نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 322

الشهوة

الشهوة

“وحده الموت يدوم إلى الأبد؟”

كافح لوميان وجينا لاستيعاب خطورة الوضع الذي تكشف أمامهما. تحول انتباههما نحو فرانكا.

 

 

كافح لوميان وجينا لاستيعاب خطورة الوضع الذي تكشف أمامهما. تحول انتباههما نحو فرانكا.

مرةً أخرى، شهدت جينا السمات الغامضة والسريالية للجرعة بينما حجب نظرهم بسبب الشعر المزدهر. إنتظرت إلى جنب لوميان، بفارغ الصبر أن تهدأ الحالة الشاذة.

 

 

راقبت فرانكا بينما انحنى سالنت وصلى قبل أن يغادر الطابق السفلي ذو الإضاءة الخافتة. وتلاشى عرض المرآة الغامض في الظلام، معلنا نهاية العرافة. قالت متأملةً “يبدو أنه من الأسقفية المقدسة”.

تمتمت فرانكا، “من يدري؟ توجد احتمالات عديدة. التحول الإجباري بعد القبض عليه، تلاعب من قبل قوى غامضة، إغراء تدريجي مع فوائد متصاعدة والذي أدى إلى إيمان قوي، أو تجربة تحويلية بفضل إنقاذه من قبل مؤمن موت لطيف.

 

“الأسقفية المقدسة؟” بدا افتقار جينا إلى الألفة واضحًا في صوتها.

‘الأسقفية المقدسة؟’ عرف لوميان، الذي واجه إشارات إلى هذه المنظمة السرية في غريمورات أورور، أنها نشأت من السلالة الملكية لإمبراطورية بالام في القارة الجنوبية والمؤمنين بالموت القديم. بدا وكأن مهمة المنظمة تضمنت إيقاظ الموت أو إحيائه أثناء طرد المستعمرين لإعادة إمبراطورية بالام إلى مجدها السابق.

“ما مدى التحسن الذي نتحدث عنه؟” طرح لوميان سؤالا مباشرا.

 

ملاحظةً تعب لوميان، قررت فرانكا عدم التعمق أكثر. لقد حددت فندقًا قريبًا ووفرت لهم سكنًا.

كانت معرفة أورور بالأسقفية المقدسة سطحية إلى حد ما، حيث إفتقرت إلى التفاصيل حول الشخصيات البارزة، الطقوس أو الممارسات المحددة.

 

 

من شأن الفهم التقريبي للموقف أن يسهل العمل الجماعي بشكل أفضل!

“الأسقفية المقدسة؟” بدا افتقار جينا إلى الألفة واضحًا في صوتها.

 

 

على الفور تقريبًا، تحرر شعرها الكتاني، مربوطًا سابقًا في تسريحة ذيل حصان، من قيوده. مدفوع بقوة غير مرئية، انجرف الشعر وامتد ليشبه شبكة مشعة تتوسع في كل الاتجاهات.

شرعت فرانكا في تقديم نظرة عامة موجزة عن خلفية الأسقفية المقدسة، بما يتماشى مع فهم لوميان.

تحت جنح الليل، في قسم سوق الرجال النبلاء، مخفي في أرصفة ريست، وجد مبنى مهجور- موقع كان لوميان قد أشعله سابقًا.

 

 

اختتمت، “في القارة الجنوبية، تتمتع الأسقفية المقدسة بمكانة مماثلة لمدرسة روز للفكر. وعلى الرغم من أنهم لا يلجأون إلى التضحية الدموية أو الإرهاب مثل بعض المنظمات الإيمانية السرية، إلا أن الطقوس متأصلة في طبيعتهم. إن سعي الأسقفية المقدسة إلى إحياء الموت يستلزم طقوس تضحية.

وعدنا، أسف على الإختفاء كنت مشغول لأول يومين ثم تواصلت الصدف في الحدوث لإيقافي عن الترجمة لول، أخرها اليوم أتونا ضيوف من حيث لا أدري 😑🤦‍♂️

 

“أنا لست شيطانة. كيف يمكنني التخمين؟” بالكاد ترك رد لوميان شفتيه قبل أن يعبس.

“صحيح، زعيمة الأسقفية المقدسة هي نصف إله ملقبة بالإمبراطورة الشاحبة.”

في قسم الأميرة الحمراء، عند مفترق طرق شارع الجدار وشارع الأحصنة البيضاء، نزل لوميان من عربة عامة بلطف. مرتديا قميصًا أبيض، سترة سوداء، سروال بني وحذاء جلدي أنيق، ألقى نظره على الحي النائم الذي أمامه.

 

~~~~

‘الإمبراطورة الشاحبة؟ نظرًا لتشابه قوة الأسقفية المقدسة مع مدرسة روز للفكر، فمن المعقول أن تكون الإمبراطورة الشاحبة ملاك…’ فرك لوميان رأسه، مفتقرا إلى الطاقة للمزيد من التحليل.

 

 

 

تحولت نظرة جينا نحو متجر جرعة غوامض المرتفعات، ارتباكه واضح.

ابتلعت فرانكا قضمة من البوريتو، وارتشف كوبًا من عصير الذرة الساخن.

 

إستمتعوا~~

“لماذا قد ينضم صاحب المتجر، إنتيسي، إلى الأسقفية المقدسة؟”

 

 

 

تمثل هدف الأسقفية المقدسة في القضاء على المستعمرين وإعادة بناء إمبراطورية بلام. كانت إنتيس إحدى القوى الاستعمارية التي تأسست في غرب بالام.

 

 

لم يتمكن لوميان من مقاومة خدش ذقنه، مفكرا فيما إذا كانت السيدة النصل المخفي ستتحول حقًا إلى فارس دم حديدي عند الانتقال من التسلسل 5 إلى التسلسل 4.

سالنت، على الرغم من كونه قد عاش في القارة الجنوبية لأكثر من عقد من الزمان وحصد ثمار كونه إنتيسي، قد وجد نفسه في مأزق محير. وقد أثار ولاؤه للأسقفية المقدسة، رغم هذه الفوائد، تساؤلات. لم يكن سالنت واحدًا من سكان الطبقة الدنيا لترير كجينا الذين لم يكن لديهم مفهوم واضح للمصالح الاستعمارية.

قامت فرانكا بإقامة جدار من الروحانية على الفور، جمعت مسحوق المومياء المحروق- بفضل لوميان- جنبًا إلى جنب مع المكونات الضرورية الأخرى.

 

بعدها، مع اندفاع مفاجئ، اجتاح شكل لوميان لهيب قرمزي انفجر من داخله، وابتلع الخيوط الغامضة.

تمتمت فرانكا، “من يدري؟ توجد احتمالات عديدة. التحول الإجباري بعد القبض عليه، تلاعب من قبل قوى غامضة، إغراء تدريجي مع فوائد متصاعدة والذي أدى إلى إيمان قوي، أو تجربة تحويلية بفضل إنقاذه من قبل مؤمن موت لطيف.

إستمتعوا~~

 

كافح لوميان وجينا لاستيعاب خطورة الوضع الذي تكشف أمامهما. تحول انتباههما نحو فرانكا.

“على أي حال، تعرض الأسقفية المقدسة المكر من خلال توظيف مواطن قارة شمالية حقيقيي لتشغيل متجر جرعات غوامض، التجارة بالمومياوات، والعمل كجاسوس غير واضح. يبدو أن استراتيجيتهم منسقة بشكل جيد، تتحدى الشكوك السهلة.”

وعلى الرغم من المحاولة المطولة، كافحت فرانكا للتعبير عن أفكارها باللغة المناسبة. وفي نهاية المطاف، تخلت عن هذا الجهد، وأعطت الأولوية لوجبتها.

 

 

ملاحظةً تعب لوميان، قررت فرانكا عدم التعمق أكثر. لقد حددت فندقًا قريبًا ووفرت لهم سكنًا.

من شأن الفهم التقريبي للموقف أن يسهل العمل الجماعي بشكل أفضل!

 

 

عند استيقاظ لوميان، تدفقت أشعة الشمس عبر النافذة الزجاجية، وألقت وهجًا دافئًا على فرانكا وجينا، اللتين كانتا جالستين على الطاولة. بدت السماء صافية، مزينة بالغيوم الرقيقة التي تشبه خيوط القطن.

“لا!”

 

ظهرت المزيد من الخيوط الأثيرية، الكثيفة والمطولة. بسرعة، سكنوا الفضاء الذي إحتضنه جدار الروحانية، مشكلين غابة طيفية من الخيوط.

استمتعت فرانكا وجينا ببوريتو متبل بالبهارات، لحم بقر وضأن لذيذيت ملفوفين، بينما انغمست فرانكا في طبق من البصل المحمص، البطاطس، الذرة واللحوم المتنوعة. زين مشروب ذرة حلوة طاولتهم، تنبعث منه رائحة مبهجة.

 

 

 

مع جلوس لوميان، هربت ضحكة مكتومة من شفتيه. “يبدو أنكما قد أمضيتما وقت رائع.”

 

 

 

تمتمت فرانكا وهي تعض طعامها، “نادرا ما أجد نفسي في مرتفعات النجوم، وقد أنجزت ما خرجت للقيام به. بطبيعة الحال، حان الوقت للاسترخاء.

 

 

 

“ماذا يدعى هذا؟ إنه يدعى… اللعنة، انسَ الأمر. تفهم ما أعنيه!”

ابتلعت فرانكا قضمة من البوريتو، وارتشف كوبًا من عصير الذرة الساخن.

 

 

وعلى الرغم من المحاولة المطولة، كافحت فرانكا للتعبير عن أفكارها باللغة المناسبة. وفي نهاية المطاف، تخلت عن هذا الجهد، وأعطت الأولوية لوجبتها.

 

مع جلوس لوميان، هربت ضحكة مكتومة من شفتيه. “يبدو أنكما قد أمضيتما وقت رائع.”

أشارت جينا إلى يمينها. “لقد أحضرنا لك بعض الغداء.”

 

 

“وحده الموت يدوم إلى الأبد؟”

وُضعت شريحة من لحم البقر المقلي، مغطاة بصلصة قرمزية تنضح برائحة كحولية خفيفة أمام لوميان.

 

 

 

“اعتقدت أنكم قد تترددون في المغامرة بسبب حاجز اللغة”. اعترف لوميان، وهو يشبع جوعه على الفور.

“لا بأس. بمجرد أحدد موقع الأب، سوف يكشف المعلومات”.

 

وصل يوم الحدث المتنبأ به بسرعة.

لقد أدرك سابقًا أن أقلية فقط من السكان المحليين قد فهموا الإنتيسية، وحتى حينها، فقط على المستوى الأساسي للتواصل البدائي.

بعدها، مع اندفاع مفاجئ، اجتاح شكل لوميان لهيب قرمزي انفجر من داخله، وابتلع الخيوط الغامضة.

 

 

ابتلعت فرانكا قضمة من البوريتو، وارتشف كوبًا من عصير الذرة الساخن.

في قسم الأميرة الحمراء، عند مفترق طرق شارع الجدار وشارع الأحصنة البيضاء، نزل لوميان من عربة عامة بلطف. مرتديا قميصًا أبيض، سترة سوداء، سروال بني وحذاء جلدي أنيق، ألقى نظره على الحي النائم الذي أمامه.

 

 

“لغة الجسد عالمية.”

 

 

بوجه مبتهج، استدارت فرانكا لمواجهة رفيقيها، عيناها المائيتان تشعان بالرضا.

أضافت جينا بإبتسامة، “إن إيماءات فرانكا حقًا شيء يستحق المشاهدة. حتى أنها تحاكي أصوات الخنازير، مواء البقر، ثغاء الأغنام لتوصيل تفضيلاتها للحوم إلى البائعين غير المعتادين على الإنتيسية. ومع ذلك، فإن النبلاء هنا قد خرجوا عن توقعاتي. يبدو أنهم أقرب إلى نظرائهم في القارة الشمالية من أقرانهم في القارة الجنوبية.”

“لقد تم أيضًا تعزيز قدراتي كمغتال ومحرض.”

 

أشارت جينا إلى يمينها. “لقد أحضرنا لك بعض الغداء.”

في هذه الأجواء المريحة، استمتع الثلاثي بوجبة غداء ممتعة، وسردوا مغامراتهم كما لو كانوا في عطلة حقيقية.

“ما مدى التحسن الذي نتحدث عنه؟” طرح لوميان سؤالا مباشرا.

 

وعدنا، أسف على الإختفاء كنت مشغول لأول يومين ثم تواصلت الصدف في الحدوث لإيقافي عن الترجمة لول، أخرها اليوم أتونا ضيوف من حيث لا أدري 😑🤦‍♂️

 

 

أشارت ابتسامة فرانكا إلى إجابة، لكنها إختارت البقاء صامتة.

تحت جنح الليل، في قسم سوق الرجال النبلاء، مخفي في أرصفة ريست، وجد مبنى مهجور- موقع كان لوميان قد أشعله سابقًا.

 

 

نظر لوميان إلى فرانكا، متصارعا مع ما إذا كانت تضايقه بالفعل أم أنها حملت نوايا حقيقية.

مدركة للاضطرابات المحتملة التي قد يسببها التقدم داخل الشقة بين السكان القريبين، إستمعت فرانكا لنصيحة لوميان واختارت هذا الموقع الشاغر.

 

 

 

قامت فرانكا بإقامة جدار من الروحانية على الفور، جمعت مسحوق المومياء المحروق- بفضل لوميان- جنبًا إلى جنب مع المكونات الضرورية الأخرى.

 

 

لقد لخصت بإيجاز ما حققته من التقدم دون الخوض في التفاصيل.

في هذه الأثناء، أبقى لوميان وجينا مسافة حذرة، وراقبا باهتمام فرانكا وهي تخلط المكونات ببراعة وتستهلك الجرعة.

 

 

ملاحظةً تعب لوميان، قررت فرانكا عدم التعمق أكثر. لقد حددت فندقًا قريبًا ووفرت لهم سكنًا.

خيم صمت قصير على المشهد، ثم إلتوى وجه فرانكا من الألم.

في هذه الأجواء المريحة، استمتع الثلاثي بوجبة غداء ممتعة، وسردوا مغامراتهم كما لو كانوا في عطلة حقيقية.

 

 

على الفور تقريبًا، تحرر شعرها الكتاني، مربوطًا سابقًا في تسريحة ذيل حصان، من قيوده. مدفوع بقوة غير مرئية، انجرف الشعر وامتد ليشبه شبكة مشعة تتوسع في كل الاتجاهات.

لقد أدرك سابقًا أن أقلية فقط من السكان المحليين قد فهموا الإنتيسية، وحتى حينها، فقط على المستوى الأساسي للتواصل البدائي.

 

قامت فرانكا بإقامة جدار من الروحانية على الفور، جمعت مسحوق المومياء المحروق- بفضل لوميان- جنبًا إلى جنب مع المكونات الضرورية الأخرى.

ظهرت المزيد من الخيوط الأثيرية، الكثيفة والمطولة. بسرعة، سكنوا الفضاء الذي إحتضنه جدار الروحانية، مشكلين غابة طيفية من الخيوط.

 

 

في خضم تسليتها، استفسرت فرانكا من لوميان وجينا بوميض ماكر، “هل تفهون الآن؟ ربما ترغبون في استكشاف شيء آخر؟”

مرةً أخرى، شهدت جينا السمات الغامضة والسريالية للجرعة بينما حجب نظرهم بسبب الشعر المزدهر. إنتظرت إلى جنب لوميان، بفارغ الصبر أن تهدأ الحالة الشاذة.

كانت معرفة أورور بالأسقفية المقدسة سطحية إلى حد ما، حيث إفتقرت إلى التفاصيل حول الشخصيات البارزة، الطقوس أو الممارسات المحددة.

 

بعد انهاء مهمتها وتفكيك الحاجز الروحي، انضمت إليهم فرانكا مجددًا، مبتسمة بابتسامة مشرقة. تلألأت عيناها وكأنها بحيرة متلألئة بالضوء المنعكس.

سواء امتد مرور الوقت هذا لعشرات الثواني أو امتد لأكثر من دقيقتين، انسحب الشعر الكتاني الأثيري أخيرًا، وعاد إلى شكل فرانكا.

كافح لوميان وجينا لاستيعاب خطورة الوضع الذي تكشف أمامهما. تحول انتباههما نحو فرانكا.

 

 

بوجه مبتهج، استدارت فرانكا لمواجهة رفيقيها، عيناها المائيتان تشعان بالرضا.

‘الأسقفية المقدسة؟’ عرف لوميان، الذي واجه إشارات إلى هذه المنظمة السرية في غريمورات أورور، أنها نشأت من السلالة الملكية لإمبراطورية بالام في القارة الجنوبية والمؤمنين بالموت القديم. بدا وكأن مهمة المنظمة تضمنت إيقاظ الموت أو إحيائه أثناء طرد المستعمرين لإعادة إمبراطورية بالام إلى مجدها السابق.

 

 

“كل شيء سار بسلاسة تامة. أتوقع أن تكون التطورات المستقبلية مرهقة وصعبة للغاية.

 

 

 

من الغريب أن جينا وجدت بلوزة فرانكا المنمقة وبنطالها الأبيض المصفر متناغمة بشكل مثالي مع سلوكها لأول مرة. بدا وكأن الملابس قد أبرزت جاذبية لا توصف، مثيرةً احمرارًا ودفء في أذني جينا، على الرغم من أنوثتها. من ناحية أخرى، شهد لوميان دفء ورد فعل غير مألوف وغير مرغوب فيه.

اختتمت، “في القارة الجنوبية، تتمتع الأسقفية المقدسة بمكانة مماثلة لمدرسة روز للفكر. وعلى الرغم من أنهم لا يلجأون إلى التضحية الدموية أو الإرهاب مثل بعض المنظمات الإيمانية السرية، إلا أن الطقوس متأصلة في طبيعتهم. إن سعي الأسقفية المقدسة إلى إحياء الموت يستلزم طقوس تضحية.

 

 

بينما تأقلمت فرانكا مع قوى شيطانة الشهوة، استقرت قلوب لوميان وجينا المتسارعة أخيرا، وعادا إلى نوع من الطبيعية.

 

 

 

بعد انهاء مهمتها وتفكيك الحاجز الروحي، انضمت إليهم فرانكا مجددًا، مبتسمة بابتسامة مشرقة. تلألأت عيناها وكأنها بحيرة متلألئة بالضوء المنعكس.

 

 

ملاحظةً تعب لوميان، قررت فرانكا عدم التعمق أكثر. لقد حددت فندقًا قريبًا ووفرت لهم سكنًا.

“ما مدى التحسن الذي نتحدث عنه؟” طرح لوميان سؤالا مباشرا.

على الرغم من أن ثقته قد تتذبذب داخليًا، إلا أن الحفاظ على مظهر خارجي واثق كان أمرًا ضروريًا في مثل هذه الأوقات.

 

 

من شأن الفهم التقريبي للموقف أن يسهل العمل الجماعي بشكل أفضل!

المهم عدنا إن شاء الله وسنواصل كما كنا

 

 

رقصت عيون فرانكا بشكل لعوب بينما استجابت، ابتسامة تزين وجهها. “خمن.”

كانت معرفة أورور بالأسقفية المقدسة سطحية إلى حد ما، حيث إفتقرت إلى التفاصيل حول الشخصيات البارزة، الطقوس أو الممارسات المحددة.

 

“على أي حال، تعرض الأسقفية المقدسة المكر من خلال توظيف مواطن قارة شمالية حقيقيي لتشغيل متجر جرعات غوامض، التجارة بالمومياوات، والعمل كجاسوس غير واضح. يبدو أن استراتيجيتهم منسقة بشكل جيد، تتحدى الشكوك السهلة.”

“أنا لست شيطانة. كيف يمكنني التخمين؟” بالكاد ترك رد لوميان شفتيه قبل أن يعبس.

 

 

“ماذا يدعى هذا؟ إنه يدعى… اللعنة، انسَ الأمر. تفهم ما أعنيه!”

إلتفت قوة غير ملموسة حول ساقيه وجسمه!

سواء امتد مرور الوقت هذا لعشرات الثواني أو امتد لأكثر من دقيقتين، انسحب الشعر الكتاني الأثيري أخيرًا، وعاد إلى شكل فرانكا.

 

 

بعدها، مع اندفاع مفاجئ، اجتاح شكل لوميان لهيب قرمزي انفجر من داخله، وابتلع الخيوط الغامضة.

تحولت نظرة جينا نحو متجر جرعة غوامض المرتفعات، ارتباكه واضح.

 

 

حينها فقط أدرك لوميان وجينا الخيوط غير الملموسة، الملونة بلمحات نارية مشابهة لحرير العنكبوت الشفاف.

 

 

لقد تجاوزت سمات فرانكا الفردية ومظهرها العام أي عيوب. أشع سلوكها بتألق لا يمكن إنكاره- جمال مذهل ومبهج لا يتطلب أي تمويه.

في خضم تسليتها، استفسرت فرانكا من لوميان وجينا بوميض ماكر، “هل تفهون الآن؟ ربما ترغبون في استكشاف شيء آخر؟”

إستمتعوا~~

 

 

“لا!”

 

 

 

“لا حاجة.”

 

 

 

في انسجام تام، ردت جينا ولوميان، أصواتهما تعكس قلقهما.

لقد أدرك سابقًا أن أقلية فقط من السكان المحليين قد فهموا الإنتيسية، وحتى حينها، فقط على المستوى الأساسي للتواصل البدائي.

 

“لا حاجة.”

حافظت فرانكا على ابتسامتها، واقترحت، “هل أنتما متأكدين حقًا من أنكما لا ترغبان في تجربة ذلك؟ أؤكد لكما أنه يمكن للمسة واحدة أن تغمركما بالمتعة الحقيقية.”

 

 

“لقد تم أيضًا تعزيز قدراتي كمغتال ومحرض.”

“اللعنة!” تراجعت جينا خطوة غريزية، عباراتها البذيئة تتخلل رد فعلها.

 

 

استمتعت فرانكا وجينا ببوريتو متبل بالبهارات، لحم بقر وضأن لذيذيت ملفوفين، بينما انغمست فرانكا في طبق من البصل المحمص، البطاطس، الذرة واللحوم المتنوعة. زين مشروب ذرة حلوة طاولتهم، تنبعث منه رائحة مبهجة.

نظر لوميان إلى فرانكا، متصارعا مع ما إذا كانت تضايقه بالفعل أم أنها حملت نوايا حقيقية.

 

 

 

‘نعم، يجب أن يكون الهدف هو جينا… لا أستطيع أن أستبعد إمكانية استخدام اتصال بسيط لإحراجي…’ بينما كانت أفكار لوميان تتسارع، تمالكت فرانكا نفسها فجأة وقالت بجدية، “بالإضافة إلى الاثنين اللذين ذكرتهما سابقًا، فإن كفاءتي في النار السوداء، الصقيع، اللعنات وسحر المرآة قد زادت أيضا. وقد توسع اندماجها أيضًا. على سبيل المثال، يمكنني استخدام مرآة للتركيز على هدف واستخدام النار السوداء لتفعيل اللعنة. سيناريو آخر يتضمن استخدامي لاستبدال المرآة واستبدال العصا لمواجهة الضرر المميت مع الحصول على قدر من التعافي.

ومع ذلك، ظل تيرميبوروس صامتا، ولم يقدم أي رد.

 

 

“لقد تم أيضًا تعزيز قدراتي كمغتال ومحرض.”

 

 

 

لقد لخصت بإيجاز ما حققته من التقدم دون الخوض في التفاصيل.

وعدنا، أسف على الإختفاء كنت مشغول لأول يومين ثم تواصلت الصدف في الحدوث لإيقافي عن الترجمة لول، أخرها اليوم أتونا ضيوف من حيث لا أدري 😑🤦‍♂️

 

 

أومأ لوميان برأسه، وهو يفكر في قدرات فرانكا. تساءل مدروسًا، “هل تمتلكين قدرة آسرة أيضًا؟”

 

وُضعت شريحة من لحم البقر المقلي، مغطاة بصلصة قرمزية تنضح برائحة كحولية خفيفة أمام لوميان.

أشارت ابتسامة فرانكا إلى إجابة، لكنها إختارت البقاء صامتة.

إستمتعوا~~

 

لقد أدرك سابقًا أن أقلية فقط من السكان المحليين قد فهموا الإنتيسية، وحتى حينها، فقط على المستوى الأساسي للتواصل البدائي.

راقبت جينا فرانكا للحظة ثم لاحظت شيئًا آخر، لقد أشارت إليها وقالت، “لقد أصبحت أكثر جمالاً حتى!”

أشارت ابتسامة فرانكا إلى إجابة، لكنها إختارت البقاء صامتة.

 

في هذه الأثناء، أبقى لوميان وجينا مسافة حذرة، وراقبا باهتمام فرانكا وهي تخلط المكونات ببراعة وتستهلك الجرعة.

لقد تجاوزت سمات فرانكا الفردية ومظهرها العام أي عيوب. أشع سلوكها بتألق لا يمكن إنكاره- جمال مذهل ومبهج لا يتطلب أي تمويه.

كانت معرفة أورور بالأسقفية المقدسة سطحية إلى حد ما، حيث إفتقرت إلى التفاصيل حول الشخصيات البارزة، الطقوس أو الممارسات المحددة.

 

 

“هل ذلك صحيح؟” ردت فرانكا، دهشتها واضحة.

 

 

“لا حاجة.”

لم يتمكن لوميان من مقاومة خدش ذقنه، مفكرا فيما إذا كانت السيدة النصل المخفي ستتحول حقًا إلى فارس دم حديدي عند الانتقال من التسلسل 5 إلى التسلسل 4.

لقد أدرك سابقًا أن أقلية فقط من السكان المحليين قد فهموا الإنتيسية، وحتى حينها، فقط على المستوى الأساسي للتواصل البدائي.

 

 

بينما ودع لوميان فرانكا وجينا وشرع في عودته إلى نزل الديك الذهبي، اجتاحه إدراك مفاجئ. أخفض صوته واستفسر، “تيرميبوروس، ما هي الهبة التالية بعد المتعاقد؟”

 

 

 

ومع ذلك، ظل تيرميبوروس صامتا، ولم يقدم أي رد.

بعدها، مع اندفاع مفاجئ، اجتاح شكل لوميان لهيب قرمزي انفجر من داخله، وابتلع الخيوط الغامضة.

 

 

أطلق لوميان شخرة.

نظر لوميان إلى فرانكا، متصارعا مع ما إذا كانت تضايقه بالفعل أم أنها حملت نوايا حقيقية.

 

 

“لا بأس. بمجرد أحدد موقع الأب، سوف يكشف المعلومات”.

 

 

وعدنا، أسف على الإختفاء كنت مشغول لأول يومين ثم تواصلت الصدف في الحدوث لإيقافي عن الترجمة لول، أخرها اليوم أتونا ضيوف من حيث لا أدري 😑🤦‍♂️

على الرغم من أن ثقته قد تتذبذب داخليًا، إلا أن الحفاظ على مظهر خارجي واثق كان أمرًا ضروريًا في مثل هذه الأوقات.

 

 

 

ظهرت المزيد من الخيوط الأثيرية، الكثيفة والمطولة. بسرعة، سكنوا الفضاء الذي إحتضنه جدار الروحانية، مشكلين غابة طيفية من الخيوط.

 

 

وصل يوم الحدث المتنبأ به بسرعة.

 

 

على الرغم من أن ثقته قد تتذبذب داخليًا، إلا أن الحفاظ على مظهر خارجي واثق كان أمرًا ضروريًا في مثل هذه الأوقات.

في قسم الأميرة الحمراء، عند مفترق طرق شارع الجدار وشارع الأحصنة البيضاء، نزل لوميان من عربة عامة بلطف. مرتديا قميصًا أبيض، سترة سوداء، سروال بني وحذاء جلدي أنيق، ألقى نظره على الحي النائم الذي أمامه.

“لماذا قد ينضم صاحب المتجر، إنتيسي، إلى الأسقفية المقدسة؟”

~~~~

 

وعدنا، أسف على الإختفاء كنت مشغول لأول يومين ثم تواصلت الصدف في الحدوث لإيقافي عن الترجمة لول، أخرها اليوم أتونا ضيوف من حيث لا أدري 😑🤦‍♂️

المهم عدنا إن شاء الله وسنواصل كما كنا

“أنا لست شيطانة. كيف يمكنني التخمين؟” بالكاد ترك رد لوميان شفتيه قبل أن يعبس.

غدا إن شاء الله

 

إستمتعوا~~

“لا بأس. بمجرد أحدد موقع الأب، سوف يكشف المعلومات”.

“هل ذلك صحيح؟” ردت فرانكا، دهشتها واضحة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط