسلسلات 5؟’ أدرك لوميان بسرعة كلمات النادل.
بعد محادثة ممتعة ومعرفة الجدول الزمني لخطب أسقف كاتدرائية الأحمق، أنهى لوميان لانتي برووف وقرر تحقيق أقصى استفادة من وقت فراغه من خلال استكشاف الشوارع القريبة بالتفصيل.
أمام الشكل مباشرةً وجدت كرة من الضوء— مذبح كاتدرائية الأحمق— شعار مقدس أبيض فضي ينبعث منه توهج مشع تحت ضوء الشمس.
“يقيم لوردنا فوق كل من الواقع وعالم الروح. ويمتد إحسانه إلى السماء والأرض. وبجانبه يقف ثمانية ملائكة…
سرعان ما لاحظ كون عدة نقاط استراتيجية تحت حراسة الجيش، مسلحين بالمدافع والأسلحة النارية الضخمة التي تطلبت التبريد بالمياه.
‘إن عدم ثقة الحكومة بهؤلاء البحارة والتجار، الذين ينغمسون أحيانًا في أعمال القرصنة حول الأرصفة، واضح…’ استدار لوميان بعيدًا وأسرع نحو كاتدرائية الأحمق قبل حلول الظلام.
لقد إرتدى معطفًا أسودًا وقبعة طويلة، يمشي بظهر مستقيم ويحمل فانوس.
أشع شعره وعينيه بلون ذهبي. بلغ طوله 2.56 متر، لقد إرتدى معطف أسود مصممًا بدقة وقبعة علوية، بالكاد بدا كرجل دين نموذجي.
إمتلكت الكاتدرائية تصميما بسيطًا، خالي من الزخارف الذهبية أو الآليات المعقدة. بدا جانبها الأكثر روعة هو نوافذها العديدة، مما سمح للضوء الطبيعي بإضاءة الداخل دون الحاجة إلى الشموع ومصابيح الغاز حتى قبل حلول الظلام.
أشار النادل بالشعار المقدس الثلاثي على صدره وهز رأسه.
مثل العديد من الأماكن الدينية، زينت الجدران بلوحات جدارية عملاقة، على الرغم من أن الألوان بدت خافتة وكئيبة.
احتل دانيتز المشتعل المركز السابع بين القراصنة، وكاد أن يصل إلى مستوى شبه ملك قراصنة. لقد كان هائلاً بلا شك!
نادي التاروت قد كبر حقا، هل يمكن أن فورس حقا ملاك؟ ملاك النجوم على ما أظن؟
مستخدما ضوء الغسق الخافت، فحص لوميان محتويات اللوحة الجدارية واكتشف أنها قد صورت برية كافح البشر للتنقل عبرها.
ألم تكن هذه القوة مرعبة للغاية؟
أخفض النادل صوته أكثر.
بدا هؤلاء البشر طويلي القامة بشكل غير عادي، يشبهون تقريبًا العمالقة الأسطوريين. إمتلك بعضهم ثلاث عيون، بينما إفتقر البعض الآخر إلى أنوف، مما لم يترك سوى ثقبين مظلمين. لقد بدوا أقرب للوحوش من الناس العاديين.
احتل دانيتز المشتعل المركز السابع بين القراصنة، وكاد أن يصل إلى مستوى شبه ملك قراصنة. لقد كان هائلاً بلا شك!
ألم تكن هذه القوة مرعبة للغاية؟
على الرغم من الألم واليأس الواضح على وجوههم، إلا أن عيونهم قظ تلألأت بالأمل.
تنحنح النادل مذكّرًا لوميان بمراقبة لهجته وموقفه.
مستخدما ضوء الغسق الخافت، فحص لوميان محتويات اللوحة الجدارية واكتشف أنها قد صورت برية كافح البشر للتنقل عبرها.
قاد هؤلاء البشر المميزين عدة مرشدين متميزين ومفصلين. إمتلك بعضهم شعر رمادي وحملوا سيفين على ظهورهم. إستخدم آخرون مطارق ثقيلة زرقاء داكنة إنبعث منها وهج يشبه الشمس. وجدت أيضًا شخصيات ترتدي دروع سوداء مظلمة وشعر رمادي فضي مجعد…
في الوقت نفسه تقريبًا، البحارة- يلعبون الورق، يشربون، يتفاخرون، ويقبلون فتيات الشوارع- وقفوا بطريقة منظمة على نحو غير عادي.
في مقدمة هؤلاء المرشدين وقفت شخصية.
جاءت معلوماته عن ملوك القراصنة وأدميرالات القراصنة من الصحف وروايات المغامرات، ولقد عرف عن إصطياد جيرمان سبارو لبعضهم. لقد عرف أن خادم المغامر العظيم، دوبوا، قد عمل ذات مرة كقرصان على متن سفينة نائب الأدميرال الجبل الجليدي. لقد عرف عن سيدة السقم أو نائبة الأدميرال السقم، والتغيير المتكرر للأدميرالات القراصنة. أما بالنسبة لملوك اقراصنة، فقد كانوا راسخين واحتفظوا بمناصبهم لفترة طويلة بحيث لم يستطيع أحد أن يتذكر متى وصلوا إلى السلطة لأول مرة.
‘دانيتز المشتعل… من لقبه، يتعامل مع النار… هل يمكن أن يكون أيضًا من مسار الصياد؟’ ارتشف لوميان لانتي بروف خاصته وتحدث مع النادل حول كنيسة الأحمق.
لقد إرتدى معطفًا أسودًا وقبعة طويلة، يمشي بظهر مستقيم ويحمل فانوس.
لو لم يكن قد شهد هذا المشهد، فلم يكن لوميان ليدرك أن جميع البحارة في الحانة كانوا أتباعا لـأوراكل الأحمق.
أمام الشكل مباشرةً وجدت كرة من الضوء— مذبح كاتدرائية الأحمق— شعار مقدس أبيض فضي ينبعث منه توهج مشع تحت ضوء الشمس.
“لا.” هز النادل رأسه. “لكن غالبا ما يأتي دانيتز المشتعل إلى ترير. إنه يحب المكان هنا. نعم، إنه من إنتيس. لا يوجد إنتيسي لا يشتاق إلى ترير.”
تم لفت انتباه لوميان إلى عدد قليل من ألواح الزجاج الملون. منحوتة بأسلوب مبالغ فيه، زينها الملائكة والقديسون. ظهر البعض أيضًا في الجداريات، بينما لم يظهر البعض الآخر. وجد ملائكة بأجنحة وهالات، وقديسين بهالات فقط.
بفضل مساعدة أورور، إستطاع التحدث كأحد السكان المحليين من ترير، والتخلص من لهجت مقاطعة ريستون داريج خاصته. بكونه قد أمضى ست سنوات في كوردو، لقد إمتلك موهبة تعلم، قليد والتكيف مع اللهجات الجديدة دون عناء.
‘دانيتز المشتعل… من لقبه، يتعامل مع النار… هل يمكن أن يكون أيضًا من مسار الصياد؟’ ارتشف لوميان لانتي بروف خاصته وتحدث مع النادل حول كنيسة الأحمق.
لف لوميان المنطقة بعناية، مراقبا لأكثر من نصف ساعة. في النهاية، وجد مقعدًا واستقر فيه لينتظر خطبة الساعة السادسة مساءً.
مع مرور الوقت، دخل الكثير من الناس إلى الكاتدرائية. إرتدى بعضهم أزياء التجار، وإرتدى البعض أزياء البحارة النموذجيين. وجد أيضًا عمال الرصيف، الذين بدا عليهم الإرهاق بعد يوم عمل طويل، بالإضافة إلى عدد قليل من فتيات الشوارع.
وسط قرع الجرس، وصل الأسقف إلى المذبح.
“إنه الآن عضو في كنيسة الأحمق، مبعوث ذلك الإله.”
أشع شعره وعينيه بلون ذهبي. بلغ طوله 2.56 متر، لقد إرتدى معطف أسود مصممًا بدقة وقبعة علوية، بالكاد بدا كرجل دين نموذجي.
‘إن عدم ثقة الحكومة بهؤلاء البحارة والتجار، الذين ينغمسون أحيانًا في أعمال القرصنة حول الأرصفة، واضح…’ استدار لوميان بعيدًا وأسرع نحو كاتدرائية الأحمق قبل حلول الظلام.
بإيماءة عميقة، وضع الأسقف العظيم يده على صدره وصاح بصوت قوي، “مجدوا الأحمق!”
هز النادل رأسه مرةً أخرى.
“مجدوا الأحمق!” ردد المؤمنين المجتمعين، وانضم إليهم لوميان بحماس.
أمام الشكل مباشرةً وجدت كرة من الضوء— مذبح كاتدرائية الأحمق— شعار مقدس أبيض فضي ينبعث منه توهج مشع تحت ضوء الشمس.
مقلبا عبر الكتاب المقدس الأسود الفضي في يده، تحدث الأسقف بصوت تردد صداه في جميع أنحاء الكاتدرائية،
“يعرف لوردنا بالأحمق. عبر الماضي، الحاضر والمستقبل، يحكم عالم الروح. إنه أيضًا ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد. منارة للجميع في السعي وراء الخلود…
“إنه رؤوف، محسن ومخلص هذا العالم. وهو يسمح لنا أن نخاطبه بـ هو بدلاً من *هو*…
مستخدما ضوء الغسق الخافت، فحص لوميان محتويات اللوحة الجدارية واكتشف أنها قد صورت برية كافح البشر للتنقل عبرها.
“يقيم لوردنا فوق كل من الواقع وعالم الروح. ويمتد إحسانه إلى السماء والأرض. وبجانبه يقف ثمانية ملائكة…
تمامًا عندما كان لوميان على وشك قول شيئًا ما، أنهى الشخصية المهمة في البحر، أوراكل كنيسة الأحمق، دانيتز المشتعل، ما تبقى من بيرة القمح خاصته ووقف، متجهًا نحو مدخل نسيم البحر.
“ملاك الزئبق هو تجسيد القدر، أعز ملاك للوردنا. لقد تبع ملاك الموت لوردنا لأطول فترة من الزمن وهو قنصل العالم السفلي. ملاك الفداء هو بوق لوردنا، أخذ ذات مرة شكل جيرمان سبارو لتسليم إعلاناته. ملاك الحياة هو تبلور الحكمة نفسها، الروحانية الغير قابلة للتدمير التي تكمن في جسد كل شخص.”
تنحنح النادل مذكّرًا لوميان بمراقبة لهجته وموقفه.
أخفض النادل صوته أكثر.
‘جيرمان سبارو؟ ذلك المغامر هو ملاك السيد الأحمق؟’ اندهش لوميان من الوحي.
تابع الأسقف العملاق، “هناك أيضًا ملاك العقاب بجانب عرش اللورد. هو برق اللورد، غضب اللورد، وكف اللورد، القاضي كل الساقطين وغير العفيفين.
أخفض النادل صوته أكثر.
في الوقت نفسه تقريبًا، البحارة- يلعبون الورق، يشربون، يتفاخرون، ويقبلون فتيات الشوارع- وقفوا بطريقة منظمة على نحو غير عادي.
“بجانب ملاك العقاب يوجد ملاك الروح المقدسة، الذي يحكم كل الأرواح ويمثل لوردنا في السيطرة على عالم الروح.
تمامًا عندما كان لوميان على وشك قول شيئًا ما، أنهى الشخصية المهمة في البحر، أوراكل كنيسة الأحمق، دانيتز المشتعل، ما تبقى من بيرة القمح خاصته ووقف، متجهًا نحو مدخل نسيم البحر.
“على نقيضهم، هناك ملاك الزمان وملاك النجوم.
‘مثير للإعجاب للغاية…’ لم يتمكن لوميان من تحديد التسلسل الدقيق لأدميرالات القراصنة وملوك القراصنة، لكن بقائهم على قيد الحياة على الرغم من الملاحقة المستمرة من قبل السلطات أظهر أنهم لم يكونوا ضعفاء.
“كان ملاك الزمان ملاكًا من العصور القديمة. وفي النهاية استسلم للوردنا والآن يدق جرس السماء.
“أنا لست تابعا، فكيف لي أن أعرف؟”
“ملاك النجوم شاهد، مسجل وعين وأذن لوردنا…”
‘لأي دولة أو كنيسة أرثوذكسية استسلم؟’
“هل سمعت عن ملوك القراصنة الستة وأدميرالات القراصنة التسعة؟”
استمع لوميان بانتباه، ووجد صعوبة في تصديق وجود ثمانية ملائكة بجوار العرش الإلهي للأحمق.
جاءت معلوماته عن ملوك القراصنة وأدميرالات القراصنة من الصحف وروايات المغامرات، ولقد عرف عن إصطياد جيرمان سبارو لبعضهم. لقد عرف أن خادم المغامر العظيم، دوبوا، قد عمل ذات مرة كقرصان على متن سفينة نائب الأدميرال الجبل الجليدي. لقد عرف عن سيدة السقم أو نائبة الأدميرال السقم، والتغيير المتكرر للأدميرالات القراصنة. أما بالنسبة لملوك اقراصنة، فقد كانوا راسخين واحتفظوا بمناصبهم لفترة طويلة بحيث لم يستطيع أحد أن يتذكر متى وصلوا إلى السلطة لأول مرة.
ألم تكن هذه القوة مرعبة للغاية؟
بدت غير مختلفة عن الكنائس الأرثوذكسية!
“إعتاد هذا الشخص أن يكون قرصانًا، معروف بأنه أقوى من جميع أدميرالات القراصنة، ويأتي ثانيا بعد ملوك القراصنة الستة فقط.”
فجأةً رن صوت تيرميبوروس العظيم، “هل تصدق ذلك؟”
“ولم لا؟” أجاب لوميان بنبرة هادئة، كما لو كان يقرأ مقاطع من الكتاب المقدس.
لقد إرتدى معطفًا أسودًا وقبعة طويلة، يمشي بظهر مستقيم ويحمل فانوس.
ففي نهاية المطاف، أي من الكتاب المقدسة، حتى بين الكنائس الأرثوذكسية، لم يملك لمسة من المبالغة؟
“ملاك الزئبق هو تجسيد القدر، أعز ملاك للوردنا. لقد تبع ملاك الموت لوردنا لأطول فترة من الزمن وهو قنصل العالم السفلي. ملاك الفداء هو بوق لوردنا، أخذ ذات مرة شكل جيرمان سبارو لتسليم إعلاناته. ملاك الحياة هو تبلور الحكمة نفسها، الروحانية الغير قابلة للتدمير التي تكمن في جسد كل شخص.”
حتى بدون الزينة، لازال يبدو مثيرًا للإعجاب!
بفضل مساعدة أورور، إستطاع التحدث كأحد السكان المحليين من ترير، والتخلص من لهجت مقاطعة ريستون داريج خاصته. بكونه قد أمضى ست سنوات في كوردو، لقد إمتلك موهبة تعلم، قليد والتكيف مع اللهجات الجديدة دون عناء.
~~~~
نادي التاروت قد كبر حقا، هل يمكن أن فورس حقا ملاك؟ ملاك النجوم على ما أظن؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
