نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 324

من الحقيقي ومن المزيف

من الحقيقي ومن المزيف

بعد ذكر موجز لسبب اختيار مقعده، نظر بوهلر إلى لوميان، ابتسامة ساخرة من النفس على شفتيه.

“لم أتوقع منك أن تفتح النار بتلك السرعة.”

 

“لم أتوقع منك أن تفتح النار بتلك السرعة.”

غريزياً، هز بوهلر رأسه. “إنهن لسن محظيات حقيقيات. هته النساء تمتلكن مساكنهن الفخمة وعشاقهن الدائمين. إنهن تترددن على المجتمع الراقي، حاملاتٍ تأثيرًا على الصناعات والسياسات بكلماتهن وحدها. يعمل هذا المكان كاحتياطي للمحظيات فقط”.

 

 

استقرت يد لوميان بشكل عرضي على المسدس بجانبه وهو يرد ابتسامة خافتة.

 

 

“أريد أن أعرف أي المحظيات غادرن شارع الجدار، ملاذ البذخ هذا، خلال الشهرين الماضيين”. تساءل لوميان بعزم هادئ.

“يبدو أن الأشخاص الذين قابلتهم من قبل مواطنين ملتزمين بالقانون.”

بينما روى بوهلر، لاحظ الشخص الجميل أمامه، والذي كان على استعداد لإطلاق النار عند أدنى استفزاز، يخرج ملاحظة وقلم حبر، ويقوم بتدوين الملاحظات بدقة.

 

 

غرائز بوهلر، تلك التي شحذتها تجارب تعرضه للضرب في الماضي، حثته على الرد. ولكن عندما قارن سلوك لوميان بسلوك لقاءاته السابقة، وجد منطقًا غريبًا في كلمات الرجل.

ولم يمض وقت طويل حتى وصل إلى نهاية شارع فنسنت.

 

ارتعشت جفون الخادم. لقد تردد للحظة قبل قبول الدفع.

بفضل مأوى القانون، تمكن هو، كاتب عمود في وجه الأشباح، من النجاة حتى تلك اللحظة!

علاوةً على ذلك، لم يكن المرشح الأنسب لهذا النوع من التحقيق. ستكون فرانكا أكثر ملاءمة لذلك، لكن إشراكها كان محفوف بالمخاطر.

 

 

“ألا تخاف من جذب الشرطة؟” التفت بوهلر لينظر إلى النادل الذي لم يجرؤ على الاقتراب بالقائمة وقائمة المشروبات. “إطلاق النار في مكان كهذا ليس حادث بسيط. يجب أن يكون شخص ما قد نبه السلطات بالفعل.”

 

 

تقدم ألبوس، الذي تميز بشعره الأحمر الداكن، وأخرج حفنة من العملات المعدنية اللامعة بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الأوراق النقدية من جيبه.

ضحك لوميان.

 

 

 

“لهذا السبب علينا أن نسرع.”

لم يمكنه التسلل إلى كل منزل وتفتيش كل غرفة، أليس كذلك؟

 

حينها تماما، تردد صدى خطى متسارعة خارج المقهى بينما اقترب ثلاثة ضباط شرطة من المدخل.

كلماته متخللة بأفعال متعمدة، التقط لوميان مسدسه، أدار الأسطوانة، وأدخل خرطوشة صفراء في الغرفة الفارغة، أمام أعين بوهلر مباشرة.

مظهر لوميان المذهل- مزيج من الشعر الذهبي والأسود- قد يكون مظهر أي شخص. طالما أن غيوم بينيت قد أفتقر إلى القدرة على اختراق الوهم أو استخدامه بشكل فعال، فمن غير المرجح أن يدرك أن مطارده قد تسلل إلى المنطقة المجاورة.

 

أو ربما لا. بينما تم التهامس حول مثل هذه الأمور خلف الأبواب المغلقة والتباهي بها في الحانات، أظهر أحيانًا أفراد فضولًا بشأن مثل هذه الأمور. ومع ذلك، من سيقترب من شارع باب غريب في الشمس الحارقة للاستفسار؟

“أريد أن أعرف أي المحظيات غادرن شارع الجدار، ملاذ البذخ هذا، خلال الشهرين الماضيين”. تساءل لوميان بعزم هادئ.

بعد ذكر موجز لسبب اختيار مقعده، نظر بوهلر إلى لوميان، ابتسامة ساخرة من النفس على شفتيه.

 

 

غريزياً، هز بوهلر رأسه. “إنهن لسن محظيات حقيقيات. هته النساء تمتلكن مساكنهن الفخمة وعشاقهن الدائمين. إنهن تترددن على المجتمع الراقي، حاملاتٍ تأثيرًا على الصناعات والسياسات بكلماتهن وحدها. يعمل هذا المكان كاحتياطي للمحظيات فقط”.

أو ربما لا. بينما تم التهامس حول مثل هذه الأمور خلف الأبواب المغلقة والتباهي بها في الحانات، أظهر أحيانًا أفراد فضولًا بشأن مثل هذه الأمور. ومع ذلك، من سيقترب من شارع باب غريب في الشمس الحارقة للاستفسار؟

 

 

“أنا مهتم فقط بتلك اللواتي تناسبن وصفي.” رفض لوميان تفاصيل ملاحقة النساء.

 

 

 

ومضت نظرة بوهلر بين المسدس الذي كان في قبضة لوميان، وقال مذكرا، 

 

 

 

“أربعة منهن، تزوجت جورت الصغيرة بتجار من لوين وانتقلت إلى باكلوند. أصبحت ‘المزهرية البيضاء’ صوفي عاشقة لعضو البرلمان باتيس، تحضر مآدب وصالونات المجتمع الراقي. أتيحت لها فرصة أن تصبح مومس حقيقية. ‘ندى الزهور’ ماري وقعت ضحية لمرض عقلي وشوهت وجهها بالمقص ذات صباح. وهي محتجزة في مصحة. اختفت ‘جميلة المتعة’ بولينا من شارع الجدار دون أن يترك لها أي أثرا، كما لو أن شخصا ذا مكانة قد نقلها بعيدا.”

 

 

 

بينما روى بوهلر، لاحظ الشخص الجميل أمامه، والذي كان على استعداد لإطلاق النار عند أدنى استفزاز، يخرج ملاحظة وقلم حبر، ويقوم بتدوين الملاحظات بدقة.

أما بالنسبة لأي احتمال أن يتعرف عليه الأب، فلم يكن لدى لوميان أي قلق. قبل الانطلاق، كان قد استخدم وجه نيسي لتغيير مظهره وأخبر رفاقه أن ذلك كان بسبب مستحضرات التجميل.

 

 

يبتلع بقلق، تابع، “لقد التقيت بولينا في شارع فنسنت منذ وقت ليس ببعيد. لقد بدت في حالة جيدة، مع عربة ذات أربع عجلات، خادمة، خادم، وحتى رئيس خدم.

 

 

بهدوء، ارتدى لوميان قبعته الزرقاء الداكنة، خبأ ملاحظاته وقلمه، ووضع 50 فيرل ذهبية على الطاولة أمام بوهلر.

“للأسف، كانت لدي أمور ملحة حينها وفشلت في تحديد مكان إقامتها”.

 

 

 

‘شارع فنسنت…’ ركضت ذاكرة لوميان. لقد كان أحد الشوارع الخمسة التي تنبأت بها فرانكا. بعيد عن شارع الجدار، لقد نضح بهالة أكثر هدوءًا ورقي.

 

 

من منهم كان غيوم بينيت الحقيقي؟ هل أخطأ في الحكم أم تم خداع نظام صليب الحديد والدم و’الجرذ’ كريستو؟

بناءً على رواية بوهلر، اشتبه في أن بولينا أصبحت عشيقة غيوم بينيت.

 

 

قبل خمسة عشر دقيقة، في بيت دعارة ديل في شارع الجدار.

بالنسبة لهارب، أثبتت محظية جيدة كونها خيار أكثر أمنًا من التردد على شارع الجدار. كان غيوم بينيت ذكي وقادر. إن تطلعاته الحالية إلى الحميمية وجوعه الشره لم تجعله معتوهًا طائشًا. ومن المؤكد أنه سيختار استراتيجية أقل خطورة.

في تلك اللحظة بالذات، طار ببغاء مزين بالريش الأخضر والأبيض من شارع الجدار وجلس على كتف لوميان. زقزق بحماس، “لقد حددنا الهدف!”

 

 

حينها تماما، تردد صدى خطى متسارعة خارج المقهى بينما اقترب ثلاثة ضباط شرطة من المدخل.

 

 

بابتسامة لطيفة، أجاب لوميان، “أنا هنا للاستفسار عن أجمل سيدة تسكن في هذا الشارع”.

بهدوء، ارتدى لوميان قبعته الزرقاء الداكنة، خبأ ملاحظاته وقلمه، ووضع 50 فيرل ذهبية على الطاولة أمام بوهلر.

 

 

 

بعد إنجاز هذه المهام، استعاد مسدسه، وقف، وتوجه إلى الباب الخلفي للمقهى. وبسرعة فتحه وغادر.

 

 

 

بانغ!

 

 

 

اقتحم ضباط الشرطة مقهى الأمل من مدخله الرئيسي.

بناءً على رواية بوهلر، اشتبه في أن بولينا أصبحت عشيقة غيوم بينيت.

 

“أربعة منهن، تزوجت جورت الصغيرة بتجار من لوين وانتقلت إلى باكلوند. أصبحت ‘المزهرية البيضاء’ صوفي عاشقة لعضو البرلمان باتيس، تحضر مآدب وصالونات المجتمع الراقي. أتيحت لها فرصة أن تصبح مومس حقيقية. ‘ندى الزهور’ ماري وقعت ضحية لمرض عقلي وشوهت وجهها بالمقص ذات صباح. وهي محتجزة في مصحة. اختفت ‘جميلة المتعة’ بولينا من شارع الجدار دون أن يترك لها أي أثرا، كما لو أن شخصا ذا مكانة قد نقلها بعيدا.”

 

 

بالطبع، لم يكن لوميان متأكدًا مما إذا كانت السيدة هي بولينا، العشيقة المفترضة. ومع ذلك، فإن التجميع التدريجي للمعلومات المتوقعة من خلال الافتراضات الجريئة والتأكيد الدقيق جعله يشعر بأنه قد إقترب بشكل ثابت من غيوم بينيت.

في شارع فنسنت الأنيق، زينت المنازل الفخمة التي تشبه الفيلات جانبي الطريق. بدا الطريق واسعًا ومعتنى به جيدًا، ولم يمر عبره المشاة والعربات إلا من حين لآخر.

اقتحم ضباط الشرطة مقهى الأمل من مدخله الرئيسي.

 

 

بعد أن نزل لوميان إلى الشارع، وجد نفسه في حيرة من أمره.

 

 

 

لم يمكنه التسلل إلى كل منزل وتفتيش كل غرفة، أليس كذلك؟

شمل تقييمه العملاء أيضًا، لكنه كان ذلك لم يسفر عن أي شيء يذكر. لقد أخفى العديد منهم هوياتهم من خلال ارتداء أقنعة متنوعة، مما جعل من المستحيل تقريبًا الكشف عن ذواتهم الحقيقية.

 

 

علاوةً على ذلك، لم يكن المرشح الأنسب لهذا النوع من التحقيق. ستكون فرانكا أكثر ملاءمة لذلك، لكن إشراكها كان محفوف بالمخاطر.

وقف الشكل على ارتفاع متواضع، بالكاد يصل إلى 1.7 متر. إرتدى قميص داكن وبنطلون أسود، إمتلك الشخص بنية ممتلئة قليلاً. أنفه منحني قليلا، وتساقط شعرهم الأسود في خصلات متوسطة الطول.

 

 

بعد تفكير قصير، سمح لوميان بابتسامة أن تظهر على ملامحه، توجه نحو أحد المنازل وضغط على جرس الباب.

 

 

بعد أن نزل لوميان إلى الشارع، وجد نفسه في حيرة من أمره.

فتح خادم شاب الباب البني الداكن. لم يوحي مظهره بأي أثر لنسب من القارة الجنوبية، لقد حدق في لوميان في حيرة. متساءلا بلهجة تريرية واضحة:

وقف الشكل على ارتفاع متواضع، بالكاد يصل إلى 1.7 متر. إرتدى قميص داكن وبنطلون أسود، إمتلك الشخص بنية ممتلئة قليلاً. أنفه منحني قليلا، وتساقط شعرهم الأسود في خصلات متوسطة الطول.

 

بابتسامة لطيفة، أجاب لوميان، “أنا هنا للاستفسار عن أجمل سيدة تسكن في هذا الشارع”.

“سيدي، كيف يمكنني مساعدتك؟”

بانغ!

 

ضحك لوميان.

بابتسامة لطيفة، أجاب لوميان، “أنا هنا للاستفسار عن أجمل سيدة تسكن في هذا الشارع”.

 

 

بالنسبة لهارب، أثبتت محظية جيدة كونها خيار أكثر أمنًا من التردد على شارع الجدار. كان غيوم بينيت ذكي وقادر. إن تطلعاته الحالية إلى الحميمية وجوعه الشره لم تجعله معتوهًا طائشًا. ومن المؤكد أنه سيختار استراتيجية أقل خطورة.

“…” عجز الخادم عن الكلام للحظات. كانت هذه هي المرة الأولى التي يقابل فيها شخصًا يبحث عن مثل هذه المعلومات الغريبة.

غرائز بوهلر، تلك التي شحذتها تجارب تعرضه للضرب في الماضي، حثته على الرد. ولكن عندما قارن سلوك لوميان بسلوك لقاءاته السابقة، وجد منطقًا غريبًا في كلمات الرجل.

 

اتسعت ابتسامة لوميان.

أو ربما لا. بينما تم التهامس حول مثل هذه الأمور خلف الأبواب المغلقة والتباهي بها في الحانات، أظهر أحيانًا أفراد فضولًا بشأن مثل هذه الأمور. ومع ذلك، من سيقترب من شارع باب غريب في الشمس الحارقة للاستفسار؟

 

 

“لهذا السبب علينا أن نسرع.”

ما الذي نوى هذا الشخص فعله؟

 

 

عندما يحصل الغريب على ما يسعى إليه، فإن سيدة معينة ستحصل أيضًا على بعض الإشباع!

قبل أن يتمكن الخادم من الرد، أنتج لوميان ورقة نقدية من فئة 10 فيرل ذهبي وقدمها بسلوك لطيف.

 

 

لقد إشتبه في أن هذا الشاب غندوري مزيف، متخصص في خداع السيدات الثريات من أجسادهن وثرواتهن. تطابق المظهر والسلوك مع الأوصاف الموجودة في الصحف.

ارتعشت جفون الخادم. لقد تردد للحظة قبل قبول الدفع.

يبتلع بقلق، تابع، “لقد التقيت بولينا في شارع فنسنت منذ وقت ليس ببعيد. لقد بدت في حالة جيدة، مع عربة ذات أربع عجلات، خادمة، خادم، وحتى رئيس خدم.

 

 

لقد إشتبه في أن هذا الشاب غندوري مزيف، متخصص في خداع السيدات الثريات من أجسادهن وثرواتهن. تطابق المظهر والسلوك مع الأوصاف الموجودة في الصحف.

ضحك لوميان.

 

‘حددتم الهدف؟ إذا من الذي رأيته للتو؟ أب آخر؟’ إندهش لوميان وشعر بالحيرة للحظات.

ومع ذلك، إذا لم تكن السيدة عشيقة أو سيدة الخادم، فلماذا يرفض المكافأة؟

 

 

 

عندما يحصل الغريب على ما يسعى إليه، فإن سيدة معينة ستحصل أيضًا على بعض الإشباع!

“ألا تخاف من جذب الشرطة؟” التفت بوهلر لينظر إلى النادل الذي لم يجرؤ على الاقتراب بالقائمة وقائمة المشروبات. “إطلاق النار في مكان كهذا ليس حادث بسيط. يجب أن يكون شخص ما قد نبه السلطات بالفعل.”

 

 

ألقى الخادم نظرة خاطفة حوله قبل أن يخفض صوته.

بانغ!

 

لقد امتنع هذه المرة عن اعتماد زي متشرد، نظرا لندرة مثل هؤلاء في هذا الشارع الراقي. في حين أنه قد يحدث ظهور نادر، فقد تم طرد أولئك العابرين على الفور من قبل موظفي المنزل.

“السيدة في الوحدة 50 جميلة بشكل رائع. وهي تريرية حقيقية، وقد تزوجت من أجنبي من الأراضي الجنوبية. تلك اللهجة…”

في شارع فنسنت الأنيق، زينت المنازل الفخمة التي تشبه الفيلات جانبي الطريق. بدا الطريق واسعًا ومعتنى به جيدًا، ولم يمر عبره المشاة والعربات إلا من حين لآخر.

 

 

بينما تحدث الخادم، هز رأسه بمزيج من السخط والازدراء، كما لو أنه قد حمل هذا الشعور لبعض الوقت.

اقتحم ضباط الشرطة مقهى الأمل من مدخله الرئيسي.

 

فتح خادم شاب الباب البني الداكن. لم يوحي مظهره بأي أثر لنسب من القارة الجنوبية، لقد حدق في لوميان في حيرة. متساءلا بلهجة تريرية واضحة:

اتسعت ابتسامة لوميان.

بعد أن اكتسب نظرة أولية على الأعمال الداخلية لبيت دعارة ديل، انتهز ألبوس الفرصة ليشق طريقه نحو الحمام. انحرف إلى الطريق المؤدي إلى المطبخ عندما اقترب منه أحد المرافقين وهو يحمل مجموعة من الملاحظات اللاصقة.

 

بانغ!

تماما، تحت تأثير دوافعه المتزايدة، لم يتمكن الأب من مقاومة تقاسم جائزته مع الجيران- محظية تريرية مذهلة.

 

 

 

قد لا يستضيف ولائم كبيرة أو رقصة فالس لإعلان غزوه، كما أنه لن يرافق حبيبته إلى الظهورات العامة. ومع ذلك، فإنه سيجد حتما طرقا خفية لجعل جيرانه يدركون أنه حتى الأجانب يمكن أن يمتلكوا محظيات متألقات كعشيقات.

بانغ!

 

 

في مثل هذه الأوقات، وجب على غيوم بينيت أن يتوخى الحذر في إخفاء نفسه. ومع ذلك، لم يكن جمال عشيقته شيئا يمكن إخفاؤه بسهولة. حتى أنها قد ترتدي ملابسها بدقة لإظهار حضورها الرائع.

كلماته متخللة بأفعال متعمدة، التقط لوميان مسدسه، أدار الأسطوانة، وأدخل خرطوشة صفراء في الغرفة الفارغة، أمام أعين بوهلر مباشرة.

 

 

بالطبع، لم يكن لوميان متأكدًا مما إذا كانت السيدة هي بولينا، العشيقة المفترضة. ومع ذلك، فإن التجميع التدريجي للمعلومات المتوقعة من خلال الافتراضات الجريئة والتأكيد الدقيق جعله يشعر بأنه قد إقترب بشكل ثابت من غيوم بينيت.

ومضت نظرة بوهلر بين المسدس الذي كان في قبضة لوميان، وقال مذكرا، 

 

بالنسبة لهارب، أثبتت محظية جيدة كونها خيار أكثر أمنًا من التردد على شارع الجدار. كان غيوم بينيت ذكي وقادر. إن تطلعاته الحالية إلى الحميمية وجوعه الشره لم تجعله معتوهًا طائشًا. ومن المؤكد أنه سيختار استراتيجية أقل خطورة.

خلف بوابات 50 شارع فنسنت، نظر لوميان إلى الواجهة كما قد يفعل  أحد المارة العاديين.

“لم أتوقع منك أن تفتح النار بتلك السرعة.”

 

 

وف أمامه المبنى البيج المكون من ثلاثة طوابق، تحيط به حديقة خضراء مورقة وحديقة تنبض بالألوان. إعتنى بستاني بالمساحات الخضراء، مقدما إطلالة جزئية.

 

 

بانغ!

قام لوميان على الفور بإبعاد نظره عن عمود المبنى، خوفًا من أن تثير المراقبة المطولة الشكوك.

 

 

“سيدي، كيف يمكنني مساعدتك؟”

أما بالنسبة لأي احتمال أن يتعرف عليه الأب، فلم يكن لدى لوميان أي قلق. قبل الانطلاق، كان قد استخدم وجه نيسي لتغيير مظهره وأخبر رفاقه أن ذلك كان بسبب مستحضرات التجميل.

 

 

 

مظهر لوميان المذهل- مزيج من الشعر الذهبي والأسود- قد يكون مظهر أي شخص. طالما أن غيوم بينيت قد أفتقر إلى القدرة على اختراق الوهم أو استخدامه بشكل فعال، فمن غير المرجح أن يدرك أن مطارده قد تسلل إلى المنطقة المجاورة.

 

 

بناءً على رواية بوهلر، اشتبه في أن بولينا أصبحت عشيقة غيوم بينيت.

تمثلت خطة لوميان الحالية في مغادرة شارع فنسنت وتبديل الأماكن مع جينا أو فرانكا. بعد ذلك، سيختبئ في الظل مقابل الوحدة 50، يراقب بصبر حتى تتبدد كل الشكوك حول الهدف.

اتسعت حدقات لوميان للحظة عابرة قبل أن تعود بسرعة إلى حالتها الطبيعية.

 

إلتوت ملامح المضيف في مزيج من الحيرة والمكر.

لقد امتنع هذه المرة عن اعتماد زي متشرد، نظرا لندرة مثل هؤلاء في هذا الشارع الراقي. في حين أنه قد يحدث ظهور نادر، فقد تم طرد أولئك العابرين على الفور من قبل موظفي المنزل.

ومضت نظرة بوهلر بين المسدس الذي كان في قبضة لوميان، وقال مذكرا، 

 

 

بينما إستعد للخروج من الصرح البيج، أدار لوميان رأسه بطريقة عرضية. ركزت نظراته على الشكل الذي أمكن رؤيته من خلال نافذة غرفة المعيشة.

 

 

استقرت يد لوميان بشكل عرضي على المسدس بجانبه وهو يرد ابتسامة خافتة.

وقف الشكل على ارتفاع متواضع، بالكاد يصل إلى 1.7 متر. إرتدى قميص داكن وبنطلون أسود، إمتلك الشخص بنية ممتلئة قليلاً. أنفه منحني قليلا، وتساقط شعرهم الأسود في خصلات متوسطة الطول.

 

 

على الرغم من التنكر الماهر، سيتعرف عليه لوميان حتى لو تحول إلى رماد!

اتسعت حدقات لوميان للحظة عابرة قبل أن تعود بسرعة إلى حالتها الطبيعية.

بعد تفكير قصير، سمح لوميان بابتسامة أن تظهر على ملامحه، توجه نحو أحد المنازل وضغط على جرس الباب.

 

شملت مسؤولية هذا المضيف تسجيل متطلبات كل غرفة ونقل الطلبات إلى المطبخ.

ارتسمت لمحة من ابتسامة على زوايا شفتيه، وبدا وكأن نارًا غير مرئية قد إشتعلت في عينيه.

أو ربما لا. بينما تم التهامس حول مثل هذه الأمور خلف الأبواب المغلقة والتباهي بها في الحانات، أظهر أحيانًا أفراد فضولًا بشأن مثل هذه الأمور. ومع ذلك، من سيقترب من شارع باب غريب في الشمس الحارقة للاستفسار؟

 

لقد إشتبه في أن هذا الشاب غندوري مزيف، متخصص في خداع السيدات الثريات من أجسادهن وثرواتهن. تطابق المظهر والسلوك مع الأوصاف الموجودة في الصحف.

على الرغم من التنكر الماهر، سيتعرف عليه لوميان حتى لو تحول إلى رماد!

غرائز بوهلر، تلك التي شحذتها تجارب تعرضه للضرب في الماضي، حثته على الرد. ولكن عندما قارن سلوك لوميان بسلوك لقاءاته السابقة، وجد منطقًا غريبًا في كلمات الرجل.

 

بالطبع، لم يكن لوميان متأكدًا مما إذا كانت السيدة هي بولينا، العشيقة المفترضة. ومع ذلك، فإن التجميع التدريجي للمعلومات المتوقعة من خلال الافتراضات الجريئة والتأكيد الدقيق جعله يشعر بأنه قد إقترب بشكل ثابت من غيوم بينيت.

لقد كان غيوم بينيت، أب كوردو!

وف أمامه المبنى البيج المكون من ثلاثة طوابق، تحيط به حديقة خضراء مورقة وحديقة تنبض بالألوان. إعتنى بستاني بالمساحات الخضراء، مقدما إطلالة جزئية.

 

 

كافح لوميان لاحتواء دهشته، نظرته موحهة نحو الأمام.

 

 

لم يمكنه التسلل إلى كل منزل وتفتيش كل غرفة، أليس كذلك؟

في الوقت نفسه، تسارع عقله وهو يقيم مسار العمل التالي الذي يجب القيام به.

ارتعشت جفون الخادم. لقد تردد للحظة قبل قبول الدفع.

 

أما بالنسبة لأي احتمال أن يتعرف عليه الأب، فلم يكن لدى لوميان أي قلق. قبل الانطلاق، كان قد استخدم وجه نيسي لتغيير مظهره وأخبر رفاقه أن ذلك كان بسبب مستحضرات التجميل.

ولم يمض وقت طويل حتى وصل إلى نهاية شارع فنسنت.

“أنا مهتم فقط بتلك اللواتي تناسبن وصفي.” رفض لوميان تفاصيل ملاحقة النساء.

 

 

في تلك اللحظة بالذات، طار ببغاء مزين بالريش الأخضر والأبيض من شارع الجدار وجلس على كتف لوميان. زقزق بحماس، “لقد حددنا الهدف!”

 

 

بعد أن نزل لوميان إلى الشارع، وجد نفسه في حيرة من أمره.

‘حددتم الهدف؟ إذا من الذي رأيته للتو؟ أب آخر؟’ إندهش لوميان وشعر بالحيرة للحظات.

بعد تفكير قصير، سمح لوميان بابتسامة أن تظهر على ملامحه، توجه نحو أحد المنازل وضغط على جرس الباب.

 

“إذا كنت قادرًا على تزويدي بالتفاصيل ذات الصلة، فكل هذا لك.”

من منهم كان غيوم بينيت الحقيقي؟ هل أخطأ في الحكم أم تم خداع نظام صليب الحديد والدم و’الجرذ’ كريستو؟

 

 

 

 

 

بينما تحدث الخادم، هز رأسه بمزيج من السخط والازدراء، كما لو أنه قد حمل هذا الشعور لبعض الوقت.

قبل خمسة عشر دقيقة، في بيت دعارة ديل في شارع الجدار.

 

 

 

داخل الحانة الملحقة بالطابق الأول، استمتع ألبوس بلانتي  بروف بينما راقب بتكتم الحاضرين العمال والمشرف الذي أدار المؤسسة.

ألقى الخادم نظرة خاطفة حوله قبل أن يخفض صوته.

 

 

شمل تقييمه العملاء أيضًا، لكنه كان ذلك لم يسفر عن أي شيء يذكر. لقد أخفى العديد منهم هوياتهم من خلال ارتداء أقنعة متنوعة، مما جعل من المستحيل تقريبًا الكشف عن ذواتهم الحقيقية.

 

 

بعد ذكر موجز لسبب اختيار مقعده، نظر بوهلر إلى لوميان، ابتسامة ساخرة من النفس على شفتيه.

بعد أن اكتسب نظرة أولية على الأعمال الداخلية لبيت دعارة ديل، انتهز ألبوس الفرصة ليشق طريقه نحو الحمام. انحرف إلى الطريق المؤدي إلى المطبخ عندما اقترب منه أحد المرافقين وهو يحمل مجموعة من الملاحظات اللاصقة.

 

 

 

شملت مسؤولية هذا المضيف تسجيل متطلبات كل غرفة ونقل الطلبات إلى المطبخ.

 

 

 

تقدم ألبوس، الذي تميز بشعره الأحمر الداكن، وأخرج حفنة من العملات المعدنية اللامعة بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الأوراق النقدية من جيبه.

ولم يمض وقت طويل حتى وصل إلى نهاية شارع فنسنت.

 

 

إلتوت ملامح المضيف في مزيج من الحيرة والمكر.

بفضل مأوى القانون، تمكن هو، كاتب عمود في وجه الأشباح، من النجاة حتى تلك اللحظة!

 

 

ابتسم ألبوس وقال: “أنا أبحث عن وغد. ولست متأكدًا من مظهره، أنا أعرف فقط أنه يشاركك نفس البنية ويمتلك ميلًا لمعاشرة أشهر السيدات. بعد أن ينهي فعله، يبحث عن القوت ليشبع جوعه على الفور.

ومضت نظرة بوهلر بين المسدس الذي كان في قبضة لوميان، وقال مذكرا، 

 

 

“إذا كنت قادرًا على تزويدي بالتفاصيل ذات الصلة، فكل هذا لك.”

قبل خمسة عشر دقيقة، في بيت دعارة ديل في شارع الجدار.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط