نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 311

فتى غريب

فتى غريب

‘لينبورغ؟ الابن غير الشرعي للبارون بريغنايز أو الابن الروحي يقيم في لينبورغ؟’ شعر لوميان بالحيرة، عقله يتسارع بالتخمينات المرحة.

“بالبخار!”

 

أبقى القارورة العسكرية على شفتيه، وتحدث بنبرة عرضية، لتساءل معلق في الهواء، “بأي إله تؤمن به؟”

‘يولي البارون بريغنايز قيمة عالية على التعليم، ويعهد بطفله المحبوب إلى مملكة إله المعرفة والحكمة من أجل التعلم…’

درس لوميان رد فعل الصبي. “صحيح أن أتباع الكنائس الأرثوذكسية يمكنهم أحيانًا ادعاء الإيمان بأي إله دون الكثير من الإخلاص، لكن ذلك غير ضار. أنا قلق أكثر بعباد الآلهة الشريرة. إنهم متحمسون ولا يمكن التنبؤ بهم. ولن يزيفوا ذلك لخداع الآخرين معتقدين أن ذلك ضد الإيمان وكفر.”

 

 

درس لوميان الصبي الصغير الذي كان أمامه وسأله بنبرة هادئة، “أليس من المفترض أن تكون تدرس الكتب في لينبورغ في مثل عمرك؟ التعليم هناك يفوق ما تقدمه ترير بأشواط.”

 

 

 

أضاء وجه الصبي بتعبير منفعل غريب. “لا، أنا لست جيدا بالجهد اليومي في المدرسة، حرق زيت منتصف الليل لأجل الواجبات المنزلية، والتعامل مع الامتحانات كل شهر!”

 

 

 

‘يبدو مرعبًا بعض الشيء…’ نزلت رعشة عمود لوميان الفقري عند التفكير في مثل هذه الحياة.

ومع ذلك، لم يبدو على الفتى زيادة الوزن، بل لقد تمتع ببنية قوية فقط.

 

انزلقت يده اليسرى في جيب بنطاله، وفك غطاء القارورة ببراعة قبل أن يخفيها.

على أقل تقدير، لم يكن الأمر مناسبًا له.

“لا يمكنك إلقاء اللوم علي إذا قام مطبخك بالتأخير حتى الظهر!”

 

 

موافق رإيماءة، سأل لوميان عرضيًا، “هل الفئران الحية لذيذة؟”

برؤية قلة الإنفعال، تنخد لوميان بإرتياح. قام بقلب القارورة مرة أخرى، السائل يقرقر.

 

 

استعاد الصبي رباطة جأشه. “إنه ليس طعامًا لذيذًا حقا، لكن لا يمكنني أن أكون انتقائيًا عندما ينخر الجوع. الانتظار حتى منتصف النهار لمداهمة المطبخ لا يفي بالغرض. النعيم الحقيقي هو تذوق وجبة يعدها رئيس طهاة عظيم. بعض آلام الجوع الخفيفة قد تضيف… ذوق معين.”

 

 

 

بعد الشرح، لا بد أنه شعر بأنه بدا ناضجًا جدًا وسرعان ما أعاد معايرته.

 

 

“الكلمات لا تعني الكثير. مجرد القول بأنني أؤمن بأي إله لا يجعل الأمر حقيقة.”

“لا يمكنك إلقاء اللوم علي إذا قام مطبخك بالتأخير حتى الظهر!”

 

 

 

‘حسنًا، تلك بالكاد النقطة المهمة الآن، أليس كذلك؟ عندما كنت أتجول دون مكان مناسب للإقامة، لم أمتلك بالتأكيد أي رغبة في مضغ الفئران الحية. المشكلة الكبرى، بالطبع، هي أنني لم أتمكن حتى من إمساك الأشياء المزعجة. وإذا فعلت ذلك بمعجزة ما، كان علي أن أعرف بطريقة ما كيفية إشعال النار، سلخها، وشويها. لكن هذا الطفل هنا؟ إنه هنا يمسك الفئران، لا يستخدم سوى يديه العاريتين. قوته أو ربما حظه الجيد ليس نصف سيئ، سأمنحه ذلك. لم تبق حتى ساعة واحدة على الظهر، وهو يتصرف كما لو أنه لديه جوع لا يشبع؟’ كلما نظر لوميان في الأمر أكثر، كلما زاد اقتناعه بوجود شيء غريب بشأن هذا الصبي الصغير.

“…”

 

 

متسليا، سأل، “لم يكلف بريغنايز نفسه عناء إطعامك إذن؟ هل تريد مني أن أرافقك إلى مقر الشرطة حتى تتمكن من تقديم شكوى بشأن إساءة معاملته للأطفال؟”

في وقت قصير، وصلت الوجبة إلى المائدة: شريحة لحم عجل مقلية، ثعبان بحر مشوي، ساق لحم ضأن مشوية، فطيرة دجاج، نبيذ أحمر، وكريمة.

 

أضاء وجه الصبي بتعبير منفعل غريب. “لا، أنا لست جيدا بالجهد اليومي في المدرسة، حرق زيت منتصف الليل لأجل الواجبات المنزلية، والتعامل مع الامتحانات كل شهر!”

“حسنًا، ماعدا مضايقتي بشأن دراستي، فلا بأس به. فهو يتأكد من حصولي على وجبة مناسبة كل ساعتين. علاوةً على ذلك، يقوم بإعداد الكعك والبسكويت واللحوم المشوية والفطائر لآلام جوع منتصف الليل.” كشفت لعقة خفيفة من الشفاه عن شوق الصبي.

“الصلصة الحلوة تخفي رائحة ثعبان البحر السمكية، ولكنها تجعله دهنيًا…

 

درس لوميان الصبي الصغير الذي كان أمامه وسأله بنبرة هادئة، “أليس من المفترض أن تكون تدرس الكتب في لينبورغ في مثل عمرك؟ التعليم هناك يفوق ما تقدمه ترير بأشواط.”

‘هل أنت خنزير؟’ لم يأكل لوميان ذلك الحد بينما مر بالبلوغ.

 

 

مشى البارون بريغنايز إلى لوميان وقال باسترخاء تام، “أقدر ذلك يا سيل.”

ومع ذلك، لم يبدو على الفتى زيادة الوزن، بل لقد تمتع ببنية قوية فقط.

رد الصبي غريزيًا، “ليس دائمًا. بعض أتباع الآلهة الشريرة سيتظاهرون بأنهم أتباع آلهة أرثوذكسية لتعزيز مهماتهم المقدسة. يمكنهم الصلاة، حضور الطقوس، الانضمام إلى القداس، وترديد أسماء آلهة أخرى دون أفكارٍ أخرى.- وما داموا يتوبون إلى إلههم من بعد ذلك فلا يظنون انه يوجد أي مشكل…”

 

 

وفي غمضة عين، تحولت نظرة الصبي وهو يتحدث بتتابع سريع، “لربما تتطلب الدراسة الكثير من الطاقة. أنا بحاجة إلى كل هذا الدعم للحفاظ على تشغيل دماغي بكل طاقته.”

قاده لوميان إلى المطبخ، ثم صعد به إلى المقهى في الطابق الثاني وطلب وجبة محددة.

 

دون إعطاء الصبي فرصة للرد، اعتمد لوميان لهجة مغرية. “هل ترغب في الانضمام إلي في المقهى الموجود في الطابق الثاني؟ سأقدم لك وجبة مناسبة. الطهاة هنا رائعون للغاية.”

‘ألا يوجد قول مأثور حول أن ‘محاولة الشرح هي تستر فقط’ في تعليم لينبورغ؟ تبريرك المفصل يجعلني أتساءل عما إذا كانت شهيتك مشكلة… كل هذا الأكل لم يجعلك عبقريًا حقا، أليس كذلك؟’ ابتسم لوميان ساخرًا، “إذا لم يكن بريغنايز يجوعك عمدًا، فلماذا تلجأ إلى الفئران وشرائح اللحم النيئة؟”

ومع ذلك، وبدون أن يقول كلمة، سحب محفظة مليئة بالأوراق النقدية وقام على الفور بتغطية تكلفة وجبة لودفيغ.

 

وبهذا، لف لوميان وصعد الدرج.

رد الصبي بنبرة منفعلة، “لقد تمكنت من الهروب اليوم دون فطور أو شاي الصباح!”

‘لينبورغ؟ الابن غير الشرعي للبارون بريغنايز أو الابن الروحي يقيم في لينبورغ؟’ شعر لوميان بالحيرة، عقله يتسارع بالتخمينات المرحة.

 

‘ألا يوجد قول مأثور حول أن ‘محاولة الشرح هي تستر فقط’ في تعليم لينبورغ؟ تبريرك المفصل يجعلني أتساءل عما إذا كانت شهيتك مشكلة… كل هذا الأكل لم يجعلك عبقريًا حقا، أليس كذلك؟’ ابتسم لوميان ساخرًا، “إذا لم يكن بريغنايز يجوعك عمدًا، فلماذا تلجأ إلى الفئران وشرائح اللحم النيئة؟”

‘ومع ذلك، أنت جائع جدًا لدرجة أنك تأكل الفئران النيئة؟ إذا شعرت بالجوع لمدة نصف يوم آخر أو نحو ذلك، فهل ستبدأ بإعتبار المارة في الشارع؟’ بحركة سلسة، أخرج لوميان قارورة عسكرية ذات لون رمادي حديدي من جيب قميصه.

أنزل القارورة العسكرية، تعبيره مشرق وهو يتحدث بوضوح، “باعتباري تابعًا مخلصًا لإله البخار والآلات، يجب أن أتحقق من إيمان أولئك الذين لديهم أصول غير مؤكدة.”

 

 

انزلقت يده اليسرى في جيب بنطاله، وفك غطاء القارورة ببراعة قبل أن يخفيها.

 

 

“لماذا تسأل؟” سأل الصبي بحذر.

رفع لوميان القارورة المعدنية ذات اللون الرمادي الحديدي، وهو يستنشق العطر بابتسامة راضية. تساءل بصوت رقيق، “هل ترغب في رشفة؟”

على أقل تقدير، لم يكن الأمر مناسبًا له.

 

أظهر البارون بريغنايز لمحة من المفاجأة. أومضت عيناه، مما أشار إلى عدم اليقين اللحظي في تقييمه الأولي.

بلع! تمايلت تفاحة آدم الطفل بينما ابتلع لعابه.

أبقى القارورة العسكرية على شفتيه، وتحدث بنبرة عرضية، لتساءل معلق في الهواء، “بأي إله تؤمن به؟”

 

 

أجاب وهو يكافح، “لم أبلغ سن الرشد بعد. أنا مجرد طفل!”

 

 

 

‘لقد ذاقه من قبل، وأعجب به…’ أصدر لوميان حكمه وابتلع جرعة من الكحول.

 

 

بعد فترة من الوقت، تناول قضمة من شريحة لحمه غير المطبوخة وقدم نفسه، “أنا مؤمن بإله المعرفة والحكمة. المؤمنون المخلصون في كنيستنا لديهم هذه العادة الغريبة في الإشارة إلى أخطاء خطاب الطرف الآخر، تمامًا كما حدث توا. نعم، تمامًا كما حدث توا!”

أبقى القارورة العسكرية على شفتيه، وتحدث بنبرة عرضية، لتساءل معلق في الهواء، “بأي إله تؤمن به؟”

 

 

 

“لماذا تسأل؟” سأل الصبي بحذر.

اندهش الصبي بينما صمت.

 

 

برؤية قلة الإنفعال، تنخد لوميان بإرتياح. قام بقلب القارورة مرة أخرى، السائل يقرقر.

“…”

 

“سيل، سوف نتكلم لاحقا،” أومأ البارون بريغنايز برأسه إلى لوميان.

أنزل القارورة العسكرية، تعبيره مشرق وهو يتحدث بوضوح، “باعتباري تابعًا مخلصًا لإله البخار والآلات، يجب أن أتحقق من إيمان أولئك الذين لديهم أصول غير مؤكدة.”

عندما رأى الطفل لوميان يلتف، أوضح الطفل بجدية، “إذا تُرك مفتوحًا، فسوف يفسد الطعام بداخله”.

 

أجاب وهو يكافح، “لم أبلغ سن الرشد بعد. أنا مجرد طفل!”

“بالبخار!”

 

 

أبقى القارورة العسكرية على شفتيه، وتحدث بنبرة عرضية، لتساءل معلق في الهواء، “بأي إله تؤمن به؟”

هذه المرة، تحدث لوميان بدون حجاب الكحول.

أنزل القارورة العسكرية، تعبيره مشرق وهو يتحدث بوضوح، “باعتباري تابعًا مخلصًا لإله البخار والآلات، يجب أن أتحقق من إيمان أولئك الذين لديهم أصول غير مؤكدة.”

 

 

دون وعي، هز الصبي رأسه.

 

 

بلع! تمايلت تفاحة آدم الطفل بينما ابتلع لعابه.

“الكلمات لا تعني الكثير. مجرد القول بأنني أؤمن بأي إله لا يجعل الأمر حقيقة.”

أظهر البارون بريغنايز لمحة من المفاجأة. أومضت عيناه، مما أشار إلى عدم اليقين اللحظي في تقييمه الأولي.

 

“حسنًا، ماعدا مضايقتي بشأن دراستي، فلا بأس به. فهو يتأكد من حصولي على وجبة مناسبة كل ساعتين. علاوةً على ذلك، يقوم بإعداد الكعك والبسكويت واللحوم المشوية والفطائر لآلام جوع منتصف الليل.” كشفت لعقة خفيفة من الشفاه عن شوق الصبي.

درس لوميان رد فعل الصبي. “صحيح أن أتباع الكنائس الأرثوذكسية يمكنهم أحيانًا ادعاء الإيمان بأي إله دون الكثير من الإخلاص، لكن ذلك غير ضار. أنا قلق أكثر بعباد الآلهة الشريرة. إنهم متحمسون ولا يمكن التنبؤ بهم. ولن يزيفوا ذلك لخداع الآخرين معتقدين أن ذلك ضد الإيمان وكفر.”

 

 

 

رد الصبي غريزيًا، “ليس دائمًا. بعض أتباع الآلهة الشريرة سيتظاهرون بأنهم أتباع آلهة أرثوذكسية لتعزيز مهماتهم المقدسة. يمكنهم الصلاة، حضور الطقوس، الانضمام إلى القداس، وترديد أسماء آلهة أخرى دون أفكارٍ أخرى.- وما داموا يتوبون إلى إلههم من بعد ذلك فلا يظنون انه يوجد أي مشكل…”

‘لقد ذاقه من قبل، وأعجب به…’ أصدر لوميان حكمه وابتلع جرعة من الكحول.

 

 

في تلك اللحظة، توقف الفتى فجأة. تبادل النظرات مع لوميان ودخل في صمت طويل.

 

 

“الصلصة الحلوة تخفي رائحة ثعبان البحر السمكية، ولكنها تجعله دهنيًا…

بعد فترة من الوقت، تناول قضمة من شريحة لحمه غير المطبوخة وقدم نفسه، “أنا مؤمن بإله المعرفة والحكمة. المؤمنون المخلصون في كنيستنا لديهم هذه العادة الغريبة في الإشارة إلى أخطاء خطاب الطرف الآخر، تمامًا كما حدث توا. نعم، تمامًا كما حدث توا!”

 

 

أجاب وهو يكافح، “لم أبلغ سن الرشد بعد. أنا مجرد طفل!”

ثبّت لوميان نظرة ثاقبة على الصبي لبضع دقات قبل أن يسأل، “ما هي الصلوات المعتادة لكنيسة إله المعرفة والحكمة؟”

 

 

 

أجاب الصبي سريعًا، “كما كنت أقول سابقًا، يمكن للأشخاص الذين يؤمنون بتلك الآلهة الشريرة أن يتمتموا بالاسم الشرفي لإله أرثوذكسي بقلب مثقل ويتخلصون من تلك الصلوات. لا يمكنك معرفة ما هو الصحيح في أذهان الآخرين إلا إذا كنت عضوًا يحمل مكانة في كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية وحصلت على توثيق بأنك لن تكذب…” 

 

 

بقي الطفل قريبا منه، مغلقا بأدب باب القبو البني الغامق خلفه.

بهذا، أغلق الصبي نفسه مرةً أخرى، وركزت نظراته بشكل فارغ على لوميان.

بقي الطفل قريبا منه، مغلقا بأدب باب القبو البني الغامق خلفه.

 

 

بعد توقف قصير، مد يده اليمنى الفارغة، وضغطها على جبهته. “فلتكن الحكمة معك!”

أجاب الصبي سريعًا، “كما كنت أقول سابقًا، يمكن للأشخاص الذين يؤمنون بتلك الآلهة الشريرة أن يتمتموا بالاسم الشرفي لإله أرثوذكسي بقلب مثقل ويتخلصون من تلك الصلوات. لا يمكنك معرفة ما هو الصحيح في أذهان الآخرين إلا إذا كنت عضوًا يحمل مكانة في كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية وحصلت على توثيق بأنك لن تكذب…” 

 

 

‘مثل هذا الرفيق الغبي لا ينبغي أن يكون جاسوس أرسله إله شرير… من ذكائه، فهو حقًا طفل…’ كافح لوميان للحفاظ على رباطة جأشه، متطلبا نفسًا عميقًا مخفيًا لاستعادة السيطرة على عضلات وجهه.

 

 

 

“تماما،” وافق، وشفتيه تلتوي في ابتسامة. عاكسا تصرفات الصبي، مسح رأسه بقاعدة القارورة العسكرية ذات اللون الرمادي الحديدي وقال بتبجيل، “فلتكن الحكمة معك!”

 

 

متسليا، سأل، “لم يكلف بريغنايز نفسه عناء إطعامك إذن؟ هل تريد مني أن أرافقك إلى مقر الشرطة حتى تتمكن من تقديم شكوى بشأن إساءة معاملته للأطفال؟”

دون إعطاء الصبي فرصة للرد، اعتمد لوميان لهجة مغرية. “هل ترغب في الانضمام إلي في المقهى الموجود في الطابق الثاني؟ سأقدم لك وجبة مناسبة. الطهاة هنا رائعون للغاية.”

بين الحين والآخر، ألقى تعليقًا،

 

ابتلع الصبي بشكل واضح. “لن تنقلب ضدي، أليس كذلك؟”

ابتلع الصبي بشكل واضح. “لن تنقلب ضدي، أليس كذلك؟”

‘فقط كل. لماذا أنت ثرثار لهذه الدرجة…’ راقب لوميان بصمت الصبي يأكل الطاولة المليئة بالطعام بتعبير راضٍ.

 

 

“يمكنك أن تلاحقني طوال الوقت. بتلك الطريقة، لن أتمكن أبدًا من خداعك.” بدأ لوميان تجربة صغيرة، لاختبار ما إذا كان دماغ الطرف الآخر يتطابق مع مظهره وعمره، أو ربما متخلف عنه. “ولتعلم، نحن فقط نمنع كنيسة إله المعرفة والحكمة من الوعظ في إنتيس أو إنشاء كاتدرائية. نحن نسمح لمؤمنيهم بعبور الحدود. لدى ترير غرفة تجارة لينبورغ، كما ترى.”

 

 

 

فكر الصبي للحظة ثم قال، “حسنًا”.

أنزل القارورة العسكرية، تعبيره مشرق وهو يتحدث بوضوح، “باعتباري تابعًا مخلصًا لإله البخار والآلات، يجب أن أتحقق من إيمان أولئك الذين لديهم أصول غير مؤكدة.”

 

‘يولي البارون بريغنايز قيمة عالية على التعليم، ويعهد بطفله المحبوب إلى مملكة إله المعرفة والحكمة من أجل التعلم…’

قام لوميان بدراسته، سحب يده اليسرى، أغلق قارورة الخمر، وأعاد القارورة الحديدية الرمادية إلى معطفه البني.

 

 

 

ثم ضغط على جبهته مرةً أخرى. “فلتكن الحكمة معك!”

“الصلصة الحلوة تخفي رائحة ثعبان البحر السمكية، ولكنها تجعله دهنيًا…

 

“حقيقي بشكل كافي.” سحب لوميان نظرته وصعد الدرج.

وبهذا، لف لوميان وصعد الدرج.

 

 

“الكلمات لا تعني الكثير. مجرد القول بأنني أؤمن بأي إله لا يجعل الأمر حقيقة.”

بقي الطفل قريبا منه، مغلقا بأدب باب القبو البني الغامق خلفه.

 

 

 

عندما رأى الطفل لوميان يلتف، أوضح الطفل بجدية، “إذا تُرك مفتوحًا، فسوف يفسد الطعام بداخله”.

 

 

بين الحين والآخر، ألقى تعليقًا،

“حقيقي بشكل كافي.” سحب لوميان نظرته وصعد الدرج.

 

 

 

تبعه الطفل عن كثب، عيناه مفتوحتان بحثًا عن أي تحركات غريبة، أو أي علامات خيانة.

قام لوميان بدراسته، سحب يده اليسرى، أغلق قارورة الخمر، وأعاد القارورة الحديدية الرمادية إلى معطفه البني.

 

بلع! تمايلت تفاحة آدم الطفل بينما ابتلع لعابه.

قاده لوميان إلى المطبخ، ثم صعد به إلى المقهى في الطابق الثاني وطلب وجبة محددة.

ومع ذلك، وبدون أن يقول كلمة، سحب محفظة مليئة بالأوراق النقدية وقام على الفور بتغطية تكلفة وجبة لودفيغ.

 

 

في وقت قصير، وصلت الوجبة إلى المائدة: شريحة لحم عجل مقلية، ثعبان بحر مشوي، ساق لحم ضأن مشوية، فطيرة دجاج، نبيذ أحمر، وكريمة.

 

 

اندهش الصبي بينما صمت.

استقر لوميان، وهو يراقب الطفل يبلع وكأنه بلا قاع.

بلع! تمايلت تفاحة آدم الطفل بينما ابتلع لعابه.

 

“حسنًا، ماعدا مضايقتي بشأن دراستي، فلا بأس به. فهو يتأكد من حصولي على وجبة مناسبة كل ساعتين. علاوةً على ذلك، يقوم بإعداد الكعك والبسكويت واللحوم المشوية والفطائر لآلام جوع منتصف الليل.” كشفت لعقة خفيفة من الشفاه عن شوق الصبي.

بين الحين والآخر، ألقى تعليقًا،

 

 

ابتلع الصبي بشكل واضح. “لن تنقلب ضدي، أليس كذلك؟”

“لحم العجل مقرمش جيدًا، لكن اللحم ليس به أي شيء مميز…

بهذا، أغلق الصبي نفسه مرةً أخرى، وركزت نظراته بشكل فارغ على لوميان.

 

“حقيقي بشكل كافي.” سحب لوميان نظرته وصعد الدرج.

“الصلصة الحلوة تخفي رائحة ثعبان البحر السمكية، ولكنها تجعله دهنيًا…

‘هل أنت خنزير؟’ لم يأكل لوميان ذلك الحد بينما مر بالبلوغ.

 

 

“فخذ الخروف مشوي تمامًا، مقرمش من الخارج، وطري من الداخل. لكن التوابل سيئة قليلا. الكثير من الشمر…”

 

 

 

“…”

 

 

انزلقت يده اليسرى في جيب بنطاله، وفك غطاء القارورة ببراعة قبل أن يخفيها.

‘فقط كل. لماذا أنت ثرثار لهذه الدرجة…’ راقب لوميان بصمت الصبي يأكل الطاولة المليئة بالطعام بتعبير راضٍ.

مشى البارون بريغنايز إلى لوميان وقال باسترخاء تام، “أقدر ذلك يا سيل.”

 

 

وبعد خمسة عشر دقيقة، دخل البارون بريغنايز من مدخل الطابق الثاني، مرتديًا قبعة طويلة مع خاتم لامع من الماس.

‘ومع ذلك، أنت جائع جدًا لدرجة أنك تأكل الفئران النيئة؟ إذا شعرت بالجوع لمدة نصف يوم آخر أو نحو ذلك، فهل ستبدأ بإعتبار المارة في الشارع؟’ بحركة سلسة، أخرج لوميان قارورة عسكرية ذات لون رمادي حديدي من جيب قميصه.

 

 

استدار الصبي متفاجئًا ونظر إلى لوميان.

بقي الطفل قريبا منه، مغلقا بأدب باب القبو البني الغامق خلفه.

 

 

ابتسم لوميان وقال، “هل ظننت أنني الوحيد هنا الذي يعرفك؟”

 

 

مشى البارون بريغنايز إلى لوميان وقال باسترخاء تام، “أقدر ذلك يا سيل.”

اندهش الصبي بينما صمت.

رفع لوميان القارورة المعدنية ذات اللون الرمادي الحديدي، وهو يستنشق العطر بابتسامة راضية. تساءل بصوت رقيق، “هل ترغب في رشفة؟”

 

موافق رإيماءة، سأل لوميان عرضيًا، “هل الفئران الحية لذيذة؟”

مشى البارون بريغنايز إلى لوميان وقال باسترخاء تام، “أقدر ذلك يا سيل.”

 

 

 

أجاب لوميان بصوت دافئ وودود، “لقد حدث أن عثرت عليه متسللا في القبو، يمضغ شيئًا ما”.

 

 

وبهذا، لف لوميان وصعد الدرج.

نظر إليه البارون بريغنايز نظرة جانبية قبل أن يحول انتباهه إلى الصبي. “حان وقت العودة يا لودفيغ.”

بعد توقف قصير، مد يده اليمنى الفارغة، وضغطها على جبهته. “فلتكن الحكمة معك!”

 

رد الصبي غريزيًا، “ليس دائمًا. بعض أتباع الآلهة الشريرة سيتظاهرون بأنهم أتباع آلهة أرثوذكسية لتعزيز مهماتهم المقدسة. يمكنهم الصلاة، حضور الطقوس، الانضمام إلى القداس، وترديد أسماء آلهة أخرى دون أفكارٍ أخرى.- وما داموا يتوبون إلى إلههم من بعد ذلك فلا يظنون انه يوجد أي مشكل…”

بقي لودفيغ، الصبي الصغير، صامتًا. وبسرعة، أنهى ما تبقى من وجبته ونهض من مقعده.

 

 

 

“سيل، سوف نتكلم لاحقا،” أومأ البارون بريغنايز برأسه إلى لوميان.

أنزل القارورة العسكرية، تعبيره مشرق وهو يتحدث بوضوح، “باعتباري تابعًا مخلصًا لإله البخار والآلات، يجب أن أتحقق من إيمان أولئك الذين لديهم أصول غير مؤكدة.”

 

 

جلس لوميان في الجهة المقابلة، وراقب البارون بريغنايز وهو يشبك يد لودفيغ، رحيلهم وشيك. انحنت شفاه لوميان مرة أخرى قبل أن يقول، “لا تنس تسوية الوجبة.”

 

 

 

أظهر البارون بريغنايز لمحة من المفاجأة. أومضت عيناه، مما أشار إلى عدم اليقين اللحظي في تقييمه الأولي.

 

 

 

ومع ذلك، وبدون أن يقول كلمة، سحب محفظة مليئة بالأوراق النقدية وقام على الفور بتغطية تكلفة وجبة لودفيغ.

 

 

 

حافظ لوميان على صمت تأملي، وهو يراقب الثنائي يختفيان أسفل الدرج. استند إلى كرسيه، وتمتم بهدوء، صوته مجرد همس، “تيرميبوروس، أين بالضبط اللقاء المقدر الذي ذكرته؟”

 

قام لوميان بدراسته، سحب يده اليسرى، أغلق قارورة الخمر، وأعاد القارورة الحديدية الرمادية إلى معطفه البني.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط