نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 344

قفازات الملاكمة

قفازات الملاكمة

“ليس من قبل جيش لوين…” تمتم أنثوني ريد تحت أنفاسه وعيناه متباعدتان.

عزز ذلك تصميمه وإشتعلت شرارة التصميم المتجدد بداخله.

ظلت ليلة الهجوم تطارد أحلامه وتتكرر مرارًا وتكرارًا حتى أنها حفرت في وعيه وحشية جنود لوين وقسوتهم، كبرت هذه الكوابيس وتطورت إلى كابوس لا مفر منه لكن الآن وبشكل صادم أخبره أحدهم أنهم ليسوا جنودًا من لوين!.

أثناء نزولهم الدرج طرح لوميان موضوع محادثته مع هيلا وشارك التفاصيل مع فرانكا.

سلوك فرانكا والتحولات الدقيقة في تعابير وجهها ولغة جسدها كل ذلك أخبره أنها لم تكن تكذب أو تخدعه!.

تزايدت حماستها عندما إستوعبت كلماته.

حول هذا الوحي سنوات معاناته واللوم الخاطئ إلى مزحة قاسية.

<<يجب أن يكون كل إستخدام لقفازات الملاكمة مصحوبًا بتغيير مكانه وألا يدوم إستخدامها لفترات طويلة كما أن عدم الإلتزام بهذه الإرشادات يؤدي إلى مخاطر خفية، إذا حافظت على رباطة جأشك وتحملت هجمة أو هجمتين سيقوم العالم بطرد تلك الكيانات الخطيرة التي لا يمكنها النزول إلى هنا حقًا…. ملاحظة أخرى تطلب الطبيبتان النفسيتان إستشارة متابعة نهائية في الوقت المعتاد بعد ظهر الغد>>.

كطبيب نفسي ظل أنثوني ريد متناغمًا تمامًا مع موجات خيبة الأمل التي تحطمت في نفسيته حيث إرتجف إستقراره العاطفي بعد أن ضربته هزة إرتدادية قوية.

حتى أنها توقعت أن المحرض ربما يكون قد زرع بذور الخلاف الداخلي وسط جيش إنتيس لهضم جرعة مما يؤدي هذا إلى قيام إحدى الفرق بإنتحال شكل جنود لوين وشن هجوم ليلي مميت على أنثوني ريد ورفاقه، ومع ذلك يبقى هذا صعبًا للغاية فبغض النظر عن مدى قوة المحرض لم يكن هناك أمل في النجاح إلا إذا إكتشفت فرقة أنثوني ريد أدلة على جرائم خطيرة إرتكبها شخص ما أو تسببوا في نزاع عميق مع فرق أخرى بسبب الصراعات في ساحة المعركة.

بشكل غريزي إستخدم إسترضاء على نفسه.

حول هذا الوحي سنوات معاناته واللوم الخاطئ إلى مزحة قاسية.

بينما أنثوني ريد يكافح من أجل “إنقاذ” نفسه أوضحت فرانكا “إما أن سِرية المعركة على أعلى مستوى مما يمنع صديقي اللويني من الحصول على الحقيقة في الوقت الحالي أو أن فصيلًا مختلفًا قام بتنسيق الهجوم على وحدتك بالكامل”.

“بالفعل من يمكن أن يكون…” ردد أنثوني ريد الذي أصبح الآن أكثر هدوءًا بفضل إسترضائه بصوت محفور في التصميم.

رغم أن تخمينها يميل نحو الإحتمال الأخير لأنه في المخطط الكبير لمملكة لوين هذه المناوشات بسيطة، لم تكن فرقة أنثوني تحمل أي قيمة إستراتيجية أو شخصيات محورية لذلك لم يكن هناك سبب لإخفائها على مستوى عال.

ذكرت السيدة الساحر أن الخطاة منظمة سرية مكرسة لإله شرير ظهرت في المراحل اللاحقة من الحرب، أتاح الصراع عن غير قصد فرصًا لهؤلاء الآلهة الشريرة للتسلل إلى العالم لذا هل من الممكن أن يكون أنثوني ريد ورفاقه إحدى هذه الفرص؟.

“من يمكن أن يكون؟” أثارت جينا هذا السؤال بالفعل بعد قراءة البرقية لكن كلاهما لم يتمكنا من التوصل إلى إجابة معقولة.

<<إن تحمل ذلك يتطلب قدرة تحمل إستثنائية علاوة على ذلك أثناء إرتداء القفاز سوف تجذب إنتباه كيان خفي بما أنه نشأ من شجرة الظل، على الرغم من أنهم لا يستطيعون إيذاءك بشكل مباشر لأسباب مختلفة إلا أنهم يمكنهم إستدعاء كيانات خطيرة إلى المنطقة المجاورة لك أو التأثير عليك أو مهاجمتك>>

حتى أنها توقعت أن المحرض ربما يكون قد زرع بذور الخلاف الداخلي وسط جيش إنتيس لهضم جرعة مما يؤدي هذا إلى قيام إحدى الفرق بإنتحال شكل جنود لوين وشن هجوم ليلي مميت على أنثوني ريد ورفاقه، ومع ذلك يبقى هذا صعبًا للغاية فبغض النظر عن مدى قوة المحرض لم يكن هناك أمل في النجاح إلا إذا إكتشفت فرقة أنثوني ريد أدلة على جرائم خطيرة إرتكبها شخص ما أو تسببوا في نزاع عميق مع فرق أخرى بسبب الصراعات في ساحة المعركة.

“لسوء الحظ…” ردد لوميان هذه المشاعر وإحتوت كلماته على مسحة من الندم.

“بالفعل من يمكن أن يكون…” ردد أنثوني ريد الذي أصبح الآن أكثر هدوءًا بفضل إسترضائه بصوت محفور في التصميم.

بينما أنثوني ريد يكافح من أجل “إنقاذ” نفسه أوضحت فرانكا “إما أن سِرية المعركة على أعلى مستوى مما يمنع صديقي اللويني من الحصول على الحقيقة في الوقت الحالي أو أن فصيلًا مختلفًا قام بتنسيق الهجوم على وحدتك بالكامل”.

لقد فهم سبب مهاجمة جيش لوين له ولرفاقه فعدائهم على الرغم من حدته مفهوم في سياق الحرب لكن هجوم من فصيل مجهول؟… حيره ذلك.

مع إرتطام مزدوج سقط زوج من قفازات الملاكمة ذات اللون الأسود الحديدي والمزينة بأشواك قصيرة متعددة بدون صوت على الطاولة، للإرتطام رنين أقرب إلى إلتقاء الخشب بالخشب منه إلى ضرب المعدن بالخشب.

فكرت فرانكا للحظة وقالت “هل تخلت وحدتك عن حلفائها في ساحة المعركة؟ أو ربما طالبت بغنائم حرب لم تكن ملكها بشكل شرعي؟”.

“يبدو الأمر كما لو أن كل الخيوط تلتقي عند موت مفاجئ”.

فكر أنثوني ريد لفترة وجيزة قبل أن يهز رأسه بحزم “لا”.

فجأة ظهرت رسول “الدمية” مرتدية ثوبًا ذهبيًا فاتحًا محدقة ببرود في لوميان كما لو أنها تحاول إحتواء عواطفها.

أجاب لوميان بإقتناع “قطعًا لا هذا يرتبط بهوغ أرتوا ولا يمكن أن يكون شجارًا بين رفاق أو منافسين خارجيين”.

<رغم ذلك فإن الجانب الأكثر إستثنائية للقفاز ليس إمكاناته الهجومية بل قدراته الدفاعية فهو يتمتع بمتانة لا مثيل لها وقادر على تحمل هجوم من الحاصد* دون تكبد أي ضرر، بطبيعة الحال يتوقف هذا على الهجوم الذي يستهدف القفاز بشكل مباشر وفي مثل هذا السيناريو هناك أيضًا إمكانية لتوجيه ضربة مملوءة بالألوهية على حساب تحطيم القفاز أو كسره، هذا على الأرجح يضع القفاز في التسلسل 4 أما على الجانب السلبي فإن حمله سيؤدي إلى تآكل قدرتك على التحكم في نفسك مما يزيد من تذبذبات الرغبات والعواطف المختلفة>>.

طرحت جينا المستغرقة في التأمل سؤالاً آخر “هل تحديت أوامر هوغ أرتوا؟ أم أن أفعالك كلفته شيئًا عن غير قصد؟”.

دفعه فضوله إلى الإستفسار عن الإمبراطور روزيل والمواقف المحيرة لأعضاء جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر.

هز أنثوني ريد رأسه مرة أخرى “لو كان الأمر كذلك لما واجهت سنوات من الحيرة”.

ردت فرانكا بنظرة ثاقبة “هذا هو التفسير الأكثر منطقية على الرغم من أن السؤال يظل قائمًا: من الذي سيربح؟ بالتأكيد ليس هوغ أرتوا فهو لم يحصد أي هبات ولا حتى في الموت”.

خيم صمت تأملي على الشقة 601 لم يقطعه إلا ذكريات لوميان من كلمات السيدة الساحر السابقة التي جذبت أفكاره “هل يمكن أن يكون طقس تضحية؟ تضحية دموية لإله شرير؟”.

لمس لوميان ذقنه وتحدث ببطء “في عالم الغوامض بعض الوفيات لا تعني بالضرورة الموت الحقيقي”.

ذكرت السيدة الساحر أن الخطاة منظمة سرية مكرسة لإله شرير ظهرت في المراحل اللاحقة من الحرب، أتاح الصراع عن غير قصد فرصًا لهؤلاء الآلهة الشريرة للتسلل إلى العالم لذا هل من الممكن أن يكون أنثوني ريد ورفاقه إحدى هذه الفرص؟.

تدفق الضحك والمزاح بينهما ثم إتخذ سلوك فرانكا منحى أكثر جدية عندما وصلا إلى الشارع.

“تضحية دموية…” تذكرت فرانكا وجينا الدعم الذي قدمته فصائل الإله الشرير المختلفة لهوغ أرتوا.

“لماذا أنت متحمسة جدا؟” نظر لوميان إليها.

هل تحالف مع هؤلاء الزنادقة؟ هل ضحى بفرقته الخاصة؟.

فكرت فرانكا للحظة وقالت “هل تخلت وحدتك عن حلفائها في ساحة المعركة؟ أو ربما طالبت بغنائم حرب لم تكن ملكها بشكل شرعي؟”.

صمت أنثوني ريد للحظة قبل أن يقول “لقد نظم الزنادقة المتنكرون في زي جيش لوين إبادتنا بتواطؤ مع هوغ أرتوا؟”.

“لسوء الحظ…” ردد لوميان هذه المشاعر وإحتوت كلماته على مسحة من الندم.

ردت فرانكا بنظرة ثاقبة “هذا هو التفسير الأكثر منطقية على الرغم من أن السؤال يظل قائمًا: من الذي سيربح؟ بالتأكيد ليس هوغ أرتوا فهو لم يحصد أي هبات ولا حتى في الموت”.

للحظة لم يتمكن أحد من الإجابة على سؤال فرانكا.

للحظة لم يتمكن أحد من الإجابة على سؤال فرانكا.

“رائع! عظيم! تحول سريعًا إلى موغل ولنتواصل مع كذبة أبريل معًا!”.

بعد ثوانٍ قليلة قال لوميان “هذا أحد السبل التي يجب أن نتعمق فيها ونحن نمضي قدماً فقد يتشابك مع صعود هوغ أرتوا إلى السلطة ودوره البرلماني”.

أصبح الضوء المنبعث يحمل لونًا أخضر داكنًا.

عند سماع ذلك روت جينا المعلومات التي حصلت عليها من المطهرين وخلصت إلى أن القضية الملحة تكمن في حقيقة أن الجنرال فيليب الذي يبدو الأكثر شكوكًا قد توفي بالفعل.

<<تم تحويل فرع الظل وخاصية تجاوز المحظوظ إلى عنصر غامض ما رأيك بهم؟ هل تم تعديل شكلها مما يجعلها أكثر ملاءمة للنقل؟ هذه تحفة فنية قام بصياغتها سيد>>.

“يبدو الأمر كما لو أن كل الخيوط تلتقي عند موت مفاجئ”.

صمت أنثوني ريد للحظة قبل أن يقول “لقد نظم الزنادقة المتنكرون في زي جيش لوين إبادتنا بتواطؤ مع هوغ أرتوا؟”.

“لقد مات في الوقت المناسب” ضحكت فرانكا “ربما يكون ذلك بمثابة محو أدلة؟”.

“لا يمكننا أن نستبعد هذا الإحتمال” إبتسم لوميان “يظل هدفنا المباشر هو التحقيق مع الجنرال فيليب والتأكد من حقيقة وفاته، حتى لو أنه ميت فقد تكون هناك آثار تركها وراءه لم يكتشفها المطهرون بسبب القيود المفروضة عليهم”.

لمس لوميان ذقنه وتحدث ببطء “في عالم الغوامض بعض الوفيات لا تعني بالضرورة الموت الحقيقي”.

هل تحالف مع هؤلاء الزنادقة؟ هل ضحى بفرقته الخاصة؟.

ذكرت السيدة عدالة أن هبة الإله الشرير لها تسلسل المتوفي حيث يمكنهم إستخدام الموت للهروب من قدرهم الأصلي، وبالمثل إذا كان الجنرال فيليب قد إستخدم تعويذة الإستبدال فإن الشخص الذي مات قد لا يكون هو الحقيقي.

تدفق الضحك والمزاح بينهما ثم إتخذ سلوك فرانكا منحى أكثر جدية عندما وصلا إلى الشارع.

فرانكا التي سبق أن ساعدت في إنهاء غيوم بينيت فهمت على الفور “تعويذة الإستبدال؟”.

دفعه فضوله إلى الإستفسار عن الإمبراطور روزيل والمواقف المحيرة لأعضاء جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر.

“لا يمكننا أن نستبعد هذا الإحتمال” إبتسم لوميان “يظل هدفنا المباشر هو التحقيق مع الجنرال فيليب والتأكد من حقيقة وفاته، حتى لو أنه ميت فقد تكون هناك آثار تركها وراءه لم يكتشفها المطهرون بسبب القيود المفروضة عليهم”.

للحظة لم يتمكن أحد من الإجابة على سؤال فرانكا.

على الرغم من أنه لا يزال يتصارع مع الإكتشافات المدمرة شعر أنثوني ريد بدفء الوحدة والهدف في خطاب رفاقه.

كطبيب نفسي ظل أنثوني ريد متناغمًا تمامًا مع موجات خيبة الأمل التي تحطمت في نفسيته حيث إرتجف إستقراره العاطفي بعد أن ضربته هزة إرتدادية قوية.

عزز ذلك تصميمه وإشتعلت شرارة التصميم المتجدد بداخله.

بعد الوصول إلى الغرفة 207 في نزل الديك الذهبي وعلى الرغم من أنه قد فك رموز المشكلة بالفعل بإستخدام الغريموري الخاص بأورورا ولم يعد بحاجة إلى الخوض فيه، إلا أن عادات لوميان تملي عليه إسترداد النسخ وتصفح محتوياتها بينما أفكاره تتجول وسط الصفحات المتناثرة.

أومأ برأسه قائلا “ليست هناك حاجة للإستعجال يجب أن تكون هذه المسألة معقدة للغاية سأقوم أولاً بجمع معلومات أولية عن الجنرال فيليب وعائلته وأصدقائه”.

بعد لحظة زفرت قائلة “هذا الأمر معقد للغاية ومن الصعب شرحه في بضع كلمات، سأشرح بالتفصيل غدًا أو بعد غد عندما أكون متفرغة لكن بإختصار كن مستعدًا ذهنيًا”.

بعد أن غادر أنثوني ريد لاحظ لوميان أن فرانكا تستعد للتوجه إلى شارع النافورات بحثًا عن غاردنر مارتن لذا غادر معها الشقة رقم 601.

عزز ذلك تصميمه وإشتعلت شرارة التصميم المتجدد بداخله.

أثناء نزولهم الدرج طرح لوميان موضوع محادثته مع هيلا وشارك التفاصيل مع فرانكا.

“لسوء الحظ…” ردد لوميان هذه المشاعر وإحتوت كلماته على مسحة من الندم.

تزايدت حماستها عندما إستوعبت كلماته.

أصبح تعبير فرانكا غريبًا كما لو أنها تكافح من أجل قمع نوبة من الضحك.

“رائع! عظيم! تحول سريعًا إلى موغل ولنتواصل مع كذبة أبريل معًا!”.

“لقد مات في الوقت المناسب” ضحكت فرانكا “ربما يكون ذلك بمثابة محو أدلة؟”.

“لماذا أنت متحمسة جدا؟” نظر لوميان إليها.

“ليس من قبل جيش لوين…” تمتم أنثوني ريد تحت أنفاسه وعيناه متباعدتان.

أصدرت فرانكا صوت نقر بلسانها وضحكت “في الوطن هناك مقولة: إذا غمرك المطر قم بتمزيق مظلة شخص آخر… كل هذا على سبيل المزاح ولكن أليس هذا مثيرًا للإهتمام؟، على الرغم من أن مظهرك يميل نحو الرجولة إلا أن بعض التعديلات البسيطة يمكن أن تجعلك جميلا بشكل لافت للنظر، بمجرد هضم جرعة مفتعل الحرائق ألم تفكر في تناول جرعة المتعة؟ إنسَ ذلك لا تزال هناك بعض المخاطر قبل الوصول إلى التسلسل 4”.

<<تم تحويل فرع الظل وخاصية تجاوز المحظوظ إلى عنصر غامض ما رأيك بهم؟ هل تم تعديل شكلها مما يجعلها أكثر ملاءمة للنقل؟ هذه تحفة فنية قام بصياغتها سيد>>.

تدفق الضحك والمزاح بينهما ثم إتخذ سلوك فرانكا منحى أكثر جدية عندما وصلا إلى الشارع.

فرانكا التي سبق أن ساعدت في إنهاء غيوم بينيت فهمت على الفور “تعويذة الإستبدال؟”.

“علاوة على ذلك أنت واحد من الأشخاص القلائل الذين يمكنني الوثوق بهم الآن إذا تمكنت من الحصول على تعاونك المباشر في تحقيقنا مع كذبة أبريل فسأشعر بمزيد من الأمان لسوء الحظ…”.

“رائع! عظيم! تحول سريعًا إلى موغل ولنتواصل مع كذبة أبريل معًا!”.

“لسوء الحظ…” ردد لوميان هذه المشاعر وإحتوت كلماته على مسحة من الندم.

<<إن تحمل ذلك يتطلب قدرة تحمل إستثنائية علاوة على ذلك أثناء إرتداء القفاز سوف تجذب إنتباه كيان خفي بما أنه نشأ من شجرة الظل، على الرغم من أنهم لا يستطيعون إيذاءك بشكل مباشر لأسباب مختلفة إلا أنهم يمكنهم إستدعاء كيانات خطيرة إلى المنطقة المجاورة لك أو التأثير عليك أو مهاجمتك>>

دفعه فضوله إلى الإستفسار عن الإمبراطور روزيل والمواقف المحيرة لأعضاء جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر.

أصبح الضوء المنبعث يحمل لونًا أخضر داكنًا.

أصبح تعبير فرانكا غريبًا كما لو أنها تكافح من أجل قمع نوبة من الضحك.

خيم صمت تأملي على الشقة 601 لم يقطعه إلا ذكريات لوميان من كلمات السيدة الساحر السابقة التي جذبت أفكاره “هل يمكن أن يكون طقس تضحية؟ تضحية دموية لإله شرير؟”.

بعد لحظة زفرت قائلة “هذا الأمر معقد للغاية ومن الصعب شرحه في بضع كلمات، سأشرح بالتفصيل غدًا أو بعد غد عندما أكون متفرغة لكن بإختصار كن مستعدًا ذهنيًا”.

بعد لحظة زفرت قائلة “هذا الأمر معقد للغاية ومن الصعب شرحه في بضع كلمات، سأشرح بالتفصيل غدًا أو بعد غد عندما أكون متفرغة لكن بإختصار كن مستعدًا ذهنيًا”.

“ما مدى تعقيد الأمر؟” تمتم لوميان مودعا فرانكا وبدأ رحلته نحو شارع اللاسلطة.

دفعه فضوله إلى الإستفسار عن الإمبراطور روزيل والمواقف المحيرة لأعضاء جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر.

بعد الوصول إلى الغرفة 207 في نزل الديك الذهبي وعلى الرغم من أنه قد فك رموز المشكلة بالفعل بإستخدام الغريموري الخاص بأورورا ولم يعد بحاجة إلى الخوض فيه، إلا أن عادات لوميان تملي عليه إسترداد النسخ وتصفح محتوياتها بينما أفكاره تتجول وسط الصفحات المتناثرة.

فرانكا التي سبق أن ساعدت في إنهاء غيوم بينيت فهمت على الفور “تعويذة الإستبدال؟”.

مع إقتراب منتصف الليل لفتت حركة في قلب لوميان نظره نحو مصباح الكربيد.

<<إن تحمل ذلك يتطلب قدرة تحمل إستثنائية علاوة على ذلك أثناء إرتداء القفاز سوف تجذب إنتباه كيان خفي بما أنه نشأ من شجرة الظل، على الرغم من أنهم لا يستطيعون إيذاءك بشكل مباشر لأسباب مختلفة إلا أنهم يمكنهم إستدعاء كيانات خطيرة إلى المنطقة المجاورة لك أو التأثير عليك أو مهاجمتك>>

أصبح الضوء المنبعث يحمل لونًا أخضر داكنًا.

تزايدت حماستها عندما إستوعبت كلماته.

فجأة ظهرت رسول “الدمية” مرتدية ثوبًا ذهبيًا فاتحًا محدقة ببرود في لوميان كما لو أنها تحاول إحتواء عواطفها.

تزايدت حماستها عندما إستوعبت كلماته.

مع إرتطام مزدوج سقط زوج من قفازات الملاكمة ذات اللون الأسود الحديدي والمزينة بأشواك قصيرة متعددة بدون صوت على الطاولة، للإرتطام رنين أقرب إلى إلتقاء الخشب بالخشب منه إلى ضرب المعدن بالخشب.

إمتنع عن لمس قفازات الملاكمة في الوقت الحالي وإختار فتح قطعة الورق والإطلاع على محتويات رسالة السيدة الساحر.

في الوقت نفسه إنجرفت ورقة مطوية نحو لوميان.

صمت أنثوني ريد للحظة قبل أن يقول “لقد نظم الزنادقة المتنكرون في زي جيش لوين إبادتنا بتواطؤ مع هوغ أرتوا؟”.

“شكرًا لكِ” على الرغم من إختفاء رسول “الدمية” بسرعة إلا أن لوميان ما زال يعبر عن إمتنانه بأدب.

أجاب لوميان بإقتناع “قطعًا لا هذا يرتبط بهوغ أرتوا ولا يمكن أن يكون شجارًا بين رفاق أو منافسين خارجيين”.

إمتنع عن لمس قفازات الملاكمة في الوقت الحالي وإختار فتح قطعة الورق والإطلاع على محتويات رسالة السيدة الساحر.

<<يجب أن يكون كل إستخدام لقفازات الملاكمة مصحوبًا بتغيير مكانه وألا يدوم إستخدامها لفترات طويلة كما أن عدم الإلتزام بهذه الإرشادات يؤدي إلى مخاطر خفية، إذا حافظت على رباطة جأشك وتحملت هجمة أو هجمتين سيقوم العالم بطرد تلك الكيانات الخطيرة التي لا يمكنها النزول إلى هنا حقًا…. ملاحظة أخرى تطلب الطبيبتان النفسيتان إستشارة متابعة نهائية في الوقت المعتاد بعد ظهر الغد>>.

<<تم تحويل فرع الظل وخاصية تجاوز المحظوظ إلى عنصر غامض ما رأيك بهم؟ هل تم تعديل شكلها مما يجعلها أكثر ملاءمة للنقل؟ هذه تحفة فنية قام بصياغتها سيد>>.

<<لا تزال بدون إسم في الوقت الحالي لكن بإستخدام الكلمات الشائعة يمكنك تسميتها بقفازات ملاكمة الظل المحظوظة، للحصول على لمسة من المهارة يمكن أن يكون “فلوغ” إختيارًا أنيقًا لكن الإسم متروك لك لتحديده، أي هدف يُضرب بهذا القفاز بغض النظر عن التسبب في إصابات سواء دافع بسلاح أم لا سيخضع لموجة من الرغبة أو العاطفة، تتوقف المشاعر المحددة على حظك لكن مع وجود المحظوظ يمكنك تصور أو محاكاة الرغبات والعواطف المقابلة في وقت مبكر وتوجيه رد فعل الهدف>>.

أثناء نزولهم الدرج طرح لوميان موضوع محادثته مع هيلا وشارك التفاصيل مع فرانكا.

<<إن معدل النجاح مرتفع بشكل مثير للإعجاب – حوالي 70٪ إلى 80٪ – بعد إثارة رغبات أو عواطف الهدف فإن الضربة الثانية لن تولد مشاعر جديدة، وبدلاً من ذلك هناك إحتمال للتسبب في إندلاع الرغبات أو العواطف الموجودة مسبقًا وهذا يطلق العنان لموجة عارمة ساحقة على معظم الأهداف وإلحاق ضرر كبير بهم أو حتى جعلهم عاجزين مؤقتًا، على الرغم من أن إحتمال إثارة الرغبة أو العاطفة مع كل ضربة ليس كبيرًا إلا أن الضربات المتكررة ستؤدي في النهاية إلى النتيجة المرجوة – إلا إذا كنت مصابًا بلعنة الحظ السيئ التي تتصدى لتأثير المحظوظ>>.

فرانكا التي سبق أن ساعدت في إنهاء غيوم بينيت فهمت على الفور “تعويذة الإستبدال؟”.

<رغم ذلك فإن الجانب الأكثر إستثنائية للقفاز ليس إمكاناته الهجومية بل قدراته الدفاعية فهو يتمتع بمتانة لا مثيل لها وقادر على تحمل هجوم من الحاصد* دون تكبد أي ضرر، بطبيعة الحال يتوقف هذا على الهجوم الذي يستهدف القفاز بشكل مباشر وفي مثل هذا السيناريو هناك أيضًا إمكانية لتوجيه ضربة مملوءة بالألوهية على حساب تحطيم القفاز أو كسره، هذا على الأرجح يضع القفاز في التسلسل 4 أما على الجانب السلبي فإن حمله سيؤدي إلى تآكل قدرتك على التحكم في نفسك مما يزيد من تذبذبات الرغبات والعواطف المختلفة>>.

خيم صمت تأملي على الشقة 601 لم يقطعه إلا ذكريات لوميان من كلمات السيدة الساحر السابقة التي جذبت أفكاره “هل يمكن أن يكون طقس تضحية؟ تضحية دموية لإله شرير؟”.

<<إن تحمل ذلك يتطلب قدرة تحمل إستثنائية علاوة على ذلك أثناء إرتداء القفاز سوف تجذب إنتباه كيان خفي بما أنه نشأ من شجرة الظل، على الرغم من أنهم لا يستطيعون إيذاءك بشكل مباشر لأسباب مختلفة إلا أنهم يمكنهم إستدعاء كيانات خطيرة إلى المنطقة المجاورة لك أو التأثير عليك أو مهاجمتك>>

“ما مدى تعقيد الأمر؟” تمتم لوميان مودعا فرانكا وبدأ رحلته نحو شارع اللاسلطة.

<<يجب أن يكون كل إستخدام لقفازات الملاكمة مصحوبًا بتغيير مكانه وألا يدوم إستخدامها لفترات طويلة كما أن عدم الإلتزام بهذه الإرشادات يؤدي إلى مخاطر خفية، إذا حافظت على رباطة جأشك وتحملت هجمة أو هجمتين سيقوم العالم بطرد تلك الكيانات الخطيرة التي لا يمكنها النزول إلى هنا حقًا…. ملاحظة أخرى تطلب الطبيبتان النفسيتان إستشارة متابعة نهائية في الوقت المعتاد بعد ظهر الغد>>.

ردت فرانكا بنظرة ثاقبة “هذا هو التفسير الأكثر منطقية على الرغم من أن السؤال يظل قائمًا: من الذي سيربح؟ بالتأكيد ليس هوغ أرتوا فهو لم يحصد أي هبات ولا حتى في الموت”.

–+–

رغم أن تخمينها يميل نحو الإحتمال الأخير لأنه في المخطط الكبير لمملكة لوين هذه المناوشات بسيطة، لم تكن فرقة أنثوني تحمل أي قيمة إستراتيجية أو شخصيات محورية لذلك لم يكن هناك سبب لإخفائها على مستوى عال.

– الحاصد : التسلسل 5 لمسار الصياد…

–+–

لقد فهم سبب مهاجمة جيش لوين له ولرفاقه فعدائهم على الرغم من حدته مفهوم في سياق الحرب لكن هجوم من فصيل مجهول؟… حيره ذلك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط