نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 320

مومياء

مومياء

لم تتمكن فرانكا وجينا من إبعاد أعينهما عن أقطعت الأبقار، الأغنام والخيول. إرتدى الرجال ذوي البشرة السمراء قبعات من اللباد وأردية سميكة زرقاء أو حمراء، بينما تباهت النساء المحليات بعباءاتهن الملونة متعددة الطبقات. إنتشرت العديد من المباني البيضاء والمحلات التجارية التي تبيع المنتجات الجلدية في الأنحاء. لقد كان مشهدًا آسرًا وغير مألوف.

شكلت هذه ‘أقدم’ مومياء في الطابق السفلي.

 

 

تنحت فرانكا جانبًا بينما مرت عربة خشبية، يجرها ثور طويل الشعر، عبر الرياح العاتية. ألقت نظرة سريعة على لوميان وجينا قبل التحدث.

تنحت فرانكا جانبًا بينما مرت عربة خشبية، يجرها ثور طويل الشعر، عبر الرياح العاتية. ألقت نظرة سريعة على لوميان وجينا قبل التحدث.

 

اعتمد لوميان على القول المأثور الذي غالبًا ما نطقت به أورور.

“لماذا السكوت؟ دعونا نتعامل مع السكان المحليين.”

أقل حماسًا، قاد سالنت الثلاثي إلى قبر آخر.

 

 

فبعد كل شيء، ما الهدف من التجول دون التفاعل؟

 

 

 

صمت لوميان للحظات قبل أن يجيب، “أفتقر إلى المعلومات الكافية”.

 

 

لعل شهادة السيد الأحمق أو نعمة الرشوة جعلت هذه التأثيرات قابلة للتحكم نسبيًا. لقد كانت أضرارًا يمكنه إخضاعها بالتركيز، ومع ذلك بقوتها الجماعية أثارت في بعض الأحيان مثل هذه اللحظات.

شعرت جينا بلمحة من الحرج. “أنا لا أعرف ما يكفي أيضا.”

 

 

كل ما عرفته هو حكايات عن مغامرات رومانسية تصور ملكات فرعونية ومغامرين يستكشفون الكنوز داخل الغابات المطيرة.

كل ما عرفته هو حكايات عن مغامرات رومانسية تصور ملكات فرعونية ومغامرين يستكشفون الكنوز داخل الغابات المطيرة.

 

 

شعرت جينا بلمحة من الحرج. “أنا لا أعرف ما يكفي أيضا.”

“آه…” لوحت فرانكا باستخفاف بيدها اليمنى. “أنا لست أفضل بكثير.”

 

 

ظلت جينا صامتة أثناء تبادلهما للحديث، فضولها وخوفها منصبين على ما داخل التابوت الذهبي.

‘كم ليس أفضل كثيرا؟’ لم يبحث لوميان أكثر. قاد رفاقه إلى متجر يُدعى جرعة غوامض المرتفعات.

في الداخل، تم دمج مزيج من الجماجم البدائية، الأذرع المتشابكة، الكروم والمثلثات المقلوبة لإنشاء نمط غامض.

 

 

تعرف المالك، سالنت إمبايا، إنتيسي يرتدي معطفًا أزرق مزينًا بلمسات ذهبية، على لوميان على الفور. فبعد كل شيء، لون شعره المميز ومظهره ميزه عن غيره. علاوةً على ذلك، لم تمر سوى أيام قليلة منذ آخر لقاء بينهما.

أقل حماسًا، قاد سالنت الثلاثي إلى قبر آخر.

 

 

قام سالنت بتقييم فرانكا وجينا، ووجه ابتسامة دافئة إلى لوميان. “ما الذي أتى بك إلى هنا هذه المرة؟”

هزت فرانكا رأسها بلطف بينما أجابت، “أنا غير متأكدة. بشكل عام، تلعب هذه دورًا محوريًا في السحر الشعائري. ومع ذلك، بدون نبع القوة، يمكن أن يتعثر مثل هذا السحر.

 

على الرغم من أن مومياء أسبوعين قد أدت غرضها واستوفت المتطلبات، إلا أن فرانكا قد تاقت إلى عينات متفوقة.

لوميان، الذي عانى من الصداع بسبب إنفاق الكثير من الروحانيات، ذهب مباشرةً إلى صلب الموضوع. “مسحوق المومياء الحقيقي. أريد أن أرى المومياء!”

ومع تأكيد عرافة فرانكا لصصحتها، طرح سالنت استفساره بحماسة متضائلة. “كم تحتاجين؟”

 

 

ومضت عيون سالنت بخفة، لكنه امتنع عن التحقيق. “جيد جدًا، سأريك”.

 

 

ركزت نظرة فرانكا على سالنت، صاحب متجر الجرعات الغامضة.

بكونه بائعا متمرسًا لمسحوق المومياء، لقد عرف أن هذه المنتجات لم تمنح القوة الرجولية؛ يتم دمجها مع أدوية فعالة حقًا قبل أن تصل إلى الرفوف. ومع ذلك، نظرًا لأن العملاء لم يستفسروا عن التطبيق العملي لمسحوق المومياء الحقيقي، فلم ير أي حاجة للكشف عن هذه المعلومات.

 

 

 

علاوةً على ذلك، اشتبه في أن لوميان والمرأتين قظ إعتزموا شراء مومياء لإعادة بيعها وتحقيق الربح. كانت هذه صفقة معتبرة.

 

 

 

أغلق سالنت متجره مؤقتًا وأرشد لوميان، فرانكا وجينا إلى المستودع الخلفي، حيث تم تخزين الأعشاب العادية. نزلوا درجًا ضيقًا، حتى وصلوا إلى باب الطابق السفلي.

 

 

تحول لمواجهة لوميان والآخرين، وطلب التأكيد. “هل تريدون حقا رؤيتها؟”

في البداية، افترض سالنت أن لوميان ورفاقه قد إعتزموا شراء مومياء كاملة، وقد عرض أفضل عينة محفوظة. الآن، يبدو أن لوميان سعى للحصول على قطعة فقط.

 

 

لم يكن حقا شعورا بالذنب بقدر ما كان بمثابة ملاحظة تحذيرية.

 

 

على الرغم من أنها شهدت معارك العصابة وأخذت حيةً شخصيا، لم يسبق لها أن واجهت شخصًا يعامل رفات بشري كسلعة رخيصة الثمن.

“بالتأكيد،” أجاب لوميان دون التردد للحظة.

عرض سالنت ابتسامة محرجة في المقابل.

 

قام سالنت بتقييم فرانكا وجينا، ووجه ابتسامة دافئة إلى لوميان. “ما الذي أتى بك إلى هنا هذه المرة؟”

في خضم كلماته، ركزت نظراته على باب الطابق السفلي الخشبي الأسود.

 

 

 

لقد حمل رمزًا غامضًا، شكله عبارة عن تشويه للأخضر الداكن،  الأبيض الشاحب.

تردد سالنت للحظات قبل أن يتحرك بحذر. “ماذا عن تلك من العام الماضي؟”

 

قام سالنت بتقييم فرانكا وجينا، ووجه ابتسامة دافئة إلى لوميان. “ما الذي أتى بك إلى هنا هذه المرة؟”

في الداخل، تم دمج مزيج من الجماجم البدائية، الأذرع المتشابكة، الكروم والمثلثات المقلوبة لإنشاء نمط غامض.

 

 

اعتمد لوميان على القول المأثور الذي غالبًا ما نطقت به أورور.

أشعت خيوط من نفس الألوان إلى الخارج من تلك الرموز، متسلسلة للجدران، الأرضية والسقف على حد سواء.

“لماذا السكوت؟ دعونا نتعامل مع السكان المحليين.”

 

 

أخرج سالنت مفتاحًا ذهبيًا، وتقدم نحو الباب. انخفض صوت فرانكا إلى همست وهي تخاطب لوميان وجينا. “تبدو تلك الرموز الغامضة متجذرة في مجال الموت.”

 

 

 

عبست جينا جبينها. “ما هي الأهمية التي يحملونها؟”

مرتبكة، تساءلت، “ولكن لماذا الحاجة إلى إحضارنا إلى هنا لرؤية مومياء حقيقية؟ عرافتي يمكن أن تميز صحة الرماد”.

 

 

هزت فرانكا رأسها بلطف بينما أجابت، “أنا غير متأكدة. بشكل عام، تلعب هذه دورًا محوريًا في السحر الشعائري. ومع ذلك، بدون نبع القوة، يمكن أن يتعثر مثل هذا السحر.

 

 

“كما أفهم، تتميز كاتدرائيات الكنائس الأرثوذكسية بترتيبات مماثلة. يقدم المؤمنون المتدينون الذين يصلون يوميًا أرواحهم وروحانياتهم للحفاظ على السحر الشعائري. في حين قد تبدو المساهمات الفردية متواضعة، فإن تراكمها يتمتع بقوة كبيرة.”

 

 

 

“لربما يحمل هذا الموقع القوة اللازمة للحفاظ على السحر الشعائري.” ابتسم لوميان نحو فرانكا. “قد يكون لديك سبب للابتهاج. هذا يزيد من احتمال العثور على مومياء حقيقية.”

 

 

 

خرجت تنهيدة مرتاحة من شفتي فرانكا. “لنأمل ألا تكون المنتجات المقلدة منتشرة هنا كما هو الحال في ترير.”

 

 

 

مرتبكة، تساءلت، “ولكن لماذا الحاجة إلى إحضارنا إلى هنا لرؤية مومياء حقيقية؟ عرافتي يمكن أن تميز صحة الرماد”.

ركزت نظرة فرانكا على سالنت، صاحب متجر الجرعات الغامضة.

 

 

أجاب لوميان بثقة، “لتوسيع آفاقك”.

داخليا، تنهدت فرانكا وقمعت عواطفها.

 

على الفور، قامت فرانكا بتسديد المبلغ، عيناها مثبتتان بينما سحب سالنت مطرقة وديرك، واستخدمهما لقطع جزء من ذراع المومياء، والذي بدا كاستخراج المعادن الخام.

قبل أن تتمكن فرانكا من البدأ الشتم، أضاف، “إن طلب مسحوق المومياء مباشرة قد يغريه بتقديم منتجات مزيفة. عندما تظهر نتائج عرافتك على الفور، هل يجب أن أحطم خزانته أم أنخرط في شجار؟ مثل ذلك العنف ليس مثالي على الإطلاق.”

 

 

كل ما عرفته هو حكايات عن مغامرات رومانسية تصور ملكات فرعونية ومغامرين يستكشفون الكنوز داخل الغابات المطيرة.

اعتمد لوميان على القول المأثور الذي غالبًا ما نطقت به أورور.

ظهر على المومياء ذات اللون البني المصفر التي يعود تاريخها إلى العام السابق بالفعل علامات للتشقق. لم تكن الجوانب السفلية غائبة فحسب، بل أظهر صدرها وبطنها فراغات كبيرة أيضا.

 

تنحت فرانكا جانبًا بينما مرت عربة خشبية، يجرها ثور طويل الشعر، عبر الرياح العاتية. ألقت نظرة سريعة على لوميان وجينا قبل التحدث.

بطبيعة الحال، فهو لم يذكر الآثار السلبية للعقود الثلاثة. أثارت اليد المنتفخة الرغبة في كسر رقبة الهدف. أثار السرعوف ذو الوجه البشري ازدراءً متزايدًا تجاه أولئك الذين أهانوا الأبرياء ظلمًا. دفعه الظل المدرع إلى التحرر من أغلال حدود الحياة.

 

 

ومع تأكيد عرافة فرانكا لصصحتها، طرح سالنت استفساره بحماسة متضائلة. “كم تحتاجين؟”

لعل شهادة السيد الأحمق أو نعمة الرشوة جعلت هذه التأثيرات قابلة للتحكم نسبيًا. لقد كانت أضرارًا يمكنه إخضاعها بالتركيز، ومع ذلك بقوتها الجماعية أثارت في بعض الأحيان مثل هذه اللحظات.

 

 

 

في الوقت نفسه، شخرت فرانكا وجينا، متحدتين في ازدرائهما.

 

 

عرض سالنت ابتسامة محرجة في المقابل.

فقط الصيادون إمتلكوا إنجذاب للعنف!

 

 

فكر سالنت في الطلب قبل أن ينطق، “500 فيرل ذهبي”.

في تلك المرحلة، وبعد صراع قصير مع القفل، فتح سالنت منتصرًا الباب الخشبي الأسود الداكن، الذي تم تزيين سطحه برمز غامض.

 

 

 

داخل ممر الطابق السفلي، سقطت عيون لوميان على مصابيح الزيت المثبتة على الحائط، مشتعل للأبد.

 

 

 

غارقين في الألوان المتراقصة لضوء النار الأخضر الداكن، سارت فرانكا ورفيقيها خلف سالنت، مالك متجر الأدوية الغامضة، بينما توجهوا داخلين الممر الذي وقع خلف البوابة.

 

أخرج سالنت مفتاحًا ذهبيًا، وتقدم نحو الباب. انخفض صوت فرانكا إلى همست وهي تخاطب لوميان وجينا. “تبدو تلك الرموز الغامضة متجذرة في مجال الموت.”

تخلل الضوء الفضاء، لكن وهم التقدم إلى الظلام استولى عليهم خطوة بعد خطوة.

 

 

حملت هذه الأبواب الحجرية والجدران المحيطة بها رموزًا مشابهة لتلك الموجودة في مدخل الطابق السفلي.

بدا وكأن الجو البارد بالفعل قد انخفض لعدة درجات مئوية.

لم تتمكن فرانكا وجينا من إبعاد أعينهما عن أقطعت الأبقار، الأغنام والخيول. إرتدى الرجال ذوي البشرة السمراء قبعات من اللباد وأردية سميكة زرقاء أو حمراء، بينما تباهت النساء المحليات بعباءاتهن الملونة متعددة الطبقات. إنتشرت العديد من المباني البيضاء والمحلات التجارية التي تبيع المنتجات الجلدية في الأنحاء. لقد كان مشهدًا آسرًا وغير مألوف.

 

 

قاد سالنت للأمام بسبعة إلى ثمانية أمتار، متجاوزًا الأبواب الحجرية البيضاء الرمادية المغلقة بإحكام. توقف أمام غرفة تقع في منتصف الممر.

 

 

ركزت نظرة فرانكا على سالنت، صاحب متجر الجرعات الغامضة.

حملت هذه الأبواب الحجرية والجدران المحيطة بها رموزًا مشابهة لتلك الموجودة في مدخل الطابق السفلي.

في خضم كلماته، ركزت نظراته على باب الطابق السفلي الخشبي الأسود.

 

 

دفع سالنت الباب الحجري المواجه له، وكشف عن ضريح صغير للوميان ورفاقه.

 

 

ومع تأكيد عرافة فرانكا لصصحتها، طرح سالنت استفساره بحماسة متضائلة. “كم تحتاجين؟”

وجد في قلب الغرفة تابوت غريب يشبه الإنسان مزين بقاعدة ذهبية وخلطة من الألوان.

كانت هذه هي الحقيقة الصارخة لعالم التجاوز ونظام الجرعات الخاص به، ولكن بالمقارنة مع الهبات، بدا جذابا بشكل غريب.

 

دفع سالنت الباب الحجري المواجه له، وكشف عن ضريح صغير للوميان ورفاقه.

“ترجع هذه المومياء إلى خمسة قرون مضت”. قدم سالنت، مقتربا من النعش الحجري وضاغطا على غطائه.

ومع تأكيد عرافة فرانكا لصصحتها، طرح سالنت استفساره بحماسة متضائلة. “كم تحتاجين؟”

 

 

“يبدو أنه غير مهتم إلى حد ما بهربنا مع المومياء…” تأمل لوميان تحت أنفاسه.

مع تنهيدة، أبعدت نظرها عن المومياء المصنوعة حديثا، دافعةً سالنت بسؤال. “هل هناك مومياوات أقدم متوفرة؟”

 

 

أطلقت فرانكا ضحكة خافتة، صوتها خافت. “ربما هو ببساطة لا يضعنا في عين الإعتبار على الإطلاق.”

لوميان، الذي عانى من الصداع بسبب إنفاق الكثير من الروحانيات، ذهب مباشرةً إلى صلب الموضوع. “مسحوق المومياء الحقيقي. أريد أن أرى المومياء!”

 

خرجت تنهيدة مرتاحة من شفتي فرانكا. “لنأمل ألا تكون المنتجات المقلدة منتشرة هنا كما هو الحال في ترير.”

ظلت جينا صامتة أثناء تبادلهما للحديث، فضولها وخوفها منصبين على ما داخل التابوت الذهبي.

هزت فرانكا رأسها بلطف بينما أجابت، “أنا غير متأكدة. بشكل عام، تلعب هذه دورًا محوريًا في السحر الشعائري. ومع ذلك، بدون نبع القوة، يمكن أن يتعثر مثل هذا السحر.

 

خرجت تنهيدة مرتاحة من شفتي فرانكا. “لنأمل ألا تكون المنتجات المقلدة منتشرة هنا كما هو الحال في ترير.”

في الداخل، رقدت جثة ملفوفة بقماش بني مصفر. يدت شفتاها متباعدتين قليلاً، في حين أن الفراغات الخفيفة أشارت إلى البقع التي قد وجدت فيها العيون ذات يوم. تلميحات من الزيت المتسرب لطخت شكلها.

أجاب لوميان بثقة، “لتوسيع آفاقك”.

 

 

غير مقيدة بالمحيط الأجنبي، استخرجت فرانكا مرآة وبدأن عرافة في حضور سالنت.

 

 

 

أومضت عيناه للحظات، وسرعان ما عادت إلى حالتها السابقة، كما لو أنه واجه مثل هذه الظواهر بشكل متكرر.

 

 

 

سرعان ما صدى صوت عجوز من مرآة فرانكا، إيقاعه مصحوبًا باندفاع الماء اللطيف.

 

 

في البداية، افترض سالنت أن لوميان ورفاقه قد إعتزموا شراء مومياء كاملة، وقد عرض أفضل عينة محفوظة. الآن، يبدو أن لوميان سعى للحصول على قطعة فقط.

“مومياء حقيقية، وإن لم تكن قديمة في أصلها.”

 

 

 

ركزت نظرة فرانكا على سالنت، صاحب متجر الجرعات الغامضة.

 

 

هزت فرانكا رأسها بلطف بينما أجابت، “أنا غير متأكدة. بشكل عام، تلعب هذه دورًا محوريًا في السحر الشعائري. ومع ذلك، بدون نبع القوة، يمكن أن يتعثر مثل هذا السحر.

عرض سالنت ابتسامة محرجة في المقابل.

 

 

 

“لقد كذبت في وقت سابق. هذه المومياء ليست من بقايا خمسة قرون مضت. لأقول الحقيقة، لقد تم تصنيعها منذ أسبوعين فقط وتم إرسالها إلى هنا. ومع ذلك، ماعدا أصلها، فقد خضعت لعملية تحنيط شاملة وطويلة الأمد. فارقها الوحيد عن المومياوات القديمة هو قصر مدة دفنها.”

فقط الصيادون إمتلكوا إنجذاب للعنف!

 

“آه…” لوحت فرانكا باستخفاف بيدها اليمنى. “أنا لست أفضل بكثير.”

‘مومياء ‘قديمة’ ولدت قبل أسبوعين فقط؟’ رفع لوميان حاجبه على سالنت، لهجته عرضية. “هل تصطاد الأحياء لجعلهم مومياوات؟”

 

 

اعتمد لوميان على القول المأثور الذي غالبًا ما نطقت به أورور.

هز سالنت رأسه بلطف.

 

 

 

“لا حاجة لمثل هذه الأساليب. تشهد القارة الجنوبية عددًا لا يحصى من الوفيات اليومية. لا يتطلب شراء الجثث الجديدة سوى رسوم رمزية. توظيف الصيادين للتعقب والإمساك سوف يستلزم تكاليف أكبر بكثير. ومن شأن القيام بالمهمة شخصيًا أن يفرض خسائر زمنية باهظة.”

في البداية، افترض سالنت أن لوميان ورفاقه قد إعتزموا شراء مومياء كاملة، وقد عرض أفضل عينة محفوظة. الآن، يبدو أن لوميان سعى للحصول على قطعة فقط.

 

 

لقد قام بتقييم أفضليات وعيوب استراتيجيات متعددة بشكل لا إرادي.

 

 

 

بعد هذا الشرح، نظرت جينا إلى المومياء بمنظور جديد.

فبعد كل شيء، ما الهدف من التجول دون التفاعل؟

 

عرض سالنت ابتسامة محرجة في المقابل.

لقد كانت جثة شخص لم يمت منذ فترة طويلة.

 

 

 

تم عرض شكله المتصلب كسلعة قابلة للتداول.

بكونه بائعا متمرسًا لمسحوق المومياء، لقد عرف أن هذه المنتجات لم تمنح القوة الرجولية؛ يتم دمجها مع أدوية فعالة حقًا قبل أن تصل إلى الرفوف. ومع ذلك، نظرًا لأن العملاء لم يستفسروا عن التطبيق العملي لمسحوق المومياء الحقيقي، فلم ير أي حاجة للكشف عن هذه المعلومات.

 

 

على الرغم من أن مومياء أسبوعين قد أدت غرضها واستوفت المتطلبات، إلا أن فرانكا قد تاقت إلى عينات متفوقة.

 

 

 

مع تنهيدة، أبعدت نظرها عن المومياء المصنوعة حديثا، دافعةً سالنت بسؤال. “هل هناك مومياوات أقدم متوفرة؟”

 

 

 

تردد سالنت للحظات قبل أن يتحرك بحذر. “ماذا عن تلك من العام الماضي؟”

ركزت نظرة فرانكا على سالنت، صاحب متجر الجرعات الغامضة.

 

مرتبكة، تساءلت، “ولكن لماذا الحاجة إلى إحضارنا إلى هنا لرؤية مومياء حقيقية؟ عرافتي يمكن أن تميز صحة الرماد”.

شكلت هذه ‘أقدم’ مومياء في الطابق السفلي.

هزت فرانكا رأسها بلطف بينما أجابت، “أنا غير متأكدة. بشكل عام، تلعب هذه دورًا محوريًا في السحر الشعائري. ومع ذلك، بدون نبع القوة، يمكن أن يتعثر مثل هذا السحر.

 

 

أطلقت فرانكا تنهيدة حزينة، “ذلك يعمل أيضا.”

“50 غرامًا”، أجابت فرانكا، عازمة على جمع احتياطي أكبر.

 

 

أقل حماسًا، قاد سالنت الثلاثي إلى قبر آخر.

أشعت خيوط من نفس الألوان إلى الخارج من تلك الرموز، متسلسلة للجدران، الأرضية والسقف على حد سواء.

 

لقد كانت جثة شخص لم يمت منذ فترة طويلة.

في البداية، افترض سالنت أن لوميان ورفاقه قد إعتزموا شراء مومياء كاملة، وقد عرض أفضل عينة محفوظة. الآن، يبدو أن لوميان سعى للحصول على قطعة فقط.

أطلقت فرانكا تنهيدة حزينة، “ذلك يعمل أيضا.”

 

“لا حاجة لمثل هذه الأساليب. تشهد القارة الجنوبية عددًا لا يحصى من الوفيات اليومية. لا يتطلب شراء الجثث الجديدة سوى رسوم رمزية. توظيف الصيادين للتعقب والإمساك سوف يستلزم تكاليف أكبر بكثير. ومن شأن القيام بالمهمة شخصيًا أن يفرض خسائر زمنية باهظة.”

ظهر على المومياء ذات اللون البني المصفر التي يعود تاريخها إلى العام السابق بالفعل علامات للتشقق. لم تكن الجوانب السفلية غائبة فحسب، بل أظهر صدرها وبطنها فراغات كبيرة أيضا.

داخل ممر الطابق السفلي، سقطت عيون لوميان على مصابيح الزيت المثبتة على الحائط، مشتعل للأبد.

 

علاوةً على ذلك، اشتبه في أن لوميان والمرأتين قظ إعتزموا شراء مومياء لإعادة بيعها وتحقيق الربح. كانت هذه صفقة معتبرة.

ومع تأكيد عرافة فرانكا لصصحتها، طرح سالنت استفساره بحماسة متضائلة. “كم تحتاجين؟”

 

 

 

“50 غرامًا”، أجابت فرانكا، عازمة على جمع احتياطي أكبر.

“50 غرامًا”، أجابت فرانكا، عازمة على جمع احتياطي أكبر.

 

 

فكر سالنت في الطلب قبل أن ينطق، “500 فيرل ذهبي”.

على الرغم من أن مومياء أسبوعين قد أدت غرضها واستوفت المتطلبات، إلا أن فرانكا قد تاقت إلى عينات متفوقة.

 

 

على الفور، قامت فرانكا بتسديد المبلغ، عيناها مثبتتان بينما سحب سالنت مطرقة وديرك، واستخدمهما لقطع جزء من ذراع المومياء، والذي بدا كاستخراج المعادن الخام.

 

 

 

وقفت جينا في ذهول. بالنسبة لها، بدا الأمر مروعًا ووحشيًا إلى حدٍ ما.

 

 

 

على الرغم من أنها شهدت معارك العصابة وأخذت حيةً شخصيا، لم يسبق لها أن واجهت شخصًا يعامل رفات بشري كسلعة رخيصة الثمن.

 

 

 

داخليا، تنهدت فرانكا وقمعت عواطفها.

فكر سالنت في الطلب قبل أن ينطق، “500 فيرل ذهبي”.

 

فكر سالنت في الطلب قبل أن ينطق، “500 فيرل ذهبي”.

كانت هذه هي الحقيقة الصارخة لعالم التجاوز ونظام الجرعات الخاص به، ولكن بالمقارنة مع الهبات، بدا جذابا بشكل غريب.

 

 

 

مع جزء من ذراع مومياء في حوزتها الآن، قادت فرانكا جينا بلا كلام إلى خارج الضريح، يتبعها لوميان وسالنت.

في تلك المرحلة، وبعد صراع قصير مع القفل، فتح سالنت منتصرًا الباب الخشبي الأسود الداكن، الذي تم تزيين سطحه برمز غامض.

 

 

بالكاد كانوا قد قطعوا مسافة ثلاثة أمتار عندما انحسرت مصابيح الكيروسين المصطفة في الممر، مما أدى إلى ظهور عتمة غريبة.

“لماذا السكوت؟ دعونا نتعامل مع السكان المحليين.”

 

أشعت خيوط من نفس الألوان إلى الخارج من تلك الرموز، متسلسلة للجدران، الأرضية والسقف على حد سواء.

أدار سالنت رأسه، سلوكه مزيج من التفاجئ وعدم اليقين.

كانت هذه هي الحقيقة الصارخة لعالم التجاوز ونظام الجرعات الخاص به، ولكن بالمقارنة مع الهبات، بدا جذابا بشكل غريب.

لقد حمل رمزًا غامضًا، شكله عبارة عن تشويه للأخضر الداكن،  الأبيض الشاحب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط