نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 323

ملف نفساني

ملف نفساني

وقف لوميان عند تقاطع الطرق، واضعًا يديه في جيوبه بشكل عرضي بينما مشي على مهل باتجاه شارع الجدار.

‘يتطلب الانفجار الداخلي التضحية بأي خاصية تجاوز. الجانب السلبي هو استنزاف الروحانية بلا توقف، وهو ما يعادل التخفيض الدائم لكمية الروحانية.’

 

ضمن هذا الكنز من المعرفة، وجدت مجموعة من المخلوقات الغريبة، التي أمكن استدعاؤها أو تجنيدها، مع الأثمنة اللازمة للقيام بالعقود. أوضح المستخلص بالتفصيل القدرات التي يمكن الحصول عليها والعقوبات اللاحقة المتكبدة بعد العقد.

إمتلك هذا الشارع أهمية أكبر حتى من طريق بوليفارد الشهير بالنسبة لشعب ترير. لقد كان طموحهم.

 

 

 

في الأيام التي سبقت إشعال الإمبراطور روزيل للثورة الصناعية، لم تكن حدود مدينة ترير قد إمتدت إلى الحد التي هي عليه الآن. واقع في أقصى الزاوية الشرقية، محصن بأسوار المدينة القوية ويحرسه الجنود بيقظة. لم يكن معسكرهم العسكري بعيدًا، مما أدى إلى ظهور العديد من بيوت الدعارة والعاهرات في مكان قريب.

 

 

لم يكن هذا التحليل الشامل لشخصية الأب ونفسيته مشروعًا منفردًا قام به لوميان. بل انبثق من خبرة أنثوني ريد، الطبيب النفساني. مسلح بتصوير لوميان الدقيق لغيوم بينيت، رسم ريد لوحة نفسية، صورة حية لطريقة عمل هذا الزنديق الداخلية.

مع مرور الوقت، اكتسب شارع الجدار سمعته، زاد عدد سكان ترير. ازدهر سوق متواضع وتحول إلى عالم من الهيبة والرخي امتد عبر القارتين الشمالية والجنوبية.

 

 

قدراته في العرافة كانت ضئيلة مقارنةً بقدرات فرانكا. لم توجد في ترسانته إلا تعويذة نبوءة وحيدة، أداة لم يجرؤ على استخدامها بتهور. براعة أنثوني ريد في الإستنتاج النفسي وخبرته في جمع المعلومات قد تجاوزت لوميان للغاية. ومع ذلك، فإن حشد هؤلاء الحلفاء سمح له بتسخير نقاط القوة هذه، مشابه لاكتساب هذه القدرات.

مر لوميان تحت مظلة أشجار إنتيس المظلية، نظراته مركزة على المباني الفخمة التي تشبه القصور إلى جانب شقق متواضعة. لقد تشاركوا جميعًا في سمة مشتركة- النوافذ المزينة بالزجاج الضبابي والمصاريع الخضراء في العرضية.

‘لعنة العظام تتطلب بالتضحية بشخص حي. الجانب السلبي- النعاس.’

 

أشار لوميان نحو مقعد بوهلر الأصلي وتحدث بلا مبالاة،

بدا شارع الجدار وكأنه يستيقظ من سباة منتصف النهار خاصته. ضم الطريق عددًا قليلاً من المشاة، لكن كل واحد منهم قد حمل جو مميزًا. اندفع بعضهم بملابس عمل رمادية زرقاء قاتمة، مدفوعين بالإستعجال، بينما ارتدى آخرون ملابس عتيقة مذهلة. لقد نظروا حولهم قبل أن ينزلقوا إلى المجمعات السكنية. التقطت الكاميرات المعلقة حول أعناقهم لحظات غير مزيفة للبلد قبل أن يختفي هؤلاء المتجولون في الصروح المزخرفة. لم تتمكن محاولاتهم لإبراز واجهة إنتيسية من إخفاء هوياتهم الحقيقية، التي كشفت عنها خطوط الشعر المتراجعة وأطوالهم المبالغ فيها.

 

 

 

علاوةً على ذلك، رأت عين لوميان الثاقبة روبوتًا رماديًا حديديًا، يبلغ ارتفاعه مترين. حمل ظهره منفذ نفث بخار، مصحوب بتروس، نوابض التواء، براغي وأنابيب مثنية- سيمفونية من الميكانيكا الزخرفية.

 

 

 

جلس على الكتف الأيسر للروبوت رجل يرتدي ملابس فخمة ويتباهى بمكياج معقد. مسحت مراقبته البطيئة المارة وكبار الشخصيات الذين ارتدوا أقنعة ذهبية أو فضية، ورجال مترنحين يتعثرون مستيقظين.

تحت النظرة الجماعية للنادل، الرعاة والموظفين، تقدم لوميان نحو هدفه، ومسدسه في يده، التسلية تلعب على ملامحه.

 

تنهد بوهلر وقال، “في مجال عملي، تعتبر الانتقامات مصدر قلق دائم. أنت تعلم جيدًا أن بعض الأفراد يكرهون رؤية أسمائهم أو صورهم متشابكة في شبكة الفضائح عبر الصحف والمجلات.

هنا، تشابك العاديون والنخبة في انسجام غريب.

 

 

لم يكن هذا الخطر السري إلا واحد من بين العديد من الألغاز المشابهة الموجودة داخل حكمة غوامض المتعاقد. لذلك، اختار لوميان دراسة واسعة لمخلوقات عالم الروح، التفاعل الشخصي تليه اللقاءات التجريبية.

مع تقدم لوميان، قام بمسح محيطه بشكل منهجي، نظراته لا تكل في مطاردته لهدفه.

 

 

‘لعنة العظام تتطلب بالتضحية بشخص حي. الجانب السلبي- النعاس.’

في لمح البصر، رأى ألبوس يقترب من زقاق جانبي.

 

 

 

اعترف عضو نظام صليب الحديد والدم، ذو الشعر الأحمر الداكن، لدبلوميان بابتسامة ماكرة. رفع يده اليمنى، وأشار إلى رأسه، مستفزا له.

‘لعنة العظام تتطلب بالتضحية بشخص حي. الجانب السلبي- النعاس.’

 

بعد أن يجد غيوم بينيت، رجل تحركه رغبات لا تشبع، شهيته للجنس تتزايد، سيقوم بالتأكيد بالبحث عن النساء. تناغمت محاذاة النبوءة لسم الأميرة الحمراء مع النتائج المكتشفة من عرافة المرآة السحرية حول الشوارع الخمسة القريبة.

بتوجيه من غاردنر مارتن، تم تكليف ألبوس بتعقب الأب غيوم بينيت. يبدو أن ألبوس قد لمح إلى منافسة من نوع ما، حيث وضع لوميان ضد نفسه لمعرفة من سيكتشف ‘الفريسة’ أولاً.

شعر رواد المقهى بالذعر، وتأرجحت ردود أفعالهم بين الإختفاء والتحقيق، مما أحدث حالة من الفوضى.

 

تنهد بوهلر بإرتياح وهو ينحنى ويتتبع خطواته ليستقر على الكرسي.

ماعدا ألبوس، من المحتمل أن نظام صليب الحديد والدم قد قام بنشر العديد من التابعين الرسميين أو الجانبيين. بهذا، أوفى غاردنر مارتن بوعوده.

اعترف عضو نظام صليب الحديد والدم، ذو الشعر الأحمر الداكن، لدبلوميان بابتسامة ماكرة. رفع يده اليمنى، وأشار إلى رأسه، مستفزا له.

 

ضمن هذا الكنز من المعرفة، وجدت مجموعة من المخلوقات الغريبة، التي أمكن استدعاؤها أو تجنيدها، مع الأثمنة اللازمة للقيام بالعقود. أوضح المستخلص بالتفصيل القدرات التي يمكن الحصول عليها والعقوبات اللاحقة المتكبدة بعد العقد.

غير منزعج بلفتة ألبوس، واصل لوميان المضي قدمًا نحو شارع الجدار.

 

 

 

مسترشدا بوحي عرافة المرآة السحرية لشيطانة الشهوة، فرانكا، ضاق مجال النبوءة:

 

 

 

كان من المتوقع تواجد غيوم بينيت في خمسة شوارع، بما في ذلك شارع الجدار وشارع دو الأحصنة البيضاء، خلال الأسبوع.

 

 

بعد أن يجد غيوم بينيت، رجل تحركه رغبات لا تشبع، شهيته للجنس تتزايد، سيقوم بالتأكيد بالبحث عن النساء. تناغمت محاذاة النبوءة لسم الأميرة الحمراء مع النتائج المكتشفة من عرافة المرآة السحرية حول الشوارع الخمسة القريبة.

ومع ذلك، فقد خلق طول شارع الجدار، امتداده وازدحامه السكاني مشهدًا غامضًا لمهمة لوميان. البحث الشامل ورمي الشبكة على نطاق واسع قد كانت مستحيلة تقريبًا. توقف النجاح على إمكانية الاستعانة بالسلطات وحشد جيش لإغلاق هذا المجال، وحراسة كل مدخل إلى تحت أرض ترير بيقظة.

 

 

وقف الرجل الملتحي جامدًا، غير متأكد مما إذا كان عليه الهرب أم البقاء.

في السابق، أمل لوميان فقط في أن يمتلك نظام صليب الحديد والدم، منظمة سرية تعج بالصيادين العظماء، بتقنيات تعقب ومطاردة فائقة. أو ربما قد يدفعهم تيرميبوروس- ملاك الحتمية- إلى التجاذب. طالما كانت المسافة بين لوميان وغيوم بينيت معتدلة، فإنهما ‘سيجتمعان’ كما لو كان محتم مسبقًا.

رداً على ذلك، سحب لوميان مسدسه وأطلق رصاصة باتجاه المخرج الخلفي للمقهى.

 

 

ومع ذلك، ظهر دليل جديد.

أثرت تعويذة استيعاب الروح الغامضة على الجسد الروحي للهدف من خلال تلاوة اسمه الحقيقي، مما جعله يشعر بالدوخة وردود فعل أخرى، والتي تضخمت من خلال الفهم الأعمق للهدف واستخدام الإسهاب لكي يصدو في عالم الروح.

 

 

كان هذا التقدم في الغالب ثمرة المعرفة الغامضة التي اكتسبها كمتعاقد!

 

 

 

ضمن هذا الكنز من المعرفة، وجدت مجموعة من المخلوقات الغريبة، التي أمكن استدعاؤها أو تجنيدها، مع الأثمنة اللازمة للقيام بالعقود. أوضح المستخلص بالتفصيل القدرات التي يمكن الحصول عليها والعقوبات اللاحقة المتكبدة بعد العقد.

 

 

بعد دفع الباب الثقيل مفتوح، ألقى نظره على الزاوية ال منحت أي شخص نقطة مراقبة.

من خلال دمج قدرات التعاقد المعروضة من قبل غيوم بينيت من ذاكرته وحلمه، قام لوميان بتجميع جزء من المعرفة:

 

 

 

‘يتطلب استدعاء زهور شيطان الهاوية التضحية بدماء بشرية حديثة. الجانب السلبي- زيادة الرغبة في الجماع.’

جلس على الكتف الأيسر للروبوت رجل يرتدي ملابس فخمة ويتباهى بمكياج معقد. مسحت مراقبته البطيئة المارة وكبار الشخصيات الذين ارتدوا أقنعة ذهبية أو فضية، ورجال مترنحين يتعثرون مستيقظين.

 

ومع ذلك، ظهر دليل جديد.

‘يتطلب الإختفاء ثلاثة عشر حصة من اللحوم الجاهزة. الجانب السلبي هو زيادة التعرض للجوع.

في لمح البصر، رأى ألبوس يقترب من زقاق جانبي.

 

بدا شارع الجدار وكأنه يستيقظ من سباة منتصف النهار خاصته. ضم الطريق عددًا قليلاً من المشاة، لكن كل واحد منهم قد حمل جو مميزًا. اندفع بعضهم بملابس عمل رمادية زرقاء قاتمة، مدفوعين بالإستعجال، بينما ارتدى آخرون ملابس عتيقة مذهلة. لقد نظروا حولهم قبل أن ينزلقوا إلى المجمعات السكنية. التقطت الكاميرات المعلقة حول أعناقهم لحظات غير مزيفة للبلد قبل أن يختفي هؤلاء المتجولون في الصروح المزخرفة. لم تتمكن محاولاتهم لإبراز واجهة إنتيسية من إخفاء هوياتهم الحقيقية، التي كشفت عنها خطوط الشعر المتراجعة وأطوالهم المبالغ فيها.

‘الطيران البطيء يضحي بالافتتان الرومانسي إلى الأبد. الجانب السلبي- الرغبة في التباهي.’

في السابق، أمل لوميان فقط في أن يمتلك نظام صليب الحديد والدم، منظمة سرية تعج بالصيادين العظماء، بتقنيات تعقب ومطاردة فائقة. أو ربما قد يدفعهم تيرميبوروس- ملاك الحتمية- إلى التجاذب. طالما كانت المسافة بين لوميان وغيوم بينيت معتدلة، فإنهما ‘سيجتمعان’ كما لو كان محتم مسبقًا.

 

بصوتٍ مدوٍ، غرزت الرصاصة نفسها في الخشب.

‘لعنة العظام تتطلب بالتضحية بشخص حي. الجانب السلبي- النعاس.’

 

 

 

‘تعويذة استيعاب الروح الغامضة تتطلب ما لا يقل عن ثلاثة أرواح بشرية. الجانب السلبي– نوبات عشوائية من الدوخة، بعدد أربعة إلى خمسة يوميا.’

لم يتمكن لوميان من التنبؤ بجوانب الصعود إلى الألوهية. ومع ذلك، تم تأكيد شيء واحد: تحت التسلسل 4، واجهة قوة الفرد قيود. استغلت الفرق النتعاونة إمكانية التآزر، مما مكنهم من مواجهة تسلسلات أعلى، ما عدا أولئك بالألوهية.

 

وهكذا، إنفتح طريقان متميزان للإيقاع بفريسته. الأول إستلزم مراقبة بيوت الدعارة الراقية، حيث إنتظرت الوجبات والمحظيات المشهورات. أما المسار الآخر فقد انحرف نحو التحقيقات المحيطة بالمحظيات اللاتي دخلن الزواج، لعبن دور عشيقة، أو حتى اختفين خلال الشهرين الماضيين.

‘يتطلب الانفجار الداخلي التضحية بأي خاصية تجاوز. الجانب السلبي هو استنزاف الروحانية بلا توقف، وهو ما يعادل التخفيض الدائم لكمية الروحانية.’

 

 

 

من الوصف التفصيلي لتعويذة استيعاب الروح الغامضة، خمن لوميان أن الأب قد واجه عن غير قصد تكلفة إضافية سرية.

بالنسبة له، أصبح الاستيلاء على رفبقات رجال آخرين بمثابة شهادة على مكانته، قوته وجاذبيته.

 

قدراته في العرافة كانت ضئيلة مقارنةً بقدرات فرانكا. لم توجد في ترسانته إلا تعويذة نبوءة وحيدة، أداة لم يجرؤ على استخدامها بتهور. براعة أنثوني ريد في الإستنتاج النفسي وخبرته في جمع المعلومات قد تجاوزت لوميان للغاية. ومع ذلك، فإن حشد هؤلاء الحلفاء سمح له بتسخير نقاط القوة هذه، مشابه لاكتساب هذه القدرات.

لقد كانت اسمه!

 

 

‘يتطلب استدعاء زهور شيطان الهاوية التضحية بدماء بشرية حديثة. الجانب السلبي- زيادة الرغبة في الجماع.’

أثرت تعويذة استيعاب الروح الغامضة على الجسد الروحي للهدف من خلال تلاوة اسمه الحقيقي، مما جعله يشعر بالدوخة وردود فعل أخرى، والتي تضخمت من خلال الفهم الأعمق للهدف واستخدام الإسهاب لكي يصدو في عالم الروح.

 

 

 

بالتعاقد مع كيان من عالم الروح مسلح بتعويذة استيعاب الروح الغامضة، كشف غيوم بينيت عن غير قصد عن اسمه الحقيقي. يمكن للكيانات التي تتمتع بمثل هذه الصلاحيات أن تستخدم الاسم الحقيقي للشخص لتحقيق لأغراض متعددة- الذي كان خطر كامن عميق محتمل.

“اجلس. لقد جئت لشراء معلومات. “

 

 

لم يكن هذا الخطر السري إلا واحد من بين العديد من الألغاز المشابهة الموجودة داخل حكمة غوامض المتعاقد. لذلك، اختار لوميان دراسة واسعة لمخلوقات عالم الروح، التفاعل الشخصي تليه اللقاءات التجريبية.

 

 

مع مرور الوقت، اكتسب شارع الجدار سمعته، زاد عدد سكان ترير. ازدهر سوق متواضع وتحول إلى عالم من الهيبة والرخي امتد عبر القارتين الشمالية والجنوبية.

بناءً على الجوانب السلبية المعروفة المصاحبة للقدرات المتعاقد عليها، وضع لوميان فرضية مدروسة.

 

 

 

بعد أن يجد غيوم بينيت، رجل تحركه رغبات لا تشبع، شهيته للجنس تتزايد، سيقوم بالتأكيد بالبحث عن النساء. تناغمت محاذاة النبوءة لسم الأميرة الحمراء مع النتائج المكتشفة من عرافة المرآة السحرية حول الشوارع الخمسة القريبة.

اعترف عضو نظام صليب الحديد والدم، ذو الشعر الأحمر الداكن، لدبلوميان بابتسامة ماكرة. رفع يده اليمنى، وأشار إلى رأسه، مستفزا له.

 

بوطئه لأرض ترير، المكان الذي تثير فيه لهجته الإقليمية ازدراء المواطنين، سعى بلا شك إلى إثبات نفسه، مظهرا مطالباته بأسلوبه الفريد.

علاوةً على ذلك، وجد جوعه أكثر شرهًا من أي وقت مضى، وتركته العلاقة الحميمة مستنزفًا من قوته. وبالتالي، وجد احتمال كبير بأن ينجذب نحو بيت دعارة يلبي الاحتياجات الجسدية والطهي على حد سواء أو أن يدعو امرأة إلى المنزل.

غير منزعج بلفتة ألبوس، واصل لوميان المضي قدمًا نحو شارع الجدار.

 

سرعان ما رأى لوميان مقهى الأمل، مدخله مزين بطبقة بيضاء حليبية.

لم يكن غيوم بينيت رجلاً صاحب رغبات قوية فحسب، بل روح طموحة ومتعطشة للسلطة أيضًا. بكونه محتجز في قرية وقبل أن تصبغ القدرات التعاقدية حياته بآثار سلبية، عكست شهوته تعبيرًا عن القوة. وإلا، كان من المستحيل تفسير كيف انتشرت رغباته لكل امرأة، ميل إمتد بين العشيقات المحترمات والعشيقات الأقل مكانة.

من خلال دمج قدرات التعاقد المعروضة من قبل غيوم بينيت من ذاكرته وحلمه، قام لوميان بتجميع جزء من المعرفة:

 

 

بالنسبة له، أصبح الاستيلاء على رفبقات رجال آخرين بمثابة شهادة على مكانته، قوته وجاذبيته.

 

 

 

بوطئه لأرض ترير، المكان الذي تثير فيه لهجته الإقليمية ازدراء المواطنين، سعى بلا شك إلى إثبات نفسه، مظهرا مطالباته بأسلوبه الفريد.

مر لوميان تحت مظلة أشجار إنتيس المظلية، نظراته مركزة على المباني الفخمة التي تشبه القصور إلى جانب شقق متواضعة. لقد تشاركوا جميعًا في سمة مشتركة- النوافذ المزينة بالزجاج الضبابي والمصاريع الخضراء في العرضية.

 

 

مندمجًا مع سعيه الدؤوب للقوة وأسلوبه السابق، من المحتمل جدًا أن غيوم بينيت قد لاحق المحظيات المرغوبات، مما أثار نيران حسد السكان المحليين. قد يقوم حتى بسرقة واحدة أو اثنتين من هؤلاء النساء المرغوبات لتزين منزله.

 

 

 

لم يكن هذا التحليل الشامل لشخصية الأب ونفسيته مشروعًا منفردًا قام به لوميان. بل انبثق من خبرة أنثوني ريد، الطبيب النفساني. مسلح بتصوير لوميان الدقيق لغيوم بينيت، رسم ريد لوحة نفسية، صورة حية لطريقة عمل هذا الزنديق الداخلية.

 

 

‘لعنة العظام تتطلب بالتضحية بشخص حي. الجانب السلبي- النعاس.’

وهكذا، إنفتح طريقان متميزان للإيقاع بفريسته. الأول إستلزم مراقبة بيوت الدعارة الراقية، حيث إنتظرت الوجبات والمحظيات المشهورات. أما المسار الآخر فقد انحرف نحو التحقيقات المحيطة بالمحظيات اللاتي دخلن الزواج، لعبن دور عشيقة، أو حتى اختفين خلال الشهرين الماضيين.

ومع ذلك، ظهر دليل جديد.

 

لم يكن غيوم بينيت رجلاً صاحب رغبات قوية فحسب، بل روح طموحة ومتعطشة للسلطة أيضًا. بكونه محتجز في قرية وقبل أن تصبغ القدرات التعاقدية حياته بآثار سلبية، عكست شهوته تعبيرًا عن القوة. وإلا، كان من المستحيل تفسير كيف انتشرت رغباته لكل امرأة، ميل إمتد بين العشيقات المحترمات والعشيقات الأقل مكانة.

بالنسبة للأثر السابق، استقرت العباءة على أكتاف نظام صليب الحديدوالدم. لفت مهمة لوميان الحالية حول اكتشاف قناة المعلومات الاستخبارية حول حكايات شارع الجدار السرية.

إلتقى رجل نحيل الوجه في الثلاثينيات من عمره، شعره الأبنوسي يؤطر عينيه الزرقاوين، ولحيته مشذّبة بخفة ومشمعة بدقة، بنظرة لوميان- انتباهه مركز على المدخل.

 

وقف الرجل الملتحي جامدًا، غير متأكد مما إذا كان عليه الهرب أم البقاء.

أنثوني ريد، سمسار معلومات ماهر، قد حمل مفتاح. لقد عرف جيدا بوهلر، كاتب عمود في مجلة وجه الشبح اشتهر بكشفه للفضائح والهمسات التي ملأت شارع الجدار.

وقف لوميان عند تقاطع الطرق، واضعًا يديه في جيوبه بشكل عرضي بينما مشي على مهل باتجاه شارع الجدار.

 

 

تردد بوهلر، خبير في الشرب والكتابة، على ركن من أركان مقهى الأمل حيث إستطاع فحص المدخل قبل الدخول إلى بيوت الدعارة.

‘يتطلب الإختفاء ثلاثة عشر حصة من اللحوم الجاهزة. الجانب السلبي هو زيادة التعرض للجوع.

 

 

بهدفه واضح، انطلق لوميان في خطوات ثابتة نحو المقهى الذي وقع وسط شارع الجدار.

 

 

 

في الطريق، قام بإعادة النظر في كامل المهمة بين يديه، مدفوع بمشاعر لا توصف.

هنا، تشابك العاديون والنخبة في انسجام غريب.

 

 

قدراته في العرافة كانت ضئيلة مقارنةً بقدرات فرانكا. لم توجد في ترسانته إلا تعويذة نبوءة وحيدة، أداة لم يجرؤ على استخدامها بتهور. براعة أنثوني ريد في الإستنتاج النفسي وخبرته في جمع المعلومات قد تجاوزت لوميان للغاية. ومع ذلك، فإن حشد هؤلاء الحلفاء سمح له بتسخير نقاط القوة هذه، مشابه لاكتساب هذه القدرات.

 

 

 

لم يتمكن لوميان من التنبؤ بجوانب الصعود إلى الألوهية. ومع ذلك، تم تأكيد شيء واحد: تحت التسلسل 4، واجهة قوة الفرد قيود. استغلت الفرق النتعاونة إمكانية التآزر، مما مكنهم من مواجهة تسلسلات أعلى، ما عدا أولئك بالألوهية.

 

 

 

سرعان ما رأى لوميان مقهى الأمل، مدخله مزين بطبقة بيضاء حليبية.

اعترف عضو نظام صليب الحديد والدم، ذو الشعر الأحمر الداكن، لدبلوميان بابتسامة ماكرة. رفع يده اليمنى، وأشار إلى رأسه، مستفزا له.

 

بالتعاقد مع كيان من عالم الروح مسلح بتعويذة استيعاب الروح الغامضة، كشف غيوم بينيت عن غير قصد عن اسمه الحقيقي. يمكن للكيانات التي تتمتع بمثل هذه الصلاحيات أن تستخدم الاسم الحقيقي للشخص لتحقيق لأغراض متعددة- الذي كان خطر كامن عميق محتمل.

بعد دفع الباب الثقيل مفتوح، ألقى نظره على الزاوية ال منحت أي شخص نقطة مراقبة.

 

 

 

إلتقى رجل نحيل الوجه في الثلاثينيات من عمره، شعره الأبنوسي يؤطر عينيه الزرقاوين، ولحيته مشذّبة بخفة ومشمعة بدقة، بنظرة لوميان- انتباهه مركز على المدخل.

 

 

إمتلك هذا الشارع أهمية أكبر حتى من طريق بوليفارد الشهير بالنسبة لشعب ترير. لقد كان طموحهم.

مستشعرا تدقيق لوميان، تغيرت ملامح الرجل. مد يده إلى الدفتر ذي الغلاف الناعم وقلم الحبر القرمزي الموضوعين على الطاولة، على وشك الاختفاء عبر الباب الخلفي.

من خلال دمج قدرات التعاقد المعروضة من قبل غيوم بينيت من ذاكرته وحلمه، قام لوميان بتجميع جزء من المعرفة:

 

 

رداً على ذلك، سحب لوميان مسدسه وأطلق رصاصة باتجاه المخرج الخلفي للمقهى.

 

 

في الطريق، قام بإعادة النظر في كامل المهمة بين يديه، مدفوع بمشاعر لا توصف.

بصوتٍ مدوٍ، غرزت الرصاصة نفسها في الخشب.

 

 

 

شعر رواد المقهى بالذعر، وتأرجحت ردود أفعالهم بين الإختفاء والتحقيق، مما أحدث حالة من الفوضى.

 

 

 

وقف الرجل الملتحي جامدًا، غير متأكد مما إذا كان عليه الهرب أم البقاء.

 

 

“هل أنت السيد بوهلر؟”

تحت النظرة الجماعية للنادل، الرعاة والموظفين، تقدم لوميان نحو هدفه، ومسدسه في يده، التسلية تلعب على ملامحه.

بناءً على الجوانب السلبية المعروفة المصاحبة للقدرات المتعاقد عليها، وضع لوميان فرضية مدروسة.

 

 

“هل أنت السيد بوهلر؟”

اعترف عضو نظام صليب الحديد والدم، ذو الشعر الأحمر الداكن، لدبلوميان بابتسامة ماكرة. رفع يده اليمنى، وأشار إلى رأسه، مستفزا له.

 

هنا، تشابك العاديون والنخبة في انسجام غريب.

“نعم إنه أنا.” أجبر بوهلر ابتسامة.

‘الطيران البطيء يضحي بالافتتان الرومانسي إلى الأبد. الجانب السلبي- الرغبة في التباهي.’

 

‘لعنة العظام تتطلب بالتضحية بشخص حي. الجانب السلبي- النعاس.’

أشار لوميان نحو مقعد بوهلر الأصلي وتحدث بلا مبالاة،

في الطريق، قام بإعادة النظر في كامل المهمة بين يديه، مدفوع بمشاعر لا توصف.

 

 

“اجلس. لقد جئت لشراء معلومات. “

 

 

لقد كانت اسمه!

تنهد بوهلر بإرتياح وهو ينحنى ويتتبع خطواته ليستقر على الكرسي.

مع مرور الوقت، اكتسب شارع الجدار سمعته، زاد عدد سكان ترير. ازدهر سوق متواضع وتحول إلى عالم من الهيبة والرخي امتد عبر القارتين الشمالية والجنوبية.

 

تردد بوهلر، خبير في الشرب والكتابة، على ركن من أركان مقهى الأمل حيث إستطاع فحص المدخل قبل الدخول إلى بيوت الدعارة.

شغل لوميان المقعد المقابل، ألقى مسدسه جانبًا. وتساءل مع أثر من المرح، “لماذا تفضل هذه الزاوية المعتمة؟”

‘الطيران البطيء يضحي بالافتتان الرومانسي إلى الأبد. الجانب السلبي- الرغبة في التباهي.’

 

 

تنهد بوهلر وقال، “في مجال عملي، تعتبر الانتقامات مصدر قلق دائم. أنت تعلم جيدًا أن بعض الأفراد يكرهون رؤية أسمائهم أو صورهم متشابكة في شبكة الفضائح عبر الصحف والمجلات.

 

 

من خلال دمج قدرات التعاقد المعروضة من قبل غيوم بينيت من ذاكرته وحلمه، قام لوميان بتجميع جزء من المعرفة:

“تمنحني هذه الزاوية رؤية دون عائق للمدخل، مما يتيح لي الكشف المبكر عن أي مثيري شغب محتملين. وإذا دعت الحاجة، يمكنني تنفيذ هروب سريع من الخلف.”    

جلس على الكتف الأيسر للروبوت رجل يرتدي ملابس فخمة ويتباهى بمكياج معقد. مسحت مراقبته البطيئة المارة وكبار الشخصيات الذين ارتدوا أقنعة ذهبية أو فضية، ورجال مترنحين يتعثرون مستيقظين.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط