نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 332

الخطاة

الخطاة

‘قالت أنها ليست أورور لي؟’ شعر لوميان كما لو أن صاعقة ضربته، وتجمدت أفكاره في مساراتها.

 

 

هز غيوم بينيت رأسه.

في الواقع، إستطاع إستنتاج أن أورور لي لم يكن الاسم الحقيقي لأخته. من غير المحتمل أن يستخدم أي شخص إستقر عمدًا في قرية حدودية هويته الحقيقية. ومع ذلك، بعد ما يقرب الست سنوات معًا، لقد شعر أن أخته قد تقبلت حقا اسم ‘أورور لي’. ولم تتحدث قط عن هويتها الأصلية أو حياتها الماضية في حضوره. علاوةً على ذلك، فإن وثائق الهوية المزورة التي كانت بحوزتها بدت حقيقية على نحو متزايد. وعندما صعدت إلى الشهرة كمؤلفة أكثر مبيعًا، لم تكن أصالتها محل شك.

 

 

“لا يمكن الحصول بسهولة على الخصائص الإضافية لمسارات المتنبئ، الوحش، المبتدئ والنهاب التي تتوافق معها الحتمية. لقد كنت أبحث عنها.

‘لماذا قالت ذلك فجأة؟’

‘يبدو أنه يتوافق مع شكوكي… لا بد أن شيئًا ما قد حدث في ذلك الوقت لتلويث أورور… لو أنها قد كانت مؤمنة أصلية بالحتمية، ماكانت لتنتظر خمس أو ست سنوات قبل التبشير…’ أومض تعبير لوميان من الألم، والذي قمعه بسرعة.

 

بينما كان قد توقع ذلك، فإن إدراك أن الأب قد إستخدم أرباح أورور لدعم محضية والحفاظ على نمط حياة فخم لتجنيد الزنادقة، أشعل غضبًا شديدًا داخل لوميان.

‘وكيف ارتبط ذلك بإيمانها الذي لا يمكن تفسيره بالوجود الغامض المعروف بالحتمية؟’

 

 

 

نبض ألم حاد في رأس لوميان، وأعاده إلى الواقع. سأله بقلق، “هل ذكرت من هي؟”

 

 

“ما هي القدرات التي يمتلكها الزاهد؟”

على السطح الذي يشبه المرآة، والذي لم يعد محاطًا باللهب الأسود والصقيع، رد غيوم بينيت، شاحب والمشوب بالأزرق، بتعبير مذهول، “لقد ادعت أنها روش لويس سانسون”.

 

 

نبض ألم حاد في رأس لوميان، وأعاده إلى الواقع. سأله بقلق، “هل ذكرت من هي؟”

‘لم أسمع بمثل هذا الاسم من قبل…’ عبس لوميان حاجبيه وتساءل أكثر، “هل ذكرت أي شيء آخر عن هذه الهوية؟”

 

 

انجرف صوت غيوم بينيت وهو يجيب، “يتم تعريف الزاهد بالتحمل، التجميع والثوران. بعد تجميع القوة المعتادة للفرد داخل الجسم، يمكن إطلاقها للحظات أثناء القتال، مما يجعل الزاهد أقرب إلى العملاق. يسمح التجميع للعمليات الطقسية تبسيط بعض الطقوس الخاصة، وجعلها قابلة للتطبيق في القتالات.”

هز غيوم بينيت رأسه.

شغل لوميان رؤيته الروحية وأنهى توجيه الروح، أخذ نفسا عميقا بينما خرجت روح غيوم بينيت من المرآة.

 

حائر للحظة، تفتت شكل غيوم بينيت وسط النيران.

“لا شيء آخر.”

 

 

على الرغم من أن قبضته لم تستطع التحكم بالكيان غير الجسدي، إنبعثت نيران قرمزية من كف لوميان، محرقةً الروح الضعيفة بالفعل لغيوم بينيت.

ضغط لوميان بيده اليسرى على صدغه. وبعد صمت قصير، ضغط أكثر، “هل تورطت روش لويس سانسون في مؤامرة التضحية بكوردو مقابل وصول ملاك الحتمية؟”

 

 

 

بدا وكأن غيوم بينيت قد تصارع مع نفسه، لكنه استسلم في النهاية لتأثير توجيه الروح. وجاء رده صريحا وغير مزيف، “لا، كان ذلك فعلي.

 

 

 

“لقد دفعت بالرغبة في تحقيق الألوهية بسرعة، أن أرتقي لقديس. وافقت أورور لي في البداية، فقط لتعارض خطتي بعد ساعات فقط. كانت غير حاسمة. في النهاية، اخترت إخفاء نواياي عنها وقمت باستعدادات سرية. في وقت لاحق، بدا وكأنها قد أيدت ضمنيًا جهودنا، مقدمةً المساعدة خلال المراحل الحرجة. ومع ذلك، في بعض الأحيان، قاومت وقامت بأعمال تدمير، لكنها سرعان ما ستستسلم”.

 

 

“هل قدمت لك منظمة الخطاة الدعم المالي أم أنك جمعت الأموال بشكل مستقل؟” هدف لوميان إلى تتبع أصل الأموال بحثًا عن خيوط محتملة.

‘تبدو الأورور التي تصورها مصابة بالفصام تقريبًا…’ وجد لوميان نفسه متشبثًا بصورة أورور، ومع ذلك لم يتمكن من الهروب من ذكرى الإلف الشفاف الذي يشبه السحلية والذي خرج من فم أخته. متذكرا استيقاظاتها المتفرقة، ومناقشاتها حول الهروب من مأزقهم.

 

 

على السطح الذي يشبه المرآة، والذي لم يعد محاطًا باللهب الأسود والصقيع، رد غيوم بينيت، شاحب والمشوب بالأزرق، بتعبير مذهول، “لقد ادعت أنها روش لويس سانسون”.

ولكن حتى في لحظات ‘الوضوح’ تلك، بالكاد بدى سلوك أورور طبيعي. حتى أنها تجاهلت خيار استدعاء رسول هيلا للمساعدة السريعة، وهو الحل الأكثر مباشرةً للخروج من محنتهم.

 

 

 

قام لوميان بتحويل المحادثة متسائلاً، “متى بدأت أورور في نشر عقيدة الحتمية في كوردو؟”

أيد هذا الأساس المنطقي الذي قدمه لوميان لتجاهله للمخلوقات الغريبة التي جاءت مع معرفة الهبة واختيار تحديد هدف العقد من كتيب معلومات مخلوقات عالم الروح. لو لم يفعل ذلك، لكان الأب قادرًا على تحديد ما إذا كانت تعويذة هارمف لا تزال تحت تصرف لوميان وقياس قوته القتالية المتبقية. في ذلك السيناريو، لربما كانت قرارات خصمه في ساحة المعركة قد انحرفت بشكل صارخ عن النتيجة النهائية.

 

‘الفرد الوحيد الذي يمتلك الألوهية… هل يمكن أن يكون المعاني الكامن قريبا مني؟’ تسارع عقل لوميان بينما واصل التحقيق.

بدا غيوم بينيت مشوشًا أكثر من ذي قبل.

 

 

‘لحسن الحظ، فإن آثاري السلبية الحالية لا تزال ضئيلة وضعيفة. لو كانت أكثر فعالية، فقد يعرض ذلك قدرتي على تناول جرعات مسار الصياد في المستقبل للخطر…’ إستمرت روحانية لوميان في التضاءل، لذلك استفاد من هذه اللحظة لطرح استفسار أخير.

“تشير تحقيقاتي الأولية إلى شهر مايو أو يونيو من العام الماضي تقريبًا. بعد ذلك، قامت بزيارة سرية لي”.

في الواقع، إستطاع إستنتاج أن أورور لي لم يكن الاسم الحقيقي لأخته. من غير المحتمل أن يستخدم أي شخص إستقر عمدًا في قرية حدودية هويته الحقيقية. ومع ذلك، بعد ما يقرب الست سنوات معًا، لقد شعر أن أخته قد تقبلت حقا اسم ‘أورور لي’. ولم تتحدث قط عن هويتها الأصلية أو حياتها الماضية في حضوره. علاوةً على ذلك، فإن وثائق الهوية المزورة التي كانت بحوزتها بدت حقيقية على نحو متزايد. وعندما صعدت إلى الشهرة كمؤلفة أكثر مبيعًا، لم تكن أصالتها محل شك.

 

“إنها وديعة مجهولة المصدر من أورور لي، لا، روش لويس سانسون. المبلغ الإجمالي هو 100000 فيرل ذهبي.”

‘يبدو أنه يتوافق مع شكوكي… لا بد أن شيئًا ما قد حدث في ذلك الوقت لتلويث أورور… لو أنها قد كانت مؤمنة أصلية بالحتمية، ماكانت لتنتظر خمس أو ست سنوات قبل التبشير…’ أومض تعبير لوميان من الألم، والذي قمعه بسرعة.

 

 

 

“هل سبق لك أن صادفت مخلوقات شبه شفافة تشبه السحلية في كوردو؟”

حائر للحظة، تفتت شكل غيوم بينيت وسط النيران.

 

 

“لا”، أجاب غيوم بينيت بصدق.

ولكن حتى في لحظات ‘الوضوح’ تلك، بالكاد بدى سلوك أورور طبيعي. حتى أنها تجاهلت خيار استدعاء رسول هيلا للمساعدة السريعة، وهو الحل الأكثر مباشرةً للخروج من محنتهم.

 

 

“هل لديك أي معرفة عن شخص معروف باسم المُعاني في كوردو؟” استفسر لوميان كذلك.

 

 

وإلا لكان الأب أكثر صعوبة وصعب التعامل معه.

بدا غيوم بينيت متفاجئًا.

‘أقرب إلى عملاق… ثوران مؤقتة…’ تذكر لوميان المواجهة بين الراعي بيير بيري والمحقق ريان، جنبًا إلى جنب مع العملاق المعدني الذي تحول إليه الأب.

 

“لقد دفعت بالرغبة في تحقيق الألوهية بسرعة، أن أرتقي لقديس. وافقت أورور لي في البداية، فقط لتعارض خطتي بعد ساعات فقط. كانت غير حاسمة. في النهاية، اخترت إخفاء نواياي عنها وقمت باستعدادات سرية. في وقت لاحق، بدا وكأنها قد أيدت ضمنيًا جهودنا، مقدمةً المساعدة خلال المراحل الحرجة. ومع ذلك، في بعض الأحيان، قاومت وقامت بأعمال تدمير، لكنها سرعان ما ستستسلم”.

“لا أعرف. لا.”

 

 

‘تبدو الأورور التي تصورها مصابة بالفصام تقريبًا…’ وجد لوميان نفسه متشبثًا بصورة أورور، ومع ذلك لم يتمكن من الهروب من ذكرى الإلف الشفاف الذي يشبه السحلية والذي خرج من فم أخته. متذكرا استيقاظاتها المتفرقة، ومناقشاتها حول الهروب من مأزقهم.

ارتعشت عضلات وجه لوميان بشكل لا إرادي.

 

 

 

“هل لاحظت وجود بومة حول أورور؟”

 

 

بدا وكأن غيوم بينيت قد تصارع مع نفسه، لكنه استسلم في النهاية لتأثير توجيه الروح. وجاء رده صريحا وغير مزيف، “لا، كان ذلك فعلي.

“لا،” نفى غيوم بينيت مرةً أخرى.

 

 

 

استمر لوميان في طرح الاستفسارات المتعلقة بكارثة كوردو، إلا أن الإجابات المقدمة لم تكن مُرضية على الإطلاق. أخيرًا تساءل، “هل هناك منظمة سرية أو كنيسة هرطقة مرتبطة بروش لويس سانسون؟”

 

 

‘زاهد… يبدو مشابه لتقدم لراهب الصدقات… لماذا لم يخبرني تيرميبوروس؟ صحيح؛ كضحية، من المحتمل أن يتم إستخلاص هبة الزاهد *منه* في المستقبل. ومن الطبيعي أن يتهرب من الإجابة على الأسئلة ذات الصلة. لو ظل غير مكترث تمامًا ومستعد جدًا لتقديم إجابة، لكنت قد أصبحت حذرًا واشتبهت في وجود فخ…’ ارتفعت نظرة لوميان قليلاً، وإلتوى وجهه بشكل لا إرادي.

أومأ غيوم بينيت أخيراً برأسه، وجهه الشاحب يتفرق بشكل متزايد.

 

 

‘الخطاة.. الكنيسة المهرطقة التي تؤمن بالحتمية؟’ نم فضول لوميان مع تقدمه في البحث.

“نعم، إنها تدعى الخطاة. وأنا الآن أشغل منصب أحد رؤساء أساقفة الخطاة.”

بدا وكأن غيوم بينيت قد تصارع مع نفسه، لكنه استسلم في النهاية لتأثير توجيه الروح. وجاء رده صريحا وغير مزيف، “لا، كان ذلك فعلي.

 

‘يبدو أنه يتوافق مع شكوكي… لا بد أن شيئًا ما قد حدث في ذلك الوقت لتلويث أورور… لو أنها قد كانت مؤمنة أصلية بالحتمية، ماكانت لتنتظر خمس أو ست سنوات قبل التبشير…’ أومض تعبير لوميان من الألم، والذي قمعه بسرعة.

‘الخطاة.. الكنيسة المهرطقة التي تؤمن بالحتمية؟’ نم فضول لوميان مع تقدمه في البحث.

بكونه قد هدأ، مد لوميان كفه الأيمن فجأةً. ممسكا الجسد الروحي للأب.

 

‘يبدو أنه يتوافق مع شكوكي… لا بد أن شيئًا ما قد حدث في ذلك الوقت لتلويث أورور… لو أنها قد كانت مؤمنة أصلية بالحتمية، ماكانت لتنتظر خمس أو ست سنوات قبل التبشير…’ أومض تعبير لوميان من الألم، والذي قمعه بسرعة.

“من يقود الخطاة ومن يتوسطكم؟”

“كيف يمكنني التواصل مع بوفارد بونت بيرو؟”

 

 

“لست متأكدًا من هوية القائد، لكنه الشخص الوحيد بين جميع الخطاة الذي يمتلك الألوهية”. أجاب صوت غيوم بينيت الفارغ بنبرة مخيفة، “الشخص المسؤول عن الاتصال بي هو بوفارد بونت بيرو.”

“هل قدمت لك منظمة الخطاة الدعم المالي أم أنك جمعت الأموال بشكل مستقل؟” هدف لوميان إلى تتبع أصل الأموال بحثًا عن خيوط محتملة.

 

 

‘الفرد الوحيد الذي يمتلك الألوهية… هل يمكن أن يكون المعاني الكامن قريبا مني؟’ تسارع عقل لوميان بينما واصل التحقيق.

ارتعشت عضلات وجه لوميان بشكل لا إرادي.

 

 

“كيف يمكنني التواصل مع بوفارد بونت بيرو؟”

 

 

بدا وكأن غيوم بينيت قد تصارع مع نفسه، لكنه استسلم في النهاية لتأثير توجيه الروح. وجاء رده صريحا وغير مزيف، “لا، كان ذلك فعلي.

“ذلك عقيم”، أجاب صوت غيوم بينيت الأثيري، مع خواء في لهجته. “عند وفاتي، سيستشعر التحول في القدر ويمحو كل الآثار بشكل استباقي. التشويه هو أحد القدرات الممنوحة من خلال عقد. يمكنه أن يصبح أي شيء، لكنه لم يعد نفسه.”

 

 

 

‘يمكن أن يتخذ أي شكل، ولكن على حساب هويته الخاصة… قد يكون الاستخدام المطول للتشويه قد دفعه إلى الجنون التام… لربما أستطيع زيارة المصحات والبحث عن أي مرضة يعانون من إعاقات إدراكية مماثلة… يجب أن أكون حذرًا عند اكتساب المزيد من القدرات التعاقدية. إذا وجدب ثلاثة أو أربعة آثار سلبية فقط، فذلك أمر يمكن التحكم فيه. ومع ذلك، إذا أصبحت القائمة واسعة النطاق، فلن تدعو إلى المتاعب فحسب، بل ستوفر أيضًا للأعداء فرصًا قابلة للاستغلال… لو أن الأب قد واجه عضوًا في مجتمع النعيم أو موهوبة من شجرة الرغبة الأم، لا يوجد أي شك أن كان ليقع ضحية بسهولة…’ حدق لوميان في مرآة المذبح وطرح سؤالاً آخر، “لماذا أرسلتك منظمة الخطاة إلى حي الأميرة الحمراء؟”

 

 

 

أضاءت ملامح غيوم بينيت غير الواضحة بحماسة شديدة.

 

 

أومأ غيوم بينيت أخيراً برأسه، وجهه الشاحب يتفرق بشكل متزايد.

“ذلك يرضي رغباتي ويعمل في نفس الوقت بمثابة أرض تجنيد للمؤمنين، كل ذلك استعدادًا للطقس العظيم القادم. فقط من خلال السماح للوردنا بالسير على هذا العالم يمكن للخطاة مثلنا أن يطلبوا الفداء والمعمودية، وبالتالي الهروب من مصائرنا المحددة مسبقًا.”

قام لوميان بتحويل المحادثة متسائلاً، “متى بدأت أورور في نشر عقيدة الحتمية في كوردو؟”

 

بدا غيوم بينيت متفاجئًا.

“هل قدمت لك منظمة الخطاة الدعم المالي أم أنك جمعت الأموال بشكل مستقل؟” هدف لوميان إلى تتبع أصل الأموال بحثًا عن خيوط محتملة.

 

 

 

هز غيوم بينيت رأسه.

 

 

أضاءت ملامح غيوم بينيت غير الواضحة بحماسة شديدة.

“إنها وديعة مجهولة المصدر من أورور لي، لا، روش لويس سانسون. المبلغ الإجمالي هو 100000 فيرل ذهبي.”

“هل لاحظت وجود بومة حول أورور؟”

 

 

“اللعنة، أيها الخنزير!” لوميان ملعون.

 

 

ولكن حتى في لحظات ‘الوضوح’ تلك، بالكاد بدى سلوك أورور طبيعي. حتى أنها تجاهلت خيار استدعاء رسول هيلا للمساعدة السريعة، وهو الحل الأكثر مباشرةً للخروج من محنتهم.

بينما كان قد توقع ذلك، فإن إدراك أن الأب قد إستخدم أرباح أورور لدعم محضية والحفاظ على نمط حياة فخم لتجنيد الزنادقة، أشعل غضبًا شديدًا داخل لوميان.

 

 

 

قامعا مشاعره، أطلق ضحكة خافتة ساخرة وقال، “ألم توفر لك منظمة الخطاة خصائص تجاوز؟ ألم تستهلك جرعة من قبل؟”

“ذلك عقيم”، أجاب صوت غيوم بينيت الأثيري، مع خواء في لهجته. “عند وفاتي، سيستشعر التحول في القدر ويمحو كل الآثار بشكل استباقي. التشويه هو أحد القدرات الممنوحة من خلال عقد. يمكنه أن يصبح أي شيء، لكنه لم يعد نفسه.”

 

وإلا لكان الأب أكثر صعوبة وصعب التعامل معه.

 

 

بكونه قد هدأ، مد لوميان كفه الأيمن فجأةً. ممسكا الجسد الروحي للأب.

“لا يمكن الحصول بسهولة على الخصائص الإضافية لمسارات المتنبئ، الوحش، المبتدئ والنهاب التي تتوافق معها الحتمية. لقد كنت أبحث عنها.

 

 

 

“نظرًا للتأثيرات الضارة التي تحدثها تلك المخلوقات عليّ، فإن شرب الجرعات من مسارات أخرى سيؤدي بلا شك إلى فقدان السيطرة على الفور.”

 

 

 

‘لحسن الحظ، فإن آثاري السلبية الحالية لا تزال ضئيلة وضعيفة. لو كانت أكثر فعالية، فقد يعرض ذلك قدرتي على تناول جرعات مسار الصياد في المستقبل للخطر…’ إستمرت روحانية لوميان في التضاءل، لذلك استفاد من هذه اللحظة لطرح استفسار أخير.

 

 

“لا شيء آخر.”

“ما هي التسلسلات من 6 إلى 0 لمسار الحتمية؟”

ولكن حتى في لحظات ‘الوضوح’ تلك، بالكاد بدى سلوك أورور طبيعي. حتى أنها تجاهلت خيار استدعاء رسول هيلا للمساعدة السريعة، وهو الحل الأكثر مباشرةً للخروج من محنتهم.

 

‘الفرد الوحيد الذي يمتلك الألوهية… هل يمكن أن يكون المعاني الكامن قريبا مني؟’ تسارع عقل لوميان بينما واصل التحقيق.

أصبح صوت غيوم بينيت أكثر فراغا.

 

 

 

“التسلسل 6 هو الزاهد، التسلسل 5 هو مستولي القدر، التسلسل 4 هو مقيم الحلقة، والتسلسل 3 هو المعاني. أبعد من ذلك، أنا لا أعرف.”

 

 

ولكن حتى في لحظات ‘الوضوح’ تلك، بالكاد بدى سلوك أورور طبيعي. حتى أنها تجاهلت خيار استدعاء رسول هيلا للمساعدة السريعة، وهو الحل الأكثر مباشرةً للخروج من محنتهم.

‘زاهد… يبدو مشابه لتقدم لراهب الصدقات… لماذا لم يخبرني تيرميبوروس؟ صحيح؛ كضحية، من المحتمل أن يتم إستخلاص هبة الزاهد *منه* في المستقبل. ومن الطبيعي أن يتهرب من الإجابة على الأسئلة ذات الصلة. لو ظل غير مكترث تمامًا ومستعد جدًا لتقديم إجابة، لكنت قد أصبحت حذرًا واشتبهت في وجود فخ…’ ارتفعت نظرة لوميان قليلاً، وإلتوى وجهه بشكل لا إرادي.

 

 

‘لم أسمع بمثل هذا الاسم من قبل…’ عبس لوميان حاجبيه وتساءل أكثر، “هل ذكرت أي شيء آخر عن هذه الهوية؟”

“ما هي القدرات التي يمتلكها الزاهد؟”

 

 

 

انجرف صوت غيوم بينيت وهو يجيب، “يتم تعريف الزاهد بالتحمل، التجميع والثوران. بعد تجميع القوة المعتادة للفرد داخل الجسم، يمكن إطلاقها للحظات أثناء القتال، مما يجعل الزاهد أقرب إلى العملاق. يسمح التجميع للعمليات الطقسية تبسيط بعض الطقوس الخاصة، وجعلها قابلة للتطبيق في القتالات.”

شغل لوميان رؤيته الروحية وأنهى توجيه الروح، أخذ نفسا عميقا بينما خرجت روح غيوم بينيت من المرآة.

 

 

‘أقرب إلى عملاق… ثوران مؤقتة…’ تذكر لوميان المواجهة بين الراعي بيير بيري والمحقق ريان، جنبًا إلى جنب مع العملاق المعدني الذي تحول إليه الأب.

قامعا مشاعره، أطلق ضحكة خافتة ساخرة وقال، “ألم توفر لك منظمة الخطاة خصائص تجاوز؟ ألم تستهلك جرعة من قبل؟”

 

شغل لوميان رؤيته الروحية وأنهى توجيه الروح، أخذ نفسا عميقا بينما خرجت روح غيوم بينيت من المرآة.

لو لم يكن غيوم بينيت المعدني حذرًا بشكل مفرط من تعويذة هارمف وامتنع عن القتال من مسافة قريبة، محافظا باستمرار على مسافة آمنة ويقوم بتغيير مواقعه بسرعة، وبالتالي أحبط ثقب فرانكا النفسي، من خلال دمج الجسم الفولاذي مع الزاهد، كان من الممكن أن يتفوق الأب على الأرجح على لوميان، الذي إحتاج إلى استخدام روحانيته بحكمة.

حائر للحظة، تفتت شكل غيوم بينيت وسط النيران.

 

“ذلك يرضي رغباتي ويعمل في نفس الوقت بمثابة أرض تجنيد للمؤمنين، كل ذلك استعدادًا للطقس العظيم القادم. فقط من خلال السماح للوردنا بالسير على هذا العالم يمكن للخطاة مثلنا أن يطلبوا الفداء والمعمودية، وبالتالي الهروب من مصائرنا المحددة مسبقًا.”

أيد هذا الأساس المنطقي الذي قدمه لوميان لتجاهله للمخلوقات الغريبة التي جاءت مع معرفة الهبة واختيار تحديد هدف العقد من كتيب معلومات مخلوقات عالم الروح. لو لم يفعل ذلك، لكان الأب قادرًا على تحديد ما إذا كانت تعويذة هارمف لا تزال تحت تصرف لوميان وقياس قوته القتالية المتبقية. في ذلك السيناريو، لربما كانت قرارات خصمه في ساحة المعركة قد انحرفت بشكل صارخ عن النتيجة النهائية.

 

 

‘وكيف ارتبط ذلك بإيمانها الذي لا يمكن تفسيره بالوجود الغامض المعروف بالحتمية؟’

كان غيوم بينيت قد “شارك’ في وقت سابق تفاصيل الطقس المبسط.

أيد هذا الأساس المنطقي الذي قدمه لوميان لتجاهله للمخلوقات الغريبة التي جاءت مع معرفة الهبة واختيار تحديد هدف العقد من كتيب معلومات مخلوقات عالم الروح. لو لم يفعل ذلك، لكان الأب قادرًا على تحديد ما إذا كانت تعويذة هارمف لا تزال تحت تصرف لوميان وقياس قوته القتالية المتبقية. في ذلك السيناريو، لربما كانت قرارات خصمه في ساحة المعركة قد انحرفت بشكل صارخ عن النتيجة النهائية.

 

“ذلك يرضي رغباتي ويعمل في نفس الوقت بمثابة أرض تجنيد للمؤمنين، كل ذلك استعدادًا للطقس العظيم القادم. فقط من خلال السماح للوردنا بالسير على هذا العالم يمكن للخطاة مثلنا أن يطلبوا الفداء والمعمودية، وبالتالي الهروب من مصائرنا المحددة مسبقًا.”

من خلال تغليف فرد بجلد غنم من خلال التجميع الطقسي وترتيل التعويذة، يمكن تحويلهم إلى خراف. لم يكن هناك حاجة إلى طقس مرهق ومعقد.

 

 

 

بينما كان لوميان على وشك الاستفسار عن قدرات المُعاني، برز ألم حاد في رأسه، مما أحبط مواصلته.

 

 

من خلال تغليف فرد بجلد غنم من خلال التجميع الطقسي وترتيل التعويذة، يمكن تحويلهم إلى خراف. لم يكن هناك حاجة إلى طقس مرهق ومعقد.

تبع ذلك شعور بخيبة الأمل، على الرغم من كونه واحد إستطاع تقبله. لو لم تقم فرانكا بإلقاء تعويذة توجيه الروح بالمرآة. ما كان لوميان ليستطيع جميع هذا الكنز من المعرفة مزدن خلال مسار أسألته.

 

 

 

شغل لوميان رؤيته الروحية وأنهى توجيه الروح، أخذ نفسا عميقا بينما خرجت روح غيوم بينيت من المرآة.

“إنها وديعة مجهولة المصدر من أورور لي، لا، روش لويس سانسون. المبلغ الإجمالي هو 100000 فيرل ذهبي.”

 

 

بكونه قد هدأ، مد لوميان كفه الأيمن فجأةً. ممسكا الجسد الروحي للأب.

“إنها وديعة مجهولة المصدر من أورور لي، لا، روش لويس سانسون. المبلغ الإجمالي هو 100000 فيرل ذهبي.”

 

على الرغم من أن قبضته لم تستطع التحكم بالكيان غير الجسدي، إنبعثت نيران قرمزية من كف لوميان، محرقةً الروح الضعيفة بالفعل لغيوم بينيت.

‘الفرد الوحيد الذي يمتلك الألوهية… هل يمكن أن يكون المعاني الكامن قريبا مني؟’ تسارع عقل لوميان بينما واصل التحقيق.

 

 

وسط اللهب، الذي إحترق أعظم من شمس مابعد الظهر، راقب لوميان الطيف يلتوي غريزيا. لوت إبتسامة خفيفة شفتي لوميان بينما تلى، “مجدوا الشمس!”

 

 

‘الخطاة.. الكنيسة المهرطقة التي تؤمن بالحتمية؟’ نم فضول لوميان مع تقدمه في البحث.

حائر للحظة، تفتت شكل غيوم بينيت وسط النيران.

‘لماذا قالت ذلك فجأة؟’

أضاءت ملامح غيوم بينيت غير الواضحة بحماسة شديدة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط