نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 310

لقاء

لقاء

“كيف اختفى؟” سأل لوميان في حيرة.

عند رؤية هذا، أنهى لوميان الكحول المتبقي، وضع الكأس على الدرابزين، وقفز من الطابق الثاني إلى الشارع.

 

 

لم يكن البارون بريغنايز قائد عصابة فحسب، لقد كان متجاوزًا أيضًا. وطالما إنتبه، كيف يمكن أن يسمح لطفله أن يختفي؟

اقترب كريستو، بشاربيه الشبيهين بالجرذان، بابتسامة متملقة.

 

‘كانت واجهتها مثالية. لقد أخفت رغباتها الحقيقية عن ‘الجرذ’، باحثةً عن مسحوق المومياء ‘غير الفعال’…’ تنهد لوميان واعترف بصراحة، “أحتاج إلى رماد مومياء حقيقي. إنه يمتلك استخدامات في الغوامض. أبقي عينيك عليه لأنك غالبًا ما تتعامل مع التجار المتعاملين في المواد الكيميائية”

علاوةً على ذلك، من في منطقة السوق قد يجرؤ على خطف طفله؟

“نعم”، أجاب الصبي الدم يلطخ فمه وهو يواصل قضم شريحة اللحم النيئة.

 

“لا مشكلة.” شك كريستو في أن سيل قد هدف إلى الحفاظ على كرامته ولم يعترف بسعيه للحصول على مثل هذا العلاج. أصر على الغوامض كذريعة للبحث عن مسحوق المومياء لكنه لم يفضحه. فبعد كل شيء، كانت مسألة بسيطة. 

هز ساركوتا رأسه. “لم يقدم تفاصيل.”

بينما سمح كريستو للكلاب بأن تعبث ببنطاله، ابتسم بخجل وأجاب، “تماما، لكنها حلول قصيرة المدى. آثارها متوسطة، ولا تقترب من فعالية الجرع. اللعنة، الاستهلاك المفرط يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات”.

 

 

‘هل يمكن أن تكون مكيدة من مدرسة روز للفكر، ساعين لكشف الحقيقة حول عصابة سافو من البارون بريغنايز؟’ ومع أخذ الأحداث الأخيرة في الإعتبار، كان لدى لوميان بعض النظريات غير المؤكدة.

ركز لوميان سمعه، واستمع باهتمام لأي علامات نشاط.

 

“اجمع بعض الرجال وساعد بريغنايز.”

ببعد وقفة قصيرة من التفكير، تساءل، “هل تعرف كيف يبدو ابن بريغنايز غير الشرعي؟”

 

 

أمسك الصبي في يده بضع شرائح لحم نيئة مشوبة باللون الأحمر الداكن. إستمر فمه بالفتح والإغلاق بينما مضغ كتلة غامضة من اللحم مشابهة لجرذ. تمايل ذيله الأسود الرقيق بلطف بالقرب من شفتيه.

أومأ ساركوتا. “جاء أتباع البارون برسمة تشبه الصورة.”

 

 

 

‘رسمة تشبه الصورة.. هل استحضر السحر الشعائري؟’ تذكرت ذاكرة لوميان محتويات غريمورات أورور.

 

 

بينما تحدث ‘الجرذ’، ربت على رؤوس الكلاب بمودة.

محدقا في أشعة الشمس الرائعة المتدفقة من خلال النافذة، التفت إلى ساركوتا.

“لا أملكه.” هز كريستو رأسه. “تلك المادة غير فعالة، وأنا لا أعرف من الذي يروج لتلك الكذبة، ولكن لدي خليط يمكن أن يرضي جميع عشيقاتك. إنه يتكون من أعشاب مختلفة، أنا فقط أدعي أن مسحوق المومياء هو الغرض الأساسي.”

 

“كيف اختفى؟” سأل لوميان في حيرة.

“اجمع بعض الرجال وساعد بريغنايز.”

في مثل عمره، حتى بدون تعقيدات إضافية، فإن مصيره كمتشرد بالشارع لن يكون لطيف.

 

‘إلى القبو…’ كانت فكرة لوميان الأولية هي أن ملاك الحتمية قد خطط لشيء ما.

بغض النظر عما إذا كان الطفل قد وقع في شرك مدرسة روز للفكر أو أنه اختفى بالفعل، إذا لم يتمكنوا من تحديد مكانه قريبًا، فستكون النتيجة مظلمة.

 

 

 

في مثل عمره، حتى بدون تعقيدات إضافية، فإن مصيره كمتشرد بالشارع لن يكون لطيف.

 

 

 

“مفهوم.” امتنع ساركوتا عن الاستفسار عن سبب قرار رئيسه بمد يد العون للبارون بريغنايز.

تفاجأ كريستو، وفكر للحظة، وقال، “هناك بالفعل شيء خاطئ. في السنوات الأخيرة، لم نسمع أبدًا عن إمتلاك بريغنايز لمثل هذا الابن. علاوةً على ذلك، فهو يكن له احترامًا كبيرًا. لماذا يختفي الصبي؟ “

 

‘إنتيسية دقيقة بشكل عظيم، بالكاد توجد لهجة…’ نظر لوميان إلى الصبي الغريب في حيرة وتساءل، “هل تهرب من المنزل؟”

فبعد كل شيء، لم يكن الوقت ظهرًا بعد، وكانت قاعة رقص النسيم قد بدأت عملياته للتو. لم يبدأ الصخب والضجيج الحقيقي إلا في الثالثة أو الرابعة بعد الظهر. وماعدا عمال النظافة وموظفي المطبخ، كان لدى معظم الناس الوقت الكافي.

كون مدرسة روز للفكر مسؤولة عن اختطاف الصبي دائمًا ما وقف كأحد الاحتمالات.

 

 

طلب لوميان كوبًا من الماء المثلج ممزوج بالكحول المملوء بالسكر ووقف على شرفة المقهى، يراقب رجال العصابات وهم يستجوبون المتشردين على طول طريق السوق.

كون مدرسة روز للفكر مسؤولة عن اختطاف الصبي دائمًا ما وقف كأحد الاحتمالات.

 

 

وبعد فترة ظهر ‘الجرذ’ كريستو. خرج قائد التهريب الضئيل من زقاق، يتبعه سبعة أو ثمانية كلاب من مختلف الألوان والسلالات، ودخل الزقاق المقابل قطريًا.

 

 

“صباح الخير سيل.”

ولم يمض وقت طويل حتى اقترب من قاعة رقص النسيم.

كون مدرسة روز للفكر مسؤولة عن اختطاف الصبي دائمًا ما وقف كأحد الاحتمالات.

 

 

عند رؤية هذا، أنهى لوميان الكحول المتبقي، وضع الكأس على الدرابزين، وقفز من الطابق الثاني إلى الشارع.

 

 

لم يكن صوتًا دراميًا، بل خالي كدمن الإحساس المرعب المتمثلة في مخلوق يلتهم اللحم. بل كان أقرب لمتشرد يقضم الطعام بعد نوبة طويلة من الجوع.

اقترب كريستو، بشاربيه الشبيهين بالجرذان، بابتسامة متملقة.

‘إنتيسية دقيقة بشكل عظيم، بالكاد توجد لهجة…’ نظر لوميان إلى الصبي الغريب في حيرة وتساءل، “هل تهرب من المنزل؟”

 

اقترب كريستو، بشاربيه الشبيهين بالجرذان، بابتسامة متملقة.

“صباح الخير سيل.”

 

 

بغض النظر عما إذا كان الطفل قد وقع في شرك مدرسة روز للفكر أو أنه اختفى بالفعل، إذا لم يتمكنوا من تحديد مكانه قريبًا، فستكون النتيجة مظلمة.

“هل تساعد بريغنايز في تحديد مكان ابنه غير الشرعي؟” استفسر لوميان مباشرة.

وسط تحيات الطهاة، مساعدي المطبخ، العمال وخادمات غسل الأطباق، عبر لوميان المطبخ ونزل الدرج إلى قبو تخزين المكونات.

 

 

أومأ كريستو بلطف. “في الواقع. لقد تواصل معي شخصيًا للحصول على المساعدة. ومن قبيل الصدفة، يتفوق هؤلاء الأطفال في تعقب الأشخاص.”

تفاجأ كريستو، وفكر للحظة، وقال، “هناك بالفعل شيء خاطئ. في السنوات الأخيرة، لم نسمع أبدًا عن إمتلاك بريغنايز لمثل هذا الابن. علاوةً على ذلك، فهو يكن له احترامًا كبيرًا. لماذا يختفي الصبي؟ “

 

 

بينما تحدث ‘الجرذ’، ربت على رؤوس الكلاب بمودة.

‘استباقي جدًا، ومتلهف جدًا… ما الذي يخطط له؟’ بدأ لوميان يتساءل عما إذا كان هناك مخطط مخفي.

 

بسلوك صادق وفم دامٍ، أجاب الصبي، “أنا من لينبورغ”.

تناوبوا بين التجمع والتفرق، متتبعين رائحة مميزة.

ركز لوميان سمعه، واستمع باهتمام لأي علامات نشاط.

 

أمسك الصبي في يده بضع شرائح لحم نيئة مشوبة باللون الأحمر الداكن. إستمر فمه بالفتح والإغلاق بينما مضغ كتلة غامضة من اللحم مشابهة لجرذ. تمايل ذيله الأسود الرقيق بلطف بالقرب من شفتيه.

‘يهتم البارون بريغنايز حقًا بهذا الابن غير الشرعي…’ نصح لوميان ‘الجرذ’ كريستو بصوت متأمل، “قد يكون هناك شيء غريب في هذا الموقف. كن يقظًا. لا أريد أن تختفي قبل العثور على الصبي.”

أومأ كريستو بلطف. “في الواقع. لقد تواصل معي شخصيًا للحصول على المساعدة. ومن قبيل الصدفة، يتفوق هؤلاء الأطفال في تعقب الأشخاص.”

 

 

كون مدرسة روز للفكر مسؤولة عن اختطاف الصبي دائمًا ما وقف كأحد الاحتمالات.

بينما تحدث ‘الجرذ’، ربت على رؤوس الكلاب بمودة.

 

اتخذ كريستو تعبيرًا غامضًا.

تفاجأ كريستو، وفكر للحظة، وقال، “هناك بالفعل شيء خاطئ. في السنوات الأخيرة، لم نسمع أبدًا عن إمتلاك بريغنايز لمثل هذا الابن. علاوةً على ذلك، فهو يكن له احترامًا كبيرًا. لماذا يختفي الصبي؟ “

 

 

 

‘الظهور المفاجئ لطفل غير شرعي؟’ اقترح حدس لوميان أن هذا قد يكون أكثر تعقيدًا مما افترض.

 

 

“هل اشترته فرانكا؟” “سأل لوميان بابتسامة.

بعد تفكير قصير، قال كريستو بامتنان، “سيل، ذكائك يفوق ذكائي”.

 

 

 

“أليس لديك دواء لتقوية ذكائك؟” سأل لوميان، نصف ممازح ونصف فضولي.

اقترب كريستو، بشاربيه الشبيهين بالجرذان، بابتسامة متملقة.

 

‘ما-‘ ترك تفكير الصبي لوميان في حيرة غريبة، كما لو كان قد لمح ماضيه.

بينما سمح كريستو للكلاب بأن تعبث ببنطاله، ابتسم بخجل وأجاب، “تماما، لكنها حلول قصيرة المدى. آثارها متوسطة، ولا تقترب من فعالية الجرع. اللعنة، الاستهلاك المفرط يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات”.

 

 

“هل اشترته فرانكا؟” “سأل لوميان بابتسامة.

قام لوميان بتحويل المحادثة متسائلاً، “هل تمتلك رماد مومياء أصلي؟”

 

 

‘هناك شيء خاطئ بالتأكيد…’ دفع لوميان باب القبو بحذر.

اتخذ كريستو تعبيرًا غامضًا.

 

 

بعد تفكير متأني، قرر التوجه إلى القبو، الاستماع عند الباب، وإلقاء نظرة. إذا شعر بأي شيء غريب، سيكتب إلى السيدة الساحر ويستفسر عما إذا كان ينبغي عليه الاستجابة لنصيحة تيرميبوروس والدخول.

“كم تحتاج؟ يمكنني أن أقدم لك أفضل نسخة. غالبًا ما تتردد جينا ‘اللعوبة الصغيرة’ على فرانكا. إنها شخص مخادع. منذ أيام فقط، استفسرت فرانكا عما إذا كان لدي رماد مومياء حقيقي. تسك، حتى الزعيم واقع في مشكلة.”

وبعد فترة من تناول شريحة لحم نيئة، أجاب الصبي، “إنه عرابي وحامي في ترير”.

 

أضاق لوميان عينيه وأدخل يده اليسرى في جيبه.

إمتلك سيل أيضًا العديد من الراقصات والممثلات كعشيقات. وعلى الرغم من صغر سنه، إلا أنه لا زال يعتمد على الأدوية.

 

 

 

“أعني رماد المومياء الحقيقي.” ضرب لوميان ذقنه.

 

 

هز الصبي رأسه بقوة.

“لا أملكه.” هز كريستو رأسه. “تلك المادة غير فعالة، وأنا لا أعرف من الذي يروج لتلك الكذبة، ولكن لدي خليط يمكن أن يرضي جميع عشيقاتك. إنه يتكون من أعشاب مختلفة، أنا فقط أدعي أن مسحوق المومياء هو الغرض الأساسي.”

 

 

تناوبوا بين التجمع والتفرق، متتبعين رائحة مميزة.

“هل اشترته فرانكا؟” “سأل لوميان بابتسامة.

 

 

 

“لقد فعلت.” ضحك كريستو بشكل تعاوني. “ربما لأن الرئيس محرج جدًا من الاقتراب مني.”

 

 

 

‘كانت واجهتها مثالية. لقد أخفت رغباتها الحقيقية عن ‘الجرذ’، باحثةً عن مسحوق المومياء ‘غير الفعال’…’ تنهد لوميان واعترف بصراحة، “أحتاج إلى رماد مومياء حقيقي. إنه يمتلك استخدامات في الغوامض. أبقي عينيك عليه لأنك غالبًا ما تتعامل مع التجار المتعاملين في المواد الكيميائية”

 

 

 

“لا مشكلة.” شك كريستو في أن سيل قد هدف إلى الحفاظ على كرامته ولم يعترف بسعيه للحصول على مثل هذا العلاج. أصر على الغوامض كذريعة للبحث عن مسحوق المومياء لكنه لم يفضحه. فبعد كل شيء، كانت مسألة بسيطة. 

 

 

“إذا ما هي صلتك؟” تساءل لوميان بطريقة ‘سلمية’.

بعد ملاحظة بحث كريستو المستمر عن ابن لبارون بريغنايز المفقود غير الشرعي المفقود مع كلابه، إلتف لوميان على كعبيه وعاد إلى قاعة الرقص.

بينما تحدث ‘الجرذ’، ربت على رؤوس الكلاب بمودة.

 

“لماذا هربت من عرابك؟ هل تحتاجني لمساعدتك على العودة؟” سأل لوميان وهو يبتسم ابتسامة ودية، ملاحظًا أن الطرف الآخر كان أكثر ودية في المحادثة.

بينما كان على وشك الاقتراب من طاولة الحانة، تردد صوت تيرميبوروس الآمر في أذنيه، “إلى القبو”.

 

 

ركز لوميان سمعه، واستمع باهتمام لأي علامات نشاط.

‘إلى القبو…’ كانت فكرة لوميان الأولية هي أن ملاك الحتمية قد خطط لشيء ما.

 

 

 

“أي قبو؟” استفسر.

 

 

طلب لوميان كوبًا من الماء المثلج ممزوج بالكحول المملوء بالسكر ووقف على شرفة المقهى، يراقب رجال العصابات وهم يستجوبون المتشردين على طول طريق السوق.

“الذي يستخدم لتخزين المكونات”. أجاب تيرميبوروس.

“كم تحتاج؟ يمكنني أن أقدم لك أفضل نسخة. غالبًا ما تتردد جينا ‘اللعوبة الصغيرة’ على فرانكا. إنها شخص مخادع. منذ أيام فقط، استفسرت فرانكا عما إذا كان لدي رماد مومياء حقيقي. تسك، حتى الزعيم واقع في مشكلة.”

 

‘إلى القبو…’ كانت فكرة لوميان الأولية هي أن ملاك الحتمية قد خطط لشيء ما.

‘استباقي جدًا، ومتلهف جدًا… ما الذي يخطط له؟’ بدأ لوميان يتساءل عما إذا كان هناك مخطط مخفي.

‘هل يمكن أن تكون مكيدة من مدرسة روز للفكر، ساعين لكشف الحقيقة حول عصابة سافو من البارون بريغنايز؟’ ومع أخذ الأحداث الأخيرة في الإعتبار، كان لدى لوميان بعض النظريات غير المؤكدة.

 

 

تابع تيرميبوروس، “إنها قدر قادم لك. حتى لو لم تذهب، فسوف يجد طريقه إليك. إنه أمر مقدر”.

 

 

 

‘أنت تصيبني بالقشعريرة… لن يعرضني تيرميبوروس لخطر داهم الآن على الأرجح… ماذا يمكن أن يكون في ذلك القبو…’ فكر لوميان لفترة وجيزة وقدر أن قبو تخزين المكونات عادةً ما عج بالحركة عند الظهر. من الناحية النظرية، لا ينبغي أن يكون يوجد أي شيء غير عادي أو محفوف بالمخاطر.

بينما كان على وشك الاقتراب من طاولة الحانة، تردد صوت تيرميبوروس الآمر في أذنيه، “إلى القبو”.

 

‘استباقي جدًا، ومتلهف جدًا… ما الذي يخطط له؟’ بدأ لوميان يتساءل عما إذا كان هناك مخطط مخفي.

بعد تفكير متأني، قرر التوجه إلى القبو، الاستماع عند الباب، وإلقاء نظرة. إذا شعر بأي شيء غريب، سيكتب إلى السيدة الساحر ويستفسر عما إذا كان ينبغي عليه الاستجابة لنصيحة تيرميبوروس والدخول.

 

 

 

وسط تحيات الطهاة، مساعدي المطبخ، العمال وخادمات غسل الأطباق، عبر لوميان المطبخ ونزل الدرج إلى قبو تخزين المكونات.

 

 

 

تم إغلاق باب القبو الخشبي البني الداكن بإحكام كالعادة.

 

 

 

ركز لوميان سمعه، واستمع باهتمام لأي علامات نشاط.

 

 

اقترب كريستو، بشاربيه الشبيهين بالجرذان، بابتسامة متملقة.

وصل صوت مضغ خافت إلى أذنيه.

“الذي يستخدم لتخزين المكونات”. أجاب تيرميبوروس.

 

“إذا ما هي صلتك؟” تساءل لوميان بطريقة ‘سلمية’.

لم يكن صوتًا دراميًا، بل خالي كدمن الإحساس المرعب المتمثلة في مخلوق يلتهم اللحم. بل كان أقرب لمتشرد يقضم الطعام بعد نوبة طويلة من الجوع.

“لماذا هربت من عرابك؟ هل تحتاجني لمساعدتك على العودة؟” سأل لوميان وهو يبتسم ابتسامة ودية، ملاحظًا أن الطرف الآخر كان أكثر ودية في المحادثة.

 

 

‘هناك شيء خاطئ بالتأكيد…’ دفع لوميان باب القبو بحذر.

‘أنت تصيبني بالقشعريرة… لن يعرضني تيرميبوروس لخطر داهم الآن على الأرجح… ماذا يمكن أن يكون في ذلك القبو…’ فكر لوميان لفترة وجيزة وقدر أن قبو تخزين المكونات عادةً ما عج بالحركة عند الظهر. من الناحية النظرية، لا ينبغي أن يكون يوجد أي شيء غير عادي أو محفوف بالمخاطر.

 

اتخذ كريستو تعبيرًا غامضًا.

تسرب الضوء من الدرج، وكشف عن شخصية.

تفاجأ كريستو، وفكر للحظة، وقال، “هناك بالفعل شيء خاطئ. في السنوات الأخيرة، لم نسمع أبدًا عن إمتلاك بريغنايز لمثل هذا الابن. علاوةً على ذلك، فهو يكن له احترامًا كبيرًا. لماذا يختفي الصبي؟ “

 

تابع تيرميبوروس، “إنها قدر قادم لك. حتى لو لم تذهب، فسوف يجد طريقه إليك. إنه أمر مقدر”.

كان صبي في السابعة أو الثامنة من عمره، يدير ظهره إلى لوميان. لقد إمتلك شعر أصفر قصير، معطف كراميلي، جوارب بيضاء، حذاء جلدي أسود بدون رابط. خلفه وجدت حقيبة مدرسية حمراء داكنة تبدو ثقيلة ومتينة إلى حد ما.

 

 

“أي قبو؟” استفسر.

وجد لوميان الزي مألوفًا بشكل غريب.

 

 

 

فجأةً، تذكر المكان الذي رآه فيه من قبل.

 

 

هز الصبي رأسه بقوة.

الابن غير الشرعي للبارون بريغنايز!

ركز لوميان سمعه، واستمع باهتمام لأي علامات نشاط.

 

‘هناك شيء خاطئ بالتأكيد…’ دفع لوميان باب القبو بحذر.

‘إذًا، فقد قاده اختفائه إلى الاختباء في قبو قاعة رقص النسيم؟’ كان لوميان ينوي إلقاء نظرة سريعة قبل أن يغلق الباب ويغادر ليكتب رسالة إلى السيدة الساحر في نزل الديك الذهبي. ومع ذلك، عندما أدرك أن الشخص الموجود في القبو هو على الأرجح الابن غير الشرعي للبارون بريغنايز، عبس جبينه قليلاً وفتح الباب الخشبي البني الداكن أكثر قليلاً.

 

 

 

تدفق ضوء إضافي، مما جعل الصبي يستدير بشكل غريزي ويواجه الباب.

 

 

“صباح الخير سيل.”

رأى لوميان الأزرار النحاسية على ملابسه، قميصًا متقاطعا باللونين الأبيض والأسود، ومعطفًا من الكتان. رأى وجهًا به سمنة واضحة، عينين بنيتين هادئتين ولكن فارغتين، وفم ملطخ بالدم.

‘إلى القبو…’ كانت فكرة لوميان الأولية هي أن ملاك الحتمية قد خطط لشيء ما.

 

 

أمسك الصبي في يده بضع شرائح لحم نيئة مشوبة باللون الأحمر الداكن. إستمر فمه بالفتح والإغلاق بينما مضغ كتلة غامضة من اللحم مشابهة لجرذ. تمايل ذيله الأسود الرقيق بلطف بالقرب من شفتيه.

تسرب الضوء من الدرج، وكشف عن شخصية.

 

“لقد فعلت.” ضحك كريستو بشكل تعاوني. “ربما لأن الرئيس محرج جدًا من الاقتراب مني.”

أضاق لوميان عينيه وأدخل يده اليسرى في جيبه.

بعد تفكير قصير، قال كريستو بامتنان، “سيل، ذكائك يفوق ذكائي”.

 

 

بقي الصبي غير منزعج، نظرته فارغة بينما استمر في التحديق في لوميان. لقد مضغ عدة مرات قبل أن يبتلع الفأر الدموي، الذيل وكل شيء.

 

 

 

قوس لوميان حاجبه وسأل، “هل أنت الابن غير الشرعي لبريغنايز؟”

 

 

 

“لا،” تمتم الصبي وهو يقضم قطعة من اللحم النيئ.

 

 

أضاق لوميان عينيه وأدخل يده اليسرى في جيبه.

“إذا ما هي صلتك؟” تساءل لوميان بطريقة ‘سلمية’.

في مثل عمره، حتى بدون تعقيدات إضافية، فإن مصيره كمتشرد بالشارع لن يكون لطيف.

 

في مثل عمره، حتى بدون تعقيدات إضافية، فإن مصيره كمتشرد بالشارع لن يكون لطيف.

وبعد فترة من تناول شريحة لحم نيئة، أجاب الصبي، “إنه عرابي وحامي في ترير”.

وصل صوت مضغ خافت إلى أذنيه.

 

 

‘إنتيسية دقيقة بشكل عظيم، بالكاد توجد لهجة…’ نظر لوميان إلى الصبي الغريب في حيرة وتساءل، “هل تهرب من المنزل؟”

كان صبي في السابعة أو الثامنة من عمره، يدير ظهره إلى لوميان. لقد إمتلك شعر أصفر قصير، معطف كراميلي، جوارب بيضاء، حذاء جلدي أسود بدون رابط. خلفه وجدت حقيبة مدرسية حمراء داكنة تبدو ثقيلة ومتينة إلى حد ما.

 

 

“نعم”، أجاب الصبي الدم يلطخ فمه وهو يواصل قضم شريحة اللحم النيئة.

 

 

 

خلفه امتدت ظلمة كثيفة، يلفها الضوء الخافت القادم من الممر.

 

 

قوس لوميان حاجبه وسأل، “هل أنت الابن غير الشرعي لبريغنايز؟”

“لماذا هربت من عرابك؟ هل تحتاجني لمساعدتك على العودة؟” سأل لوميان وهو يبتسم ابتسامة ودية، ملاحظًا أن الطرف الآخر كان أكثر ودية في المحادثة.

 

 

 

هز الصبي رأسه بقوة.

 

 

“مفهوم.” امتنع ساركوتا عن الاستفسار عن سبب قرار رئيسه بمد يد العون للبارون بريغنايز.

“لا! لا أريد العودة إلى القسم، الدراسة، حل الواجبات المنزلية، إجراء الاختبارات التدريبية والجلوس للامتحانات!”

 

 

 

‘ما-‘ ترك تفكير الصبي لوميان في حيرة غريبة، كما لو كان قد لمح ماضيه.

 

 

بعد تفكير قصير، قال كريستو بامتنان، “سيل، ذكائك يفوق ذكائي”.

لقد كان ذكيا ولم يكن لديه مشكلة في حضور الدروس، القراءة أو أداء الامتحانات. لقد إستوعب المعرفة بسرعة، لكنه كره الواجبات المنزلية أو اااختبارات التجريبية. لقد اعتمد على ‘التعليم الصادق’ من أورور ليستطيع الإستمرار بالكاد. تمنى في كثير من الأحيان أن يتمكن من سحب رايمون، أڤا وأصدقائه للقيام بتلك المهام نيابةً عنه.

 

 

بعد ملاحظة بحث كريستو المستمر عن ابن لبارون بريغنايز المفقود غير الشرعي المفقود مع كلابه، إلتف لوميان على كعبيه وعاد إلى قاعة الرقص.

‘هل هذا اللغز الماضغ للفئران هو اللقاء المقدر الذي ألمح إليه تيرميبوروس؟’ فكر لوميان واستفسر، “يبدو أنك لست من إنتيس؟”

 

 

تابع تيرميبوروس، “إنها قدر قادم لك. حتى لو لم تذهب، فسوف يجد طريقه إليك. إنه أمر مقدر”.

بسلوك صادق وفم دامٍ، أجاب الصبي، “أنا من لينبورغ”.

‘إذًا، فقد قاده اختفائه إلى الاختباء في قبو قاعة رقص النسيم؟’ كان لوميان ينوي إلقاء نظرة سريعة قبل أن يغلق الباب ويغادر ليكتب رسالة إلى السيدة الساحر في نزل الديك الذهبي. ومع ذلك، عندما أدرك أن الشخص الموجود في القبو هو على الأرجح الابن غير الشرعي للبارون بريغنايز، عبس جبينه قليلاً وفتح الباب الخشبي البني الداكن أكثر قليلاً.

الابن غير الشرعي للبارون بريغنايز!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط