نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 353

شخصية مجنونة

شخصية مجنونة

“لقد حصلت عليه بالفعل كيف لا يمكنك تجربته؟”.

بالمقارنة مع ما سبق هناك شخصية إضافية في الماء ويبدو أنها غارقة في جحيم شديد حيث غطت النيران عديمة اللون جسمه بالكامل.

ظلت الهياكل العظمية البيضاء المروعة تحدق في لوميان بهالتها المرعبة.

مونيت هو من دبر عمدًا لقاءً الصدفة معه في المستوى الرابع من سراديب الموتى!.

ضحكوا بإستهزاء وبطريقة مبالغ فيها ومجنونة.

فقط من خلال تعكير المياه ستتاح للأسماك فرصة للهروب!.

تدفقت مياه الينبوع الداكنة التي لم تكن بيضاء شاحبة بدرجة كافية من الحفرة المظلمة وملأت “البركة” الصغيرة.

أما بالنسبة لدوافع مونيت فقد فهم لوميان أنه لن يتمكن من كشفها إلا بعد إنتهاء هذه المحنة.

بالمقارنة مع ما سبق هناك شخصية إضافية في الماء ويبدو أنها غارقة في جحيم شديد حيث غطت النيران عديمة اللون جسمه بالكامل.

ظلت الهياكل العظمية البيضاء المروعة تحدق في لوميان بهالتها المرعبة.

على الرغم من إحتلاله زاوية واحدة فقط من الينبوع إلا أن لوميان المتجمد من الخوف شعر أنه ضخم بشكل غير طبيعي مثل قمة الجبل.

حتى الشخصية الأكثر رعبًا وجنونًا تباطأت سرعتها وضعفت هالتها المرعبة بشكل كبير.

داخل النيران غير الملموسة تقريبًا كشف الشكل عن شعر طويل بلون الدم.

لم تعد الشخصيات الضبابية والغامضة تظهر نفس المستوى من الجنون كما حدث من قبل كما لو تم تهدئتهم.

وجهه المنحوت مشوه بالعفن والقيح وعظامه تتلألأ ببريق معدني.

من خلال تسخير قدراته في إشعال الحرائق قام بتثبيت شعلة الشمعة البيضاء وأخرج قفازات الملاكمة فلوغ من حقيبته ووضعهما على يديه.

بدت عيونه السوداء الحديدية صدئة وأصدرت وهجًا أحمر دمويًا شريرًا.

تقطرت “الصهارة” الصفراء من جسد الشكل وسرعان ما إنطفأت بمياه الينبوع ذات اللون الأبيض الشاحب.

–+–

مع إندفاع ينبوع المرأة السامرية مرة أخرى صمتت العظام البيضاء الكثيفة التي أحدثت الصوت كما لو أنها على وشك أن تتحلل وتتحول إلى طين.

عاد أسرع مما توقع!.

عند رؤية الشكل الشبيه بالجبل المتحلل إشتدت رائحة الدم والصدأ في أنف لوميان.

سبب هذا الإلهام هو الضباب الأبيض الرمادي الذي يلف ينبوع المرأة السامرية!.

صار عقله المذهول مشوبًا بالجنون الذي يتوق إلى تدمير كل شيء مما أشعل هالته العنيفة والشرسة بالفعل.

لولا أنه على حافة الموت وتوقفت أفكاره تمامًا لربما فقد عقله وأصبح مجنونًا.

حدق لوميان بفراغ في الوجه الجامد المتحلل والعيون الحديدية السوداء الملطخة بالدم.

يمكن أن يفقد السيطرة في أي لحظة إذا حدث ذلك على أية حال ظل متجمدا في مكانه وكأنه يواجه عدوه الطبيعي الأكثر رعبا.

لم تعد الشخصيات الضبابية والغامضة تظهر نفس المستوى من الجنون كما حدث من قبل كما لو تم تهدئتهم.

كل ما فعله هو الإرتجاف حيث نسى المقاومة أو الهروب.

في تلك اللحظة إختفى كل الضوء فجأة وإستولى عليه ظلام عميق.

تدفق!.

دخلت الشخصية المتحللة للغاية والمحاطة بلهب غير ملموس إلى الكهف الأسود عازمة على الوصول إلى حافة ينبوع المرأة السامرية، مد يده اليمنى التي تقطر بسائل أحمر مصفر باهت في محاولة للإمساك بلوميان الواقف هناك.

دخلت الشخصية المتحللة للغاية والمحاطة بلهب غير ملموس إلى الكهف الأسود عازمة على الوصول إلى حافة ينبوع المرأة السامرية، مد يده اليمنى التي تقطر بسائل أحمر مصفر باهت في محاولة للإمساك بلوميان الواقف هناك.

من بينهم هناك: إمرأة مليئة بالقيح تنضح بمزاج ليلي هادئ… جثة متحللة مزينة بتاج ذهبي وهيكل عظمي بلون حديدي ينبت منه ريش دهني… شخصية متشابكة مع عدد لا يحصى من الديدان المحطمة وكيان أسود غريب…

إرتفعت مياه الينبوع وتجمع ضباب خافت مما منع الشكل الذي بدا ضخمًا مثل الجبل من المغادرة.

ظلت الهياكل العظمية البيضاء المروعة تحدق في لوميان بهالتها المرعبة.

هرب من الشكل هدير منخفض وأصدرت عيناه السوداء الحديدية إحمرارًا مفسدًا قادر على إزعاج أي شخص يضع عينيه عليهما.

تحت هذا التأثير طن عقل لوميان وأصبح فارغًا.

إرتجف ينبوع المرأة السامرية بعنف.

اليد البيضاء الشاحبة المليئة بالقيح هي أول من أمسك بقدمه اليمنى مما “أسكته” بينما تتضاءل أفكاره بسرعة.

على الرغم من أن الشكل المرعب لم يتمكن من التحرر من قيود الينبوع إلا أنه نجح في منع تراجع مياهه إلى الحفرة المظلمة.

رغم ذلك يبدو أن خام دماء الأرض تأثر بالبيئة غير الطبيعية مظهرا علامات واضحة للتدهور.

في الوقت نفسه إندفعت الأشكال المتحللة والغامضة داخل الينبوع نحو الشاطئ مدفوعة بالهدير المنخفض.

إنبعث شعاع أصفر شاحب من فمه وضرب الشكل المظلم الشبيه بالجبل.

من بينهم هناك: إمرأة مليئة بالقيح تنضح بمزاج ليلي هادئ… جثة متحللة مزينة بتاج ذهبي وهيكل عظمي بلون حديدي ينبت منه ريش دهني… شخصية متشابكة مع عدد لا يحصى من الديدان المحطمة وكيان أسود غريب…

في تلك اللحظة إندفع ينبوع المرأة السامرية الذي حاصرته هذا الشخصية الهائلة لفترة طويلة إلى الأمام أخيرًا مخترقًا الحاجز، إكتسح جميع الشخصيات بما في ذلك الشكل الضخم الذي غمرته النيران غير المرئية إلى هاوية الحفرة المظلمة التي لا ضوء لها، أطلق هذا الشكل الضخم زئيرًا غاضبًا لكنه بقي عاجزًا أمام التدفق المستمر لمياه الينبوع ذات اللون الأبيض الشاحب والذي إختفى في أعماق الهاوية، “إستيقظ” لوميان ورأى المرأة ذات الرداء الأبيض تتسكع في مكان قريب حينها إستدار بسرعة وركض نحو قمة المنحدر.

المرأة ذات الرداء الأبيض التي تتجول حول ينبوع المرأة السامرية وقعت على الفور في شرك الشعر الأسود الطويل.

شعر أحمر + جنون + درع وصدأ وحديد… أعتقد أنكم خمنتم من هو…

إنعكس شكل لوميان في عينيها الزرقاوين المتصلبتين والباردتين.

على الرغم من أن الشكل المرعب لم يتمكن من التحرر من قيود الينبوع إلا أنه نجح في منع تراجع مياهه إلى الحفرة المظلمة.

أصبح جسده أكثر برودة وأفكاره فارغة.

مع إندفاع ينبوع المرأة السامرية مرة أخرى صمتت العظام البيضاء الكثيفة التي أحدثت الصوت كما لو أنها على وشك أن تتحلل وتتحول إلى طين.

في تلك اللحظة إختفى كل الضوء فجأة وإستولى عليه ظلام عميق.

بصمت إنهار وذاب في الهواء حتى شكلت بقع الدم المخفية علامة على كف لوميان مما أدى إلى تآكل جلده.

ترددت أصداء الغناء والهتافات من بعيد مما أدى إلى تهدئة المنطقة.

لولا أنه على حافة الموت وتوقفت أفكاره تمامًا لربما فقد عقله وأصبح مجنونًا.

لم تعد الشخصيات الضبابية والغامضة تظهر نفس المستوى من الجنون كما حدث من قبل كما لو تم تهدئتهم.

‘لا أستطيع الهروب…’ سحب لوميان يده بحزم وخاطب الشخص الناري الذي ينظر إليه بجنون “ها!”.

تراجع الشعر المرعب الذي أحاط بأقدام لوميان وكاد أن يجمد روحه ولحمه حيث فقد حيويته وسقط على الأرض بلا حول ولا قوة، الشخصية التي يُشتبه في أنها شيطانة رفيعة المستوى والتي تتجول حول ينبوع المرأة السامرية توقفت أيضًا كما لو أنها تستمع إلى سيمفونية ليلية.

المرأة ذات الرداء الأبيض التي تتجول حول ينبوع المرأة السامرية وقعت على الفور في شرك الشعر الأسود الطويل.

حتى الشخصية الأكثر رعبًا وجنونًا تباطأت سرعتها وضعفت هالتها المرعبة بشكل كبير.

في منتصف التلاوة وأثناء تغطيته لبعض الأرض سمع لوميان صوت تدفق مياه الينبوع.

خرج لوميان من ذهوله وأدرك على الفور ما حدث.

داخل النيران غير الملموسة تقريبًا كشف الشكل عن شعر طويل بلون الدم.

اللص الذي سرق خام دماء الأرض لم يكن سوى مونيت من قاعة الرقص الفريدة!.

رغم ذلك يبدو أن خام دماء الأرض تأثر بالبيئة غير الطبيعية مظهرا علامات واضحة للتدهور.

مونيت هو من دبر عمدًا لقاءً الصدفة معه في المستوى الرابع من سراديب الموتى!.

لولا أنه على حافة الموت وتوقفت أفكاره تمامًا لربما فقد عقله وأصبح مجنونًا.

بإستخدام مهاراته في السرقة أعاد خام دماء الأرض خلسة مما تسبب في إحضار لوميان لعينة الخام إلى ينبوع المرأة السامرية دون إكتشافها وأدى إلى هذا التحول الغريب في الأحداث!.

–+–

لم يكن لوميان ينوي أبدًا أخذ الخام تحت الأرض معتبرا ذلك خطيرًا للغاية نظرًا لقدراته الحالية.

داخل النيران غير الملموسة تقريبًا كشف الشكل عن شعر طويل بلون الدم.

سرقة مونيت وإعادة الخام طريقة سلبية لإثارة مواجهة ظلت طبيعتها غير مؤكدة!.

على الرغم من أن الشكل المرعب لم يتمكن من التحرر من قيود الينبوع إلا أنه نجح في منع تراجع مياهه إلى الحفرة المظلمة.

أما بالنسبة لدوافع مونيت فقد فهم لوميان أنه لن يتمكن من كشفها إلا بعد إنتهاء هذه المحنة.

إرتجف ينبوع المرأة السامرية بعنف.

مع تسارع أفكاره وصل لوميان بشكل غريزي إلى ذراع هيلا بهدف تفعيل علامة العقد الخاصة به والهروب بإستخدام إجتياز عالم الروح، في هذه العملية حاول تخليص نفسه من خام دماء الأرض على أمل تشتيت إنتباه الشخصية المجنونة بشعرها الطويل الملون بالدم.

 

رغم ذلك يبدو أن خام دماء الأرض تأثر بالبيئة غير الطبيعية مظهرا علامات واضحة للتدهور.

عاد أسرع مما توقع!.

بصمت إنهار وذاب في الهواء حتى شكلت بقع الدم المخفية علامة على كف لوميان مما أدى إلى تآكل جلده.

نظرًا لفشل النقل الآني أصبحت ساقيه خياره الوحيد الآن لذا أثناء الركض أعد نفسه لأي إنتكاسات محتملة.

في هذه الأثناء كاد لهب الشمعة البيضاء التي تحملها هيلا بشكل غير مستقر ينطفئ.

المرأة ذات الرداء الأبيض التي تتجول حول ينبوع المرأة السامرية وقعت على الفور في شرك الشعر الأسود الطويل.

إنبعث ظلام عميق من خاتم الماس الأسود على يدها اليمنى.

هرب من الشكل هدير منخفض وأصدرت عيناه السوداء الحديدية إحمرارًا مفسدًا قادر على إزعاج أي شخص يضع عينيه عليهما.

بعد أن أمسك بذراعها أدرك لوميان أنهما متجمدان في مكانهما.

مع تسارع أفكاره وصل لوميان بشكل غريزي إلى ذراع هيلا بهدف تفعيل علامة العقد الخاصة به والهروب بإستخدام إجتياز عالم الروح، في هذه العملية حاول تخليص نفسه من خام دماء الأرض على أمل تشتيت إنتباه الشخصية المجنونة بشعرها الطويل الملون بالدم.

يبدو أن هذه المنطقة معزولة عن عالم الروح مما يجعل الهروب مستحيلاً!.

اليد البيضاء الشاحبة المليئة بالقيح هي أول من أمسك بقدمه اليمنى مما “أسكته” بينما تتضاءل أفكاره بسرعة.

‘لا أستطيع الهروب…’ سحب لوميان يده بحزم وخاطب الشخص الناري الذي ينظر إليه بجنون “ها!”.

في الوقت نفسه حاول تلاوة الإسم الشرفي للأحمق بهيرميس.

إنبعث شعاع أصفر شاحب من فمه وضرب الشكل المظلم الشبيه بالجبل.

حدق لوميان بفراغ في الوجه الجامد المتحلل والعيون الحديدية السوداء الملطخة بالدم.

تمايل هذا الشكل لكنه ظل سالما حيث أطلق العنان لهدير غير ملموس مرة أخرى.

تدفقت مياه الينبوع الداكنة التي لم تكن بيضاء شاحبة بدرجة كافية من الحفرة المظلمة وملأت “البركة” الصغيرة.

عند تلقي هذا “الأمر” الجديد إرتجفت الشخصيات الغريبة التي هدأت في السابق بسبب الليل الهادئ.

في هذه الأثناء كاد لهب الشمعة البيضاء التي تحملها هيلا بشكل غير مستقر ينطفئ.

مددوا أيديهم المتحللة أو البغيضة مرة أخرى ممسكين بقدمي لوميان والشعر الأسود الذي ظل خاملًا سابقًا إرتفع مرة أخرى.

إنبعث شعاع أصفر شاحب من فمه وضرب الشكل المظلم الشبيه بالجبل.

بعد أن أدرك أن الهرب عديم الجدوى إشتعلت النيران في جسد لوميان.

تمايل هذا الشكل لكنه ظل سالما حيث أطلق العنان لهدير غير ملموس مرة أخرى.

اليد البيضاء الشاحبة المليئة بالقيح هي أول من أمسك بقدمه اليمنى مما “أسكته” بينما تتضاءل أفكاره بسرعة.

غير مدركة لعملية تفكير لوميان إرتجف جسد هيلا مرة أخرى كما لو أنها تحولت من جثة بلا مشاعر إلى كائن حي خائف، من زاوية عينها رأت الشكل الضخم غير المرئي المغطى باللهب وشعره الملون بالدم ودرعه الممزق والملطخ بالدماء.

اليد المتحللة للغاية والهيكل العظمي ذو اللون الحديدي المزين بالريش الأصفر الفاتح والشكل المتشابك مع الديدان المحطمة أنجزوا مهامهم واحدة تلو الأخرى.

خرج لوميان من ذهوله وأدرك على الفور ما حدث.

جروا لوميان الذي بدا كما لو أنه في غيبوبة وعيناه مفتوحتان على مصراعيهما نحو ينبوع المرأة السامرية.

على الرغم من إحتلاله زاوية واحدة فقط من الينبوع إلا أن لوميان المتجمد من الخوف شعر أنه ضخم بشكل غير طبيعي مثل قمة الجبل.

وجدت هيلا نفسها محاطة بطبقات من الشعر الأسود الطويل.

تقطرت “الصهارة” الصفراء من جسد الشكل وسرعان ما إنطفأت بمياه الينبوع ذات اللون الأبيض الشاحب.

إخترق هدوء الليل وأحاط بالسيدة التي ظهرت عليها علامات التعفن.

تدفقت مياه الينبوع الداكنة التي لم تكن بيضاء شاحبة بدرجة كافية من الحفرة المظلمة وملأت “البركة” الصغيرة.

حدق لوميان بفراغ في الوجه الجامد المتحلل والعيون الحديدية السوداء الملطخة بالدم.

يمكن أن يفقد السيطرة في أي لحظة إذا حدث ذلك على أية حال ظل متجمدا في مكانه وكأنه يواجه عدوه الطبيعي الأكثر رعبا.

شعر بجنون ساحق ونقي لكنه لم يتمكن من إستدعاء تفكير متماسك.

–+–

أصبح جسده أكثر صلابة وظهرت كدمة الموت ذات اللون الأحمر الأرجواني على جسده.

عند تلقي هذا “الأمر” الجديد إرتجفت الشخصيات الغريبة التي هدأت في السابق بسبب الليل الهادئ.

أصبح الآن على بعد خطوة واحدة فقط من الينبوع الأبيض الشاحب.

إنعكس شكل لوميان في عينيها الزرقاوين المتصلبتين والباردتين.

في تلك اللحظة إندفع ينبوع المرأة السامرية الذي حاصرته هذا الشخصية الهائلة لفترة طويلة إلى الأمام أخيرًا مخترقًا الحاجز، إكتسح جميع الشخصيات بما في ذلك الشكل الضخم الذي غمرته النيران غير المرئية إلى هاوية الحفرة المظلمة التي لا ضوء لها، أطلق هذا الشكل الضخم زئيرًا غاضبًا لكنه بقي عاجزًا أمام التدفق المستمر لمياه الينبوع ذات اللون الأبيض الشاحب والذي إختفى في أعماق الهاوية، “إستيقظ” لوميان ورأى المرأة ذات الرداء الأبيض تتسكع في مكان قريب حينها إستدار بسرعة وركض نحو قمة المنحدر.

مونيت هو من دبر عمدًا لقاءً الصدفة معه في المستوى الرابع من سراديب الموتى!.

خطته واضحة: نظرًا لأن الشذوذ نشأ من خام دماء الأرض الذي إختلط جزئيًا بكفه فهو بحاجة إلى إغتنام هذه الفرصة للهروب ولم يكن الوقت مناسبًا لجمع مياه الينبوع المتبقية، طالما تمكن من الهروب قبل أن يتدفق الينبوع الأبيض الشاحب مرة أخرى وتعود الشخصيات المهددة إلى الظهور سيكون ترك هيلا لجمع الماء بهدوء أكثر أمانًا ثم مشاركته معه لاحقًا.

صار عقله المذهول مشوبًا بالجنون الذي يتوق إلى تدمير كل شيء مما أشعل هالته العنيفة والشرسة بالفعل.

نظرًا لفشل النقل الآني أصبحت ساقيه خياره الوحيد الآن لذا أثناء الركض أعد نفسه لأي إنتكاسات محتملة.

تقطرت “الصهارة” الصفراء من جسد الشكل وسرعان ما إنطفأت بمياه الينبوع ذات اللون الأبيض الشاحب.

من خلال تسخير قدراته في إشعال الحرائق قام بتثبيت شعلة الشمعة البيضاء وأخرج قفازات الملاكمة فلوغ من حقيبته ووضعهما على يديه.

من خلال تسخير قدراته في إشعال الحرائق قام بتثبيت شعلة الشمعة البيضاء وأخرج قفازات الملاكمة فلوغ من حقيبته ووضعهما على يديه.

في الوقت نفسه حاول تلاوة الإسم الشرفي للأحمق بهيرميس.

مع إندفاع ينبوع المرأة السامرية مرة أخرى صمتت العظام البيضاء الكثيفة التي أحدثت الصوت كما لو أنها على وشك أن تتحلل وتتحول إلى طين.

“الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة…”.

أما بالنسبة لدوافع مونيت فقد فهم لوميان أنه لن يتمكن من كشفها إلا بعد إنتهاء هذه المحنة.

سبب هذا الإلهام هو الضباب الأبيض الرمادي الذي يلف ينبوع المرأة السامرية!.

تحت هذا التأثير طن عقل لوميان وأصبح فارغًا.

تدفق!.

تدفق!.

في منتصف التلاوة وأثناء تغطيته لبعض الأرض سمع لوميان صوت تدفق مياه الينبوع.

لم تعد الشخصيات الضبابية والغامضة تظهر نفس المستوى من الجنون كما حدث من قبل كما لو تم تهدئتهم.

عاد أسرع مما توقع!.

في الوقت نفسه حاول تلاوة الإسم الشرفي للأحمق بهيرميس.

تردد صدى الهدير الغارق برائحة الدم والصدأ في المناطق المحيطة.

مونيت هو من دبر عمدًا لقاءً الصدفة معه في المستوى الرابع من سراديب الموتى!.

غير مدركة لعملية تفكير لوميان إرتجف جسد هيلا مرة أخرى كما لو أنها تحولت من جثة بلا مشاعر إلى كائن حي خائف، من زاوية عينها رأت الشكل الضخم غير المرئي المغطى باللهب وشعره الملون بالدم ودرعه الممزق والملطخ بالدماء.

عند رؤية الشكل الشبيه بالجبل المتحلل إشتدت رائحة الدم والصدأ في أنف لوميان.

فوجئ لوميان أيضًا حتى أنه شعر بميل إلى الإستسلام والتخلي عن مقاومته.

تدفق!.

جاهد للتحمل غير قادر على الإستمرار في تلاوة الإسم الشرفي وملاذه الوحيد هو وضع ثقته في قفازات الملاكمة فلوغ، إذا تمكن من الصمود لفترة أطول قليلاً فقد توجه الآلهة الشريرة الخفية إنتباهها نحوه بسبب مادة قفازات الملاكمة وترسل مخلوقات خطيرة للتأثير عليه أو مهاجمته، في الماضي صلى لوميان من أجل أن يظل الوضع الشاذ الوشيك تحت السيطرة ولكن الآن يأمل أنه كلما أصبح الأمر أكثر خطورة كلما أصبح ذلك أفضل!.

غير مدركة لعملية تفكير لوميان إرتجف جسد هيلا مرة أخرى كما لو أنها تحولت من جثة بلا مشاعر إلى كائن حي خائف، من زاوية عينها رأت الشكل الضخم غير المرئي المغطى باللهب وشعره الملون بالدم ودرعه الممزق والملطخ بالدماء.

فقط من خلال تعكير المياه ستتاح للأسماك فرصة للهروب!.

شعر أحمر + جنون + درع وصدأ وحديد… أعتقد أنكم خمنتم من هو…

–+–

تدفق!.

شعر أحمر + جنون + درع وصدأ وحديد… أعتقد أنكم خمنتم من هو…

ترددت أصداء الغناء والهتافات من بعيد مما أدى إلى تهدئة المنطقة.

 

بالمقارنة مع ما سبق هناك شخصية إضافية في الماء ويبدو أنها غارقة في جحيم شديد حيث غطت النيران عديمة اللون جسمه بالكامل.

مع إندفاع ينبوع المرأة السامرية مرة أخرى صمتت العظام البيضاء الكثيفة التي أحدثت الصوت كما لو أنها على وشك أن تتحلل وتتحول إلى طين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط