نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 321

تعويض

تعويض

في الممر المعتم، على الرغم من عدم تغير درجة الحرارة، هبت ريح جليدية، مرسلةً الرعشات أسفل العمود الفقري.

بالطبع، لو أنه قد كان جزءًا من عائلتها، لما تجرأت على تجربة ذلك. ستطلب المساعدة الإحترافية بدلاً من ذلك.

 

خرجت فرانكا من ذهولها ومدحتها بصدق، “أحسنت”.

لوميان، الذي كان قد أفرغ ذهنه لإستعادة روحانيته، عاد إلى أشد تركيزه. لقد درس الأضرحة على كلا الجانبين، واجهته غير متأثرة بالإزعاج.

 

 

 

تمثل دافعه الأولي في مد يده إلى جيبه والإمساك بإصبع السيد K. ومع ذلك، فقد أمسك نفسه، مدركًا للمنطقة غير المألوفة التي كانتها القارة الجنوبية. قد لا يشعر السيد K باستخدام إصبعه، لذلك قمع لوميان غريزته.

 

 

 

تفاعلت فرانكا سريعًا أيضًا. تجسدت مرآة صغيرة في كفها. لم تفهم جينا، الأقل خبرة، أهمية المشهد، لكن حدسها أخبرها أن هذا لم يكن تطورًا إيجابيًا.

“حسنا.” لم تكن فرانكا في عجلة من أمرها لتأمين نزل. بدلاً من ذلك، تحركت إلى زقاق فارغ وأنتجت مرآة مكياج مزخرفة.

 

 

بدا الأمر مشابها للحكايات المخيفة التي تُروى في قاعات الرقص في الحانات لتخويف الفتيات الصغيرات!

“موافق.” لم يضغط لوميان للحصول على المزيد ولم يحاول المساومة.

 

 

سالنت، مبعدا نظره عن مصباح الزيت الخافت، تحرك بسرعة متجاوزاً جينا وفرانكا، متوجهاً نحو الباب الخشبي الداكن المؤدي إلى الطابق السفلي. لم يعير لوميان أي اهتمام.

برؤية أن مالك متجر الجرعات الغامضة بدا في حالة ذعر شديدة بوضح ولم يكن في كامل قواه العقلية، تخلت فرانكا بشكل حاسم عن محاولاتها لطلب المعلومات منه وأخرجت مرآة.

 

ومع ذلك، بإعتبار روحانيته المتضائلة وحكمة الكشف عن الكثير من القدرات لشخص غريب، فقد وضع لوميان في النهاية فكرة المقلب جانبًا.

بانغ! بانغ! بانغ!

حينها تماما، اهتز الطابق السفلي مرةً أخرى. سالنت، مالك متجر الجرعات الغامضة، غرق في الخوف لدرجة أن صوته أصبح عالي النبرة.

 

 

ترددت أصوات ارتطام من الأضرحة على كلا الجانبين. لم يكن من الواضح ما إذا كانت أغطية التابوت تضرب أو الأبواب الحجرية الثقيلة هي التي تتعرض للطرق.

 

 

 

تغير تعبير سالنت، وسارع.

 

 

 

في القبو الصامت، ظلت أصداء الطرق باقية. سارع لوميان والآخرون وراء صاحب متجر الجرعات الغامضة، وتجاوزوه بسهولة.

 

 

 

في تلك اللحظة بالذات، انغلق الباب الخشبي الأسود فجأة.

لوحت جينا بكفها الأيمن، ووجهت صفعة مدوية إلى وجه سالنت، مما أوقعه في حيرة. نظر إلى المرأة التي أمامه، في حيرة تامة.

 

سمع صوت تكسر رنان أشار إلى اصطدام المرآة بالباب الخشبي، وتناثر الشظايا على الأرض.

عندما رأت فرانكا ذلك، أسرعت إلى الأمام وألقت المرآة خارج الباب.

تغيرت تعابير سالنت عدة مرات قبل أن يتمتم، “مومياء قديمة حقيقية. إنها تنام في أعماق الضريح وتتحرك أحيانًا. ولم تستيقظ إلا قبل أيام قليلة. لماذا استيقظت بهذه السرعة…”

 

عندما رأت حيرة جينا، أوضحت، “لقد تركت مرآة صغيرة تبدو وكأنها شظية خارج ذلك الطابق السفلي”.

سمع صوت تكسر رنان أشار إلى اصطدام المرآة بالباب الخشبي، وتناثر الشظايا على الأرض.

 

 

 

توقف لوميان وفرانكا في نفس الوقت، انتباههما منصب على سالنت. جينا، التي كانت لا تزال في حالة حركة، استوعبت الأمر واتخذت نفس الاختيار.

عادة، وجد إطار زمني تقريبي للمدة التي تظل فيها المومياء ‘مستيقظة’. وفقا لتجربة سالنت، سوف يستغرق الأمر شهرا آخر على الأقل قبل أن تستيقظ مرةً أخرى. ولهذا السبب تجرأ على إحضار لوميان والآخرين إلى الطابق السفلي.

 

 

في الممر المعتم بشكل مخيف، وقف سالنت، مرتديًا معطفًا أزرقًا مع لمسات ذهبية، متجمدًا، ووجهه الشاحب مشوب بلون أخضر مريض.

سرعان ما عرضت المرآة صورة: سالنت، مالك متجر الجرعات الغامضة، واقف أمام الباب الخشبي الأسود الداكن، وضعه منحني وهو يصرخ، “وحده الموت يدوم إلى الأبد”.

 

 

استمر الطرق من الأضرحة، وهزت أصداءه كل الحاضرين حتى النخاع.

لوميان، الذي كان قد أفرغ ذهنه لإستعادة روحانيته، عاد إلى أشد تركيزه. لقد درس الأضرحة على كلا الجانبين، واجهته غير متأثرة بالإزعاج.

 

 

إرتجف سالنت بشكل واضح، متمتما لنفسه، “لقد انتهى أمرنا. لقد انتهينا جميعًا… “

 

 

 

استفسرت فرانكا بسرعة ولكن بهدوء، “ما الذي يحدث؟”

عندما رأت حيرة جينا، أوضحت، “لقد تركت مرآة صغيرة تبدو وكأنها شظية خارج ذلك الطابق السفلي”.

 

 

فقط من خلال فهم المشكلة الرئيسية سيمكنها وضع استراتيجية سريعة وفعالة!

تمثل دافعه الأولي في مد يده إلى جيبه والإمساك بإصبع السيد K. ومع ذلك، فقد أمسك نفسه، مدركًا للمنطقة غير المألوفة التي كانتها القارة الجنوبية. قد لا يشعر السيد K باستخدام إصبعه، لذلك قمع لوميان غريزته.

 

 

لم يجب سالنت، الذي بدا منفصلاً عن حواسه. لقد نصف تمتم، “لقد انتهى أمرنا. لقد انتهينا… “

حينها تماما، اهتز الطابق السفلي مرةً أخرى. سالنت، مالك متجر الجرعات الغامضة، غرق في الخوف لدرجة أن صوته أصبح عالي النبرة.

 

 

قبل أن يتمكن من إكمال أفكاره، ارتجف الطابق السفلي بأكمله.

بشكل غير متوقع، وقع حادث!

 

 

أومض اللهب الأخضر الداكن الذي تقلص إلى حجم حبات أرز بشكل ملحوظ في نفس الاتجاه.

 

 

فهمت فرانكا استفساره وهزت رأسها، مشيرةً إلى أنه ليس ضروريًا.

“لقد إستيقظت! لقد استيقظت!”

في الممر المعتم، على الرغم من عدم تغير درجة الحرارة، هبت ريح جليدية، مرسلةً الرعشات أسفل العمود الفقري.

 

“ما هي؟” وجدت جينا الوضع مروعا أكثر من أي قصة أشباح صادفتها، لكنها دفعت نفسها للسؤال.

 

 

 

ظل سالنت غير مستجيب، مكررًا صرخته المذعورة، “لقد استيقظت! لقد استيقظت!”

 

 

عندما رأت فرانكا ذلك، أسرعت إلى الأمام وألقت المرآة خارج الباب.

برؤية أن مالك متجر الجرعات الغامضة بدا في حالة ذعر شديدة بوضح ولم يكن في كامل قواه العقلية، تخلت فرانكا بشكل حاسم عن محاولاتها لطلب المعلومات منه وأخرجت مرآة.

 

 

“سوف نموت!”

تمثلت خطتها في استخدام عرافة المرآة السحرية لتقييم الوضع الحالي بسرعة.

إرتجف سالنت بشكل واضح، متمتما لنفسه، “لقد انتهى أمرنا. لقد انتهينا جميعًا… “

 

 

حتى لو لم يكن رد العرافة واضحًا تمامًا وتطلب تفسيرًا، فإنه لا يزال أفضل من أن يكون المرء جاهلًا تمامًا!

برؤية أن مالك متجر الجرعات الغامضة بدا في حالة ذعر شديدة بوضح ولم يكن في كامل قواه العقلية، تخلت فرانكا بشكل حاسم عن محاولاتها لطلب المعلومات منه وأخرجت مرآة.

 

 

في غضون لحظات، أكملت فرانكا التعويذة وشهدت ضوءًا مائيًا ينبعث من المرآة.

 

 

 

تماما عندما كانت تستعد لجمع أفكارها وصياغة الأسئلة المناسبة للحصول على الإجابات المناسبة، تحدث لوميان، الذي وقف بجانبها بصمت، فجأة. “هل نجحت؟”

 

 

 

“لقد نجح. أستطيع أداء العرافة،” ردت فرانكا بشكل تعاوني، على الرغم من حيرتها من تصرفات لوميان.

 

 

دون انتظار رد لوميان، تساءلت مبتسمة، “هل تعاني من نقص في الأموال مرة أخرى؟ لقد اعتدت على إنقاذ الناس دون توقع الدفع. يمكنهم تقديمه أم لا.”

ابتسم لوميان على الفور.

 

 

في نبضة القلب التالية، أمسك لوميان بكتفه.

“لا داعي للأسئلة.”

تغير تعبير سالنت، وسارع.

 

 

‘اه…’ تفاجأت فرانكا قبل أن تفهم نية لوميان.

 

 

 

حينها تماما، اهتز الطابق السفلي مرةً أخرى. سالنت، مالك متجر الجرعات الغامضة، غرق في الخوف لدرجة أن صوته أصبح عالي النبرة.

عندما رأت حيرة جينا، أوضحت، “لقد تركت مرآة صغيرة تبدو وكأنها شظية خارج ذلك الطابق السفلي”.

 

لوميان، الذي كان قد أفرغ ذهنه لإستعادة روحانيته، عاد إلى أشد تركيزه. لقد درس الأضرحة على كلا الجانبين، واجهته غير متأثرة بالإزعاج.

“إنها هنا! إنها هنا!

“أولاً، لقد أنقذت حياتك. ثانيًا، لقد تم إرعابنا جدا وكادنا أن نواجه نهايتنا هناك.

 

بشكل غريزي، قام بمسح المناطق المحيطة بهم وصرخ في تفاجئ، “نحن في الخارج؟ متى خرجنا؟”

“سوف نموت!”

 

 

في تلك اللحظة بالذات، انغلق الباب الخشبي الأسود فجأة.

في نبضة القلب التالية، أمسك لوميان بكتفه.

“أنا أستخدمها للتنبؤ بالانعكاس في مرآتي الأخرى.”

 

بانغ! بانغ! بانغ!

في الوقت نفسه، أمسك لوميان ذراع جينا بقوة بيده الأخرى، بينما ربطت فرانكا ذراعها حول كتفه كالأخ.

ومع ذلك، بإعتبار روحانيته المتضائلة وحكمة الكشف عن الكثير من القدرات لشخص غريب، فقد وضع لوميان في النهاية فكرة المقلب جانبًا.

 

 

ومض ضوء غريب من خلال شقوق ملابسهم، وتجسد أربعتهم خارج الطابق السفلي، واقفين أمام الباب الخشبي الأسود الداكن والمزين برموز معقدة وغامضة.

 

 

“هل غيرت إلى مسار المتفرج؟” مازح لوميان، وأومأ برأسه بالموافقة. “العقد الخاص الذي ذكرته يتضمن التضحية بما قيمته 100 ألف فيرل ذهبي خلال فترة زمنية محددة بعد إبرام الاتفاق”.

“إنها هنا! إنها هنا!

تغير تعبير سالنت، وسارع.

 

 

“سوف نموت!”

تماما عندما كانت تستعد لجمع أفكارها وصياغة الأسئلة المناسبة للحصول على الإجابات المناسبة، تحدث لوميان، الذي وقف بجانبها بصمت، فجأة. “هل نجحت؟”

 

بينما هدأ الضجيج خلف الباب الخشبي الأسود تدريجيًا، تنهد سالنت بإرتياح وأجاب، “ماذا عن 1000 فيرل ذهبي؟ ذلك هو كل الذهب الموجود في متناول يدي.”

ولا زالت صرخات سالنت اليأسة تتردد في الهواء.

“ألا تعتقدين أنه من الأكثر دراماتيكية القيام بذلك في اللحظة الأخيرة؟” رد لوميان بسؤال.

 

 

ألقى لوميان نظرة تقييمية على مالك متجر الجرعات الغامضة، وفكر فيما إذا وجب أن يستخدم وجه نيسي للتحول إلى مومياء وإثارة خوفه.

في الممر المعتم، على الرغم من عدم تغير درجة الحرارة، هبت ريح جليدية، مرسلةً الرعشات أسفل العمود الفقري.

 

 

إمتلك الاستفزاز العلاجي مزاياه أيضًا!

تغير تعبير سالنت، وسارع.

 

“عندما كنت تصرخ ‘سوف نموت’، ‘سوف نموت’.” رد لوميان بنبرة مزعجة.

ومع ذلك، بإعتبار روحانيته المتضائلة وحكمة الكشف عن الكثير من القدرات لشخص غريب، فقد وضع لوميان في النهاية فكرة المقلب جانبًا.

مرت عدة لحظات، وتوضحت نظرة سالنت.

 

 

لوحت جينا بكفها الأيمن، ووجهت صفعة مدوية إلى وجه سالنت، مما أوقعه في حيرة. نظر إلى المرأة التي أمامه، في حيرة تامة.

 

 

 

تبادلت فرانكا ولوميان نظرات صامتة، غير متأكدين من كيفية الرد على هذا التحول غير المتوقع للأحداث.

 

 

 

بينما تمايل الباب الأسود وحوائط الطابق السفلي بلطف، هدأ الضجيج في الداخل فجأة.

دون انتظار رد لوميان، تساءلت مبتسمة، “هل تعاني من نقص في الأموال مرة أخرى؟ لقد اعتدت على إنقاذ الناس دون توقع الدفع. يمكنهم تقديمه أم لا.”

 

ابتسم لوميان على الفور.

شعرت جينا بثقل نظراتهم وتمتمت، “أليست هذه هي الطريقة التي يوقظونهم بها؟ هذه هي الطريقة التي يعيدون بها جارتي عندما تفقد السيطرة على عواطفها.”

 

 

 

لم يكن جنونا. في منطقة المصانع، إمتلك الناس علاجاتهم العملية الخاصة. وفي أغلب الأحيان، لقد عملوا، على الرغم من عدم فعاليتهم في بعض الأحيان.

 

 

 

بالطبع، لو أنه قد كان جزءًا من عائلتها، لما تجرأت على تجربة ذلك. ستطلب المساعدة الإحترافية بدلاً من ذلك.

تفاعلت فرانكا سريعًا أيضًا. تجسدت مرآة صغيرة في كفها. لم تفهم جينا، الأقل خبرة، أهمية المشهد، لكن حدسها أخبرها أن هذا لم يكن تطورًا إيجابيًا.

 

 

خرجت فرانكا من ذهولها ومدحتها بصدق، “أحسنت”.

 

 

 

مرت عدة لحظات، وتوضحت نظرة سالنت.

مرت عدة لحظات، وتوضحت نظرة سالنت.

 

“لقد إستيقظت! لقد استيقظت!”

بشكل غريزي، قام بمسح المناطق المحيطة بهم وصرخ في تفاجئ، “نحن في الخارج؟ متى خرجنا؟”

 

 

“لا داعي للأسئلة.”

“عندما كنت تصرخ ‘سوف نموت’، ‘سوف نموت’.” رد لوميان بنبرة مزعجة.

 

 

 

ثم رفع حاجبه واستفسر بنبرة عميقة، “من الذي كنت تقول أنه على وشك الاستيقاظ؟”

 

 

ترددت أصوات ارتطام من الأضرحة على كلا الجانبين. لم يكن من الواضح ما إذا كانت أغطية التابوت تضرب أو الأبواب الحجرية الثقيلة هي التي تتعرض للطرق.

تغيرت تعابير سالنت عدة مرات قبل أن يتمتم، “مومياء قديمة حقيقية. إنها تنام في أعماق الضريح وتتحرك أحيانًا. ولم تستيقظ إلا قبل أيام قليلة. لماذا استيقظت بهذه السرعة…”

لوميان، الذي كان قد أفرغ ذهنه لإستعادة روحانيته، عاد إلى أشد تركيزه. لقد درس الأضرحة على كلا الجانبين، واجهته غير متأثرة بالإزعاج.

 

ومع ذلك، بإعتبار روحانيته المتضائلة وحكمة الكشف عن الكثير من القدرات لشخص غريب، فقد وضع لوميان في النهاية فكرة المقلب جانبًا.

عادة، وجد إطار زمني تقريبي للمدة التي تظل فيها المومياء ‘مستيقظة’. وفقا لتجربة سالنت، سوف يستغرق الأمر شهرا آخر على الأقل قبل أن تستيقظ مرةً أخرى. ولهذا السبب تجرأ على إحضار لوميان والآخرين إلى الطابق السفلي.

 

 

عندما رأت فرانكا ذلك، أسرعت إلى الأمام وألقت المرآة خارج الباب.

بشكل غير متوقع، وقع حادث!

عندما رأت فرانكا ذلك، أسرعت إلى الأمام وألقت المرآة خارج الباب.

 

 

‘ما الذي جعل المومياء القديمة تستيقظ قبل الأوان؟’ وجه لوميان نظرة متأملة إلى فرانكا، كما لو كان يسألها بصمت عما إذا رغبت في التفكير في الحصول على مومياء قديمة حقيقية.

لم يجب سالنت، الذي بدا منفصلاً عن حواسه. لقد نصف تمتم، “لقد انتهى أمرنا. لقد انتهينا… “

 

 

فهمت فرانكا استفساره وهزت رأسها، مشيرةً إلى أنه ليس ضروريًا.

 

 

 

لم يكن مسحوق المومياء إلا مكون تكميلي. تلك التي تم تشكيلها في العام السابق كانت لا تزال قابلة للاستخدام. لم توجد حاجة للمخاطرة بالتعامل مع ما يبدو وكأنه كيان محفوف بالمخاطر.

 

 

 

سحب لوميان نظرته ودفع عبر الصداع الذي يقضم صدغيه. التفت إلى سالنت وابتسم.

 

 

في غضون لحظات، أكملت فرانكا التعويذة وشهدت ضوءًا مائيًا ينبعث من المرآة.

“لا يهمني إذا كانت مومياء العام الماضي أو واحدة قديمة تستيقظ. هناك شيئان أعرفهما بالتأكيد.

تماما عندما كانت تستعد لجمع أفكارها وصياغة الأسئلة المناسبة للحصول على الإجابات المناسبة، تحدث لوميان، الذي وقف بجانبها بصمت، فجأة. “هل نجحت؟”

 

 

“أولاً، لقد أنقذت حياتك. ثانيًا، لقد تم إرعابنا جدا وكادنا أن نواجه نهايتنا هناك.

في غضون لحظات، أكملت فرانكا التعويذة وشهدت ضوءًا مائيًا ينبعث من المرآة.

 

 

“لذا، أنت مدين لي بهدية شكر وتعويض عن الإجهاد العقلي. إلى تظن سيكون ثمن عادل؟ ضع في اعتبارك أنني أريد الذهب فقط.”

 

 

 

مع ذكرى كونه مدين للظل المدرع والسيد الأحمق بما مجموعه 100000 فيرل ذهبي، حرص لوميان على اغتنام كل فرصة لجمع الأموال.

 

 

وبهذا، داعبت فرانكا المرآة ورددت تعويذة.

بينما هدأ الضجيج خلف الباب الخشبي الأسود تدريجيًا، تنهد سالنت بإرتياح وأجاب، “ماذا عن 1000 فيرل ذهبي؟ ذلك هو كل الذهب الموجود في متناول يدي.”

“إنها هنا! إنها هنا!

 

 

لقد تألم قلبه مع فكرة التخلي عن المال، لكنه اعترف بنقطة لوميان. ولولا تدخلهم، لكان قد لقي نهايته في ذلك القبو، وأصبح علفًا للمومياء.

 

 

لم يكن جنونا. في منطقة المصانع، إمتلك الناس علاجاتهم العملية الخاصة. وفي أغلب الأحيان، لقد عملوا، على الرغم من عدم فعاليتهم في بعض الأحيان.

علاوة على ذلك، أظهرت المجموعة براعة كبيرة. بدا رفض طلبهم تمامًا وكأنه اقتراح محفوف بالمخاطر.

سرعان ما عرضت المرآة صورة: سالنت، مالك متجر الجرعات الغامضة، واقف أمام الباب الخشبي الأسود الداكن، وضعه منحني وهو يصرخ، “وحده الموت يدوم إلى الأبد”.

 

 

“موافق.” لم يضغط لوميان للحصول على المزيد ولم يحاول المساومة.

ظل سالنت غير مستجيب، مكررًا صرخته المذعورة، “لقد استيقظت! لقد استيقظت!”

 

 

بينما توجه الرباعي نحو الدرج المؤدي إلى المستودع، أنزلت فرانكا يدها اليسرى وتركت شيئًا ما ينزلق خلسة إلى الزاوية المظلمة.

ولا زالت صرخات سالنت اليأسة تتردد في الهواء.

 

بطبيعة الحال، كان السبب الحقيقي هو أنه اكتسب القدرة على اجتياز عالم الروح مؤخرا فقط ولم يعد استخدامها رد فعل. عندما أُغلق الباب الخشبي الأسود في الطابق السفلي، لقد تردد في محاولة الإنتقال خوفًا من فشله.

بعد الحصول على 1000 فيرل ذهبي في عملات ذهبية، شذرات ذهبية ومجوهرات، خرج لوميان، فرانكا وجينا من متجر جرعة غوامض المرتفعات.

 

 

 

نظرت فرانكا إلى المتجر وأطلقت ضحكة مكتومة ساخرة. “تسك، كل هذه المتاعب، وانتهى بنا الأمر بالحصول على يد مومياء و500 فيرل ذهبي إضافية.”

 

 

“سوف نموت!”

دون انتظار رد لوميان، تساءلت مبتسمة، “هل تعاني من نقص في الأموال مرة أخرى؟ لقد اعتدت على إنقاذ الناس دون توقع الدفع. يمكنهم تقديمه أم لا.”

 

 

ظل سالنت غير مستجيب، مكررًا صرخته المذعورة، “لقد استيقظت! لقد استيقظت!”

“هل غيرت إلى مسار المتفرج؟” مازح لوميان، وأومأ برأسه بالموافقة. “العقد الخاص الذي ذكرته يتضمن التضحية بما قيمته 100 ألف فيرل ذهبي خلال فترة زمنية محددة بعد إبرام الاتفاق”.

“ألا تعتقدين أنه من الأكثر دراماتيكية القيام بذلك في اللحظة الأخيرة؟” رد لوميان بسؤال.

 

 

‘100000 فيرل ذهبي؟’ لقد مر فهم جينا للأمور النقدية بتحول كبير منذ دخولها عالم الغوامض.

 

 

ولا زالت صرخات سالنت اليأسة تتردد في الهواء.

استنادا إلى ما عرفته، حتى شخص مثل سيل لم يكن يمتلك نفس قدر الثروة السائلة مثلها. ومع ذلك، فقد تجرأ على تجميع دين قدره 100000 فيرل ذهبي فقط مقابل عقد يمنح الوصول إلى تلك القدرات الخاصة.

“أولاً، لقد أنقذت حياتك. ثانيًا، لقد تم إرعابنا جدا وكادنا أن نواجه نهايتنا هناك.

 

ابتسم لوميان على الفور.

نقرت فرانكا لسانها واستفسرت، “لماذا لم ‘تنقلنا’ فورًا إلى الباب منذ البداية؟ لم يكن باب الطابق السفلي مغلق في ذلك الوقت، لذلك لم يكن من الممكن أن تحدث أي حوادث مؤسفة.”

إمتلك الاستفزاز العلاجي مزاياه أيضًا!

 

لوميان، الذي كان قد أفرغ ذهنه لإستعادة روحانيته، عاد إلى أشد تركيزه. لقد درس الأضرحة على كلا الجانبين، واجهته غير متأثرة بالإزعاج.

“ألا تعتقدين أنه من الأكثر دراماتيكية القيام بذلك في اللحظة الأخيرة؟” رد لوميان بسؤال.

 

 

 

بطبيعة الحال، كان السبب الحقيقي هو أنه اكتسب القدرة على اجتياز عالم الروح مؤخرا فقط ولم يعد استخدامها رد فعل. عندما أُغلق الباب الخشبي الأسود في الطابق السفلي، لقد تردد في محاولة الإنتقال خوفًا من فشله.

‘اه…’ تفاجأت فرانكا قبل أن تفهم نية لوميان.

 

بشكل غير متوقع، وقع حادث!

لاحقًا، أكملت فرانكا بنجاح عرافة المرآة السحرية. ومن خلال ذلك، أكد لوميان قدرته على البقاء على اتصال بالعالم الخارجي داخل الختم، مما سمح له بإجراء الإنتقال النهائي.

“أنا أستخدمها للتنبؤ بالانعكاس في مرآتي الأخرى.”

 

 

وسط تعبيرات فرانكا وجينا الحائرة، دلك لوميان رأسه المتألم وأعلن، “دعونا نجد نزلًا. أحتاج إلى الراحة واستعادة روحانيتي.”

 

 

استنادا إلى ما عرفته، حتى شخص مثل سيل لم يكن يمتلك نفس قدر الثروة السائلة مثلها. ومع ذلك، فقد تجرأ على تجميع دين قدره 100000 فيرل ذهبي فقط مقابل عقد يمنح الوصول إلى تلك القدرات الخاصة.

“حسنا.” لم تكن فرانكا في عجلة من أمرها لتأمين نزل. بدلاً من ذلك، تحركت إلى زقاق فارغ وأنتجت مرآة مكياج مزخرفة.

ترددت أصوات ارتطام من الأضرحة على كلا الجانبين. لم يكن من الواضح ما إذا كانت أغطية التابوت تضرب أو الأبواب الحجرية الثقيلة هي التي تتعرض للطرق.

 

ظل سالنت غير مستجيب، مكررًا صرخته المذعورة، “لقد استيقظت! لقد استيقظت!”

“لماذا تستخدمين العرافة؟” تساءلت جينا بفضول.

بشكل غريزي، قام بمسح المناطق المحيطة بهم وصرخ في تفاجئ، “نحن في الخارج؟ متى خرجنا؟”

 

 

إلتوت شفاه فرانكا في ابتسامة.

 

 

وبهذا، داعبت فرانكا المرآة ورددت تعويذة.

“أنا أستخدمها للتنبؤ بالانعكاس في مرآتي الأخرى.”

خرجت فرانكا من ذهولها ومدحتها بصدق، “أحسنت”.

 

فقط من خلال فهم المشكلة الرئيسية سيمكنها وضع استراتيجية سريعة وفعالة!

عندما رأت حيرة جينا، أوضحت، “لقد تركت مرآة صغيرة تبدو وكأنها شظية خارج ذلك الطابق السفلي”.

في الممر المعتم، على الرغم من عدم تغير درجة الحرارة، هبت ريح جليدية، مرسلةً الرعشات أسفل العمود الفقري.

 

بطبيعة الحال، كان السبب الحقيقي هو أنه اكتسب القدرة على اجتياز عالم الروح مؤخرا فقط ولم يعد استخدامها رد فعل. عندما أُغلق الباب الخشبي الأسود في الطابق السفلي، لقد تردد في محاولة الإنتقال خوفًا من فشله.

وبهذا، داعبت فرانكا المرآة ورددت تعويذة.

 

 

وبهذا، داعبت فرانكا المرآة ورددت تعويذة.

سرعان ما عرضت المرآة صورة: سالنت، مالك متجر الجرعات الغامضة، واقف أمام الباب الخشبي الأسود الداكن، وضعه منحني وهو يصرخ، “وحده الموت يدوم إلى الأبد”.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط