نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 315

تيرميبوروس القلق

تيرميبوروس القلق

‘يالها من صدفة؟’ عرف لوميان أفضل من اعتبار الأمر مجرد صدفة.

“في الوقت الحاضر وفي المستقبل المنظور، ينبغي أن تكون الحالات الشاذة غائبة. ثبّت نفسك وأكمل الصلاة.

 

بطبيعة الحال، إذا وصل الأمر إلى ذلك الحد، فسوف يفكر في ذلك. يمكن سداد الديون. أو إذا مات الشخص، يصبح السداد موضع نقاش.

في أعماق تحت أرض ترير الشاسع، لم تكن المواجهات غير المتوقعة غير شائعة، نظرًا لتنوع الشخصيات التي تتردد على أعماقها- شرطة المحاجر، المهربين، مغامري الكهوف، الباحثين في مجال المعادن، طلاب الجامعات المتجولين، أعضاء المنظمات السرية، المجرمين المطلوبين، رجال العصابات، الزنادقة والمسلحون المناهضون للحكومة قد نشطوا هنا. ومع ذلك، فإن احتمالات مصادفة وجوه مألوفة في مثل هذا المجال المظلم كانت ضئيلة تقريبًا.

 

 

لقد كانت دقيقة، غير ملحوظة تقريبًا، مما جعل لوميان يشك في حكمه.

لم يكن هذا مثل الوقت الذي أنقذ فيه جينا، كان لوميان قد إتبع الأثار بإصرار.

 

 

‘هل يمكن أن يكون الأمر محض صدفة حقا؟’

أثار وجود مونيت، مع عدسة أحادية مثبتة، حذر لوميان. حشد ما يشبه الابتسامة وأجاب، “تماما. يالها من صدفة.”

 

 

 

وبوضع يده عرضيا في جيبه، لعب لوميان دوره، متظاهرًا بتأمين الشموع والمواد الموجودة على السطح الحجري. كان القصد هو إيصال أن الطقس قد اكتمل وأنه إستطاع المغادرة متى شاء. ولم يكن هناك شيء ذو قيمة لنهبه أو تدميره.

“إنه ليس خطيرا حقا، ولكنني أستشعر خطرا قريبا منه.”رد تيرميبوروس

 

 

عدّل مونيت عدسته الأحادية، لوح بيده، وابتسم ابتسامة مفارقة.

 

 

صدى صوت تيرميبوروس داخل كيان لوميان، تنبعث منه هالة ملكية.

“أراك فوق الأرض.”

“ما يجب أن نتأكد منه هو *نواياه* الحقيقية. رد فعل تيرميبوروس يشير إلى *أنه* الهدف، لكن هذا الشخص يتفوق في إخفاء الدوافع. قد يكون هذا وهمًا محسوبًا يهدف إلى خداعنا أو خداع طرف آخر.

 

 

هكذا تماما، انسحب، خطواته تتلاشى في الأعماق.

 

 

 

أحس لوميان بالتفاجئ.

“لماذا يثير شخص يبدو أقل روعةً مثل هذا القلق؟ ما هو دافعه؟” ضغط لوميان على.

 

 

‘سيغادر هكذا فقط؟’

“أنت الماضي، الحاضر والمستقبل؛

 

” أتوسل لحمايتك…”

‘هل يمكن أن يكون الأمر محض صدفة حقا؟’

دخل إلى الداخل وقام بتقييم المناطق المحيطة. وتساءل بصوت خافت، “تيرميبوروس، هل هناك أي مشكلة هنا؟”

 

 

‘انطلاقًا من معرفة مونيت بتحت أرض ترير، فمن الواضح أنه اجتاز هذه الممرات لمرات لا تحصى. ومع ذلك، ينبغي لهذا المستوى من الألفة أن يعلمه أن اقتحام مكان مضاء جيدًا وسط الظلام يمكن أن يؤدي بسهولة إلى إثارة صراع…’

 

 

عاد تيرميبوروس إلى *عمقه* المعتاد وهو يصدو، “أنا مختوم. لا أستطيع إدراك العالم الخارجي إلا من خلالك، لذلك أفتقر إلى المعلومات الكافية. وللكشف عن الإجابات على هذه الاستفسارات، يجب أولاً إضعاف الختم.”

‘يملي المنطق أن وجود شخص غريب في كهف المحجر يتطلب مراقبة حذرة لأي اقتراب. بدا ‘الظهور’ المفاجئ وغير المبالي خاطئا…’

 

 

فجأةً، جذب وميض من الحركة في الظلال على حافة المحجر حواسه.

‘هل يمتلك حقًا ذلك القدر من الثقة في قوته؟’

انقضت ما يقرب العشرين دقيقة قبل أن يعثر لوميان على كهف محجر مخفي آخر، مؤمن بموقعه السري، بفضل خريطته.

 

 

‘لا يمكن أن يكون لإخافتي فقط!’

‘سيغادر هكذا فقط؟’

 

وسرعان ما عادت الرسول حاملةً رد السيدة الساحر: “هذه مشكلة كبيرة”.

بينما تسارعت أفكار لوميان، حول نظره من مدخل الكهف إلى الشموع والمواد المرتبة بدقة على الصخور.

 

 

أثار وجود مونيت، مع عدسة أحادية مثبتة، حذر لوميان. حشد ما يشبه الابتسامة وأجاب، “تماما. يالها من صدفة.”

نشأ السؤال عما إذا كان يجب الاستمرار في طقس الهبة. في تلك اللحظة، تردد صوت تيرميبوروس بداخله، “من الأفضل أن تنتقل”.

وسط الضبابية وخيوط الضباب، زفر لوميان وهو يردد بجدية، “الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد.

 

 

‘اه…’ ارتعشت حواس لوميان، ملاحظا لمحة من القلق في لهجة تيرميبوروس.

مارس لوميان بعض المكر هنا. لم يطلب بشكل مباشر حماية السيدة الساحر، فقط استفسر عن الجدوى.

 

 

لقد كانت دقيقة، غير ملحوظة تقريبًا، مما جعل لوميان يشك في حكمه.

أحس لوميان بالتفاجئ.

 

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها لوميان تقلبات عاطفية في ملاك الحتمية هذا.

‘يالها من صدفة؟’ عرف لوميان أفضل من اعتبار الأمر مجرد صدفة.

 

 

في التفاعلات السابقة، بغض النظر عن مدى تحفيز لوميان وحثه، ظل تيرميبوروس صامتًا فقط.

 

 

 

ومع ذلك، قام شيء ما في هذا اللقاء بإحداث إنفعال في الملاك.

هسس…’ تخطى قلب لوميان نبضة. أمسك مصباح الكربيد بحذر، ووجه شعاعه نحو المصدر.

 

 

بينما تسارع قلبه، قال لوميان، “هل هذا الشخص خطير حقًا؟”

 

 

” أتوسل لحمايتك…”

“إنه ليس خطيرا حقا، ولكنني أستشعر خطرا قريبا منه.”رد تيرميبوروس

مراقبةً لوميان، تذمرت، “هذا ليس مكانًا جيدًا”.

 

أعاد ذلك إلى ذهنه تفرد قاعة الرقص الفريدة. لقد إشتبه في أن مواجهتهم لاسترداد دين قد يوقعه مع حشد من مباركي ملاك!

أكد ذلك تخمين لوميان.

وسرعان ما عادت الرسول حاملةً رد السيدة الساحر: “هذه مشكلة كبيرة”.

 

‘هل يمكن أن يكون الأمر محض صدفة حقا؟’

لقد شعر الملاك بوجود مشكلة تلوح في الأفق من خلال خيوط القدر، مأزق يمكن أن يعرض *جوهره* للخطر.

 

 

لقد فكر في خياراته.

“لماذا يثير شخص يبدو أقل روعةً مثل هذا القلق؟ ما هو دافعه؟” ضغط لوميان على.

‘هل يمكن أن يكون الأمر محض صدفة حقا؟’

 

أجاب تيرميبوروس، “في الوقت الحاضر، لا شيء”.

عاد تيرميبوروس إلى *عمقه* المعتاد وهو يصدو، “أنا مختوم. لا أستطيع إدراك العالم الخارجي إلا من خلالك، لذلك أفتقر إلى المعلومات الكافية. وللكشف عن الإجابات على هذه الاستفسارات، يجب أولاً إضعاف الختم.”

 

 

“إنه ليس خطيرا حقا، ولكنني أستشعر خطرا قريبا منه.”رد تيرميبوروس

‘هل أبدو لك كأحمق؟ حتى أنني أشك أن إنفعالك وقلقك قد يكونان ملفقين لأجل الضغط والترهيب… ولكن بإعتبار سلوك تيرميبوروس السابق، حتى لو لم يتم إحراز تقدم، فلا ينبغي الكشف عن مثل هذه النوايا العلنية بهذه السرعة… كان ظهور مونيت حقا مصادفة غريبة، أحيطت أفعاله بغرابة لا يمكن تفسيرها. إذا أمكن، يجب أن أتهرب منه. من الأسلم أن نفترض أنه يشكل خطرًا كبيرًا بدلاً من التقليل من شأنه وكشف نفسي…’ بخطى سريعة، جمع لوميان متعلقاته، أمسك بمصباح الكربيد، وخرج من كهف المحجر.

وسط الضبابية وخيوط الضباب، زفر لوميان وهو يردد بجدية، “الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد.

 

ومع ذلك، قام شيء ما في هذا اللقاء بإحداث إنفعال في الملاك.

معتمدا على الخريطة التحت أرضية التي تم حفظها بدقة من سجلات غاردنر مارتن، إقترب لوميان بسرعة من قسم الكاتدرائية التذكارية، نازلا في تكتم بضعة أمتار تحت مستوى سطح الأرض ليصادف كهف محجر كئيب آخر عديم الصوت. لقد قام بدمج ما لا يقل عن ثلاث مناورات مراوغة على طول الطريق لتجنب المتتبعين المحتملين.

هكذا تماما، انسحب، خطواته تتلاشى في الأعماق.

 

ممسكا بمصباح الكربيد، تدفق التوتر مرةً أخرى عبر لوميان. تمتم، “تيميبوروس، هل هناك مشكلة هنا أيضًا؟”

فوووه…’ زفر لوميان أنفاسًا من الراحة، قام بمسح المناطق المحيطة به ووضع مصباح كربيده على الأرض. على صخرة مستوية لحد ما، قام بترتيب الشموع ومكونات الطقس، مما ضمن توافقها الصحيح.

 

 

‘هل يمتلك حقًا ذلك القدر من الثقة في قوته؟’

فجأةً، جذب وميض من الحركة في الظلال على حافة المحجر حواسه.

 

 

‘هل يمكن أن يكون الوضع خطيرا إلى هذا الحد؟’ اتسع بؤبؤا لوميان. أنتج بسرعة شمعة إضافية، وقام ببناء المذبح على عجل.

هسس…’ تخطى قلب لوميان نبضة. أمسك مصباح الكربيد بحذر، ووجه شعاعه نحو المصدر.

صدى صوت تيرميبوروس داخل كيان لوميان، تنبعث منه هالة ملكية.

 

 

اخترق إشعاع أصفر مزرق الظلام، وكشف النقاب عن فأر أسود مخفي جزئيًا بالحصى.

ومع انحسار الأجنحة المشعة وتلاشيها، عادت حواس لوميان إليه. وبقياس حالته، سارع إلى حزم أغراض المذبح وخرج على عجل من حدود المنجم.

