نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 342

خائف؟

خائف؟

‘أغيره؟’ لم يتوقع لوميان أن يقوم تيرميبوروس بإسقاط تلميح في لحظة كهذه.

“أخرج من المقهى وقل للمارة أنا فضلات كلب”.

سواء أراد ملاك الحتمية هذا إستغلال الفرصة – لنصب فخ أو لديه نية أخرى أو سعى ببساطة إلى تجنب أي مشكلة في هذا الوقت والمكان المحددين – من الواضح أن لعبة فطيرة الملك التي تبدو عادية أخفت مخاطر خفية عميقة.

عندما أضاءت مصابيح الغاز الموجودة في ممر الطابق السفلي المساحة ظهرت بعض الأشياء.

بمجرد تفعيلها فإنه سيغرق جميع الحاضرين في هاوية محفوفة بالمخاطر.

بناءً على توجيهات الروائي أنوري حدد درجًا يؤدي إلى الطابق السفلي بالقرب من المطبخ لكن قبل أن يغامر أشعل مصابيح حائط الغاز في المنطقة المجاورة، تحت إشعاعها الأصفر الخافت إجتاز ممرًا مليئًا بالأشياء المختلفة حتى وصل إلى الغرفة الأخيرة، وجد الباب القرمزي مغلقًا بإحكام لذا تنصت بإنتباه لكنه لم يكتشف أي تحركات من الداخل ولم تكن هناك علامات مشبوهة حول الباب أيضًا.

عندما طرح الكونت بوفر الجانب الغامض وهو التضحية بقطعة من فطيرة الملك لإله أو سلف مبجل إشتبه لوميان في وجود عنصر تجاوز، كونها تشبه ألعاب العرافة التي يفضلها العديد من المتحمسين للغوامض ولدهشته تبين أن القضية أكثر خطورة مما تصور في البداية، دفع ذلك ملاكا إلى الإعتقاد بأن – لوميان التسلسل 7 المزدوج – غير قادر على التعامل معها أو يمكن أن يتضرر منها، بينما تتسارع هذه الأفكار في ذهنه كافح لوميان لفهم دوافع تيرميبوروس، كل ما إستطاع فعله هو مد ذراعه بحذر وإختيار إحدى الشرائح الخمس المتبقية من فطيرة الملك بلا مبالاة.

في اللحظة التي وضع فيها لوميان عينيه على الحبة العريضة تسللت إلى حواسه آثار باهتة من الدم والصدأ، في هذه الأثناء أصبح الجو في المقهى الميكانيكي ثقيلًا كما لو أن الجميع يخشون تلقي أمر لا يمكنهم تحمله.

هذه المرة لم يتدخل تيرميبوروس.

‘البحث عن الفرح في الحقد يا له من شباب شعري… بشكل أكثر دقة رجل شاعري في منتصف العمر…’ قام لوميان بإستطلاع المشاركين في اللعبة وأدرك أنه بإستثناء الكونت بوفر الذي إستهلك حبة الفول لا يوجد شيء آخر يبدو خاطئًا.

بعد أن حصل كل من لوميان وأنوري ومولين وإرنست يونغ وإيرايتا على شريحة من فطيرة الملك لم يبق سوى الأقرب إلى لوميان.

وسط الضجيج الطاحن والقعقعة الخافتة شددت الذراع الميكانيكية فجأة و”سحبت” قبضتها الباب الخشبي الثقيل ليفتح جزئيًا.

“يبدو أنها لي” إنحنى الكونت بوفر بإبتسامة عريضة وأخذ شريحة فطيرة الملك ثم قضمها بدقة.

“لديك ثبات عقلي مثير للإعجاب” أجبر لوميان نفسه على إعادة صياغة عبارة “أنت حقًا ذو بشرة سميكة” بطريقة أكثر إحترافا.

حذى لوميان حذوه وإتضح أنها ذات قشرة مقرمشة بحشوة حلوة أبقت الرائحة في حنكه نظرا لجودتها المثيرة للإعجاب إلى حد ما.

“أخرج من المقهى وقل للمارة أنا فضلات كلب”.

بعد بضع قضمات ضحك الكونت بوفر وقال “يبدو أنني الملك اليوم”.

حدّق الكونت بوفر في الروائي أنوري بإبتسامة ماكرة تتراقص على شفتيه.

بينما ينطق بهذه الكلمات إستخرج حبة فاصوليا عريضة من فمه.

نهض الكونت بوفر من مقعده وظهره إلى النافذة المواجهة للشارع حاجبًا ضوء الشمس الذي ألقى بظلاله الخافتة على وجهه.

في اللحظة التي وضع فيها لوميان عينيه على الحبة العريضة تسللت إلى حواسه آثار باهتة من الدم والصدأ، في هذه الأثناء أصبح الجو في المقهى الميكانيكي ثقيلًا كما لو أن الجميع يخشون تلقي أمر لا يمكنهم تحمله.

حذى لوميان حذوه وإتضح أنها ذات قشرة مقرمشة بحشوة حلوة أبقت الرائحة في حنكه نظرا لجودتها المثيرة للإعجاب إلى حد ما.

نهض الكونت بوفر من مقعده وظهره إلى النافذة المواجهة للشارع حاجبًا ضوء الشمس الذي ألقى بظلاله الخافتة على وجهه.

هذه الأشياء عبارة عن رؤوس متجمعة ضمن الظلال الداكنة بنظرات مجردة من العاطفة مثبتة على “الدخيل” عند المدخل، إتسعت حدقات لوميان عندما تعرف على بعض الرؤوس المألوفة لأنهم ينتمون إلى: الروائي أنوري والرسام مولين والناقد إرنست يونغ والشاعر إيرايتا!.

بدت إبتسامته مظلمة إلى حد ما.

عندما إجتمعت القط الأسود غالبًا ما إنخرطوا في مجموعة متنوعة من الأعمال الجريئة بتوصيف أدق معاصرة معتبرين أنفسهم طلائعيين في فن الأداء، لم يشعر إرنست يونغ بأي مخاوف بشأن الركوع على ركبة واحدة وإعلان الولاء حتى أنه إعتبرها غير كافية لأنه شعر أنها تفتقر إلى الإثارة أو الإذلال.

حدّق الكونت بوفر في الروائي أنوري بإبتسامة ماكرة تتراقص على شفتيه.

“أخرج من المقهى وقل للمارة أنا فضلات كلب”.

‘إنه شاعر صادق تمامًا…’ فكر لوميان فيما إذا كان ينبغي أن يرعى هذا الشخص ويشهد نوع الأبيات التي يمكن أن ينتجها.

أنوري الذي على حافة الهاوية أطلق الصعداء وأجاب بإبتسامة “بالتأكيد”.

“يبدو أنها لي” إنحنى الكونت بوفر بإبتسامة عريضة وأخذ شريحة فطيرة الملك ثم قضمها بدقة.

نهض الرجل البدين من مقعده وأسرع نحو الباب ممسكًا بالمقبض الموجود في الجدار الجانبي.

حدّق الكونت بوفر في الروائي أنوري بإبتسامة ماكرة تتراقص على شفتيه.

وسط الضجيج الطاحن والقعقعة الخافتة شددت الذراع الميكانيكية فجأة و”سحبت” قبضتها الباب الخشبي الثقيل ليفتح جزئيًا.

قبل أن يتمكن الكونت بوفر من الرد إنفجر إيرايتا ضاحكا فجأة بينما يبحث في جيبه ويصرخ بحماس “لهذا السبب أحضرت 5 فيرل ذهبي فقط!”.

غامر أنوري بالخروج إلى الشارع ووجه صوته نحو المارة قائلاً “أنا فضلات! أنا فضلات الكلب تمت تربيتها من قبل خنزير! عائلتي بأكملها تربت على يد الخنازير!”.

مدّ لوميان كفه الأيمن وأمسك بالمقبض ثم لفه بلطف ودفعه تدريجيًا إلى الداخل.

حدق المارة في دهشة قبل أن ينفجروا ضاحكين.

‘إنه شاعر صادق تمامًا…’ فكر لوميان فيما إذا كان ينبغي أن يرعى هذا الشخص ويشهد نوع الأبيات التي يمكن أن ينتجها.

بعد أن شتم نفسه عاد أنوري إلى لوميان والآخرين في حالة معنوية عالية.

عند عودته إلى المقهى الميكانيكي ومعه الدفتر في يده قوبل بإبتسامات من أنوري وإيرايتا والآخرين كما لو أنهم يقيسون أي خوف متبقٍ.

“لديك ثبات عقلي مثير للإعجاب” أجبر لوميان نفسه على إعادة صياغة عبارة “أنت حقًا ذو بشرة سميكة” بطريقة أكثر إحترافا.

“هاها” ضحك أنوري “هذه بمثابة لفتة ترحيب من الكونت لكل وافد جديد لأنه مغرم بجمع رؤوس التماثيل الشمعية، يتلقى كل فرد يعترف به دعوة من نحات الشمع لتخليد رؤوسهم كفن ووضعها في قبو المقهى الميكانيكي”.

ضحك الروائي أنوري “كلما علقت في كتابتي سألعن نفسي في الشرفة إنها أبسط طريقة”.

بعد الخوض في العديد من الشائعات المتداولة داخل دائرة الروائيين وعرض 2000 فيرل ذهبي لرعاية القط الأسود قرر لوميان المغادرة.

“أنتم أيها الكتاب لديكم خصوصياتكم” تم تذكير لوميان بأخته التي تخيلت نفسها مصابة بمرحلة متقدمة من متلازمة المماطلة.

بحلول هذه المرحلة أخذ كل مشارك دوره وترك لوميان بإعتباره الأخير.

أخذ أنوري رشفة من الأفسنتين وجلس محولا إنتباهه إلى الكونت بوفر الذي يدير ظهره للضوء ويلقي نظره على مولين الرسام الشاحب والوسيم.

حدق المارة في دهشة قبل أن ينفجروا ضاحكين.

“إصفع إيرايتا”.

“لديك ثبات عقلي مثير للإعجاب” أجبر لوميان نفسه على إعادة صياغة عبارة “أنت حقًا ذو بشرة سميكة” بطريقة أكثر إحترافا.

إسترخى مولين في مقعده وإختار عدم النهوض ثم إنحنى إلى الأمام وألقى صفعة على الشاعر إيرايتا.

“5 فيرل ذهبي؟ في مقهى فيشي بالكاد يغطي ذلك نصف زجاجة مياه معدنية وبيضتين مسلوقتين” تمتم الروائي أنوري وشاهد الشاعر إيرايتا يغادر على عجل ليعطي 5 فيرل ذهبي للمتسول التالي.

ظل إيرايتا الذي أصبح شعره أقل ترتيبا وعضلات وجهه متدلية قليلًا غير منزعج بينما يسحب نفخة أخرى من غليونه.

قبل أن يتمكن الكونت بوفر من الرد إنفجر إيرايتا ضاحكا فجأة بينما يبحث في جيبه ويصرخ بحماس “لهذا السبب أحضرت 5 فيرل ذهبي فقط!”.

لاحظ تدقيق لوميان لذا قدم إبتسامة عادية “كشاعر يجب أن أتعلم كيف أستمتع بالضغينة التي تحيط بي”.

بمجرد تفعيلها فإنه سيغرق جميع الحاضرين في هاوية محفوفة بالمخاطر.

‘البحث عن الفرح في الحقد يا له من شباب شعري… بشكل أكثر دقة رجل شاعري في منتصف العمر…’ قام لوميان بإستطلاع المشاركين في اللعبة وأدرك أنه بإستثناء الكونت بوفر الذي إستهلك حبة الفول لا يوجد شيء آخر يبدو خاطئًا.

إكتشف أن الرؤوس خالية من شحوب الموتى والغرفة بدون رائحة المواد الحافظة المميزة.

قام الكونت بوفر بتغيير وضعيته قليلاً ولا تزال ملامحه مظللة بالإضاءة الخلفية موجها أمره لإرنست يونغ “عبر عن ولائك لي”.

–+–

عندما إجتمعت القط الأسود غالبًا ما إنخرطوا في مجموعة متنوعة من الأعمال الجريئة بتوصيف أدق معاصرة معتبرين أنفسهم طلائعيين في فن الأداء، لم يشعر إرنست يونغ بأي مخاوف بشأن الركوع على ركبة واحدة وإعلان الولاء حتى أنه إعتبرها غير كافية لأنه شعر أنها تفتقر إلى الإثارة أو الإذلال.

عندما أضاءت مصابيح الغاز الموجودة في ممر الطابق السفلي المساحة ظهرت بعض الأشياء.

إلتفت الكونت بوفر إلى الشاعر إيرايتا وأملى عليه “أعط كل أموالك للمتسول الذي يعبر الشارع”.

“لقد أكلتها” ضحك الكونت بوفر محتسيا قهوته.

“حسنا” تفاجأ إيريتا قبل أن يتألم قلبه مجيبا “كما تعلم أنا فقير وعلى مدى السنوات الخمس الماضية بالكاد حصلت على 3000 من شعري لذا يوميا أفكر في أي صديق قد ينظم حدثًا ويقدم لي مشروبًا مجانيًا”.

إسترخى مولين في مقعده وإختار عدم النهوض ثم إنحنى إلى الأمام وألقى صفعة على الشاعر إيرايتا.

‘إنه شاعر صادق تمامًا…’ فكر لوميان فيما إذا كان ينبغي أن يرعى هذا الشخص ويشهد نوع الأبيات التي يمكن أن ينتجها.

وسط الضجيج الطاحن والقعقعة الخافتة شددت الذراع الميكانيكية فجأة و”سحبت” قبضتها الباب الخشبي الثقيل ليفتح جزئيًا.

بعد كل شيء تم توفير “رسوم الرعاية” من قبل غاردنر مارتن عدم إستخدامها سيؤدي إلى عدم إستخدامه، على العكس من ذلك من خلال رعاية فنانين معينين من المحتمل أن يحصل على جزء لنفسه.

وسط الضجيج الطاحن والقعقعة الخافتة شددت الذراع الميكانيكية فجأة و”سحبت” قبضتها الباب الخشبي الثقيل ليفتح جزئيًا.

قبل أن يتمكن الكونت بوفر من الرد إنفجر إيرايتا ضاحكا فجأة بينما يبحث في جيبه ويصرخ بحماس “لهذا السبب أحضرت 5 فيرل ذهبي فقط!”.

‘ماذا لو لم أنفذها بشكل رائع؟ ما الذي سيحدث؟’ قام لوميان بمحاكاة القلق المتبقي وإستفسر “تبدو تلك الرؤوس الشمعية وكأنها نابضة بالحياة لدرجة أنها كادت أن توقف قلبي!”.

“5 فيرل ذهبي؟ في مقهى فيشي بالكاد يغطي ذلك نصف زجاجة مياه معدنية وبيضتين مسلوقتين” تمتم الروائي أنوري وشاهد الشاعر إيرايتا يغادر على عجل ليعطي 5 فيرل ذهبي للمتسول التالي.

بعد كل شيء تم توفير “رسوم الرعاية” من قبل غاردنر مارتن عدم إستخدامها سيؤدي إلى عدم إستخدامه، على العكس من ذلك من خلال رعاية فنانين معينين من المحتمل أن يحصل على جزء لنفسه.

يقع مقهى فيشي في زقاق قبالة طريق بوليفارد حيث إجتذب: أعضاء البرلمان والمسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى والمصرفيين والصناعيين والممولين والمحظيات المشهورات والمؤلفين المحترمين والرسامين والشعراء والنحاتين من المستويات العليا في المجتمع.

“إصفع إيرايتا”.

بحلول هذه المرحلة أخذ كل مشارك دوره وترك لوميان بإعتباره الأخير.

–+–

ثبّت الكونت بوفر نظرته على لوميان وتحدث بعمق “هذه مرتك الأولى في تجمع القط الأسود خاصتنا لذا سأكلفك بمهمة بسيطة، خذ شريحة فطيرة الملك خاصتك إلى الغرفة الأخيرة لقبو المقهى وإستبدلها بدفتر ورق أبيض”.

“لديك ثبات عقلي مثير للإعجاب” أجبر لوميان نفسه على إعادة صياغة عبارة “أنت حقًا ذو بشرة سميكة” بطريقة أكثر إحترافا.

‘هذا يحمل لمحة من الغموض… إذا سار أي شيء على نحو خاطئ فسوف أحرق ذلك الطابق السفلي…’ تمتم لوميان لنفسه ممسكا بفطيرة الملك التي تم تناولها جزئيًا.

بعد أن حصل كل من لوميان وأنوري ومولين وإرنست يونغ وإيرايتا على شريحة من فطيرة الملك لم يبق سوى الأقرب إلى لوميان.

بناءً على توجيهات الروائي أنوري حدد درجًا يؤدي إلى الطابق السفلي بالقرب من المطبخ لكن قبل أن يغامر أشعل مصابيح حائط الغاز في المنطقة المجاورة، تحت إشعاعها الأصفر الخافت إجتاز ممرًا مليئًا بالأشياء المختلفة حتى وصل إلى الغرفة الأخيرة، وجد الباب القرمزي مغلقًا بإحكام لذا تنصت بإنتباه لكنه لم يكتشف أي تحركات من الداخل ولم تكن هناك علامات مشبوهة حول الباب أيضًا.

قام الكونت بوفر بتغيير وضعيته قليلاً ولا تزال ملامحه مظللة بالإضاءة الخلفية موجها أمره لإرنست يونغ “عبر عن ولائك لي”.

مدّ لوميان كفه الأيمن وأمسك بالمقبض ثم لفه بلطف ودفعه تدريجيًا إلى الداخل.

“لقد أكلتها” ضحك الكونت بوفر محتسيا قهوته.

عندما أضاءت مصابيح الغاز الموجودة في ممر الطابق السفلي المساحة ظهرت بعض الأشياء.

هذه الأشياء عبارة عن رؤوس متجمعة ضمن الظلال الداكنة بنظرات مجردة من العاطفة مثبتة على “الدخيل” عند المدخل، إتسعت حدقات لوميان عندما تعرف على بعض الرؤوس المألوفة لأنهم ينتمون إلى: الروائي أنوري والرسام مولين والناقد إرنست يونغ والشاعر إيرايتا!.

هذه الأشياء عبارة عن رؤوس متجمعة ضمن الظلال الداكنة بنظرات مجردة من العاطفة مثبتة على “الدخيل” عند المدخل، إتسعت حدقات لوميان عندما تعرف على بعض الرؤوس المألوفة لأنهم ينتمون إلى: الروائي أنوري والرسام مولين والناقد إرنست يونغ والشاعر إيرايتا!.

ظل إيرايتا الذي أصبح شعره أقل ترتيبا وعضلات وجهه متدلية قليلًا غير منزعج بينما يسحب نفخة أخرى من غليونه.

قبل إستحضار كرة نارية مباشرة أجبر لوميان صاحب الخبرة والمرونة نفسه على ضبط أعصابه وفهم الموقف.

“إصفع إيرايتا”.

إكتشف أن الرؤوس خالية من شحوب الموتى والغرفة بدون رائحة المواد الحافظة المميزة.

إلتفت الكونت بوفر إلى الشاعر إيرايتا وأملى عليه “أعط كل أموالك للمتسول الذي يعبر الشارع”.

كبح لوميان رد فعله الأولي وتفحص المشهد ليدرك أن هذه الرؤوس من الشمع تشبه البطيخ ومخبأة داخل حجيرات على إطار خشبي.

“يبدو أنها لي” إنحنى الكونت بوفر بإبتسامة عريضة وأخذ شريحة فطيرة الملك ثم قضمها بدقة.

‘هل تهدف هذه المهمة إلى إخافتي؟ لولا تحذير تيرميبوروس المسبق كيف يمكن لمثل هذه المزحة أن تزعجني؟ ما هو الغامض في هذا؟’ فكر لوميان للحظة قبل أن يضع فطيرة الملك على رف خشبي ويستخرج دفتر ورق أبيض من أحد رؤوس الشمع.

بينما ينطق بهذه الكلمات إستخرج حبة فاصوليا عريضة من فمه.

عند عودته إلى المقهى الميكانيكي ومعه الدفتر في يده قوبل بإبتسامات من أنوري وإيرايتا والآخرين كما لو أنهم يقيسون أي خوف متبقٍ.

بعد الخوض في العديد من الشائعات المتداولة داخل دائرة الروائيين وعرض 2000 فيرل ذهبي لرعاية القط الأسود قرر لوميان المغادرة.

“لقد نفذت المهمة بشكل رائع” أومأ الكونت بوفر برأسه مرتاحا.

“أنتم أيها الكتاب لديكم خصوصياتكم” تم تذكير لوميان بأخته التي تخيلت نفسها مصابة بمرحلة متقدمة من متلازمة المماطلة.

‘ماذا لو لم أنفذها بشكل رائع؟ ما الذي سيحدث؟’ قام لوميان بمحاكاة القلق المتبقي وإستفسر “تبدو تلك الرؤوس الشمعية وكأنها نابضة بالحياة لدرجة أنها كادت أن توقف قلبي!”.

لاحظ تدقيق لوميان لذا قدم إبتسامة عادية “كشاعر يجب أن أتعلم كيف أستمتع بالضغينة التي تحيط بي”.

“هاها” ضحك أنوري “هذه بمثابة لفتة ترحيب من الكونت لكل وافد جديد لأنه مغرم بجمع رؤوس التماثيل الشمعية، يتلقى كل فرد يعترف به دعوة من نحات الشمع لتخليد رؤوسهم كفن ووضعها في قبو المقهى الميكانيكي”.

بدت إبتسامته مظلمة إلى حد ما.

‘يبدو الأمر كما لو أن رؤوسكم قد أُعطيت للكونت بوفر…’ نظر لوميان إلى أنوري وأعناق الآخرين لكنه لم يعثر على أي أثر للخيوط.

بعد أن حصل كل من لوميان وأنوري ومولين وإرنست يونغ وإيرايتا على شريحة من فطيرة الملك لم يبق سوى الأقرب إلى لوميان.

بعد الخوض في العديد من الشائعات المتداولة داخل دائرة الروائيين وعرض 2000 فيرل ذهبي لرعاية القط الأسود قرر لوميان المغادرة.

إكتشف أن الرؤوس خالية من شحوب الموتى والغرفة بدون رائحة المواد الحافظة المميزة.

عندما خرج إجتاحت نظرته عن غير قصد الطاولات ذات الرجل الواحدة وفجأة إنقبض بؤبؤه.

قام الكونت بوفر بتغيير وضعيته قليلاً ولا تزال ملامحه مظللة بالإضاءة الخلفية موجها أمره لإرنست يونغ “عبر عن ولائك لي”.

لاحظ أن الكونت بوفر والآخرين لم يكملوا فطيرة الملك على أطباقهم في حين أن طبق الخزف الأبيض الزجاجي الذي حمل الفطيرة سابقًا أصبح فارغًا الآن.

لاحظ أن الكونت بوفر والآخرين لم يكملوا فطيرة الملك على أطباقهم في حين أن طبق الخزف الأبيض الزجاجي الذي حمل الفطيرة سابقًا أصبح فارغًا الآن.

‘ينبغي أن تكون هناك شريحة من فطيرة الملك مخصصة لسلف عائلة ساورون! لقد إختفت!’ لم يستطع لوميان إخفاء حيرته وأشار نحو طبق الوجبات الخفيفة قائلا “أتذكر أنه كان هناك شريحة من فطيرة الملك متبقية”.

‘ماذا لو لم أنفذها بشكل رائع؟ ما الذي سيحدث؟’ قام لوميان بمحاكاة القلق المتبقي وإستفسر “تبدو تلك الرؤوس الشمعية وكأنها نابضة بالحياة لدرجة أنها كادت أن توقف قلبي!”.

“لقد أكلتها” ضحك الكونت بوفر محتسيا قهوته.

قام الكونت بوفر بتغيير وضعيته قليلاً ولا تزال ملامحه مظللة بالإضاءة الخلفية موجها أمره لإرنست يونغ “عبر عن ولائك لي”.

“هكذا إذا…” إبتسم لوميان في ادراك.

يقع مقهى فيشي في زقاق قبالة طريق بوليفارد حيث إجتذب: أعضاء البرلمان والمسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى والمصرفيين والصناعيين والممولين والمحظيات المشهورات والمؤلفين المحترمين والرسامين والشعراء والنحاتين من المستويات العليا في المجتمع.

إستدار بعيدًا وخرج من المقهى الميكانيكي بينما تتضاءل الإبتسامة على وجهه تدريجيًا.

وسط الضجيج الطاحن والقعقعة الخافتة شددت الذراع الميكانيكية فجأة و”سحبت” قبضتها الباب الخشبي الثقيل ليفتح جزئيًا.

لم يأخذ الكونت بوفر سوى قضمتين فقط من فطيرته!.

حذى لوميان حذوه وإتضح أنها ذات قشرة مقرمشة بحشوة حلوة أبقت الرائحة في حنكه نظرا لجودتها المثيرة للإعجاب إلى حد ما.

–+–

“هاها” ضحك أنوري “هذه بمثابة لفتة ترحيب من الكونت لكل وافد جديد لأنه مغرم بجمع رؤوس التماثيل الشمعية، يتلقى كل فرد يعترف به دعوة من نحات الشمع لتخليد رؤوسهم كفن ووضعها في قبو المقهى الميكانيكي”.

 

“أخرج من المقهى وقل للمارة أنا فضلات كلب”.

نهض الرجل البدين من مقعده وأسرع نحو الباب ممسكًا بالمقبض الموجود في الجدار الجانبي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط