نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 356

ندبة

ندبة

بمرور الوقت شعر لوميان أن درجة حرارة جسمه تتبدد ببطء حتى الشمس الحارقة خارج نافذة النقل العام لم تتمكن من درء هذا التغيير.

أحد الإحتمالات هو أداء طقوس والتضرع إلى السيد الأحمق وبينما يمر الوقت حافظت الإبرة الموجودة على ساعة الجيب المستعارة من قاعة الرقص على إيقاع ثابت، لاحظ لوميان سابقًا أنه كان بطيئًا بحوالي 10 دقائق الأمر كما لو أنه كلما إقترب من ينبوع المرأة السامرية كلما أصبحت دقاته أبطأ.

تلاشت أفكاره وتحول الجلد الموجود على ظهر يده إلى اللون الأبيض الشاحب.

ثبتت السيدة الساحر نظرتها على راحة يده اليمنى لبضع لحظات لكنها لم تقدم إجابة مباشرة وبدلاً من ذلك قالت “شاركني التفاصيل”.

أخيرًا وصل لوميان إلى منطقة السوق وعندما نزل من العربة العامة بدا أن أطرافه تتصلب.

<<لقد أنجزت مهمة السيدة عدالة وحصلت على مياه ينبوع المرأة السامرية لكنني أستسلم للفساد الذي يزداد سوءا… كيف يمكنني التخلص منه؟>>.

عندما توجه إلى شارع المعاطف البيضاء تفاجأ الرجل الذي إقترب منه حيث أطلق تنهيدة هادئة وعيناه مليئتان بالخوف.

عندما تحدثت السيدة الساحر مدت يدها إلى الفراغ وإختفت عن أنظار لوميان.

نظر لوميان بشكل غريزي إلى الجانب مقيّما إنعكاس صورته في نافذة المقهى الزجاجية.

“من المحتمل أن تكون هذه علامة الموت لكنني أظن أنها متشابكة مع علامة عقلية وهالة متبقية وحتى بعض الأرواح العالقة التي تُركت وراءها لأسباب غير معروفة، خلاف ذلك لن يستمر إمبراطور الدم أليستا ثيودور في حالة قتالية في الينبوع…” تكهنت السيدة الساحر بسخرية “يمكن بالفعل إعتبار القتال سمة الصياد” .

بدا شعره الأشقر الأسود كما لو أنه لم يُغسل منذ أيام وتحول وجهه إلى ظل مريض من اللون الأزرق الشاحب، ظهرت بقع حمراء أرجوانية وعلامات تعفن على رقبته وعكست عيناه الخواء البارد لجثة ظلت ميتة لعدة أيام.

إستغرقت السيدة الساحر لحظة للتفكير قبل أن تجيب “من المحتمل أن يكون إمبراطور الدم من العصر الرابع أليستا ثيودور”.

إبتسم لوميان للرجل وقال “حسنًا ما رأيك؟ هل تحولت بشكل مقنع إلى زومبي؟”.

إستقر لوميان على كرسي الطاولة الخشبية وبدء السرد بمهمة السيدة عدالة إلى كيفية إستخراجه مع هيلا ثلث قيمة العلبة من مياه ينبوع المرأة السامرية، روى اللقاء مع الشخصية الهائلة المجنونة والقوة الغريبة وفي الوقت نفسه لم يغفل أي تفاصيل حول مظهر مونيت وأفعاله بالإضافة إلى “العودة” الغريبة لخام دماء الأرض.

لاحظ أن صوته تبنى نبرة أكثر برودة تذكره بهيلا.

“ألم تعلمك أختك؟ عندما يكون لديك ضيف تذكر أن تسأل عما إذا كان يريد الشاي أو النبيذ أو ربما قدم وجبات خفيفة” وبخت السيدة الساحر بمرح عندما أخذت رشفة من النبيذ الأحمر الفاتح وهزت رأسها.

شتم الرجل بصمت وتجاوز لوميان الذي بدا مستعدًا لحضور حفلة تنكرية.

سأل لوميان بفارغ الصبر “إذن بعد وفاة إمبراطور الدم ظلت علامته العقلية أو علامة الموت أو الهالة المتبقية مختومة داخل ينبوع المرأة السامرية؟”.

عرف لوميان أن الفساد الذي ينخره يزداد سوءًا لذا قام بتسريع وتيرته ووصل إلى المنزل الآمن الذي لم يقم بتسليمه بعد.

أحد الإحتمالات هو أداء طقوس والتضرع إلى السيد الأحمق وبينما يمر الوقت حافظت الإبرة الموجودة على ساعة الجيب المستعارة من قاعة الرقص على إيقاع ثابت، لاحظ لوميان سابقًا أنه كان بطيئًا بحوالي 10 دقائق الأمر كما لو أنه كلما إقترب من ينبوع المرأة السامرية كلما أصبحت دقاته أبطأ.

بسرعة قام بترتيب المذبح وفتح قطعة من الورق ليكتب رسالة قصيرة إلى السيدة الساحر.

“عنصر غامض… ما هو الغرض منه وما هي المخاطر التي يحملها؟” لم يتوقع لوميان هذا الوحي.

<<لقد أنجزت مهمة السيدة عدالة وحصلت على مياه ينبوع المرأة السامرية لكنني أستسلم للفساد الذي يزداد سوءا… كيف يمكنني التخلص منه؟>>.

بعد أن شاهد رسول “الدمية” تغادر حدد مهلة زمنية مدتها 15 دقيقة إذا لم تستجب السيدة الساحر سيتعين عليه إستكشاف طرق أخرى لتخليص نفسه من الفساد.

بعد طي الرسالة بدقة إستدعى لوميان رسول السيدة الساحر.

“إمبراطور الدم؟ أحد الأباطرة الأربعة؟” سمع لوميان هذا اللقب والإسم الذي ذكره غاردنر مارتن.

ظهر رسول “الدمية” فوق لهب الشمعة الزرقاء وأومأ إلى لوميان بالموافقة.

‘كائنات شهدت شخصيا حرب الأباطرة الأربعة وما زالت على قيد الحياة حتى يومنا هذا؟ لكي يشاركوا في مثل هذا الصراع الإلهي يجب أن يكونوا على الأقل ملائكة… هل يمكن أن يكونوا الملائكة بجانب عرش السيد الأحمق؟ نعم ذكر الكتاب المقدس أن ملاك الزمن للسيد الأحمق هو ملاك قديم ومن الممكن أن يكون أحد هذه الشخصية؟’ قام لوميان بتجميع المعلومات التي لديه وغامر بالتخمين.

“أنا معجبة جدًا بشكلك الحالي على الرغم من أن شعرك دهني جدًا”.

عندما تحدثت السيدة الساحر مدت يدها إلى الفراغ وإختفت عن أنظار لوميان.

‘هالة الموت القريب؟’ ظلت رغبة لوميان في التذمر أضعف من ذي قبل.

إستغرقت السيدة الساحر لحظة للتفكير قبل أن تجيب “من المحتمل أن يكون إمبراطور الدم من العصر الرابع أليستا ثيودور”.

بعد أن شاهد رسول “الدمية” تغادر حدد مهلة زمنية مدتها 15 دقيقة إذا لم تستجب السيدة الساحر سيتعين عليه إستكشاف طرق أخرى لتخليص نفسه من الفساد.

بعد أن سمع من أورورا تذكر مفهوم المخلوقات الأسطورية والتعقيدات المرتبطة بها لذا لم يكن لديه أدنى شك في نصيحة <<لا تنظر أبدًا إلى الإله مباشرة>>.

أحد الإحتمالات هو أداء طقوس والتضرع إلى السيد الأحمق وبينما يمر الوقت حافظت الإبرة الموجودة على ساعة الجيب المستعارة من قاعة الرقص على إيقاع ثابت، لاحظ لوميان سابقًا أنه كان بطيئًا بحوالي 10 دقائق الأمر كما لو أنه كلما إقترب من ينبوع المرأة السامرية كلما أصبحت دقاته أبطأ.

“أنا معجبة جدًا بشكلك الحالي على الرغم من أن شعرك دهني جدًا”.

فجأة تجسد ضوء النجوم من الفراغ وشكل بابًا غامضًا وأثيريًا.

“ما هذه العلامات؟ ألا يستطيع السيد الأحمق تطهيرهم؟”.

إنفتح الباب لتظهر السيدة الساحر مرتدية ثوبًا أصفر اللون وخلف الباب رأى ظلام عميق مزين بضوء النجوم.

ثبتت السيدة الساحر نظرتها على راحة يده اليمنى لبضع لحظات لكنها لم تقدم إجابة مباشرة وبدلاً من ذلك قالت “شاركني التفاصيل”.

ألقت حاملة بطاقة الأركانا الكبرى في نادي التاروت نظرة خاطفة على لوميان ثم أومأت بلطف.

إستغرقت السيدة الساحر لحظة للتفكير قبل أن تجيب “من المحتمل أن يكون إمبراطور الدم من العصر الرابع أليستا ثيودور”.

“صلي إلى السيد الأحمق من أجل تطهير الملاك”.

<<لقد أنجزت مهمة السيدة عدالة وحصلت على مياه ينبوع المرأة السامرية لكنني أستسلم للفساد الذي يزداد سوءا… كيف يمكنني التخلص منه؟>>.

‘لا يزال يتعين علي أن أصلي للسيد الأحمق؟’ لم يقم لوميان بالتحقيق أكثر وشرع في الطقوس على المذبح المجهز.

إعترف بالدرس بصدق ثم أثار إستفسارًا آخر “ما هي أصول القوة الغريبة التي سحبت إمبراطور الدم إلى الينبوع؟”.

أشعل الشموع بالتسلسل الصحيح وترك المستخلص يقطر ثم بعد حرق الأعشاب تراجع إلى الوراء وحدق في لهيب الشمعة مرددا بصوت عميق:

أخيرًا وصل لوميان إلى منطقة السوق وعندما نزل من العربة العامة بدا أن أطرافه تتصلب.

“الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة…. الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي… ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد… أنا أصلي إليك… أتوسل إليك أن تطهر الفساد بداخلي…”.

إعترف بالدرس بصدق ثم أثار إستفسارًا آخر “ما هي أصول القوة الغريبة التي سحبت إمبراطور الدم إلى الينبوع؟”.

بمجرد إنتهاء الطقوس رأى لوميان مرة أخرى ملاكًا يتكون من الضوء محاطًا ب12 زوجًا من الأجنحة المضيئة، مع بقاء رؤيته المحيطية فقط شعر بأن البرد في جسده يتبدد وسرعان ما عادت درجة حرارة جسمه إلى وضعها الطبيعي، سرعان ما رحل الملاك حينها نظر لوميان إلى المرآة ذات الطول الكامل في الغرفة وأدرك أن بشرته وشعره وعيناه قد عادتا إلى طبيعتهما تمامًا، إختفى تمامًا اللون الأرجواني المائل للأحمر ولم يتبق سوى آثار قليلة من الإضمحلال، لم تكن هناك علامات على التدهور ويبدو أن هذه البقايا سوف تلتئم مع مرور الوقت.

عرف لوميان أن الفساد الذي ينخره يزداد سوءًا لذا قام بتسريع وتيرته ووصل إلى المنزل الآمن الذي لم يقم بتسليمه بعد.

أعرب لوميان عن إمتنانه العميق للسيد الأحمق مختتما الطقوس.

“من المحتمل أن تكون هذه علامة الموت لكنني أظن أنها متشابكة مع علامة عقلية وهالة متبقية وحتى بعض الأرواح العالقة التي تُركت وراءها لأسباب غير معروفة، خلاف ذلك لن يستمر إمبراطور الدم أليستا ثيودور في حالة قتالية في الينبوع…” تكهنت السيدة الساحر بسخرية “يمكن بالفعل إعتبار القتال سمة الصياد” .

عندما إلتفت إلى السيدة الساحر ضربته ذكرى مفاجئة فرفع يده اليمنى على عجل لتفقد كفه ملاحظا أن الجرح الناتج عن تآكل خام دماء الأرض لا يزال موجودًا، على الرغم من أنه لم يعد أحمرًا بشكل واضح كما كان عندما إندمج لأول مرة مع “الصدأ” إلا أنه لم يتلاشى أيضًا.

بعد بحث قصير عادت للظهور مجددًا وهي تحمل كأسًا مغريًا من كيرش.

بدا كما لو أنه وضع علامة على كفه ببعض الندوب بإستخدام الدم.

عندما توجه إلى شارع المعاطف البيضاء تفاجأ الرجل الذي إقترب منه حيث أطلق تنهيدة هادئة وعيناه مليئتان بالخوف.

شعر لوميان بتيار خافت من الجنون والعنف المنبعث من كفه الأيمن ما جعله يعقد جبينه في حالة من الإرتباك.

 

“ألا يمكن تطهير هذا؟”.

‘كيف يمكنني أن أتذكر في مثل هذا الوقت؟ من أين حصلت على النبيذ؟’ عندها فقط أدرك لوميان أنه نسي أن يسأل عن الشيء الأكثر أهمية.

ثبتت السيدة الساحر نظرتها على راحة يده اليمنى لبضع لحظات لكنها لم تقدم إجابة مباشرة وبدلاً من ذلك قالت “شاركني التفاصيل”.

بمجرد إتصال الإثنين إجتاحته فجأة موجة من الهالة المسعورة والعنيفة والمرعبة والمهيمنة حيث إهتزت الغرفة بأكملها وحتى الشقة دون حسيب ولا رقيب.

أخذت زمام المبادرة لسحب كرسي وجلست بدون أن تظهر أي رغبة في مواصلة المحادثة واقفة.

أحد الإحتمالات هو أداء طقوس والتضرع إلى السيد الأحمق وبينما يمر الوقت حافظت الإبرة الموجودة على ساعة الجيب المستعارة من قاعة الرقص على إيقاع ثابت، لاحظ لوميان سابقًا أنه كان بطيئًا بحوالي 10 دقائق الأمر كما لو أنه كلما إقترب من ينبوع المرأة السامرية كلما أصبحت دقاته أبطأ.

إستقر لوميان على كرسي الطاولة الخشبية وبدء السرد بمهمة السيدة عدالة إلى كيفية إستخراجه مع هيلا ثلث قيمة العلبة من مياه ينبوع المرأة السامرية، روى اللقاء مع الشخصية الهائلة المجنونة والقوة الغريبة وفي الوقت نفسه لم يغفل أي تفاصيل حول مظهر مونيت وأفعاله بالإضافة إلى “العودة” الغريبة لخام دماء الأرض.

ظهر رسول “الدمية” فوق لهب الشمعة الزرقاء وأومأ إلى لوميان بالموافقة.

إستمعت السيدة الساحر إلى رواية لوميان في صمت قبل أن تطلق ضحكة مكتومة “من الصعب جدًا أن تموت الشخصيات الهائلة تمامًا حتى بدون خصائص خصائص أو أجساد أو أرواح، غالبًا ما يتركون وراءهم بصمات عقلية وعلامات الموت وهالات متبقية وبقايا أخرى، عندما تتوافر الظروف المناسبة فقد يجدون طريقًا للعودة إلى العالم الحقيقي بإستخدام وعاء مناسب”.

بسرعة قام بترتيب المذبح وفتح قطعة من الورق ليكتب رسالة قصيرة إلى السيدة الساحر.

“مثل الخالق؟” أدرك لوميان جوهر تفسير السيدة الساحر وإستفسر أكثر “من هي هذه الشخصية؟”.

إستغرقت السيدة الساحر لحظة للتفكير قبل أن تجيب “من المحتمل أن يكون إمبراطور الدم من العصر الرابع أليستا ثيودور”.

إستغرقت السيدة الساحر لحظة للتفكير قبل أن تجيب “من المحتمل أن يكون إمبراطور الدم من العصر الرابع أليستا ثيودور”.

بدا كما لو أنه وضع علامة على كفه ببعض الندوب بإستخدام الدم.

“إمبراطور الدم؟ أحد الأباطرة الأربعة؟” سمع لوميان هذا اللقب والإسم الذي ذكره غاردنر مارتن.

“ألم تعلمك أختك؟ عندما يكون لديك ضيف تذكر أن تسأل عما إذا كان يريد الشاي أو النبيذ أو ربما قدم وجبات خفيفة” وبخت السيدة الساحر بمرح عندما أخذت رشفة من النبيذ الأحمر الفاتح وهزت رأسها.

إمتدت إمبراطورية أليستا ثيودور ذات يوم إلى ما يعرف اليوم بإسم إنتيس ونهر ترير المغمور تحت الأرض بمثابة عاصمتها، وفقًا لغاردنر مارتن فإن إمبراطور الدم إله حقيقي إستوعب مسار الصياد مما يدل على أنه أصبح كاهن أحمر في التسلسل 0!.

“هذا صحيح” أكدت السيدة الساحر “إن حرب الأباطرة الأربعة صراع حقيقي بين الآلهة حينها لقي أليستا ثيودور نهايته في العصر الرابع المغمور بالمياه والذي تسبب أيضًا في غرق العاصمة تحت الأرض، إنحدر منذ فترة طويلة إلى الجنون وإرتكب العديد من الفظائع تقول الشائعات أنه كاد أن يدفن كل الآلهة الذين شاركوا في الحرب معه، حتى الآن لا تزال العديد من بقايا تلك الحرب مدفونة تحت ترير مما يشكل بشكل عميق بعض جوانب تاريخ العصر الخامس”.

“هذا صحيح” أكدت السيدة الساحر “إن حرب الأباطرة الأربعة صراع حقيقي بين الآلهة حينها لقي أليستا ثيودور نهايته في العصر الرابع المغمور بالمياه والذي تسبب أيضًا في غرق العاصمة تحت الأرض، إنحدر منذ فترة طويلة إلى الجنون وإرتكب العديد من الفظائع تقول الشائعات أنه كاد أن يدفن كل الآلهة الذين شاركوا في الحرب معه، حتى الآن لا تزال العديد من بقايا تلك الحرب مدفونة تحت ترير مما يشكل بشكل عميق بعض جوانب تاريخ العصر الخامس”.

إستقر لوميان على كرسي الطاولة الخشبية وبدء السرد بمهمة السيدة عدالة إلى كيفية إستخراجه مع هيلا ثلث قيمة العلبة من مياه ينبوع المرأة السامرية، روى اللقاء مع الشخصية الهائلة المجنونة والقوة الغريبة وفي الوقت نفسه لم يغفل أي تفاصيل حول مظهر مونيت وأفعاله بالإضافة إلى “العودة” الغريبة لخام دماء الأرض.

العصر الخامس… العصر الذي يعيش فيه لوميان ورفاقه يُشار إليه غالبًا بإسم العصر الحديدي.

“لا أعرف” أجابت السيدة الساحرة بصراحة “حتى الإله الحقيقي قد لا يعرف كل ما يمكنني التأكد منه هو أنه لا علاقة له بحرب الأباطرة الأربعة”.

‘هل أوشك على دفن جميع الآلهة الذين شاركوا في الحرب؟ إمبراطور الدم مختل حقًا…’ تأمل لوميان بإفتتان “ماذا حدث خلال حرب الأباطرة الأربعة؟”.

العصر الخامس… العصر الذي يعيش فيه لوميان ورفاقه يُشار إليه غالبًا بإسم العصر الحديدي.

“لست متأكدة تمامًا” إعترفت السيدة الساحر بتجاهل “سمعت عن ذلك فقط من كائنين شهدا الحرب شخصيًا حتى أنهم لا يملكون الصورة الكاملة بعد كل شيء لا ينبغي للمرء أن ينظر مباشرة إلى الإله، تذكر لا تنظر أبدًا مباشرة إلى الإله حتى لو كنت مخلوق أسطوري غير مكتمل بدءا من قديس التسلسل 4”.

‘كائنات شهدت شخصيا حرب الأباطرة الأربعة وما زالت على قيد الحياة حتى يومنا هذا؟ لكي يشاركوا في مثل هذا الصراع الإلهي يجب أن يكونوا على الأقل ملائكة… هل يمكن أن يكونوا الملائكة بجانب عرش السيد الأحمق؟ نعم ذكر الكتاب المقدس أن ملاك الزمن للسيد الأحمق هو ملاك قديم ومن الممكن أن يكون أحد هذه الشخصية؟’ قام لوميان بتجميع المعلومات التي لديه وغامر بالتخمين.

<<لقد أنجزت مهمة السيدة عدالة وحصلت على مياه ينبوع المرأة السامرية لكنني أستسلم للفساد الذي يزداد سوءا… كيف يمكنني التخلص منه؟>>.

بعد أن سمع من أورورا تذكر مفهوم المخلوقات الأسطورية والتعقيدات المرتبطة بها لذا لم يكن لديه أدنى شك في نصيحة <<لا تنظر أبدًا إلى الإله مباشرة>>.

بمجرد إتصال الإثنين إجتاحته فجأة موجة من الهالة المسعورة والعنيفة والمرعبة والمهيمنة حيث إهتزت الغرفة بأكملها وحتى الشقة دون حسيب ولا رقيب.

سأل لوميان بفارغ الصبر “إذن بعد وفاة إمبراطور الدم ظلت علامته العقلية أو علامة الموت أو الهالة المتبقية مختومة داخل ينبوع المرأة السامرية؟”.

‘هل أوشك على دفن جميع الآلهة الذين شاركوا في الحرب؟ إمبراطور الدم مختل حقًا…’ تأمل لوميان بإفتتان “ماذا حدث خلال حرب الأباطرة الأربعة؟”.

“من المحتمل أن تكون هذه علامة الموت لكنني أظن أنها متشابكة مع علامة عقلية وهالة متبقية وحتى بعض الأرواح العالقة التي تُركت وراءها لأسباب غير معروفة، خلاف ذلك لن يستمر إمبراطور الدم أليستا ثيودور في حالة قتالية في الينبوع…” تكهنت السيدة الساحر بسخرية “يمكن بالفعل إعتبار القتال سمة الصياد” .

“الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة…. الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي… ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد… أنا أصلي إليك… أتوسل إليك أن تطهر الفساد بداخلي…”.

عندما تحدثت السيدة الساحر مدت يدها إلى الفراغ وإختفت عن أنظار لوميان.

قرر لوميان أن يضع هذا الأمر جانبًا في الوقت الحالي ووجه إنتباهه إلى يده اليمنى حيث بقيت الآثار الغامضة.

بعد بحث قصير عادت للظهور مجددًا وهي تحمل كأسًا مغريًا من كيرش.

 

“ألم تعلمك أختك؟ عندما يكون لديك ضيف تذكر أن تسأل عما إذا كان يريد الشاي أو النبيذ أو ربما قدم وجبات خفيفة” وبخت السيدة الساحر بمرح عندما أخذت رشفة من النبيذ الأحمر الفاتح وهزت رأسها.

بمجرد إتصال الإثنين إجتاحته فجأة موجة من الهالة المسعورة والعنيفة والمرعبة والمهيمنة حيث إهتزت الغرفة بأكملها وحتى الشقة دون حسيب ولا رقيب.

‘كيف يمكنني أن أتذكر في مثل هذا الوقت؟ من أين حصلت على النبيذ؟’ عندها فقط أدرك لوميان أنه نسي أن يسأل عن الشيء الأكثر أهمية.

بعد بحث قصير عادت للظهور مجددًا وهي تحمل كأسًا مغريًا من كيرش.

إعترف بالدرس بصدق ثم أثار إستفسارًا آخر “ما هي أصول القوة الغريبة التي سحبت إمبراطور الدم إلى الينبوع؟”.

‘لا يزال يتعين علي أن أصلي للسيد الأحمق؟’ لم يقم لوميان بالتحقيق أكثر وشرع في الطقوس على المذبح المجهز.

“لا أعرف” أجابت السيدة الساحرة بصراحة “حتى الإله الحقيقي قد لا يعرف كل ما يمكنني التأكد منه هو أنه لا علاقة له بحرب الأباطرة الأربعة”.

بدا كما لو أنه وضع علامة على كفه ببعض الندوب بإستخدام الدم.

قرر لوميان أن يضع هذا الأمر جانبًا في الوقت الحالي ووجه إنتباهه إلى يده اليمنى حيث بقيت الآثار الغامضة.

بدا كما لو أنه وضع علامة على كفه ببعض الندوب بإستخدام الدم.

“ما هذه العلامات؟ ألا يستطيع السيد الأحمق تطهيرهم؟”.

عندما تحدثت السيدة الساحر مدت يدها إلى الفراغ وإختفت عن أنظار لوميان.

“إذا لم يكن هذا فسادًا فلا يمكن تطهيره” أوضحت السيدة الساحر بينما تحتسي مشروب كيرش “إنه أشبه بعنصر غامض مضمن في يدك وسوف يؤدي إلى بعض الآثار السلبية بحيث لا يمكن تطهير هذه الآثار إلا إذا تمت إزالة العنصر نفسه”.

“عنصر غامض… ما هو الغرض منه وما هي المخاطر التي يحملها؟” لم يتوقع لوميان هذا الوحي.

“عنصر غامض… ما هو الغرض منه وما هي المخاطر التي يحملها؟” لم يتوقع لوميان هذا الوحي.

‘إذًا يبدو الأمر كما لو أن كفي يحتوي على بعض من دماء ثيودور وهالته التي لا علاقة لها بقوى التجاوز؟’ حاول لوميان إستكشاف الندبات الحمراء الزاهية على راحة يده اليمنى بوعيه.

“إنه غير مجدي” ضحكت السيدة الساحر “لقد ذكرت أنه مشابه لكنه ليس مكافئًا إنه بالتأكيد ليس مصدرًا مباشرًا لتعزيز الطاقة، تقول الشائعات أنه في باطن الأرض في العصر الرابع هناك العديد من الكنوز التي تركها إمبراطور الدم أليستا ثيودور في مواقع مخفية مختلفة… فقط أولئك الذين لديهم سلالة عائلة ثيودور يمكنهم فتحها والآن يمكنك فتحها أيضًا”.

“ألم تعلمك أختك؟ عندما يكون لديك ضيف تذكر أن تسأل عما إذا كان يريد الشاي أو النبيذ أو ربما قدم وجبات خفيفة” وبخت السيدة الساحر بمرح عندما أخذت رشفة من النبيذ الأحمر الفاتح وهزت رأسها.

‘إذًا يبدو الأمر كما لو أن كفي يحتوي على بعض من دماء ثيودور وهالته التي لا علاقة لها بقوى التجاوز؟’ حاول لوميان إستكشاف الندبات الحمراء الزاهية على راحة يده اليمنى بوعيه.

لاحظ أن صوته تبنى نبرة أكثر برودة تذكره بهيلا.

بمجرد إتصال الإثنين إجتاحته فجأة موجة من الهالة المسعورة والعنيفة والمرعبة والمهيمنة حيث إهتزت الغرفة بأكملها وحتى الشقة دون حسيب ولا رقيب.

إستقر لوميان على كرسي الطاولة الخشبية وبدء السرد بمهمة السيدة عدالة إلى كيفية إستخراجه مع هيلا ثلث قيمة العلبة من مياه ينبوع المرأة السامرية، روى اللقاء مع الشخصية الهائلة المجنونة والقوة الغريبة وفي الوقت نفسه لم يغفل أي تفاصيل حول مظهر مونيت وأفعاله بالإضافة إلى “العودة” الغريبة لخام دماء الأرض.

–+–

‘لا يزال يتعين علي أن أصلي للسيد الأحمق؟’ لم يقم لوميان بالتحقيق أكثر وشرع في الطقوس على المذبح المجهز.

 

إستغرقت السيدة الساحر لحظة للتفكير قبل أن تجيب “من المحتمل أن يكون إمبراطور الدم من العصر الرابع أليستا ثيودور”.

 

أخيرًا وصل لوميان إلى منطقة السوق وعندما نزل من العربة العامة بدا أن أطرافه تتصلب.

“مثل الخالق؟” أدرك لوميان جوهر تفسير السيدة الساحر وإستفسر أكثر “من هي هذه الشخصية؟”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط