نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 325

زيارة

زيارة

تركزت أنظار المضيف على حفنة العملات الذهبية والأوراق النقدية، رائحة حبرها الفريدة تأسر حواسه. لم يستطع إلا أن يحبس أنفاسه، متأثرًا بجاذبية الكنز الذي أمامه.

قام المضيف بقضم العملة الذهبية بحذر شديد، وألقى نظرة خاطفة على المسار الذي اجتازوه. انخفض صوته إلى نبرة خافتة وهو يقول، “تمامًا كما قد إستخلصت، الرجل من الجنوب، في الغرفة رقم 2 في الطابق السادس، يتردد على صُحبة أشهر المحظيات. إنه يمتلك ميلًا إلى طلب وجباته مسبقًا والتي نقوم بتسليمها بإخلاص إلى غرفته كل نصف ساعة.”

 

 

بعد بضع لحظات من خفقان قلبه بشدة، قام بمسح المنطقة بسرعة، للتأكد من عدم وجود أعين متطفلة في مكان قريب. وتدريجيا، اجتاحه شعور بالارتياح.

ألقت شمس الظهيرة بلمستها المشعة على الحاجز المفكك في معظمه، بينما بدا وكأنه حتى النسيم قد توقف مؤقتًا.

 

‘يبقى السؤال: ما هو القرار الذي سيتخذه غيوم بينيت؟ هل سيجعل البديل يبقى في المنزل لدرء الخطر بينما يغامر بالخروج لملاحقات شخصية؟ أو بدلاً من ذلك، هل سيرسل البديل لإظهار سلوكه المميز، مبعدا الخطر عن نفسه؟’ وجد لوميان أنه يصعب رفض كلا السيناريوهين.

“كـ-كله؟” ارتجف صوت المضيف وهو يبتلع بصعوبة.

“كـ-كله؟” ارتجف صوت المضيف وهو يبتلع بصعوبة.

 

‘إذا كان ساكن 50 شارع فنسنت هو غيوم بينيت، فمن أين أتى المزيف الذي يرونه؟’

بنقرة دقيقة من معصمه، ألقى ألبوس عملةذهبي بقيمة 5 فيرل ذهبية في كف المضيف المنتظر. ارتسمت ابتسامة واثقة على شفتيه وهو يتحدث، “ذلك يعتمد على قيمة المعلومات التي تقدمها. كن مطمئنًا، سوف تحصل على 20 فيرل ذهبية أخرى، مهما حدث.”

وسرعان ما انبعث تألق مائي من المرآة، مصحوب بصوت قديم.

 

 

قام المضيف بقضم العملة الذهبية بحذر شديد، وألقى نظرة خاطفة على المسار الذي اجتازوه. انخفض صوته إلى نبرة خافتة وهو يقول، “تمامًا كما قد إستخلصت، الرجل من الجنوب، في الغرفة رقم 2 في الطابق السادس، يتردد على صُحبة أشهر المحظيات. إنه يمتلك ميلًا إلى طلب وجباته مسبقًا والتي نقوم بتسليمها بإخلاص إلى غرفته كل نصف ساعة.”

 

 

 

‘جنوبي لديه ولع بالمحظيات المشهورات وعادة تناول الوجبات المطلوبة مسبقًا. الغرفة 602…’ لم يكن ألبوس من النوع الذي يبخل بالتقدير. ألقى عملتي فئة 10 فيرل ذهبية، محفورتين بأشكال سفينة حربية، إلى المضيف.

بنقرة دقيقة من معصمه، ألقى ألبوس عملةذهبي بقيمة 5 فيرل ذهبية في كف المضيف المنتظر. ارتسمت ابتسامة واثقة على شفتيه وهو يتحدث، “ذلك يعتمد على قيمة المعلومات التي تقدمها. كن مطمئنًا، سوف تحصل على 20 فيرل ذهبية أخرى، مهما حدث.”

 

 

مستغلًا هدوء شارع الجدار، صعد ألبوس سرًا إلى الطابق السادس، مختبئًا في الشرفة الواقعة في نهاية الممر.

بقي الوقت إلى جانبهم. لم يتمكن الشخص الموجود في 50 شارع فنسنت من التملص منهم. ويمكن للفريق المسؤول عن المهمة أن يجتمع لفترة وجيزة، ويتبادل المعلومات الأساسية.

 

“أيها الضابط، بأي طريقة يمكنني تقديم المساعدة؟” تساءل الرجل وهو ينهض بتكاسل متعمد.

في غضون دقائق معدودة، وصل المضيف المكلف بتوصيل الوجبات إلى الغرفة 602، محمول بمصعد ميكانيكي يعمل بالبخار. ورافقته عربة تقديم معدنية بيضاء فضية. بعناية، ضغط على جرس الباب.

 

 

 

استقام ألبوس وضبط وجهة نظره مع مدخل الغرفة 602. نظراته تشتد.

 

 

 

انفتح الباب ليظهر رجل قصير القامة، لا يتجاوز طوله 1.7 متر. تكونت ملابسه من نصف قناع أسود اللون، قميص أبيض جديد، وسروال قصير شاحب اللون.

 

 

 

‘خلع بنطاله وترك ملابسه العلوية… يخفي وشوم على الأرجح؟’ كلما راقب ألبوس أكثر، كلما زادت قناعته بأن شاغل الغرفة 602 يدق شبه غيوم بينيت الموجود في ملصقات المطلوبين.

 

 

 

امتنع ألبوس عن ‘إزعاج’ فريسته، واستقر مرةً أخرى على كرسي ذو ذراعين مكسو بألواح بيضاء في الشرفة. خرج فأر ذو فرو رمادي من جيبه، أحد حيوانات مروض الوحوش كريستو الأليفة.

بعد بضع لحظات من خفقان قلبه بشدة، قام بمسح المنطقة بسرعة، للتأكد من عدم وجود أعين متطفلة في مكان قريب. وتدريجيا، اجتاحه شعور بالارتياح.

 

انفتح الباب ليظهر رجل قصير القامة، لا يتجاوز طوله 1.7 متر. تكونت ملابسه من نصف قناع أسود اللون، قميص أبيض جديد، وسروال قصير شاحب اللون.

استعان لوميان بخدمات ‘الجرذ’، قدراته تتيح له بسهولة التواصل والتنسيق الفعال بين أعضاء الفريق.

 

 

 

بطبيعة الحال، عمل كريستو كالوسيط و’مترجم’.

لقد بقوا في الظل، بينما تجول أعداؤهم على مرأى من الجميع. طالما أنهم لم يفاجئوا الأهداف، فيمكنهم الانتظار. بالطبع، وجب عليهم أن ينتهوا قبل أن يصل فعل غيوم بينيت مع المحظية إلى نهايته. فبعد كل شيء، فإن تبع فرد يشكل مخاطر متأصلة، خاصةً عند التعامل مع الأب ومجموعة قدراته الغريبة وغير المألوفة.

 

ربت ألبوس على رأس الفأر بلطف، مشيراً إليه بإيماءة- شكل إصبعي الإبهام والسبابة حلقة، مع رفع الأصابع المتبقية.

يلف حول أريكة أنيقة، قاد كبير الخدم لوميان إلى ردهة باتجاه الخلف. هناك، إتكئ رجل ذو شعر أشعث، عينين زرقاوين، وأنف معقوف قليلاً، على كرسي ذو ذراعين. لقد إرتدى قميص داكن  وسروالًا أسود، سلوكه يتسم بالغطرسة المرتاحة وهو يداعب بلطف رأس كلب كبير ذو فرو بني.

 

 

دل هذا على اكتشاف المشتبه به الرئيسي.

ملاحظا اختفاء فرانكا السلس، رفع لوميان يده اليمنى ومسحها على وجهه.

 

‘خلع بنطاله وترك ملابسه العلوية… يخفي وشوم على الأرجح؟’ كلما راقب ألبوس أكثر، كلما زادت قناعته بأن شاغل الغرفة 602 يدق شبه غيوم بينيت الموجود في ملصقات المطلوبين.

ومع صرير عالي النبرة، انطلق الفأر من قبضة ألبوس ليجد صاحبه في حانة قريبة.

 

 

وافق غاردنر مارتن على المساعدة في تحديد موقع ‘الفريسة’ فقط دون تقديم المزيد من الدعم. بالتالي، غالبية الأفراد الذين تم إرسالهم من خلال نظام صليب الحديد والدم كانوا متجاوزي تسلسلات منخفضة أو حتى أشخاص عاديين.

أومأ لوميان برأسه قليلاً وتبع رئيس الخدم إلى المسكن الواقع في 50 شارع فنسنت.

 

“أيها الضابط، بأي طريقة يمكنني تقديم المساعدة؟” تساءل الرجل وهو ينهض بتكاسل متعمد.

بعد أن علم من ببغاء كريستو الأليف أن أعضاء نظام صليب الحديد والدم قد حددوا مكان الأب، وجد لوميان نفسه غارقًا في دوامة مؤقتة من الصدمة والارتباك.

في لحظةر تحول إلى رجل في الثلاثينيات من عمره، يرتدي زيًا أسود مع كتاف المفتش.

 

حوّل انتباهه إلى جينا، وقال، “اختبئي في الظلال بشكل مقابل للغرفة 602 في ديل. راقبي بيقظة أنشطة غيوم بينيت ذاك.

‘هل وجدوا غيوم بينيت حقاً؟ إذا من الذي رأيته؟’

 

 

 

‘إذا كان ساكن 50 شارع فنسنت هو غيوم بينيت، فمن أين أتى المزيف الذي يرونه؟’

بعد أن علم من ببغاء كريستو الأليف أن أعضاء نظام صليب الحديد والدم قد حددوا مكان الأب، وجد لوميان نفسه غارقًا في دوامة مؤقتة من الصدمة والارتباك.

 

 

في زوبعة أفكاره، ضرب إدراك لوميان بقوة البرق.

 

 

لقد هدفت إلى الحصول على تأكيد من الكيان المشهور بالعرافة التي لا تخطئ.

‘تعويذة الاستبدال!’

 

 

“أنثوني، قم بتأمين المحيط الخارجي. إذا ثبت أن غيوم بينيت في شارع فنسنت مزيف وسارعنا إلى ديل، فراقب السيدة هناك سرًا، متتبعا تحركاتها. في حالة تمكن غيوم بينيت من الهروب، فيمكن أن تكون بمثابة دليل محوري للمطاردة اللاحقة.

‘لا بد أن غيوم بينيت قد قام بطقس تعويذة الاستبدال!’

 

 

 

لقد كانت واحدة من السحر الشعائري الخمسة المتخصصة التي اكتسبها لوميان كراهب صدقات. من الواضح أن الأب، الذي أصبح الآن التسلسل 5 مستولي قدر، قد كان مألوف به.

 

 

ومع ذلك، فإن هذا النهج خاطر بالكشف عن سؤال قد يجعلها ميتة اجتماعيًا أمام جينا، لوميان وأنثوني ريد.

مكن هذا الطقس المستخدم من اختيار شخص آخر ليعيش في هويته لفترة عند استشعاره لخطر وشيك. ومن خلال الحصول على موافقة حقيقية أو زائفة ممن حولهم وإقامة علاقة غامضة قوية، يمكن لطقس بعد ذلك إنهاء التبديل.

انفتح الباب ليظهر رجل قصير القامة، لا يتجاوز طوله 1.7 متر. تكونت ملابسه من نصف قناع أسود اللون، قميص أبيض جديد، وسروال قصير شاحب اللون.

 

 

إذا نجحت تعويذة الاستبدال، فلن يكون من الممكن تمييز البديل عن الأصل في عيون الآخرين، على الرغم من أن وعيهم الذاتي وأدائهم قد يكشفهم إلى حد ما. ومع ذلك، فإن هويتهم الأساسية ستبقى.

في حين أن هذه الحيلة قد تكون فعالة على المتجاوزين الآخرين، إلا أن لوميان قد إمتلك دراية جيدة بالظروف المحيطة بتعويذة الاستبدال. وبالتالي، لم يمكن خداعه بسهولة.

 

 

عندما يواجه البديل كارثة وشيكة، يمكن للشخص الذي ألقى تعويذة الاستبدال أن يغير مصيره، وبالتالي يتجنب الكارثة الوشيكة.

حدق الببغاء في لوميان كما لو أنه قد شكك في سلامة عقله. “أنا مجرد ببغاء.”

 

 

بطبيعة الحال، توقف ذلك على إبقاء البديل غير مدرك للخطر الوشيك.

 

 

حدق الببغاء في لوميان كما لو أنه قد شكك في سلامة عقله. “أنا مجرد ببغاء.”

في حين أن هذه الحيلة قد تكون فعالة على المتجاوزين الآخرين، إلا أن لوميان قد إمتلك دراية جيدة بالظروف المحيطة بتعويذة الاستبدال. وبالتالي، لم يمكن خداعه بسهولة.

 

 

حدق الببغاء في لوميان كما لو أنه قد شكك في سلامة عقله. “أنا مجرد ببغاء.”

بالنسبة للوميان، كانت المشكلة الأهم المطروحة هي: أي فرد كان غيوم بينيت الحقيقي، ومن البديل؟

ثم فرق شفتيه وقال، “ها!”

 

برؤية صمته، أخذت فرانكا نفسًا عميقًا، وقالت بتردد، “هـ-هل تريد مني استشارة مصدر آخر؟”

لتوجيه ضربة حاسمة إلى الأب والقبض عليه بأقل قدر من الخسائر، إحتاج لوميان إلى تكثيف قواته واتخاذ قرار. لم يستطع مهاجمة كلا الكيانين في وقت واحد.

 

 

 

وافق غاردنر مارتن على المساعدة في تحديد موقع ‘الفريسة’ فقط دون تقديم المزيد من الدعم. بالتالي، غالبية الأفراد الذين تم إرسالهم من خلال نظام صليب الحديد والدم كانوا متجاوزي تسلسلات منخفضة أو حتى أشخاص عاديين.

 

 

إذا اختار لوميان طلب مساعدة غاردنر مارتن، فقد يستغرق الأمر ساعات حتى يتمكن نظام صليب الحديد والدم من تجميع تعزيزات كافية. لم يكن لدى غيوم بينيت قدرة تحمل لا حدود لها، ولم تكن المحظية شيطانة شهوة يمكن أن تسمح بلقاء طويل. سيكون قد رحل بالتأكيد بحلول ذلك الوقت.

‘خلع بنطاله وترك ملابسه العلوية… يخفي وشوم على الأرجح؟’ كلما راقب ألبوس أكثر، كلما زادت قناعته بأن شاغل الغرفة 602 يدق شبه غيوم بينيت الموجود في ملصقات المطلوبين.

 

مقيما المخاطر المحسوبة، أيد أنثوني الخطة، مؤكدا استعداده لتنفيذ الدور المنوط به.

‘يبقى السؤال: ما هو القرار الذي سيتخذه غيوم بينيت؟ هل سيجعل البديل يبقى في المنزل لدرء الخطر بينما يغامر بالخروج لملاحقات شخصية؟ أو بدلاً من ذلك، هل سيرسل البديل لإظهار سلوكه المميز، مبعدا الخطر عن نفسه؟’ وجد لوميان أنه يصعب رفض كلا السيناريوهين.

‘جنوبي لديه ولع بالمحظيات المشهورات وعادة تناول الوجبات المطلوبة مسبقًا. الغرفة 602…’ لم يكن ألبوس من النوع الذي يبخل بالتقدير. ألقى عملتي فئة 10 فيرل ذهبية، محفورتين بأشكال سفينة حربية، إلى المضيف.

 

 

بعد الإعتبار، تحولت نظرته إلى الببغاء الأخضر والأبيض. خاطبه قائلاً، “حدد موقع فرانكا ‘الأحذية الحمراء’ واطلب منها التكهن بأصالة غيوم بينيت في 50 شارع فنسنت وذلك الموجود هنا.”

بالنسبة للوميان، كانت المشكلة الأهم المطروحة هي: أي فرد كان غيوم بينيت الحقيقي، ومن البديل؟

 

لقد هدفت إلى الحصول على تأكيد من الكيان المشهور بالعرافة التي لا تخطئ.

حدق الببغاء في لوميان كما لو أنه قد شكك في سلامة عقله. “أنا مجرد ببغاء.”

 

 

ربت ألبوس على رأس الفأر بلطف، مشيراً إليه بإيماءة- شكل إصبعي الإبهام والسبابة حلقة، مع رفع الأصابع المتبقية.

‘ما قلته معقد للغاية. لا يستطيع فهم أو حفظ كل شيء؟’ وصل لوميان بسرعة إلى القرار.

 

 

لقد كانت واحدة من السحر الشعائري الخمسة المتخصصة التي اكتسبها لوميان كراهب صدقات. من الواضح أن الأب، الذي أصبح الآن التسلسل 5 مستولي قدر، قد كان مألوف به.

“أرشدني إلى فرانكا ‘الأحذية الحمراء’. في الواقع، أرشدني إلى كريستو أولاً.”

‘خلع بنطاله وترك ملابسه العلوية… يخفي وشوم على الأرجح؟’ كلما راقب ألبوس أكثر، كلما زادت قناعته بأن شاغل الغرفة 602 يدق شبه غيوم بينيت الموجود في ملصقات المطلوبين.

 

‘كلاهما حقيقي…’ توقع لوميان هذا الرد وابتكر بالفعل مسارًا بديلاً للعمل.

بقي الوقت إلى جانبهم. لم يتمكن الشخص الموجود في 50 شارع فنسنت من التملص منهم. ويمكن للفريق المسؤول عن المهمة أن يجتمع لفترة وجيزة، ويتبادل المعلومات الأساسية.

 

 

لقد بقوا في الظل، بينما تجول أعداؤهم على مرأى من الجميع. طالما أنهم لم يفاجئوا الأهداف، فيمكنهم الانتظار. بالطبع، وجب عليهم أن ينتهوا قبل أن يصل فعل غيوم بينيت مع المحظية إلى نهايته. فبعد كل شيء، فإن تبع فرد يشكل مخاطر متأصلة، خاصةً عند التعامل مع الأب ومجموعة قدراته الغريبة وغير المألوفة.

في زوبعة أفكاره، ضرب إدراك لوميان بقوة البرق.

 

 

“أيها الضابط، بأي طريقة يمكنني تقديم المساعدة؟” تساءل الرجل وهو ينهض بتكاسل متعمد.

 

 

في زقاق ضيق بالقرب من شارع الجدار.

 

 

برؤية صمته، أخذت فرانكا نفسًا عميقًا، وقالت بتردد، “هـ-هل تريد مني استشارة مصدر آخر؟”

ألقت شمس الظهيرة بلمستها المشعة على الحاجز المفكك في معظمه، بينما بدا وكأنه حتى النسيم قد توقف مؤقتًا.

 

 

 

رانكا، مرتديةً الآن زي مغتال، وجينا، المتنكرة في زي امرأة مرتزقة، إلتقوا مع أنثوني ريد، الذي لا يزال يرتدي ملابسه العسكرية الخضراء، ولوميان، الذي إرتدى قبعة وسترة سوداء وقميص أبيض.

 

 

حدث تحول طفيف في تعبير كبير الخدم.

قدم لوميان ملخصًا موجزًا، متجاهلاً تفاصيل حول تعويذة الاستبدال بسبب ضيق الوقت، مشيرًا إليها على أنها مجرد شكل من أشكال السحر القادر على توليد بدائل نابضة بالحياة.

بعد أن علم من ببغاء كريستو الأليف أن أعضاء نظام صليب الحديد والدم قد حددوا مكان الأب، وجد لوميان نفسه غارقًا في دوامة مؤقتة من الصدمة والارتباك.

 

في زوبعة أفكاره، ضرب إدراك لوميان بقوة البرق.

قبل أن يتمكن لوميان من الاستفسار أكثر، استعادت فرانكا مرآة من حوزتها. بينما خدشت أصابعها السطح، رددت تعويذة.

‘جنوبي لديه ولع بالمحظيات المشهورات وعادة تناول الوجبات المطلوبة مسبقًا. الغرفة 602…’ لم يكن ألبوس من النوع الذي يبخل بالتقدير. ألقى عملتي فئة 10 فيرل ذهبية، محفورتين بأشكال سفينة حربية، إلى المضيف.

 

 

وسرعان ما انبعث تألق مائي من المرآة، مصحوب بصوت قديم.

ربت ألبوس على رأس الفأر بلطف، مشيراً إليه بإيماءة- شكل إصبعي الإبهام والسبابة حلقة، مع رفع الأصابع المتبقية.

 

بقي الوقت إلى جانبهم. لم يتمكن الشخص الموجود في 50 شارع فنسنت من التملص منهم. ويمكن للفريق المسؤول عن المهمة أن يجتمع لفترة وجيزة، ويتبادل المعلومات الأساسية.

“كلاهما حقيقي.”

برؤية صمته، أخذت فرانكا نفسًا عميقًا، وقالت بتردد، “هـ-هل تريد مني استشارة مصدر آخر؟”

 

رانكا، مرتديةً الآن زي مغتال، وجينا، المتنكرة في زي امرأة مرتزقة، إلتقوا مع أنثوني ريد، الذي لا يزال يرتدي ملابسه العسكرية الخضراء، ولوميان، الذي إرتدى قبعة وسترة سوداء وقميص أبيض.

‘كلاهما حقيقي…’ التفتت فرانكا إلى لوميان في مفاجأة.

 

 

امتنع ألبوس عن ‘إزعاج’ فريسته، واستقر مرةً أخرى على كرسي ذو ذراعين مكسو بألواح بيضاء في الشرفة. خرج فأر ذو فرو رمادي من جيبه، أحد حيوانات مروض الوحوش كريستو الأليفة.

أثبت السحر المسؤول عن إنشاء بديل قوته- لقد شابه الأصل من حيث المظهر والمصير. أساليب العرافة التقليدية قد عجزت أمام مثل هذا الخداع!

فُتح الباب ليظهر رجل يرتدي زي رئيس خدم. هبطت نظرته على لوميان وهو يستفسر بلمسة من الارتباك، “أيها الضابط، كيف يمكنني مساعدتك؟”

 

‘تعويذة الاستبدال!’

‘كلاهما حقيقي…’ توقع لوميان هذا الرد وابتكر بالفعل مسارًا بديلاً للعمل.

 

 

 

برؤية صمته، أخذت فرانكا نفسًا عميقًا، وقالت بتردد، “هـ-هل تريد مني استشارة مصدر آخر؟”

 

 

بنقرة دقيقة من معصمه، ألقى ألبوس عملةذهبي بقيمة 5 فيرل ذهبية في كف المضيف المنتظر. ارتسمت ابتسامة واثقة على شفتيه وهو يتحدث، “ذلك يعتمد على قيمة المعلومات التي تقدمها. كن مطمئنًا، سوف تحصل على 20 فيرل ذهبية أخرى، مهما حدث.”

لقد هدفت إلى الحصول على تأكيد من الكيان المشهور بالعرافة التي لا تخطئ.

 

 

أومأ لوميان برأسه قليلاً وتبع رئيس الخدم إلى المسكن الواقع في 50 شارع فنسنت.

ومع ذلك، فإن هذا النهج خاطر بالكشف عن سؤال قد يجعلها ميتة اجتماعيًا أمام جينا، لوميان وأنثوني ريد.

يلف حول أريكة أنيقة، قاد كبير الخدم لوميان إلى ردهة باتجاه الخلف. هناك، إتكئ رجل ذو شعر أشعث، عينين زرقاوين، وأنف معقوف قليلاً، على كرسي ذو ذراعين. لقد إرتدى قميص داكن  وسروالًا أسود، سلوكه يتسم بالغطرسة المرتاحة وهو يداعب بلطف رأس كلب كبير ذو فرو بني.

 

 

لقد تصورت سؤال الطرف الآخر، “هل تعتبرين غالبًا فكرة القيام بذلك الفعل مع جينا؟”

كيف ستتعامل في تفاعلاتها المستقبلية مع جينا؟

 

بعد بضع لحظات من خفقان قلبه بشدة، قام بمسح المنطقة بسرعة، للتأكد من عدم وجود أعين متطفلة في مكان قريب. وتدريجيا، اجتاحه شعور بالارتياح.

كيف ستتعامل في تفاعلاتها المستقبلية مع جينا؟

 

هز لوميان رأسه مؤكدا، “لا حاجة. لدي خطة”.

ومع ذلك، فإن هذا النهج خاطر بالكشف عن سؤال قد يجعلها ميتة اجتماعيًا أمام جينا، لوميان وأنثوني ريد.

 

 

حوّل انتباهه إلى جينا، وقال، “اختبئي في الظلال بشكل مقابل للغرفة 602 في ديل. راقبي بيقظة أنشطة غيوم بينيت ذاك.

“أرشدني إلى فرانكا ‘الأحذية الحمراء’. في الواقع، أرشدني إلى كريستو أولاً.”

 

برؤية صمته، أخذت فرانكا نفسًا عميقًا، وقالت بتردد، “هـ-هل تريد مني استشارة مصدر آخر؟”

“إذا أنهى أموره واستعد للرحيل، لكننا لم نصل بعد، فامتنعي عن المطاردة المتسرعة. وبدلاً من ذلك، راقبي تحركاته عن بعد بتكتم واستنتجي المسار الذي اختاره”.

“إذا ثبت أن نظير 50 شارع فنسنت حقيقي واندلعت مناوشات، فاقترب بتكتم وقدم التعزيزات.”

 

قام المضيف بقضم العملة الذهبية بحذر شديد، وألقى نظرة خاطفة على المسار الذي اجتازوه. انخفض صوته إلى نبرة خافتة وهو يقول، “تمامًا كما قد إستخلصت، الرجل من الجنوب، في الغرفة رقم 2 في الطابق السادس، يتردد على صُحبة أشهر المحظيات. إنه يمتلك ميلًا إلى طلب وجباته مسبقًا والتي نقوم بتسليمها بإخلاص إلى غرفته كل نصف ساعة.”

“مفهوم.” أومأت جينا برأسها، تلعب ذهنيًا مهمتها القادمة.

 

 

 

حول لوميان تركيزه إلى فرانكا وأنثوني ريد.

 

 

 

“دعونا ننتقل إلى 50 شارع فنسنت معًا. سأواجه غيوم بينيت مباشرةً. فرانكا، إستمري في الاختفاء وإتبعيني عن كثب. يجب ألا نطلق هجومًا حتى نتأكد من صحته.

“أيها الضابط، بأي طريقة يمكنني تقديم المساعدة؟” تساءل الرجل وهو ينهض بتكاسل متعمد.

 

 

“أنثوني، قم بتأمين المحيط الخارجي. إذا ثبت أن غيوم بينيت في شارع فنسنت مزيف وسارعنا إلى ديل، فراقب السيدة هناك سرًا، متتبعا تحركاتها. في حالة تمكن غيوم بينيت من الهروب، فيمكن أن تكون بمثابة دليل محوري للمطاردة اللاحقة.

لقد بقوا في الظل، بينما تجول أعداؤهم على مرأى من الجميع. طالما أنهم لم يفاجئوا الأهداف، فيمكنهم الانتظار. بالطبع، وجب عليهم أن ينتهوا قبل أن يصل فعل غيوم بينيت مع المحظية إلى نهايته. فبعد كل شيء، فإن تبع فرد يشكل مخاطر متأصلة، خاصةً عند التعامل مع الأب ومجموعة قدراته الغريبة وغير المألوفة.

 

 

“إذا ثبت أن نظير 50 شارع فنسنت حقيقي واندلعت مناوشات، فاقترب بتكتم وقدم التعزيزات.”

بنقرة دقيقة من معصمه، ألقى ألبوس عملةذهبي بقيمة 5 فيرل ذهبية في كف المضيف المنتظر. ارتسمت ابتسامة واثقة على شفتيه وهو يتحدث، “ذلك يعتمد على قيمة المعلومات التي تقدمها. كن مطمئنًا، سوف تحصل على 20 فيرل ذهبية أخرى، مهما حدث.”

 

 

لم تمتلك فرانكا أي اعتراضات على هذا الترتيب. نظرًا لقدرات لوميان على الإنتقال، أدركت أنه بمجرد التأكد من أن غيوم شارع فنسنت مزيف، يمكنه تسهيل الانتقال السريع للمقاتلين الأساسيين إلى الموقع المعاكس مانعا الغيومين من ‘تبادل المعلومات’.

 

 

“إنتظر للحظة رجاءً، أيها الضابط. سأستفسر من سيدنا.”

مقيما المخاطر المحسوبة، أيد أنثوني الخطة، مؤكدا استعداده لتنفيذ الدور المنوط به.

قدم لوميان ملخصًا موجزًا، متجاهلاً تفاصيل حول تعويذة الاستبدال بسبب ضيق الوقت، مشيرًا إليها على أنها مجرد شكل من أشكال السحر القادر على توليد بدائل نابضة بالحياة.

 

بعد الإعتبار، تحولت نظرته إلى الببغاء الأخضر والأبيض. خاطبه قائلاً، “حدد موقع فرانكا ‘الأحذية الحمراء’ واطلب منها التكهن بأصالة غيوم بينيت في 50 شارع فنسنت وذلك الموجود هنا.”

 

 

ربت ألبوس على رأس الفأر بلطف، مشيراً إليه بإيماءة- شكل إصبعي الإبهام والسبابة حلقة، مع رفع الأصابع المتبقية.

50 شارع فنسنت، بالقرب من المبنى البيج ذو الثلاثة طوابق.

‘تعويذة الاستبدال!’

 

“دعونا ننتقل إلى 50 شارع فنسنت معًا. سأواجه غيوم بينيت مباشرةً. فرانكا، إستمري في الاختفاء وإتبعيني عن كثب. يجب ألا نطلق هجومًا حتى نتأكد من صحته.

ملاحظا اختفاء فرانكا السلس، رفع لوميان يده اليمنى ومسحها على وجهه.

 

 

بعد بضع لحظات من خفقان قلبه بشدة، قام بمسح المنطقة بسرعة، للتأكد من عدم وجود أعين متطفلة في مكان قريب. وتدريجيا، اجتاحه شعور بالارتياح.

في لحظةر تحول إلى رجل في الثلاثينيات من عمره، يرتدي زيًا أسود مع كتاف المفتش.

 

 

قدم لوميان ملخصًا موجزًا، متجاهلاً تفاصيل حول تعويذة الاستبدال بسبب ضيق الوقت، مشيرًا إليها على أنها مجرد شكل من أشكال السحر القادر على توليد بدائل نابضة بالحياة.

وجه نيسي!

‘كلاهما حقيقي…’ توقع لوميان هذا الرد وابتكر بالفعل مسارًا بديلاً للعمل.

 

 

راضي عن حالته، شرع لوميان إلى المبنى المخصص وضغط على جرس الباب.

“أنثوني، قم بتأمين المحيط الخارجي. إذا ثبت أن غيوم بينيت في شارع فنسنت مزيف وسارعنا إلى ديل، فراقب السيدة هناك سرًا، متتبعا تحركاتها. في حالة تمكن غيوم بينيت من الهروب، فيمكن أن تكون بمثابة دليل محوري للمطاردة اللاحقة.

 

 

فُتح الباب ليظهر رجل يرتدي زي رئيس خدم. هبطت نظرته على لوميان وهو يستفسر بلمسة من الارتباك، “أيها الضابط، كيف يمكنني مساعدتك؟”

في غضون دقائق معدودة، وصل المضيف المكلف بتوصيل الوجبات إلى الغرفة 602، محمول بمصعد ميكانيكي يعمل بالبخار. ورافقته عربة تقديم معدنية بيضاء فضية. بعناية، ضغط على جرس الباب.

 

 

“أنا هنا بخصوص قضية متشرد مفقود مرتبطة بهذا الشارع. سأكون ممتنًا لإجراء محادثة مع سيدك،” اختلق لوميان بلا مبالاة.

 

 

قبل أن يتمكن لوميان من الاستفسار أكثر، استعادت فرانكا مرآة من حوزتها. بينما خدشت أصابعها السطح، رددت تعويذة.

حدث تحول طفيف في تعبير كبير الخدم.

 

 

 

“إنتظر للحظة رجاءً، أيها الضابط. سأستفسر من سيدنا.”

 

 

بعد توقف قصير، عاد رئيس الخدم إلى المدخل، مخاطبًا لوميان، “أيها الضابط، سيدنا يدعوك إلى الصالون الصغير في الطابق الأرضي.”

بعد توقف قصير، عاد رئيس الخدم إلى المدخل، مخاطبًا لوميان، “أيها الضابط، سيدنا يدعوك إلى الصالون الصغير في الطابق الأرضي.”

ربت ألبوس على رأس الفأر بلطف، مشيراً إليه بإيماءة- شكل إصبعي الإبهام والسبابة حلقة، مع رفع الأصابع المتبقية.

 

 

أومأ لوميان برأسه قليلاً وتبع رئيس الخدم إلى المسكن الواقع في 50 شارع فنسنت.

 

 

بقي الوقت إلى جانبهم. لم يتمكن الشخص الموجود في 50 شارع فنسنت من التملص منهم. ويمكن للفريق المسؤول عن المهمة أن يجتمع لفترة وجيزة، ويتبادل المعلومات الأساسية.

فاحت منطقة المعيشة بالفساحة، حيث إستضافت قطة ذات لون رمادي مزرق ملتفة في إحدى الزوايا، وجودها مصحوب بزقزقة الطيور التي لا تنقطع من قفص. وُجد كلب أسود، يشبه كلب الصيد، في الممر، ظل جالسًا، نظراته مركزة بشكل ثابت على الوافد غير المألوف.

 

 

 

يلف حول أريكة أنيقة، قاد كبير الخدم لوميان إلى ردهة باتجاه الخلف. هناك، إتكئ رجل ذو شعر أشعث، عينين زرقاوين، وأنف معقوف قليلاً، على كرسي ذو ذراعين. لقد إرتدى قميص داكن  وسروالًا أسود، سلوكه يتسم بالغطرسة المرتاحة وهو يداعب بلطف رأس كلب كبير ذو فرو بني.

 

 

عندما يواجه البديل كارثة وشيكة، يمكن للشخص الذي ألقى تعويذة الاستبدال أن يغير مصيره، وبالتالي يتجنب الكارثة الوشيكة.

“أيها الضابط، بأي طريقة يمكنني تقديم المساعدة؟” تساءل الرجل وهو ينهض بتكاسل متعمد.

بطبيعة الحال، توقف ذلك على إبقاء البديل غير مدرك للخطر الوشيك.

 

‘إنه هو– غيوم بينيت! الأب غيوم بينيت!’ انقبضت حدقات لوميان، مقلصا المسافة إلى خمسة أمتار فقط.

قام المضيف بقضم العملة الذهبية بحذر شديد، وألقى نظرة خاطفة على المسار الذي اجتازوه. انخفض صوته إلى نبرة خافتة وهو يقول، “تمامًا كما قد إستخلصت، الرجل من الجنوب، في الغرفة رقم 2 في الطابق السادس، يتردد على صُحبة أشهر المحظيات. إنه يمتلك ميلًا إلى طلب وجباته مسبقًا والتي نقوم بتسليمها بإخلاص إلى غرفته كل نصف ساعة.”

 

 

ثم فرق شفتيه وقال، “ها!”

 

 

 

كانت الأفعال هي السبيل الوحيد لتمييز الحقيقي من المزيف!

امتنع ألبوس عن ‘إزعاج’ فريسته، واستقر مرةً أخرى على كرسي ذو ذراعين مكسو بألواح بيضاء في الشرفة. خرج فأر ذو فرو رمادي من جيبه، أحد حيوانات مروض الوحوش كريستو الأليفة.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط