نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 305

إختبار

إختبار

أخذ لوميان وقته في التعامل مع مجموعة المعلومات الكبيرة حول مخلوقات عالم الروح. لقد قام بتخزينها وغريمورات أورور في خزانة حديدية كان قد حصل عليها سابقًا.

 

 

بعد تخزين الحاوية، غادر لوميان المنزل الآمن، مستعدًا لاختبار تأثير المشبك المكره على الآخرين.

ولكن الآن، وجدت أمور أكثر إلحاحا للتعامل معها.

 

 

لقد كانت جينا.

قام بفك غطاء الزجاجة واسعة الفم، ومد يده إلى المشروب الأخضر ليحصل على مشبك اللزان المكنسي المعروف باسم اللباقة.

وضع لوميان مشبك اللزان المكنسي على الطاولة أمامه، وركز عقله على الشعور بقوته.

 

 

كانت خطته هي اختبار قدرات التحفة الأثرية المختومة وآثارها السلبية.

جينا، التي بدت الآن أشبه بطالبة جامعية في حي الكاتدرائية التذكارية، زمّت شفتيها وأجابت، “لقاء المطهرين. أردت أن أظهر إخلاصي للإله كما اقترحت. لذا ارتديت ملابس تؤيدها الكنيسة. حتى أنني إرتديت تعويذة الشمس. لكنهم أرشدوني إلى تحت أرض ترير، زاعمين أن ذلك كان لتجنب الحشود. اللعنة، من السخف التجول هنا مرتديةً هذا!”

 

 

انتظار معركة حقيقية لن يعمل؛ لقد إحتاج إلى التعرف عليه الآن. إستكشافه أثناء القتال سيكون كارثيًا، مما يجعله غير قادر على تنسيق قوى التجاوز وهجماته بشكل فعال.

 

 

 

كما أراد أيضًا اختبار مدى التأثيرات الضارة للمشبك بينما كان لا يزال في حالة جيدة. بعد معركة أثرت سلباً على جسده وعقله، سيكون من الخطر للغاية مواجهة تلك الآثار على عجل.

 

 

بدا وكأن المنزل الآمن قد تحول إلى ملاذ منعزل.

إن فهم الآثار السلبية للمشبك مسبقًا من شأنه أن يسمح لـلوميان باتخاذ خيارات أفضل عندما يضطر إلى استخدام اللباقة، مما يقلل من تأثيرها عليه.

 

 

أطفأ الكرات النارية الثلاث الموجودة على جسده واتجه نحو مخرج تحت أرض ترير، أضاء مصباح جينا الكربيدي طريقهم.

من المقدر لصياد لا يعرف سلاحه أن يفشل!

 

 

سرعان ما وجد لوميان نفسه عند مخرج بالقرب من شارع المعاطف البيضاء. هناك، رأى شخصيةً تحمل مصباحًا من الكربيد تخرج من نفق قريب.

وضع لوميان مشبك اللزان المكنسي على الطاولة أمامه، وركز عقله على الشعور بقوته.

 

 

 

بينما فعل ذلك، هبت عاصفة من الرياح من النافذة المفتوحة، مما جعل قلبه يتسارع. وقف بسرعة، مد يده اليمنى، وأغلق النافذة بإحكام.

‘ليس سيئًا. لم تأتِ لضربي ذلك يعني أنك مازلت تعاملينني كصديق… لربما هذا هو حد قوة التأثيرات السلبية عندما تكون على وشك الاختفاء…’ ابتسم وأوضح،

 

 

في اللحظة التي أُغلقت فيها النافذة، خيَّم الصمت على الغرفة بشكل مخيف، كما لو أنها قد عزلت عن العالم الخارجي.

 

 

 

ثم سار لوميان إلى الباب، فتحه وأغلقه بلطف.

“اللعنة، أنت المحرض، وليس أنا، أليس كذلك؟” تمتمت جينا وأضافت، “كم يجب أن أدفع لفرانكا؟ لقد حصلنا على المعلومات معًا، وليس من العدل ألا تحصل على أي شيء”.

 

~~~~

بدا وكأن المنزل الآمن قد تحول إلى ملاذ منعزل.

“لماذا تقولين ذلك؟” رفع لوميان حاجبيه.

 

 

جلس لوميان مرةً أخرى، أظهر هالة يمكن أن تثير الاشمئزاز والكراهية لدى الحيوانات الصغيرة- كان هذا تطبيقًا للاستفزاز.

بعد تخزين الحاوية، غادر لوميان المنزل الآمن، مستعدًا لاختبار تأثير المشبك المكره على الآخرين.

 

من المقدر لصياد لا يعرف سلاحه أن يفشل!

على الفور تقريبًا، ظهر فأر من العدم، يزمجر ويهاجمه بمخالبه.

 

 

بينما فعل ذلك، هبت عاصفة من الرياح من النافذة المفتوحة، مما جعل قلبه يتسارع. وقف بسرعة، مد يده اليمنى، وأغلق النافذة بإحكام.

بدون بذل الكثير من الجهد، نقر لوميان إصبعيه السبابة والإبهام، مما أطلق شرارة قرمزية، حارقا الفأر وهو يصرخ من الألم.

 

 

تقبلت جينا كلماته بإيجاز.

حاول الفأر يائسًا الهروب بينما عانى من الألم الحارق، لكن القوة غير المرئية أغلقت جميع المخارج، وتركته محاصرًا.

“من المحتمل أن يكون لدى فرانكا بقية المكونات التكميلية.” تأمل لوميان. “المكون الرئيسي لجرعة التسلسل 8 ليس رخيص، إنه ثمين، كما تعلمين. هل المعلومات حول محجر الوادي العميق مهمة حقًا؟”

 

بكونه قد قام بالفعل بقياس قوة التأثيرات السلبية ومدى انتشارها، قرر عدم أخذ المزيد من المخاطر. وجد كهفًا فارغًا قريبًا، أطفأ الكرات النارية، وجلس في الظلام، منتظرًا بهدوء زوال التأثيرات.

لقد إفتقر إلى القدرة على فتح الباب.

 

 

“لا، مجرد فولكلور”. ابتسم لوميان، “اعتقدت أنها تبدو رائعة، لذلك إستعملتها.”

أومأ لوميان بارتياح، مستخدمًا الفأر لاختبار القدرات الأخرى لمشبك اللباقة.

 

 

تجسدت الكرات النارية القرمزية فوق رأس لوميان وعلى كتفيه، وأضاءت طريقه. لقد تفوق بسهولة على ضباط الشرطة، وشق طريقه نحو مدخل آخر لتحت أرض ترير بالقرب من شارع المعاطف البيضاء.

استمر الاختبار حوالي 12 إلى 13 دقيقة، لكن لوميان لم يتمكن من التأكد بدون ساعة جيب. قرر المضي بحذر وقام بإزالة مشبك الحشمة وإلقائه في وعاء به مشروب كحولي أخضر.

لقد إفتقر إلى القدرة على فتح الباب.

 

صمتت جينا للحظة قبل أن تعترف، “لكنني لا أريد أن أؤذي أحداً”.

ثم، باستخدام كرة نارية قرمزية صغيرة أخرى، أنهى حياة الفأر، وملء الغرفة برائحة الدهون المشوية.

 

 

أثناء حديثهما، غادرا تحت أرض ترير ودخلا الشقة 601، 3 شارع المعاطف البيضاء، حيث أعطتهما فرانكا نظرة شك.

بعد تخزين الحاوية، غادر لوميان المنزل الآمن، مستعدًا لاختبار تأثير المشبك المكره على الآخرين.

“ما الذي أتى بك إلى تحت أرض ترير؟”

 

 

كانت مصابيح الشوارع التي تعمل بالغاز مضاءة بالفعل عندما خرج، ولاحظ على الفور نظارات المارة والبائعين الغاضبة من حوله.

 

 

مع تضاؤل الآثار السلبية للباقة، أدركت جينا سبب رد فعلها القوي وشاركت تجاربها مع لوميان بهدوء.

بدا الأمر كما لو أنهم إحتقروه بشدة، يريدون مهاجمته بالسكاكين أو زجاجات الكحول أو حتى وعاء حديدي مملوء بالطعام.

 

 

 

ومع ذلك، يبدو أن الشعر الذهبي والأسود المميز ‘للأسد’ سيل منعهم من التصرف بناءً على دوافعهم.

في اللحظة التي أُغلقت فيها النافذة، خيَّم الصمت على الغرفة بشكل مخيف، كما لو أنها قد عزلت عن العالم الخارجي.

 

مغيرا الموضوع، فحص لوميان جينا، التي إرتدت قميص أبيض فاتح وفستان أصفر باهت. إنسدل شعرها على ظهرها، وإرتدت شعار الشمس المقدس الصغير حول رقبتها.

‘هـ-هذا التأثير يعادل استفزازًا واسع النطاق… ومع ذلك، فهو ليس ضمن سيطرتي…” قام لوميان بتقييمه تقريبًا، مدركًا أنه لم يستطيع السيطرة عليه بشكل كامل. وتحت النظرات غير الودية، سار على طول الطريق وشق طريقه نحو طريق السوق.

“قف!”

 

 

في تلك اللحظة، تجول اثنان من ضباط الشرطة يرتديان الزي الأسود، وأكتافهما مزينة بشارات كتف فضية، ومسلحان بمسدسات، في المنطقة.

 

 

والجزء الثاني من الفصول

عندما رأوا لوميان، أشاروا إليه على الفور وصرخوا، “توقف هناك! تفتيش روتيني!”

 

 

 

‘التأثيرات قوية حقًا…’ لم يضيع لوميان أنفاسه وسرعان ما إستدار على كعبيه، مسرعًا بعيدًا.

 

 

‘ما الذي عناه هذا؟’

“قف!”

 

 

بدا وكأن المنزل الآمن قد تحول إلى ملاذ منعزل.

صرخ الضابطان وهما يسحبان مسدسيهما ويصوبان نحو لوميان.

‘ما الذي عناه هذا؟’

 

“لا،” هزت جينا رأسها، متسائلة، “هل هي بعض المعرفة الغامضة؟”

لقد أفلت بمهارة من محاولة أحد المشاة الخافتة لعرقلته، وأخذ انعطاف حاد إلى زقاق مسدود بحاجز. دون أن يلتفت إلى الوراء، سارع إلى تحت أرض ترير.

 

 

 

لم يحضر معه مصباحه الكربيدي، ولم يكن لديه رؤية ليلية. ومع ذلك، كمفتعل حرائق، إستطاع استحضار الضوء في أي بيئة.

لم تستطع جينا إخفاء انزعاجها وقالت، “اللعنة! لماذا استخدمت الاستفزاز معي؟”

 

بكونه قد قام بالفعل بقياس قوة التأثيرات السلبية ومدى انتشارها، قرر عدم أخذ المزيد من المخاطر. وجد كهفًا فارغًا قريبًا، أطفأ الكرات النارية، وجلس في الظلام، منتظرًا بهدوء زوال التأثيرات.

تجسدت الكرات النارية القرمزية فوق رأس لوميان وعلى كتفيه، وأضاءت طريقه. لقد تفوق بسهولة على ضباط الشرطة، وشق طريقه نحو مدخل آخر لتحت أرض ترير بالقرب من شارع المعاطف البيضاء.

بدا الأمر كما لو أنهم إحتقروه بشدة، يريدون مهاجمته بالسكاكين أو زجاجات الكحول أو حتى وعاء حديدي مملوء بالطعام.

 

ومع ذلك، يبدو أن الشعر الذهبي والأسود المميز ‘للأسد’ سيل منعهم من التصرف بناءً على دوافعهم.

أثناء سيره، لوى لوميان جسده فجأة، متجنبًا بصعوبة الظل الأسود الذي إنقض من الزاوية.

“اللعنة، أنت المحرض، وليس أنا، أليس كذلك؟” تمتمت جينا وأضافت، “كم يجب أن أدفع لفرانكا؟ لقد حصلنا على المعلومات معًا، وليس من العدل ألا تحصل على أي شيء”.

 

 

لقد كان مخلوقًا يشبه الثعبان بحراشف سوداء مزرقة.

 

 

أمسكت جينا بشعرها. “كان يجب أن أطلب ما يكفي من المال لسداد ديوني قبل أن أفكر في مكونات جرعة المحرض.”

نهض المخلوق، ينفث لسانه المتشعب الأحمر الزاهي في وضعية عدوانية، متحديًا لوميان.

لقد أفلت بمهارة من محاولة أحد المشاة الخافتة لعرقلته، وأخذ انعطاف حاد إلى زقاق مسدود بحاجز. دون أن يلتفت إلى الوراء، سارع إلى تحت أرض ترير.

 

“هل نجحت؟” نظر لوميان إلى الصندوق الخشبي البني في يد جينا اليمنى لكنه لم يتسرع في السؤال عما يحتويه.

‘إنه لا يثير الاشمئزاز والازدراء لدى البشر فقط… إنهم بحاجة إلى رؤيتي أو الاتصال بي للتأثر…’ تنهد لوميان وهز رأسه، سامحا لإحدى الكرات النارية بالإنطلاق وتحويل الثعبان السام إلى ثلاث قطع متفحمة، انبعاث رائحة محترقة.

 

 

نهض المخلوق، ينفث لسانه المتشعب الأحمر الزاهي في وضعية عدوانية، متحديًا لوميان.

بكونه قد قام بالفعل بقياس قوة التأثيرات السلبية ومدى انتشارها، قرر عدم أخذ المزيد من المخاطر. وجد كهفًا فارغًا قريبًا، أطفأ الكرات النارية، وجلس في الظلام، منتظرًا بهدوء زوال التأثيرات.

 

 

إن فهم الآثار السلبية للمشبك مسبقًا من شأنه أن يسمح لـلوميان باتخاذ خيارات أفضل عندما يضطر إلى استخدام اللباقة، مما يقلل من تأثيرها عليه.

بعد ما بدا وكأنه ساعة، وقف واستحضر ثلاث كرات نارية قرمزية فوق رأسه، كتفه الأيسر وكتفه الأيمن لإضاءة النفق أمامه.

 

 

 

سرعان ما وجد لوميان نفسه عند مخرج بالقرب من شارع المعاطف البيضاء. هناك، رأى شخصيةً تحمل مصباحًا من الكربيد تخرج من نفق قريب.

كانت مصابيح الشوارع التي تعمل بالغاز مضاءة بالفعل عندما خرج، ولاحظ على الفور نظارات المارة والبائعين الغاضبة من حوله.

 

نهض المخلوق، ينفث لسانه المتشعب الأحمر الزاهي في وضعية عدوانية، متحديًا لوميان.

بابتسامة، رفع لوميان يده اليمنى في تلويحة.

لقد كان مخلوقًا يشبه الثعبان بحراشف سوداء مزرقة.

 

أمسكت جينا بشعرها. “كان يجب أن أطلب ما يكفي من المال لسداد ديوني قبل أن أفكر في مكونات جرعة المحرض.”

“حسنًا، حسنًا، انظر من يتجول في تحت أرض ترير كالجرذ.”

‘إنه لا يثير الاشمئزاز والازدراء لدى البشر فقط… إنهم بحاجة إلى رؤيتي أو الاتصال بي للتأثر…’ تنهد لوميان وهز رأسه، سامحا لإحدى الكرات النارية بالإنطلاق وتحويل الثعبان السام إلى ثلاث قطع متفحمة، انبعاث رائحة محترقة.

 

قام بفك غطاء الزجاجة واسعة الفم، ومد يده إلى المشروب الأخضر ليحصل على مشبك اللزان المكنسي المعروف باسم اللباقة.

لقد كانت جينا.

 

 

أخذ لوميان وقته في التعامل مع مجموعة المعلومات الكبيرة حول مخلوقات عالم الروح. لقد قام بتخزينها وغريمورات أورور في خزانة حديدية كان قد حصل عليها سابقًا.

عندما رأت لوميان، تجعد جبينها.

“لا، مجرد فولكلور”. ابتسم لوميان، “اعتقدت أنها تبدو رائعة، لذلك إستعملتها.”

 

قام بفك غطاء الزجاجة واسعة الفم، ومد يده إلى المشروب الأخضر ليحصل على مشبك اللزان المكنسي المعروف باسم اللباقة.

“هل استخدمت الاستفزاز معي؟ لماذا أنت مزعج جدًا؟”

 

 

 

أجاب لوميان بشكل غامض، “شيء من هذا القبيل”.

 

 

لم يحضر معه مصباحه الكربيدي، ولم يكن لديه رؤية ليلية. ومع ذلك، كمفتعل حرائق، إستطاع استحضار الضوء في أي بيئة.

لم تستطع جينا إخفاء انزعاجها وقالت، “اللعنة! لماذا استخدمت الاستفزاز معي؟”

 

 

“لا، مجرد فولكلور”. ابتسم لوميان، “اعتقدت أنها تبدو رائعة، لذلك إستعملتها.”

‘ليس سيئًا. لم تأتِ لضربي ذلك يعني أنك مازلت تعاملينني كصديق… لربما هذا هو حد قوة التأثيرات السلبية عندما تكون على وشك الاختفاء…’ ابتسم وأوضح،

 

 

ولكن الآن، وجدت أمور أكثر إلحاحا للتعامل معها.

“لقد واجهت شيئًا تركني ملوثًا بهالة مروعة، لكنه سيتلاشى قريبًا.”

“لماذا لا نستهدف الأشرار فقط؟” حاول لوميان إشعال عزيمة جينا.

 

عندما رأت لوميان، تجعد جبينها.

مغيرا الموضوع، فحص لوميان جينا، التي إرتدت قميص أبيض فاتح وفستان أصفر باهت. إنسدل شعرها على ظهرها، وإرتدت شعار الشمس المقدس الصغير حول رقبتها.

عندما رأت لوميان، تجعد جبينها.

 

 

“ما الذي أتى بك إلى تحت أرض ترير؟”

 

 

جينا، التي بدت الآن أشبه بطالبة جامعية في حي الكاتدرائية التذكارية، زمّت شفتيها وأجابت، “لقاء المطهرين. أردت أن أظهر إخلاصي للإله كما اقترحت. لذا ارتديت ملابس تؤيدها الكنيسة. حتى أنني إرتديت تعويذة الشمس. لكنهم أرشدوني إلى تحت أرض ترير، زاعمين أن ذلك كان لتجنب الحشود. اللعنة، من السخف التجول هنا مرتديةً هذا!”

 

 

“أنا منحطة للغاية.” تنهدت جينا.

مع تضاؤل الآثار السلبية للباقة، أدركت جينا سبب رد فعلها القوي وشاركت تجاربها مع لوميان بهدوء.

وبعد بضع خطوات، سألت جينا بفضول، “لماذا خلقت كرات نارية فوق رأسك وكتفيك؟ ما الفائدة من ذلك؟”

 

“إنهم يريدون مني أيضًا أن أواصل الاتصال بالعميل للحصول على المزيد من المعلومات منه. جزء من المكونات الرئيسية للجرعة هو الدفعة المقدمة على ما يبدو”. أوضحت جينا.

“هل نجحت؟” نظر لوميان إلى الصندوق الخشبي البني في يد جينا اليمنى لكنه لم يتسرع في السؤال عما يحتويه.

أخذ لوميان وقته في التعامل مع مجموعة المعلومات الكبيرة حول مخلوقات عالم الروح. لقد قام بتخزينها وغريمورات أورور في خزانة حديدية كان قد حصل عليها سابقًا.

 

 

استفسرت جينا في حيرة، “نعم، لقد حدث ذلك. فالنتين، المطهر، أصبح أكثر تقبلًا لي. كما تغير إيمري أيضًا، لكن يبدو أنهم حذرون ومتشككين بي لسبب ما.”

 

 

ضحك لوميان. “بإعتبار تركيبة الجرعة التي أعطتها لك، حتى مع خصم أصدقاء، يجب أن تدفعي لها ما لا يقل عن الـ20000 فيرل ذهبي.”

“ربما يعتقدون أنك تحاولين تملق نفسك ولديك دوافع خفية،” تكهن لوميان، في محاولة لتحليل عقلية المطهرين. وأشار إلى الصندوق الخشبي الذي كانت تحمله جينا بذقنه. “هل تلك مكافأتهم لك؟”

جلس لوميان مرةً أخرى، أظهر هالة يمكن أن تثير الاشمئزاز والكراهية لدى الحيوانات الصغيرة- كان هذا تطبيقًا للاستفزاز.

 

 

لم تستطع جينا إلا أن تبتسم.

بعد ما بدا وكأنه ساعة، وقف واستحضر ثلاث كرات نارية قرمزية فوق رأسه، كتفه الأيسر وكتفه الأيمن لإضاءة النفق أمامه.

 

 

“بالضبط. لقد تحققوا من المعلومات حول محجر الوادي العميق واعترفوا بأهميتها. كتعويض، أعطوني مكونين رئيسيين ومكونًا تكميليًا واحدًا لجرعة المحرض. سأجمع الباقي بنفسي.”

 

 

 

“من المحتمل أن يكون لدى فرانكا بقية المكونات التكميلية.” تأمل لوميان. “المكون الرئيسي لجرعة التسلسل 8 ليس رخيص، إنه ثمين، كما تعلمين. هل المعلومات حول محجر الوادي العميق مهمة حقًا؟”

 

 

في اللحظة التي أُغلقت فيها النافذة، خيَّم الصمت على الغرفة بشكل مخيف، كما لو أنها قد عزلت عن العالم الخارجي.

‘ما الذي عناه هذا؟’

 

 

“بالضبط. لقد تحققوا من المعلومات حول محجر الوادي العميق واعترفوا بأهميتها. كتعويض، أعطوني مكونين رئيسيين ومكونًا تكميليًا واحدًا لجرعة المحرض. سأجمع الباقي بنفسي.”

تقبلت جينا كلماته بإيجاز.

 

 

 

“لم يوضحوا الكثير. الشيء الوحيد الذي قالوه هو أن المطهرين لم يستطيعوا الدخول مباشرةً إلى المحجر بسبب مشاكل بين الكنائس. لكنهم سيراقبون الأمر لمنع تصاعد الأمور.”

 

 

 

“إنهم يريدون مني أيضًا أن أواصل الاتصال بالعميل للحصول على المزيد من المعلومات منه. جزء من المكونات الرئيسية للجرعة هو الدفعة المقدمة على ما يبدو”. أوضحت جينا.

 

 

أراكم لاحقا إن شاء الله

أومأ لوميان بالموافقة. “منطقي.”

“لماذا لا نستهدف الأشرار فقط؟” حاول لوميان إشعال عزيمة جينا.

 

ثم، باستخدام كرة نارية قرمزية صغيرة أخرى، أنهى حياة الفأر، وملء الغرفة برائحة الدهون المشوية.

“أنا منحطة للغاية.” تنهدت جينا.

 

 

 

“لماذا تقولين ذلك؟” رفع لوميان حاجبيه.

أومأ لوميان بارتياح، مستخدمًا الفأر لاختبار القدرات الأخرى لمشبك اللباقة.

 

لقد أفلت بمهارة من محاولة أحد المشاة الخافتة لعرقلته، وأخذ انعطاف حاد إلى زقاق مسدود بحاجز. دون أن يلتفت إلى الوراء، سارع إلى تحت أرض ترير.

أمسكت جينا بشعرها. “كان يجب أن أطلب ما يكفي من المال لسداد ديوني قبل أن أفكر في مكونات جرعة المحرض.”

في تلك اللحظة، تجول اثنان من ضباط الشرطة يرتديان الزي الأسود، وأكتافهما مزينة بشارات كتف فضية، ومسلحان بمسدسات، في المنطقة.

 

 

“عندما تصبحين محرضًا، لن يمثل ذلك المال مشكلة”. قال لوميان ساخرًا، “أنت لا تخططين للبقاء كمغنية محلية إلى الأبد لسداد ديونك، أليس كذلك؟”

سرعان ما وجد لوميان نفسه عند مخرج بالقرب من شارع المعاطف البيضاء. هناك، رأى شخصيةً تحمل مصباحًا من الكربيد تخرج من نفق قريب.

 

صمتت جينا للحظة قبل أن تعترف، “لكنني لا أريد أن أؤذي أحداً”.

 

 

“لماذا لا نستهدف الأشرار فقط؟” حاول لوميان إشعال عزيمة جينا.

“لماذا لا نستهدف الأشرار فقط؟” حاول لوميان إشعال عزيمة جينا.

 

 

“لا، مجرد فولكلور”. ابتسم لوميان، “اعتقدت أنها تبدو رائعة، لذلك إستعملتها.”

“اللعنة، أنت المحرض، وليس أنا، أليس كذلك؟” تمتمت جينا وأضافت، “كم يجب أن أدفع لفرانكا؟ لقد حصلنا على المعلومات معًا، وليس من العدل ألا تحصل على أي شيء”.

لم تستطع جينا إلا أن تبتسم.

 

صمتت جينا للحظة قبل أن تعترف، “لكنني لا أريد أن أؤذي أحداً”.

ضحك لوميان. “بإعتبار تركيبة الجرعة التي أعطتها لك، حتى مع خصم أصدقاء، يجب أن تدفعي لها ما لا يقل عن الـ20000 فيرل ذهبي.”

إن فهم الآثار السلبية للمشبك مسبقًا من شأنه أن يسمح لـلوميان باتخاذ خيارات أفضل عندما يضطر إلى استخدام اللباقة، مما يقلل من تأثيرها عليه.

 

 

“20.000 فيرل ذهبي كحد أدنى…” أظهر وجه جينا لمحة من الألم. “في الوقت الحالي، لا يمكنني إلا أن أدين لها. هل تعتقد أنني سأىاكم المزيد من الديون كلما ارتفع تسلسلي؟ تركايب الجرعات ومكوناتها غالية جدًا…”

بينما فعل ذلك، هبت عاصفة من الرياح من النافذة المفتوحة، مما جعل قلبه يتسارع. وقف بسرعة، مد يده اليمنى، وأغلق النافذة بإحكام.

 

“لماذا تقولين ذلك؟” رفع لوميان حاجبيه.

“لكن قدرتك على الكسب ستزداد،” لوميان نصف حرضها ونصف أراحها.

“لا،” هزت جينا رأسها، متسائلة، “هل هي بعض المعرفة الغامضة؟”

 

 

أطفأ الكرات النارية الثلاث الموجودة على جسده واتجه نحو مخرج تحت أرض ترير، أضاء مصباح جينا الكربيدي طريقهم.

من المقدر لصياد لا يعرف سلاحه أن يفشل!

 

 

وبعد بضع خطوات، سألت جينا بفضول، “لماذا خلقت كرات نارية فوق رأسك وكتفيك؟ ما الفائدة من ذلك؟”

 

 

“ربما يعتقدون أنك تحاولين تملق نفسك ولديك دوافع خفية،” تكهن لوميان، في محاولة لتحليل عقلية المطهرين. وأشار إلى الصندوق الخشبي الذي كانت تحمله جينا بذقنه. “هل تلك مكافأتهم لك؟”

“ألم تسمعي عن حمل الناس لثلاثة مصابيح- واحد فوق رؤوسهم، وواحد على كتفهم الأيسر، وواحد على كتفهم الأيمن؟” سأل لوميان.

“ما الذي أتى بك إلى تحت أرض ترير؟”

 

 

“لا،” هزت جينا رأسها، متسائلة، “هل هي بعض المعرفة الغامضة؟”

“بالضبط. لقد تحققوا من المعلومات حول محجر الوادي العميق واعترفوا بأهميتها. كتعويض، أعطوني مكونين رئيسيين ومكونًا تكميليًا واحدًا لجرعة المحرض. سأجمع الباقي بنفسي.”

 

حاول الفأر يائسًا الهروب بينما عانى من الألم الحارق، لكن القوة غير المرئية أغلقت جميع المخارج، وتركته محاصرًا.

“لا، مجرد فولكلور”. ابتسم لوميان، “اعتقدت أنها تبدو رائعة، لذلك إستعملتها.”

 

 

~~~~

لم تستطع جينا إلا أن تلعن، “اللعنة! أنت طفولي جدًا!”

 

 

“عندما تصبحين محرضًا، لن يمثل ذلك المال مشكلة”. قال لوميان ساخرًا، “أنت لا تخططين للبقاء كمغنية محلية إلى الأبد لسداد ديونك، أليس كذلك؟”

أثناء حديثهما، غادرا تحت أرض ترير ودخلا الشقة 601، 3 شارع المعاطف البيضاء، حيث أعطتهما فرانكا نظرة شك.

 

~~~~

بدا وكأن المنزل الآمن قد تحول إلى ملاذ منعزل.

والجزء الثاني من الفصول

سرعان ما وجد لوميان نفسه عند مخرج بالقرب من شارع المعاطف البيضاء. هناك، رأى شخصيةً تحمل مصباحًا من الكربيد تخرج من نفق قريب.

أراكم لاحقا إن شاء الله

أثناء سيره، لوى لوميان جسده فجأة، متجنبًا بصعوبة الظل الأسود الذي إنقض من الزاوية.

إستمتعوا~~

مغيرا الموضوع، فحص لوميان جينا، التي إرتدت قميص أبيض فاتح وفستان أصفر باهت. إنسدل شعرها على ظهرها، وإرتدت شعار الشمس المقدس الصغير حول رقبتها.

أمسكت جينا بشعرها. “كان يجب أن أطلب ما يكفي من المال لسداد ديوني قبل أن أفكر في مكونات جرعة المحرض.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط