تفسير
كان لوميان قد إنتظر بفارغ الصبر تفسير رموز الحلم حتى يتمكن من الحصول على أدلة كافية قبل مقابلة الآب غيوم بينيت.
“استنادًا إلى تفسيرنا للمعنى الرمزي للمشعوذ المتوفى، تمثل البومة مبارك أخر للحتمية، مخصص لمراقبة حالتك. إن موقفه تجاه المشعوذ المتوفى غامض تمامًا. ولم يظهر سلوك الحماية الذي يجب أن يتمتع به، كما أنه لم يساعد خلال الطقس الأخير في نزول الملاك.
عندها فقط سيمكنه استجواب هدفه بشكل فعال.
‘فصيل آخر…’ تذكر لوميان ‘السحلية’ الشفافة التي وجدت أثناء حادثة شجرة الظل.
“أولاً، يمثل الحنين إلى المقبرة والانبهار بالدخول والخروج من المقابر، لكنه لا يدخل أبدًا قبر المشعوذ المتوفى. هذا يدل على انتمائه إلى فصيل آخر، مرتبط بقوة الحتمية، ولكن ليس نفس الشيء بالضبط. ويبدو أنه يستخدم هذا الارتباط للبحث عن شيء متعلق بالحتمية وتحقيقه.
هذه المرة، عندما وضعت السيدة الساحر يدها على كتفه، لم تظهر الطبقات المعتادة من الألوان المشبعة والمخلوقات الغريبة.
لقد أجرى اتصالات عديدة لكنه لم يتمكن من العثور على الإجابة الصحيحة.
بدلاً من ذلك، شعر بموجة من ضوء النجوم قبل أن يجد نفسه في نفق مظلم مشوه ومخفي. بدت روحه وجسده في حالة من الفوضى، غير متأكد مما إذا كان يتحرك للأمام، يتراجع، يصعد أو ينزل في نفس الوقت.
متتبعا تعليماتها، تقدم لوميان إلى الأمام، دائسا على علق مرتجف ومتجاوزا حشرات سامة متراقصة في الهواء والنباتات. وصل إلى كوخ الصيد وفتح الباب الخشبي غير المغلق.
استمرت الحالة لفترة وجيزة، لكن لوميان لم يتمكن من فهم المدة بدقة، كما لو أن الوقت قد أفلت من قبضته مؤقتًا.
‘أن يخاطبها مباشرةً كالساحر… هل هو أيضًا عضو في نادي التاروت؟ حامل بطاقة أركانا كبرى؟’ قام لوميان بمسح الشاعر المقابل له بتخمين.
‘فصيل آخر…’ تذكر لوميان ‘السحلية’ الشفافة التي وجدت أثناء حادثة شجرة الظل.
عندما عاد إلى رشده، كاد يشك في أنه كان في قاعة رقص النسيم منذ لحظة واحدة فقط، وفي اللحظة التالية، وصل إلى وجهته.
“في الحلم، إستطعنا أن نرى أن المشعوذ قد مات حقًا ولم يغادر القبر أبدًا. وذلك يتوافق مع الحالة المختومة على جسدك.
وقعت أمامه غابة بدائية، تكاد مظلاتها الكثيفة أن تحجب السماء. في مساحة مفتوحة محاطة بالأشجار الشاهقة، وجد كوخ صيد أصفر.
أومأ الشاعر برأسه قليلاً وقال، “لقد شاركت الساحر بالفعل الحلم بأكمله والمعلومات ذات الصلة معي، ولكني لا أزال أرغب في سماعك تحكيه بالتفصيل.”
“ادخل”، صدى صوت السيدة الساحر، على الرغم من أنه لم يتمكن من رؤية النصف إله.
في الثانية التالية، لاحظ لوميان حشرات غريبة تزحف داخل وخارج محجر عين الطرف الآخر.
متتبعا تعليماتها، تقدم لوميان إلى الأمام، دائسا على علق مرتجف ومتجاوزا حشرات سامة متراقصة في الهواء والنباتات. وصل إلى كوخ الصيد وفتح الباب الخشبي غير المغلق.
في الداخل، اصطفت صفوف من أرفف الكتب على الجدران، ووجدت طاولة خشبية في المنتصف، يبدو وكأنه موجود في عالم مختلف مقارنةً بالغابة البدائية في الخارج.
تابع الشاعر، “أظن أن هناك طبقة ثالثة للرمزية. إنها تمثل المُعاني الحقيقي في كوردو، المُعاني الذي ليس في مستوى التجاوز”.
جلس الشاعر بشكل أكثر استقامة.
جلس شخص خلف الطاولة، يرتدي قميصًا أبيض ومعطفًا أسود مفتوحًا، يبدو محجوبًا إلى حد ما بسبب ضباب كثيف. بالكاد إستطاع لوميان تمييز ملابس الشخص، ملامح وجهه وجنسه، لكن ليس وجهه بوضوح.
عندها فقط سيمكنه استجواب هدفه بشكل فعال.
“اجلس،” تحدث الشكل بصوت جذاب وأثيري قليلاً.
استمرت الحالة لفترة وجيزة، لكن لوميان لم يتمكن من فهم المدة بدقة، كما لو أن الوقت قد أفلت من قبضته مؤقتًا.
“مرحبًا،” حيا لوميان بانحناءة مهذبة قبل الجلوس. “هل لي أن أعرف كيف يجب أن أخاطبك؟”
“أولاً، يمثل الحنين إلى المقبرة والانبهار بالدخول والخروج من المقابر، لكنه لا يدخل أبدًا قبر المشعوذ المتوفى. هذا يدل على انتمائه إلى فصيل آخر، مرتبط بقوة الحتمية، ولكن ليس نفس الشيء بالضبط. ويبدو أنه يستخدم هذا الارتباط للبحث عن شيء متعلق بالحتمية وتحقيقه.
خلال ذلك التوقف اللحظي في كلام الشاعر، انتهز الفرصة ليطرح سؤالاً، “المذبح الموجود تحت الأرض موجود، ولكن إلى ماذا ترمز هالة المُعاني في الحلم؟”
فكر الرجل للحظة ثم أجاب، “اعتبرني شاعر”.
‘شاعر؟’ لم يدرك لوميان تمامًا أهمية الاسم الرمزي، لكنه اختار إظهار الاحترام. “مرحبا، السيد الشاعر.”
إذا، فإن رمز المُعاني هو البومة. اعتقدت أنه الأنا الآخر أو أورور…’ تنهد لوميان بإرتياح ولكنه شعر أيضًا بخيبة الأمل.
أومأ الشاعر برأسه قليلاً وقال، “لقد شاركت الساحر بالفعل الحلم بأكمله والمعلومات ذات الصلة معي، ولكني لا أزال أرغب في سماعك تحكيه بالتفصيل.”
“حصلت أختك أورور على هبة ما من الحتمية في تلك الحادثة أيضًا. ويُشتبه في أنها واحدة من القادة، تُجسد قوة الحتمية إلى حد ما. بالإضافة إلى أنها ماتت بالفعل، لذا فإن مسألة المشعوذ ستأخذ معنى رمزي ثاني.
‘أن يخاطبها مباشرةً كالساحر… هل هو أيضًا عضو في نادي التاروت؟ حامل بطاقة أركانا كبرى؟’ قام لوميان بمسح الشاعر المقابل له بتخمين.
“مرحبًا،” حيا لوميان بانحناءة مهذبة قبل الجلوس. “هل لي أن أعرف كيف يجب أن أخاطبك؟”
في مخطط الضباب الكثيف، حصل على انطباع أكثر وضوحا.
بدا شعره الأسود أطول من المعتاد مما أعطاه مظهراً فنياً. عيناه خضراء زمردية، ليست حادة ولكنها آسرة. إمتلك وجه نحيل ووقفة مرتاحة…
“دعونا نبدأ بأبسط جزء– المشعوذ المتوفى في القبر.”
إن تضافر هذه العناصر والضباب الكثيف جعل الشاعر يبدو وكأنه خرج من حلم.
غيرت الحشرات بين الشفافية وشبه الشفافية، كأنها تحمل حلقات على ظهورها.
“حسنا”. أجاب لوميان.
“حسنا”. أجاب لوميان.
روى كابوس كوردو، مكملاً بالآثار المختلفة التي عثر عليها في الأنقاض والكم الهائل من المعلومات التي جمعها خلال الشهر الماضي.
“حسنا”. أجاب لوميان.
مقارنةً بما كيف كان من قبل، فإن عواطفه لا زالت قد تحركت من خلال تذكر هذه الأمور، ولكن ليس بنفس الحدة. طوال العملية برمتها، أخذ نفسا عميقا واحدا فقط.
“الطبقة الأولى تدور حول تمثيل المشعوذ لقوة الحتمية، أو بالأحرى الفساد. وهي أيضًا ترمز إلى تيرميبوروس. التابوت يشبه مفهوم ‘الموت’. وكلاهما يرمز إلى ختم قوة الحتمية وفقدانها لحيويتها، والقبر نفسه يمثل الختم.
هذه المرة، عندما وضعت السيدة الساحر يدها على كتفه، لم تظهر الطبقات المعتادة من الألوان المشبعة والمخلوقات الغريبة.
أثناء حديثه، لاحظ لوميان إنحناء الشاعر على كرسيه، مشابكا ليديه بين صدره وبطنه. بدت عيون الشاعر الخضراء أكثر وضوحا من ذي قبل.
في الثانية التالية، لاحظ لوميان حشرات غريبة تزحف داخل وخارج محجر عين الطرف الآخر.
وقعت أمامه غابة بدائية، تكاد مظلاتها الكثيفة أن تحجب السماء. في مساحة مفتوحة محاطة بالأشجار الشاهقة، وجد كوخ صيد أصفر.
غيرت الحشرات بين الشفافية وشبه الشفافية، كأنها تحمل حلقات على ظهورها.
تابع الشاعر، “أظن أن هناك طبقة ثالثة للرمزية. إنها تمثل المُعاني الحقيقي في كوردو، المُعاني الذي ليس في مستوى التجاوز”.
وقعت أمامه غابة بدائية، تكاد مظلاتها الكثيفة أن تحجب السماء. في مساحة مفتوحة محاطة بالأشجار الشاهقة، وجد كوخ صيد أصفر.
مثل هذا المشهد كاد أن يجعل لوميان ينسى مواصلة روايته. بدا الأمر كمواجهة الوحش مقطوع الرأس الذي أنشأه المشرف أولسون. لم يستطع إلا أن يشعر بالصدمة.
تمالك نفسه وأجبر نفسه على تجاهل الحشرات الغريبة التي إلتوت في عينيه، معبراً عن كل ما أراد قوله.
“يتم إخفاء هاتين الطبقتين من الرمزية من خلال القوة الرئيسية للحتمية، والتي يمكن أن تجعل المترجمين يتجاهلون إحداهما بسهولة.”
وبعد أن توقفت كلماته، صمت الشاعر للحظات قبل أن يتابع، “إنه حقًا حلم مليء بالمعاني الرمزية.
روى كابوس كوردو، مكملاً بالآثار المختلفة التي عثر عليها في الأنقاض والكم الهائل من المعلومات التي جمعها خلال الشهر الماضي.
“دعونا نبدأ بأبسط جزء– المشعوذ المتوفى في القبر.”
مرحبا شاعري العزيز~~ ويبدو أنك لا تزال تشعر ببعض الإحراج من لقب النجم 🤣
‘ألا يرمز هذا إلى أن تصبح أورور مباركة الحتمية وتموت في النهاية؟’ كان لوميان على وشك طرح هذا السؤال، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، بدا وكأن الشاعر قد استشعر أفكاره وأخذ زمام المبادرة للشرح.
“هذا رمز نموذجي ثنائي البنية. بعبارة أخرى، إنه يحتوي على طبقتين من المعاني.
وأيضا، إذا سبب إختيار لوميان هو لأن ذلك الإلف الشبيه بالسحلية هو ما جعل ميشيل يختاره، وكل ذلك لأنه وجدت فرصة أن تستفيق أورور إذا كان لوميان هو من وقف أمامها وليس شخص أخر.…
لم يكن الشاعر متأكداً تماماً من هذا الأمر، لذا لم يقدم المزيد من التفاصيل. وبدلاً من ذلك، ركز على تفسير أكثر رمز إهتم به لوميان.
“الطبقة الأولى تدور حول تمثيل المشعوذ لقوة الحتمية، أو بالأحرى الفساد. وهي أيضًا ترمز إلى تيرميبوروس. التابوت يشبه مفهوم ‘الموت’. وكلاهما يرمز إلى ختم قوة الحتمية وفقدانها لحيويتها، والقبر نفسه يمثل الختم.
وقعت أمامه غابة بدائية، تكاد مظلاتها الكثيفة أن تحجب السماء. في مساحة مفتوحة محاطة بالأشجار الشاهقة، وجد كوخ صيد أصفر.
فجأة، إندهش لوميان.
“في الحلم، إستطعنا أن نرى أن المشعوذ قد مات حقًا ولم يغادر القبر أبدًا. وذلك يتوافق مع الحالة المختومة على جسدك.
“حصلت أختك أورور على هبة ما من الحتمية في تلك الحادثة أيضًا. ويُشتبه في أنها واحدة من القادة، تُجسد قوة الحتمية إلى حد ما. بالإضافة إلى أنها ماتت بالفعل، لذا فإن مسألة المشعوذ ستأخذ معنى رمزي ثاني.
خلال ذلك التوقف اللحظي في كلام الشاعر، انتهز الفرصة ليطرح سؤالاً، “المذبح الموجود تحت الأرض موجود، ولكن إلى ماذا ترمز هالة المُعاني في الحلم؟”
“يتم إخفاء هاتين الطبقتين من الرمزية من خلال القوة الرئيسية للحتمية، والتي يمكن أن تجعل المترجمين يتجاهلون إحداهما بسهولة.”
‘هكذا كان الأمر…’ غرق قلب لوميان بينما اقتنع بالشاعر تدريجيًا. من منظور آخر، فهم الآن جوهر أسطورة المشعوذ.
معاني حقيقي…’ خفق قلب لوميان..
حافظ الشاعر على وضعية جلوسه، ولم يعد هناك أي حشرات غريبة تزحف داخل وخارج محجر عينيه.
أومأ السيد الشاعر.
هذه المرة، عندما وضعت السيدة الساحر يدها على كتفه، لم تظهر الطبقات المعتادة من الألوان المشبعة والمخلوقات الغريبة.
“الآن بعد أن كشفنا الرمزية الكاملة للمشعوذ المتوفى، هناك إجابة أولية للبومة والأنت الأخر.
“حصلت أختك أورور على هبة ما من الحتمية في تلك الحادثة أيضًا. ويُشتبه في أنها واحدة من القادة، تُجسد قوة الحتمية إلى حد ما. بالإضافة إلى أنها ماتت بالفعل، لذا فإن مسألة المشعوذ ستأخذ معنى رمزي ثاني.
“الآخر يرمز إلى شخصيتك المتحولة بسبب الفساد ومحاولة تيرميبوروس لتحقيق هدفه من خلال التأثير على أفكارك. لو إمتلكنا الرمز الأول فقط، لما تمكن أنت الأخر من مغادرة القبر.
لم يكن الشاعر متأكداً تماماً من هذا الأمر، لذا لم يقدم المزيد من التفاصيل. وبدلاً من ذلك، ركز على تفسير أكثر رمز إهتم به لوميان.
“حقيقة أن البومة إستطاعت الدخول والخروج بحرية من قبر المشعوذ المتوفى تعني أنها إستطاعت تجاوز الختم إلى حد ما. كما أنها أظهرت بعض الخصائص: مراقبة تغييراتك، عدم الظهور في اللحظات الحرجة، وحراسة المشعوذ المتوفى.
مقارنةً بما كيف كان من قبل، فإن عواطفه لا زالت قد تحركت من خلال تذكر هذه الأمور، ولكن ليس بنفس الحدة. طوال العملية برمتها، أخذ نفسا عميقا واحدا فقط.
“سواء وجد الإلف الشبيه بالسحلية حقا أم لا، فإن أهميته الرمزية في الحلم واضحة تمامًا.
“استنادًا إلى تفسيرنا للمعنى الرمزي للمشعوذ المتوفى، تمثل البومة مبارك أخر للحتمية، مخصص لمراقبة حالتك. إن موقفه تجاه المشعوذ المتوفى غامض تمامًا. ولم يظهر سلوك الحماية الذي يجب أن يتمتع به، كما أنه لم يساعد خلال الطقس الأخير في نزول الملاك.
“يشير تجاوز الختم إلى وجوده في العالم الخارجي ولربما يتواصل مع تيرميبوروس بطريقة ما. لست متأكدًا تمامًا من ذلك بعد. لا يجب أن تتجاهل الاحتمالات الأخرى.”
~~~~
“سواء وجد الإلف الشبيه بالسحلية حقا أم لا، فإن أهميته الرمزية في الحلم واضحة تمامًا.
إذا، فإن رمز المُعاني هو البومة. اعتقدت أنه الأنا الآخر أو أورور…’ تنهد لوميان بإرتياح ولكنه شعر أيضًا بخيبة الأمل.
“علاوة على ذلك، لاحظنا أنك تعرضت لأقل قدر من الضرر في ذلك الوقت. ذلك يشير إلى أن المُعاني ليس على استعداد لقتلك. بل إنه قد يحميك إلى حد ما. وذلك مشابه تمامًا للعلاج النفسي الذي مررت به في منطقة سوق ترير”.
خلال ذلك التوقف اللحظي في كلام الشاعر، انتهز الفرصة ليطرح سؤالاً، “المذبح الموجود تحت الأرض موجود، ولكن إلى ماذا ترمز هالة المُعاني في الحلم؟”
“دعونا نبدأ بأبسط جزء– المشعوذ المتوفى في القبر.”
“الطبقة الأولى ترمز إلى الظهور السابق لقوة الحتمية هناك، ولكن في هذه الطبقة فقط. ومن غير المرجح أن تتخذ عناصر الرمزية شكل هالة المُعاني.” استغرق الشاعر لحظة للتفسير. “أما الطبقة الثانية، إذا كانت البومة- مبارك الحتمية- الذي راقبك بالفعل المعاني، فذلك يعني أنه لا يريد أن يلقى الآخرون مذبح الحتمية. كما أنه يرمز إلى قوة الحتمية.
“الطبقة الأولى ترمز إلى الظهور السابق لقوة الحتمية هناك، ولكن في هذه الطبقة فقط. ومن غير المرجح أن تتخذ عناصر الرمزية شكل هالة المُعاني.” استغرق الشاعر لحظة للتفسير. “أما الطبقة الثانية، إذا كانت البومة- مبارك الحتمية- الذي راقبك بالفعل المعاني، فذلك يعني أنه لا يريد أن يلقى الآخرون مذبح الحتمية. كما أنه يرمز إلى قوة الحتمية.
“ثانيًا، يرمز إلى الفساد الخفي والتغييرات اللاواعية.
“علاوة على ذلك، لاحظنا أنك تعرضت لأقل قدر من الضرر في ذلك الوقت. ذلك يشير إلى أن المُعاني ليس على استعداد لقتلك. بل إنه قد يحميك إلى حد ما. وذلك مشابه تمامًا للعلاج النفسي الذي مررت به في منطقة سوق ترير”.
“استنادًا إلى تفسيرنا للمعنى الرمزي للمشعوذ المتوفى، تمثل البومة مبارك أخر للحتمية، مخصص لمراقبة حالتك. إن موقفه تجاه المشعوذ المتوفى غامض تمامًا. ولم يظهر سلوك الحماية الذي يجب أن يتمتع به، كما أنه لم يساعد خلال الطقس الأخير في نزول الملاك.
فجأة، إندهش لوميان.
‘إذًا، منذ البداية، تطلع ذلك الشخص بالفعل إلى تيرميبوروس؟ بالطبع، قبل أن يتم الكشف عن نواياه بالكامل، سيتعاون مع تيرميبوروس لفعل شيء ما… حاول تيرميبوروس التأثير علي عدة مرات، لكن دون جدوى. هل يمكن أن يكون هذا هو السبب؟’ لم يستطع لوميان إلا أن يتعاطف مع ملاك الحتمية المختوم في صدره.
روى كابوس كوردو، مكملاً بالآثار المختلفة التي عثر عليها في الأنقاض والكم الهائل من المعلومات التي جمعها خلال الشهر الماضي.
“يشير تجاوز الختم إلى وجوده في العالم الخارجي ولربما يتواصل مع تيرميبوروس بطريقة ما. لست متأكدًا تمامًا من ذلك بعد. لا يجب أن تتجاهل الاحتمالات الأخرى.”
تابع الشاعر، “أظن أن هناك طبقة ثالثة للرمزية. إنها تمثل المُعاني الحقيقي في كوردو، المُعاني الذي ليس في مستوى التجاوز”.
تابع الشاعر، “أظن أن هناك طبقة ثالثة للرمزية. إنها تمثل المُعاني الحقيقي في كوردو، المُعاني الذي ليس في مستوى التجاوز”.
“الطبقة الأولى تدور حول تمثيل المشعوذ لقوة الحتمية، أو بالأحرى الفساد. وهي أيضًا ترمز إلى تيرميبوروس. التابوت يشبه مفهوم ‘الموت’. وكلاهما يرمز إلى ختم قوة الحتمية وفقدانها لحيويتها، والقبر نفسه يمثل الختم.
معاني حقيقي…’ خفق قلب لوميان..
روى كابوس كوردو، مكملاً بالآثار المختلفة التي عثر عليها في الأنقاض والكم الهائل من المعلومات التي جمعها خلال الشهر الماضي.
لقد أجرى اتصالات عديدة لكنه لم يتمكن من العثور على الإجابة الصحيحة.
أومأ الشاعر برأسه قليلاً وقال، “لقد شاركت الساحر بالفعل الحلم بأكمله والمعلومات ذات الصلة معي، ولكني لا أزال أرغب في سماعك تحكيه بالتفصيل.”
لم يكن الشاعر متأكداً تماماً من هذا الأمر، لذا لم يقدم المزيد من التفاصيل. وبدلاً من ذلك، ركز على تفسير أكثر رمز إهتم به لوميان.
“سواء وجد الإلف الشبيه بالسحلية حقا أم لا، فإن أهميته الرمزية في الحلم واضحة تمامًا.
‘ألا يرمز هذا إلى أن تصبح أورور مباركة الحتمية وتموت في النهاية؟’ كان لوميان على وشك طرح هذا السؤال، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، بدا وكأن الشاعر قد استشعر أفكاره وأخذ زمام المبادرة للشرح.
“أولاً، يمثل الحنين إلى المقبرة والانبهار بالدخول والخروج من المقابر، لكنه لا يدخل أبدًا قبر المشعوذ المتوفى. هذا يدل على انتمائه إلى فصيل آخر، مرتبط بقوة الحتمية، ولكن ليس نفس الشيء بالضبط. ويبدو أنه يستخدم هذا الارتباط للبحث عن شيء متعلق بالحتمية وتحقيقه.
إن تضافر هذه العناصر والضباب الكثيف جعل الشاعر يبدو وكأنه خرج من حلم.
‘فصيل آخر…’ تذكر لوميان ‘السحلية’ الشفافة التي وجدت أثناء حادثة شجرة الظل.
‘ألا يرمز هذا إلى أن تصبح أورور مباركة الحتمية وتموت في النهاية؟’ كان لوميان على وشك طرح هذا السؤال، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، بدا وكأن الشاعر قد استشعر أفكاره وأخذ زمام المبادرة للشرح.
“مرحبًا،” حيا لوميان بانحناءة مهذبة قبل الجلوس. “هل لي أن أعرف كيف يجب أن أخاطبك؟”
جلس الشاعر بشكل أكثر استقامة.
وقعت أمامه غابة بدائية، تكاد مظلاتها الكثيفة أن تحجب السماء. في مساحة مفتوحة محاطة بالأشجار الشاهقة، وجد كوخ صيد أصفر.
مرحبا شاعري العزيز~~ ويبدو أنك لا تزال تشعر ببعض الإحراج من لقب النجم 🤣
“ثانيًا، يرمز إلى الفساد الخفي والتغييرات اللاواعية.
‘فصيل آخر…’ تذكر لوميان ‘السحلية’ الشفافة التي وجدت أثناء حادثة شجرة الظل.
“في الحلم بأكمله، وجد شخصان فقط مع إلف شبيه بالسحلية يزحف من أفواههما. أحدهما كان أختك أورور، والآخر كان نائب الأب، ميشيل غاريغ. ماذا تتذكر عنه في الواقع؟”
“دعونا نبدأ بأبسط جزء– المشعوذ المتوفى في القبر.”
فكر لوميان للحظة وأجاب، “إنه مشابه للحلم إلى حد ما، ولكن ليس مبالغ فيه لتلك الدرجة
“إنه تابع تقي للشمس المشتعلة الأبدية. عندما عزله غيوم بينيت، أصبح يركز على إلقاء الخطب وسماع الاعترافات. وفي وقت لاحق، أصبح سلوكه واضحًا أكثر فأكثر، متجاهلاً كل الأمور الأخرى…”
فجأة، إندهش لوميان.
تابع الشاعر، “أظن أن هناك طبقة ثالثة للرمزية. إنها تمثل المُعاني الحقيقي في كوردو، المُعاني الذي ليس في مستوى التجاوز”.
لقد فكر في أورور، الشخص الآخر من الحلم الذي خرج من فمه إلف يشبه السحلية.
“سواء وجد الإلف الشبيه بالسحلية حقا أم لا، فإن أهميته الرمزية في الحلم واضحة تمامًا.
‘ألم تهمل أيضًا طلب المساعدة من هيلا؟ ‘
‘هكذا كان الأمر…’ غرق قلب لوميان بينما اقتنع بالشاعر تدريجيًا. من منظور آخر، فهم الآن جوهر أسطورة المشعوذ.
“مرحبًا،” حيا لوميان بانحناءة مهذبة قبل الجلوس. “هل لي أن أعرف كيف يجب أن أخاطبك؟”
أومأ السيد الشاعر.
“ادخل”، صدى صوت السيدة الساحر، على الرغم من أنه لم يتمكن من رؤية النصف إله.
جلس الشاعر بشكل أكثر استقامة.
“يجب أن تكون أختك أورور قد أظهرت سلوكًا مماثلاً.
في الداخل، اصطفت صفوف من أرفف الكتب على الجدران، ووجدت طاولة خشبية في المنتصف، يبدو وكأنه موجود في عالم مختلف مقارنةً بالغابة البدائية في الخارج.
“ثالثًا، الفصيل أو الإله الذي يمثله الإلف الشبيه بالسحلية لا يريد أن يشهد نزول ملاك الحتمية. إنه يرمز إلى دور المخرب.”
خلال ذلك التوقف اللحظي في كلام الشاعر، انتهز الفرصة ليطرح سؤالاً، “المذبح الموجود تحت الأرض موجود، ولكن إلى ماذا ترمز هالة المُعاني في الحلم؟”
‘أن يخاطبها مباشرةً كالساحر… هل هو أيضًا عضو في نادي التاروت؟ حامل بطاقة أركانا كبرى؟’ قام لوميان بمسح الشاعر المقابل له بتخمين.
برؤية ارتباك لوميان، تابع الشاعر، “لولا أن الشخص الذي خرج إلف شبيه بالسحلية من فمه هو الذي أفقدك الوعي، أحضرك إلى موقع التضحية الأخير، وحولك إلى وعاء، لكان النزول على الأرجح سينجح.
متتبعا تعليماتها، تقدم لوميان إلى الأمام، دائسا على علق مرتجف ومتجاوزا حشرات سامة متراقصة في الهواء والنباتات. وصل إلى كوخ الصيد وفتح الباب الخشبي غير المغلق.
“إعتبر هذا: خلال الطقس، لو أن شخص آخر قد وقف أمام أورور بدلاً منك، فهل كانت ستكتسب لحظة من الوضوح وتدفعه خارج المذبح؟”
~~~~
متتبعا تعليماتها، تقدم لوميان إلى الأمام، دائسا على علق مرتجف ومتجاوزا حشرات سامة متراقصة في الهواء والنباتات. وصل إلى كوخ الصيد وفتح الباب الخشبي غير المغلق.
مرحبا شاعري العزيز~~ ويبدو أنك لا تزال تشعر ببعض الإحراج من لقب النجم 🤣
“الطبقة الأولى ترمز إلى الظهور السابق لقوة الحتمية هناك، ولكن في هذه الطبقة فقط. ومن غير المرجح أن تتخذ عناصر الرمزية شكل هالة المُعاني.” استغرق الشاعر لحظة للتفسير. “أما الطبقة الثانية، إذا كانت البومة- مبارك الحتمية- الذي راقبك بالفعل المعاني، فذلك يعني أنه لا يريد أن يلقى الآخرون مذبح الحتمية. كما أنه يرمز إلى قوة الحتمية.
وأيضا، إذا سبب إختيار لوميان هو لأن ذلك الإلف الشبيه بالسحلية هو ما جعل ميشيل يختاره، وكل ذلك لأنه وجدت فرصة أن تستفيق أورور إذا كان لوميان هو من وقف أمامها وليس شخص أخر.…
‘شاعر؟’ لم يدرك لوميان تمامًا أهمية الاسم الرمزي، لكنه اختار إظهار الاحترام. “مرحبا، السيد الشاعر.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
