الأدمغة مهمة
مستشعرا الضربة التي حملت رائحة الدم والفحم خلفه، استدار لوميان بسرعة واندفع نحو الزقاق المؤدي إلى شارع العندليب.
في بعض الأحيان، توقف لوميان فجأةً وشن هجومًا مضادًا. وفي أحيان أخرى، كان سيتسلل من زاوية تحت ذراع تمثال حجري. عندما يصطدم المستذئب بعائق ما، سيستدير لوميان ويطلق وابلًا من غربان النار القرمزية. في بعض الأحيان، تظاهر بدخول تحت أرض ترير لكنه كمن في كمين، في انتظار الهجوم القادم.
بدت عيون المستذئب شديدة السواد محتقنة بالدماء، وأججت إصاباته الشديدة غضبه ورغبته في القتل، متغلبةً على معظم أفكاره. استدار بقوة واندفع بسرعة إلى الزقاق بعد لوميان
لم يشعر بخيبة أمل كبيرة لأنه علم أن فرص حصول هذا المستذئب على هبة كانت ضئيلة. قريبًا، سيفرز خاصية تجاوز التسلسل 7 التي تضمنت خصائص تجاوز التسلسل 9 والتسلسل 8، والتي بلغت قيمتها 30.000 إلى 40.000 فيرل ذهبي أو أكثر. يمكنه استخدامه لاستكمال فرع الظل، أو صنع أغراض غامضة، أو استبدالها بخصائص تجاوز أكثر ملاءمة.
برؤية لوميان يقفز فوق الحاجز أمامه، حذا حذوه وقفز أيضًا.
أراد لوميان أن يقول، ‘ربما أحتاج إلى غرض غامض يمكنه توجيه الأرواح،’ لكنه قلق من أنه سيأخذ جزءًا من المكافأة ويتسبب في خسارة فرع الظل لخاصية مناسبة.
ثووود!
في اللحظة التالية، رأى مدخلًا مكشوفًا للمجاري. سلالم حديدية سوداء تؤدي مباشرةً إلى الأعماق.
تفادى لوميان بذكاء حافة مدخل المجاري وقفز فوق الفخ ‘الطبيعي’.
“ما الذي نواه؟ لا يبدو بسيطًا.” ألقى لوميان نظرة خاطفة على جثة المستذئب وأعرب عمدًا عن ارتباكه.
بام! اصطدم المستذئب بالمجاري، ووجد نفسه قد دخل نصفيا به. تفاقمت جروحه، ولف رأسه.
أصبح المستذئب أكثر غضبًا. كل ما أراده هو تمزيق لوميان وإلقاء أحشائه إلى كلاب الشوارع.
بناءً على سلوك الضابط القيادي، عرف لوميان أنه سيكافئه بلا شك عندما يحين الوقت. قد يقوم بتسليم خاصية تجاوز المستذئب، أو تحويلها إلى خاصية أخرى، أو شرائها بالقيمة السوقية.
اغتنم لوميان اللحظة للاستدارة واستحضار غربان النار القرمزية، مرسلا لها ملتفة نحو المستذئب، الذي علق عند مدخل حفرة المجاري.
وسط دمدمة مكتومة، اجتاحت الغربان القرمزية المشتعلة المنطقة، مما أدى إلى اشتعال النار في فراء المستذئب الرمادي، حرق بقع من جلده، وتمزيق المزيد من اللحم.
“رفيق غريب”. أجاب لوميان مبتسما.
“ما الذي نواه؟ لا يبدو بسيطًا.” ألقى لوميان نظرة خاطفة على جثة المستذئب وأعرب عمدًا عن ارتباكه.
استخدم المستذئب قوته بكلتا يديه وتمكن أخيرًا من القفز من حفرة المجاري. انتهز لوميان الفرصة للفرار، بعد أن نجح في توجيه ضربة.
لقد طارد لوميان مرةً أخرى.
أصبح المستذئب أكثر غضبًا. كل ما أراده هو تمزيق لوميان وإلقاء أحشائه إلى كلاب الشوارع.
طن عقل المستذئب، وأصبح غاضبًا بشكل غير طبيعي.
بحركة سريعة، استدار لوميان، الذي هرع إلى مخرج الزقاق، بسرعة عالية وركض بسرعةٍ إلى اليسار.
لحق المستذئب ببضع خطوات واتبع طريق هروب الهدف.
إنفتحت عيناه على مصراعيها، مليئة بالندم والخوف.
ومع ذلك، ظهر حاجز يبلغ طوله مترا تقريبا في الظلام أمامه. لوميان، الذي كان مستعدًا بالفعل، مد يده وضغط لأسفل، مستخدمًا الموقف للشقلبة والقفز عبره.
بعد بضع ثوانٍ، حصل لوميان على هذا الناب الأسود الأخضر الغريب.
أدرك المستذئب وجوده في وقت متأخر ولم يكن لديه الوقت لاستراتيجيات أخرى. لم يكن بإمكانه سوى الاختيار بين القفز على عجل أو الاصطدام مباشرةً بالحاجز.
ضاقت عيون غاردنر مارتن. وبعد بضع ثوانٍ من الصمت، تنهد وقال، “للأسف، أنت لا تعرف كيفية توجيه الأرواح؛ لقد فاتنا الكثير من المعلومات.”
منتجا قوة في ساقيه، حاول القفز فوق الحاجز، لكن لم يمكن إيقاف زخمه للأمام. وقبل أن يتمكن من الصعود بالكامل، اصطدمت قدميه بالعائق.
وسط دمدمة مكتومة، اجتاحت الغربان القرمزية المشتعلة المنطقة، مما أدى إلى اشتعال النار في فراء المستذئب الرمادي، حرق بقع من جلده، وتمزيق المزيد من اللحم.
ثووود!
ظهرت الغربان النارية القرمزية خلفه، تصدر صفيرا وتلف بينما تقترب من المستذئب. لقد دخلوا جروحه ودمروا قلبه ورئتيه وأعضائه الأخرى.
تعثر المستذئب على الحاجز. سقوطه جعله يرى النجوم.
توقف لوميان مرةً أخرى. مع يد واحدة في جيبه، حدق في العدو.
من حوله، تكثفت موجة جديدة من الغربان النارية وحلقت باتجاه قاعدة الحاجز.
مستعيدا رشده من حالته المسعورة، شعر بخطر قوي. كل ما أراده هو مغادرة هذه المنطقة والهروب من سوق قسم الرجال النبلاء.
إنفتحت عيناه على مصراعيها، مليئة بالندم والخوف.
بذل المستذئب قصارى جهده للتدحرج، لكنه ما زال قد إصطدم بما لا يقل عن العشر غربان مشتعلة. أعيد فتح الجرح الموجود في بطنه، والذي لم يعد يضغط عليه، وتدفقت الأمعاء الملونة بالدم.
في تلك اللحظة، تردد صوت لوميان الساخر في أذنيه.
عندها فقط أدرك المستذئب أنه وقع في فخ الطرف الآخر. استعاد بعض عقلانيته وقيّم جسده الضعيف وحالته غير المستقرة.
ضاقت عيون غاردنر مارتن. وبعد بضع ثوانٍ من الصمت، تنهد وقال، “للأسف، أنت لا تعرف كيفية توجيه الأرواح؛ لقد فاتنا الكثير من المعلومات.”
أطفأ النيران فوق جسده وكافح للوقوف على قدميه محاولاً الهرب.
أحضر لوميان كيس الجثة إلى الفيلا ورأى فاوستينو، رئيس الخدم، الذي كان أيضًا عضوًا في نظام صليب الحديد والدم.
بدت عيون المستذئب شديدة السواد محتقنة بالدماء، وأججت إصاباته الشديدة غضبه ورغبته في القتل، متغلبةً على معظم أفكاره. استدار بقوة واندفع بسرعة إلى الزقاق بعد لوميان
في تلك اللحظة، تردد صوت لوميان الساخر في أذنيه.
ضحك لوميان. “لقد جاء إلي للاستفسار عن هوية زعيم عصابة سافو خاصتنا. حتى أنه أراد السيطرة علي وتحويلي إلى دمية.”
“ألم تخبرك والدتك بعدم القتال في بيئة مألوفة للصيادين؟ لقد تجرأت في الواقت على ملاحقتي في شارع اللاسلطة والمناطق المحيطة. لا أستطيع إلا أن أقول أن العقول مهمة، لكن ليس لديك أي منها.”
مستشعرا الضربة التي حملت رائحة الدم والفحم خلفه، استدار لوميان بسرعة واندفع نحو الزقاق المؤدي إلى شارع العندليب.
طن عقل المستذئب، وأصبح غاضبًا بشكل غير طبيعي.
بذل المستذئب قصارى جهده للتدحرج، لكنه ما زال قد إصطدم بما لا يقل عن العشر غربان مشتعلة. أعيد فتح الجرح الموجود في بطنه، والذي لم يعد يضغط عليه، وتدفقت الأمعاء الملونة بالدم.
لقد ضحى بعقلانيته عن طيب خاطر وانفجر بالرغبة، معززا جسده في جميع الجوانب.
بحلول الوقت الذي وصل فيه لوميان إلى هدفه، لم يعد المتحول يتنفس، لقد مات.
لقد أصبح مجنونا!
أطفأ النيران فوق جسده وكافح للوقوف على قدميه محاولاً الهرب.
لقد طارد لوميان مرةً أخرى.
ومع ذلك، ظهر حاجز يبلغ طوله مترا تقريبا في الظلام أمامه. لوميان، الذي كان مستعدًا بالفعل، مد يده وضغط لأسفل، مستخدمًا الموقف للشقلبة والقفز عبره.
لقد طارد لوميان مرةً أخرى.
في بعض الأحيان، توقف لوميان فجأةً وشن هجومًا مضادًا. وفي أحيان أخرى، كان سيتسلل من زاوية تحت ذراع تمثال حجري. عندما يصطدم المستذئب بعائق ما، سيستدير لوميان ويطلق وابلًا من غربان النار القرمزية. في بعض الأحيان، تظاهر بدخول تحت أرض ترير لكنه كمن في كمين، في انتظار الهجوم القادم.
قبل فترة طويلة، وصل خادم من أصل القارة الجنوبية وفتح الباب، على الرغم من أنه بدا مستاءً من إيقاظه. عندما رأى ملابس لوميان المتفحمة والممزقة وحقيبة الجثة التي سحبها خلفه، تغير موقفه إلى موقف خادم مهذب.
مع استمرار المطاردة، وصل المستذئب أخيرًا إلى الحد الأقصى، حيث تأرجح جسده على حافة الانهيار.
مستعيدا رشده من حالته المسعورة، شعر بخطر قوي. كل ما أراده هو مغادرة هذه المنطقة والهروب من سوق قسم الرجال النبلاء.
في تلك اللحظة، توقف لوميان، كما لو أنه شعر بشيء ما. استدار وابتسم.
في تلك اللحظة، توقف لوميان، كما لو أنه شعر بشيء ما. استدار وابتسم.
أصبح المستذئب أكثر غضبًا. كل ما أراده هو تمزيق لوميان وإلقاء أحشائه إلى كلاب الشوارع.
لقد راقب بينما هرب المستذئب بشكل أبطأ بكثير من ذي قبل بينما دكثف رمحًا أبيض مشتعلًا في يده.
أرجح لوميان جسده وألقى الرمح المشتعل.
هز غاردنر مارتن رأسه.
انطلق تيار أبيض متوهج من الضوء عبر الهواء، اخترق جسد المستذئب المدمر، علقه على الأرض، وأشعل النار فيه.
بام! اصطدم المستذئب بالمجاري، ووجد نفسه قد دخل نصفيا به. تفاقمت جروحه، ولف رأسه.
وسط الحريق المفاجئ، سار لوميان نحو العدو بيد واحدة في جيبه.
ظهرت الغربان النارية القرمزية خلفه، تصدر صفيرا وتلف بينما تقترب من المستذئب. لقد دخلوا جروحه ودمروا قلبه ورئتيه وأعضائه الأخرى.
وسط الحريق المفاجئ، سار لوميان نحو العدو بيد واحدة في جيبه.
بحلول الوقت الذي وصل فيه لوميان إلى هدفه، لم يعد المتحول يتنفس، لقد مات.
إنفتحت عيناه على مصراعيها، مليئة بالندم والخوف.
من حوله، تكثفت موجة جديدة من الغربان النارية وحلقت باتجاه قاعدة الحاجز.
‘لماذا كان عليك مهاجمتي؟ إذا إحتجت إلى شيء ما، كان بإمكانك الذهاب إلى زعيم عصابة سافو خاصتنا، أليس كذلك؟’ هز لوميان رأسه بينما نظر إلى المستذئب . ‘هل خططت لتحويلي إلى دمية لاغتيال غاردنر مارتن؟ هل حملت حقا رجال العصابات في هذا الإعتبار الصغير؟ ثقتك بنفسك جعلتك متكبراً.’
استخدم المستذئب قوته بكلتا يديه وتمكن أخيرًا من القفز من حفرة المجاري. انتهز لوميان الفرصة للفرار، بعد أن نجح في توجيه ضربة.
في وقت سابق، استعد لوميان لمعركة صعبة. حتى أنه إستعد لتسلسل 6. وكان طريق هروبه دائمًا بالقرب من شارع المعاطف البيضاء.
مع استمرار المطاردة، وصل المستذئب أخيرًا إلى الحد الأقصى، حيث تأرجح جسده على حافة الانهيار.
بمجرد وصوله إلى هناك، يمكنه جذب انتباه فرانكا وجعلها تستخدم دماء العدو سرًا لإلقاء لعنة قاتلة.
اعتبر لوميان استخدام انفجار ناجم عن كرة نارية في طريق السوق لإحداث ضجة وإخافة العدو إذا ثبت أن الاستيلاء على الهدف صعب حتى مع العمل الجماعي.
‘لم تعتبر أبدا رشوتي؟ لم تريد إلا الاعتماد على قوتك لتخويفي؟’ لعن لوميان وقلبه يؤلمه.
لكن جنون العدو ورغبته في القتل جعلت لوميان يشك في قدرته على التفكير بعقلانية ولقد أنهى المعركة بسرعة للهروب من مطاردة المتجاوزين الرسميين. لم يكن عليه هو نفسه أن يصمد إلا حتى حلول الفجر.
“ما الذي نواه؟ لا يبدو بسيطًا.” ألقى لوميان نظرة خاطفة على جثة المستذئب وأعرب عمدًا عن ارتباكه.
بإعتبار الانفجارات الضعيفة نسبياً التي سببها، لم يبق لوميان في الشارع. بعد التعامل بخفة مع جثة المستذئب، التقطه وأحضره إلى الباب الخلفي لقاعة رقص النسيم.
أثناء قرفصتنه، قام لوميان بتفتيش ملابس المستذئب، ولم يجد سوى 3 فيرل ذهبية وأوراق نقدية محترقة ومحفظة بدون أي شيء مفيد.
‘لم تعتبر أبدا رشوتي؟ لم تريد إلا الاعتماد على قوتك لتخويفي؟’ لعن لوميان وقلبه يؤلمه.
لقد طارد لوميان مرةً أخرى.
لم يشعر بخيبة أمل كبيرة لأنه علم أن فرص حصول هذا المستذئب على هبة كانت ضئيلة. قريبًا، سيفرز خاصية تجاوز التسلسل 7 التي تضمنت خصائص تجاوز التسلسل 9 والتسلسل 8، والتي بلغت قيمتها 30.000 إلى 40.000 فيرل ذهبي أو أكثر. يمكنه استخدامه لاستكمال فرع الظل، أو صنع أغراض غامضة، أو استبدالها بخصائص تجاوز أكثر ملاءمة.
أرجح لوميان جسده وألقى الرمح المشتعل.
بإعتبار الانفجارات الضعيفة نسبياً التي سببها، لم يبق لوميان في الشارع. بعد التعامل بخفة مع جثة المستذئب، التقطه وأحضره إلى الباب الخلفي لقاعة رقص النسيم.
حوالي الساعة الواحدة صباحًا، توقفت عربة قاعة رقص النسيم عند 11 شارع النافورة في قسم الكاتدرائية التذكارية. قام لوميان بسحب الحبل بشكل عرضي بجانب باب السياج الحديدي، مما تسبب في تردد صدى الأجراس عبر الفيلا البيضاء الرمادية المكونة من ثلاثة طوابق.
بعد بضع ثوانٍ، حصل لوميان على هذا الناب الأسود الأخضر الغريب.
لم يكن ساركوتا والأعضاء الآخرون في عصابة سافو غرباء على تدمير الجثث، حيث وضعوا الجثة بسرعة داخل كيس وأرسلوا أشخاصًا لتنظيف الدم على طول الطريق.
وسط دمدمة مكتومة، اجتاحت الغربان القرمزية المشتعلة المنطقة، مما أدى إلى اشتعال النار في فراء المستذئب الرمادي، حرق بقع من جلده، وتمزيق المزيد من اللحم.
هز غاردنر مارتن رأسه.
ألقى لوميان كيس الجثة في العربة التابعة لقاعة رقص النسيم، لقد نوى العثور على غاردنر مارتن في تلك الليلة بالذات.
برؤية لوميان يقفز فوق الحاجز أمامه، حذا حذوه وقفز أيضًا.
خلال الرحلة، فتح كيس الجثة عدة مرات ولاحظ أخيرًا ضوءًا أخضر مسودًا يفرز من الجثة، والذي اندمج مع ناب حاد.
بام! اصطدم المستذئب بالمجاري، ووجد نفسه قد دخل نصفيا به. تفاقمت جروحه، ولف رأسه.
بعد بضع ثوانٍ، حصل لوميان على هذا الناب الأسود الأخضر الغريب.
“وثم؟” رفع لوميان حاجبيه وأجاب بابتسامة، “ثم قتلته”.
بعد لحظة من التفكير، قرر أن يبقي الناب في كيس الجثة ويرى ما سيفعله غاردنر مارتن.
اعتبر لوميان استخدام انفجار ناجم عن كرة نارية في طريق السوق لإحداث ضجة وإخافة العدو إذا ثبت أن الاستيلاء على الهدف صعب حتى مع العمل الجماعي.
بناءً على سلوك الضابط القيادي، عرف لوميان أنه سيكافئه بلا شك عندما يحين الوقت. قد يقوم بتسليم خاصية تجاوز المستذئب، أو تحويلها إلى خاصية أخرى، أو شرائها بالقيمة السوقية.
على أية حال، كان لوميان على استعداد لأن يكون صادقًا بشأن هذا الأمر.
ألقى لوميان كيس الجثة في العربة التابعة لقاعة رقص النسيم، لقد نوى العثور على غاردنر مارتن في تلك الليلة بالذات.
حوالي الساعة الواحدة صباحًا، توقفت عربة قاعة رقص النسيم عند 11 شارع النافورة في قسم الكاتدرائية التذكارية. قام لوميان بسحب الحبل بشكل عرضي بجانب باب السياج الحديدي، مما تسبب في تردد صدى الأجراس عبر الفيلا البيضاء الرمادية المكونة من ثلاثة طوابق.
قبل فترة طويلة، وصل خادم من أصل القارة الجنوبية وفتح الباب، على الرغم من أنه بدا مستاءً من إيقاظه. عندما رأى ملابس لوميان المتفحمة والممزقة وحقيبة الجثة التي سحبها خلفه، تغير موقفه إلى موقف خادم مهذب.
لقد طارد لوميان مرةً أخرى.
أحضر لوميان كيس الجثة إلى الفيلا ورأى فاوستينو، رئيس الخدم، الذي كان أيضًا عضوًا في نظام صليب الحديد والدم.
بعد ربط ربطة عنقه، حدق فاوستينو في لوميان وكيس الجثة لبضع ثوانٍ قبل أن يسأل في تفاجئ، “ما هذا؟”
في اللحظة التالية، رأى مدخلًا مكشوفًا للمجاري. سلالم حديدية سوداء تؤدي مباشرةً إلى الأعماق.
“رفيق غريب”. أجاب لوميان مبتسما.
لم يستفسر فاوستينو أكثر وقاد لوميان إلى غرفة الأنشطة في الطابق الأول.
قام لوميان بفك كيس الجثة وإلقاء جثة المستذئب والناب الأسود والأخضر الغريب على السجادة في غرفة الأنشطة.
هناك، جلس غاردنر مارتن، الذي إرتدى رداءً حريريًا أزرق داكن، على كرسي منراجع الظهر وسأل مبتسما، “من يوجد في كيس الجثث؟ أن تسارع إلى هنا ليلا، لا يبدو الأمر بسيطا”.
لم يستفسر فاوستينو أكثر وقاد لوميان إلى غرفة الأنشطة في الطابق الأول.
قام لوميان بفك كيس الجثة وإلقاء جثة المستذئب والناب الأسود والأخضر الغريب على السجادة في غرفة الأنشطة.
استخدم المستذئب قوته بكلتا يديه وتمكن أخيرًا من القفز من حفرة المجاري. انتهز لوميان الفرصة للفرار، بعد أن نجح في توجيه ضربة.
تعثر المستذئب على الحاجز. سقوطه جعله يرى النجوم.
أصبح تعبير غاردنر مارتن جدي في لمحة واحدة.
استخدم المستذئب قوته بكلتا يديه وتمكن أخيرًا من القفز من حفرة المجاري. انتهز لوميان الفرصة للفرار، بعد أن نجح في توجيه ضربة.
“مستذئب…”
“مستذئب…”
ضحك لوميان. “لقد جاء إلي للاستفسار عن هوية زعيم عصابة سافو خاصتنا. حتى أنه أراد السيطرة علي وتحويلي إلى دمية.”
قام لوميان بفك كيس الجثة وإلقاء جثة المستذئب والناب الأسود والأخضر الغريب على السجادة في غرفة الأنشطة.
أومأ غاردنر مارتن برأسه ببطء وقال:، “و؟”
“وثم؟” رفع لوميان حاجبيه وأجاب بابتسامة، “ثم قتلته”.
لقد طارد لوميان مرةً أخرى.
عند سماع ذلك، نظر فاوستينو، رئيس الخدم الذي وقف بجانب الضابط القيادي، إلى جثة المستذئب على الأرض ثم إلى لوميان، الذي كانت ملابسه متفحمة وممزقة بشكل واضح. تعبيره لم يعد هادئا ورزينا.
ظهرت الغربان النارية القرمزية خلفه، تصدر صفيرا وتلف بينما تقترب من المستذئب. لقد دخلوا جروحه ودمروا قلبه ورئتيه وأعضائه الأخرى.
ضاقت عيون غاردنر مارتن. وبعد بضع ثوانٍ من الصمت، تنهد وقال، “للأسف، أنت لا تعرف كيفية توجيه الأرواح؛ لقد فاتنا الكثير من المعلومات.”
لكن جنون العدو ورغبته في القتل جعلت لوميان يشك في قدرته على التفكير بعقلانية ولقد أنهى المعركة بسرعة للهروب من مطاردة المتجاوزين الرسميين. لم يكن عليه هو نفسه أن يصمد إلا حتى حلول الفجر.
أراد لوميان أن يقول، ‘ربما أحتاج إلى غرض غامض يمكنه توجيه الأرواح،’ لكنه قلق من أنه سيأخذ جزءًا من المكافأة ويتسبب في خسارة فرع الظل لخاصية مناسبة.
انطلق تيار أبيض متوهج من الضوء عبر الهواء، اخترق جسد المستذئب المدمر، علقه على الأرض، وأشعل النار فيه.
تابع غاردنر مارتن، “سأرتب لمتابعة التحقيقات والردود. لا تقلق بشأن هذا الأمر. في الوقت الحاضر. سأبلغك عندما تحتاج إلى تنفيذ مهمتك”.
أطفأ النيران فوق جسده وكافح للوقوف على قدميه محاولاً الهرب.
على أية حال، كان لوميان على استعداد لأن يكون صادقًا بشأن هذا الأمر.
“ما الذي نواه؟ لا يبدو بسيطًا.” ألقى لوميان نظرة خاطفة على جثة المستذئب وأعرب عمدًا عن ارتباكه.
هز غاردنر مارتن رأسه.
“لا أستطيع التأكد بعد.” ثم نظر إلى لوميان وسأل بابتسامة، “هل تريد ناب المستذئب هذا أم أي شيء آخر؟”
لقد أصبح مجنونا!
“ما هي الاختيارات؟” لم يمسك لوميان نفسه.
وسط الحريق المفاجئ، سار لوميان نحو العدو بيد واحدة في جيبه.
وسط الحريق المفاجئ، سار لوميان نحو العدو بيد واحدة في جيبه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