 

 

لم يبذل الفأر أي جهد للتهرب من الضوء؛ وقف ساكنا. وبعد بضع نبضات قلب، دار ببطء واختفى في شق صغير عند قاعدة الجدار الصخري.

بينما تسارع قلبه، قال لوميان، “هل هذا الشخص خطير حقًا؟”

 

 

لسبب ما، شعر لوميان بعدم التناسب بين عيون الفأر اليمنى واليسرى.

 

 

 

ممسكا بمصباح الكربيد، تدفق التوتر مرةً أخرى عبر لوميان. تمتم، “تيميبوروس، هل هناك مشكلة هنا أيضًا؟”

فجأةً، جذب وميض من الحركة في الظلال على حافة المحجر حواسه.

 

 

صدى صوت تيرميبوروس داخل كيان لوميان، تنبعث منه هالة ملكية.

 

 

مارس لوميان بعض المكر هنا. لم يطلب بشكل مباشر حماية السيدة الساحر، فقط استفسر عن الجدوى.

“من الأفضل أن تصلي إلى الأحمق على الفور من أجل الحماية الملائكية قبل الانتقال إلى مكان آخر.”

 

 

لقد فكر في خياراته.

‘هل يمكن أن يكون الوضع خطيرا إلى هذا الحد؟’ اتسع بؤبؤا لوميان. أنتج بسرعة شمعة إضافية، وقام ببناء المذبح على عجل.

‘اه…’ ارتعشت حواس لوميان، ملاحظا لمحة من القلق في لهجة تيرميبوروس.

 

 

لم يكن هناك أي قلق بشأن احتمال تلاعب تيرميبوروس به لاتخاذ قرار ضار. فبعد كل شيء، الصلاة للأحمق كانت الملاذ الأخير للوميان، وقد خدم مصالحه بلا شك.

في التفاعلات السابقة، بغض النظر عن مدى تحفيز لوميان وحثه، ظل تيرميبوروس صامتًا فقط.

 

 

من وجهة نظر أخرى، حقيقة أن الظروف أجبرت ملاك الحتمية على التوسل بشكل غير مباشر لحماية الأحمق عنيت ضمنيا أن شيئًا خاطئًا كان يحدث. إذا تم إطلاقه، فإن الخطر سيكون غير قابل للتحكم!

وسط الضبابية وخيوط الضباب، زفر لوميان وهو يردد بجدية، “الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد.

 

‘هل يمكن أن يكون الوضع خطيرا إلى هذا الحد؟’ اتسع بؤبؤا لوميان. أنتج بسرعة شمعة إضافية، وقام ببناء المذبح على عجل.

نظرًا لكونه في حالة مثالية عقليًا وجسديًا، أعدت أيدي لوميان الماهرة الشموع، عملية استمرت ما يزيد قليلاً عن العشر ثوانٍ. لقد قدس الخنجر وصنع جدار روحانية يلفه هو والمذبح وحده.

 

 

 

بشكل منهجي، أشعل الشموع الثلاث بالتتابع، من الألوهية إلى الإنسانية، من اليسار إلى اليمين، تتخللها قطرات من الزيت العطري والمستخلص.

اخترق إشعاع أصفر مزرق الظلام، وكشف النقاب عن فأر أسود مخفي جزئيًا بالحصى.

 

أغمض لوميان عينيه، يسوده هدوء جديد.

وسط الضبابية وخيوط الضباب، زفر لوميان وهو يردد بجدية، “الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد.

 

 

 

“أنا أتوسل إليك،

 

 

 

” أتوسل لحمايتك…”

هسس…’ تخطى قلب لوميان نبضة. أمسك مصباح الكربيد بحذر، ووجه شعاعه نحو المصدر.

 

 

ومع بدء الطقس، استسلم لوميان لأحضان الضباب، وخز جلده، وإرهاق عقله. مرةً أخرى، لمح السيراف ذي الاثني عشر جناحًا، توهج نقي ينحدر من ارتفاعات لا نهائية ليغلفه.

نظرًا لكونه في حالة مثالية عقليًا وجسديًا، أعدت أيدي لوميان الماهرة الشموع، عملية استمرت ما يزيد قليلاً عن العشر ثوانٍ. لقد قدس الخنجر وصنع جدار روحانية يلفه هو والمذبح وحده.

 

“لماذا يثير شخص يبدو أقل روعةً مثل هذا القلق؟ ما هو دافعه؟” ضغط لوميان على.

ومع انحسار الأجنحة المشعة وتلاشيها، عادت حواس لوميان إليه. وبقياس حالته، سارع إلى حزم أغراض المذبح وخرج على عجل من حدود المنجم.

‘هل أبدو لك كأحمق؟ حتى أنني أشك أن إنفعالك وقلقك قد يكونان ملفقين لأجل الضغط والترهيب… ولكن بإعتبار سلوك تيرميبوروس السابق، حتى لو لم يتم إحراز تقدم، فلا ينبغي الكشف عن مثل هذه النوايا العلنية بهذه السرعة… كان ظهور مونيت حقا مصادفة غريبة، أحيطت أفعاله بغرابة لا يمكن تفسيرها. إذا أمكن، يجب أن أتهرب منه. من الأسلم أن نفترض أنه يشكل خطرًا كبيرًا بدلاً من التقليل من شأنه وكشف نفسي…’ بخطى سريعة، جمع لوميان متعلقاته، أمسك بمصباح الكربيد، وخرج من كهف المحجر.

 

 

نزولاً أسفل منطقة السوق المزدحمة، حافظ لوميان على يقظته، ومارس المراوغة، ومضى قدمًا باهتمام شديد.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها لوميان تقلبات عاطفية في ملاك الحتمية هذا.

 

‘انطلاقًا من معرفة مونيت بتحت أرض ترير، فمن الواضح أنه اجتاز هذه الممرات لمرات لا تحصى. ومع ذلك، ينبغي لهذا المستوى من الألفة أن يعلمه أن اقتحام مكان مضاء جيدًا وسط الظلام يمكن أن يؤدي بسهولة إلى إثارة صراع…’

انقضت ما يقرب العشرين دقيقة قبل أن يعثر لوميان على كهف محجر مخفي آخر، مؤمن بموقعه السري، بفضل خريطته.

 

 

 

دخل إلى الداخل وقام بتقييم المناطق المحيطة. وتساءل بصوت خافت، “تيرميبوروس، هل هناك أي مشكلة هنا؟”

 

 

عدّل مونيت عدسته الأحادية، لوح بيده، وابتسم ابتسامة مفارقة.

أجاب تيرميبوروس، “في الوقت الحاضر، لا شيء”.

 

 

 

أغمض لوميان عينيه، يسوده هدوء جديد.

 

 

لقد كانت دقيقة، غير ملحوظة تقريبًا، مما جعل لوميان يشك في حكمه.

لقد فكر في خياراته.

 

 

 

‘هل يجب أن أصعد للسطح وأنتظر تبديد الشذوذ قبل البحث عن ملاذ منعزل لطقس صلاة الهبة؟ أم يجب أن أغتنم اللحظة، أهرب لفترة وجيزة من الوضع غير الطبيعي، وأسرع تقدمي إلى المتعاقد، مستفيدًا من الحماية الملائكية التي يوفرها الأحمق؟’

 

 

وبذلك، استعادت الرسالة المكتوبة على عجل من يد لوميان.

تمشيا مع تصرفات لوميان، لقد مال نحو المخاطرة. لن يتغير السيناريو لاحقاً. ولم يتمكن من التأكد مما إذا كان الشذوذ قد تبدد بالفعل. لقد إحتاج إلى مشورة شخص أعلى رتبة.

بينما تسارعت أفكار لوميان، حول نظره من مدخل الكهف إلى الشموع والمواد المرتبة بدقة على الصخور.

 

‘هل يجب أن أصعد للسطح وأنتظر تبديد الشذوذ قبل البحث عن ملاذ منعزل لطقس صلاة الهبة؟ أم يجب أن أغتنم اللحظة، أهرب لفترة وجيزة من الوضع غير الطبيعي، وأسرع تقدمي إلى المتعاقد، مستفيدًا من الحماية الملائكية التي يوفرها الأحمق؟’

في تلك الحالة، يمكنه أيضًا أن يطلب تلك المشاورة الآن!

“ما يجب أن نتأكد منه هو *نواياه* الحقيقية. رد فعل تيرميبوروس يشير إلى *أنه* الهدف، لكن هذا الشخص يتفوق في إخفاء الدوافع. قد يكون هذا وهمًا محسوبًا يهدف إلى خداعنا أو خداع طرف آخر.

 

فوووه…’ زفر لوميان أنفاسًا من الراحة، قام بمسح المناطق المحيطة به ووضع مصباح كربيده على الأرض. على صخرة مستوية لحد ما، قام بترتيب الشموع ومكونات الطقس، مما ضمن توافقها الصحيح.

أعيد المذبح. ومع ذلك، هذه المرة، تجاوز الحماية أو النعم، واستدعى بدلاً من ذلك رسولة السيدة الساحر.

 

 

 

تكثفت الرسول ‘الدمية’، التي كانت ترتدي ثوب من الذهب الفاتح، فوق لهب الشمعة الخافت.

 

 

 

مراقبةً لوميان، تذمرت، “هذا ليس مكانًا جيدًا”.

أثار وجود مونيت، مع عدسة أحادية مثبتة، حذر لوميان. حشد ما يشبه الابتسامة وأجاب، “تماما. يالها من صدفة.”

 

‘هل يمتلك حقًا ذلك القدر من الثقة في قوته؟’

وبذلك، استعادت الرسالة المكتوبة على عجل من يد لوميان.

 

 

 

روت الرسالة بإيجاز سلوك مونيت ورد تيرميبوروس، سائلةً عن إمكانية بدء طقس صلاة الهبة في الوقت الحاضر.

لقد فكر في خياراته.

 

لقد كانت دقيقة، غير ملحوظة تقريبًا، مما جعل لوميان يشك في حكمه.

مارس لوميان بعض المكر هنا. لم يطلب بشكل مباشر حماية السيدة الساحر، فقط استفسر عن الجدوى.

دخل إلى الداخل وقام بتقييم المناطق المحيطة. وتساءل بصوت خافت، “تيرميبوروس، هل هناك أي مشكلة هنا؟”

 

 

لقد جاء توظيف نصف إله بثمن باهظ. اعتبر لوميان أنه لم يمكنه تحمله في الوقت الحالي. وبدلا من ذلك، يهدف إلى لفت انتباهها عن طريق الاستفسار.

بينما تسارعت أفكار لوميان، حول نظره من مدخل الكهف إلى الشموع والمواد المرتبة بدقة على الصخور.

 

 

بطبيعة الحال، إذا وصل الأمر إلى ذلك الحد، فسوف يفكر في ذلك. يمكن سداد الديون. أو إذا مات الشخص، يصبح السداد موضع نقاش.

انقضت ما يقرب العشرين دقيقة قبل أن يعثر لوميان على كهف محجر مخفي آخر، مؤمن بموقعه السري، بفضل خريطته.

 

لقد شعر الملاك بوجود مشكلة تلوح في الأفق من خلال خيوط القدر، مأزق يمكن أن يعرض *جوهره* للخطر.

‘هذا ليس مكانًا جيدًا… هل يتعلق هذا بكهف المحجر الحالي أم بمنطقة تحت أرض ترير بأكملها؟’ تأمل لوميان في كلام الرسول.

فوووه…’ زفر لوميان أنفاسًا من الراحة، قام بمسح المناطق المحيطة به ووضع مصباح كربيده على الأرض. على صخرة مستوية لحد ما، قام بترتيب الشموع ومكونات الطقس، مما ضمن توافقها الصحيح.

 

هكذا تماما، انسحب، خطواته تتلاشى في الأعماق.

وسرعان ما عادت الرسول حاملةً رد السيدة الساحر: “هذه مشكلة كبيرة”.

 

 

نشأ السؤال عما إذا كان يجب الاستمرار في طقس الهبة. في تلك اللحظة، تردد صوت تيرميبوروس بداخله، “من الأفضل أن تنتقل”.

تسببت الملاحظة الافتتاحية للسيدة الساحر في إرتعاش جفون لوميان.

“في الوقت الحاضر وفي المستقبل المنظور، ينبغي أن تكون الحالات الشاذة غائبة. ثبّت نفسك وأكمل الصلاة.

 

 

“بالطبع، الوضع ليس سيئًا- على الأقل، لم أكتشف عودة أخطر كيان إلى هذا العالم حتى الآن.

 

 

اخترق إشعاع أصفر مزرق الظلام، وكشف النقاب عن فأر أسود مخفي جزئيًا بالحصى.

“ما يجب أن نتأكد منه هو *نواياه* الحقيقية. رد فعل تيرميبوروس يشير إلى *أنه* الهدف، لكن هذا الشخص يتفوق في إخفاء الدوافع. قد يكون هذا وهمًا محسوبًا يهدف إلى خداعنا أو خداع طرف آخر.

 

 

 

“في الوقت الحاضر وفي المستقبل المنظور، ينبغي أن تكون الحالات الشاذة غائبة. ثبّت نفسك وأكمل الصلاة.

صدى صوت تيرميبوروس داخل كيان لوميان، تنبعث منه هالة ملكية.

 

‘*هو*؟ ذلك ملاك؟ الكيان الذي أظهر مونيت *عداءه* هو ملاك؟’ هسهس لوميان لا إراديًا، وقد اجتاحته موجة متجددة من الخوف.

 

 

في أعماق تحت أرض ترير الشاسع، لم تكن المواجهات غير المتوقعة غير شائعة، نظرًا لتنوع الشخصيات التي تتردد على أعماقها- شرطة المحاجر، المهربين، مغامري الكهوف، الباحثين في مجال المعادن، طلاب الجامعات المتجولين، أعضاء المنظمات السرية، المجرمين المطلوبين، رجال العصابات، الزنادقة والمسلحون المناهضون للحكومة قد نشطوا هنا. ومع ذلك، فإن احتمالات مصادفة وجوه مألوفة في مثل هذا المجال المظلم كانت ضئيلة تقريبًا.

أعاد ذلك إلى ذهنه تفرد قاعة الرقص الفريدة. لقد إشتبه في أن مواجهتهم لاسترداد دين قد يوقعه مع حشد من مباركي ملاك!

لقد كانت دقيقة، غير ملحوظة تقريبًا، مما جعل لوميان يشك في حكمه.

 

 

نظرًا لأن تقييم السيدة الساحر قد توافق مع تقييم تيرميبوروس، قام لوميان بتهدأة نفسه وأعاد تشكيل المذبح.

 

 

وسط الضبابية وخيوط الضباب، زفر لوميان وهو يردد بجدية، “الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد.

وسرعان ما ركز على زوج الشموع ذات اللون الرمادي والأبيض الذي رمز إلى قوة الحتمية ونفسه. وسط العطر المعقد للعطر العنبري الرمادي، تراجع قليلاً ورتل بعمق، “قوة الحتمية!

“في الوقت الحاضر وفي المستقبل المنظور، ينبغي أن تكون الحالات الشاذة غائبة. ثبّت نفسك وأكمل الصلاة.

 

 

“أنت الماضي، الحاضر والمستقبل؛

 

 

 

“أنت السبب، النتيجة والعملية.”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط