نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 292

قربان مقدس

قربان مقدس

صمت تيرميبوروس.

بدون سابق إنذار، اندفع نحو لوميان.

 

بينما فكر لوميان، لاحظ الوحش تنحيه وازداد عنفًا وجنونًا في تعبيراته.

وواصل لوميان الاستماع باهتمام لخطبة الأسقف وهو يروي الوضع العام لكنيسة الأحمق. اكتشف أن هناك قارة أخرى في هذا العالم تدعى بأرض الآلهة المنبوذة- مكان ملعون ومهجور من قبل الآلهة أنفسهم.

ضحك وتحدث على مهل، “لكي تكون قادرًا على اختيار طريقة الهجوم الأكثر فعالية، استهدافًا وكفاءة ضد فريستك بسرعة، متفاديا دفاعات العدو المعززة تمامًا، إن ذكائك القتالي مثير للإعجاب للغاية. أنا معجب به.

 

سرعان ما اكتشف الجنود الآخرون آثار تآكل وحراشف على الأرض، بالإضافة إلى سائل لزج لم يتبخر بالكامل. لقد اتبعوا الطريق نحو الأرصفة.

على الرغم من أن الآلهة أدارت ظهورها للقارة، إلا أن السيد الأحمق رفض التخلي عنها. أرسل ملاك الفداء- جيرمان سبارو- لقيادة البشر الباقين على قيد الحياة من مدن مفقودة إلى خارج أرض الآلهة المنبوذة وأرشدهم لإعادة بناء منازلهم على الجزر البحرية.

اتضح أنه قد كان الطعام المفضل لملاك الفداء جيرمان سبارو أثناء رحلاته عبر الأرض. كبوق اللورد، بشر بإعلانات اللورد.

 

متفاعلا بسرعة، قام لوميان بتقوس جسده، لم يتراجع، بل تقدم للأمام لمواجهة المورلوك المشتبه به.

بناءً على ذلك، تم إنشاء المقر الرئيسي لكنيسة الأحمق في مدينة الفضة الجديدة في بحر سونيا.

بينما صدى الصوت عبر الليل، لمح لوميان شكلا يندفع نحوه بسرعة مذهلة.

 

 

وقعت الأرضان المقدستان الأخريان، مدينة القمر الجديدة وبيام، عاصمة أرخبيل رورستيد، في نفس المنطقة.

أومأ الضابط الذي قاد الدورية بموافقة.

 

 

استمع لوميان بافتتان، واكتسب فهمًا أساسيًا لكنيسة الأحمق.

لكن لوميان هدأ عندما تذكر هوية الرجل الأخرى: لم يعد قرصاناً؛ لقد أصبح الآن أوراكل السيد الأحمق!

 

إذا تمكن هؤلاء الأفراد، الذين تصرفوا بتهور دون الاهتمام بتغطية مساراتهم، من الإفلات من المطاردة وإلتقى معه مرةً أخرى، فيمكنه ببساطة أن يطالبهم بالتعويض عن ضائقته العقلية.

بعد العظة قام الأسقف وعدد من الكهنة بتوزيع القربان المقدس.

ضحك وتحدث على مهل، “لكي تكون قادرًا على اختيار طريقة الهجوم الأكثر فعالية، استهدافًا وكفاءة ضد فريستك بسرعة، متفاديا دفاعات العدو المعززة تمامًا، إن ذكائك القتالي مثير للإعجاب للغاية. أنا معجب به.

 

على الرغم من أن الآلهة أدارت ظهورها للقارة، إلا أن السيد الأحمق رفض التخلي عنها. أرسل ملاك الفداء- جيرمان سبارو- لقيادة البشر الباقين على قيد الحياة من مدن مفقودة إلى خارج أرض الآلهة المنبوذة وأرشدهم لإعادة بناء منازلهم على الجزر البحرية.

لقد تألف من كوب من سائل شفاف عديم اللون وقشرة فاكهة كبيرة تغطيها علامات متفحمة.

لكن لوميان هدأ عندما تذكر هوية الرجل الأخرى: لم يعد قرصاناً؛ لقد أصبح الآن أوراكل السيد الأحمق!

 

اتضح أنه قد كان الطعام المفضل لملاك الفداء جيرمان سبارو أثناء رحلاته عبر الأرض. كبوق اللورد، بشر بإعلانات اللورد.

التقط لوميان الكوب وأخذ رشفة. كان للسائل حلاوة طفيفة، مشابهة لمنتجات الألبان ولكن مع جوهر أكثر عطرية.

 

 

 

بعد ذلك، استخدم ملعقة خشبية لاستخراج الطعام من قشرة الفاكهة الضخمة.

 

 

 

بمجرد أن تذوق الطعام، أصبح تعبير لوميان متفاجئًا.

ومع ذلك، فإن نقل مثل هذه الفاكهة الضخمة من أرخبيل رورستيد إلى ترير من أجل القربان المقدس قد كان غير عملي. لقد تطلب الأمر عبور ثلاثة بحار، مهما كانت الفاكهة غير نضجة، فإنها ستتعفن حتماً، مما يؤدي إلى إهدار موارد قيمة.

 

نقر لوميان لسانه واستمر في طريقه نحو محطة النقل العام.

‘انه لحم!’

 

 

 

‘أليس هذا مسرفا بعض الشيء؟’

لكن لوميان هدأ عندما تذكر هوية الرجل الأخرى: لم يعد قرصاناً؛ لقد أصبح الآن أوراكل السيد الأحمق!

 

 

حتى كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية لم يمكنها أن تقارن بهذا. لم يكن لديهم سوى النبيذ الأحمر والخبز المسطح غير المخمر.

‘أليس هذا مسرفا بعض الشيء؟’

 

لكن لوميان هدأ عندما تذكر هوية الرجل الأخرى: لم يعد قرصاناً؛ لقد أصبح الآن أوراكل السيد الأحمق!

انتعش لوميان ومضغ الطعام باهتمام. لقد كان لذيذًا، بقوام لحمي ومزيج من الحلاوة والحموضة الخفيفة، مثل الفاكهة. بدت رائحته مختلفة تمامًا عن الأطباق المعتادة الموجودة في ترير.

 

 

أبعد لوميان نظرته ونظر نحو الشخصيات التي تطارده. نفض يديه بلا مبالاة، مما خفف من الألم الناجم عن السائل الأخضر الداكن المسبب للتآكل.

وبينما أكل، استمع إلى الأسقف وهو يشرح أصول القربان المقدس.

وبعد عدة تشنجات، ظل ساكنًا.

 

 

اتضح أنه قد كان الطعام المفضل لملاك الفداء جيرمان سبارو أثناء رحلاته عبر الأرض. كبوق اللورد، بشر بإعلانات اللورد.

 

 

وواصل لوميان الاستماع باهتمام لخطبة الأسقف وهو يروي الوضع العام لكنيسة الأحمق. اكتشف أن هناك قارة أخرى في هذا العالم تدعى بأرض الآلهة المنبوذة- مكان ملعون ومهجور من قبل الآلهة أنفسهم.

كان السائل يدعى تيانا، مشتق من فاكهة عملاقة فريدة لأرخبيل رورستيد، وتم استخلاصه من اللب.

لقد تألف من كوب من سائل شفاف عديم اللون وقشرة فاكهة كبيرة تغطيها علامات متفحمة.

 

اتضح أنه قد كان الطعام المفضل لملاك الفداء جيرمان سبارو أثناء رحلاته عبر الأرض. كبوق اللورد، بشر بإعلانات اللورد.

بكونها قد فقدت معظم لبها، تم حشو قشرة تيانا بلحم الضأن المهروس والسمك، مما شكل القربان المقدس، تيتيفا.

بعد ذلك، استخدم ملعقة خشبية لاستخراج الطعام من قشرة الفاكهة الضخمة.

 

“مجدوا الأحمق!” وقف لوميان بإخلاص وانحنى. غادر ببطء الكاتدرائية المضاءة بالشموع ودخل إلى الليل.

ومع ذلك، فإن نقل مثل هذه الفاكهة الضخمة من أرخبيل رورستيد إلى ترير من أجل القربان المقدس قد كان غير عملي. لقد تطلب الأمر عبور ثلاثة بحار، مهما كانت الفاكهة غير نضجة، فإنها ستتعفن حتماً، مما يؤدي إلى إهدار موارد قيمة.

 

 

 

بمساعدة عالم نباتات معين، قامت كنيسة الأحمق بزراعة شجرة تيانا معدلة يمكن أن تنمو في جنوب إنتيس، منتجةً رائحة حليبية أقوى.

اتضح أنه قد كان الطعام المفضل لملاك الفداء جيرمان سبارو أثناء رحلاته عبر الأرض. كبوق اللورد، بشر بإعلانات اللورد.

 

 

‘طعام شهي ذو سحر بحري… لولا عدم قدرة كنيسة الأحمق على الوعظ والتبشير، فمن يدري كم من الناس سيغيرون بسبب القربان المقدس فقط… لكن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل مالية أيضًا. سيؤدي وجود عدد كبير جدًا من المؤمنين بـالأحمق إلى ارتفاع تكاليف القربان المقدس بشكل كبير…’ بعد التفكير في الشؤون المالية لكنيسة الأحمق للحظة، أنهى لوميان، الذي لم يتناول العشاء بعد، التيتيفيا كاملةً وابتلع عصير تينا.

سرعان ما اكتشف الجنود الآخرون آثار تآكل وحراشف على الأرض، بالإضافة إلى سائل لزج لم يتبخر بالكامل. لقد اتبعوا الطريق نحو الأرصفة.

 

 

“مجدوا الأحمق!” وقف لوميان بإخلاص وانحنى. غادر ببطء الكاتدرائية المضاءة بالشموع ودخل إلى الليل.

“لا داعي لشكري. هذا ما يجب أن يفعله أي مواطن مسؤول”. أجاب لوميان مبتسماً.

 

التقط لوميان الكوب وأخذ رشفة. كان للسائل حلاوة طفيفة، مشابهة لمنتجات الألبان ولكن مع جوهر أكثر عطرية.

تحت الوهج الدافئ لمصابيح الشوارع التي تعمل بالغاز، تجول لوميان على طول منطقة الميناء، مرتديًا قميصًا من الكتان وسترة سوداء وأكمامًا مطوية. كانت وجهته هي الجانب الآخر من الأرصفة، حيث نوى ركوب عربة عامة إلى طريق بوليفارد.

 

 

 

أصبحت أمنية لافيني هادئة، مع مرور مجموعات من البحارة من حين لآخر وهم يغنون أو يصرخون.

~~~~

 

 

فجأة، اندلعت ضجة في مكان قريب، تلتها صرخة خارقة.

 

 

بمجرد أن تذوق الطعام، أصبح تعبير لوميان متفاجئًا.

بينما صدى الصوت عبر الليل، لمح لوميان شكلا يندفع نحوه بسرعة مذهلة.

 

 

 

بشكل عرضي، تنحى جانبا، وتصرف مثل المارة الأبرياء.

 

 

نقر لوميان لسانه واستمر في طريقه نحو محطة النقل العام.

ومع ذلك، إذا صادف أن الشخص الذي يقترب كان حقير أو ارتكب بالفعل بعض المخالفات وكانت تتم مطاردته الآن، فلن يمانع لوميان في مد قدمه اليمنى وتعثيره، فقط من أجل المشهد.

 

 

بناءً على ذلك، تم إنشاء المقر الرئيسي لكنيسة الأحمق في مدينة الفضة الجديدة في بحر سونيا.

في غضون ثوانٍ، وصل الشكل إلى حافة توهج مصباح الشارع، مما جعل حواجب لوميان ترتجف من المفاجأة.

صمت تيرميبوروس.

 

 

‘سريع جدا!’

أصبحت أمنية لافيني هادئة، مع مرور مجموعات من البحارة من حين لآخر وهم يغنون أو يصرخون.

 

بكونها قد فقدت معظم لبها، تم حشو قشرة تيانا بلحم الضأن المهروس والسمك، مما شكل القربان المقدس، تيتيفا.

من الواضح أنه ليس إنسانًا عاديًا!

‘طعام شهي ذو سحر بحري… لولا عدم قدرة كنيسة الأحمق على الوعظ والتبشير، فمن يدري كم من الناس سيغيرون بسبب القربان المقدس فقط… لكن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل مالية أيضًا. سيؤدي وجود عدد كبير جدًا من المؤمنين بـالأحمق إلى ارتفاع تكاليف القربان المقدس بشكل كبير…’ بعد التفكير في الشؤون المالية لكنيسة الأحمق للحظة، أنهى لوميان، الذي لم يتناول العشاء بعد، التيتيفيا كاملةً وابتلع عصير تينا.

 

انتعش لوميان ومضغ الطعام باهتمام. لقد كان لذيذًا، بقوام لحمي ومزيج من الحلاوة والحموضة الخفيفة، مثل الفاكهة. بدت رائحته مختلفة تمامًا عن الأطباق المعتادة الموجودة في ترير.

بمساعدة مصابيح الغاز، تمكن لوميان من لمح مظهر الشخصية.

ومع ذلك، فإن نقل مثل هذه الفاكهة الضخمة من أرخبيل رورستيد إلى ترير من أجل القربان المقدس قد كان غير عملي. لقد تطلب الأمر عبور ثلاثة بحار، مهما كانت الفاكهة غير نضجة، فإنها ستتعفن حتماً، مما يؤدي إلى إهدار موارد قيمة.

 

 

لم يكن إنسانًا، بل كان وحشًا!

 

 

‘طعام شهي ذو سحر بحري… لولا عدم قدرة كنيسة الأحمق على الوعظ والتبشير، فمن يدري كم من الناس سيغيرون بسبب القربان المقدس فقط… لكن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل مالية أيضًا. سيؤدي وجود عدد كبير جدًا من المؤمنين بـالأحمق إلى ارتفاع تكاليف القربان المقدس بشكل كبير…’ بعد التفكير في الشؤون المالية لكنيسة الأحمق للحظة، أنهى لوميان، الذي لم يتناول العشاء بعد، التيتيفيا كاملةً وابتلع عصير تينا.

على الرغم من أن رأسه المتجعد بدا كرأس الإنسان، إلا أن حراشف خضراء داكنة غطت جسده. لقد إرتدة قميصًا كتانيا ممزقًا وسروالًا بنيًا، إفتقرت قدميه إلى الأحذية، نما غشاء جلدي رقيق وقاسٍ بين أصابعه. أفرز مخاط أخضر داكن زلق على شكله، وتم تلطيخ راحتيه وفمه بالدماء.

إذا تمكن هؤلاء الأفراد، الذين تصرفوا بتهور دون الاهتمام بتغطية مساراتهم، من الإفلات من المطاردة وإلتقى معه مرةً أخرى، فيمكنه ببساطة أن يطالبهم بالتعويض عن ضائقته العقلية.

 

‘سريع جدا!’

بكونه قد واجه العديد من الوحوش في أنقاض كوردو، ظل لوميان هادئًا. عابسا بخفة فقط.

 

 

 

‘إنه يذكرني بأولئك المورلوك المذكورين في مجلات الغوامض. يجب أن توفر تلك الحراشف ذات اللون الأخضر الداكن دفاعًا هائلاً…’

 

 

في غضون ثوانٍ، وصل الشكل إلى حافة توهج مصباح الشارع، مما جعل حواجب لوميان ترتجف من المفاجأة.

بينما فكر لوميان، لاحظ الوحش تنحيه وازداد عنفًا وجنونًا في تعبيراته.

 

 

 

بدون سابق إنذار، اندفع نحو لوميان.

 

 

وبعد عدة تشنجات، ظل ساكنًا.

متفاعلا بسرعة، قام لوميان بتقوس جسده، لم يتراجع، بل تقدم للأمام لمواجهة المورلوك المشتبه به.

 

 

 

بانغ!

 

 

‘طعام شهي ذو سحر بحري… لولا عدم قدرة كنيسة الأحمق على الوعظ والتبشير، فمن يدري كم من الناس سيغيرون بسبب القربان المقدس فقط… لكن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل مالية أيضًا. سيؤدي وجود عدد كبير جدًا من المؤمنين بـالأحمق إلى ارتفاع تكاليف القربان المقدس بشكل كبير…’ بعد التفكير في الشؤون المالية لكنيسة الأحمق للحظة، أنهى لوميان، الذي لم يتناول العشاء بعد، التيتيفيا كاملةً وابتلع عصير تينا.

ضربت يده اليمنى، باعثةً الشرار، بطن المخلوق. 

 

 

وبينما أكل، استمع إلى الأسقف وهو يشرح أصول القربان المقدس.

بعد ذلك، أخفض جسده بسرعة، وانزلق تحت إبط الوحش ذي الحراشف الخضراء الداكنة، متجنبًا هجومه المضاد ووضع نفسه بشكل فعال خلف المعتدي.

 

 

ومع ذلك، فإن نقل مثل هذه الفاكهة الضخمة من أرخبيل رورستيد إلى ترير من أجل القربان المقدس قد كان غير عملي. لقد تطلب الأمر عبور ثلاثة بحار، مهما كانت الفاكهة غير نضجة، فإنها ستتعفن حتماً، مما يؤدي إلى إهدار موارد قيمة.

لف لوميان، مأرجحا ذراعيه. وجهت قبضاته، للهب المتلألئ، ضربات قوية إلى الجزء الخلفي من المورلوك المشتبه به، مما أدى إلى سقوطه على الأرض.

على الرغم من أن رأسه المتجعد بدا كرأس الإنسان، إلا أن حراشف خضراء داكنة غطت جسده. لقد إرتدة قميصًا كتانيا ممزقًا وسروالًا بنيًا، إفتقرت قدميه إلى الأحذية، نما غشاء جلدي رقيق وقاسٍ بين أصابعه. أفرز مخاط أخضر داكن زلق على شكله، وتم تلطيخ راحتيه وفمه بالدماء.

 

ترددت الضربات حتى سحب لوميان يديه وأوقف اعتدائه. مراقبا بصمت بينما ترك الجسم المكافح علامات تآكل على الأرض.

 

 

وبينما أكل، استمع إلى الأسقف وهو يشرح أصول القربان المقدس.

مع انفجار مكتوم، اندلعت شرارات قرمزية من عيون الوحش، أنفه، أذنيه وفمه. انتفخ جسده قبل أن ينهار، مسقطا عدة حراشف خضراء داكنة.

 

 

 

وبعد عدة تشنجات، ظل ساكنًا.

“شكرا لتعاونك.”

 

بينما فكر لوميان، لاحظ الوحش تنحيه وازداد عنفًا وجنونًا في تعبيراته.

أبعد لوميان نظرته ونظر نحو الشخصيات التي تطارده. نفض يديه بلا مبالاة، مما خفف من الألم الناجم عن السائل الأخضر الداكن المسبب للتآكل.

نقر لوميان لسانه واستمر في طريقه نحو محطة النقل العام.

 

بعد ذلك، استخدم ملعقة خشبية لاستخراج الطعام من قشرة الفاكهة الضخمة.

كانت إصاباته طفيفة. فبعد كل شيء، كان قد أطلق وابلًا من اللكمات القوية، ولم يتصل مع الحراشف الخضراء الداكنة والسائل اللزج طويلا.

 

 

أشار لوميان بصراحة إلى الاتجاه الذي فر منه البحارة.

سرعان ما وصل الأشكال إلى عمود المصباح.

 

 

 

لقد كانوا بحارة، يقودهم رجل مختلط الدم من القارة الجنوبية، بشعر مضفر وبشرة حمراء بنية.

بكونها قد فقدت معظم لبها، تم حشو قشرة تيانا بلحم الضأن المهروس والسمك، مما شكل القربان المقدس، تيتيفا.

 

تعرف لوميان على الرجل وشعر بالحذر.

وبدا وكأنه في الثلاثينيات من عمره، بشفاه غليظة. قامت عيناه أولاً بمسح الوحش الشبيه بالمورلوك الذي يرقد بلا حراك على الأرض، ثم نظر إلى لوميان بمفاجأة وشك وخوف.

لف لوميان، مأرجحا ذراعيه. وجهت قبضاته، للهب المتلألئ، ضربات قوية إلى الجزء الخلفي من المورلوك المشتبه به، مما أدى إلى سقوطه على الأرض.

 

“لا داعي لشكري. هذا ما يجب أن يفعله أي مواطن مسؤول”. أجاب لوميان مبتسماً.

وبعد بضع ثوانٍ من الصمت، تحدث البحار ذو الشعر المضفر بصوت مهيب، “هذا هو المورلوك الذي أسرناه في البحر. لقد أصاب أحد زملائنا في الطاقم وتمكن من الفرار”.

 

 

 

‘إنه مورلوك حقا… هل أمسكوه حقًا؟ لماذا لم يحولوه إلى مواد مختلفة وينقلوه إلى ترير؟ لماذا المخاطرة بإبقائه على قيد الحياة؟’ تأمل لوميان بصمت وهو يسأل بابتسامة، “هل تخطط للاعتذار نيابةً عنها وتعويضي عن ضيقي النفسي لتهدئة ذهني المرعوب؟”

“لا داعي لشكري. هذا ما يجب أن يفعله أي مواطن مسؤول”. أجاب لوميان مبتسماً.

 

“مجدوا الأحمق!” وقف لوميان بإخلاص وانحنى. غادر ببطء الكاتدرائية المضاءة بالشموع ودخل إلى الليل.

تبادل البحار ورفاقه النظرات، غير قادرين على فهم نوايا الصبي الحقيقية.

لم يكن إنسانًا، بل كان وحشًا!

 

ومن بعيد، تردد صدى صوت ركض فوج، مصحوب بإطلاق نار.

ومن بعيد، تردد صدى صوت ركض فوج، مصحوب بإطلاق نار.

حدق دانيتز المشتعل في لوميان لبضع ثوانٍ قبل أن يقفز بسهولة إلى الأسفل من أعلى الصناديق الخشبية

 

كانت إصاباته طفيفة. فبعد كل شيء، كان قد أطلق وابلًا من اللكمات القوية، ولم يتصل مع الحراشف الخضراء الداكنة والسائل اللزج طويلا.

لقد هرع جنود الدورية عند سماع الصراخ.

 

 

اتضح أنه قد كان الطعام المفضل لملاك الفداء جيرمان سبارو أثناء رحلاته عبر الأرض. كبوق اللورد، بشر بإعلانات اللورد.

انقبض قلب البحار بينما أمسك دون وعي بجثة الوحش، مراقبا عن كثب رد فعل لوميان. لقد نوى التوقف بمجرد أن يظهر الطرف الآخر أي استياء.

 

 

بكونه قد واجه العديد من الوحوش في أنقاض كوردو، ظل لوميان هادئًا. عابسا بخفة فقط.

تابع في الوقت نفسه، “لا مشكلة. ليست لدينا مشكلة”.

 

 

على الرغم من أن رأسه المتجعد بدا كرأس الإنسان، إلا أن حراشف خضراء داكنة غطت جسده. لقد إرتدة قميصًا كتانيا ممزقًا وسروالًا بنيًا، إفتقرت قدميه إلى الأحذية، نما غشاء جلدي رقيق وقاسٍ بين أصابعه. أفرز مخاط أخضر داكن زلق على شكله، وتم تلطيخ راحتيه وفمه بالدماء.

ما قصده هو أنهم سيقدمون تعويضًا عن الاضطراب العقلي الذي عانى منه لوميان.

 

 

بدت حواجب الرجل صفراء متفحمة، شعره بنفس اللون. عيناه زرقاء داكنة لكنها مشعة. لقد إرتدة قميص من الكتان، سترة بنية، وزوج من الأحذية الجلدية السوداء تدلت من بنطاله البني الداكن.

شعر لوميان أنهم أرادوا بشكل أساسي خاصية التجاوز التي أنتجها المورلوك، لكن الوحش كان ضعيف جدًا. ولم يكن في مزاج يسمح له بمناقشة كيفية تقسيم الجائزة معهم.

أبعد لوميان نظرته ونظر نحو الشخصيات التي تطارده. نفض يديه بلا مبالاة، مما خفف من الألم الناجم عن السائل الأخضر الداكن المسبب للتآكل.

 

 

لم يكن مناسب لفرع الظل على الإطلاق!

 

 

مع انفجار مكتوم، اندلعت شرارات قرمزية من عيون الوحش، أنفه، أذنيه وفمه. انتفخ جسده قبل أن ينهار، مسقطا عدة حراشف خضراء داكنة.

إذا تمكن هؤلاء الأفراد، الذين تصرفوا بتهور دون الاهتمام بتغطية مساراتهم، من الإفلات من المطاردة وإلتقى معه مرةً أخرى، فيمكنه ببساطة أن يطالبهم بالتعويض عن ضائقته العقلية.

“سمعت صراخًا ورأيت مجموعة من الأشخاص يركضون في ذلك الاتجاه. كانوا يرتدون ملابس بحارة”.

 

 

وبينما راقب لوميان البحارة وهم يحملون المورلوك بعيدًا، واصل طريقه وكأن شيئًا لم يحدث.

 

 

 

ولم يمض وقت طويل حتى لحق به عدد من جنود الدوريات، فحصوا حالته واستفسروا عما إذا كان قد شهد أي شيء غير عادي.

 

 

بمساعدة عالم نباتات معين، قامت كنيسة الأحمق بزراعة شجرة تيانا معدلة يمكن أن تنمو في جنوب إنتيس، منتجةً رائحة حليبية أقوى.

أشار لوميان بصراحة إلى الاتجاه الذي فر منه البحارة.

 

 

 

“سمعت صراخًا ورأيت مجموعة من الأشخاص يركضون في ذلك الاتجاه. كانوا يرتدون ملابس بحارة”.

تصفيق! تصفيق! تصفيق! سمع تصفيقا هادئا.

 

بناءً على ذلك، تم إنشاء المقر الرئيسي لكنيسة الأحمق في مدينة الفضة الجديدة في بحر سونيا.

أومأ الضابط الذي قاد الدورية بموافقة.

فجأة، اندلعت ضجة في مكان قريب، تلتها صرخة خارقة.

 

 

“شكرا لتعاونك.”

 

 

أصبحت أمنية لافيني هادئة، مع مرور مجموعات من البحارة من حين لآخر وهم يغنون أو يصرخون.

“لا داعي لشكري. هذا ما يجب أن يفعله أي مواطن مسؤول”. أجاب لوميان مبتسماً.

تابع في الوقت نفسه، “لا مشكلة. ليست لدينا مشكلة”.

 

سرعان ما اكتشف الجنود الآخرون آثار تآكل وحراشف على الأرض، بالإضافة إلى سائل لزج لم يتبخر بالكامل. لقد اتبعوا الطريق نحو الأرصفة.

سرعان ما اكتشف الجنود الآخرون آثار تآكل وحراشف على الأرض، بالإضافة إلى سائل لزج لم يتبخر بالكامل. لقد اتبعوا الطريق نحو الأرصفة.

بعد العظة قام الأسقف وعدد من الكهنة بتوزيع القربان المقدس.

 

 

نقر لوميان لسانه واستمر في طريقه نحو محطة النقل العام.

“سمعت صراخًا ورأيت مجموعة من الأشخاص يركضون في ذلك الاتجاه. كانوا يرتدون ملابس بحارة”.

 

 

تصفيق! تصفيق! تصفيق! سمع تصفيقا هادئا.

نقر لوميان لسانه واستمر في طريقه نحو محطة النقل العام.

 

ولم يمض وقت طويل حتى لحق به عدد من جنود الدوريات، فحصوا حالته واستفسروا عما إذا كان قد شهد أي شيء غير عادي.

شعر لوميان بعدم الارتياح، لقد أدار رأسه ورأى شخصًا يجلس على صندوق شحن قريب، يبدو وكأنه قد ظهر من العدم.

بمجرد أن تذوق الطعام، أصبح تعبير لوميان متفاجئًا.

 

 

بدت حواجب الرجل صفراء متفحمة، شعره بنفس اللون. عيناه زرقاء داكنة لكنها مشعة. لقد إرتدة قميص من الكتان، سترة بنية، وزوج من الأحذية الجلدية السوداء تدلت من بنطاله البني الداكن.

 

 

‘أليس هذا مسرفا بعض الشيء؟’

تعرف لوميان على الرجل وشعر بالحذر.

 

 

بعد ذلك، استخدم ملعقة خشبية لاستخراج الطعام من قشرة الفاكهة الضخمة.

دانيتز المشتعل، قرصان عظيم، بعد العدد القليل من ملوك القراصنة فقط!

ضربت يده اليمنى، باعثةً الشرار، بطن المخلوق. 

 

‘طعام شهي ذو سحر بحري… لولا عدم قدرة كنيسة الأحمق على الوعظ والتبشير، فمن يدري كم من الناس سيغيرون بسبب القربان المقدس فقط… لكن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل مالية أيضًا. سيؤدي وجود عدد كبير جدًا من المؤمنين بـالأحمق إلى ارتفاع تكاليف القربان المقدس بشكل كبير…’ بعد التفكير في الشؤون المالية لكنيسة الأحمق للحظة، أنهى لوميان، الذي لم يتناول العشاء بعد، التيتيفيا كاملةً وابتلع عصير تينا.

لكن لوميان هدأ عندما تذكر هوية الرجل الأخرى: لم يعد قرصاناً؛ لقد أصبح الآن أوراكل السيد الأحمق!

كحامل لبطاقة أركانا صغرى، ظن لوميان أنه طالما كشف عن هويته، فإن دانيتز المشتعل لن يسبب له مشكلة.

 

نقر لوميان لسانه واستمر في طريقه نحو محطة النقل العام.

كحامل لبطاقة أركانا صغرى، ظن لوميان أنه طالما كشف عن هويته، فإن دانيتز المشتعل لن يسبب له مشكلة.

بعد ذلك، استخدم ملعقة خشبية لاستخراج الطعام من قشرة الفاكهة الضخمة.

 

 

حدق دانيتز المشتعل في لوميان لبضع ثوانٍ قبل أن يقفز بسهولة إلى الأسفل من أعلى الصناديق الخشبية

انتعش لوميان ومضغ الطعام باهتمام. لقد كان لذيذًا، بقوام لحمي ومزيج من الحلاوة والحموضة الخفيفة، مثل الفاكهة. بدت رائحته مختلفة تمامًا عن الأطباق المعتادة الموجودة في ترير.

 

‘إنه يذكرني بأولئك المورلوك المذكورين في مجلات الغوامض. يجب أن توفر تلك الحراشف ذات اللون الأخضر الداكن دفاعًا هائلاً…’

ضحك وتحدث على مهل، “لكي تكون قادرًا على اختيار طريقة الهجوم الأكثر فعالية، استهدافًا وكفاءة ضد فريستك بسرعة، متفاديا دفاعات العدو المعززة تمامًا، إن ذكائك القتالي مثير للإعجاب للغاية. أنا معجب به.

متفاعلا بسرعة، قام لوميان بتقوس جسده، لم يتراجع، بل تقدم للأمام لمواجهة المورلوك المشتبه به.

 

 

“فماذا إذا؟ هل أنت مهتم بالانضمام إلى فريقي وتصبح تابعي؟”

 

~~~~

 

🤣🤣 دانيتز المسكين، حاول أن يجعل كلاين ينظم لفريق قراصنة إدوينا، والأن يحاول جعل لوميان تابعه~~

أشار لوميان بصراحة إلى الاتجاه الذي فر منه البحارة.

 

تعرف لوميان على الرجل وشعر بالحذر.

من الواضح أنه ليس إنسانًا عاديًا!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط