نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 350

الآثار السلبية

الآثار السلبية

“كيف يكون هذا ممكنا؟” صرخت جينا بدهشة وإرتباك واضحين.

في لحظة أخرجت هيلا قارورة وفكّت غطائها ثم شربت محتوياتها.

تذكرت خاتمة إجتماع الغوامض حيث تفرق المشاركون عبر طرق مختلفة على فترات متفرقة.

للمرأة عيون زرقاء متلألئة وباردة بلا حياة ويداها فارغتان بينما تحملان شمعة بيضاء غير مضاءة!.

ظلت الإثنتين حذرتين وتأكدتا من أنهما لم تتركا أي أدلة إذن كيف تمت ملاحقتهم؟.

لم يكن هذا مجرد عيب في قفازات الملاكمة الخاصة فلوغ بل دافعًا مظلمًا من أعماق قلبه.

لاحظت فرانكا ومنعت جينا من النظر إلى الوراء ثم تقدمت بهدوء إلى الأمام وقائلة بهمس “من يعرف؟ ربما إختار مشارك آخر هذا الطريق وعثر علينا بالصدفة أو ربما يرغب في تتبعنا على أمل الحصول على فرصة لتحقيق هدف كبير، أو ربما تعقبنا شخص يتمتع بمهارات غير عادية بطريقة غير متوقعة لذا دعينا نواصل المضي قدمًا كما لو لم يكن هناك شيء خاطئ سنكون آمنين عندما نصل إلى الشارع أسفل الرواق، إذا هاجم مطاردنا قبلها أسقطي مصباح الكربيد على الفور وإختبئي في الظلال القريبة إعتمادًا على الموقف يمكنك أن تقرري كيفية الإنضمام إلى القتال”.

فكرت هيلا للحظة وأجابت “لا تشغل نفسك بمثل هذه الأمور من الطبيعي أن تبقى الأشباح الخاصة والأرواح الشريرة في أعماق سراديب الموتى، هذا المكان يشبه الختم القوي طالما أنك لا تنتهك القواعد وتسبب حالة شاذة فيجب أن تكون آمنًا”.

أومأت جينا بمهارة مشيرة إلى إستعدادها لإتباع تعليمات فرانكا وبدون قصد شددت قبضتها على مصباح الكربيد.

بالإعتماد على تقنية إستبدال المرآة لم تتسرع فرانكا في الهرب بدلا من ذلك ثبتت نظرتها على المطارد الذي يقف أمامها لمواجهتهم.

بعد إجتياز النفق المظلم الرطب لمسافة 100 إلى 200 متر أبطأت فرانكا ونظرت إلى الوراء بإرتباك.

لم يكن سوى أحد سكان الجزر المحتال مونيت!.

“إختفى المطارد… من الممكن أنه وجد طريقة لتجاوز حرير العنكبوت الذي تركته ورائي”.

عندما إنتهت من حديثها ظهر شكل من الظلام أمامها مضاء بوهج مصباح الكربيد.

صمتت هيلا لبضع ثوان قبل أن تقول “لم أرها بالفعل ومع ذلك بمجرد أن توقفت عن الحركة ألقيت نظري في هذا الإتجاه”.

كان رد فعل جينا سريعًا حيث أسقطت المصباح الكربيدي في يدها اليسرى وإندمجت في الظلال.

بدا الأمر كما لو أن روحه شعرت بأنها محاصرة داخل جسده وأصبحت أخيرًا مدركة للحقيقة.

بالإعتماد على تقنية إستبدال المرآة لم تتسرع فرانكا في الهرب بدلا من ذلك ثبتت نظرتها على المطارد الذي يقف أمامها لمواجهتهم.

“هل يظهر إضطرابك النفسي في الكلام والثرثرة أكثر؟” سألت هيلا دون أن تلتفت.

تنكر هذا الرجل في هيئة مشعوذ بوجه مخفي تحت ظل مقنع.

نظر لوميان حوله بشكل عرضي وإرتعشت جفونه.

الموكل!.

عندما أوشك لوميان على سؤال هيلا عما إذا بإمكانها تسريع عملية البحث عن هدفهم سمع طرقًا من قبر قديم قريب.

نظر إلى فرانكا وتحدث عمدا بصوت عالي النبرة “أريد عقد صفقة معكم يا رفاق”.

سعت إلى التحرر من هذا “القفص” لتحطيم هذا العالم والحصول على الحرية الحقيقية.

إرتدى رداء العرافين الأسود الذي يرى عادة في السيرك ليغطي بشرة سوداء بنية نحيلة مع لون شعر أسود مجعد وعيون عميقة… بالإضافة إلى نظارة أحادية تشبه الكريستال زينت عينه اليمنى.

خلف عمود كريسمونا المظلم سار لوميان خلف هيلا ممسكًا بشمعة بيضاء جديدة تومض في الضوء الخافت، إتبعوا الدرجات الحجرية البالية ويبدو أنهم ينزلون إلى أعماق الجحيم حيث إنهارت الجدران الحجرية على كلا الجانبين ببطء وكشفت عن نقوش معقدة لرؤوس بشرية، تجمعت الأشكال ذات اللون الرمادي الداكن معًا لتذكرهم بالعظام التي لا تعد ولا تحصى والمتراكمة عالياً في القبر العلوي، عندما أكمل لوميان النزول وصولا إلى المستوى الرابع الصامت من سراديب الموتى تغلب عليه قلق شديد كما لو أنه بقي مسجون لفترة طويلة وإشتاق للحرية، لم يكن هذا الإحساس غير مألوف لأنه أحد الآثار الجانبية لعقد الظل المدرع لكنه لم يكن بهذه الحدة من قبل!.

‘يجب أن يكون مشروبًا كحوليًا… هل يمكن أن تكون هيلا مثل المدمنين على الكحول في فيزاك الذين يحملون معهم قوارير متعددة؟’ تمتم بصمت.

بدا الأمر كما لو أن روحه شعرت بأنها محاصرة داخل جسده وأصبحت أخيرًا مدركة للحقيقة.

عندما أوشك لوميان على سؤال هيلا عما إذا بإمكانها تسريع عملية البحث عن هدفهم سمع طرقًا من قبر قديم قريب.

سعت إلى التحرر من هذا “القفص” لتحطيم هذا العالم والحصول على الحرية الحقيقية.

‘مصادفة’… صدقتك…

‘آه…’ زفر لوميان ببطء مهدئا نفسه.

“ألم تريها؟” روى لوميان المشهد الذي شهده بالتفصيل.

حتى بدون هبة راهب الصدقات إعتقد أنه يستطيع إدارة هذه المشاعر المضطربة ومع قوة راهب الصدقات يمكنه السيطرة عليهم بشكل أفضل، وفقا للسيدة عدالة كلما كان التسلسل أعلى كلما أصبحوا أكثر عرضة للجنون والفساد الخفي في المستوى الرابع من سراديب الموتى.

‘يجب أن يكون مشروبًا كحوليًا… هل يمكن أن تكون هيلا مثل المدمنين على الكحول في فيزاك الذين يحملون معهم قوارير متعددة؟’ تمتم بصمت.

‘هل هذا ما أعاني منه؟ لأن التسلسل الخاص بي ليس عاليًا أمكنني تحمله والتحكم فيه؟’ قام لوميان بسرعة بتخمين الوضع الحالي ثم بشكل غريزي ألقى نظرته قطريًا على هيلا.

تشبه كدمة الميت التي توجد على المتوفين!.

‘رقبتها النحيلة معظمها مخفي بطوق ملابس الأرملة وهي هدف مناسب للكسر…’ عندما خطرت هذه الفكرة في ذهن لوميان هز رأسه على عجل مستبعدًا الآثار السلبية لعقد اليد الخراجية.

صمتت هيلا لبضع ثوان قبل أن تقول “لم أرها بالفعل ومع ذلك بمجرد أن توقفت عن الحركة ألقيت نظري في هذا الإتجاه”.

في الوقت نفسه لاحظ أن وجه هيلا قد تحول إلى اللون الأبيض الشاحب أشبه بالجثة التي ماتت منذ عدة أيام وليست إنسانًا حيًا.

“ليس تماما إن التحدث يساعدني للتغلب على الإنزعاج” إعترف لوميان.

في لحظة أخرجت هيلا قارورة وفكّت غطائها ثم شربت محتوياتها.

ضحك مستنكرًا نفسه “إذا لم تتوقف أبدًا فهل يمكنها تشغيل آلة الحركة الدائمة؟”.

إشتم لوميان نفحة من رائحة الكحول القوية.

“ألم تريها؟” روى لوميان المشهد الذي شهده بالتفصيل.

‘يجب أن يكون مشروبًا كحوليًا… هل يمكن أن تكون هيلا مثل المدمنين على الكحول في فيزاك الذين يحملون معهم قوارير متعددة؟’ تمتم بصمت.

‘آه…’ زفر لوميان ببطء مهدئا نفسه.

بعد الإنتهاء من ثلث الزجاجة في جرعة واحدة إحمرت بشرة هيلا قليلاً لذا إستفسرت “من أي طريق يجب أن نذهب؟”.

لم تضغط هيلا على الموضوع أكثر بعد أن إتبعت علامة الطريق بجانبها والخطوط السوداء أعلاها تقدمت إلى اليمين

“إنه في مقبرة قديمة في أقصى الجانب الغربي لدي فكرة عامة عن المنطقة وليس الموقع الدقيق” أجاب لوميان بصراحة.

“إلى ماذا تنظر؟” قاطع صوت هيلا البارد الصمت.

أومأت هيلا برأسها ونظرت إلى أعلى القبر حيث تم رسم خط أسود سميك مع سهام تشير إلى إتجاهات مختلفة، بدمج ذلك مع اللافتات القريبة من المدخل تمكن لوميان من تمييز الطريق المؤدي إلى الغرب تقريبًا ومع ذلك فقد أخرج بوصلة أعدها مسبقاً للتأكد.

بعد إجتياز النفق المظلم الرطب لمسافة 100 إلى 200 متر أبطأت فرانكا ونظرت إلى الوراء بإرتباك.

تحت ضوء الشموع الخافت تأرجحت إبرة البوصلة بإستمرار وبشكل غير منتظم ومتواصل.

“إنه تصرف جنوني” علق لوميان قائلاً محاولاً التخفيف من إنزعاجه المكبوت بروح الدعابة.

الموكل!.

أجابت هيلا التي على ما يبدو توقعت ذلك “علينا أن نعتمد على إشارات الطريق والخطوط السوداء”.

لم يكن سوى أحد سكان الجزر المحتال مونيت!.

تنهد لوميان ونظر إلى البوصلة التي تتحرك بشكل غير منتظم.

“هل يظهر إضطرابك النفسي في الكلام والثرثرة أكثر؟” سألت هيلا دون أن تلتفت.

ضحك مستنكرًا نفسه “إذا لم تتوقف أبدًا فهل يمكنها تشغيل آلة الحركة الدائمة؟”.

“ليس تماما إن التحدث يساعدني للتغلب على الإنزعاج” إعترف لوميان.

نظرت هيلا إليه “ألست مؤمنًا بالشمس المشتعلة الأبدية؟”.

ضحك مستنكرًا نفسه “إذا لم تتوقف أبدًا فهل يمكنها تشغيل آلة الحركة الدائمة؟”.

“على الأقل في الوقت الحالي أنا كذلك” أجاب لوميان بصدق.

فكرت هيلا للحظة وأجابت “لا تشغل نفسك بمثل هذه الأمور من الطبيعي أن تبقى الأشباح الخاصة والأرواح الشريرة في أعماق سراديب الموتى، هذا المكان يشبه الختم القوي طالما أنك لا تنتهك القواعد وتسبب حالة شاذة فيجب أن تكون آمنًا”.

لم تضغط هيلا على الموضوع أكثر بعد أن إتبعت علامة الطريق بجانبها والخطوط السوداء أعلاها تقدمت إلى اليمين

الموكل!.

“يقع كل من عمود ماريان المظلم وعمود ليوس المظلم في هذا الطابق وهناك أيضًا قبر فرانسوا وقاعة نظام الدم وكهف شرومز المجنون… أسلوب هذا الإسم مختلف تمامًا عن الآخرين” قال لوميان ليصرف إنتباهه عن لافتة الطريق.

لاحظ وجود بقعة حمراء أرجوانية على ظهر يد هيلا اليمنى لم تكن هناك من قبل.

الإختلاف الأكثر وضوحًا بين المستويين الرابع والثالث هو عدم وجود جثث تصطف على جانبي الطريق ما جعله يبدو أوسع وأنظف لكنه غريب بسبب صمته.

“هل يظهر إضطرابك النفسي في الكلام والثرثرة أكثر؟” سألت هيلا دون أن تلتفت.

للمقابر القديمة مداخل مغلقة لإخفاء محتوياتها عن أعين المتطفلين.

‘مصادفة’… صدقتك…

“هل يظهر إضطرابك النفسي في الكلام والثرثرة أكثر؟” سألت هيلا دون أن تلتفت.

تشبه كدمة الميت التي توجد على المتوفين!.

“ليس تماما إن التحدث يساعدني للتغلب على الإنزعاج” إعترف لوميان.

لاحظ وجود بقعة حمراء أرجوانية على ظهر يد هيلا اليمنى لم تكن هناك من قبل.

واصلوا التنقل مستخدمين إشارات الطريق والخطوط السوداء لضبط إتجاههم أثناء سيرهم.

نظر لوميان حوله بشكل عرضي وإرتعشت جفونه.

عندما مر لوميان بجوار كهف قبر طبيعي جزئيًا والذي يُسمى قاعة النظام حيث التربة الخارجية مشوبة بلمسة من الدم إكتشف فجأة شخصًا ما، إمرأة ترتدي رداءً أبيض عاديًا بشعر أسود ينسدل على ظهرها وملامح رائعة للغاية ومتناغمة تمامًا مع هالة نقية جدًا لدرجة أنها بدت في غير مكانها في هذا القبر الصامت والقذر، على الرغم من رؤية شيطانة الشهوة بشكل متكرر إلا أن لوميان لم يستطع إلا أن يندهش حتى أنه شعر برغبة غير مقدسة في تدميرها.

حتى بدون هبة راهب الصدقات إعتقد أنه يستطيع إدارة هذه المشاعر المضطربة ومع قوة راهب الصدقات يمكنه السيطرة عليهم بشكل أفضل، وفقا للسيدة عدالة كلما كان التسلسل أعلى كلما أصبحوا أكثر عرضة للجنون والفساد الخفي في المستوى الرابع من سراديب الموتى.

لم يكن هذا مجرد عيب في قفازات الملاكمة الخاصة فلوغ بل دافعًا مظلمًا من أعماق قلبه.

نظر لوميان حوله بشكل عرضي وإرتعشت جفونه.

حاول لوميان الخروج التخلص منه.

في سراديب الموتى سيختفي الأحياء دون حماية لهيب الشمعة البيضاء!.

للمرأة عيون زرقاء متلألئة وباردة بلا حياة ويداها فارغتان بينما تحملان شمعة بيضاء غير مضاءة!.

عندما مر لوميان بجوار كهف قبر طبيعي جزئيًا والذي يُسمى قاعة النظام حيث التربة الخارجية مشوبة بلمسة من الدم إكتشف فجأة شخصًا ما، إمرأة ترتدي رداءً أبيض عاديًا بشعر أسود ينسدل على ظهرها وملامح رائعة للغاية ومتناغمة تمامًا مع هالة نقية جدًا لدرجة أنها بدت في غير مكانها في هذا القبر الصامت والقذر، على الرغم من رؤية شيطانة الشهوة بشكل متكرر إلا أن لوميان لم يستطع إلا أن يندهش حتى أنه شعر برغبة غير مقدسة في تدميرها.

في سراديب الموتى سيختفي الأحياء دون حماية لهيب الشمعة البيضاء!.

أجابت هيلا التي تأخذ أخرى من قارورتها “لست متأكدة”.

توتر جسد لوميان عندما مشت المرأة في الظلام المحيط محجوبة بالجدار الخارجي لقاعة نظام الدم وإختفت دون ترك أثر.

تنكر هذا الرجل في هيئة مشعوذ بوجه مخفي تحت ظل مقنع.

“إلى ماذا تنظر؟” قاطع صوت هيلا البارد الصمت.

نظر إلى فرانكا وتحدث عمدا بصوت عالي النبرة “أريد عقد صفقة معكم يا رفاق”.

“ألم تريها؟” روى لوميان المشهد الذي شهده بالتفصيل.

–+–

صمتت هيلا لبضع ثوان قبل أن تقول “لم أرها بالفعل ومع ذلك بمجرد أن توقفت عن الحركة ألقيت نظري في هذا الإتجاه”.

في لحظة أخرجت هيلا قارورة وفكّت غطائها ثم شربت محتوياتها.

‘هل أنا الوحيد الذي أمكنه رؤيتها؟ أم أنني الوحيد المسموح له برؤيتها؟’ لم يتمكن لوميان من التأكد مما إذا كان ذلك بسبب تأثير تيرميبوروس أو تسلسله أو جنسه.

“كيف يكون هذا ممكنا؟” صرخت جينا بدهشة وإرتباك واضحين.

فكرت هيلا للحظة وأجابت “لا تشغل نفسك بمثل هذه الأمور من الطبيعي أن تبقى الأشباح الخاصة والأرواح الشريرة في أعماق سراديب الموتى، هذا المكان يشبه الختم القوي طالما أنك لا تنتهك القواعد وتسبب حالة شاذة فيجب أن تكون آمنًا”.

‘رقبتها النحيلة معظمها مخفي بطوق ملابس الأرملة وهي هدف مناسب للكسر…’ عندما خطرت هذه الفكرة في ذهن لوميان هز رأسه على عجل مستبعدًا الآثار السلبية لعقد اليد الخراجية.

“كنت أفكر فقط…” أومأ لوميان متسائلا “لن يتمكن السياح العاديون وطلاب الجامعات المغامرون من المرور عبر المستوى الثالث من المقبرة للوصول إلى هذا المكان… لماذا أنتجوا الخط الأسود وإشارات الطريق الدقيقة؟ لمن هم؟”.

إبتسم مونيت للوميان وهيلا.

أجابت هيلا بينما تخطو خطوة أخرى إلى الأمام “المتجاوزون الرسميون الذين يأتون إلى هنا بإنتظام للتنظيف ومديري المقابر الذين يقومون بدوريات في المنطقة كل يوم” ثم عرضت تذكيرًا بسيطًا “بناءً على وصفك فإن الشخصية الأنثوية التي رأيتها سابقًا تشبه شيطانة رفيعة المستوى”.

للمقابر القديمة مداخل مغلقة لإخفاء محتوياتها عن أعين المتطفلين.

تخطى قلب لوميان نبضة “هل يمكن أن تكون الروح الإنتقامية العالقة لشيطانة الكارثة كريسمونا؟”.

تنكر هذا الرجل في هيئة مشعوذ بوجه مخفي تحت ظل مقنع.

أجابت هيلا التي تأخذ أخرى من قارورتها “لست متأكدة”.

للمرأة عيون زرقاء متلألئة وباردة بلا حياة ويداها فارغتان بينما تحملان شمعة بيضاء غير مضاءة!.

نظر لوميان حوله بشكل عرضي وإرتعشت جفونه.

“ليس تماما إن التحدث يساعدني للتغلب على الإنزعاج” إعترف لوميان.

لاحظ وجود بقعة حمراء أرجوانية على ظهر يد هيلا اليمنى لم تكن هناك من قبل.

الإختلاف الأكثر وضوحًا بين المستويين الرابع والثالث هو عدم وجود جثث تصطف على جانبي الطريق ما جعله يبدو أوسع وأنظف لكنه غريب بسبب صمته.

تشبه كدمة الميت التي توجد على المتوفين!.

أومأت هيلا برأسها ونظرت إلى أعلى القبر حيث تم رسم خط أسود سميك مع سهام تشير إلى إتجاهات مختلفة، بدمج ذلك مع اللافتات القريبة من المدخل تمكن لوميان من تمييز الطريق المؤدي إلى الغرب تقريبًا ومع ذلك فقد أخرج بوصلة أعدها مسبقاً للتأكد.

‘هل هذا هو تأثير الفساد في المستوى الرابع من سراديب الموتى؟ هل تستخدم السيدة هيلا الكحول لمقاومته؟’ واصل لوميان حديثه القصير.

لم يكن هذا مجرد عيب في قفازات الملاكمة الخاصة فلوغ بل دافعًا مظلمًا من أعماق قلبه.

وسط ثرثرته تجولوا عبر المقابر القديمة غير المميزة ووصلوا في النهاية إلى المنطقة الغربية من الأرض.

الموكل!.

على حافة الجدار الصخري إمتدت العشرات أو ربما المئات من المقابر القديمة بعيدًا عن الأنظار.

أومأت جينا بمهارة مشيرة إلى إستعدادها لإتباع تعليمات فرانكا وبدون قصد شددت قبضتها على مصباح الكربيد.

عندما أوشك لوميان على سؤال هيلا عما إذا بإمكانها تسريع عملية البحث عن هدفهم سمع طرقًا من قبر قديم قريب.

للمرأة عيون زرقاء متلألئة وباردة بلا حياة ويداها فارغتان بينما تحملان شمعة بيضاء غير مضاءة!.

توترت كل من هيلا ولوميان وثبتا أعينهما على القبر مع إنهيار المزيد من جدرانه الحجرية المتضررة مما كشف عن كهف مظلم يمكن للبشر الدخول إليه والخروج منه.

في لحظة أخرجت هيلا قارورة وفكّت غطائها ثم شربت محتوياتها.

ظهرت شخصية منحنية.

الإختلاف الأكثر وضوحًا بين المستويين الرابع والثالث هو عدم وجود جثث تصطف على جانبي الطريق ما جعله يبدو أوسع وأنظف لكنه غريب بسبب صمته.

أراد لوميان المليء بالتوتر إطلاق العنان لكرة نارية عملاقة لكنه ضبط نفسه وإختار المراقبة أولاً.

بعد الإنتهاء من ثلث الزجاجة في جرعة واحدة إحمرت بشرة هيلا قليلاً لذا إستفسرت “من أي طريق يجب أن نذهب؟”.

حمل الرجل الذي زحف خارج القبر القديم شمعة بيضاء مضاءة ونفض الغبار عن ملابسه ثم إستقام ببطء.

‘آه…’ زفر لوميان ببطء مهدئا نفسه.

إرتدى رداء العرافين الأسود الذي يرى عادة في السيرك ليغطي بشرة سوداء بنية نحيلة مع لون شعر أسود مجعد وعيون عميقة… بالإضافة إلى نظارة أحادية تشبه الكريستال زينت عينه اليمنى.

تخطى قلب لوميان نبضة “هل يمكن أن تكون الروح الإنتقامية العالقة لشيطانة الكارثة كريسمونا؟”.

لم يكن سوى أحد سكان الجزر المحتال مونيت!.

تنهد لوميان ونظر إلى البوصلة التي تتحرك بشكل غير منتظم.

إبتسم مونيت للوميان وهيلا.

حتى بدون هبة راهب الصدقات إعتقد أنه يستطيع إدارة هذه المشاعر المضطربة ومع قوة راهب الصدقات يمكنه السيطرة عليهم بشكل أفضل، وفقا للسيدة عدالة كلما كان التسلسل أعلى كلما أصبحوا أكثر عرضة للجنون والفساد الخفي في المستوى الرابع من سراديب الموتى.

“يالها من مصادفة!”.

توترت كل من هيلا ولوميان وثبتا أعينهما على القبر مع إنهيار المزيد من جدرانه الحجرية المتضررة مما كشف عن كهف مظلم يمكن للبشر الدخول إليه والخروج منه.

–+–

‘رقبتها النحيلة معظمها مخفي بطوق ملابس الأرملة وهي هدف مناسب للكسر…’ عندما خطرت هذه الفكرة في ذهن لوميان هز رأسه على عجل مستبعدًا الآثار السلبية لعقد اليد الخراجية.

‘مصادفة’… صدقتك…

على حافة الجدار الصخري إمتدت العشرات أو ربما المئات من المقابر القديمة بعيدًا عن الأنظار.

“إنه تصرف جنوني” علق لوميان قائلاً محاولاً التخفيف من إنزعاجه المكبوت بروح الدعابة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط