نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 348

صخب تحت الأرض

صخب تحت الأرض

أصدر مصباح الكربيد ضوءًا أصفر مزرقًا وألقى توهجًا غريبًا فوق النفق المقسم بأعمدة حجرية.

“من هنا سندخل المستوى الثالث وخلف الباب مباشرةً يوجد مذبح الشمس والبخار، إستمر في المشي حتى تصل إلى عمود كريسمونا المظلم حينها سندخل المستوى الرابع” أوضحت هيلا بصوتها الذي لا يزال باردًا.

تجول لوميان بشكل عرضي حاملا حقيبة قماش سوداء أصبحت رائجة بين طلاب الجامعة في السنوات الأخيرة.

واصلت جينا سرد إكتشافاتها بما في ذلك راهب ذو عيون إلكترونية والكهف السري المزين بالأطراف.

في الداخل خبأ قفازات الملاكمة وكومة من الشموع البيضاء.

ضرب!.

بعد إجراء العديد من التجارب إكتشف أن حملهم في حقيبته أقل خطورة من وضعهم في جيوب قميصه أو سرواله.

متتبعا الطريق المحدد على خريطة غاردنر مارتن التي تقوده نحو مترو أنفاق قسم المرصد رفع لوميان أذنيه فجأة مستمعًا إلى علامات إقتراب خطى، تردد صدى خطوات خافت في الهواء وبالكاد مسموعة حينها قام لوميان بمسح المسار أمامه وعلى يمينه غير متأكد من الطريق الذي ستسلكه المجموعة المجهولة، لكي يظل غير واضح تسلق إلى عمود حجري يدعم سقف النفق وأطفأ مصباحه الكربيدي مختفيا في الظل.

على الرغم من أنه لم يحدث فرقًا كبيرًا إلا أنه لا يزال أفضل من البديل.

متتبعا الطريق المحدد على خريطة غاردنر مارتن التي تقوده نحو مترو أنفاق قسم المرصد رفع لوميان أذنيه فجأة مستمعًا إلى علامات إقتراب خطى، تردد صدى خطوات خافت في الهواء وبالكاد مسموعة حينها قام لوميان بمسح المسار أمامه وعلى يمينه غير متأكد من الطريق الذي ستسلكه المجموعة المجهولة، لكي يظل غير واضح تسلق إلى عمود حجري يدعم سقف النفق وأطفأ مصباحه الكربيدي مختفيا في الظل.

بعد سماع رواية جينا رفع الرجل صوته عمدًا وقال “لا أستطيع تأكيد ما إذا كان الأمر يتعلق بإختفاء حارس البوابة، لكن إذا أمكنكم دخول الكهف السري أو إلتقاط بعض الصور أو إستعادة العناصر القيمة فأنا على إستعداد لتقديم نصف المبلغ مقدمًا… ربما ستجدون أدلة حول مكان وجود حارس البوابة في الداخل”.

سرعان ما ظهرت مجموعة من الرجال معظمهم يرتدون سترات ممزقة أو بلا قمصان منحنيين وهم يحملون صناديق ثقيلة، إنتشر أكثر من عشرة رجال أقوياء البنية بملابس بالية مع تعبيرات شريرة يحملون أسلحة نارية مختلفة ومصابيح كربيد في جميع أنحاء المجموعة.

كما هو متوقع ظهرت شخصية من الظلال خلف الباب.

‘المهربون…’ أطل لوميان متفحصا الصناديق المضاءة بأضواء المهربين وبدا أنه ينبعث منها بريق معدني.

أجابت جينا بهدوء “لم نفكر حقًا في الدفع بعد ونعتقد أن الوضع أكثر تعقيدًا مما وصفته ففي إحدى الليالي تسللنا إلى محجر الوادي العميق…”.

‘أسلحة نارية أو شيء آخر؟’ تمتم بصمت مراقبا قافلة التهريب تدخل النفق الأيمن.

في الداخل خبأ قفازات الملاكمة وكومة من الشموع البيضاء.

عند تقدمهم وربما بسبب الظل الذي يتحرك كثيرًا مثل الإنسان رفع أحد المهربين بندقيته وصوب مطلقا النار ثم مع دوي مدو توقف الإنذار وواصلت المجموعة تقدمها.

كما هو متوقع ظهرت شخصية من الظلال خلف الباب.

نقر لوميان على لسانه وهز رأسه عندما وجد رد فعلهم متوترًا ومفرطًا للغاية.

في الداخل خبأ قفازات الملاكمة وكومة من الشموع البيضاء.

في تحت أرض ترير يمكن أن تؤدي مثل هذه الإجراءات بسهولة إلى المشاكل!.

نقر لوميان على لسانه وهز رأسه عندما وجد رد فعلهم متوترًا ومفرطًا للغاية.

من المعروف أنه بصرف النظر عن طلاب الجامعات الذين يستكشفون والمواطنين الذين يزرعون الفطر لكسب لقمة العيش، لا ينبغي الإستهانة بمعظم الأفراد الذين يغامرون بالعمل تحت الأرض ففرص مواجهة المتجاوزين أعلى بكثير منها على السطح، يمكن أن يؤدي إطلاق النار على أي من المارة إلى إستفزاز: أعضاء المنظمات السرية أو المقاتلين المناهضين للحكومة أو مغامري الكهوف الهائلين.

تشير تصرفات الرجل إلى أنه حساس للغاية إتجاه ذكر محجر الوادي العميق.

من هذا المنطلق أشهر لوميان مسدسه وضغط على الزناد في إتجاه قافلة التهريب التي على وشك الإختفاء في نهاية النفق على يمينه.

“كان هناك تبادل لإطلاق النار في ذلك الإتجاه حينها أردت أن أذهب وألقي نظرة لكنني لم أجرؤ” أجاب لوميان دون أن يخفي أي شيء عن قافلة التهريب.

لم يكن يستهدف أحداً بل أطلق النار في الهواء فحسب.

“أنا متمركز عند المدخل ولا أغامر بالتعمق كثيرًا” أجاب بصوت عميق.

ضرب!.

لم يضيع لوميان المزيد من الوقت أطفأ مصباحه الكربيدي وتقدم نحو القوس الصخري ممسكًا بالشمعة البيضاء التي أصبح لهبها الآن برتقاليًا حادًا.

دار المهربون المسلحون حول المكان أو تدافعوا للإحتماء مطلقين وابلاً من الرصاص عند مفترق الطرق.

ومع ذلك لم يعد لوميان يشعر بالقلق فقد تسلق بالفعل الجدار الصخري وكاد يصل إلى القمة.

على الرغم من أنه لم يحدث فرقًا كبيرًا إلا أنه لا يزال أفضل من البديل.

بعد تبادل إطلاق النار مع الهواء الفارغ للحظات غير المهربون مواقعهم بعصبية وإرتباك.

متتبعا الطريق المحدد على خريطة غاردنر مارتن التي تقوده نحو مترو أنفاق قسم المرصد رفع لوميان أذنيه فجأة مستمعًا إلى علامات إقتراب خطى، تردد صدى خطوات خافت في الهواء وبالكاد مسموعة حينها قام لوميان بمسح المسار أمامه وعلى يمينه غير متأكد من الطريق الذي ستسلكه المجموعة المجهولة، لكي يظل غير واضح تسلق إلى عمود حجري يدعم سقف النفق وأطفأ مصباحه الكربيدي مختفيا في الظل.

لاحظ لوميان ظهورهم ولم يستطع إلا أن يبتسم ‘لا حاجة للشكر إعتبروه درسا مجانيا!’.

ضرب!.

قفز على الأرض وأضاء مصباحه الكربيدي من جديد.

“جيد جدا” فتح لوميان حقيبته مخرجا شمعتين وبعد أن أشعلهما وسلم إحداهما إلى هيلا إبتسم قائلا “ألا تشعرين بالقلق من أن المعلومات التي حصلت عليها عن ينبوع المرأة السامرية قد تكون غير صحيحة؟”.

إبتسم عندما شم رائحة البارود العالقة وأمسك بمسدسه قبل الإستمرار في طريقه المخطط له.

ضرب!.

بعد دقائق قليلة صادف مجموعة من ضباط شرطة المحاجر يرتدون زيًا داكنًا ومسلحين بمسدسات نصف آلية.

‘أنت… ليس أنتما؟’ نظر لوميان إلى هيلا بطرف عينه وأدرك أن ضوء الشموع من حولها قد خفت كما لو أنه تآكل بسبب الظلام تحت الأرض أو إكتنفه ضباب كثيف.

الضابط الذي يقود المجموعة عندما رأى مظهر لوميان الشاب وحقيبة ظهره المتدلية بشكل مائل وملابسه الأنيقة تمتم تحت أنفاسه “يا إبن العاهرة لم هناك طالب جامعي آخر!؟” ثم زفر بصوت عالٍ وسأل “هل سمعت شيئًا الآن؟”.

كسرت هيلا الصمت بنبرتها الباردة “إلى أي مستوى نتجه؟”.

“كان هناك تبادل لإطلاق النار في ذلك الإتجاه حينها أردت أن أذهب وألقي نظرة لكنني لم أجرؤ” أجاب لوميان دون أن يخفي أي شيء عن قافلة التهريب.

عند سماع مصطلح “محجر الوادي العميق” رفع الرجل المختبئ تحت القلنسوة نظرته بمهارة.

تبادل ضباط شرطة المحجر النظرات وسرعان ما تجاوزوا لوميان مسرعين نحو التقاطع.

مع وهج الشمعة الأصفر الوامض الذي ينير الطريق قرأ النقش الإنتيسي على الباب الحجري <<مدخل سراديب عظام الموتى القديم>>.

لم يكن يستهدف أحداً بل أطلق النار في الهواء فحسب.

– في غرفة “المحادثة”:

“جيد جدا” فتح لوميان حقيبته مخرجا شمعتين وبعد أن أشعلهما وسلم إحداهما إلى هيلا إبتسم قائلا “ألا تشعرين بالقلق من أن المعلومات التي حصلت عليها عن ينبوع المرأة السامرية قد تكون غير صحيحة؟”.

بعد ملاحظة رحيل المضيف الهيكلي المقنع بالحديد حول الرجل الذي يرتدي ملابس المشعوذ إنتباهه إلى فرانكا وجينا وقال “ماذا إكتشفتم؟ كما ذكرت عليك العثور على حارس البوابة أو بقاياه لتحصلي على مكافأتك”.

تبادل ضباط شرطة المحجر النظرات وسرعان ما تجاوزوا لوميان مسرعين نحو التقاطع.

أجابت جينا بهدوء “لم نفكر حقًا في الدفع بعد ونعتقد أن الوضع أكثر تعقيدًا مما وصفته ففي إحدى الليالي تسللنا إلى محجر الوادي العميق…”.

‘أنت… ليس أنتما؟’ نظر لوميان إلى هيلا بطرف عينه وأدرك أن ضوء الشموع من حولها قد خفت كما لو أنه تآكل بسبب الظلام تحت الأرض أو إكتنفه ضباب كثيف.

عند سماع مصطلح “محجر الوادي العميق” رفع الرجل المختبئ تحت القلنسوة نظرته بمهارة.

لو لم يتم تنظيم هذا التجمع الصوفي من قبل صديقها لوجدت طريقة لتتبع العميل والكشف عن هويته الحقيقية.

راقبت فرانكا لغة جسده بإهتمام.

بعد دقائق قليلة صادف مجموعة من ضباط شرطة المحاجر يرتدون زيًا داكنًا ومسلحين بمسدسات نصف آلية.

تشاورت مع أنثوني ريد وعرفت نوع ردود الفعل اللاواعية التي قد يظهرها البشر العاديون في مثل هذه المواقف.

واصلت جينا سرد إكتشافاتها بما في ذلك راهب ذو عيون إلكترونية والكهف السري المزين بالأطراف.

تشير تصرفات الرجل إلى أنه حساس للغاية إتجاه ذكر محجر الوادي العميق.

كما هو متوقع ظهرت شخصية من الظلال خلف الباب.

فقط شخص على علم بالمسألة سوف يتفاعل بهذه الطريقة.

“من هنا سندخل المستوى الثالث وخلف الباب مباشرةً يوجد مذبح الشمس والبخار، إستمر في المشي حتى تصل إلى عمود كريسمونا المظلم حينها سندخل المستوى الرابع” أوضحت هيلا بصوتها الذي لا يزال باردًا.

واصلت جينا سرد إكتشافاتها بما في ذلك راهب ذو عيون إلكترونية والكهف السري المزين بالأطراف.

–+–

ظل الرجل الذي يرتدي ملابس المشعوذ هادئًا ولم يقم بأي حركات غير ضرورية ومع ذلك بالنسبة لفرانكا يشير هذا إلى أنه يفهم الشذوذ داخل محجر الوادي العميق.

مع وهج الشمعة الأصفر الوامض الذي ينير الطريق قرأ النقش الإنتيسي على الباب الحجري <<مدخل سراديب عظام الموتى القديم>>.

بعد سماع رواية جينا رفع الرجل صوته عمدًا وقال “لا أستطيع تأكيد ما إذا كان الأمر يتعلق بإختفاء حارس البوابة، لكن إذا أمكنكم دخول الكهف السري أو إلتقاط بعض الصور أو إستعادة العناصر القيمة فأنا على إستعداد لتقديم نصف المبلغ مقدمًا… ربما ستجدون أدلة حول مكان وجود حارس البوابة في الداخل”.

ألقى الرجل العجوز نظرة مستنكرة على الشمعة البيضاء في يد لوميان وسأل بحاجب مجعد “أنت يا فتى ألم تجد دليلاً؟”.

‘هل تعتبرنا حمقى؟ هل تتوقع منا أن نتحمل مثل هذه المخاطرة مقابل 10000 فيرل ذهبي فقط؟’ تمتمت فرانكا بصمت.

واصلت جينا سرد إكتشافاتها بما في ذلك راهب ذو عيون إلكترونية والكهف السري المزين بالأطراف.

لو لم يتم تنظيم هذا التجمع الصوفي من قبل صديقها لوجدت طريقة لتتبع العميل والكشف عن هويته الحقيقية.

قفز على الأرض وأضاء مصباحه الكربيدي من جديد.

يمكنها بعد ذلك إستخراج معلومات أكثر تفصيلاً منه وجعل جينا تبيعها إلى فرقة المطهرين.

على الرغم من أنه لم يحدث فرقًا كبيرًا إلا أنه لا يزال أفضل من البديل.

عند تقدمهم وربما بسبب الظل الذي يتحرك كثيرًا مثل الإنسان رفع أحد المهربين بندقيته وصوب مطلقا النار ثم مع دوي مدو توقف الإنذار وواصلت المجموعة تقدمها.

– <<قف! إمبراطورية الموت أمامك!>>.

ظل الرجل الذي يرتدي ملابس المشعوذ هادئًا ولم يقم بأي حركات غير ضرورية ومع ذلك بالنسبة لفرانكا يشير هذا إلى أنه يفهم الشذوذ داخل محجر الوادي العميق.

وجد لوميان نفسه مرة أخرى واقفًا أمام القوس الطبيعي المزين بمزيج غريب من العظام البيضاء وعباد الشمس ورموز البخار المنحوتة في الحجر.

قال الرجل العجوز بصوت عالٍ “أنتم يا طلاب الجامعة! تذكر أخرج قبل أن تنطفئ شموعك!”.

قبل أن يتمكن من الوصول إلى ساعة الجيب التي إستعارها من قاعة رقص النسيم للتحقق من الوقت إقتربت هيلا من الجانب الآخر مرتدية رداء أرملة غامض أسود بشعرها الأشقر الذابل.

أومأت المرأة برأسها قليلاً وقالت “بما أنك هنا بالفعل فلنتقدم قبل الموعد المحدد”.

يمكنها بعد ذلك إستخراج معلومات أكثر تفصيلاً منه وجعل جينا تبيعها إلى فرقة المطهرين.

“جيد جدا” فتح لوميان حقيبته مخرجا شمعتين وبعد أن أشعلهما وسلم إحداهما إلى هيلا إبتسم قائلا “ألا تشعرين بالقلق من أن المعلومات التي حصلت عليها عن ينبوع المرأة السامرية قد تكون غير صحيحة؟”.

‘هل تعتبرنا حمقى؟ هل تتوقع منا أن نتحمل مثل هذه المخاطرة مقابل 10000 فيرل ذهبي فقط؟’ تمتمت فرانكا بصمت.

“النجاح يأتي بعد إخفاقات عديدة” أجابت هيلا بصوت بارد.

قفز على الأرض وأضاء مصباحه الكربيدي من جديد.

إنفلتت ضحكة مكتومة من شفتي لوميان “إعتقدت أنك ستقولين أن الفشل هو أم النجاح”.

بعد إجراء العديد من التجارب إكتشف أن حملهم في حقيبته أقل خطورة من وضعهم في جيوب قميصه أو سرواله.

“هذه ليست جمعية الأبحاث” أجابت هيلا بإقتضاب.

وجد لوميان نفسه مرة أخرى واقفًا أمام القوس الطبيعي المزين بمزيج غريب من العظام البيضاء وعباد الشمس ورموز البخار المنحوتة في الحجر.

لم يضيع لوميان المزيد من الوقت أطفأ مصباحه الكربيدي وتقدم نحو القوس الصخري ممسكًا بالشمعة البيضاء التي أصبح لهبها الآن برتقاليًا حادًا.

“النجاح يأتي بعد إخفاقات عديدة” أجابت هيلا بصوت بارد.

كما هو متوقع ظهرت شخصية من الظلال خلف الباب.

وجدوا شاب ذو شعر أسود وعينين بنيتين بببشرة شاحبة يحمل شمعة مضاءة.

إرتدى الشكل سترة زرقاء وسروالًا أصفر مع شعر رمادي وقليل من التجاعيد أما عيناه ذات اللون الأصفر الفاتح فتحتوي على ضباب خافت لرجل مسن.

بالمقارنة مع المستوى السابق هناك عدد أقل بكثير من السياح هنا وفي بعض الأحيان يلتقون بطلبة جامعيين يغنون أو يرقصون أو يختبرون شجاعتهم تحت “أنظار” الجثث المضاءة بالشموع.

ألقى الرجل العجوز نظرة مستنكرة على الشمعة البيضاء في يد لوميان وسأل بحاجب مجعد “أنت يا فتى ألم تجد دليلاً؟”.

“جيد جدا” فتح لوميان حقيبته مخرجا شمعتين وبعد أن أشعلهما وسلم إحداهما إلى هيلا إبتسم قائلا “ألا تشعرين بالقلق من أن المعلومات التي حصلت عليها عن ينبوع المرأة السامرية قد تكون غير صحيحة؟”.

‘أنت… ليس أنتما؟’ نظر لوميان إلى هيلا بطرف عينه وأدرك أن ضوء الشموع من حولها قد خفت كما لو أنه تآكل بسبب الظلام تحت الأرض أو إكتنفه ضباب كثيف.

‘أنت… ليس أنتما؟’ نظر لوميان إلى هيلا بطرف عينه وأدرك أن ضوء الشموع من حولها قد خفت كما لو أنه تآكل بسبب الظلام تحت الأرض أو إكتنفه ضباب كثيف.

في هذه الحالة بدت وكأنها إختفت من وجهة نظر مدير المقبرة.

ألقى الرجل العجوز نظرة مستنكرة على الشمعة البيضاء في يد لوميان وسأل بحاجب مجعد “أنت يا فتى ألم تجد دليلاً؟”.

“لا أحتاج إلى دليل فقد ذهبت إلى القبر عدة مرات على الرغم من أنني معتاد أكثر على الدخول عبر مدخل قسم الكاتدرائية التذكاري لذا لا تقلق أنا أتذكر كل المحرمات” إبتسم لوميان للرجل العجوز “لا تكسرهم عمدا”.

أومأت هيلا برأسها مرة أخرى وإزدادت وتيرتها متقدمة على لوميان حيث بدت وكأنها على دراية وثيقة بالمستوى الأول من سراديب الموتى، بعد بعض التقلبات والمنعطفات قادت لوميان إلى الدرج الذي يؤدي إلى المستوى الثاني.

قال الرجل العجوز بصوت عالٍ “أنتم يا طلاب الجامعة! تذكر أخرج قبل أن تنطفئ شموعك!”.

“من هنا سندخل المستوى الثالث وخلف الباب مباشرةً يوجد مذبح الشمس والبخار، إستمر في المشي حتى تصل إلى عمود كريسمونا المظلم حينها سندخل المستوى الرابع” أوضحت هيلا بصوتها الذي لا يزال باردًا.

بهذا تنحى جانبا وإختفى في الظلام خلف الباب.

عند سماع مصطلح “محجر الوادي العميق” رفع الرجل المختبئ تحت القلنسوة نظرته بمهارة.

عندما مر لوميان عبر الممر الصخري ودخل إمبراطورية الموت إلتفت إلى مدير المقبرة المسن وسأله بفضول “لماذا لا تحمل شمعة بيضاء مضاءة؟”.

–+–

أظلمت عيون مدير المقبرة ذات اللون الأصفر الفاتح العكرة فجأة وإنبعثت منه هالة جليدية.

إنفلتت ضحكة مكتومة من شفتي لوميان “إعتقدت أنك ستقولين أن الفشل هو أم النجاح”.

“أنا متمركز عند المدخل ولا أغامر بالتعمق كثيرًا” أجاب بصوت عميق.

سار بجانب هيلا مرورًا بمعالم مثل مقبرة الكنيسة الصغيرة ومقبرة العمود التذكاري.

‘حقا؟’ تخلى لوميان الذي دخل بالفعل سراديب الموتى بعقلانية عن أي تحقيق إضافي.

“كان هناك تبادل لإطلاق النار في ذلك الإتجاه حينها أردت أن أذهب وألقي نظرة لكنني لم أجرؤ” أجاب لوميان دون أن يخفي أي شيء عن قافلة التهريب.

ركز على البرد في قلبه والنظرات غير المرئية من الظلام المحيط ولم يستطع إلا أن يشعر بالتشابه بين الهالة الحالية لمدير المقبرة ووجود هيلا، تحت أنظار الجثث في الحفرة الحجرية وأكوام العظام المبطنة لجوانب الممر واصل لوميان طريقه عبر الهواء العفن.

بالمقارنة مع المستوى السابق هناك عدد أقل بكثير من السياح هنا وفي بعض الأحيان يلتقون بطلبة جامعيين يغنون أو يرقصون أو يختبرون شجاعتهم تحت “أنظار” الجثث المضاءة بالشموع.

سار بجانب هيلا مرورًا بمعالم مثل مقبرة الكنيسة الصغيرة ومقبرة العمود التذكاري.

في الداخل خبأ قفازات الملاكمة وكومة من الشموع البيضاء.

كسرت هيلا الصمت بنبرتها الباردة “إلى أي مستوى نتجه؟”.

أجابت جينا بهدوء “لم نفكر حقًا في الدفع بعد ونعتقد أن الوضع أكثر تعقيدًا مما وصفته ففي إحدى الليالي تسللنا إلى محجر الوادي العميق…”.

“المستوى الرابع” أجاب لوميان حاملا الشمعة البيضاء عاليا ومشيرا إلى علامة قبر قريبة دون حجب أي معلومات.

‘أسلحة نارية أو شيء آخر؟’ تمتم بصمت مراقبا قافلة التهريب تدخل النفق الأيمن.

أومأت هيلا برأسها مرة أخرى وإزدادت وتيرتها متقدمة على لوميان حيث بدت وكأنها على دراية وثيقة بالمستوى الأول من سراديب الموتى، بعد بعض التقلبات والمنعطفات قادت لوميان إلى الدرج الذي يؤدي إلى المستوى الثاني.

تبادل ضباط شرطة المحجر النظرات وسرعان ما تجاوزوا لوميان مسرعين نحو التقاطع.

بالمقارنة مع المستوى السابق هناك عدد أقل بكثير من السياح هنا وفي بعض الأحيان يلتقون بطلبة جامعيين يغنون أو يرقصون أو يختبرون شجاعتهم تحت “أنظار” الجثث المضاءة بالشموع.

“أنا متمركز عند المدخل ولا أغامر بالتعمق كثيرًا” أجاب بصوت عميق.

لم تظهر هيلا أي علامات على التباطؤ وسرعان ما إكتشف لوميان بابًا حجريًا متضررًا.

وجد لوميان نفسه مرة أخرى واقفًا أمام القوس الطبيعي المزين بمزيج غريب من العظام البيضاء وعباد الشمس ورموز البخار المنحوتة في الحجر.

مع وهج الشمعة الأصفر الوامض الذي ينير الطريق قرأ النقش الإنتيسي على الباب الحجري <<مدخل سراديب عظام الموتى القديم>>.

“جيد جدا” فتح لوميان حقيبته مخرجا شمعتين وبعد أن أشعلهما وسلم إحداهما إلى هيلا إبتسم قائلا “ألا تشعرين بالقلق من أن المعلومات التي حصلت عليها عن ينبوع المرأة السامرية قد تكون غير صحيحة؟”.

“من هنا سندخل المستوى الثالث وخلف الباب مباشرةً يوجد مذبح الشمس والبخار، إستمر في المشي حتى تصل إلى عمود كريسمونا المظلم حينها سندخل المستوى الرابع” أوضحت هيلا بصوتها الذي لا يزال باردًا.

“هل لديك خريطة كاملة لسراديب الموتى؟” لم يستطع لوميان إلا أن يستفسر مدركًا أن خريطة المستوى الأول فقط هي المتاحة بسهولة في السوق.

راقبت فرانكا لغة جسده بإهتمام.

هزت هيلا رأسها “كلما تعمقنا أكثر أعرف أقل من المستوى الثالث فصاعدًا عليك الإعتماد على إشارات الطريق والخط الأسود الموجه على سقف الكهف”.

ألقى الرجل العجوز نظرة مستنكرة على الشمعة البيضاء في يد لوميان وسأل بحاجب مجعد “أنت يا فتى ألم تجد دليلاً؟”.

إختار لوميان عدم الضغط على الأمر أكثر ومع هيلا في المقدمة عبروا عتبة سراديب عظام الموتى القديمة ونزلوا درجًا حجريًا واسعًا مشبعًا بإحساس واضح بالتاريخ، عند وصولهم إلى المستوى الثالث من السراديب واجهوا ضوء الشموع الخافت ومذبحًا يتكون من صخرتين متضررتين.

“هل لديك خريطة كاملة لسراديب الموتى؟” لم يستطع لوميان إلا أن يستفسر مدركًا أن خريطة المستوى الأول فقط هي المتاحة بسهولة في السوق.

وجدوا شاب ذو شعر أسود وعينين بنيتين بببشرة شاحبة يحمل شمعة مضاءة.

سار بجانب هيلا مرورًا بمعالم مثل مقبرة الكنيسة الصغيرة ومقبرة العمود التذكاري.

عند إكتشاف لوميان وهيلا إندفع نحوهما كما لو أنه يمسك بحبل الحياة.

“لا أحتاج إلى دليل فقد ذهبت إلى القبر عدة مرات على الرغم من أنني معتاد أكثر على الدخول عبر مدخل قسم الكاتدرائية التذكاري لذا لا تقلق أنا أتذكر كل المحرمات” إبتسم لوميان للرجل العجوز “لا تكسرهم عمدا”.

“لقد إختفى أصدقائي! هكذا فجأة!” صرخ راكضا بإتجاههما.

“أنا متمركز عند المدخل ولا أغامر بالتعمق كثيرًا” أجاب بصوت عميق.

–+–

قال الرجل العجوز بصوت عالٍ “أنتم يا طلاب الجامعة! تذكر أخرج قبل أن تنطفئ شموعك!”.

 

هزت هيلا رأسها “كلما تعمقنا أكثر أعرف أقل من المستوى الثالث فصاعدًا عليك الإعتماد على إشارات الطريق والخط الأسود الموجه على سقف الكهف”.

نقر لوميان على لسانه وهز رأسه عندما وجد رد فعلهم متوترًا ومفرطًا للغاية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط