نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 318

الثمن

الثمن

تلى لوميان في هيرميس القديمة، متتبعًا طقس الاستدعاء الدقيق كما تم توضيحه في غريمورات أورور والمعرفة الغامضة للمتعاقد.

 

 

عندها فقط تحدث لوميان. صدى صوته داخل حنجرته وصدره وهو ينطق مقاطع الغريبة.

“الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة؛

‘لحسن الحظ، لم أنم إلا لبضع دقائق. لا يزال هناك حوالي الثلاث دقائق متبقية…’ ركز لوميان، وبدأ من جديد، مستدعا ظل الصرخة.

 

مرة أخرى، انفتح المدخل الوهمي الغامض. ومع ذلك، فإن ما لفت انتباه لوميان لم يكن ظلًا شاذًا ملتفًا في شكل فقاعة، بل شكل ظلي ضبابي ملفوف بدرع أسود يشبه حراشف السمك.

“أنت الحاكم فوق الضباب الرمادي؛

 

 

“باسم الأحمق، أستدعي:

“أنت ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم بالحظ الجيد.

كان ‘نيسي’ هو اسم السرعوف ذو الوجه البشري خلال أيام حياته. مال جوهر هذه القدرة نحو الوهم أكثر من التحول الجسدي. ومع ذلك، وفي غياب وسائل إبطاله أو الألوهية، ظل تجاوز الوهم بعيدًا عن المنال.

 

 

“أتوسل لملجأك.

شهدت هذه المناسبة تثبيت الختم الأسود على كتف لوميان الأيسر، مصحوب بإشتعال موجات من اللهب القرمزي من قدميه.

 

في الوقت نفسه، وجد القدرة على اجتياز عالم الروح المرغوب فيها من سمات وصفات اليد المنتفخة، بما في ذلك مضادتها للعرافة، شبه عدم القدرة على التدمر، والقدرة على كسر رقاب أولئك الذين ليس لديهم ألوهية.

“أصلي لإنتباهك.

من خلال هذه القناة، اكتسب لوميان القدرات والسمات الإبتدائية لليد المنتفخة، مستشعرا شوقها في هذه العملية.

 

 

“أنا!

 

 

 

“باسم الأحمق، أدعو:

 

 

 

“مخلوق غريب يتجول في العالم العلوي، اليد المقطوعة الغامضة، كسارة الحلق السوداء المزرقة.”

 

 

كمفتعل حرائق، لم يشكل المطلب الثالث تحديًا خطيرًا. من ناحية، إمتلك مقاومة هائلة للهب، ومن ناحية أخرى، كان تحمل الألم هو موطن قوته.

صاغ لوميان تعويذة الاستدعاء هذه بناءً على الفهم من بيانات اليد المنتفخة. نظرًا لأن الطقس وفر درجة معينة من الحماية لمقيم الاستدعاء، وبما أن اليد المتنفخة لم تعتبر خطيرة جدا، فقد حذف مصطلحي ‘ضعيف’ و’ودود، ودمجها بدلاً من ذلك بعبارات أخرى من شأنها أن تحدد بشكل فعال المخلوق المستهدف.

 

 

 

ارتفع لهيب الشمعة الأسود المزرق، متشابكا ليشكل مدخلاً أثيريًا مزينًا برموز غامضة. ملأ ضباب رمادي خافت المناطق المحيطة، مما غرس جوًا غريبًا.

 

 

 

تدريجيا، انفتح الباب، وظهرت يد مقطوعة متحللة سوداء مزرقة. بدا حجمها ضعف حجم كف لوميان، مع إمكانية سحق جمجمة بشرية.

اتبع لوميان الإجراء المنصوص عليه بدقة— مستخدما الكحول كـ’رشوة’، تاليا التعهد التعاقدي. لقد أدرك الثمن الذي طلبته العروس عديمة الرأس.

 

‘هممممم… هل يمكن أن تعويذة الاستدعاء لم تكن دقيقة، مما أدى إلى ظهور مخلوق عالم روحي لطيف؟ يبدو أنه يمتلك صرخة معجزة. دعنا أولاً نعتبر احتمالات توقيع الاتفاقية…’ فهم لوميان الموقف وشرع في دورة أخرى من الرشوة والكلام والإعتبار.

طافت اليد المقطوعة الموبوءة أمام المدخل الوهمي الغامض. امتدت أصابعها نحو حلق لوميان، مع ذلك فقد أمسكت نفسها عن العدوان.

 

 

تلى لوميان في هيرميس القديمة، متتبعًا طقس الاستدعاء الدقيق كما تم توضيحه في غريمورات أورور والمعرفة الغامضة للمتعاقد.

استعاد لوميان قارورة كحول عسكرية، مختلفة في اللون، فك الغطاء، ورش بضع قطرات باتجاه المذبح حيث وقفت اليد المتفخة.

 

 

اندمجت هذه الكلمات مع البيئة المحيطة، وتحولت إلى خصلات من الضباب الأسود المزرق الذي تسرب إلى رق جلد الماعز الاصطناعي.

ضرب السائل الأرض في منتصف الطريق بينهم، ولكن مع بريق المشبك الذي يشبه اللزان المكنسي، اكتملت الرشوة في تكتم.

 

 

“أنت الحاكم فوق الضباب الرمادي؛

عندها فقط تحدث لوميان. صدى صوته داخل حنجرته وصدره وهو ينطق مقاطع الغريبة.

 

 

“الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة؛

كانت هذه كلمات لم يسبق له أن واجهها من قبل، مصدرها المعرفة الغامضة للمتعاقد، مما مكنه من إتقان نطقها وجوهرها.

 

 

 

لقد وقعوا تحت لغة القدر الغامضة، جزء لا يتجزأ من هذه اللغة الغامضة.

‘لحسن الحظ، لم أنم إلا لبضع دقائق. لا يزال هناك حوالي الثلاث دقائق متبقية…’ ركز لوميان، وبدأ من جديد، مستدعا ظل الصرخة.

 

“أتوسل لملجأك.

تكثف صدى صوت لوميان في حروف رسومية سوداء فضية، تشبه الرموز، متجسدة من الهواء البحة.

تمثلت ذلك الشوق في الثمن الذي كان على لوميان أن يدفعه.

 

مرةً أخرى، ظهرت البوابة الوهمية الغامضة، محاطة بلهب أسود مزرق متشابك. هبت رياح شديدة البرودة، محولةً ليلة الصيف إلى برد شتوي.

لقد نزلوا على جلد الماعز الصناعي الموضوع على المذبح، مندمجة في عهد قصير ولكنه غريب.

 

 

 

مع ترسيخ الاتفاقية، أنشأ لوميان علاقة معقدة مع اليد المنتفخة، على غرار استخدام رقصة الاستدعاء لترسيخها في كيان ذاته.

 

 

 

من خلال هذه القناة، اكتسب لوميان القدرات والسمات الإبتدائية لليد المنتفخة، مستشعرا شوقها في هذه العملية.

اتبع لوميان الإجراء المنصوص عليه بدقة— مستخدما الكحول كـ’رشوة’، تاليا التعهد التعاقدي. لقد أدرك الثمن الذي طلبته العروس عديمة الرأس.

 

كانت هذه كلمات لم يسبق له أن واجهها من قبل، مصدرها المعرفة الغامضة للمتعاقد، مما مكنه من إتقان نطقها وجوهرها.

تمثلت ذلك الشوق في الثمن الذي كان على لوميان أن يدفعه.

 

 

متخليا بسرعة عن ممتلكاته العزيزة، أمسك لوميان بمشبك اللباقة في راحة يده.

“حدد موقع جسدي، وإلا فإن الألوهية سوف تفلت منك إلى الأبد!”

صاغ لوميان تعويذة الاستدعاء هذه بناءً على الفهم من بيانات اليد المنتفخة. نظرًا لأن الطقس وفر درجة معينة من الحماية لمقيم الاستدعاء، وبما أن اليد المتنفخة لم تعتبر خطيرة جدا، فقد حذف مصطلحي ‘ضعيف’ و’ودود، ودمجها بدلاً من ذلك بعبارات أخرى من شأنها أن تحدد بشكل فعال المخلوق المستهدف.

 

“أتوسل لملجأك.

‘دفعة مقدمة ودين ليتم تسويته لاحقًا… هل يمكن أن يكون هذا طريقة تجسد الرشوة؟ لا إنه ليس ذلك. عند إبرام العقد، تم إعفاء السعر على الفور- المتجلي في قدري الذي لا يمكن تغييره المتمثل في الصعود إلى نصف الألوهية. بمجرد أن أكتشف الأجزاء المتبقية من اليد المنتفخة، ستحل المكافأة بشكل طبيعي محل السعر… في الوقت الحاضر، الأمر أقرب إلى تقديم ضمانات وافرة…’ تسارعت أفكار لوميان وهو يفهم جوهر الاتفاقية.

حمل رأسه وجه شاب، وسيم ومشرق، مما يخفض حذر الشخص عن غير قصد.

 

اندمجت هذه الكلمات مع البيئة المحيطة، وتحولت إلى خصلات من الضباب الأسود المزرق الذي تسرب إلى رق جلد الماعز الاصطناعي.

في الوقت نفسه، وجد القدرة على اجتياز عالم الروح المرغوب فيها من سمات وصفات اليد المنتفخة، بما في ذلك مضادتها للعرافة، شبه عدم القدرة على التدمر، والقدرة على كسر رقاب أولئك الذين ليس لديهم ألوهية.

متخليا بسرعة عن ممتلكاته العزيزة، أمسك لوميان بمشبك اللباقة في راحة يده.

 

بالنسبة لفتعل حرائق، لم تشكل مثل هذه الجروح خطرًا مميتًا- بالكاد تأهلت لتكون خطيرة. لقد حافظ على القوة للتحضير للاستدعاء القادم.

سمة جوهرية لليد المنتفخة، وليست مجرد قدرة. وقد انحرفت تأثيراتها بشكل طفيف عن توقعات لوميان، لكنها ظلت ضمن الحدود المقبول.

“الكيان الغامض الذي يجوب العالم العلوي، كتلة لحم مملوءة بعدد لا يحصى من العيون، مشارك في عوالم الكوابيس السحيقة.”

 

طافت اليد المقطوعة الموبوءة أمام المدخل الوهمي الغامض. امتدت أصابعها نحو حلق لوميان، مع ذلك فقد أمسكت نفسها عن العدوان.

ومع قصر فترة استخدام اللباقة لخمس عشرة دقيقة، بدت التكلفة محتملة، وإقتربت خصائصها من كونها مقبولة. لم يهدر لوميان أي وقت، إعتبر المرشحين الآخرين وتعهد في هيرميس القديمة.

 

 

 

“سأساعدك في العثور على جسدك. وحتى ذلك الحين، سوف تفلت مني الألوهية.”

تكثف صدى صوت لوميان في حروف رسومية سوداء فضية، تشبه الرموز، متجسدة من الهواء البحة.

 

“أنت الحاكم فوق الضباب الرمادي؛

اندمجت هذه الكلمات مع البيئة المحيطة، وتحولت إلى خصلات من الضباب الأسود المزرق الذي تسرب إلى رق جلد الماعز الاصطناعي.

شهدت هذه المناسبة تثبيت الختم الأسود على كتف لوميان الأيسر، مصحوب بإشتعال موجات من اللهب القرمزي من قدميه.

 

وسط وووش غريب، ظهر سرعوف سماوي ضخم وشفاف من وراء الباب الوهمي.

نزلت اليد المنتفخة، تاركةً صبغة من القيح الدموي ذو اللون الأصفر داخل المساحة الشاغرة للعقد.

شاخرا داخليًا، مر لوميان عبر التسلسل بأكمله بدقة: الرشوة، التلاوة والإدراك.

 

 

لوحده، اشتعل العهد، وأسفر عن عدد لا يحصى من الرموز والكلمات الفضية السوداء.

“الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة؛

 

 

لقد ترابطوا، مشكلين نمطًا معقدًا وغامضًا، وتكاثفوا فجأةً على كتف لوميان.

دون أن يكلف نفسه عناء تجربة اجتياز عالم الروح، أنهى لوميان الاستدعاء وشرع في طقس جديدة.

 

بالنسبة لفتعل حرائق، لم تشكل مثل هذه الجروح خطرًا مميتًا- بالكاد تأهلت لتكون خطيرة. لقد حافظ على القوة للتحضير للاستدعاء القادم.

على الرغم من إخفائه تحت ملابسه، استحضرت نفسية لوميان صورة كتفه الأيمن.

عندها فقط تحدث لوميان. صدى صوته داخل حنجرته وصدره وهو ينطق مقاطع الغريبة.

 

مع ترسيخ الاتفاقية، أنشأ لوميان علاقة معقدة مع اليد المنتفخة، على غرار استخدام رقصة الاستدعاء لترسيخها في كيان ذاته.

تجسد هناك شعار أسود غريب يشبه الختم.

لوحده، اشتعل العهد، وأسفر عن عدد لا يحصى من الرموز والكلمات الفضية السوداء.

 

بينما تردد صدى الترنيمة، خرج مخلوق من اللحم والعصب عبر الباب الوهمي. كل قطعة لحم حملت عين بيضاء، بؤبؤها مغطى بأسود عميق.

غريزيًا، أدرك لوميان أنه عند تفعيل ختم العقد، يمكنه تسخير سمات اليد المنتفخة لاجتياز عالم الروح. ولم يكن فسخ العقد ممكنا إلا عند وفاة أي من الطرفين- وهو مصير محدد سلفا.

 

 

 

دون أن يكلف نفسه عناء تجربة اجتياز عالم الروح، أنهى لوميان الاستدعاء وشرع في طقس جديدة.

 

 

وبعد فترة غير محددة، عاد إلى وعيه، وأدرك أن الطقس قد انتهى من تلقاء نفسه. لقد تراجع الشر ذو الألف عين إلى عالم الروح، متخليًا عن هجوم حقيقي.

“أنا!

 

“أنت الحاكم فوق الضباب الرمادي؛

“باسم الأحمق، أستدعي:

اندمجت هذه الكلمات مع البيئة المحيطة، وتحولت إلى خصلات من الضباب الأسود المزرق الذي تسرب إلى رق جلد الماعز الاصطناعي.

 

بالنسبة لفتعل حرائق، لم تشكل مثل هذه الجروح خطرًا مميتًا- بالكاد تأهلت لتكون خطيرة. لقد حافظ على القوة للتحضير للاستدعاء القادم.

“الروح الانتقامية التي تجوب الفراغ، العروس عديمة الرأس في محنتها الأبدية، ومنبع حقد سلالة.”

 

 

 

مرةً أخرى، ظهرت البوابة الوهمية الغامضة، محاطة بلهب أسود مزرق متشابك. هبت رياح شديدة البرودة، محولةً ليلة الصيف إلى برد شتوي.

 

 

تكثف صدى صوت لوميان في حروف رسومية سوداء فضية، تشبه الرموز، متجسدة من الهواء البحة.

راقب لوميان تجسد شكل من داخل المدخل الوهمي. وقف الشكل أمامه، مزينة بثوب احتفالي أحمر نابض بالحياة، ومخيط بدقة بالذهب.

 

 

مستشعرا وجود المستدعي وجنسه، تحول السرعوف بسرعة إلى امرأة متألقة ترتدي ثوب سهرة أسود.

من دون شك، إفتقر الشكل إلى رأس، مما باعثةً هالة من الحقد والاستياء العميقين.

 

 

راقب لوميان تجسد شكل من داخل المدخل الوهمي. وقف الشكل أمامه، مزينة بثوب احتفالي أحمر نابض بالحياة، ومخيط بدقة بالذهب.

اتبع لوميان الإجراء المنصوص عليه بدقة— مستخدما الكحول كـ’رشوة’، تاليا التعهد التعاقدي. لقد أدرك الثمن الذي طلبته العروس عديمة الرأس.

 

 

 

“التضحية بقريب أو صديق.”

‘مبلغ 100000 فيرل ذهبي…’ إعتبر لوميان أنه يمكن التعامل مع ذلك بشكل ما، وبالتالي تعمق في قائمة قدرات وسمات الظل المدرع لتحديد موقع الصرخة المعطلة المرغوبة.

 

 

“شكرًا لك على حضورك،” تمتم لوميان بابتسامة ساخرة، خاتما الاستدعاء.

 

 

 

من هذا الاستدعاء الذي يبدو غير مثمر، اكتسب فهم قيم. لقد أكد أن الرشوة قد تمتعت بدرجة من النفوذ.

 

 

مميزة عن جميع الدروع الموثقة في الصحف والمجلات، إمتلكت هذه الدرع حراشف تشبه الظلال المصغرة المتلوية.

إستلزم الطلب الأصلي للعروس مقطوعة الرأس التضحية بأحد الأقرباء؛ ومع ذلك، تمكنت الرشوى من توسيع النطاق ليشمل الأصدقاء.

غير متأثرة بتصرفات لوميان، وأشعلوا ملابسه وأحرقوا لحمه.

 

تجسد هناك شعار أسود غريب يشبه الختم.

تحولت أنظار لوميان بعد ذلك إلى السرعوف ذوالوجه البشري. كان قد صاغ عبارة استدعاء، “الروح الانتقامية التي تجوب الفراغ، صياد يتبنى زي السرعوف، متحول ماهر في ارتداء المظهر البشري”.

وبعد فترة غير محددة، عاد إلى وعيه، وأدرك أن الطقس قد انتهى من تلقاء نفسه. لقد تراجع الشر ذو الألف عين إلى عالم الروح، متخليًا عن هجوم حقيقي.

 

 

وسط وووش غريب، ظهر سرعوف سماوي ضخم وشفاف من وراء الباب الوهمي.

تدريجيا، انفتح الباب، وظهرت يد مقطوعة متحللة سوداء مزرقة. بدا حجمها ضعف حجم كف لوميان، مع إمكانية سحق جمجمة بشرية.

 

حمل رأسه وجه شاب، وسيم ومشرق، مما يخفض حذر الشخص عن غير قصد.

 

 

 

مستشعرا وجود المستدعي وجنسه، تحول السرعوف بسرعة إلى امرأة متألقة ترتدي ثوب سهرة أسود.

 

 

~~~~

شاخرا داخليًا، مر لوميان عبر التسلسل بأكمله بدقة: الرشوة، التلاوة والإدراك.

 

 

 

حدد السرعوف ذو الوجه البشري ثلاث فئات من التضحيات، ولقد تطلب تلبية واحدة منها فقط، “الأعضاء التناسلية للمتعاقد؛ قدرة المتعاقد على الكذب؛ إحراق المتعاقد بالنار.”

مرة أخرى، انفتح المدخل الوهمي الغامض. ومع ذلك، فإن ما لفت انتباه لوميان لم يكن ظلًا شاذًا ملتفًا في شكل فقاعة، بل شكل ظلي ضبابي ملفوف بدرع أسود يشبه حراشف السمك.

 

راقب لوميان تجسد شكل من داخل المدخل الوهمي. وقف الشكل أمامه، مزينة بثوب احتفالي أحمر نابض بالحياة، ومخيط بدقة بالذهب.

‘بعد الرشوة، خضعت الشروط لبعض التخفيف، مما أتاح خيارًا إضافيًا أو اثنين. لم يسعى هذا الكيان إلا إلى شيء واحد، العذاب البشري… يتوفق الأول مع حقده على الرجال. لو كنت من الجنس الأنثوي، فمن المحتمل ألا يظهر هذا الخيار… الثاني يتوافق مع المفترين والمتهِمين الكاذبين، بينما الثالث توافق مع الحرق الذي تحمله هو نفسه…’ اختتم لوميان بسرعة.

 

 

كمفتعل حرائق، لم يشكل المطلب الثالث تحديًا خطيرًا. من ناحية، إمتلك مقاومة هائلة للهب، ومن ناحية أخرى، كان تحمل الألم هو موطن قوته.

مع ترسيخ الاتفاقية، أنشأ لوميان علاقة معقدة مع اليد المنتفخة، على غرار استخدام رقصة الاستدعاء لترسيخها في كيان ذاته.

 

“أنت ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم بالحظ الجيد.

في حالة غياب هذا الاختيار، نوى لوميان الرفض وأن يستدعي لاحقا العديد من كائنات عالم الروح المماثلة. حرمانه من القدرة على الكذب من شأنه أن يؤثر على قدراته بشكل ملحوظ، ويجعل النجاة في مكان مثل ترير أمراً غير قابل للحدوث. كما أنه لم يكن متأكداً مما إذا كانت أعضائه التناسلية ستعود في الساعة السادسة صباحاً بعد التضحية بها؛ لم يكن يريد المخاطرة.

صاغ لوميان تعويذة الاستدعاء هذه بناءً على الفهم من بيانات اليد المنتفخة. نظرًا لأن الطقس وفر درجة معينة من الحماية لمقيم الاستدعاء، وبما أن اليد المتنفخة لم تعتبر خطيرة جدا، فقد حذف مصطلحي ‘ضعيف’ و’ودود، ودمجها بدلاً من ذلك بعبارات أخرى من شأنها أن تحدد بشكل فعال المخلوق المستهدف.

 

 

بدون تأخير، وجد وجه نيسي الذي سعى إليه من ترسانة قدرات السرعوف ذو الوجه البشري.

“شكرًا لك على حضورك،” تمتم لوميان بابتسامة ساخرة، خاتما الاستدعاء.

 

استعاد لوميان قارورة كحول عسكرية، مختلفة في اللون، فك الغطاء، ورش بضع قطرات باتجاه المذبح حيث وقفت اليد المتفخة.

كان ‘نيسي’ هو اسم السرعوف ذو الوجه البشري خلال أيام حياته. مال جوهر هذه القدرة نحو الوهم أكثر من التحول الجسدي. ومع ذلك، وفي غياب وسائل إبطاله أو الألوهية، ظل تجاوز الوهم بعيدًا عن المنال.

 

 

 

شهدت هذه المناسبة تثبيت الختم الأسود على كتف لوميان الأيسر، مصحوب بإشتعال موجات من اللهب القرمزي من قدميه.

 

 

بفضل الرشوة، أظهر الشرطين تساهلاً، مطالبا بتقديم التضحية في غضون ثلاثة أشهر. عدم الامتثال من شأنه أن يحدث انتقام عقد، احتمال يشمل فقدان السيطرة، أو الأسوأ من ذلك، الوفاة.

غير متأثرة بتصرفات لوميان، وأشعلوا ملابسه وأحرقوا لحمه.

ومع قصر فترة استخدام اللباقة لخمس عشرة دقيقة، بدت التكلفة محتملة، وإقتربت خصائصها من كونها مقبولة. لم يهدر لوميان أي وقت، إعتبر المرشحين الآخرين وتعهد في هيرميس القديمة.

 

‘مبلغ 100000 فيرل ذهبي…’ إعتبر لوميان أنه يمكن التعامل مع ذلك بشكل ما، وبالتالي تعمق في قائمة قدرات وسمات الظل المدرع لتحديد موقع الصرخة المعطلة المرغوبة.

أحاسيس مشابهة ولكن مختلفة عن لقائه مع سوزانا ماتيس غلفته. سارى مزيج من العذاب المألوف وغير المألوف عبر وعيه، وهاجم حواسه.

 

 

 

متخليا بسرعة عن ممتلكاته العزيزة، أمسك لوميان بمشبك اللباقة في راحة يده.

 

 

أحاسيس مشابهة ولكن مختلفة عن لقائه مع سوزانا ماتيس غلفته. سارى مزيج من العذاب المألوف وغير المألوف عبر وعيه، وهاجم حواسه.

استمر الحريق لمدة ثلاث دقائق كاملة. احترق جلد لوميان، ملابسه تطبع علامات محروقة على جسده.

 

 

من خلال هذه القناة، اكتسب لوميان القدرات والسمات الإبتدائية لليد المنتفخة، مستشعرا شوقها في هذه العملية.

بالنسبة لفتعل حرائق، لم تشكل مثل هذه الجروح خطرًا مميتًا- بالكاد تأهلت لتكون خطيرة. لقد حافظ على القوة للتحضير للاستدعاء القادم.

تجسد هناك شعار أسود غريب يشبه الختم.

 

 

“الكيان الغامض الذي يجوب العالم العلوي، كتلة لحم مملوءة بعدد لا يحصى من العيون، مشارك في عوالم الكوابيس السحيقة.”

“شكرًا لك على حضورك،” تمتم لوميان بابتسامة ساخرة، خاتما الاستدعاء.

 

مرةً أخرى، ظهرت البوابة الوهمية الغامضة، محاطة بلهب أسود مزرق متشابك. هبت رياح شديدة البرودة، محولةً ليلة الصيف إلى برد شتوي.

بينما تردد صدى الترنيمة، خرج مخلوق من اللحم والعصب عبر الباب الوهمي. كل قطعة لحم حملت عين بيضاء، بؤبؤها مغطى بأسود عميق.

 

 

 

ممسكا القارورة العسكرية المصنوعة من الألومنيوم الأبيض، إرتخت قبضة لوميان، ودخل فجأةً في سبات عميق، واقعا في شرك النظرات التي لا تعد ولا تحصى.

بفضل الرشوة، أظهر الشرطين تساهلاً، مطالبا بتقديم التضحية في غضون ثلاثة أشهر. عدم الامتثال من شأنه أن يحدث انتقام عقد، احتمال يشمل فقدان السيطرة، أو الأسوأ من ذلك، الوفاة.

 

 

وبعد فترة غير محددة، عاد إلى وعيه، وأدرك أن الطقس قد انتهى من تلقاء نفسه. لقد تراجع الشر ذو الألف عين إلى عالم الروح، متخليًا عن هجوم حقيقي.

 

 

صاغ لوميان تعويذة الاستدعاء هذه بناءً على الفهم من بيانات اليد المنتفخة. نظرًا لأن الطقس وفر درجة معينة من الحماية لمقيم الاستدعاء، وبما أن اليد المتنفخة لم تعتبر خطيرة جدا، فقد حذف مصطلحي ‘ضعيف’ و’ودود، ودمجها بدلاً من ذلك بعبارات أخرى من شأنها أن تحدد بشكل فعال المخلوق المستهدف.

‘لقد تم تهدأتي للنوم بمجرد نظرة. التواصل مستحيل… كما أن هذا المستوى من التأثير يقع خارج نطاق الحماية المتأصلة في الطقس…’ زفر لوميان، أمسك بساعة جيب قاعة رقص النسيم للتأكد من الوقت.

في حالة غياب هذا الاختيار، نوى لوميان الرفض وأن يستدعي لاحقا العديد من كائنات عالم الروح المماثلة. حرمانه من القدرة على الكذب من شأنه أن يؤثر على قدراته بشكل ملحوظ، ويجعل النجاة في مكان مثل ترير أمراً غير قابل للحدوث. كما أنه لم يكن متأكداً مما إذا كانت أعضائه التناسلية ستعود في الساعة السادسة صباحاً بعد التضحية بها؛ لم يكن يريد المخاطرة.

 

سمة جوهرية لليد المنتفخة، وليست مجرد قدرة. وقد انحرفت تأثيراتها بشكل طفيف عن توقعات لوميان، لكنها ظلت ضمن الحدود المقبول.

‘لحسن الحظ، لم أنم إلا لبضع دقائق. لا يزال هناك حوالي الثلاث دقائق متبقية…’ ركز لوميان، وبدأ من جديد، مستدعا ظل الصرخة.

 

 

مميزة عن جميع الدروع الموثقة في الصحف والمجلات، إمتلكت هذه الدرع حراشف تشبه الظلال المصغرة المتلوية.

 

 

 

“الروح التي تحول الفراغ، تجمع عدد لا يحصى من الأشكال، سلف الصرخات المعجزة.”

 

 

“الروح الانتقامية التي تجوب الفراغ، العروس عديمة الرأس في محنتها الأبدية، ومنبع حقد سلالة.”

مرة أخرى، انفتح المدخل الوهمي الغامض. ومع ذلك، فإن ما لفت انتباه لوميان لم يكن ظلًا شاذًا ملتفًا في شكل فقاعة، بل شكل ظلي ضبابي ملفوف بدرع أسود يشبه حراشف السمك.

 

 

مميزة عن جميع الدروع الموثقة في الصحف والمجلات، إمتلكت هذه الدرع حراشف تشبه الظلال المصغرة المتلوية.

مميزة عن جميع الدروع الموثقة في الصحف والمجلات، إمتلكت هذه الدرع حراشف تشبه الظلال المصغرة المتلوية.

 

“أصلي لإنتباهك.

‘هممممم… هل يمكن أن تعويذة الاستدعاء لم تكن دقيقة، مما أدى إلى ظهور مخلوق عالم روحي لطيف؟ يبدو أنه يمتلك صرخة معجزة. دعنا أولاً نعتبر احتمالات توقيع الاتفاقية…’ فهم لوميان الموقف وشرع في دورة أخرى من الرشوة والكلام والإعتبار.

استعاد لوميان قارورة كحول عسكرية، مختلفة في اللون، فك الغطاء، ورش بضع قطرات باتجاه المذبح حيث وقفت اليد المتفخة.

 

“أنا!

طلب الظل المدرع تضحية، “تضحية دم عشرة أرواح أو أكثر أو ذهب بقيمة 100.000 فيرل ذهبي”.

ومع قصر فترة استخدام اللباقة لخمس عشرة دقيقة، بدت التكلفة محتملة، وإقتربت خصائصها من كونها مقبولة. لم يهدر لوميان أي وقت، إعتبر المرشحين الآخرين وتعهد في هيرميس القديمة.

 

أثناء البحث، عثر على قدرة تحمل تسمية مثيرة للاهتمام، “تعويذة هارمف*”.

بفضل الرشوة، أظهر الشرطين تساهلاً، مطالبا بتقديم التضحية في غضون ثلاثة أشهر. عدم الامتثال من شأنه أن يحدث انتقام عقد، احتمال يشمل فقدان السيطرة، أو الأسوأ من ذلك، الوفاة.

 

 

 

‘مبلغ 100000 فيرل ذهبي…’ إعتبر لوميان أنه يمكن التعامل مع ذلك بشكل ما، وبالتالي تعمق في قائمة قدرات وسمات الظل المدرع لتحديد موقع الصرخة المعطلة المرغوبة.

 

 

لوحده، اشتعل العهد، وأسفر عن عدد لا يحصى من الرموز والكلمات الفضية السوداء.

أثناء البحث، عثر على قدرة تحمل تسمية مثيرة للاهتمام، “تعويذة هارمف*”.

بفضل الرشوة، أظهر الشرطين تساهلاً، مطالبا بتقديم التضحية في غضون ثلاثة أشهر. عدم الامتثال من شأنه أن يحدث انتقام عقد، احتمال يشمل فقدان السيطرة، أو الأسوأ من ذلك، الوفاة.

~~~~

 

*:شيء مشابه لذلك الصوت الذي يتم إحداثه من الأنف إحتقارا أو شيء مشابه، هممف🤣

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط