نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 319

'سفر'

'سفر'

استمدت تعويذة هارمف اسمها من مزيج من شخير من الأنف و هارمف من الفم، مما منحها صفة مميزة وجدها لوميان مثيرة للاهتمام.

ردا على ذلك، ارتفعت روحه إلى العلامة السوداء على صدره الأيمن. ارتجف جسده الروحي، وأطلق ضوءًا أصفر غير محسوس تقريبًا من فمه.

 

في لحظة، غادروا عالم الروح، وتجسدوا في جزيرة مقفرة.

علاوةً على ذلك، يُعتقد أن الظل المدرع الغامض قد كان، عندما كان حي، إما إنسان أو مخلوق ذكي يشبه الإنسان. تم تسمية العديد من سماته وقدراته المميزة بأسمائها الخاصة. لم تكن هذه السمات مثل الأفراد الأغبياء الذين اعتمدوا على لوميان لتبسيط وتعيين تسميات لسهولة تذكرها.

 

 

ضغط لوميان، مرتديا قبعة سوداء، قميص، قميص صوفي وسترة متينة، على جرس باب الشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء.

كشفت المعلومات التي تم توجيهها من خلال الاتصال الفريد للوميان أن تعويذة هارمف قد كانت قدرة مشابهة للتعويذة قادرة على التأثير على جسد الروح.

بعد تبديد وجه نيسي، تراجع لوميان بضع خطوات. نظر إلى المرآة وفتح فمه.

 

تحمل لوميان الصداع النابض والاستنزاف الكبير لطاقته الروحية بينما أشار نحو مدينة الأبيض، غير متأثر ظاهريا.

من خلال الأصوات المزدوجة، تثير وعي المرء لإحداث تحول غامض، مما يؤدي إلى توليد تذبذب فريد من نوعه اندفع نحو هدفها المحدد.

 

 

 

أي مخلوق يتم لمسه من قبل هذا التقلب سيواجه دوارًا شديدًا على الأقل أو حتى هجوم خارق للنفس في أسوأ حالاته، مما قد يجعل الهدف يفقد الوعي.

 

 

أخفضت فرانكا صوتها مرةً أخرى. “أليس إيمان بالبخار سطحيا فقط، ولكن في الواقع، إنه للسيد الأحمق؟”

ستزداد قوة هذه القدرة مع تقدم المستخدم في المستويات. في الجوهر، إمتلكت القدرة على التأثير على الكيانات الإلهية، بشرط أن يصعد لوميان أيضًا إلى التسلسل 4 أو يرفع مستواه مؤقتًا بطريقة ما.

 

 

 

‘مثيرة للإعجاب. إنها مساوية مع الصرخة المعجزة. علاوة على ذلك، فإن إطلاق هارمف يبدو أكثر كرامة من الصراخ العشوائي…’ مدركا لأهمية الوقت، أعطى لوميان تقبله وأنهى الاتفاق رسميا

 

 

“السفر؟ لماذا قد أرغب في السفر؟” بدت جينا في حيرة من أمرها.

لقد إمتلك فضول حقيقي حول السمات والقدرات الإضافية للظل المدرع. حملت أسمائها نوعية خارقة معينة، مثل عرض العشر ألاف شيطان الليلي وصرخة أكل الروح.

 

 

 

في تلك اللحظة، نزل الغرض المشابه للختم على صدر لوميان الأيمن، معلما إنتهاء الطقس.

“حسنا.” امتنعت فرانكا عن الضغط أكثر على الرغم من بقاء لمحة من خيبة الأمل.

 

 

بسرعة، قام بربط خيط حول مشبك اللباقة وأعاده إلى القارورة العسكرية ذات اللون الرمادي الحديدي. أزال الحاجز الروحي، وقام بتطهير المذبح واستعاد الأغراض التي كان قد وضعها.

 

 

 

بعد ذلك، انبعث ضوء شبحي من كتف لوميان الأيمن، واختفى فجأة، عابرا إلى عالم غامض غارق في طبقات من الألوان والمخلوقات الغريبة.

 

 

ضغط لوميان، مرتديا قبعة سوداء، قميص، قميص صوفي وسترة متينة، على جرس باب الشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء.

في اللحظة اللاحقة، خرج من عالم الروح، في حالة ذهول، ظهر مرةً أخرى في غرفة نومه في الطابق الثاني من قاعة رقص النسيم.

“أي نوع من العقد يؤدي إلى مثل هذه النتائج غير العادية؟” صرخت فرانكا، المفاجأة الحقيقية تشوب كلماتها.

 

 

بينما قام لوميان بتدليك رأسه النابض، قام بمسح محيطه وأومأ برأسه بالموافقة.

سحبت ابتسامة على شفاه لوميان.

 

غاردنر مارتن!

‘إنه حقا اجتياز حقيقي لعالم الروح. هذه القدرة مفيدة جدًا…’

 

 

 

المشكلة الوحيدة قد كمنت في تكلفتها الروحانية الباهظة. مع تحسينات لوميان كمتعاقد ومفتعل حرائق، لم يتمكن من القيام بذلك إلا ثلاث إلى أربع مرات. مع الأخذ في الاعتبار استهلاك النيران وتخصيص جزء للطوارئ لتدابير السلامة، لم يستطع استخدامها إلا مرة أو مرتين في مواجهة شديدة نسبيًا.

بعد تبديد وجه نيسي، تراجع لوميان بضع خطوات. نظر إلى المرآة وفتح فمه.

 

تحمل لوميان الصداع النابض والاستنزاف الكبير لطاقته الروحية بينما أشار نحو مدينة الأبيض، غير متأثر ظاهريا.

بالنسبة لمتعاقد خالص، ان يستطيعوا ‘الانتقال’ إلا مرتين كإجراء نموذجي، باستثناء أي نفقات أخرى.

 

 

 

علاوةً على ذلك، كان ذلك في حال اختيار إحداثيات قريبة. بطبيعة الحال، فإن القرب لم يعني حصرا الجوار المباشر.

 

 

وجدت فرانكا نفسها عاجزة عن الكلام للحظات. وبعد بضع ثوانٍ، سألت، “هل يمكن أن نعتبر أصدقاء؟”

شمل عالم الروح عالمًا من الغموض والخصوصية. الفوق، الأسفل، اليسار، اليمين، الأمام، الخلف، وحتى الزمن، اختلطت هناك. لقد تقاطع مع العالم الحقيقي، تحكمه فوضاه المتميزة. ماعدا المفاهيم المرتبطة بالطبيعة، بدا كل شيء آخر مشتتًا دون ترتيب متعمد.

 

 

أطلق لوميان ضحكة خافتة.

في جوهر الأمر، ترير كفكرة شاملة قد كانت المتحكم. لقد إمتلكت مجال مماثل في عالم الروح، غير ملموسة بالتجزئة أو التشتت. ومع ذلك، امتد محيطها إلى ما هو أبعد من البلدات والقرى المجاورة. قد ترتبط بالوجود المفاهيمي لنهر في القارة الجنوبية، أو تظهر كإسقاط مستوطنة لكائنات موجودة تحت سطح البحر.

 

 

“هل يمكنك أن تعلمني هذا العقد الفريد؟ اذكر السعر.”

بدون الإحداثيات الدقيقة، لن يستطيع لوميان إلا ‘الانتقال’ داخل النطاق المباشر لترير. وإلا فإنه سيخاطر بالضلال إلى عالم عالم الروح الغادر، مسعى خطير حقا.

 

 

لقد إمتلك فضول حقيقي حول السمات والقدرات الإضافية للظل المدرع. حملت أسمائها نوعية خارقة معينة، مثل عرض العشر ألاف شيطان الليلي وصرخة أكل الروح.

عندما حاول اجتياز عالم الروح سابقًا، تجسدت جميع مواقع ترير في وعيه كإحداثيات غير مألوفة. وقد منحه هذا القدرة على ‘الانتقال’ عائدا إلى قاعة رقص النسيم بدلاً من المغامرة بالتوجه إلى الزوايا النائية للمدينة.

 

 

“كيف سنصل الى هناك؟” نظرت فرانكا نحو الحمام قبل أن تخفض صوتها. “هل تقترح أن نزعج حاملة بطاقة الأركانا الكبرى خاصتك؟”

في الوقت نفسه، رأى لوميان بخفة مدينة الأبيض في مملكة المرتفعات، رابوس- وجهته السابقة. لم تكن بعيدة بشكل واضح في عالم الروح عن ترير، لكنها لم تكن قريبة أيضًا. ظل ‘الإنتقال’ المباشر غير ممكن بالنسبة للوميان. لقد إحتاج للتركيز على إحداثيات وسيطة أو اثنتين بين الموقعين.

بينما قام لوميان بتدليك رأسه النابض، قام بمسح محيطه وأومأ برأسه بالموافقة.

 

 

‘مميز.’ اعترف لوميان بارتياح.

علاوةً على ذلك، كان النطاق الجغرافي الأقصى لها محصور في قسم دار الأوبرا في ترير. لفترة من الوقت، لقد فتنت بحكايات القارة الجنوبية المنتشرة في الحانات وقاعات الرقص.

 

 

بما في ذلك الاستخدامات والنطاق المحدود، فقد لبى اجتيازه لعالم الروح من اليد المنتفخة توقعاته تمامًا.

علاوةً على ذلك، كان ذلك في حال اختيار إحداثيات قريبة. بطبيعة الحال، فإن القرب لم يعني حصرا الجوار المباشر.

 

علاوةً على ذلك، كان النطاق الجغرافي الأقصى لها محصور في قسم دار الأوبرا في ترير. لفترة من الوقت، لقد فتنت بحكايات القارة الجنوبية المنتشرة في الحانات وقاعات الرقص.

توجه لوميان إلى مرآة كامل الجسد. منشطا العلامة السوداء على كتفه الأيسر، لاحظ تحول شكله المتفحم إلى شكل رجل في منتصف العمر، ضاما بضعة خصلات من الفضة في صدغيه. بدا خديه مستديرين، عيناه حمراء كهرمانية، وملامحه مهيبة. بدت ملامحه حادة، تشع بهالة ودودة.

 

 

عند عودتهم إلى الواقع، وجدت المغتالتان أنفسهما في مواجهة قمة جبلية بعيدة مغطاة بالثلوج ومدينة أجنبية مجاورة يسيطر عليها صرح أبيض.

غاردنر مارتن!

 

 

 

‘يمكنه محاكاة مظهر الشخص، جسده وشعوره. ومع ذلك، يجب أن تنبع الأفعال والسلوكيات مني فقط…’ قام لوميان بتقييم إمكانات وجه نيسي.

 

 

 

لقد استنزف التحول درجة ملحوظة من الروحانية، لكن الحفاظ عليه لم يتطلب سوى جزء بسيط. يمكنه أن يتبنى صورة غاردنر مارتن لأكثر من عشر ساعات.

 

 

بعد وقت ليس بطويل، غيرت فرانكا إلى معطف أسود يشبه الدرع الجلدي وارتدت بنطالًا داكنًا بطول الركبة مع مبطن داخليا، متبنيةً مظهر مرتزقة أو صائدة جوائز. لم تكن جينا قد نقلت ملابسها السميكة بعد، فاستعارت ملابس فرانكا. على الرغم من تطابق مظهرهما، إلا أن جينا كانت أقصر، مما استلزم حزامًا مشدودًا، أكمامًا مؤمنة وأرجل بنطال ملفوفة لمنع إعاقة حركتها.

بعد تبديد وجه نيسي، تراجع لوميان بضع خطوات. نظر إلى المرآة وفتح فمه.

 

 

بعد تبديد وجه نيسي، تراجع لوميان بضع خطوات. نظر إلى المرآة وفتح فمه.

“ها!”

 

 

 

ردا على ذلك، ارتفعت روحه إلى العلامة السوداء على صدره الأيمن. ارتجف جسده الروحي، وأطلق ضوءًا أصفر غير محسوس تقريبًا من فمه.

 

 

 

اخترق الإشراق المرآة، عبر الجدار، واختفى بعد مسافة عشرة أمتار تقريبًا.

علاوةً على ذلك، كان النطاق الجغرافي الأقصى لها محصور في قسم دار الأوبرا في ترير. لفترة من الوقت، لقد فتنت بحكايات القارة الجنوبية المنتشرة في الحانات وقاعات الرقص.

 

“نوع فريد من العقد.”

‘فعال فقط في النطاق القريب .. يستهلك روحانية أقل من اجتياز عالم الروح ولكن يتجاوز وجه نيسي في النفقة. يطبق أربع أو خمس مرات أثناء القتال…’ لوميان، جسده ملوث بالحروق، زفر على مهل. لقد ارتدى ملابسه استلقى على السرير واستسلم للنوم.

بما في ذلك الاستخدامات والنطاق المحدود، فقد لبى اجتيازه لعالم الروح من اليد المنتفخة توقعاته تمامًا.

 

عندما حاول اجتياز عالم الروح سابقًا، تجسدت جميع مواقع ترير في وعيه كإحداثيات غير مألوفة. وقد منحه هذا القدرة على ‘الانتقال’ عائدا إلى قاعة رقص النسيم بدلاً من المغامرة بالتوجه إلى الزوايا النائية للمدينة.

متجاهلا أفكاره مؤقتًا عن الذهب الذي يدين به للظل المدرع والالتزام بتحديد موقع جسد اليد المنتفخة، إمتلك لوميان متسع من الوقت لتلك الأمور. تركزت متطلباته الحالية على التعافي والراحة، إلى جانب السماح للهالة البغيضة المصاحبة لمشبك اللباقة بالتبدد.

 

 

 

الصباح التالي.

 

 

 

ضغط لوميان، مرتديا قبعة سوداء، قميص، قميص صوفي وسترة متينة، على جرس باب الشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء.

أي مخلوق يتم لمسه من قبل هذا التقلب سيواجه دوارًا شديدًا على الأقل أو حتى هجوم خارق للنفس في أسوأ حالاته، مما قد يجعل الهدف يفقد الوعي.

 

 

حيته فرانكا بوجه مكتئب، تبدو متفاجئة بملابس لوميان.

 

 

 

“هل إحساسك بالحرارة يلعب مقلبا عليك؟”

دخل لوميان إلى الغرفة وأجاب بلا مبالاة، “مرتفعات النجوم في القارة الجنوبية.”

 

إعتبرت جينا لفترة وجيزة وأجابت، “حسنًا”.

تساءل لوميان، “هل حصلت على رماد مومياء حقيقي؟”

 

 

 

“ألم تطرح هذا السؤال بالذات بالأمس؟” صاحت فرانكا بإنزعاج.

المشكلة الوحيدة قد كمنت في تكلفتها الروحانية الباهظة. مع تحسينات لوميان كمتعاقد ومفتعل حرائق، لم يتمكن من القيام بذلك إلا ثلاث إلى أربع مرات. مع الأخذ في الاعتبار استهلاك النيران وتخصيص جزء للطوارئ لتدابير السلامة، لم يستطع استخدامها إلا مرة أو مرتين في مواجهة شديدة نسبيًا.

 

“نعم.” تحدث لوميان الآن وفقًا لمشاعره الحقيقية.

كان الجواب لا.

 

 

 

سحبت ابتسامة على شفاه لوميان.

بعد وقت ليس بطويل، غيرت فرانكا إلى معطف أسود يشبه الدرع الجلدي وارتدت بنطالًا داكنًا بطول الركبة مع مبطن داخليا، متبنيةً مظهر مرتزقة أو صائدة جوائز. لم تكن جينا قد نقلت ملابسها السميكة بعد، فاستعارت ملابس فرانكا. على الرغم من تطابق مظهرهما، إلا أن جينا كانت أقصر، مما استلزم حزامًا مشدودًا، أكمامًا مؤمنة وأرجل بنطال ملفوفة لمنع إعاقة حركتها.

 

لقد إمتلك فضول حقيقي حول السمات والقدرات الإضافية للظل المدرع. حملت أسمائها نوعية خارقة معينة، مثل عرض العشر ألاف شيطان الليلي وصرخة أكل الروح.

“سآخذك لنجد مومياء حقيقية.”

 

 

 

“أين؟” شعرت فرانكا بالحيرة وفضول.

 

 

 

دخل لوميان إلى الغرفة وأجاب بلا مبالاة، “مرتفعات النجوم في القارة الجنوبية.”

 

 

“نعم.” تحدث لوميان الآن وفقًا لمشاعره الحقيقية.

“كيف سنصل الى هناك؟” نظرت فرانكا نحو الحمام قبل أن تخفض صوتها. “هل تقترح أن نزعج حاملة بطاقة الأركانا الكبرى خاصتك؟”

 

 

 

أجاب لوميان مبتسماً، “لقد كتبت رسالة فقط للاستفسار عن طريق العبور”.

 

 

 

“طريق العبور…” جمعت فرانكا فهمها للفنون الغامضة وصاغت فرضية بسرعة. “هل حصلت على تحفة أثرية غامضة قادرة على الإنتقال؟”

“السفر؟ لماذا قد أرغب في السفر؟” بدت جينا في حيرة من أمرها.

 

 

هز لوميان رأسه وأوضح بإيجاز، “من خلال مخلوق متعاقد عليه.”

بعد تبديد وجه نيسي، تراجع لوميان بضع خطوات. نظر إلى المرآة وفتح فمه.

 

 

“أي نوع من العقد يؤدي إلى مثل هذه النتائج غير العادية؟” صرخت فرانكا، المفاجأة الحقيقية تشوب كلماتها.

 

 

 

لقد كانت تتساءل عن تسرع لوميان في تصفية الكائنات المتعاقد معها. عادةً، أولئك القابلين لأداء عقد في التسلسل 7 شائعين إلى حد ما. علاوةً على ذلك، فإن استدعائهم عادةً ما تطلب طقسًا، مما يجعلهم غير عمليين إلى حد ما في معظم المواجهات.

 

 

بعد ذلك، انبعث ضوء شبحي من كتف لوميان الأيمن، واختفى فجأة، عابرا إلى عالم غامض غارق في طبقات من الألوان والمخلوقات الغريبة.

أطلق لوميان ضحكة خافتة.

تساءل لوميان، “هل حصلت على رماد مومياء حقيقي؟”

 

 

“نوع فريد من العقد.”

 

 

بعد وقت ليس بطويل، غيرت فرانكا إلى معطف أسود يشبه الدرع الجلدي وارتدت بنطالًا داكنًا بطول الركبة مع مبطن داخليا، متبنيةً مظهر مرتزقة أو صائدة جوائز. لم تكن جينا قد نقلت ملابسها السميكة بعد، فاستعارت ملابس فرانكا. على الرغم من تطابق مظهرهما، إلا أن جينا كانت أقصر، مما استلزم حزامًا مشدودًا، أكمامًا مؤمنة وأرجل بنطال ملفوفة لمنع إعاقة حركتها.

“آه…” درست فرانكا لوميان بعناية، وهي تلفه.

“لنمضي للداخل.”

 

لقد قدمت طلبها بشكل مباشر.

نظفت الساحرة التي ترتدي سروال وقميص حلقها وقالت، “هل نُعتبر إخوة؟”

بما في ذلك الاستخدامات والنطاق المحدود، فقد لبى اجتيازه لعالم الروح من اليد المنتفخة توقعاته تمامًا.

 

 

“ليس حقا”. أجاب لوميان على الفور، “نحن نحمل معتقدات مختلفة!”

 

 

“أي نوع من العقد يؤدي إلى مثل هذه النتائج غير العادية؟” صرخت فرانكا، المفاجأة الحقيقية تشوب كلماتها.

أخفضت فرانكا صوتها مرةً أخرى. “أليس إيمان بالبخار سطحيا فقط، ولكن في الواقع، إنه للسيد الأحمق؟”

 

 

 

أجاب لوميان بتقوى، “ما زلت متمسكًا ببعض الإيمان بالشمس المشتعلة الأبدية”.

في تلك اللحظة، نزل الغرض المشابه للختم على صدر لوميان الأيمن، معلما إنتهاء الطقس.

 

علاوةً على ذلك، يُعتقد أن الظل المدرع الغامض قد كان، عندما كان حي، إما إنسان أو مخلوق ذكي يشبه الإنسان. تم تسمية العديد من سماته وقدراته المميزة بأسمائها الخاصة. لم تكن هذه السمات مثل الأفراد الأغبياء الذين اعتمدوا على لوميان لتبسيط وتعيين تسميات لسهولة تذكرها.

فبعد كل شيء، لقد تتبع هذا الإيمان لمدة ست سنوات تقريبًا.

 

 

لقد كانت تتساءل عن تسرع لوميان في تصفية الكائنات المتعاقد معها. عادةً، أولئك القابلين لأداء عقد في التسلسل 7 شائعين إلى حد ما. علاوةً على ذلك، فإن استدعائهم عادةً ما تطلب طقسًا، مما يجعلهم غير عمليين إلى حد ما في معظم المواجهات.

وجدت فرانكا نفسها عاجزة عن الكلام للحظات. وبعد بضع ثوانٍ، سألت، “هل يمكن أن نعتبر أصدقاء؟”

كشفت المعلومات التي تم توجيهها من خلال الاتصال الفريد للوميان أن تعويذة هارمف قد كانت قدرة مشابهة للتعويذة قادرة على التأثير على جسد الروح.

 

 

“نعم.” تحدث لوميان الآن وفقًا لمشاعره الحقيقية.

 

 

 

خفت حواجب فرانكا.

بسرعة، قام بربط خيط حول مشبك اللباقة وأعاده إلى القارورة العسكرية ذات اللون الرمادي الحديدي. أزال الحاجز الروحي، وقام بتطهير المذبح واستعاد الأغراض التي كان قد وضعها.

 

 

“هل يمكنك أن تعلمني هذا العقد الفريد؟ اذكر السعر.”

بعد وقت ليس بطويل، غيرت فرانكا إلى معطف أسود يشبه الدرع الجلدي وارتدت بنطالًا داكنًا بطول الركبة مع مبطن داخليا، متبنيةً مظهر مرتزقة أو صائدة جوائز. لم تكن جينا قد نقلت ملابسها السميكة بعد، فاستعارت ملابس فرانكا. على الرغم من تطابق مظهرهما، إلا أن جينا كانت أقصر، مما استلزم حزامًا مشدودًا، أكمامًا مؤمنة وأرجل بنطال ملفوفة لمنع إعاقة حركتها.

 

 

لقد قدمت طلبها بشكل مباشر.

توجه لوميان إلى مرآة كامل الجسد. منشطا العلامة السوداء على كتفه الأيسر، لاحظ تحول شكله المتفحم إلى شكل رجل في منتصف العمر، ضاما بضعة خصلات من الفضة في صدغيه. بدا خديه مستديرين، عيناه حمراء كهرمانية، وملامحه مهيبة. بدت ملامحه حادة، تشع بهالة ودودة.

 

 

هز لوميان رأسه مرةً أخرى.

علاوةً على ذلك، كان ذلك في حال اختيار إحداثيات قريبة. بطبيعة الحال، فإن القرب لم يعني حصرا الجوار المباشر.

 

 

“لا يمكنني استخدام هذا العقد إلا بسبب ظروف فريدة.”

أجاب لوميان بتقوى، “ما زلت متمسكًا ببعض الإيمان بالشمس المشتعلة الأبدية”.

 

غاردنر مارتن!

“حسنا.” امتنعت فرانكا عن الضغط أكثر على الرغم من بقاء لمحة من خيبة الأمل.

لقد قدمت طلبها بشكل مباشر.

 

 

في تلك اللحظة خرجت جينا من الحمام. سأل لوميان بطريقة لعوبة، “هل أنت مهتمة بالسفر إلى القارة الجنوبية؟”

“لنمضي للداخل.”

 

حيته فرانكا بوجه مكتئب، تبدو متفاجئة بملابس لوميان.

“السفر؟ لماذا قد أرغب في السفر؟” بدت جينا في حيرة من أمرها.

 

 

هز لوميان رأسه وأوضح بإيجاز، “من خلال مخلوق متعاقد عليه.”

روت فرانكا بسرعة حاجتها إلى مسحوق المومياء الحقيقي وطريقة لوميان في ‘الانتقال’ إلى مرتفعات النجوم. وفي النهاية، تساءلت، “هل ترغبين في الحضور والمراقبة؟”

إعتبرت جينا لفترة وجيزة وأجابت، “حسنًا”.

 

‘مميز.’ اعترف لوميان بارتياح.

إعتبرت جينا لفترة وجيزة وأجابت، “حسنًا”.

بدون الإحداثيات الدقيقة، لن يستطيع لوميان إلا ‘الانتقال’ داخل النطاق المباشر لترير. وإلا فإنه سيخاطر بالضلال إلى عالم عالم الروح الغادر، مسعى خطير حقا.

 

 

لقد أدركت حاجتها إلى خبرة أكبر في عالم قوى التجاوز، ضرورة للمراقبة، التعلم والتدريب.

في تلك اللحظة، نزل الغرض المشابه للختم على صدر لوميان الأيمن، معلما إنتهاء الطقس.

 

“أين؟” شعرت فرانكا بالحيرة وفضول.

علاوةً على ذلك، كان النطاق الجغرافي الأقصى لها محصور في قسم دار الأوبرا في ترير. لفترة من الوقت، لقد فتنت بحكايات القارة الجنوبية المنتشرة في الحانات وقاعات الرقص.

 

 

 

قام لوميان بتقييم رفيقتيه وقدم تذكيرًا لطيفًا بابتسامة، “أنصحكما بارتداء ملابس أكثر سمكًا. الارتفاع معتبر، وإنه الشتاء حاليًا هناك”.

 

 

 

“أوه…” نظرت فرانكا إلى لوميان وفهمت سبب ارتدائه وكأنه فصل الشتاء.

 

 

في اللحظة اللاحقة، خرج من عالم الروح، في حالة ذهول، ظهر مرةً أخرى في غرفة نومه في الطابق الثاني من قاعة رقص النسيم.

بعد وقت ليس بطويل، غيرت فرانكا إلى معطف أسود يشبه الدرع الجلدي وارتدت بنطالًا داكنًا بطول الركبة مع مبطن داخليا، متبنيةً مظهر مرتزقة أو صائدة جوائز. لم تكن جينا قد نقلت ملابسها السميكة بعد، فاستعارت ملابس فرانكا. على الرغم من تطابق مظهرهما، إلا أن جينا كانت أقصر، مما استلزم حزامًا مشدودًا، أكمامًا مؤمنة وأرجل بنطال ملفوفة لمنع إعاقة حركتها.

 

 

تساءل لوميان، “هل حصلت على رماد مومياء حقيقي؟”

مد لوميان يده وأمسك بأكتافهما، وقام بتفعيل علامة العقد على كتفه الأيمن.

 

 

‘فعال فقط في النطاق القريب .. يستهلك روحانية أقل من اجتياز عالم الروح ولكن يتجاوز وجه نيسي في النفقة. يطبق أربع أو خمس مرات أثناء القتال…’ لوميان، جسده ملوث بالحروق، زفر على مهل. لقد ارتدى ملابسه استلقى على السرير واستسلم للنوم.

تراقص ضوء طيفي على طول طبقات ملابسه، ولف جينا وفرانكا في عالم سريالي، مليء بالألوان المتداخلة النابضة بالحياة والمخلوقات الغامضة المتراجعة في كل اتجاه.

قبل أن تتمكن جينا وفرانكا من التكيف بشكل كامل، بدأ لوميان اجتياز عالم الروح مرةً أخرى.

 

 

في لحظة، غادروا عالم الروح، وتجسدوا في جزيرة مقفرة.

 

 

ردا على ذلك، ارتفعت روحه إلى العلامة السوداء على صدره الأيمن. ارتجف جسده الروحي، وأطلق ضوءًا أصفر غير محسوس تقريبًا من فمه.

قبل أن تتمكن جينا وفرانكا من التكيف بشكل كامل، بدأ لوميان اجتياز عالم الروح مرةً أخرى.

أي مخلوق يتم لمسه من قبل هذا التقلب سيواجه دوارًا شديدًا على الأقل أو حتى هجوم خارق للنفس في أسوأ حالاته، مما قد يجعل الهدف يفقد الوعي.

 

‘يمكنه محاكاة مظهر الشخص، جسده وشعوره. ومع ذلك، يجب أن تنبع الأفعال والسلوكيات مني فقط…’ قام لوميان بتقييم إمكانات وجه نيسي.

عند عودتهم إلى الواقع، وجدت المغتالتان أنفسهما في مواجهة قمة جبلية بعيدة مغطاة بالثلوج ومدينة أجنبية مجاورة يسيطر عليها صرح أبيض.

 

 

“أين؟” شعرت فرانكا بالحيرة وفضول.

سرعان ما استعادت جينا رباطة جأشها وهتفت قسراً، “كم هو سحري…”

 

 

 

إذا اضطرت إلى تفسير السحر والتعبير عن مشاعرها، فلربما كانت ستستخدم مجموعة من الشتائم.

روت فرانكا بسرعة حاجتها إلى مسحوق المومياء الحقيقي وطريقة لوميان في ‘الانتقال’ إلى مرتفعات النجوم. وفي النهاية، تساءلت، “هل ترغبين في الحضور والمراقبة؟”

 

في تلك اللحظة خرجت جينا من الحمام. سأل لوميان بطريقة لعوبة، “هل أنت مهتمة بالسفر إلى القارة الجنوبية؟”

على الرغم من عدم تأكدها مما إذا كان هذا الموقع هو حقا مرتفعات نجوم القارة الجنوبية، إلا أن حقيقة قدرتها على الانتقال بسرعة من شارع المعاطف البيضاء إلى هذه البرية أكدت الإمكانات الغامضة للانتقال!

 

 

 

تحمل لوميان الصداع النابض والاستنزاف الكبير لطاقته الروحية بينما أشار نحو مدينة الأبيض، غير متأثر ظاهريا.

“سآخذك لنجد مومياء حقيقية.”

 

الصباح التالي.

“لنمضي للداخل.”

 

ستزداد قوة هذه القدرة مع تقدم المستخدم في المستويات. في الجوهر، إمتلكت القدرة على التأثير على الكيانات الإلهية، بشرط أن يصعد لوميان أيضًا إلى التسلسل 4 أو يرفع مستواه مؤقتًا بطريقة ما.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط