أصل الظل المدرع
حول لوميان تركيزه بعيدًا عن أفكار روش لويس سانسون وتعويذة إستدعاء الروح وكذبة إبريل ليبدأ في سرد الحكاية منذ البداية وكل ذلك بناءً على طلب فرانكا.
“إن طلب حماية السيد الأحمق يعني أنه يجب أن يكون هناك ألوهية هل يمكن أن تكون هناك فرصة لي لتلقي نعم مماثلة؟” حصلت فرانكا على وحي مفاجئ في ذهنها.
“في أعقاب كارثة كوردو وجدت نفسي ملوثًا بفساد الإله الشرير المدعو بالحتمية لكن لحسن الحظ سمحت لي الحماية التي منحها السيد الأحمق بالحفاظ على عقلي ومنعتني من التحول إلى وحش، هذا الفساد لعنة وفي نفس الوقت نعمة يتم الآن إستخراجه على مراحل وفقًا لتعليمات السيدة الساحر، الهدف هو توجيه هذا الفساد إلى قوتي الخاصة وإيجاد التوازن مع خاصية متجاوز التسلسل المقابلة”.
“إذا ما تشير إليه على أنه (عقد خاص) هو في الأساس قوة المتعاقد؟ لا عجب أنك ذكرت أنه من المستحيل بالنسبة لي أن أتعلمه” أصبحت فرانكا مستنيرة.
“إذا ما تشير إليه على أنه (عقد خاص) هو في الأساس قوة المتعاقد؟ لا عجب أنك ذكرت أنه من المستحيل بالنسبة لي أن أتعلمه” أصبحت فرانكا مستنيرة.
هذا هو السبب الرئيسي لتورطه في العملية.
نظرًا لأن لوميان لم يكن يعرف قوى التسلسل 6 لمسار الحتمية فقد إستنتجت فرانكا أن حالته الحالية تعتبر تسلسل مزدوج لمفتعل الحرائق والمتعاقد.
في البداية أرادت تأكيد الوضع المتعلق بالظل المدرع على الفور وإستخلاص الأفكار ذات الصلة منه ثم في وقت لاحق خططت لإبلاغ جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر، عند تجميع جهودهم الجماعية يمكنهم إكتشاف حلول قابلة للتطبيق لكن في الوقت الحالي لم يكن أمامها خيار سوى تأجيل هذه الإجراءات.
“لهذا السبب لا يجرؤ غيوم بينيت على التدخل في قدري بتهور إن درجة الفساد بداخلي كبيرة إلى حد ما” رد لوميان بإيماءة.
ومع ذلك الأمر منطقي لأن تصميم الدرع وأسماء القدرة يحملون تفردًا مميزًا عن العالم الحالي.
“إن طلب حماية السيد الأحمق يعني أنه يجب أن يكون هناك ألوهية هل يمكن أن تكون هناك فرصة لي لتلقي نعم مماثلة؟” حصلت فرانكا على وحي مفاجئ في ذهنها.
‘هل تريدين أن تعطي كل شيء فرصة؟’ نقر لوميان على لسانه وسأل “هل أنت مستعدة للبحث عن الأم العظيمة والإنخراط في الدورات اليومية للحمل والولادة والرضاعة الطبيعية؟ أم بدلاً من ذلك هل ترغبين في وضع الثقة في شجرة الرغبة الأم وجر الكلاب الضالة إلى السرير؟؟”.
هذا هو السبب الرئيسي لتورطه في العملية.
“هسس…” شهقت فرانكا قائلة “كنت أتأمل فقط إن الإنخراط في الأعمال المحفوفة بالمخاطر المتمثلة في إتباع إله شرير أمر غير وارد بالنسبة لي، إن الحصول على حماية السيد الأحمق الفورية بمجرد مواجهة قوة الألهة الشريرة مثلك أمر نادر حقًا”.
نهضت فرانكا من مقعدها وعيناها تلمعان بالمكر بينما تواجه لوميان.
“هذه ليست مجرد مناوشة ضد القوة” لتبديد أفكار فرانكا غير الواقعية كشف لوميان عن المزيد “إن قوة الحتمية مختومة بداخلي لذا في جوهر الأمر أنا أتضرع إلى السيد الأحمق والفساد بداخلي للحصول على هبة بدلاً من الكيان المعروف بالحتمية، هذا النهج محوري لضمان بقائي وإلا فإنني أخاطر بأن أصبح لا يمكن التعرف علي أو أموت فجأة”.
هذا هو السبب الرئيسي لتورطه في العملية.
زفرت فرانكا بشكل غريزي قائلة “فقط أخبرني عن تعويذة هارمف”.
أعاد لوميان هيكلة روايته مجيبا “لمنع أي تأثيرات غير مباشرة من الحتمية تخليت عن المخلوقات الغريبة التي رافقت المعرفة التي منحتها الهبة، بدلاً من ذلك حصلت على ثروة من المعلومات حول مخلوقات عالم الروح بفضل السيدة الساحر وأنت تعرفين الباقي، نشأت تعويذة هارمف من مخلوق عالم الروح الذي إستدعيته رغم أني كنت أهدف إلى إستدعاء ظل الصرخة، ومع ذلك سواء ذلك بسبب إستدعائي الذي شهده السيد الأحمق أو كون تعويذة الإستدعاء الخاصة بي تفتقر إلى الدقة – لا أقول ذلك على وجه اليقين – لكن الكيان الذي إستدعيته يختلف كثيرًا عن وصف ظل الصرخة…”.
أعاد لوميان هيكلة روايته مجيبا “لمنع أي تأثيرات غير مباشرة من الحتمية تخليت عن المخلوقات الغريبة التي رافقت المعرفة التي منحتها الهبة، بدلاً من ذلك حصلت على ثروة من المعلومات حول مخلوقات عالم الروح بفضل السيدة الساحر وأنت تعرفين الباقي، نشأت تعويذة هارمف من مخلوق عالم الروح الذي إستدعيته رغم أني كنت أهدف إلى إستدعاء ظل الصرخة، ومع ذلك سواء ذلك بسبب إستدعائي الذي شهده السيد الأحمق أو كون تعويذة الإستدعاء الخاصة بي تفتقر إلى الدقة – لا أقول ذلك على وجه اليقين – لكن الكيان الذي إستدعيته يختلف كثيرًا عن وصف ظل الصرخة…”.
مع وضع قبعته العلوية جانبًا أومأ أنثوني برأسه قليلاً “لقد تتبعت السيدة وخادمها ووصيفتها وخادمتها وسائق العربة إلى 20 شارع الشرفة داخل منطقة المكتبات ويبدو أنه سكن بديل من نوع ما – أقرب إلى منزل آمن”.
حدد لوميان تعويذة الإستدعاء ذات الصلة والمفهوم الذي يقود صياغتها والسمات المرئية للظل المدرع ومجموعة قدراته بتفاصيل دقيقة، حتى أنه إستخدم مهاراته في الرسم التي لا تكاد تكون مقبولة لتوضيح مخطط بدائي.
‘إستحواذ أورورا على الأرض التي شغلها سابقًا الساحر المتوفى – هل يمكن أن يجسد هذا حيازتها لجسد روش لويس سانسون؟، وبالتالي هل يمكن للساحر الأسطوري – روش لويس سانسون – أن ترمز إلى أتباع الحتمية الأصليين؟، لقد فشل السيد الشاعر في تفسير المعاني الرمزية المزدوجة لأنه إفتقر إلى المعلومات المهمة سابقاً’.
“درع كحراشف السمك… تعويذة هارمف… العرض الليلي لعشرة آلاف شيطان… صرخة تلتهم الروح…” نطقت فرانكا هذه الأسماء بهدوء لنفسها بينما تحدق في الرسم على طاولة القهوة وبدت نظرتها بعيدة.
‘رسالة؟ هذا لا يبدو مثل السيدة الساحر…’ مشى لوميان نحوها منزعجًا ومرتابًا قبل أن يلتقط الرسالة ويفتحها.
“هل هناك مشكلة؟” سأل لوميان ‘لو أورورا حاضرة هل ستتفاعل أيضًا بطريقة مماثلة؟’.
ومع ذلك الأمر منطقي لأن تصميم الدرع وأسماء القدرة يحملون تفردًا مميزًا عن العالم الحالي.
عادت فرانكا إلى الحاضر وتعبيرها مزيج من الجدية والبهجة.
وجهت فرانكا نظرها نحو لوميان متسائلة “هل يجب أن نواصل المراقبة؟”.
“قد يكون هذا الظل المدرع من عالمنا!”.
ومع ذلك الأمر منطقي لأن تصميم الدرع وأسماء القدرة يحملون تفردًا مميزًا عن العالم الحالي.
“العالم الذي أتيتم منه يا رفاق؟” لم يتوقع لوميان مثل هذه الإجابة.
“إذا كان الأمر الأول فهذا يشير إلى جسر بين عالمينا ويرجح إحتمال عودتنا! إذا كان الأخير فإن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف إستخدم قدرات عالمنا الأصلي؟ هل فعل ذلك؟ جلب هذه المهارات أم إكتسبها في وقت لاحق؟” ردت فرانكا بحماس.
ومع ذلك الأمر منطقي لأن تصميم الدرع وأسماء القدرة يحملون تفردًا مميزًا عن العالم الحالي.
“إن طلب حماية السيد الأحمق يعني أنه يجب أن يكون هناك ألوهية هل يمكن أن تكون هناك فرصة لي لتلقي نعم مماثلة؟” حصلت فرانكا على وحي مفاجئ في ذهنها.
أكدت فرانكا بإقتضاب “هناك العديد من البلدان في عالمنا وتختلف ثقافة ولغة كل دولة، إن الظل المدرع يشبه إلى حد كبير كيانًا ما في أساطير البلد الذي ننحدر منه أنا وأختك”.
عادت فرانكا إلى الحاضر وتعبيرها مزيج من الجدية والبهجة.
“هل أنت من نفس بلد أورورا؟” أصبح لوميان أكثر قلقًا بشأن هذا الأمر قبل أن يتابع “هل قامت قوة السيد الأحمق جنبًا إلى جنب مع تعويذتي غير الدقيقة بإستدعاء الظل المدرع من عالمك؟ أم أنه إنتقل منذ فترة طويلة مثلك وتحول في النهاية إلى ظل عالم الروح بعد وفاته؟”.
“إذا كان الأمر الأول فهذا يشير إلى جسر بين عالمينا ويرجح إحتمال عودتنا! إذا كان الأخير فإن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف إستخدم قدرات عالمنا الأصلي؟ هل فعل ذلك؟ جلب هذه المهارات أم إكتسبها في وقت لاحق؟” ردت فرانكا بحماس.
–+–
حل هذه الألغاز سوف يجعلها أقرب إلى حقيقة الإنتقال مما قد يمهد طريق العودة إلى الوطن!.
هذا هو السبب الرئيسي لتورطه في العملية.
نهضت فرانكا من مقعدها وعيناها تلمعان بالمكر بينما تواجه لوميان.
نظرًا لأن لوميان لم يكن يعرف قوى التسلسل 6 لمسار الحتمية فقد إستنتجت فرانكا أن حالته الحالية تعتبر تسلسل مزدوج لمفتعل الحرائق والمتعاقد.
“هل يمكنك إستدعاء الظل المدرع؟ أنا حريصة على مشاهدته بشكل مباشر”.
“كيف سار الأمر؟” ظل قلق لوميان واضحًا ومعروضًا بلا خجل.
“لقد أبرمت إتفاقًا معه لذا تم إلغاء الحاجة إلى تدخل السيد الأحمق من أجل الإستدعاء الدقيق” لاحظ لوميان حماس فرانكا الواضح كما لو أنها مستعدة للمساعدة في إعداد المذبح وأضاف للمحادثة “رغم ذلك أعتقد أنه خطير للغاية لأنه تحت رعاية السيد الأحمق تم تخفيف الخطر لكن إذا تضاءلت هذه الحماية فمن الممكن أن نجد أنفسنا مقتولين، ينبغي أن نكون محميين من قبل السيد الأحمق لكن يظل الإتصال المباشر مستحيلاً مما يحول دون قناة لتوجيه الروح… يمكننا فقط تنفيذ طقس الإستدعاء”.
…
عبست فرانكا بخيبة الأمل “ما هو مسار عملنا إذن؟”.
‘إستحواذ أورورا على الأرض التي شغلها سابقًا الساحر المتوفى – هل يمكن أن يجسد هذا حيازتها لجسد روش لويس سانسون؟، وبالتالي هل يمكن للساحر الأسطوري – روش لويس سانسون – أن ترمز إلى أتباع الحتمية الأصليين؟، لقد فشل السيد الشاعر في تفسير المعاني الرمزية المزدوجة لأنه إفتقر إلى المعلومات المهمة سابقاً’.
فكر لوميان للحظة وقال “إنتظري حتى أجمع ما قيمته 100 ألف فيرل ذهبي وأفي بالعقد، من خلال القيام بذلك يجب أن تكون قوة الإتفاقية بمثابة درع لنا مما يمكننا من معرفة سبب مطالبة الظل المدرع لهذا المبلغ الكبير”.
حول لوميان تركيزه بعيدًا عن أفكار روش لويس سانسون وتعويذة إستدعاء الروح وكذبة إبريل ليبدأ في سرد الحكاية منذ البداية وكل ذلك بناءً على طلب فرانكا.
بعد توقف مدروس إمتد لمدة دقيقة تقريبًا زفرت فرانكا أخيرًا “هذا كل ما يمكننا القيام به في الوقت الراهن”.
نهضت فرانكا من مقعدها وعيناها تلمعان بالمكر بينما تواجه لوميان.
في البداية أرادت تأكيد الوضع المتعلق بالظل المدرع على الفور وإستخلاص الأفكار ذات الصلة منه ثم في وقت لاحق خططت لإبلاغ جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر، عند تجميع جهودهم الجماعية يمكنهم إكتشاف حلول قابلة للتطبيق لكن في الوقت الحالي لم يكن أمامها خيار سوى تأجيل هذه الإجراءات.
“إن طلب حماية السيد الأحمق يعني أنه يجب أن يكون هناك ألوهية هل يمكن أن تكون هناك فرصة لي لتلقي نعم مماثلة؟” حصلت فرانكا على وحي مفاجئ في ذهنها.
بعد فترة من الإنغماس في تعويذة الإستدعاء صار من الواضح أن معدل نجاح فرانكا في الإستدعاء منخفض إلى حد ما – ربما بسبب المنهجية غير الدقيقة، من الممكن إستدعاء ظل الصرخة فقد توقع لوميان أنه من خلال حذف سطر وصفي معين وإستخدام (مخلوق لوميان لي المتعاقد معه) يمكن تحديد الهدف بدقة أكبر.
تم تعيين جينا لجمع التفاصيل ذات الصلة من المطهرين.
بعد فترة عادت جينا ومعها مجموعة من القهوة والحلويات ورغيف اللحم، الشهية المفترسة التي أعقبت معركتهم السابقة وجدت الآن عزائها في شاي بعد الظهر.
أكدت فرانكا بإقتضاب “هناك العديد من البلدان في عالمنا وتختلف ثقافة ولغة كل دولة، إن الظل المدرع يشبه إلى حد كبير كيانًا ما في أساطير البلد الذي ننحدر منه أنا وأختك”.
مع إقتراب المساء عاد أنثوني ريد متنكرًا في هيئة كاتب إلى الشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء.
بعدما أصبحت الأوراق النقدية مخزنة بمهارة داخل جيوب متنوعة حول أنثوني ريد إنتباهه إلى لوميان.
“كيف سار الأمر؟” ظل قلق لوميان واضحًا ومعروضًا بلا خجل.
‘اللعنة…’ شتمت جينا بصمت ‘سيل شرير جدا!’.
مع وضع قبعته العلوية جانبًا أومأ أنثوني برأسه قليلاً “لقد تتبعت السيدة وخادمها ووصيفتها وخادمتها وسائق العربة إلى 20 شارع الشرفة داخل منطقة المكتبات ويبدو أنه سكن بديل من نوع ما – أقرب إلى منزل آمن”.
بعد توقف مدروس إمتد لمدة دقيقة تقريبًا زفرت فرانكا أخيرًا “هذا كل ما يمكننا القيام به في الوقت الراهن”.
وجهت فرانكا نظرها نحو لوميان متسائلة “هل يجب أن نواصل المراقبة؟”.
‘هل تريدين أن تعطي كل شيء فرصة؟’ نقر لوميان على لسانه وسأل “هل أنت مستعدة للبحث عن الأم العظيمة والإنخراط في الدورات اليومية للحمل والولادة والرضاعة الطبيعية؟ أم بدلاً من ذلك هل ترغبين في وضع الثقة في شجرة الرغبة الأم وجر الكلاب الضالة إلى السرير؟؟”.
فكر لوميان للحظة ثم أظهر إبتسامة عريضة “لا داعي لذلك الفحوصات الدورية للتأكد من أنهم لم يغادروا ستكون كافية”.
حدد لوميان تعويذة الإستدعاء ذات الصلة والمفهوم الذي يقود صياغتها والسمات المرئية للظل المدرع ومجموعة قدراته بتفاصيل دقيقة، حتى أنه إستخدم مهاراته في الرسم التي لا تكاد تكون مقبولة لتوضيح مخطط بدائي.
“لماذا؟” توقعت جينا أن يسارع سيل للتعامل معهم من أجل جمع المزيد من المعلومات.
“العالم الذي أتيتم منه يا رفاق؟” لم يتوقع لوميان مثل هذه الإجابة.
أصبحت إبتسامة لوميان مشعة “وراءهم تقف منظمة تعرف بإسم “الآثمون” ومن المحتمل أن تكون نقطة إتصالهم على علم بوفاة غيوم بينيت مما يدفعهم إلى فك الإرتباط ومحو أي آثار جاعلين التحقيق صعبا، ومع ذلك إذا إكتشف الآثمون أنهم تمكنوا من الإفلات من مطاردتنا وأنه لا توجد مراقبة فما الذي سيحدث؟ ربما سيتم إعادة الإتصال!، فقط عدم المراقبة الحقيقية يمكن أن تقنع الآثمون بأن المشكلة حلت حينها سيصبحون نشطين من جديد ويزحفون من عش الفئران!”.
‘اللعنة…’ شتمت جينا بصمت ‘سيل شرير جدا!’.
فكر لوميان للحظة وقال “إنتظري حتى أجمع ما قيمته 100 ألف فيرل ذهبي وأفي بالعقد، من خلال القيام بذلك يجب أن تكون قوة الإتفاقية بمثابة درع لنا مما يمكننا من معرفة سبب مطالبة الظل المدرع لهذا المبلغ الكبير”.
أخذ أنثوني بعد أن حصل على معلومات مهمة ثلثي الـ15000 فيرل ذهبي تاركًا لجينا حصة قدرها 5000.
“العالم الذي أتيتم منه يا رفاق؟” لم يتوقع لوميان مثل هذه الإجابة.
بعدما أصبحت الأوراق النقدية مخزنة بمهارة داخل جيوب متنوعة حول أنثوني ريد إنتباهه إلى لوميان.
“أنا حريص على التعمق في الأسرار المحيطة بهوغوس أرتويس والحقيقة وراء خيانته لذا آمل أن نبدأ التحقيق قريبًا”.
“هسس…” شهقت فرانكا قائلة “كنت أتأمل فقط إن الإنخراط في الأعمال المحفوفة بالمخاطر المتمثلة في إتباع إله شرير أمر غير وارد بالنسبة لي، إن الحصول على حماية السيد الأحمق الفورية بمجرد مواجهة قوة الألهة الشريرة مثلك أمر نادر حقًا”.
هذا هو السبب الرئيسي لتورطه في العملية.
“درع كحراشف السمك… تعويذة هارمف… العرض الليلي لعشرة آلاف شيطان… صرخة تلتهم الروح…” نطقت فرانكا هذه الأسماء بهدوء لنفسها بينما تحدق في الرسم على طاولة القهوة وبدت نظرتها بعيدة.
“جيد جدا” ناقش لوميان هذا الأمر بالفعل مع جينا وفرانكا.
تم تعيين جينا لجمع التفاصيل ذات الصلة من المطهرين.
نظرًا لأن فرانكا متحمسة للغاية بشأن مسألة الظل المدرع فقد بادرت بالإقتراح “لدي معارف من لوين سأرى ما إذا كان بإمكاني الحصول على سجل المعركة من جيش لوين قد يلقي هذا ضوءًا جديدًا على الوضع”.
‘رسالة؟ هذا لا يبدو مثل السيدة الساحر…’ مشى لوميان نحوها منزعجًا ومرتابًا قبل أن يلتقط الرسالة ويفتحها.
“إنها فكرة جيدة” أضاءت عيون أنثوني ريد.
زين سطرين من الكتابة الإنتيسية الأنيقة الورقة: “لقد وصلت إلى ترير… هيلا”.
إن فكرة إلتماس الحقيقة مباشرة من المهاجم لم تخطر على باله من قبل.
ومع ذلك الأمر منطقي لأن تصميم الدرع وأسماء القدرة يحملون تفردًا مميزًا عن العالم الحالي.
…
في ليالي شارع اللاسلطة الصاخبة إلى الأبد تخلى لوميان عن مهمة تعديل التعويذة لفرانكا وسار نحو نزل الديك الذهبي، هناك أراد إستدعاء رسول السيدة الساحر بهدف نقل الأمور المتعلقة بغيوم بينيت ومنظمة الآثمون والظل المدرع، في الوقت نفسه أراد أن تنقل إستعداده إلى السيدة العدالة والسيدة سوزي لجلسة العلاج النهائية الخاصة بهم.
في ليالي شارع اللاسلطة الصاخبة إلى الأبد تخلى لوميان عن مهمة تعديل التعويذة لفرانكا وسار نحو نزل الديك الذهبي، هناك أراد إستدعاء رسول السيدة الساحر بهدف نقل الأمور المتعلقة بغيوم بينيت ومنظمة الآثمون والظل المدرع، في الوقت نفسه أراد أن تنقل إستعداده إلى السيدة العدالة والسيدة سوزي لجلسة العلاج النهائية الخاصة بهم.
أصبحت إبتسامة لوميان مشعة “وراءهم تقف منظمة تعرف بإسم “الآثمون” ومن المحتمل أن تكون نقطة إتصالهم على علم بوفاة غيوم بينيت مما يدفعهم إلى فك الإرتباط ومحو أي آثار جاعلين التحقيق صعبا، ومع ذلك إذا إكتشف الآثمون أنهم تمكنوا من الإفلات من مطاردتنا وأنه لا توجد مراقبة فما الذي سيحدث؟ ربما سيتم إعادة الإتصال!، فقط عدم المراقبة الحقيقية يمكن أن تقنع الآثمون بأن المشكلة حلت حينها سيصبحون نشطين من جديد ويزحفون من عش الفئران!”.
تحت أحضان نسيم الليل البارد إنتشرت أفكار لوميان ببطء.
بعد أن تعلم من فرانكا عن السمة المشتركة بين أعضاء جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر تبلور إنطباع لوميان عن أورور.
بعد أن تعلم من فرانكا عن السمة المشتركة بين أعضاء جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر تبلور إنطباع لوميان عن أورور.
تحت أحضان نسيم الليل البارد إنتشرت أفكار لوميان ببطء.
بالطبع الغموض شيء لم يفهمه في البداية لكنه إعتبره ذا عواقب قليلة فالتحقيقات غير مبررة.
مع وضع قبعته العلوية جانبًا أومأ أنثوني برأسه قليلاً “لقد تتبعت السيدة وخادمها ووصيفتها وخادمتها وسائق العربة إلى 20 شارع الشرفة داخل منطقة المكتبات ويبدو أنه سكن بديل من نوع ما – أقرب إلى منزل آمن”.
‘لا عجب أن أورورا قطعت علاقاتها العائلية لتقيم في كوردو وهي قرية حدودية… لا عجب أنها تحمل نفورًا إتجاه ترير… لا عجب أنها تقول دائمًا كلمات غريبة وتحب أن تشرح لي ما تعنيه…. لا عجب أن رواياتها مختلفة عن الروايات المعاصرة… لا عجب أنها تحب أن تقول (قال فيلسوف معين من المنزل ذات مرة) فقط لتستبدلها بعبارة (قال الإمبراطور روزيل ذات مرة)…’ ظل لوميان يفكر في إيقاع تأملي صامت وشعور بالهدوء يغمره كما لو أنه لا يتجول في شارع اللاسلطة بل قرية كوردو… التي أصبحت مكانًا لا يمكنه العودة إليه أبدًا.
“إذا ما تشير إليه على أنه (عقد خاص) هو في الأساس قوة المتعاقد؟ لا عجب أنك ذكرت أنه من المستحيل بالنسبة لي أن أتعلمه” أصبحت فرانكا مستنيرة.
في الوقت نفسه إكتسب لوميان فهمًا للعناصر الرمزية في الحلم.
“جيد جدا” ناقش لوميان هذا الأمر بالفعل مع جينا وفرانكا.
‘إستحواذ أورورا على الأرض التي شغلها سابقًا الساحر المتوفى – هل يمكن أن يجسد هذا حيازتها لجسد روش لويس سانسون؟، وبالتالي هل يمكن للساحر الأسطوري – روش لويس سانسون – أن ترمز إلى أتباع الحتمية الأصليين؟، لقد فشل السيد الشاعر في تفسير المعاني الرمزية المزدوجة لأنه إفتقر إلى المعلومات المهمة سابقاً’.
‘لا عجب أن أورورا قطعت علاقاتها العائلية لتقيم في كوردو وهي قرية حدودية… لا عجب أنها تحمل نفورًا إتجاه ترير… لا عجب أنها تقول دائمًا كلمات غريبة وتحب أن تشرح لي ما تعنيه…. لا عجب أن رواياتها مختلفة عن الروايات المعاصرة… لا عجب أنها تحب أن تقول (قال فيلسوف معين من المنزل ذات مرة) فقط لتستبدلها بعبارة (قال الإمبراطور روزيل ذات مرة)…’ ظل لوميان يفكر في إيقاع تأملي صامت وشعور بالهدوء يغمره كما لو أنه لا يتجول في شارع اللاسلطة بل قرية كوردو… التي أصبحت مكانًا لا يمكنه العودة إليه أبدًا.
لقد أشار فقط إلى لوميان أنهم من المحتمل أن يحملوا أهميتهم الخاصة.
في ليالي شارع اللاسلطة الصاخبة إلى الأبد تخلى لوميان عن مهمة تعديل التعويذة لفرانكا وسار نحو نزل الديك الذهبي، هناك أراد إستدعاء رسول السيدة الساحر بهدف نقل الأمور المتعلقة بغيوم بينيت ومنظمة الآثمون والظل المدرع، في الوقت نفسه أراد أن تنقل إستعداده إلى السيدة العدالة والسيدة سوزي لجلسة العلاج النهائية الخاصة بهم.
بينما أفكاره تتسارع عاد لوميان إلى الغرفة 207 ورأى رسالة مطوية بسيطة على الطاولة.
‘هل تريدين أن تعطي كل شيء فرصة؟’ نقر لوميان على لسانه وسأل “هل أنت مستعدة للبحث عن الأم العظيمة والإنخراط في الدورات اليومية للحمل والولادة والرضاعة الطبيعية؟ أم بدلاً من ذلك هل ترغبين في وضع الثقة في شجرة الرغبة الأم وجر الكلاب الضالة إلى السرير؟؟”.
‘رسالة؟ هذا لا يبدو مثل السيدة الساحر…’ مشى لوميان نحوها منزعجًا ومرتابًا قبل أن يلتقط الرسالة ويفتحها.
زين سطرين من الكتابة الإنتيسية الأنيقة الورقة:
“لقد وصلت إلى ترير… هيلا”.
أخذ أنثوني بعد أن حصل على معلومات مهمة ثلثي الـ15000 فيرل ذهبي تاركًا لجينا حصة قدرها 5000.
–+–
“هل هناك مشكلة؟” سأل لوميان ‘لو أورورا حاضرة هل ستتفاعل أيضًا بطريقة مماثلة؟’.
أصبحت إبتسامة لوميان مشعة “وراءهم تقف منظمة تعرف بإسم “الآثمون” ومن المحتمل أن تكون نقطة إتصالهم على علم بوفاة غيوم بينيت مما يدفعهم إلى فك الإرتباط ومحو أي آثار جاعلين التحقيق صعبا، ومع ذلك إذا إكتشف الآثمون أنهم تمكنوا من الإفلات من مطاردتنا وأنه لا توجد مراقبة فما الذي سيحدث؟ ربما سيتم إعادة الإتصال!، فقط عدم المراقبة الحقيقية يمكن أن تقنع الآثمون بأن المشكلة حلت حينها سيصبحون نشطين من جديد ويزحفون من عش الفئران!”.
تحت أحضان نسيم الليل البارد إنتشرت أفكار لوميان ببطء.
في البداية أرادت تأكيد الوضع المتعلق بالظل المدرع على الفور وإستخلاص الأفكار ذات الصلة منه ثم في وقت لاحق خططت لإبلاغ جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر، عند تجميع جهودهم الجماعية يمكنهم إكتشاف حلول قابلة للتطبيق لكن في الوقت الحالي لم يكن أمامها خيار سوى تأجيل هذه الإجراءات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
