نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 351

نية القتل

نية القتل

‘اللعنة!’ لم يستطع لوميان إلا أن يلعن داخليًا عندما رأى مونيت.

بقي ملاك الحتمية صامتًا على ما يبدو غير منزعج من ظهور مونيت مرة أخرى.

إجتاحه مزيج من الغضب والخوف كرد فعل لضغوط الوضع.

عندما قفز لوميان مذعورًا سأل مونيت مبتسما “هل ينبوع المرأة السامرية مثير للإهتمام؟ هل يمكنني مرافقتكم؟”.

‘لم هو مجددا؟ لم ظهر تحت الأرض أمامي في مثل هذه اللحظة الحرجة؟ من الذي يسعى إليه أصلا؟ لم هو مثل البق في نزل الديك الذهبي والصراصير في سلة المهملات والفئران في تحت أرض ترير؟ موجود في كل مكان ولا يمكن تجنبه؟’.

أرادت الإستمرار في التركيز على هدفهم وتجنب إثارة المزيد من المشاكل.

“من أنت؟” سألت هيلا ببرود.

تحت ضوء الشموع الصفراء تألقت العدسة البلورية بلمعان مقلق.

أدى سلوكها الجامد إلى تهدئة مشاعر لوميان بسرعة حيث تسارع عقله محللا نوايا المحتال مونيت وقاعة الرقص الفريدة التي تدعمه.

عندما قفز لوميان مذعورًا سأل مونيت مبتسما “هل ينبوع المرأة السامرية مثير للإهتمام؟ هل يمكنني مرافقتكم؟”.

بإبتسامة ماكرة حرك مونيت العدسة في محجر عينه اليمنى وأجاب “مثلكم يا رفاق مغامر القبور”.

‘مغامر القبور… أنت تجعل لصوص القبور يبدون شرفاء جدًا… قالت السيدة عدالة ذات مرة أنه كلما زاد التسلسل زادت خطورة الدخول إلى سراديب الموتى… لا يستطيع الملاك الذي يؤمن به مونيت أن يقدم له أي مساعدة هنا فالقديسون ذوو الألوهية في قاعة الرقص الفريدة لا يجرئون على الدخول أيضًا… بعبارة أخرى إذا وحدنا أنا والسيدة هيلا قوانا فلدينا فرصة كبيرة لإبقاء مونيت هنا إلى الأبد ومنعه من التجول مثل الصرصور!’ ضيّق لوميان عينيه مراقبا مونيت.

“هل تعرف إذن أين يقع ينبوع المرأة السامرية؟”.

تبدد الخوف في قلبه بشكل كبير وتضاعفت بسرعة الأفكار الخطيرة حول إستغلال هذه الفرصة للقضاء على المحتال الذي أمامه.

‘إن معرفة هذا المحتال بعائلات العصر الرابع والمستوى الرابع لسراديب الموتى أوسع بكثير مما كتب على لافتات الطريق….’ وسط حيرة لوميان تحدثت هيلا مرة أخرى.

إبتسم لوميان حينما نظر إلى مونيت “مغامر القبور؟ هل تعرف هذا المكان جيدًا؟”.

كشف مونيت المحتال من سكان الجزر طوعًا عن مثل هذه المعلومات المهمة دون تلقي أي أموال؟.

“بالطبع” إبتسم مونيت مجيبا ثم رفع يده اليمنى وأشار إلى قبر قديم على حافة نطاق ضوء الشموع “هذا ينتمي إلى أحد أفراد عائلة زراثوست في العصر الرابع” بعد ذلك مباشرة أشار مونيت إلى عدد قليل من المقابر القريبة “هذا أحد أفراد عائلة يعقوب وذلك عضو في عائلة إبراهيم أما هذا عضو في فيلق الدم… لسوء الحظ لم يتم ترك أي خصائص متجاوزين”.

أي شذوذ يحدث يعني أن هناك خطأ ما!.

إزدادت مفاجأة لوميان وحيرته عندما أدرك أن المحتال أجاب على سؤاله بصدق.

عندما قفز لوميان مذعورًا سأل مونيت مبتسما “هل ينبوع المرأة السامرية مثير للإهتمام؟ هل يمكنني مرافقتكم؟”.

أثار هذا المزيد من الأسئلة حول دوافع مونيت.

إبتسم لوميان حينما نظر إلى مونيت “مغامر القبور؟ هل تعرف هذا المكان جيدًا؟”.

“لمن هذا القبر؟” أشار بحذر نحو القبر القديم الذي خرج منه مونيت.

بإبتسامة ماكرة حرك مونيت العدسة في محجر عينه اليمنى وأجاب “مثلكم يا رفاق مغامر القبور”.

إتخذ مونيت بضع خطوات للأمام ولاحظ التحول الدقيق في سلوك لوميان لذا توقف وحافظ على إبتسامته الغامضة.

‘هل السيدة هيلا من مسار جامع الجثث أم أنها تمتلك عنصرًا غامضًا مماثلاً؟’ إكتشف لوميان نوايا هيلا تقريبًا.

“أحد أفراد عائلة أمون من العصر الرابع”.

“بالطبع” إبتسم مونيت مجيبا ثم رفع يده اليمنى وأشار إلى قبر قديم على حافة نطاق ضوء الشموع “هذا ينتمي إلى أحد أفراد عائلة زراثوست في العصر الرابع” بعد ذلك مباشرة أشار مونيت إلى عدد قليل من المقابر القريبة “هذا أحد أفراد عائلة يعقوب وذلك عضو في عائلة إبراهيم أما هذا عضو في فيلق الدم… لسوء الحظ لم يتم ترك أي خصائص متجاوزين”.

‘إن معرفة هذا المحتال بعائلات العصر الرابع والمستوى الرابع لسراديب الموتى أوسع بكثير مما كتب على لافتات الطريق….’ وسط حيرة لوميان تحدثت هيلا مرة أخرى.

“أحد أفراد عائلة أمون من العصر الرابع”.

“هل تعرف إذن أين يقع ينبوع المرأة السامرية؟”.

بعد مرور بعض الوقت لم يظهر الهيكل العظمي بعد لذا بحذر دخلوا القبر الضخم من خلال الباب الحجري المفتوح جزئيًا.

قام مونيت بمسح الحافة الخارجية لنظارته الأحادية وإبتسم بتكلف “لماذا يجب أن أخبرك؟ ما نوع المكافأة التي يمكنك تقديمها؟”.

“يا للأسف” عاد مونيت إلى النفق المظلم بجوار القبر وبدت عليه خيبة الأمل.

“لماذا يجب أن نعتقد أن لديك الموقع الدقيق لينبوع المرأة السامرية؟” رد لوميان بشكل غريزي.

زفر لوميان ببطء وقال “ولا أنا أيضًا”.

إشتبه في أن مونيت على وشك الشروع في خداعه المعتاد.

إزدادت مفاجأة لوميان وحيرته عندما أدرك أن المحتال أجاب على سؤاله بصدق.

ضحك مونيت بخفة “أنا حقا لا أعرف فإسم ينبوع المرأة السامرية ليس مثيرًا للإعجاب يبدو أنه يأتي من كتاب قديم قرأته ذات مرة، رغم ذلك بعد وصولي إلى هذا المستوى عدة مرات إكتشفت بعض الظواهر الغريبة فأحيانًا تتجمع بعض العظام المتحركة تلقائيًا في هذه المنطقة ثم تدخل السرداب ولا تخرج أبدًا”.

ظهر محتال الجزر مونيت مرة أخرى!.

‘هل سيتأثر اللاموتى الذين تحركهم البيئة بشذوذ هذا السرداب وينجذبون إليه تلقائيًا؟ أم أن ذلك بسبب ينبوع المرأة السامرية؟… الجانب الغربي في بعض المقابر القديمة… إن الظروف متطابقة…’ تسارع قلب لوميان عندما أصبح أكثر يقظة.

كشف مونيت المحتال من سكان الجزر طوعًا عن مثل هذه المعلومات المهمة دون تلقي أي أموال؟.

“هذا كل ما أعرفه” حرك مونيت العدسة الأحادية في مقبس عينه اليمنى وقال مبتسماً “سوف أبحث في المقابر الأخرى إذا تمكنت من العثور على ما يسمى بينبوع المرأة السامرية فتذكر أن تترك لي ملاحظة في مقبرة أحد أفراد عائلة آمون وإشرح لي ما هو المميز فيه” بينما يتحدث تقدم نحو لوميان.

هذا خارج تمامًا عن شخصيته!.

في تلك اللحظة تردد صوت خشن لعجوز من أعماق القبر.

أي شذوذ يحدث يعني أن هناك خطأ ما!.

إرتفعت معنويات لوميان بعد أن شعر أن ينبوع المرأة السامرية ينتظره.

إشتبه لوميان في سيناريوهين محتملين:

إشتبه لوميان في سيناريوهين محتملين:

إما أن مونيت يستدرجه هو وهيلا إلى السراديب القديمة حيث يتجمع اللاموتى على أمل أن يقودهم إلى الفخ أو أنه يستخدمهم ككشافة للتنقل في هذه المنطقة الخطرة.

“هل لديك أي فكرة عما يحدث مع هؤلاء الأشخاص الذين يرتدون نظارة أحادية؟” إستفسر لوميان.

كلا الإحتمالين معقولين بنفس القدر على الرغم من أن الأول لم يفيد مونيت إلا أن بعض الناس إستمتعوا برؤية معاناة الآخرين.

‘غادر بهذه السهولة؟’ تسارعت أفكار لوميان لكنه لم يتمكن من فك نوايا مونيت تمامًا.

“هذا كل ما أعرفه” حرك مونيت العدسة الأحادية في مقبس عينه اليمنى وقال مبتسماً “سوف أبحث في المقابر الأخرى إذا تمكنت من العثور على ما يسمى بينبوع المرأة السامرية فتذكر أن تترك لي ملاحظة في مقبرة أحد أفراد عائلة آمون وإشرح لي ما هو المميز فيه” بينما يتحدث تقدم نحو لوميان.

أمسك الزوجان شموعهما البيضاء المحترقة وتبعا الهيكل العظمي البشري عبر المقابر الواقعة في أقصى الغرب.

في حالة لوميان المتوترة وعلى إستعداد للهجوم في أي لحظة تجاوزه المحتال من سكان الجزر وإتجه إلى القبر البعيد حاملاً شمعة بيضاء مضاءة.

“هل لديك أي فكرة عما يحدث مع هؤلاء الأشخاص الذين يرتدون نظارة أحادية؟” إستفسر لوميان.

سرعان ما إختفت صورته الظلية عند مفترق الطرق مما أدى إلى إغراق المنطقة في الظلام مرة أخرى.

تبدد الخوف في قلبه بشكل كبير وتضاعفت بسرعة الأفكار الخطيرة حول إستغلال هذه الفرصة للقضاء على المحتال الذي أمامه.

‘هل رحل حقاً؟’ ظل لوميان يقظًا وركز إهتمامه على رد فعل تيرميبوروس.

كما لو أن العظام مشدودة بخيوط غير مرئية تقاربت بسرعة وتحولت إلى هيكل عظمي بشري متمايل مع صوت صرير، إمتنعت هيلا عن إصدار أي أوامر للمخلوق الذي إستدعته بل راقبته ببرود وهو يغادر القبر ببطء منجذبًا بقوة غير مرئية إلى الظلام.

بقي ملاك الحتمية صامتًا على ما يبدو غير منزعج من ظهور مونيت مرة أخرى.

نظر إلى هيلا ولاحظ أنها تحتسي الشراب مرة أخرى لكن بشرتها شاحبة وتكاد تكون مزرقة.

تراجعت هيلا بضع خطوات إلى الوراء ووضعت نفسها بجانب قبر قديم ثم فتحت بابه الحجري المتهالك.

‘اللعنة!’ لم يستطع لوميان إلا أن يلعن داخليًا عندما رأى مونيت.

في مواجهة العظام البيضاء الشاحبة المتناثرة عند مدخل القبر رفعت يدها اليمنى.

‘هل السيدة هيلا من مسار جامع الجثث أم أنها تمتلك عنصرًا غامضًا مماثلاً؟’ إكتشف لوميان نوايا هيلا تقريبًا.

كما لو أن العظام مشدودة بخيوط غير مرئية تقاربت بسرعة وتحولت إلى هيكل عظمي بشري متمايل مع صوت صرير، إمتنعت هيلا عن إصدار أي أوامر للمخلوق الذي إستدعته بل راقبته ببرود وهو يغادر القبر ببطء منجذبًا بقوة غير مرئية إلى الظلام.

بقي ملاك الحتمية صامتًا على ما يبدو غير منزعج من ظهور مونيت مرة أخرى.

‘هل السيدة هيلا من مسار جامع الجثث أم أنها تمتلك عنصرًا غامضًا مماثلاً؟’ إكتشف لوميان نوايا هيلا تقريبًا.

ظلت هيلا صامتة لبضع لحظات قبل أن تهز رأسها بلطف “سنغادر بمجرد أن نحصل على ينبوع المرأة السامرية”.

أرادت الإستفادة من خاصية اللاموتى – الإنجذاب التلقائي إلى القبر القديم المثير للمشاكل – لتحديد مسارها… والشذوذ الأكثر إحتمالاً في هذه المنطقة هو ينبوع المرأة السامرية!.

إما أن مونيت يستدرجه هو وهيلا إلى السراديب القديمة حيث يتجمع اللاموتى على أمل أن يقودهم إلى الفخ أو أنه يستخدمهم ككشافة للتنقل في هذه المنطقة الخطرة.

أمسك الزوجان شموعهما البيضاء المحترقة وتبعا الهيكل العظمي البشري عبر المقابر الواقعة في أقصى الغرب.

أي شذوذ يحدث يعني أن هناك خطأ ما!.

فجأة ظهر شخص آخر من الظلام المحيط بالزاوية بلهب شمعة يرافقه.

تحت ضوء الشموع الصفراء تألقت العدسة البلورية بلمعان مقلق.

زينت نظارة أحادية كريستالية مقبس عينه اليمنى وإبتسامة غامضة إرتسمت على وجهه.

إتضح أنه المحتال مونيت من سكان الجزر مرة أخرى!.

عندما قفز لوميان مذعورًا سأل مونيت مبتسما “هل ينبوع المرأة السامرية مثير للإهتمام؟ هل يمكنني مرافقتكم؟”.

تضاءل لهب الشمعة على الفور حتى إختفى.

‘لماذا لم تسأل سابقا؟’ إرتفعت نية القتل لدى لوميان وقال دون أن يرف له جفن “لم نتمكن حتى من تحديد موقعه بعد فكيف نعرف إذا كان الأمر مثيرًا للإهتمام؟ لماذا لم تختبئ في الظل بإنتظار إنتهاء إستكشافنا والتأكد من أي مخاطر أو أفخاخ قبل الخروج؟، بهذه الطريقة سيكون الخطر أقل بكثير وحتى لو نجحنا فلن نتمكن من أخذ ينبوع المرأة السامرية بالكامل”.

تبدد الخوف في قلبه بشكل كبير وتضاعفت بسرعة الأفكار الخطيرة حول إستغلال هذه الفرصة للقضاء على المحتال الذي أمامه.

ضغط مونيت بالجزء الخلفي من سبابته اليمنى على العدسة الأحادية وأومأ برأسه موافقًا “هذه نقطة جيدة”.

لم يستطع لوميان إلا أن ينظر إلى هيلا ويشير بيده اليمنى كما لو أنه يقطع الحلق.

إبتسم المحتال وتراجع إلى الظلام القريب.

أرادت الإستفادة من خاصية اللاموتى – الإنجذاب التلقائي إلى القبر القديم المثير للمشاكل – لتحديد مسارها… والشذوذ الأكثر إحتمالاً في هذه المنطقة هو ينبوع المرأة السامرية!.

تضاءل لهب الشمعة على الفور حتى إختفى.

أعادت هيلا القارورة الفارغة إلى جيبها المخفي بينما يواصلان متابعة الهيكل العظمي البشري.

‘غادر بهذه السهولة؟’ تسارعت أفكار لوميان لكنه لم يتمكن من فك نوايا مونيت تمامًا.

إتجه الهيكل العظمي “المُبعث” إلى قبر ضخم متحلل بباب حجري مفتوح جزئيًا.

نظر إلى هيلا ولاحظ أنها تحتسي الشراب مرة أخرى لكن بشرتها شاحبة وتكاد تكون مزرقة.

هذا خارج تمامًا عن شخصيته!.

صارت تشبه الجثة أكثر الآن.

في حالة لوميان المتوترة وعلى إستعداد للهجوم في أي لحظة تجاوزه المحتال من سكان الجزر وإتجه إلى القبر البعيد حاملاً شمعة بيضاء مضاءة.

“هل لديك أي فكرة عما يحدث مع هؤلاء الأشخاص الذين يرتدون نظارة أحادية؟” إستفسر لوميان.

أي شذوذ يحدث يعني أن هناك خطأ ما!.

أعادت هيلا القارورة الفارغة إلى جيبها المخفي بينما يواصلان متابعة الهيكل العظمي البشري.

بعد مرور بعض الوقت لم يظهر الهيكل العظمي بعد لذا بحذر دخلوا القبر الضخم من خلال الباب الحجري المفتوح جزئيًا.

أجابت بصوت بارد وأثيري “إنهم مرتبطون بعائلة أمون من العصر الرابع”.

‘اللعنة!’ لم يستطع لوميان إلا أن يلعن داخليًا عندما رأى مونيت.

‘عائلة أمون من العصر الرابع… قبر مونيت القديم يعود لأحد أفراد عائلة أمون… إنهم يسيطرون على مسار النهاب مثلما ذكرت فرانكا أن طائفة الشيطانة تسيطر على مسار القاتل’ نظرًا لأن هيلا لم تكن تميل إلى مشاركة المزيد لم يكن أمام لوميان خيار سوى إلتزام الصمت والمتابعة.

أي شذوذ يحدث يعني أن هناك خطأ ما!.

أدى ظهور مونيت مرة أخرى إلى دفع أي أفكار للثرثرة الفارغة جانبًا لتخفيف قلقه.

أدى سلوكها الجامد إلى تهدئة مشاعر لوميان بسرعة حيث تسارع عقله محللا نوايا المحتال مونيت وقاعة الرقص الفريدة التي تدعمه.

أثناء تقدمهما إكتسبت الشموع التي يحملها لوميان وهيلا ظلًا خافتًا وغريبًا من اللون الأخضر الداكن.

أصبح لوميان مندهشًا جدًا لدرجة أنه لم يتمكن تقريبًا من إحتواء الرغبة في ضرب مونيت! لا يمكن أن يكون هناك مكان أفضل للتعامل معه!.

إتجه الهيكل العظمي “المُبعث” إلى قبر ضخم متحلل بباب حجري مفتوح جزئيًا.

‘لماذا لم تسأل سابقا؟’ إرتفعت نية القتل لدى لوميان وقال دون أن يرف له جفن “لم نتمكن حتى من تحديد موقعه بعد فكيف نعرف إذا كان الأمر مثيرًا للإهتمام؟ لماذا لم تختبئ في الظل بإنتظار إنتهاء إستكشافنا والتأكد من أي مخاطر أو أفخاخ قبل الخروج؟، بهذه الطريقة سيكون الخطر أقل بكثير وحتى لو نجحنا فلن نتمكن من أخذ ينبوع المرأة السامرية بالكامل”.

إرتفعت معنويات لوميان بعد أن شعر أن ينبوع المرأة السامرية ينتظره.

تراجعت هيلا بضع خطوات إلى الوراء ووضعت نفسها بجانب قبر قديم ثم فتحت بابه الحجري المتهالك.

في تلك اللحظة قام شخص آخر بإخراج رأسه من جانب القبر.

‘نعم بمجرد أن أجمع مياه الينبوع سأغادر مع السيدة هيلا…’ وافق لوميان وإستبدل شموعهم بشموع جديدة.

تحت ضوء الشموع الصفراء تألقت العدسة البلورية بلمعان مقلق.

ظهر محتال الجزر مونيت مرة أخرى!.

ظهر محتال الجزر مونيت مرة أخرى!.

تضاءل لهب الشمعة على الفور حتى إختفى.

إبتسم وسأل “هل لديك أي رسائل لعائلتك وأصدقائك؟ يمكنني المساعدة في نقلها”.

ضغط مونيت بالجزء الخلفي من سبابته اليمنى على العدسة الأحادية وأومأ برأسه موافقًا “هذه نقطة جيدة”.

أصبح لوميان مندهشًا جدًا لدرجة أنه لم يتمكن تقريبًا من إحتواء الرغبة في ضرب مونيت! لا يمكن أن يكون هناك مكان أفضل للتعامل معه!.

“لماذا يجب أن نعتقد أن لديك الموقع الدقيق لينبوع المرأة السامرية؟” رد لوميان بشكل غريزي.

“لا” أجابت هيلا ببرود وإختارت عدم الإنخراط.

“أحد أفراد عائلة أمون من العصر الرابع”.

زفر لوميان ببطء وقال “ولا أنا أيضًا”.

‘نعم بمجرد أن أجمع مياه الينبوع سأغادر مع السيدة هيلا…’ وافق لوميان وإستبدل شموعهم بشموع جديدة.

“يا للأسف” عاد مونيت إلى النفق المظلم بجوار القبر وبدت عليه خيبة الأمل.

‘لم هو مجددا؟ لم ظهر تحت الأرض أمامي في مثل هذه اللحظة الحرجة؟ من الذي يسعى إليه أصلا؟ لم هو مثل البق في نزل الديك الذهبي والصراصير في سلة المهملات والفئران في تحت أرض ترير؟ موجود في كل مكان ولا يمكن تجنبه؟’.

لمع ضوء الشموع الأصفر قليلا مما يشير إلى أنه لم يذهب بعيدا وبقي ينتظر في مكان قريب.

نظر إلى هيلا ولاحظ أنها تحتسي الشراب مرة أخرى لكن بشرتها شاحبة وتكاد تكون مزرقة.

لم يستطع لوميان إلا أن ينظر إلى هيلا ويشير بيده اليمنى كما لو أنه يقطع الحلق.

“لماذا يجب أن نعتقد أن لديك الموقع الدقيق لينبوع المرأة السامرية؟” رد لوميان بشكل غريزي.

سأل عما إذا ينبغي عليهم القضاء على محتال الجزيرة مقدمًا.

أصبح لوميان مندهشًا جدًا لدرجة أنه لم يتمكن تقريبًا من إحتواء الرغبة في ضرب مونيت! لا يمكن أن يكون هناك مكان أفضل للتعامل معه!.

ظلت هيلا صامتة لبضع لحظات قبل أن تهز رأسها بلطف “سنغادر بمجرد أن نحصل على ينبوع المرأة السامرية”.

أي شذوذ يحدث يعني أن هناك خطأ ما!.

أرادت الإستمرار في التركيز على هدفهم وتجنب إثارة المزيد من المشاكل.

“لماذا يجب أن نعتقد أن لديك الموقع الدقيق لينبوع المرأة السامرية؟” رد لوميان بشكل غريزي.

‘نعم بمجرد أن أجمع مياه الينبوع سأغادر مع السيدة هيلا…’ وافق لوميان وإستبدل شموعهم بشموع جديدة.

زينت نظارة أحادية كريستالية مقبس عينه اليمنى وإبتسامة غامضة إرتسمت على وجهه.

بعد مرور بعض الوقت لم يظهر الهيكل العظمي بعد لذا بحذر دخلوا القبر الضخم من خلال الباب الحجري المفتوح جزئيًا.

ضغط مونيت بالجزء الخلفي من سبابته اليمنى على العدسة الأحادية وأومأ برأسه موافقًا “هذه نقطة جيدة”.

في تلك اللحظة تردد صوت خشن لعجوز من أعماق القبر.

‘هل السيدة هيلا من مسار جامع الجثث أم أنها تمتلك عنصرًا غامضًا مماثلاً؟’ إكتشف لوميان نوايا هيلا تقريبًا.

“توقف!” داخل محيط ضوء الشموع المصفر إرتعدت شخصية في الأفق.

بعد مرور بعض الوقت لم يظهر الهيكل العظمي بعد لذا بحذر دخلوا القبر الضخم من خلال الباب الحجري المفتوح جزئيًا.

–+–

Typical amon…

Typical amon…

“لا” أجابت هيلا ببرود وإختارت عدم الإنخراط.

إرتفعت معنويات لوميان بعد أن شعر أن ينبوع المرأة السامرية ينتظره.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط