نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 349

ساحة التضحية

ساحة التضحية

‘إختفى أصدقائه؟’ ممسكًا بشمعة بيضاء شاهد لوميان الشاب يندفع نحوه بحاجبين يرتعشين قليلاً.

الساحة مرصوفة بالأحجار المرقطة دون وجود طحالب أو تربة في الشقوق لدرجة أنها نظيفة بشكل لا يصدق.

في سراديب الموتى من الشائع أن يختفي الناس والأمر غير المعتاد هو أن هذا الرجل ما زال يتذكر أصدقائه وإختفائهم الغريب.

الساحة مرصوفة بالأحجار المرقطة دون وجود طحالب أو تربة في الشقوق لدرجة أنها نظيفة بشكل لا يصدق.

لم يكن مدير القبر وليس لديه ملاك مختوم بداخله! أي شذوذ يحدث يعني أن هناك خطأ ما!.

حول الساحة حيث لا يمكن لضوء الشموع أن يخترق تكثف الظلام كما لو أن عددًا لا يحصى من الأشخاص وقفوا هناك وألقوا نظرات جعلت جلد لوميان يقشعر.

“نوقف!” سحب لوميان مسدسه بيده اليمنى الحرة ووجهه نحو الشاب ذو الشعر الأسود والعينين البنيتين والوجه الشاحب.

بعد أن أنهى لوميان مديحه الموجز شق الإثنان طريقهما نحو عمود كريسمونا المظلم إلى الشمال متبعين الخط الأسود فوق رأسيهما وعلامة الطريق على حافة الساحة.

في ضوء الشموع المتلألئ هز الصبي رأسه بشكل محموم وقال “ساعدني! أنقذني! لقد إختفوا جميعًا!”.

ظل جيرارد ممتنًا جدًا لدرجة أن الدموع والمخاط تدفقا على وجهه وواصل شكرهم بغزارة عند إقترابه.

تباطأ قليلا لكنه لم يتوقف.

وقف على جانبيها عمودان أبيضان رماديان مصنوعان من الصخور وقد تعرضت أسطحها للتجوية الشديدة مما ترك علامات تقشير، رغم ذلك ميز لوميان ببصره الثاقب شعار الشمس المقدسة والشعار المقدس المثلث المنقوشين على العمودين.

طلقة!.

كما لو أن هيلا تستشعر أفكار لوميان تحدثت ببرود “كريسمونا عضوة في طائفة الشيطانة التي يمكن أن تسمى أيضًا عائلة الشيطانة كما أنها في التسلسل 2 شيطانة الكارثة، ماتت في حرب الأباطرة الأربعة في العصر السابق داخل ترير العصر الرابع ومع ذلك إستعادت عائلة الشيطانة خصائصها، بصرف النظر عن عمود كريسمونا المظلم هناك أيضًا عمود ماريان المظلم وعمود ليوس المظلم في المستوى الثالث أو الرابع”.

ضغط لوميان على زناد المسدس مرسلا رصاصة صفراء كادت تلامس جسد الصبي البعيد لتختفي في الظلام الذي لا يمكن إضاءته بضوء الشموع.

أجاب الشاب ذو الشعر الأسود والعينين البنيتين والوجه الشاحب بخوف “لا أعرف كنا على وشك مغادرة الساحة حيث مذابح الشمس المشتعلة الأبدية وإله البخار والآلات لإستكشاف السرداب القديم في المستوى الثالث، فجأة تعثروا بشيء ما وسقطوا الواحد تلو الأخر حتى الشموع التي في أيديهم إنطفأت لحسن الحظ كنت في الخلف ورأيتهم يختفون!”.

بعد أن شعر بتصميم لوميان على إيقافه توقف الفتى أخيرًا وكشف عن تعبير التوسل “أنقذني! أنقذني!”.

عظام يديه ملقاة على الطريق كما لو أنها تريد الإمساك بكاحل أحد المارة.

مراقبا صمت هيلا دون نية إجراء محادثة لم يكن أمام لوميان خيار سوى الإستفسار “ماذا حدث؟”.

إنطباعه عن هذه السيدة هو أنه حتى دمها أصبح باردًا.

أثناء حديثه إستخدم لهب الشمعة الصفراء في أيدي الثلاثي لمسح البيئة في المستوى الثالث من سراديب الموتى، على عكس المستويين الأولين من السراديب المحاطين بعظام بيضاء وبهما جثث تصطف على جانبي المسار هذا المستوى يحتوي على مربع صغير خالي من الجثث.

بعد حضور الإجتماع الصوفي عادت فرانكا وجينا إلى المنطقة الواقعة تحت الأرض المقابلة لقسم دار الأوبرا.

الساحة مرصوفة بالأحجار المرقطة دون وجود طحالب أو تربة في الشقوق لدرجة أنها نظيفة بشكل لا يصدق.

بعد حضور الإجتماع الصوفي عادت فرانكا وجينا إلى المنطقة الواقعة تحت الأرض المقابلة لقسم دار الأوبرا.

وقف على جانبيها عمودان أبيضان رماديان مصنوعان من الصخور وقد تعرضت أسطحها للتجوية الشديدة مما ترك علامات تقشير، رغم ذلك ميز لوميان ببصره الثاقب شعار الشمس المقدسة والشعار المقدس المثلث المنقوشين على العمودين.

ذكّره هذا على الفور بوصف جيرارد: تعثر رفاق الطالب الجامعي بشيء ما وسقطوا على الأرض مطفئين شموعهم.

أحاط بهم رموز مثل زهور الشمس وأعمدة الكرنك وقضبان التوصيل.

بعد أن أنهى لوميان مديحه الموجز شق الإثنان طريقهما نحو عمود كريسمونا المظلم إلى الشمال متبعين الخط الأسود فوق رأسيهما وعلامة الطريق على حافة الساحة.

حول الساحة حيث لا يمكن لضوء الشموع أن يخترق تكثف الظلام كما لو أن عددًا لا يحصى من الأشخاص وقفوا هناك وألقوا نظرات جعلت جلد لوميان يقشعر.

‘اوه…’ تحرك قلب لوميان متسائلا “هل غامرت بالذهاب إلى المستوى الثالث من السراديب بمفردك؟”.

أجاب الشاب ذو الشعر الأسود والعينين البنيتين والوجه الشاحب بخوف “لا أعرف كنا على وشك مغادرة الساحة حيث مذابح الشمس المشتعلة الأبدية وإله البخار والآلات لإستكشاف السرداب القديم في المستوى الثالث، فجأة تعثروا بشيء ما وسقطوا الواحد تلو الأخر حتى الشموع التي في أيديهم إنطفأت لحسن الحظ كنت في الخلف ورأيتهم يختفون!”.

“من هما هذان؟” إعتقد لوميان أنهم ملائكة أيضًا وإلا فلن يكونوا على قدم المساواة مع كريسمونا.

“إختفوا؟” سأل لوميان عمدًا بحثًا عن مزيد من المعلومات.

أجاب الشاب ذو الشعر الأسود والعينين البنيتين والوجه الشاحب بخوف “لا أعرف كنا على وشك مغادرة الساحة حيث مذابح الشمس المشتعلة الأبدية وإله البخار والآلات لإستكشاف السرداب القديم في المستوى الثالث، فجأة تعثروا بشيء ما وسقطوا الواحد تلو الأخر حتى الشموع التي في أيديهم إنطفأت لحسن الحظ كنت في الخلف ورأيتهم يختفون!”.

بالنسبة له لم يكن السؤال الأكثر إلحاحًا هو كيف إختفوا؟ بل لماذا لا يزال الشاهد يتذكر إختفائهم؟.

‘هل هذا العمود أكثر خصوصية من أعمدة التضحية؟’.

“نعم إختفوا!” أومأ الشاب بحرارة “بدا الأمر كما لو أنهم تبخروا أمامي بسرعة لا تصدق وكنت خائفًا جدًا لدرجة أنني لم أجرؤ على البحث عنهم أو العودة إلى السطح، لم يعد بإمكاني سوى الإنتظار في ساحة التضحية هذه مصليا للشمس وبينما شمعتي على وشك أن تنتهي وصل شخص ما أخيرًا!”.

ألقى نظره إلى الأمام وفي مرحلة ما إنهار هيكل عظمي مغطى بالعفن الأخضر الداكن على جانب الطريق.

‘من الواضح أنه إذا لم تتأثر بالغرابة وتمكنت من الهروب فإن إيمانك بالشمس المشتعلة الأبدية سوف يرتفع…’ لم يتمكن لوميان من تمييز أي شيء خاطئ مع الطرف الآخر لذلك طرح سؤالًا آخر بشكل عرضي.

في ضوء الشموع المتلألئ هز الصبي رأسه بشكل محموم وقال “ساعدني! أنقذني! لقد إختفوا جميعًا!”.

“هل أنتم طلاب جامعيون؟”.

ظل جيرارد ممتنًا جدًا لدرجة أن الدموع والمخاط تدفقا على وجهه وواصل شكرهم بغزارة عند إقترابه.

أومأ الصبي مرة أخرى “نعم نحن طلاب من كلية ترير العادية شكلنا فريقًا للمغامرة هنا إسمي جيرارد”.

لو أن لوميان مشى بشكل أسرع وفشل في مراقبة البيئة بعناية ربما سيتعثر بسبب الجثة!.

لم يستطع لوميان إلا أن يضحك حتى أنه فكر في دعوة جيرارد للإنضمام إليه وهيلا في بحثهما عن ينبوع المرأة السامرية، بعد كل شيء فرص طالب مثله في البقاء على قيد الحياة حتى التخرج تبدو ضئيلة وقد يكون أكثر فائدة كطعم.

لم يستطع لوميان إلا أن يضحك حتى أنه فكر في دعوة جيرارد للإنضمام إليه وهيلا في بحثهما عن ينبوع المرأة السامرية، بعد كل شيء فرص طالب مثله في البقاء على قيد الحياة حتى التخرج تبدو ضئيلة وقد يكون أكثر فائدة كطعم.

مفكرا في كيفية تحديد ما إذا كان هناك أي خطأ في جيرارد تحدثت هيلا فجأة بنبرة باردة “سنرافقك إلى الخلف”.

ذكّره هذا على الفور بوصف جيرارد: تعثر رفاق الطالب الجامعي بشيء ما وسقطوا على الأرض مطفئين شموعهم.

‘لطيف بشكل مدهش؟’ إلتفت لوميان إلى هيلا متفاجئًا.

بعد أن أنهى لوميان مديحه الموجز شق الإثنان طريقهما نحو عمود كريسمونا المظلم إلى الشمال متبعين الخط الأسود فوق رأسيهما وعلامة الطريق على حافة الساحة.

إنطباعه عن هذه السيدة هو أنه حتى دمها أصبح باردًا.

“مجدوا الشمس!”.

ظل جيرارد ممتنًا جدًا لدرجة أن الدموع والمخاط تدفقا على وجهه وواصل شكرهم بغزارة عند إقترابه.

أثناء حديثه إستخدم لهب الشمعة الصفراء في أيدي الثلاثي لمسح البيئة في المستوى الثالث من سراديب الموتى، على عكس المستويين الأولين من السراديب المحاطين بعظام بيضاء وبهما جثث تصطف على جانبي المسار هذا المستوى يحتوي على مربع صغير خالي من الجثث.

لاحظ لوميان كل تحركاته مخرجا شمعة بيضاء من حقيبته القماشية وألقى بها.

في يأس أمسكها جيرارد وأشعل الشمعة الجديدة بالشمعة القديمة التي لم يتبق منها سوى جزء صغير.

عظام يديه ملقاة على الطريق كما لو أنها تريد الإمساك بكاحل أحد المارة.

عند رؤية ضوء الشموع الخافت تنفس الطالب الجامعي الصعداء وتبع هيلا ولوميان من أسفل الدرج الحجري المؤدي إلى المستوى الثاني.

حمل لوميان شمعة بيضاء على بعد خطوات قليلة فقط من ساحة التضحية حينها تحرك قلبه.

بمجرد صعوده عشر خطوات أصيب بالذهول فجأة.

راقبت هيلا بصمت دون أن تقاطع صلاته.

نظر لوميان إلى الأعلى ولاحظ أن الخوف المتبقي على وجهه قد إختفى.

راقبت هيلا بصمت دون أن تقاطع صلاته.

“هل ستكون هناك مشكلة إذا عدت إلى السطح بمفردك؟” سألت هيلا مرة أخرى ولكن كلماتها مختلفة تماما عن ذي قبل.

‘شخص ما يتبعنا؟’ تخطى قلب جينا نقرة.

ضحك جيرارد “لا مشكلة شكرًا لك على الشمعة إن فقدان الإحتياطية أمر مزعج”.

أثناء حديثه إستخدم لهب الشمعة الصفراء في أيدي الثلاثي لمسح البيئة في المستوى الثالث من سراديب الموتى، على عكس المستويين الأولين من السراديب المحاطين بعظام بيضاء وبهما جثث تصطف على جانبي المسار هذا المستوى يحتوي على مربع صغير خالي من الجثث.

‘اوه…’ تحرك قلب لوميان متسائلا “هل غامرت بالذهاب إلى المستوى الثالث من السراديب بمفردك؟”.

تباطأ قليلا لكنه لم يتوقف.

“بالطبع لدي ما يكفي من الشجاعة والخبرة” أومأ جيرارد بفخر.

‘إختفى أصدقائه؟’ ممسكًا بشمعة بيضاء شاهد لوميان الشاب يندفع نحوه بحاجبين يرتعشين قليلاً.

‘نسي أمر زملائه… ألم ينسى سابقا لأنه في ساحة التضحية؟ هل لاحظت السيدة هيلا ذلك لذا إقترحت مرافقته؟’ أومأ لوميان على هذا التنوير.

إنطباعه عن هذه السيدة هو أنه حتى دمها أصبح باردًا.

بعد مشاهدة جيرارد يصعد الدرج ويخرج عبر مدخل سراديب العظام القديم عاد وهيلا إلى ساحة التضحية، هذه المرة عندما نظر لوميان إلى عمودي التضحية اللذين يمثلان الشمس المشتعلة الأبدية وإله البخار والآلات أصبحت مشاعره إتجاههما مختلفة تمامًا، ربما يرمزون إلى حماية الإله ومع ذلك أظهر العمودان الحجريان حتمًا علامات التأثر بالطقس والتآكل بعد سنوات لا حصر لها في أعماق سراديب الموتى.

إنطباعه عن هذه السيدة هو أنه حتى دمها أصبح باردًا.

إعتقد لوميان أن المزيد من الحماية يعني المزيد من الثقة لن يخسر شيئا إذا جرب ذلك.

بالكاد يصل ضوء الشموع الخافت إلى هناك لكن لوميان إسنطاع رؤية التفاصيل من خلال بصر الصياد.

في مواجهة عمود التضحية المنقوش عليه شعار الشمس المقدس رفع جسده قليلاً ونشر ذراعيه.

حول الساحة حيث لا يمكن لضوء الشموع أن يخترق تكثف الظلام كما لو أن عددًا لا يحصى من الأشخاص وقفوا هناك وألقوا نظرات جعلت جلد لوميان يقشعر.

“مجدوا الشمس!”.

حمل لوميان شمعة بيضاء على بعد خطوات قليلة فقط من ساحة التضحية حينها تحرك قلبه.

راقبت هيلا بصمت دون أن تقاطع صلاته.

“نعم إختفوا!” أومأ الشاب بحرارة “بدا الأمر كما لو أنهم تبخروا أمامي بسرعة لا تصدق وكنت خائفًا جدًا لدرجة أنني لم أجرؤ على البحث عنهم أو العودة إلى السطح، لم يعد بإمكاني سوى الإنتظار في ساحة التضحية هذه مصليا للشمس وبينما شمعتي على وشك أن تنتهي وصل شخص ما أخيرًا!”.

بعد أن أنهى لوميان مديحه الموجز شق الإثنان طريقهما نحو عمود كريسمونا المظلم إلى الشمال متبعين الخط الأسود فوق رأسيهما وعلامة الطريق على حافة الساحة.

عند رؤية ضوء الشموع الخافت تنفس الطالب الجامعي الصعداء وتبع هيلا ولوميان من أسفل الدرج الحجري المؤدي إلى المستوى الثاني.

حمل لوميان شمعة بيضاء على بعد خطوات قليلة فقط من ساحة التضحية حينها تحرك قلبه.

مراقبا صمت هيلا دون نية إجراء محادثة لم يكن أمام لوميان خيار سوى الإستفسار “ماذا حدث؟”.

ألقى نظره إلى الأمام وفي مرحلة ما إنهار هيكل عظمي مغطى بالعفن الأخضر الداكن على جانب الطريق.

“هل ما زالوا على قيد الحياة؟ مخلوقات اللاموتى؟” سأل لوميان بأعصاب متوترة.

عظام يديه ملقاة على الطريق كما لو أنها تريد الإمساك بكاحل أحد المارة.

ضحك جيرارد “لا مشكلة شكرًا لك على الشمعة إن فقدان الإحتياطية أمر مزعج”.

لو أن لوميان مشى بشكل أسرع وفشل في مراقبة البيئة بعناية ربما سيتعثر بسبب الجثة!.

“هل ما زالوا على قيد الحياة؟ مخلوقات اللاموتى؟” سأل لوميان بأعصاب متوترة.

ذكّره هذا على الفور بوصف جيرارد: تعثر رفاق الطالب الجامعي بشيء ما وسقطوا على الأرض مطفئين شموعهم.

في ضوء الشموع المتلألئ هز الصبي رأسه بشكل محموم وقال “ساعدني! أنقذني! لقد إختفوا جميعًا!”.

عندها فقط “إبتلعتهم” سراديب الموتى ولم يتركوا أي أثر لوجودهم!.

“من هما هذان؟” إعتقد لوميان أنهم ملائكة أيضًا وإلا فلن يكونوا على قدم المساواة مع كريسمونا.

‘هل تعثروا بهذه العظام الساقطة؟’ ركل لوميان عظمة اليد بعيدًا بشكل مدروس.

عبس لوميان ونظر غريزيًا إلى المكان الذي كاد أن يتعثر فيه.

وسط أصوات القعقعة واصل هو وهيلا المضي قدمًا ومع ذلك بعد بضع خطوات واجهوا هيكلًا عظميًا أبيض آخر نصف جسده ملقى على الطريق.

بالنسبة له لم يكن السؤال الأكثر إلحاحًا هو كيف إختفوا؟ بل لماذا لا يزال الشاهد يتذكر إختفائهم؟.

عبس لوميان ونظر غريزيًا إلى المكان الذي كاد أن يتعثر فيه.

بمجرد صعوده عشر خطوات أصيب بالذهول فجأة.

بالكاد يصل ضوء الشموع الخافت إلى هناك لكن لوميان إسنطاع رؤية التفاصيل من خلال بصر الصياد.

عند رؤية ضوء الشموع الخافت تنفس الطالب الجامعي الصعداء وتبع هيلا ولوميان من أسفل الدرج الحجري المؤدي إلى المستوى الثاني.

إتسعت حدقتا عيناه عندما أدرك أن عظمة اليد البيضاء الشاحبة التي ركلها قد عادت إلى وضعها الأصلي ولا تزال بمثابة عائق أمام المارة!.

مراقبا صمت هيلا دون نية إجراء محادثة لم يكن أمام لوميان خيار سوى الإستفسار “ماذا حدث؟”.

“هل ما زالوا على قيد الحياة؟ مخلوقات اللاموتى؟” سأل لوميان بأعصاب متوترة.

“هل ما زالوا على قيد الحياة؟ مخلوقات اللاموتى؟” سأل لوميان بأعصاب متوترة.

“لا ولكن هناك إحتمال” أجابت هيلا بإيجاز لكنها أوضحت عندما رأت تعبير لوميان المحتار “لا بد أنهم تأثروا بالبيئة الموجودة في أعماق السراديب ويظهرون بعض التشوهات، عندما تندلع المخاطر والأهوال الخفية في البيئة فمن المحتمل أن يتحولوا جميعًا إلى مخلوقات اللاموتى”.

“بالطبع لدي ما يكفي من الشجاعة والخبرة” أومأ جيرارد بفخر.

‘كلهم يتحولون إلى مخلوقات اللاموتى…’ إرتجف لوميان غريزيًا عندما تخيل مثل هذا السيناريو.

“نعم إختفوا!” أومأ الشاب بحرارة “بدا الأمر كما لو أنهم تبخروا أمامي بسرعة لا تصدق وكنت خائفًا جدًا لدرجة أنني لم أجرؤ على البحث عنهم أو العودة إلى السطح، لم يعد بإمكاني سوى الإنتظار في ساحة التضحية هذه مصليا للشمس وبينما شمعتي على وشك أن تنتهي وصل شخص ما أخيرًا!”.

سواء كامل أو غير مكتمل هناك ما لا يقل عن مليون هيكل عظمي في هذا المستوى بل وربما يكون هناك أكبر من حيث الحجم، إذا أصبحوا جميعا مخلوقات اللاموتى مع كراهية للأحياء فإن الوضع سيكون مرعبا إلى أقصى الحدود!.

نظر لوميان إلى الأعلى ولاحظ أن الخوف المتبقي على وجهه قد إختفى.

عندما رأى لوميان أن هيلا لم يكن لديها أي نية للعودة تبعها معتمدين على توجيهات علامة الطريق والخطوط السوداء فوق رؤوسهم للتنقل عبر العظام التي تحاول عرقلتهم متجهين ببطء نحو وجهتهم، بعد فترة غير معروفة من الوقت وصلوا أخيرًا إلى عمود كريسمونا المظلم دون مواجهة أي شخص حي آخر، العمود ضخم ومصنوع من الرخام الأسود حيث يصل طرفه العلوي إلى سقف الكهف ولم تكن هناك أي أنماط أو رموز محفورة على سطحه أو حتى علامات الطقس والتآكل، فوجئ لوميان ففي ساحة التضحية تعرض العمودان الحجريان اللذان يرمزان إلى الشمس المشتعلة الأبدية وإله البخار والآلات إلى عوامل الطقس والتآكل!.

في سراديب الموتى من الشائع أن يختفي الناس والأمر غير المعتاد هو أن هذا الرجل ما زال يتذكر أصدقائه وإختفائهم الغريب.

‘هل هذا العمود أكثر خصوصية من أعمدة التضحية؟’.

بعد أن أنهى لوميان مديحه الموجز شق الإثنان طريقهما نحو عمود كريسمونا المظلم إلى الشمال متبعين الخط الأسود فوق رأسيهما وعلامة الطريق على حافة الساحة.

كما لو أن هيلا تستشعر أفكار لوميان تحدثت ببرود “كريسمونا عضوة في طائفة الشيطانة التي يمكن أن تسمى أيضًا عائلة الشيطانة كما أنها في التسلسل 2 شيطانة الكارثة، ماتت في حرب الأباطرة الأربعة في العصر السابق داخل ترير العصر الرابع ومع ذلك إستعادت عائلة الشيطانة خصائصها، بصرف النظر عن عمود كريسمونا المظلم هناك أيضًا عمود ماريان المظلم وعمود ليوس المظلم في المستوى الثالث أو الرابع”.

عند رؤية ضوء الشموع الخافت تنفس الطالب الجامعي الصعداء وتبع هيلا ولوميان من أسفل الدرج الحجري المؤدي إلى المستوى الثاني.

“من هما هذان؟” إعتقد لوميان أنهم ملائكة أيضًا وإلا فلن يكونوا على قدم المساواة مع كريسمونا.

بالنسبة له لم يكن السؤال الأكثر إلحاحًا هو كيف إختفوا؟ بل لماذا لا يزال الشاهد يتذكر إختفائهم؟.

“ماريان هي بابا كنيسة الليل الدائم في ذلك الوقت وليو مبارك وقنصل للموت القديم حيث تم إسترجاع خصائصهما أيضًا من خلال الفصائل المعنية، فيما يتعلق بما إذا كانت الملائكة الأخرى قد هلكت هنا فأنا لست متأكدة لكن العديد من الملائكة الذين تبعوا إمبراطور الدم لا بد أنهم لقوا حتفهم” بعد أن شرحت هيلا لفترة وجيزة أشارت إلى الدرج الحجري خلف عمود كريسمونا المظلم “دعنا نذهب إلى المستوى الرابع”.

‘كلهم يتحولون إلى مخلوقات اللاموتى…’ إرتجف لوميان غريزيًا عندما تخيل مثل هذا السيناريو.

وافق لوميان بإيجاز وسرعان ما إستبدلوا شموعهم البيضاء المشتعلة بسرعة قبل النزول إلى المستوى الرابع.

أثناء حديثه إستخدم لهب الشمعة الصفراء في أيدي الثلاثي لمسح البيئة في المستوى الثالث من سراديب الموتى، على عكس المستويين الأولين من السراديب المحاطين بعظام بيضاء وبهما جثث تصطف على جانبي المسار هذا المستوى يحتوي على مربع صغير خالي من الجثث.

بعد حضور الإجتماع الصوفي عادت فرانكا وجينا إلى المنطقة الواقعة تحت الأرض المقابلة لقسم دار الأوبرا.

تباطأ قليلا لكنه لم يتوقف.

عندما إنعطفوا عند زاوية مفترق الطريق إنحنت فرانكا وهمست في أذن جينا “شخص ما يتبعنا”.

–+–

‘شخص ما يتبعنا؟’ تخطى قلب جينا نقرة.

عندما إنعطفوا عند زاوية مفترق الطريق إنحنت فرانكا وهمست في أذن جينا “شخص ما يتبعنا”.

–+–

كما لو أن هيلا تستشعر أفكار لوميان تحدثت ببرود “كريسمونا عضوة في طائفة الشيطانة التي يمكن أن تسمى أيضًا عائلة الشيطانة كما أنها في التسلسل 2 شيطانة الكارثة، ماتت في حرب الأباطرة الأربعة في العصر السابق داخل ترير العصر الرابع ومع ذلك إستعادت عائلة الشيطانة خصائصها، بصرف النظر عن عمود كريسمونا المظلم هناك أيضًا عمود ماريان المظلم وعمود ليوس المظلم في المستوى الثالث أو الرابع”.

 

‘هل هذا العمود أكثر خصوصية من أعمدة التضحية؟’.

“لا ولكن هناك إحتمال” أجابت هيلا بإيجاز لكنها أوضحت عندما رأت تعبير لوميان المحتار “لا بد أنهم تأثروا بالبيئة الموجودة في أعماق السراديب ويظهرون بعض التشوهات، عندما تندلع المخاطر والأهوال الخفية في البيئة فمن المحتمل أن يتحولوا جميعًا إلى مخلوقات اللاموتى”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط