نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 302

رماد المومياء

رماد المومياء

لم تقل السيدة الساحر المزيد وسألته مرةً أخرى، “هل تريد العودة إلى قاعة رقص النسيم الآن، أم البقاء هنا حتى الظهر؟”

وفي خضم عمله، سمع لوميان خطى مألوفة تقترب وطرقًا غير مهذب على الباب.

 

 

لم يغادر لوميان إنتيس أبدًا، ناهيك عن القدوم إلى القارة الجنوبية. وبما أنه لم يكن لديه أي خطط، أومأ برأسه وأجاب، “أود أن أستكشف المكان قليلاً.”

 

 

 

أومأت السيدة الساحر برأسها قليلاً واختفت أمامه.

ابتسم الرئيس.

 

 

على الفور تقريبًا، اجتاحت ريح تقشعر لها الأبدان الحشد وضربت لوميان.

متجاهلاً النظرات الحذرة من النساء والخوف والاشمئزاز من الرجل الذي يقود الأبقار والأغنام، ارتشف لوميان معجون الذرة وتوجه إلى نهاية السوق.

 

 

بكونه قد جاء من ترير في الصيف، لم يكن بوسعه إلا أن يرتعش في شتاء المرتفعات القاسي.

 

 

وفي خضم عمله، سمع لوميان خطى مألوفة تقترب وطرقًا غير مهذب على الباب.

مصحوبًا بالنسيم البارد، ملأ ضجيج السوق البعيد، على بعد بضع مئات من الأمتار، أذني لوميان، مما جعله يشعر بأنه منغمس حقًا في هذا العالم.

 

 

‘لعقة، رخيص جدًا…’ نظر لوميان إلى عجينة الذرة مع قطع لحم الضأن وأخرج عملة نحاسية عليها نمط سلسلة جبال هورناكيس في المقدمة.

تذكر لوميان كيف أن وصول السيدة الساحر واختفائها قد مر دون أن يلاحظه أحد من قبل الناس المحيطين، وسرعان ما قام لوميان بتخمين.

وبعد الكثير من المداولات، أعلن القاضي، الذي عقد الجلسة الثالثة، أنهما مذنبان، وأصدر قرارًا بطردهما الفوري من المرتفعات. وعند عودتهم إلى إنتيس، سيواجهون عقوبة إضافية في محكمة عسكرية.

 

 

‘هل خلقت جدارًا من الروحانية أم سحبتني إلى مساحة بديلة منفصلة؟’

كانت الأخيرة محظوظة بما فيه الكفاية للبقاء على قيد الحياة. ومع وجود العديد من الشهود والأدلة الوافرة، بدت القضية برمتها واضحة تماما.

 

 

بينما تسارعت هذه الأفكار عبر ذهن لوميان، لاحظ نظر المارة إليه بحذر وحيرة. لم يكن يرتدي سوى قميص رقيق، سترة سوداءوبنطلون رقيق لا يكاد يناسب الشتاء القاسي.

 

“لقد وصلت للتو إلى رابوس. وقع حادث على الطريق،” أجاب لوميان، مبتسما بلكنة ترير.

“ما الذي تحدق اليه؟ ألم ترى شخصًا يتصرف بروعة؟” تمتم لوميان. معتمدا على قدرة تحمل راهب الصدقات، توجه إلى السوق بلا مبالاة.

 

 

بدا مالك الكشك رجلاً في الثلاثينيات من عمره، ذو بشرة داكنة ومحمرة، وجه نحيل، عظام خد عالية، وعينين بنيتين داكنتين. إمتلك شعر أسود دهني طويل وإرتدى قبعة سوداء مع رداء أحمر داكن مصنوع من الصوف ومواد أخرى.

ملأت رائحة روث الماشية الطازج، رائحة الذرة الحلوة، ورائحة اللحم المشوي مع التوابل المحيرة أنفه.

“أخي، هل تريد بعض مسحوق المومياء؟ مسحوق مومياء حقيقي!

 

لقد كانت تجربة رائعة أن تحصل على شيء دافئ أثناء تحمل الرياح الصقيعية.

قام لوميان بمسح المنطقة ورصد العديد من الأكشاك التي تبيع مواد غذائية مختلفة مصنوعة أساسًا من الذرة. وجدت ذرة كاملة مسلوقة، ءرة مشوية مع صلصة حمراء، قطع ذرة مقدمة في حساء سميك، ذرة مشوية ملفوفة في لحم البقر ولحم الضأن، البصل، البطاطس، ذرة مطحونة في عجينة لزجة ومحشوة بقطع لحم مختلفة، وذرة منتشرة في قطع خبز تقريبية مغطاة بالمكونات…

تفحص الرجل ملابس لوميان وسأله بقلق، “هل واجهت قاطع طريق؟”

 

 

بعد لحظة من التفكير، شق لوميان طريقه عبر الطريق الفارغ بين المسوقين ووصل إلى كشك.

“ادخلي.”

 

 

بدا مالك الكشك رجلاً في الثلاثينيات من عمره، ذو بشرة داكنة ومحمرة، وجه نحيل، عظام خد عالية، وعينين بنيتين داكنتين. إمتلك شعر أسود دهني طويل وإرتدى قبعة سوداء مع رداء أحمر داكن مصنوع من الصوف ومواد أخرى.

 

 

كانت فرانكا، مرتديةً ملابسها المعتادة المكونة من بلوزة، سروال بيج، وحذاء أحمر. ومع ذلك، فقد ارتدت الآن فستانًا ذو طيات فاتحة اللون حول خصرها.

أشار لوميان إلى عجينة الذرة الصفراء التي تغلي في الوعاء الحديدي وسأل بالإنتيسية، “كم المبلغ؟”

 

 

 

لقد لاحظ أن بعض الناس هنا فهموا الإنتيسية. تمت المعاملات باستخدام عملات معدنية مختلفة، بما في ذلك الفيرل الذهبي.

لاحظ لوميان وجوه السكان المحليين المنفعلين والغاضبين أثناء إجبارهم على المغادرة، ولم يقرر مغادرة قاعة المحكمة أيضًا إلا بعد رحيلهم.

 

“ما الذي تحدق اليه؟ ألم ترى شخصًا يتصرف بروعة؟” تمتم لوميان. معتمدا على قدرة تحمل راهب الصدقات، توجه إلى السوق بلا مبالاة.

بدا صاحب الكشك خائفًا، وأجاب بلغة إنتيسية غير متقنة مع لمحة من الإطراء، “خمسة كوبيت لكوب واحد”.

 

 

“إن التجارة البحرية محفوفة بالمخاطر للغاية، وشركات الاستيراد والتصدير تقدم أسعارًا رهيبة، ناهيك عن الضرائب التي تفرضها. تلك الضباع اللعينة!” نظر المالك إلى لوميان، وهو يختبر الوضع، “إذا كنت على استعداد لتحمل المخاطر، فيمكننا التعاون.”

‘لعقة، رخيص جدًا…’ نظر لوميان إلى عجينة الذرة مع قطع لحم الضأن وأخرج عملة نحاسية عليها نمط سلسلة جبال هورناكيس في المقدمة.

 

 

نظر لوميان حول المتجر الصغير وابتسم.

تنهد البائع بإرتياح وسرعان ما أنتج كوبًا ورقيًا لا يتوافق تمامًا مع أسلوب السوق وتقنياته. لقد ملأها بسخاء، حتى أنه أضاف بعض قطع اللحم الإضافية.

 

 

 

عندما تلقى لوميان الكأس، انتشر الدفء عبر جسده.

قال لوميان عمدًا، “عندما غادرت ترير، كان هناك نقص في مسحوق المومياء. ارتفع السعر بشكل كبير. هل فكرت يومًا في نقل المومياوات إلى ترير لبيعها؟”

 

 

لقد كانت تجربة رائعة أن تحصل على شيء دافئ أثناء تحمل الرياح الصقيعية.

جلس لوميان في زاوية فارغة من قاعة المحكمة، واستمع إلى المحاكمة الجارية.

 

 

التجربة الأفضل حتى هي تدفق معجون الذرة الدافئ من فمه إلى مريئه وإلى معدته، ينشر الدفء في كل زاوية وركن من جسده.

على الفور تقريبًا، اجتاحت ريح تقشعر لها الأبدان الحشد وضربت لوميان.

 

“ما الذي تحدق اليه؟ ألم ترى شخصًا يتصرف بروعة؟” تمتم لوميان. معتمدا على قدرة تحمل راهب الصدقات، توجه إلى السوق بلا مبالاة.

معجون الذرة، بحلاوته الخفيفة ولمحة من البهارات والنكهة، أكمل بشكل مثالي مكعبات لحم البقر ولحم الضأن، مبطلا رائحتها النفاذة. لقد كان غريبًا وشهيًا، وكان بمثابة علاج لبراعم تذوقه.

 

 

“أنا لست معتادة على ارتداء الفساتين بعد. يجب أن يعمل هذا في الوقت الراهن.

متجاهلاً النظرات الحذرة من النساء والخوف والاشمئزاز من الرجل الذي يقود الأبقار والأغنام، ارتشف لوميان معجون الذرة وتوجه إلى نهاية السوق.

 

 

وفي خضم عمله، سمع لوميان خطى مألوفة تقترب وطرقًا غير مهذب على الباب.

سرعان ما دخل مدينة الأبيض، رابوس. لقد اكتشف كاتدرائية الشمس المشتعلة الأبدية الذهبية وكاتدرائية إله البخار والآلات المزينة بأغراض صناعية مختلفة. بدت المباني البيضاء، متاجر بيع الجلود والأقمشة، شركة المرتفعات للاستيراد والتصدير، ولافتات اتحاد رابوس للتعدين، كلها مرئية. وملأت الشوارع عربات تجرها أبقار ذات شعر طويل وخيول متوسطة الحجم، برفقة سكان محليين يرتدون أردية وعدد قليل من الأجانب بملابس رسمية.

 

 

“ذلك يعتمد على العدد الذي تريده. لدي الاتصالات الصحيحة.”

اختار لوميان متجرًا يُدعى جرعة غوامض المرتفعات ودخل مثل السائح.

على الفور تقريبًا، اجتاحت ريح تقشعر لها الأبدان الحشد وضربت لوميان.

 

أومأ مالك جرعة غوامض المرتفعات برأسه في فهم.

المالك، إنتيسي في الأربعينيات من عمره، بشعر أسود نموذجي وعيون زرقاء، قد إرتدى قميصًا أبيض بنقوش زهرية، ملابس سميكة من الكشمير، ومعطف أزرق داكن بزخرفة ذهبية.

تفحص الرجل ملابس لوميان وسأله بقلق، “هل واجهت قاطع طريق؟”

 

اعتمد لوميان على أذني الصياد، وحاول التقاط كلماتهم من بعيد.

وعندما رأى لوميان، حياه بحرارة، “صباح الخير يا مواطننا العزيز”.

 

 

 

تفحص الرجل ملابس لوميان وسأله بقلق، “هل واجهت قاطع طريق؟”

“أخي، هل تريد بعض مسحوق المومياء؟ مسحوق مومياء حقيقي!

 

بدا صاحب الكشك خائفًا، وأجاب بلغة إنتيسية غير متقنة مع لمحة من الإطراء، “خمسة كوبيت لكوب واحد”.

“لقد وصلت للتو إلى رابوس. وقع حادث على الطريق،” أجاب لوميان، مبتسما بلكنة ترير.

بعد وضع قلم الحبر، وقف لوميان وألقى نظرة خاطفة على المدخل.

 

“القارة الجنوبية ليست كل ما يظنها الناس، ولكنها جنة للمغامرين. وصلت إلى غرب بالام منذ خمسة عشر عامًا بحثًا عن الفرص. لم تتحول الحياة نحو الأفضل إلا عندما وجدت فرصًا حقيقية في مدينة الأبيض. بالبخار!”

أومأ مالك جرعة غوامض المرتفعات برأسه في فهم.

 

 

 

“القارة الجنوبية ليست كل ما يظنها الناس، ولكنها جنة للمغامرين. وصلت إلى غرب بالام منذ خمسة عشر عامًا بحثًا عن الفرص. لم تتحول الحياة نحو الأفضل إلا عندما وجدت فرصًا حقيقية في مدينة الأبيض. بالبخار!”

لقد كانت تجربة رائعة أن تحصل على شيء دافئ أثناء تحمل الرياح الصقيعية.

 

 

مع تنهد، رسم شعارًا مقدسًا مثلثًا على صدره.

 

 

 

“بالبخار!” رد لوميان بنفس الآداب.

“لقد وصلت للتو إلى رابوس. وقع حادث على الطريق،” أجاب لوميان، مبتسما بلكنة ترير.

 

متجاهلاً النظرات الحذرة من النساء والخوف والاشمئزاز من الرجل الذي يقود الأبقار والأغنام، ارتشف لوميان معجون الذرة وتوجه إلى نهاية السوق.

أصبحت ابتسامة المالك أكثر دفئا.

 

 

عندما تلقى لوميان الكأس، انتشر الدفء عبر جسده.

“أخي، هل تريد بعض مسحوق المومياء؟ مسحوق مومياء حقيقي!

 

 

على الفور تقريبًا، اجتاحت ريح تقشعر لها الأبدان الحشد وضربت لوميان.

نظر لوميان حول المتجر الصغير وابتسم.

“ادخلي.”

 

 

“لماذا لا تعرض المومياوات في النافذة لإثبات صحتها؟”

 

 

 

ابتسم الرئيس بخجل وقال، “من شأن ذلك أن يزعج البرابرة.

 

 

أومأت السيدة الساحر برأسها قليلاً واختفت أمامه.

“يشتري البعض مسحوق المومياء، لكن معظمهم لا يستطيع قبول المومياوات كسلع”.

 

 

قال لوميان عمدًا، “عندما غادرت ترير، كان هناك نقص في مسحوق المومياء. ارتفع السعر بشكل كبير. هل فكرت يومًا في نقل المومياوات إلى ترير لبيعها؟”

قال لوميان عمدًا، “عندما غادرت ترير، كان هناك نقص في مسحوق المومياء. ارتفع السعر بشكل كبير. هل فكرت يومًا في نقل المومياوات إلى ترير لبيعها؟”

 

 

“هذا للترحيب بالمتعة.”

“إن التجارة البحرية محفوفة بالمخاطر للغاية، وشركات الاستيراد والتصدير تقدم أسعارًا رهيبة، ناهيك عن الضرائب التي تفرضها. تلك الضباع اللعينة!” نظر المالك إلى لوميان، وهو يختبر الوضع، “إذا كنت على استعداد لتحمل المخاطر، فيمكننا التعاون.”

الساعة 12:30 ظهرًا في وقت ترير، اصطحبت السيدة الساحر لوميان إلى قاعة رقص النسيم، وظهر مرةً أخرى في غرفة نومه.

 

 

“كم عدد المومياوات التي يمكنك توفيرها؟” تظاهر لوميان بالتشكيك.

“لقد وصلت للتو إلى رابوس. وقع حادث على الطريق،” أجاب لوميان، مبتسما بلكنة ترير.

 

 

ابتسم الرئيس.

 

 

كانت فرانكا، مرتديةً ملابسها المعتادة المكونة من بلوزة، سروال بيج، وحذاء أحمر. ومع ذلك، فقد ارتدت الآن فستانًا ذو طيات فاتحة اللون حول خصرها.

“ذلك يعتمد على العدد الذي تريده. لدي الاتصالات الصحيحة.”

أشار لوميان إلى عجينة الذرة الصفراء التي تغلي في الوعاء الحديدي وسأل بالإنتيسية، “كم المبلغ؟”

 

 

‘يمكنني الحصول على العدد الذي أريده؟ هل اكتشفت قبر نبيل من مملكة المرتفعات؟ أم أنك ستجد جثة أو شخص حي حتى لتصنع واحدة على الفور؟’ انخرط لوميان في محادثة مع مالك جرعة غوامض المرتفعات وغادر المتجر متظاهرًا بأنه إحتاج إلى الوقت للنظر في العرض.

لقد كانت تجربة رائعة أن تحصل على شيء دافئ أثناء تحمل الرياح الصقيعية.

 

أشار لوميان إلى عجينة الذرة الصفراء التي تغلي في الوعاء الحديدي وسأل بالإنتيسية، “كم المبلغ؟”

بعد التجول لبعض الوقت، عثر لوميان على مبنى أبيض رائع مكون من ثلاثة طوابق على جانب الطريق، يعج بالسكان المحليين الذين يحتشدون إليه.

لقد كانت تجربة رائعة أن تحصل على شيء دافئ أثناء تحمل الرياح الصقيعية.

 

“نعم، لدي بالفعل جميع المكونات الرئيسية ومعظم المكونات التكميلية، باستثناء رماد المومياء الحقيقي. جئت لأسأل إذا كان بإمكانك أن تراقب خلال تجمعات الغوامض خاصتك. اللعنة، رماد المومياء الذي يباع في المحلات التجارية كله مزيف!”

تغلب عليه الفضول، وتبع الحشد إلى الداخل، فقط ليجد جنود إنتيسين، يرتدون قبعاتهم المثلثة السوداء المميزة ومعاطفهم الزرقاء بخيوط ذهبية، حارسين المدخل بسراويلهم البيضاء وأحذيتهم الجلدية السوداء.

بعد وضع قلم الحبر، وقف لوميان وألقى نظرة خاطفة على المدخل.

 

“بما من أنك قد انضممت إلى منظمة صليب الحديد والدم، تعتبر مهمتي الأولية قد أنجزت. الآن، سأرى ما إذا كان بإمكاني الانضمام والمساعدة في عمليتك.

‘رابوس، فكر لوميان لنفسه، ‘حقًا مدينة مستعمرة إنتيسية.’ استقرت نظراته على الكلمات الذهبية فوق المدخل الرئيسي، والتي تقول، “محكمة رابوس المتخصصة”.

أغلقت فرانكا الباب خلفها وشرحت بتعبير معقد،

 

“بما من أنك قد انضممت إلى منظمة صليب الحديد والدم، تعتبر مهمتي الأولية قد أنجزت. الآن، سأرى ما إذا كان بإمكاني الانضمام والمساعدة في عمليتك.

جلس لوميان في زاوية فارغة من قاعة المحكمة، واستمع إلى المحاكمة الجارية.

“ذلك يعتمد على العدد الذي تريده. لدي الاتصالات الصحيحة.”

 

بكونه قد جاء من ترير في الصيف، لم يكن بوسعه إلا أن يرتعش في شتاء المرتفعات القاسي.

تم اتهام جنديين إنتيسين بارتكاب جريمة بشعة، حيث اعترضوا زوجين حديثي الزواج في الضواحي، وقتلوا الزوج، وأخضعوا الزوجة لأهوال لا توصف.

“ما الذي تحدق اليه؟ ألم ترى شخصًا يتصرف بروعة؟” تمتم لوميان. معتمدا على قدرة تحمل راهب الصدقات، توجه إلى السوق بلا مبالاة.

 

 

كانت الأخيرة محظوظة بما فيه الكفاية للبقاء على قيد الحياة. ومع وجود العديد من الشهود والأدلة الوافرة، بدت القضية برمتها واضحة تماما.

 

 

جلس على طاولته الخشبية وبدأ بتنظيم تفسير السيد الشاعر لعناصر الحلم الرمزية.

وبعد الكثير من المداولات، أعلن القاضي، الذي عقد الجلسة الثالثة، أنهما مذنبان، وأصدر قرارًا بطردهما الفوري من المرتفعات. وعند عودتهم إلى إنتيس، سيواجهون عقوبة إضافية في محكمة عسكرية.

 

 

 

ولم يرق الحكم للجماهير المحلية، وعبروا عن استيائهم بصوتٍ عالٍ. ومع ذلك، ظل القاضي حازمًا، وأمر المحضرين والجنود بإخراج المعارضين من المحكمة.

تذكر لوميان كيف أن وصول السيدة الساحر واختفائها قد مر دون أن يلاحظه أحد من قبل الناس المحيطين، وسرعان ما قام لوميان بتخمين.

 

 

لاحظ لوميان وجوه السكان المحليين المنفعلين والغاضبين أثناء إجبارهم على المغادرة، ولم يقرر مغادرة قاعة المحكمة أيضًا إلا بعد رحيلهم.

 

 

 

بينما تجول بجوار ساحة كاتدرائية الشمس المشتعلة الأبدية، لاحظ مجموعة من رجال الدين مرتدين أردية بيضاء مزينة بخيوط ذهبية.

 

 

“القارة الجنوبية ليست كل ما يظنها الناس، ولكنها جنة للمغامرين. وصلت إلى غرب بالام منذ خمسة عشر عامًا بحثًا عن الفرص. لم تتحول الحياة نحو الأفضل إلا عندما وجدت فرصًا حقيقية في مدينة الأبيض. بالبخار!”

كانوا يسيرون نحو الكاتدرائية، محافظين على مسافة آمنة من الحشود، ويتحدثون بصوت خافت.

 

 

 

اعتمد لوميان على أذني الصياد، وحاول التقاط كلماتهم من بعيد.

المالك، إنتيسي في الأربعينيات من عمره، بشعر أسود نموذجي وعيون زرقاء، قد إرتدى قميصًا أبيض بنقوش زهرية، ملابس سميكة من الكشمير، ومعطف أزرق داكن بزخرفة ذهبية.

 

تفحص الرجل ملابس لوميان وسأله بقلق، “هل واجهت قاطع طريق؟”

على الرغم من أن المسافة جعلت الأمر صعبًا، إلا أنه تمكن من سماع عبارتين، “قوة الليل الدائم… قد غزت هذا المكان”.

“هذا للترحيب بالمتعة.”

 

 

‘ما الذي يمكن أن يعنيه ذلك؟ هل توسع كنيسة آلهة الليل الدائم في مملكة لوين نطاقها إلى مرتفعات النجوم؟’ فكر لوميان للحظة قبل أن يواصل طريقه.

بدا مالك الكشك رجلاً في الثلاثينيات من عمره، ذو بشرة داكنة ومحمرة، وجه نحيل، عظام خد عالية، وعينين بنيتين داكنتين. إمتلك شعر أسود دهني طويل وإرتدى قبعة سوداء مع رداء أحمر داكن مصنوع من الصوف ومواد أخرى.

 

التجربة الأفضل حتى هي تدفق معجون الذرة الدافئ من فمه إلى مريئه وإلى معدته، ينشر الدفء في كل زاوية وركن من جسده.

 

 

وعندما رأى لوميان، حياه بحرارة، “صباح الخير يا مواطننا العزيز”.

الساعة 12:30 ظهرًا في وقت ترير، اصطحبت السيدة الساحر لوميان إلى قاعة رقص النسيم، وظهر مرةً أخرى في غرفة نومه.

تنهد البائع بإرتياح وسرعان ما أنتج كوبًا ورقيًا لا يتوافق تمامًا مع أسلوب السوق وتقنياته. لقد ملأها بسخاء، حتى أنه أضاف بعض قطع اللحم الإضافية.

 

 

جلس على طاولته الخشبية وبدأ بتنظيم تفسير السيد الشاعر لعناصر الحلم الرمزية.

“ذلك يعتمد على العدد الذي تريده. لدي الاتصالات الصحيحة.”

 

“غريب جدًا”. قال لوميان بصراحة.

وفي خضم عمله، سمع لوميان خطى مألوفة تقترب وطرقًا غير مهذب على الباب.

 

 

 

بعد وضع قلم الحبر، وقف لوميان وألقى نظرة خاطفة على المدخل.

“بالبخار!” رد لوميان بنفس الآداب.

 

لم يغادر لوميان إنتيس أبدًا، ناهيك عن القدوم إلى القارة الجنوبية. وبما أنه لم يكن لديه أي خطط، أومأ برأسه وأجاب، “أود أن أستكشف المكان قليلاً.”

“ادخلي.”

كانوا يسيرون نحو الكاتدرائية، محافظين على مسافة آمنة من الحشود، ويتحدثون بصوت خافت.

 

 

كانت فرانكا، مرتديةً ملابسها المعتادة المكونة من بلوزة، سروال بيج، وحذاء أحمر. ومع ذلك، فقد ارتدت الآن فستانًا ذو طيات فاتحة اللون حول خصرها.

 

 

 

“غريب جدًا”. قال لوميان بصراحة.

 

 

الساعة 12:30 ظهرًا في وقت ترير، اصطحبت السيدة الساحر لوميان إلى قاعة رقص النسيم، وظهر مرةً أخرى في غرفة نومه.

تنهدت فرانكا، مزيج من الفرح والحزن على وجهها.

“وبما أن المهمة قد اكتملت، يجب أن تكون هناك مكافأة. التسلسل التالي للساحرة هو شيطانة المتعة.

 

 

“أنا لست معتادة على ارتداء الفساتين بعد. يجب أن يعمل هذا في الوقت الراهن.

 

 

بكونه قد جاء من ترير في الصيف، لم يكن بوسعه إلا أن يرتعش في شتاء المرتفعات القاسي.

“هذا للترحيب بالمتعة.”

“نعم، لدي بالفعل جميع المكونات الرئيسية ومعظم المكونات التكميلية، باستثناء رماد المومياء الحقيقي. جئت لأسأل إذا كان بإمكانك أن تراقب خلال تجمعات الغوامض خاصتك. اللعنة، رماد المومياء الذي يباع في المحلات التجارية كله مزيف!”

 

 

“المتعة؟” شعر لوميان بالحيرة من المصطلح الذي ذكرته.

ولم يرق الحكم للجماهير المحلية، وعبروا عن استيائهم بصوتٍ عالٍ. ومع ذلك، ظل القاضي حازمًا، وأمر المحضرين والجنود بإخراج المعارضين من المحكمة.

 

 

أغلقت فرانكا الباب خلفها وشرحت بتعبير معقد،

بدا مالك الكشك رجلاً في الثلاثينيات من عمره، ذو بشرة داكنة ومحمرة، وجه نحيل، عظام خد عالية، وعينين بنيتين داكنتين. إمتلك شعر أسود دهني طويل وإرتدى قبعة سوداء مع رداء أحمر داكن مصنوع من الصوف ومواد أخرى.

 

“بما من أنك قد انضممت إلى منظمة صليب الحديد والدم، تعتبر مهمتي الأولية قد أنجزت. الآن، سأرى ما إذا كان بإمكاني الانضمام والمساعدة في عمليتك.

“بما من أنك قد انضممت إلى منظمة صليب الحديد والدم، تعتبر مهمتي الأولية قد أنجزت. الآن، سأرى ما إذا كان بإمكاني الانضمام والمساعدة في عمليتك.

 

 

عندما تلقى لوميان الكأس، انتشر الدفء عبر جسده.

“وبما أن المهمة قد اكتملت، يجب أن تكون هناك مكافأة. التسلسل التالي للساحرة هو شيطانة المتعة.

تنهدت فرانكا، مزيج من الفرح والحزن على وجهها.

 

وفي خضم عمله، سمع لوميان خطى مألوفة تقترب وطرقًا غير مهذب على الباب.

“نعم، لدي بالفعل جميع المكونات الرئيسية ومعظم المكونات التكميلية، باستثناء رماد المومياء الحقيقي. جئت لأسأل إذا كان بإمكانك أن تراقب خلال تجمعات الغوامض خاصتك. اللعنة، رماد المومياء الذي يباع في المحلات التجارية كله مزيف!”

 

مصحوبًا بالنسيم البارد، ملأ ضجيج السوق البعيد، على بعد بضع مئات من الأمتار، أذني لوميان، مما جعله يشعر بأنه منغمس حقًا في هذا العالم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط