نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 329

مخلوق حديدي

مخلوق حديدي

بالتزامن مع تفسير فرانكا، انبعثت لهب حبري من يدها اليمنى، واختلط بالمرآة التي تخص بديل لوميان.

بكونه قد تبنى شكل كيان معدني من خلال الجسد الفولاذي، ظل غيوم بينيت منيعًا أمام تأثيرات غاز التخدير، حتى أنه تخلى عن الحاجة إلى التنفس. كما قلل هذا الشكل من تأثير الحريق عليه. إقتنع غيوم بينيت بأن فعالية الجسد الفولاذي ستستمر حتى يستسلم لوميان لي لفقدان الوعي.

 

 

راقبت جينا بمزيج من الخوف، حبست أنفاسها بشكل لا إرادي.

حملت ملامح غيوم بينيت المعدنية ابتسامة أكثر وضوحًا من ذي قبل، على الرغم من أنها ظلت مجردة من الحيوية- صارمة وخالية من المشاعر.

 

 

استسلمت الكروم السوداء المتبقية، الزهور القرمزية، والأذرع الغريبة للهجوم الناري، يطاردها الحريق الهائل بلا هوادة.

 

جاءت هذه اللعنة من فرانكا!

داخل قارورة الخيال.

 

 

 

تمامًا عندما ارتفع جدار النيران، مشعلا زهور الهاوية الشيطانية، قضمت آلام العذاب قلب لوميان، مولدةً كفنًا خافتًا من النيران السوداء على صدره.

اندفع غيومين معدنيين نحو لوميان في وقت واحد.

 

 

رداً على ذلك، نزل جسده الروحي تدريجياً، منجذب إلى ظلام سحيق، فراغ مدمر للنور

واحدة من قدرات المتعاقد الثلاثة التس أمكنه إستعمالها في حالة جسده الفولاذي.

 

استسلمت الكروم السوداء المتبقية، الزهور القرمزية، والأذرع الغريبة للهجوم الناري، يطاردها الحريق الهائل بلا هوادة.

‘لعنة؟’ لوميان، المختبئ داخل مهد النيران القرمزية، تفاجأ.

مناورا برشاقة حول محلاق الكروم المشتعلة، قام غيوم بينيت بتنفيذ إلتفاف مفاجئ، مواجها لوميان بنية لا تتزعزع.

 

ثووود! ثووود! ثووود! كل خطوة قاموا بها عززت توسع جسدي، وبلغت ذروتها في التحول إلى عملاقين معدنيين، الذي مزق أرديتهما البيضاء المزينة بخيوط سوداء فضية.

لقد استعصت عليه الأسباب الكامنة وراء هذه اللعنة غير المتوقعة.

 

 

 

من ناحية، قام بسد أذنيه بشكل استباقي، مخففا تأثير تعويذة استيعاب الروح الغامضة. ومن ناحية أخرى، إختبئ غيوم بينيت بين زهور شيطان الهاوية الهامدة، ولم يقدم أي مؤشرات علنية لاستدعاء قدرات عقد. علاوةً على ذلك، بقي سالما، ولم يترك وراءه لحما ولا دما. لقد التهمت النيران الزاحفة كل خصلة من شعره المتساقط.

 

 

اخترق مدفع المياه، ذو السرعة والقرب المذهلين، كفن لوميان الناري، واصطدم بهيئته. نتيجةً لذلك، بدأ جسد لوميان يظهر علامات التحول لساء.

ومع ظهور النيران السوداء، ظلت اللعنة على مستوى ضعيف، وتجلت في صورة ألم خافت امتنع عن إعاقة تحركاته. على الفور، صاغ لوميان فرضية.

بسرعة، تحول البرد إلى حرارة شديدة. خلف الباب المخفي وجد منجم مهجور غارق في بحر من النيران القرمزية، جحيم مشتعل يتخلله نزول تنانين نارية غير مشوهة، لهيبها غير مقيد.

 

 

جاءت هذه اللعنة من فرانكا!

 

جاءت هذه اللعنة من فرانكا!

باستخدام استبدال المرآة، سعت إلى التواصل معه!

رافعا يده اليمنى، استدعى مجموعة من الغربان النارية القرمزية التي طافت حوله.

 

بتصميم متجدد، دفع لوميان يديه نحو موقع الأب المخفي.

بتصميم متجدد، دفع لوميان يديه نحو موقع الأب المخفي.

حملت ملامح غيوم بينيت المعدنية ابتسامة أكثر وضوحًا من ذي قبل، على الرغم من أنها ظلت مجردة من الحيوية- صارمة وخالية من المشاعر.

 

بسرعة، تحول البرد إلى حرارة شديدة. خلف الباب المخفي وجد منجم مهجور غارق في بحر من النيران القرمزية، جحيم مشتعل يتخلله نزول تنانين نارية غير مشوهة، لهيبها غير مقيد.

 مدويًا بالطقطقة، تجسد حاجز آخر من النيران القرمزية، وأحاطت النار بزهور شيطان الهاوية الهابطة.

 

 

 

مستفيدًا من هذا الحجاب لإخفاء خط رؤية غيوم بينيت، استدار لوميان واندفع نحو مدخل قارورة الخيال.

لقد توقع قفزة لوميان الوشيكة إلى مخرج قارورة الخيال.

 

 

كان لأفعاله واختياره العلني صدى واضح لا لبس فيه، حيث نقل إلى غيوم بينيت: لماذا يجب أن أقاتلك في ساحة المعركة التي اخترتها؟ إذا مُنع رفاقي من الدخول، فسوف أغامر بالخروج وأتحد معهم!

 

 

قام لوميان بتشويه عملية فتح الباب بمفهوم ‘فتح ختم هذا المكان الضيق!’

خارجا من مختبئه خلف مجموعة من زهور شيطان الهاوية، أشع غيوم بينيت ببريق معدني عبر جلده المكشوف.

داخل قارورة الخيال.

 

 

اندفعت ألسنة النار المشتعلة نحوه، ومع ذلك لم يتمكنوا إلا من ‘نزع’ جزء من القماش، غير قادرين على حرق لحمه.

 

 

 

من خلال الحجاب الناري، قدم أب كوردو ابتسامة لشخصية لوميان غير الواضحة.

 

 

 

نظرًا لقدرته على اجتياز قارورة الخيال بحرية مع استيفاء الشروط المطلوبة، فقد نصب ببراعة فخًا عند المدخل، في انتظار إيقاع لوميان غير المقصود!

اخترق مدفع المياه، ذو السرعة والقرب المذهلين، كفن لوميان الناري، واصطدم بهيئته. نتيجةً لذلك، بدأ جسد لوميان يظهر علامات التحول لساء.

 

 

بكونه قد اتخذ شكلًا معدنيًا، اقتصرت فائدته على الهبات التي شملت جسده، قدره، وثلاث قدرات تعاقد متميزة لم يمسها تحوله. من بين الأخيرة قد وجد:

ومع ظهور النيران السوداء، ظلت اللعنة على مستوى ضعيف، وتجلت في صورة ألم خافت امتنع عن إعاقة تحركاته. على الفور، صاغ لوميان فرضية.

 

مصحوب بالانفجار، الذي إنفجرت فيه العديد من غربان النار، انطلق مدفع مياه مصنوع من سائل أخضر داكن من بقايا غيوم بينيت المزيف.

دفن الظل!

علاوةً على ذلك، كشف تقييمه عن إنفاق لوميان الكبير لروحانيته، إلى جانب امتناع لوميان الواضح عن اجتياز عالم الروح.

 

في منتصف الطيران، مد لوميان كفه الأيمن، ولكن قبل أن يلامس الفاه الغامض الذي غلف الباب المخفي، سحبها فجأة، مقلدًا إيماءة فتح باب.

تموجت علامة سوداء على جذع غيوم بينيت، مما استدعى أذرعًا بيضاء شاحبة وسوداء سحيقة امتدت من الظلال الزاحفة، لافةً لوميان في منتصف تسارعه نحو المدخل.

 

 

 

لوميان، بدوسة قوية، قفز في الهواء، يبدو وكأنه يهدف إلى القفز فوق الزوائد المخيفة الخارجة من الظل، يبحث عن ملاذ عند المخرج الصامت الحبري.

مدويا بثووود، سقط لوميان، مخبئا نفسه خلف متراس من النيران المتصاعدة. منعت هذه المناورة المزيد من التعدي من قبل الامتداد الظلي، مما أجبر الأذرع الغريبة على مواجهة اللهب اللاذع.

 

 

خلفه، تجسدت كرة نارية قرمزية، جاهزة للانفجار في أي لحظة، متحولة إلى وعاء للتدمير.

 

 

في انفجار مفاجئ، تفكك غيوم بينيت الذي أمامه.

في الوقت نفسه، اشتعلت كرات نارية شرسة في يساره ويمينه، كما لو أنها مستعدة لمواجهة قبضات الأذرع.

 

 

عملت الأذرع الغريبة المصاحبة لدفن الظل كتكتيك لتشتيت الانتباه، مانعةً ظهور أي شكوك!

حملت ملامح غيوم بينيت المعدنية ابتسامة أكثر وضوحًا من ذي قبل، على الرغم من أنها ظلت مجردة من الحيوية- صارمة وخالية من المشاعر.

 

 

 

لقد توقع قفزة لوميان الوشيكة إلى مخرج قارورة الخيال.

في منتصف الطيران، مد لوميان كفه الأيمن، ولكن قبل أن يلامس الفاه الغامض الذي غلف الباب المخفي، سحبها فجأة، مقلدًا إيماءة فتح باب.

 

واحدة من القدرات التعاقدية الثلاث التي يمكنه استخدامها ككيان معدني!

عملت الأذرع الغريبة المصاحبة لدفن الظل كتكتيك لتشتيت الانتباه، مانعةً ظهور أي شكوك!

خلفه، تجسدت كرة نارية قرمزية، جاهزة للانفجار في أي لحظة، متحولة إلى وعاء للتدمير.

 

 

‘من المؤسف أنني لا أستطيع استخدام لعنة العظام في حالتي المعدنية. وإلا، لكانت هذه فرصة جيدة…’ تردد غيوم بينيت في تبديد جسمه الفولاذي وتوجيه ضربة أخرى إلى لوميان.

 

 

 

بتلك الطريقة، لن يتمكن من التحول إلى مخلوق معدني مرة أخرى في أي وقت قريب. المنجم المهجور الذي تخلله الغاز المخدر سيتحول قريبًا إلى جحيم. بالنسبة للبشر الضعفاء الذين يفتقرون إلى الألوهية، كانت هذه منطقة معادية لا يمكن الدفاع ضدها. حتى رهبان الصدقات لم يتمكنوا من إعالة أنفسهم إلا لفترة أطول قليلا.

 

 

لقد توقع قفزة لوميان الوشيكة إلى مخرج قارورة الخيال.

في خضم التردد، اختار غيوم بينيت في النهاية الاستمرار مع دفن الظل، سامحا للأذرع الكابوسية بمواصلة تعديها بلا هوادة على لوميان.

مصحوب بالانفجار، الذي إنفجرت فيه العديد من غربان النار، انطلق مدفع مياه مصنوع من سائل أخضر داكن من بقايا غيوم بينيت المزيف.

 

 

بقفزة قوية، اقترب لوميان من مخرج قارورة الخيال، في متناول يده تقريبًا.

فهمت جينا نوايا فرانكا وتراجعت بعقلانية إلى الظل خارج الباب المخفي، وأخفت نفسها.

 

 

في تلك اللحظة، إلتوى المخرج الأسود تماما- فتحة مظللة خالية من اللهب- فجأةً بخفة، مشابه لفم غامض يتوق إلى القوت.

 

 

 

غير مكتشف، غطت هالة ‘ظل’ سطح الباب السري، عمق مشبع بالحياة على ما يبدو!

تجسد الضوء!

 

ملاحظا ظهورها، أخذت قزحية غيوم بينيت الزرقاء شحوبًا يقترب من الشفافية. أدت دفعة خافتة من كفه الأيمن إلى ظهور نهر ممتد من الرموز الزئبقية التي تحيط بفرانكا.

لقد كان هذا فخًا نصبه غيوم بينيت بدقة. ظلت الآلية خاملة أثناء الدخول الأولي لـلوميان، ولم يتم تفعيلها إلا عندما حاول لوميان الخروج. تم تصميم هذا الضمان لمنع لوميان من الإحساس بأي تحذير مسبق عند دخوله قارورة الخيال في البداية، مما يمنعه من تحدي حدودها.

نظرًا لقدرته على اجتياز قارورة الخيال بحرية مع استيفاء الشروط المطلوبة، فقد نصب ببراعة فخًا عند المدخل، في انتظار إيقاع لوميان غير المقصود!

 

لف حجاب الظلام الرقيق بشكل خادع، مزيج من الظلال التي لا نهاية لها والتي تكثفت في فم سحيق، على وشك أن يبتلعه.

شعر لوميان بالإحساس بالهبوط إلى الهاوية، خطته الأخيرة تفلت من قبضته.

بطبيعة الحال، لم يمكن الإستمرار في التفادي. ألمحت تصرفات لوميان لي إلى أنه إستخدم طريقة غير تقليدية ما لفتح قارورة الخيال، مما أشار إلى أن رفاقه قد تسللوا سرًا على الأرجح من خلال الاختفاء. لم يتمكن غيوم بينيت من السماح لذلك الثنائي بإظهار قوة عملهما الجماعي.

 

 

لف حجاب الظلام الرقيق بشكل خادع، مزيج من الظلال التي لا نهاية لها والتي تكثفت في فم سحيق، على وشك أن يبتلعه.

لأنه لم يمكن تزييف الحقيقة، ولم يمكن جعل المزيف حقيقي!

 

بسرعة، تحول البرد إلى حرارة شديدة. خلف الباب المخفي وجد منجم مهجور غارق في بحر من النيران القرمزية، جحيم مشتعل يتخلله نزول تنانين نارية غير مشوهة، لهيبها غير مقيد.

في منتصف الطيران، مد لوميان كفه الأيمن، ولكن قبل أن يلامس الفاه الغامض الذي غلف الباب المخفي، سحبها فجأة، مقلدًا إيماءة فتح باب.

أصابت ريح صقيعية فرانكا وجينا، منبعثة من داخل الباب المخفي.

 

 

بالترادف، إنبعث من مشبك اللباقة الموجود على صدره الأيمن توهج ذهبي خافت.

مع صدع هش، انكسر هيكل لوميان الجسدي، وتحول إلى مرايا.

 

علاوةً على ذلك، كشف تقييمه عن إنفاق لوميان الكبير لروحانيته، إلى جانب امتناع لوميان الواضح عن اجتياز عالم الروح.

التشويه!

فهمت جينا نوايا فرانكا وتراجعت بعقلانية إلى الظل خارج الباب المخفي، وأخفت نفسها.

 

خارج قارورة الخيال.

قام لوميان بتشويه عملية فتح الباب بمفهوم ‘فتح ختم هذا المكان الضيق!’

 

 

 

منذ البداية، لم يمتلك أي نية في الخروج من قارورة الخيال. وبدلاً من ذلك، سعى إلى إيجاد طريقة لرفاقه لتسللوا، وبالتالي توفير التعزيزات.

راقبت جينا بمزيج من الخوف، حبست أنفاسها بشكل لا إرادي.

 

لقد توقع قفزة لوميان الوشيكة إلى مخرج قارورة الخيال.

كان هذا الجيب المليء بالموارد القابلة للاحتراق ملاذ لمفتعل حرائق!

 

 

 

بوووم!

ترددت أصداء آلام العذاب المألوفة عبر نفسية لوميان، مما دفعه إلى الاستيقاظ من ذهول السبات العميق.

 

 

مع انفجار مدوي، انفجرت كرة النار القرمزية الموضوعة على يسار لوميان، وأصدرت دفعة أفقية تسببت في قوة معتبرة. تمزقت ملابسه، وبدا على جسده آثار تفحم، بسبب الهجوم الناري. بكونه يقترب تدريجيًا من الدوامة الغامضة، دفعه الانفجار القوي بعيدًا عن مخرج قارورة الخيال وإلى ما وراء المنطقة المملوءة بالزوائد المغطاة بالأبيض الشاحب والأسود السحيق.

 

 

 

مدويا بثووود، سقط لوميان، مخبئا نفسه خلف متراس من النيران المتصاعدة. منعت هذه المناورة المزيد من التعدي من قبل الامتداد الظلي، مما أجبر الأذرع الغريبة على مواجهة اللهب اللاذع.

 

 

 

خارج قارورة الخيال.

عكس وجهه المعدني النصوع المشتعل، عاكسا انكسار تقزح اللوني.

 

ملاحظا ظهورها، أخذت قزحية غيوم بينيت الزرقاء شحوبًا يقترب من الشفافية. أدت دفعة خافتة من كفه الأيمن إلى ظهور نهر ممتد من الرموز الزئبقية التي تحيط بفرانكا.

أصابت ريح صقيعية فرانكا وجينا، منبعثة من داخل الباب المخفي.

اندفعت ألسنة النار المشتعلة نحوه، ومع ذلك لم يتمكنوا إلا من ‘نزع’ جزء من القماش، غير قادرين على حرق لحمه.

 

 

بسرعة، تحول البرد إلى حرارة شديدة. خلف الباب المخفي وجد منجم مهجور غارق في بحر من النيران القرمزية، جحيم مشتعل يتخلله نزول تنانين نارية غير مشوهة، لهيبها غير مقيد.

اندفع غيومين معدنيين نحو لوميان في وقت واحد.

 

 

استسلمت الكروم السوداء المتبقية، الزهور القرمزية، والأذرع الغريبة للهجوم الناري، يطاردها الحريق الهائل بلا هوادة.

 

 

ترددت أصداء آلام العذاب المألوفة عبر نفسية لوميان، مما دفعه إلى الاستيقاظ من ذهول السبات العميق.

مشيرةً إلى جينا، تراجعت فرانكا في الظل وهي تقترب من الباب المخفي.

غير مكتشف، غطت هالة ‘ظل’ سطح الباب السري، عمق مشبع بالحياة على ما يبدو!

 

 

فهمت جينا نوايا فرانكا وتراجعت بعقلانية إلى الظل خارج الباب المخفي، وأخفت نفسها.

 

 

 

لقد عرفت أنه سيكون من الصعب عليها المشاركة في المعركة بقوتها. وهكذا، اختارت أن تنتظر فرصتها، في انتظار ظهور العدو عبر العتبة، مستعدة لاستغلال فرصة عابرة لتوجيه ضربة حاسمة وقاتلة.

بكونه قد اتخذ شكلًا معدنيًا، اقتصرت فائدته على الهبات التي شملت جسده، قدره، وثلاث قدرات تعاقد متميزة لم يمسها تحوله. من بين الأخيرة قد وجد:

 

بكونه قد تبنى شكل كيان معدني من خلال الجسد الفولاذي، ظل غيوم بينيت منيعًا أمام تأثيرات غاز التخدير، حتى أنه تخلى عن الحاجة إلى التنفس. كما قلل هذا الشكل من تأثير الحريق عليه. إقتنع غيوم بينيت بأن فعالية الجسد الفولاذي ستستمر حتى يستسلم لوميان لي لفقدان الوعي.

داخل قارورة الخيال المفتوحة، قام لوميان، بعد أن أنهى شقلبته، بدعم نفسه بيد واحدة.

 

 

ملتقيا نظرة غيوم بينيت البعيد- شكله مشابه لدمية معدنية- تجعدت شفاه لوميان بلا كلام، مطلقا لهب قرمزي اجتاح لحمه وملابسه.

 

 

 

ترددت أصداء آلام العذاب المألوفة عبر نفسية لوميان، مما دفعه إلى الاستيقاظ من ذهول السبات العميق.

إحدى القدرات التعاقدية الثلاث المتاحة في حالة جسمه الفولاذي.

 

‘لقد مر بعض الوقت!’ تشوبت ابتسامة لوميان بالتشويه وهو يندفع نحو غيوم بينيت المغطى بالمعدن. أثار زخمه الأمامي النيران القرمزية المحيطة به، ممتدةً خلفه مثل عباءة متلألئة غير منتشرة.

اخترق مدفع المياه، ذو السرعة والقرب المذهلين، كفن لوميان الناري، واصطدم بهيئته. نتيجةً لذلك، بدأ جسد لوميان يظهر علامات التحول لساء.

 

رافعا يده اليمنى، استدعى مجموعة من الغربان النارية القرمزية التي طافت حوله.

حذرًا من استخدام لوميان السابق لتعويذة هارمف، تفادى غيوم بينيت، الذي يشبه دمية مصنوعة من الفولاذ، من المواجهة المباشرة، وقام بتغييرات بارعة في موضعه.

إحدى القدرات التعاقدية الثلاث المتاحة في حالة جسمه الفولاذي.

 

مصحوب بالانفجار، الذي إنفجرت فيه العديد من غربان النار، انطلق مدفع مياه مصنوع من سائل أخضر داكن من بقايا غيوم بينيت المزيف.

مدركا لاستراتيجية لوميان المتمثلة في تسخير النيران لدرء غاز التخدير الناجم عن زهور شيطان الهاوية، رأى غيوم بينيت أن ذلك المسعى عابر. في أحسن الأحوال، مناورة لوميان النارية ستؤخر سقوطه في حالة فقدان للوعي. لم يُمكن حل بعض الأمور بإيذاء النفس!

في الوقت نفسه، اشتعلت كرات نارية شرسة في يساره ويمينه، كما لو أنها مستعدة لمواجهة قبضات الأذرع.

 

 

بكونه قد تبنى شكل كيان معدني من خلال الجسد الفولاذي، ظل غيوم بينيت منيعًا أمام تأثيرات غاز التخدير، حتى أنه تخلى عن الحاجة إلى التنفس. كما قلل هذا الشكل من تأثير الحريق عليه. إقتنع غيوم بينيت بأن فعالية الجسد الفولاذي ستستمر حتى يستسلم لوميان لي لفقدان الوعي.

بسرعة، تحول البرد إلى حرارة شديدة. خلف الباب المخفي وجد منجم مهجور غارق في بحر من النيران القرمزية، جحيم مشتعل يتخلله نزول تنانين نارية غير مشوهة، لهيبها غير مقيد.

 

 

علاوةً على ذلك، كشف تقييمه عن إنفاق لوميان الكبير لروحانيته، إلى جانب امتناع لوميان الواضح عن اجتياز عالم الروح.

 

 

حذرًا من استخدام لوميان السابق لتعويذة هارمف، تفادى غيوم بينيت، الذي يشبه دمية مصنوعة من الفولاذ، من المواجهة المباشرة، وقام بتغييرات بارعة في موضعه.

أدى هذا الاستنتاج إلى اعتقاد غيوم بينيت بأن تعويذة هارمف قد حملت على الأرجح قيودًا على تكرار استخدامها.

ثبت أن وضع نفسه مباشرةً في مواجهة لوميان لي شيء مقلق لغيوم بينيت. ظلت أقوى قدرته وأعظمها كمستولي قدر غير قابلة للوصول، لأن استخدامها من شأنه أن يحفز رد فعل عنيف من الحتمية.

 

 

بطبيعة الحال، لم يمكن الإستمرار في التفادي. ألمحت تصرفات لوميان لي إلى أنه إستخدم طريقة غير تقليدية ما لفتح قارورة الخيال، مما أشار إلى أن رفاقه قد تسللوا سرًا على الأرجح من خلال الاختفاء. لم يتمكن غيوم بينيت من السماح لذلك الثنائي بإظهار قوة عملهما الجماعي.

خارجا من مختبئه خلف مجموعة من زهور شيطان الهاوية، أشع غيوم بينيت ببريق معدني عبر جلده المكشوف.

 

اندفع غيومين معدنيين نحو لوميان في وقت واحد.

مناورا برشاقة حول محلاق الكروم المشتعلة، قام غيوم بينيت بتنفيذ إلتفاف مفاجئ، مواجها لوميان بنية لا تتزعزع.

أصابت ريح صقيعية فرانكا وجينا، منبعثة من داخل الباب المخفي.

 

 

عكس وجهه المعدني النصوع المشتعل، عاكسا انكسار تقزح اللوني.

أدى هذا الاستنتاج إلى اعتقاد غيوم بينيت بأن تعويذة هارمف قد حملت على الأرجح قيودًا على تكرار استخدامها.

 

 

تكثف عدد لا يحصى من ‘أقواس قزح’ الصغيرة، تشق غيوم بينيت كما لو أنه حدق في صورته في المرآة.

 

 

 

تجسد الضوء!

جاءت هذه اللعنة من فرانكا!

 

 

إحدى القدرات التعاقدية الثلاث المتاحة في حالة جسمه الفولاذي.

مع انفجار مدوي، انفجرت كرة النار القرمزية الموضوعة على يسار لوميان، وأصدرت دفعة أفقية تسببت في قوة معتبرة. تمزقت ملابسه، وبدا على جسده آثار تفحم، بسبب الهجوم الناري. بكونه يقترب تدريجيًا من الدوامة الغامضة، دفعه الانفجار القوي بعيدًا عن مخرج قارورة الخيال وإلى ما وراء المنطقة المملوءة بالزوائد المغطاة بالأبيض الشاحب والأسود السحيق.

 

 

واحدة من قدرات المتعاقد الثلاثة التس أمكنه إستعمالها في حالة جسده الفولاذي.

 

 

 

كمنت فكرته في الاستفادة من الضوء لتكوين تجسيد عابر، قادر على توجيه قدرات الفرد.

خارجا من مختبئه خلف مجموعة من زهور شيطان الهاوية، أشع غيوم بينيت ببريق معدني عبر جلده المكشوف.

 

 

اندفع غيومين معدنيين نحو لوميان في وقت واحد.

 

 

رافعا يده اليمنى، استدعى مجموعة من الغربان النارية القرمزية التي طافت حوله.

ثووود! ثووود! ثووود! كل خطوة قاموا بها عززت توسع جسدي، وبلغت ذروتها في التحول إلى عملاقين معدنيين، الذي مزق أرديتهما البيضاء المزينة بخيوط سوداء فضية.

 

 

 

رافعا يده اليمنى، استدعى مجموعة من الغربان النارية القرمزية التي طافت حوله.

بكونه قد تبنى شكل كيان معدني من خلال الجسد الفولاذي، ظل غيوم بينيت منيعًا أمام تأثيرات غاز التخدير، حتى أنه تخلى عن الحاجة إلى التنفس. كما قلل هذا الشكل من تأثير الحريق عليه. إقتنع غيوم بينيت بأن فعالية الجسد الفولاذي ستستمر حتى يستسلم لوميان لي لفقدان الوعي.

 

 

اندفعت غربان النار على الفور نحو الاثنين من الـغيوم بينيت، دون إظهار أي رأفة.

‘من المؤسف أنني لا أستطيع استخدام لعنة العظام في حالتي المعدنية. وإلا، لكانت هذه فرصة جيدة…’ تردد غيوم بينيت في تبديد جسمه الفولاذي وتوجيه ضربة أخرى إلى لوميان.

 

 

نظرًا للتحدي المتأصل المتمثل في التمييز بين الأصالي والمزيف خلال فترة زمنية قصيرة، تبنى لوميان حيلة تمثلت في إطلاق العنان لهجوم عشوائي- شمل كل من الحقيقي والمزيف!

 

 

نظرًا لقدرته على اجتياز قارورة الخيال بحرية مع استيفاء الشروط المطلوبة، فقد نصب ببراعة فخًا عند المدخل، في انتظار إيقاع لوميان غير المقصود!

لأنه لم يمكن تزييف الحقيقة، ولم يمكن جعل المزيف حقيقي!

 

 

من خلال الحجاب الناري، قدم أب كوردو ابتسامة لشخصية لوميان غير الواضحة.

في انفجار مفاجئ، تفكك غيوم بينيت الذي أمامه.

غير مكتشف، غطت هالة ‘ظل’ سطح الباب السري، عمق مشبع بالحياة على ما يبدو!

 

 

قعقعة!

حملت ملامح غيوم بينيت المعدنية ابتسامة أكثر وضوحًا من ذي قبل، على الرغم من أنها ظلت مجردة من الحيوية- صارمة وخالية من المشاعر.

 

عكس وجهه المعدني النصوع المشتعل، عاكسا انكسار تقزح اللوني.

مصحوب بالانفجار، الذي إنفجرت فيه العديد من غربان النار، انطلق مدفع مياه مصنوع من سائل أخضر داكن من بقايا غيوم بينيت المزيف.

واحدة من القدرات التعاقدية الثلاث التي يمكنه استخدامها ككيان معدني!

 

 

اخترق مدفع المياه، ذو السرعة والقرب المذهلين، كفن لوميان الناري، واصطدم بهيئته. نتيجةً لذلك، بدأ جسد لوميان يظهر علامات التحول لساء.

‘لقد مر بعض الوقت!’ تشوبت ابتسامة لوميان بالتشويه وهو يندفع نحو غيوم بينيت المغطى بالمعدن. أثار زخمه الأمامي النيران القرمزية المحيطة به، ممتدةً خلفه مثل عباءة متلألئة غير منتشرة.

 

 

غدة دراينير السامة!

 

 

 

واحدة من القدرات التعاقدية الثلاث التي يمكنه استخدامها ككيان معدني!

 

 

بتصميم متجدد، دفع لوميان يديه نحو موقع الأب المخفي.

مع صدع هش، انكسر هيكل لوميان الجسدي، وتحول إلى مرايا.

 

 

مدركا لاستراتيجية لوميان المتمثلة في تسخير النيران لدرء غاز التخدير الناجم عن زهور شيطان الهاوية، رأى غيوم بينيت أن ذلك المسعى عابر. في أحسن الأحوال، مناورة لوميان النارية ستؤخر سقوطه في حالة فقدان للوعي. لم يُمكن حل بعض الأمور بإيذاء النفس!

على بعد عشرة أمتار فقط من غيوم بينيت، فرانكا، بسبب تفعيل تقنية استبدال المرآة، خرجت قسراً من حالة اختفائها.

جاءت هذه اللعنة من فرانكا!

 

 

ملاحظا ظهورها، أخذت قزحية غيوم بينيت الزرقاء شحوبًا يقترب من الشفافية. أدت دفعة خافتة من كفه الأيمن إلى ظهور نهر ممتد من الرموز الزئبقية التي تحيط بفرانكا.

 

 

 

ثبت أن وضع نفسه مباشرةً في مواجهة لوميان لي شيء مقلق لغيوم بينيت. ظلت أقوى قدرته وأعظمها كمستولي قدر غير قابلة للوصول، لأن استخدامها من شأنه أن يحفز رد فعل عنيف من الحتمية.

من خلال الحجاب الناري، قدم أب كوردو ابتسامة لشخصية لوميان غير الواضحة.

 

 

بما من أنه لم يمكن استخدامها مع لوميان لي، فيمكن استخدامها مع رفيقته!

 

أدى هذا الاستنتاج إلى اعتقاد غيوم بينيت بأن تعويذة هارمف قد حملت على الأرجح قيودًا على تكرار استخدامها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط